Uncategorized

رواية اوقعتني طفلة الفصل السادس عشر 16 بقلم لوكي مصطفى

 رواية اوقعتني طفلة الفصل السادس عشر 16 بقلم لوكي مصطفى
رواية اوقعتني طفلة الفصل السادس عشر 16 بقلم لوكي مصطفى

رواية اوقعتني طفلة الفصل السادس عشر 16 بقلم لوكي مصطفى

ذهبت كارمن و ظلت تسير بشرود فى حالتها هى و سليم انهم اصدقاء ام احباء ام ماذا !! ، انها لا تفهم
لما هو يتعامل معها هكذا فهى تكاد تجزم انه يعانى من انفصام حاد ! ، فـ تارة يعاملها برقة و حنان و تارة اخرى بقسوة و برود فهى سئمت من تحمل كل هذا ، لم تلاحظ كارمن انها ابتعدت و بشدة عن زملائها فنظرت حولها لم تجد احد فوقفت امام البحر تنظر اليه وكأنها تحاكيه اوجاعها ، اما على بُعد عشرة امتار كان يقف مدحت و هو يدخن بشراهة فهذه الخرقاء ابنته اضاعت كل شئ انه كان سيجنى من ورائها اموال طائلة فزفر بضيق و نظر بجانبه بعد اكتراث ولكن جحظت اعينه وهو يراها امام عينه !
مدحت بخفوت و صدمة:كارمن !!!
نظر مدحت لها لدقائق ليستوعب اخيراً تقف امامه ، كنزه يقف امامه ، سار مدحت اليها ببطئ و لكنه وجد شاب ما يسحبها من ذراعها و يخبأ رأسها بصدره و استغرب نظرات هذا الشاب له فهو ينظر له بحقد و كره شديد !
عند كارمن..!
كانت تقف شاردة و لكنها فجأة احست بمن يسحب ذراعها و يدفن وجهها فى صدره العريض فعرفته من رائحته الرجولية البحتة
كارمن بخفوت:فى ايه يا سليم حاضنى كدة ليه و طلعت منين خضتنى
سليم وهو ينظر الى مدحت بكره:ابوكى واقف قدامى
كارمن بشهقة ذعر:ايه انت بتهزر
سليم بجدية:هو شكله مش عارفنى بس احنا لازم نمشى بسرعة
ثم سار بها عائداً الى زملائهم فتتبعهم مدحت و علم سليم بهذا فهو ليس مغفلاً فتركه يتتبعهم لأن هناك خطة تدور فى رأسه ، وصل سليم الى الاصدقاء
سليم بهدوء: احنا لازم ندخل الڤيلة دلوقتى حالاً
ايمن:فى ايه !
سليم: ادخلوا و هفهمكوا
جلبوا اشيائهم ثم دخلوا الڤيلة و كل هذا تحت انظار مدحت الذى ينظر لهم بذهول
مدحت:حبيبة و كارمن بيعملوا ايه مع الناس دى
(مدحت مش عارفهم لأن شكلهم اتغير لما كبروا)
اخرج مدحت هاتفه و اتصل بـ
مدحت بأنتصار:لقيتها يا أحمد انت لازم تنزل مصر عشان اجوزهالك اه و متنساش الشيكات اللى معاك عشان اقطعها
ثم اغلق الهاتف و ذهب الى ڤيلته ليرتدى ملابسه و يلملم اغراضه فى الحقيبة التى أتى بها من انجلترا ثم يعود الى الڤيلة التى دخلت اليها كارمن
……………………………………………….
فى داخل ڤيلة سليم
كانت كارمن جالسة على الاريكة تكاد تبكى و هى تقضم اظافرها من التوتر و الفتيات بجانبها يحاولون تهدئتها و سليم الشباب يجلسون امام الفتيات بصمت
سليم:قومو البسوا عشان هننزل مصر
كارمن و الدموع متجمعة بأعينها:طب .. طب و بابا ده اكيد مراقبنا
سليم:عارف و عندى خطة فى دماغى هتخليه يبعد عننا خالص
نظروا له بتساؤل و لكنه وقف و صعد الى غرفته فوقفت كارمن بإرهاق و صعدت الى الجناح
مريم: و بعدين!
