روايات

قصة عشق صعيدي الفصل الثامن 8 بقلم ايات الرحمن

    قصة عشق صعيدي الفصل الثامن 8 بقلم ايات الرحمن

قصة عشق صعيدي البارت الثامن

قصة عشق صعيدي الجزء الثامن

قصة عشق صعيدي الحلقة الثامنة

مرت ساعات النهار وزين رجع من شغله وخاد الشاور وجهز نفسه
ولسه هينزل باب اوضته خبط
زين فتح الباب كان لوسيندا
كان مستغرب جدا من وجودها
لوسيندا اول ماشافته سرحت في عيونه السوداء اللامعه زى ماقولنا قبل كده أن هو جميل جدا
زين: عايزه حاجه يابت عمى.
لوسيندا: ها .
زين: عايزه حاجه
لوسيندا: انا
زين: ايوه
لوسيندا: اه نسيت
زين: نسبتى ايه
لوسيندا: استنى انا كنت عايزه اتكلم معاك في موضوع كده بس مترددة شويه
لوسيندا: ادخلى
لوسيندا بتبص حواليها
زين: ماتخافيش انتى مرتى ادخلى
لوسيندا دخلت وزين قفل الباب
#بقلم_أيات_عبدالرحمن
روايات كامله ????????
زين: اتفضلى عصير برتقال فريش
لوسيندا: لا شكرا
زين: بس انتى بتحبيه
لوسيندا: بس انا مش عايزه اشرب هو انت عرفت ازاي انى بحب عصير البرتقال الفريش
زين: انا عارف عنك كل حاجه
لوسيندا بإستغراب : ازاي
زين: اممممم زى الناس
لوسيندا: زي الناس ازاي
زين: يعنى بتحبى تاكلى ايه وتحبى تشربي ايه لونك المفضل حاجات كتير زى ان انتى مش بتحبى تتفرجى على التليفزيون بس بتحبى تسمعى الكرتون زى تنه ورنه وسيمبا و وودى وعلاء الدين والجميله والوحش وطرزان واريال وعريق
لوسيندا: بابا هو اللى قال ليك الكلام ده
زين:تؤ تؤ
لوسيندا: طب عرفت ازاى
زين : يعنى مش مهم المهم انتى كنتى عايزه حاجه
لوسيندا: ايوه
زين: كنتى عايزه ايه
لوسيندا: أ إ أ هو انا كنت عايزه اقولك حاجه بس خايفه
زين: من ايه
لوسيندا: هما قالوا عنك صعب جدا فعشان كده متردده
زين: وانتى شايفه انى صعب
لوسيندا: تؤ
زين: اومال ايه
لوسيندا: بص يا زين انت شخص كويس جدا والف بنت تتمناك وشرف كبير اوي ليا انى اكون مراتك بس فيه مشكله هى أن انا اول مره اقابلك فيها كانت امبارح بالليل وممكن بكره نتجوز انا عايزه اعرفك الاول وافهمك عشان لما نعيش مع بعض اكون فاهمه نظامك
زين: مش فاهم
لوسيندا: يعنى ممكن تأجل الجواز شويه لحد ما نتعرف على بعض أكتر
زين: ممكن نتعرف على بعض بعد الجواز بردك
لوسيندا: لا بعد الجواز بيكون فى مسؤوليات كبيرة اوى وكده انا عايزه اعرفك وافهمك وانت كمان تعرفني وتفهمنى عشان خاطري يا زين وافق بليييييز
زين كانت نظرته ليها كإنه عارف حاجه : هتكلم مع جدى الاول
لوسيندا: ميرسي يا زين
الجد: يعني ايه يازين عايز تأجل الجواز شويه
زين: مش هيتأجل كتير دول شهرين وبس جولت ايه
الجد: هجول ايه بس لله الامر من قبل ومن بعد
زين اقنع جده بتأحيل الجواز شهرين لكن هو حاسس ان لوسيندا بتخطط لحاجه
لوسيندا دخلت عند فارس ومسكت أيده وفضلت تلف هى وهو