حبيبة بإنفعال:اقسم بالله لو ابوها لمس شعرة منها لهيكون موته على ايدى
ثم ركلت المنضدة الصغيرة التى امامها و صعدت الى الجناح هى الاخرى
منة:انتو هتفضلو ساكتين شوفولنا حل
كريم:نعمل ايه يعنى يا منة ما سليم قال ان عنده حل
مريم:قومو البسوا طيب
وقف الجميع و اتجه كل منهم الى غرفته ليتجهزون ليعودون الى مصر و لكن سمعت كارمن صوت جرس الباب فنزلت السلالم و فتحت الباب بلامبالاة و لكن عندما رأته جحظت اعينها و ارتعشت شفتيها
كارمن بخوف و ارتجاف:بـ بابا
مدحت بأبتسامة سمجة:ايه مكنتيش متوقعة انك تشوفينى ولا ايه يا .. بنتى
نظرت له بصدمة و تجمعت الدموع بأعينها وهى تتخيل مستقبلها فعادت الى الخلف تلقائيا ولكنها ارتطمت بصدر عريض فألتفت و احتضنته بقوة تبكى ، كان والدها يتابعها بأعين ضيقة و لكن عندما احتضنت هذا الشاب امامه ذُهل من جرأتها فأقترب منهم و كاد ان يسحبها من شعرها ولكن اوقفته يد فولازية ازاحته بعيداً
مدحت بغضب:انت مجنون ازاى تعمل الحركة دى انت متعرفش انا مين ولا ايه
سليم ببرود وهو يربت على ظهر كارمن بحنان:مدحت العاصى ! .. ابو كارمن ده غير انك جوز خالتى
مدحت بعدم فهم:جوز خالتك !! “ثم جحظت اعينه و اردف بصدمة” هو انت سليم ابن خالة كارمن
سليم بأبتسامة مستفزة: و جوزها !
رفعت كارمن رأسها من حضنه و نظرت له بصدمة و عدم استيعاب
مدحت بصدمة:نعم !!
سليم مشدد على كلماته:ابن خالة كارمن و جوزها !
لم يستوعب مدحت ما قاله فظل ينظر له بصدمة جلية و لكنه افاق و انقض على سليم يمسكه من ياقة قميصه
مدحت بغضب:انت مجنون ! انا بنتى قاصر مينفعش تتجوز الا بموافقتى و شهادتى
كارمن بأنفعال وهى تبعد سليم:انا مش بنتك فـ متقولش بنتى! ، انت دايما بتعاملنى على انى واحدة لقيتها فى الشارع ، كل حاجة عندك ضرب و شتيمة و اهانة مفيش اب كدة الاب بحنيته على عياله و محاوطته ليهم و خوفه عليهم و اهتمامه بيهم ، لكن انت ولا حاجة عملتها من دول ، ده انا اول مرة خرجت معاك فيها فاكر وديتنى فين ! وديتنى ديسكو ههه بنت عندها 12 سنة تروح ديسكو “ثم اقتربت من والدها” و ايه السبب يا ترى اللى خلى مدحت بيه اخيرا يعطف على بنته و يخرجها معاه و وداها ديسكو؟؟ اقولك انا ايه السبب لأن ساعتها مكنش معاك فلوس و ماما مرضتش تديك فأخدتنى انا و لبستنى فستان اقل ما يقال عنه قميص نوم و نزلتنى الشارع كدة و روحت عرضتنى على البيه اللى عايز يتجوزنى دلوقتى ده فـ هو اعجب بالبنت اللى عندها 12 سنة اللى نازلة الشارع مبينة نص جسمها لا نص ايه ههههه قصدى كل جسمها و عطاك فلوس و انت سيبتنى و مشيت سيبتنى لوحدى فى المكان ده معاه “ثم بدأت دموعها بالهطول بشدة” ولولا ان الراجل سِكر جامد مكنتش عرفت اخرج من المكان ده ، هاا ؟ تحب احكى كمان عن قصصك المشرفة معايا ولا اكتفيت يا مدحت بيه ، و بعد كل ده جاى تقولى بنتى هههههه لا ضحكتنى والله يا راجل
كان مدحت ينظر لها ببرود وهى تتحدث ، لم تتحرك اى ذرة من مشاعره الابوية .. اذا كان يوجد لديه مشاعر من الاساس!!
مدحت ببرود:ايوة مش بعتبرك بنتى ولا بعتبر امك مراتى “ثم اكمل بقهر و التمعت اعينه بكره” ابويا غصبنى انى اتجوز امك لا و كمان اجيب منها بنت او ولد عشان اخد ثروته رفضت لأنى كنت بحب واحدة تانية بس هو ساعتها قالى انى مش هيبقا ليا ورث فأضطريت اوافق و اتجوزت امك و جبتك و ضحيت بحبى و بعد كل ده جاية تطلبى منى انى احبكو ! انا بكرهك انتى و امك و حاولت اموتكو كذا مرة ، مرة حطتلكو سم فى الاكل بس للأسف مأكلتوش و مرة اجرت ناس يجولكو البيت بالليل بس مكنتوش موجودين دايما بتحصل حاجات عكس اللى انا عايزها !
كارمن بصدمة:انت مش بنى آدم ابداً انا بكرهك سامع بكرهــك
صفعها والدها بقوة مما ادى الى نزيف شفتيها فأنقض سليم عليه ولكن منعته كارمن حين امسكت معصمه
كارمن بسخرية:كنت هتوقع ايه من واحد زيك صحيح بس على العموم مش هطول منى شعرة لأنى زى ما سليم قال انا مراته
سليم بغضب:اقسم بالله اللى حايشنى عنك هى
مدحت بغضب:انتو مفكرنى هصدق اللعبة المتخلفة دى ايه اللى يثبت انكو متجوزين مفيش لا قسيمة جواز ولا دبل فى ايديكو
سليم بثقة:ومين قال ان مفيش قسيمة جواز !
كارمن بذهول:ها ؟
مدحت ببرود:وريهالى
سليم ببرود هو الاخر:انا نازل مصر ابقا حصلنى عشان هى معايا فى مصر
ثم صعد سليم وهو يسحب كارمن تاركين مدحت يسب و يلعن فـ هو وضع فى ورطة ان كان كلام سليم صحيحاً لأنه اخذ مبلغاً كبيراً من صديقه الذى امضاه على شيكات
………………………………………………
بعد ثلاث ساعات
فى مصر
“بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكم فى خير”
كانت هذه الجملة من قول المأذون فسببت الفرحة للجميع و بدأ صوت “الزغاريط” يعلو من الفتيات ، كانت كارمن و برغم كل ما تمر به تنظر الى سليم بحب يفيض بأعينها و كانت تشعر ان قلبها يطير فرحاً ، بينما سليم ينظر لها متأملاً فرحتها بأبتسامة ساحرة فهو مهما فعل لن يستطيع تخبأت فرحته فهى حب طفولته و مراهقته و شبابه فأخذ ينظر لها بحب اخفاه سريعاً ، اقترب سليم من المأذون و أمره بأن يكتب قسيمة الزواج بتاريخ قديم قليلا حيث عندما يقدم هذه القسيمة لمدحت ينخدع بها فوافق المأذون بعد معرفته للحقيقة ! ، غادر المأذون فأوصله تامر الى الى باب الڤيلة
حسن بهمس لمريم:مش كنا كتبنا احنا كمان و خلصنا يا قمر انت????
مريم بهمس حاد:احترم نفسك و بعدين خلى بالك عشان ده اخر يوم هتشوفنى فيه ????
حسن بهمس ساخر:عارفة ام لطفى اللى بتنور و تطفى ، عندها بقا ????
وضعت مريم يدها على فمها تمنع ضحكتها بصعوبة فنظر لها بأبتسامة و وضع يده فوق كتفها و قربها منه
منة بفرحة:مبروك يا كوكى مبروك يا سولى ????
كارمن و سليم بأبتسامة: الله يبارك فيكى ????
تامر وهو يحتضن سليم:مبروك يا كبير ????❤
سليم بضحك: عقبالك يا طايش ????
تامر بمرح:كمان يومين كدة ????????
سليم بذهول: يا راجل مين سعيدة الحظ ، روان !! ????