فارس: ايه في ايه
لوسيندا: زين وافق واقنع جدوا بتأجيل الجواز شهرين
فارس: بتتكلمى بجد كنت فاكر أن انتى شاطره طلعتى ممتازه
لوسيندا: يلا الخطه الثانيه
فارس: لا مش دلوقتي لازم تخلى زين يثق فيكي الاول
لوسيندا: ودا ازاى
فارس: اولا هتلبسي صعيدي ثانيا صوتك يكون منتهى الهدوء ثالثاً زين مش غبى عشان يدخل عليه الكلام ده زين اذكى من كده بكتير اوى
يعني يالوسيندا مقابلاتنا هتكون بالليل مش بالنهار تمام الساعة ٢ونص هنتكلم في الموبايل او هنتقابل في الجنينه
مر شهر ولوسيندا كانت قادره تخدع زين والكل وبما فيهم والدها اللى حتى مااتكلمتش معاه في حاجه خالص حتى العتاب ماعملتش كده كانت حاجه غريبه جدا
بس دا كان عادى عندها
نروح الاول لفراس وبعدين نرجع تاني
فراس: خير يا وردتى جولتى عايزانى ضروري في حاجه
ورد: فراس الحقنى انا حامل
فراس: حامل كيف يعني
ورد: كيف الحريم ما بتحمل هكون حامل كيف
فراس: انتى مش جولتى واخده احتياطاتك
ورد: اللى حوصول بجى هعمل ايه ماعرفاش اتصرف كيف ولا اروح فين واجى منين ابوس يدك شوفلي حل في الوجعه السودا دى
فراس: استهدى بالله وماتخافيش من حاجه انتى مرتى على سنة الله ورسوله واللى في بطنك ديخ يبجى ولدى
ورد: انا مليت من كده يافراس ابوى لو حس بحاجة هيقتلنى من غير شفقه ولا رحمه
فراس: بعيد الشر عنك يا قلب فراس مفيش حد هيقدر يجرب منيكى طول ما انا فيا الروح ارجعى انتى دلوك وانا هتصرف
في القرب من منزل عائلة القناوي يقف شخص في الظلام يراقب الجميع في هدوء وحذر مغطى الوجه
فى اوضة فارس
لوسيندا: خلاص يا فارس حجزت التذاكر
فارس: لا تذاكر ايه بس لو حجزنا في الطياره
اكيد زين هيوصل ليكى ولو ركبتى القطر هيوصل ليكى
لوسيندا: والحل
فارس: الحل يا سيتى أن في عربيه من الصعيد مسافره على مصر هترجعى فيها
لوسيندا: انت عارف الناس اللى هرجع معاهم وكده
فارس: ايوه واتفقت معاه وكل حاجه تمام مابقاش فاضل غير امضاء زين وتبقى خلصتى  منه
لوسيندا: ودا هنعمله ازاى
فارس: لا ماهو بيمضى عليه دلوقتي
لوسيندا: ايه دا بجد
فارس: استمتعى بوقتك في الصعيد بقى
لوسيندا: متشكره جدا جدا جدا يا فارس
يلا باي
فارس مين  مجنونه دى ولا ايه بس قمر
لوسيندا طلعت من عند فارس فرحانه اوي خلاص هتتطلق من زين وفي طريقها لاوضتها
بتشوف فارس بيقف في نفس المكان اللى اول ما بيقف فيه بيختفى
كانت واقفة مزهوله من اللى شيفاه فقررت تروح اوضة فارس مش معقول دى لسه سيباه جوا في الاوضه خرج ازاى
واول ما وصلت وفتحت الباب بكل هدوء شافت حاجه وقفتها ثابته مكانها
تفتكروا شافت ايه او شافت مين ولما دا مش فارس يبقى مين
يتبع…
لقراء الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية قصة عشق صعيدي)

اترك رد

error: Content is protected !!