تامر بأستغراب: روان !!???? ، لا طبعا روان اختى انا هخطب بنت خالتى
سليم بذهول:بتهزر !! ????
تامر بضحك:انت مش مصدق انى تُبت ليه ! ????????
سليم:لا مصدق ????
كريم و ايمن:مبروك ❤
سليم:الله يبارك فيكم ❤ ، خلاص يا جماعة محدش يبارك تانى تعبت ????????
نرمين:بس يالا ! ???? ، كوكى حبيبتى مبروك والله انتى خسارة فى اهله ????????
سليم وهو يحك رأسه:انتى امى متأكدة؟ ????
كارمن بضحك: الله يبارك فيكى يا خالتو ????❤
نرمين بأبتسامة وهى تسحب كارمن لتوقفها بجانب سليم:قمر يا حبايبى لايقين على بعض ????❤ ، ربنا يحفظكو و يبعد عنكم العين و يخليكم لبعض ❤❤ ، يلا يا عيال تعالو صوروهم و بعد كدة نتصور كلنا معاهم ????
امرت نرمين ان يضع سليم يده على خصر كارمن و ان كارمن تضع يدها على صدره و تنظر له وهو ايضاً لكى يلتقطو بعض الصور فخجلت كارمن كثيراً وهى تنظر له بينما هو تاه فى بحر عيناها ولكنه استفاق و نظر لها بجمود فعبست كارمن مثل الاطفال وهى ترى تحول نظراته فمطت شفتيها مثل الاطفال فتحولت نظرات سليم الى شفتيها و بدون وعى منه مرر ابهامه عليها فشقهت كارمن بخفوت و احمرت خجلاً
منة بخضة:يلا يلا شكل اونكل مدحت جه
صعد جميع الاصدقاء الذى بالطابق الثانى بينما نرمين كانت تأمر سليم و كارمن ببعض الاشياء
نرمين: عايزاكو تضحكو كتير مع بعض قدامه و تحضنو بعض كتير بردو و بعد كدة تبقا تديلو قسيمة الجواز يتأكد منها
اومأ لها سليم فصعدت هى الاخرى الى الصالون الذى يوجد بالطابق الثانى ، حاوط سليم خصر كارمن بتوتر ثم سار بها الى الباب و فتحه بلامبالاة مصتنعة و وجد مدحت يقف امامه بوجه مقتضب فأبتسم له هو و كارمن بإستفزاز و ادخلوه
مدحت بإنفعال:عارف يا ولد لو طلعت بتكدب صدقنى هتندم
سليم ببرود:طيب طيب
اغتاظ مدحت كثيرا ولكن تصاعدت الدماء  الى رأسه وهو يستمع لرد كارمن
كارمن بدلال مصتنع وهى تقبل وجنت سليم بخجل شديد: انا جوزى مبيكدبش
صُدم سليم من فعلتها و دق قلبه بعنف بشديد ولكنه اخذ شهيق عميق و نظر الى مدحت بجمود ثم وضع يده بجيبه و اخرج قسيمة الزواج و اعطاها له فجلس مدحت على الاريكة بضيق و اخرج نظارته الطبية ثم بدأ فى قراءة محتوى الورقة ..!
……………………………………………….
فى الطابق الثانى
فى الصالون..!
كانوا جالسون بصمت ولكن قاطعه تامر
تامر بأبتسامة:بعد بكرة خطوبتى يا جماعة انتو معزومين اكيد يعنى
نظرت له روان بحزن شديد و انكسار ولكنها تذكرت كلمات كارمن فأرتسمت على شفتيها ابتسامة متصنعة جليدية
روان بأبتسامة مصتنعة:مبروك يا حبيبى
نظرت لها الفتيات بصدمة بل و الشباب ايضاً فهم كانوا يعتقدوا ان روان و تامر يعشقون بعضهم لأنهم قريبين من بعضهم كثيراً ونادراً اذا تركوا بعض فالوقت الذى يفصلهم هو وقت النوم فقط ! ، اما عند تامر تأمل ابتسامتها فعلم انها متصنعة فهو يحفظها عن ظهر قلب بالاضافة الى ان الابتسامة لم تصل الى اعينها !
روان مكملة بثقة:يوم خطوبة تامر يا جماعة هعرفكوا على واحد بيحبنى و عايز يتقدملى
تامر ببرود مقلداً اياها:مبروك يا حبيبتى
كريم بذهول:نعم يختى !
مريم بصدمة:ايه يا روح امك !
حبيبة بضحك:انتى بتهزرى صح !
حسن بإستغراب:هتعرفينا على ولد لا و بيحبك كمان !
منة بمزاح لتخفف الاجواء:شربتى بانجو ولا لسة يا سعدية ! ????????
لم يضحكوا لأنهم كانوا فى حالة صدمة مما يسمعوه من هاذين المعتوهين فوقفت حبيبة و غادرت فلحقها ايمن اما حسن فسحب مريم و غادر و تبقا كل من كريم و منة و .. و تامر
كريم:انا همشى يا منة ، تيجى معايا !
منة:لا يا كريم “ثم اكملت بضيق” خد تامر و امشى
وقف كريم و اقترب من تامر و سحبه فتمتم تامر بأنه لا يريد ان يغادر ولكن سحبه كريم عنوة ، عندما غادر تامر و كريم اقتربت منة من روان و جلست على ركبتيها امامها ثم امسكت بيديها بقوة
منة بخفوت: ليه يا روان بتعملى فى نفسك كدة !!
روان بسخرية:بعمل ايه ان شاء الله
منة بتنهيدة عميقة:متفكريش فى تامر يا روان انسيه !!
وقفت روان بحدة و ضحكت بأنفعال
روان بأنفعال:ههههه والله ، انساه !! بالسهولة دى .. حب الطفولة و المراهقة و الشباب يتنسى !! انا كبرت وانا مش شايفة غير تامر فى حياتى “ثم ابتلعت غصة مؤلمة فى حلقها” محستش بحنان الام لأنها ماتت بس هو عوضنى هو اللى علمنى ازاى احبه .. ده انا اول اسم نطقته كان اسم تامر مش بابا ولا ماما ، تامر بالنسبالى كان ابويا و اخويا و امى اللى اتحرمت منها ، فى عز ما كانت البنات تجرى على امهاتهم يحكلهم عن مشاكلهم و همومهم انا كنت بجرى على تامر .. تامر و بس ! ، اول ما فتحت عنيا هو اللى كان جمبى “ثم اكملت بأبتسامة و دموعها تنهمر بغزارة” هو اللى كان بيسرحلى شعرى و هو اللى كان بيوصلنى المدرسة و يلعب معايا و يفسحنى ، كبر هو و بقا بتاع بنات .. طب وانا ! حتى دى مقدرتش اقولهالو مقدرتش اقولو طب وانا يا تامر ليه بتعمل فيا كدة ليه بتعذبنى ، مقدرتش اقوله انا بحبك من واحنا صغيرين “ثم اقتربت من منة التى كانت تبكى و امسكت معصمها بقوة” عارفة ليه يا منة مقدرتش ! عشان هو معتبرنى اخته “ثم ضحكت بأنكسار” ايوة انا اخته ، انا اخته اللى كان بيعرفها على كل بنت بيرتبط بيها ، انا اخته اللى كان بيجرى على حضنى اول واحدة فى حزنه ومن غبائى افتكرته حب
منة بصراخ و دموع:وليه عملتى كدة فى نفسك !
روان ببكاء حاد وهى تضرب قلبها:ده هو السبب ده اختار الشخص الغلط ، انا كبرت وانا عارفة ان كل ولد فى الشلة بيحب بنت من الشلة فطبيعى عملت زيكو لأن افتكرت ان تامر بيحـ بيحبنى بس طلع مبيحـ مبيحبنيش..ش  يا منة مبيحبنيش ، “ثم جلست على الارض و ضمت ركبتيها الى صدرها” انا تعبت يا منة تعبت بجد ومحدش حاسس ، ليه يا رب كدة ليييييه !
جلست منة بجانبها و احتضنتها بقوة و دموعها تنهمر كالشلال
منة بدموع:قولى الحمدلله يا حبيبتى و متعترضيش يمكن ربنا شايلك الاحسن ، الحمدلله الحمدلله
تشبثت روان بها بقوة و اخذت تبكى بقوة و لكن فجأة دخل عليهم …
يتبع…
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد