Uncategorized

رواية اوقعتني طفلة الفصل السابع عشر 17 بقلم لوكي مصطفى

 رواية اوقعتني طفلة الفصل السابع عشر 17 بقلم لوكي مصطفى
رواية اوقعتني طفلة الفصل السابع عشر 17 بقلم لوكي مصطفى

رواية اوقعتني طفلة الفصل السابع عشر 17 بقلم لوكي مصطفى

روان ببكاء حاد وهى تضرب قلبها:ده هو السبب ده اختار الشخص الغلط ، انا كبرت وانا عارفة ان كل ولد فى الشلة بيحب بنت من الشلة فطبيعى عملت زيكو لأن افتكرت ان تامر بيحـ بيحبنى بس طلع مبيحـ مبيحبنيش..ش يا منة مبيحبنيش ، “ثم جلست على الارض و ضمت ركبتيها الى صدرها” انا تعبت يا منة تعبت بجد ومحدش حاسس ، ليه يا رب كدة ليييييه !
جلست منة بجانبها و احتضنتها بقوة و دموعها تنهمر كالشلال
منة بدموع:قولى الحمدلله يا حبيبتى و متعترضيش يمكن ربنا شايلك الاحسن ، الحمدلله الحمدلله
تشبثت روان بها بقوة و اخذت تبكى بقوة و لكن فجأة دخل عليهم كريم و اقترب منهم
كريم بقلق:مالكو فى ايه
منة وهى تمسح دموعها:مفيش ، انت رجعت ليه
كريم بمرح:فى واحدة تقول لجوزها رجعت ليه
منة بأبتسامة: مش قصدى كدة
روان بهدوء:انا ماشية رايحة البيت عندى تيجى معايا يا منة
منة وهى تحتضنها:هروح اسلم على ماما و اجيلك
روان ببرود:طيب
ثم غادرت فوقف كريم يراقبها بحيرة ، نقل نظراته الى منة التى تنظر فى اثر روان بحزن عميق
كريم وهو يمسك يدها:مالك يا حبيبتى
منة بتنهيدة:واحنا ماشيين هحكيلك ، صحيح امال فين تامر ؟
كريم:قالى انه عايز يتمشى لوحده فرجعتلك تانى
ابتسمت له منة بخجل ثم سارت امامه و خرجت من الغرفة فلحقها كريم
……………………………………………….
فى الاسفل
مدحت بغضب وهو يقف:اكيد الورقة دى مزورة
سليم بغرور:مش سليم منصور اللى يزور حاجة
مدحت بحدة وهو يشد على شعره:انا ضعت هدخل السجن ، “ثم فكر قليلا فهدأ و اقترب منهم ثم نظر الى كارمن بإستحقار و عاد بأنظاره الى سليم” انا هوافق بس بشرط
سليم بتساؤل ساخر:شرط ايه !
مدحت بثقة:هتدينى 4 مليون ، 3 مليون هديهم لأحمد اللى عايز يتجوز كارمن و مليون ليا ، و بعد كدة اشبع بكارمن
كارمن بصدمة و جرح غائر فى قلبها: ايــه!!! ، آآ انت بتهزر صح ! ، بتبيعنى يا بابا
مدحت بأبتسامة مستفزة:مسمهاش ببيعك يا كوكى ، ده business “شغل”
سليم ببرود:تمام هجيب دفتر الشيكات من المكتب
و كاد ان يغادر ولكن اوقفته بأمساك ذراعه فألتفت لها وجدها تنظر له بدموع و تهز رأسها بمعنى لا فأبعد يده بصعوبة و غادر
كارمن بألم:بابا متعملش كدة ارجوك ، انت كدة هتخلينى اكرهك وانا مش عايزة كدة
مدحت وهو يخرج سجائره من جيبه:حُبك مش هيزودنى ولا ينقصنى
وضعت كارمن يدها على قلبها و ترنحت قليلاً من هول الصدمة فجلست على الاريكة تحاول اخذ انفاسها الهاربة ، تقدم سليم منهم وهو يحمل دفتر الشيكات ألقى نظرة على كارمن فوجد حالتها تلك فأعتصر قلبه ألم عظيم فنظر الى مدحت ببرود و اقترب منه ثم قطع احدى ورقات هذا الدفتر و اعطاها له
مدحت بأنتصار:كدة احنا خالصين ، الفلوس معايا و كارمن معاك
ثم غادر وهو ينظر الى الورقة التى بيده بجشع تاركاً ابنته تراقبه وهى تشعر بأنها تشبه “الخروف” الذى يباع بدون ان يحق له الرفض او القبول ، فقدت كارمن وعيها وهى ترى سليم يركض اليها و يصرخ بإسمها ، اما عند سليم عندما غادر مدحت التف اليها فوجدها تفقد وعيها تدريجياً فركض اليها يحملها ثم صعد بها الى غرفته و امر الخادمة بالاتصال بالطبيب
……………………………………………….
فى غرفة سليم
كان الطبيب يفحص كارمن بدقة و سليم يقف بجانبه يموت قلقاً ، بعد مدة قليلة وقف الطبيب ثم نظر الى سليم بأسى
سليم بقلق:مالها!
الطبيب بجدية:مخبيش عليك عندها انهيار عصبى حاد و ممكن تفقد النطق و تدخل فى غيبوبة ، هى اتعرضت لصدمة قوية شكلها كدة !
سليم بضيق: ايوة اتعرضت لصدمة بس هى ممكن تفوق صح
الطبيب وهو يلملم اغراضه:انا عطتها حقنة هتفوقها بعد 3 ساعات قدامكو فرصة تحاولوا ترجعوها و الا لو نامت تانى وهى بنفس الوضع ده هتدخل فى غيبوبة قوية
القى الطبيب هذه الجملة و غادر تارك سليم يتألم بشدة لأجل صغيرته فأقترب من فراشها و تسطح بجانبها و كاد ان يلمسها و يضمها اليه ولكنه تراجع فى آخر لحظة بصعوبة و لكن ذهل عندما رآها تتقلب و تضع رأسها على صدره و بيدها تحاوط خصره فكتم انفاسه لمدة ثم بدأ فى التنفس بعمق من هذا الهجوم المفاجئ عليه و على .. قلبه ! ، فحاوط بدوره ظهرها و بدأ بالتمسيد على شعرها وهو يزفر بلذة من هذا الشعور ، فعندما تشعر ان الشخص الذى تحبه بل تعشقه اصبح ملكك فسوف تطير فرحاً ، كان سليم يحاول النوم فلم يستطع بسبب انفاسها الحارة التى تلفح رقبته فأخرج هاتفه من جيبه و التقط بعض الصور له هو و كارمن وهى بأحضانه كذكرى لهم تصبره على فراقها فهو قرر ان ينفصل عنها بعد التأكد من ان مدحت لن يقترب منها ، هو اصبح لا يحبها على حد .. قوله !! ، نظر لها سليم فوجدها نائمة ساكنة هادئة فأثاره هدوئها ليقبل وجنتها فأقترب و اغمض عينه ثم قبل وجنتها الناعمة كالجلنار ، ابتعد عنها بصعوبة ثم اجبر نفسه على النوم و لكن شعر انها بدأت بالاستفاقة .. كيف !! اليس الطبيب قال ستفيق بعد 3 ساعات! ايعقل انه لم يشعر بالوقت ! امازال يحبها ! ولكنه نفض هذه الافكار رأسه و راقب استفاقتها بترقب وهى مازالت .. بحضنه !! ، تململت كارمن فى الفراش وهى تشعر بدفئ يسرى فى جسدها فرفعت رأسها قليلا و وجدت انها فى احضان شخص فأنتفضت ولكنها شعرت بألم فى رأسها فلم تستطع رؤية هذا الشخص !
سليم بحنان وهو يضمها مرة اخرى: انا سليم يا كوكى اهدى ، انا جمبك اهو ارتاحى انتى بس
كارمن بتقطع:سـ..سليم.م
سليم وهو يقبل رأسها:نعم يا حبيبتى
كارمن بخفوت و الدموع تتجمع بأعينها المغلقة:هو اللى حصل ده بجد مكنش كابوس يعنى !
سليم بهدوء:فكرى بالجانب الايجابى ، احنا خلصنا من مشكلة الجواز دى
كارمن بغضب خفيف:ايجابى !! ، ابويا باعنى بفلوس زى الخرفان و تقولى ايجابى
سليم بمرح خفيف:وهو باعك لحد غريب ده انا سولى
كارمن بضيق:انا مبهزرش و آآ ايه ده !!
صُدمت كارمن وهى ترى نفسها فى احضان سليم فحاولت الابتعاد فحاوط خصرها و سحبها اليه
كارمن بخجل وهى تحاول الابتعاد:ابعد ايه قلة الادب دى !!
سليم بضحك:قلة ادب ايه ده انا جوزك يعنى
كارمن بحدة مصتنعة لتخفى ضحكها:لا مش جوزى و ابعد
سليم بتحدى وهو يرفع حاجبه بثقة:متأكدة
اومأت كارمن له بسخرية وهى تحاول التملص من بين يده ولكن فجأة وجدته فوقها فشهقت بقوة و وضعت يدها فوق اكتافه
كارمن بصدمة:سليم !!
سليم بخبث وهو يقترب:هأكدلك انى جوزك
كارمن بخجل:لا خلاص انا متأكدة ، ابعد بقا
سليم بضحك:لا مش متأكدة انتى ايش عرفك انتى ! ????
كانت كارمن تراقب اقترابه بخجل و توردت وجنتيها بشدة فأغمضت اعينها مستسلمة لراية قلبها و منتظرة ان يقبلها ولكن انتفضت عندما سمعت صوت طرقات على الباب
كارمن بخضة:يا لهوى يا لهوييي !
سليم بصدمة:يا لهوى ؟؟ ، انتى محنونة انا جوزك يخربيتك
ثم وقف و عدل من هندامه ثم اقترب من الباب و فتحه فوجد والدته
نرمين: هى كارمن تعبت !
سليم:عرفتى منين!
نرمين بقلق: الخدامة جات قالتلى ان الدكتور كان عندك فى الاوضة من شوية و انا اصلا لسة صاحية فطبيعى عرفت متأخر
سليم بهدوء:طب ادخلى اقعدى مع كارمن عشان انا هنزل اروح الشركة شوية
اومأت له نرمين ثم دخلت الغرفة فدخل خلفها و اخرج سترة من خزانته و كاد ان يغادر الغرفة ولكن شعور ما جعله يلتف اليها فوجدها تنظر فى اثره فأرسل لها قبلة هوائية و غمز لها بمرح فأبتسمت له بخجل فغادر
سليم لنفسه: ايه اللى انا بهببه ده ، و قال ايه هطلقها ده انا بالمنظر ده هجيب عيال على اخر الاسبوع !
اما فى داخل الغرفة !!
كانت كارمن تسرد لنرمين كل ما حدث و دموعها تبلل ملابس خالتها فكانت نرمين تضمها بشدة اليها محاولة التهوين عنها ، اخذت كارمن دوائها بعد عناء و دلفت الى المرحاض لتغتسل
……………………………………………….
فى ڤيلة روان
كانت تجلس فى الحديقة تتواصل مع اصدقائها عبر “الواتساب”
روان:يا جماعة فككو بقا من الحوار ده ????
حبيبة:انتى تخرسى خالص ???? و قال ايه هتعرفينا على الولد اللى بيحبك يوم خطوبة تامر!! ????
مريم:روان انتى هبلة ده انا هنفخك ????
منة:يا جماعة خلاص سيبوها تعمل اللى هى عايزاه ????
حبيبة:اخرسى انتى كمان ????
منة:حاضر ????????
روان:بصو انا هحكيلكو على خطة كوكى ، هى قالتلى لازم اقلل اهتمامى بيه و مكلموش غير لو كلمنى و اخليه يغير ، بس كدة هو ده الموضوع يعنى كله لعب ????
مريم:طب مين الولد اللى هيمثل انه بيحبك ؟
روان:معرفش ????
حبيبة:وحيات امك !! .د
روان:احم ، المهم يعنى مش هكلمه تانى و لا هرد على مكالماته ولا آآ ايه ده ! ده بيتصل ???????? ، هخلص معاه و اجيلكو
منة و حبيبة:يا رخييييصة يا مهزقة
لم تهتم روان كثيراً بما قالوه و ردت على هاتفها
روان:الو يا تامر
تامر:الو يا روان ، عاملة ايه
روان:كويسة الحمدلله ، وانت
تامر: كله تمام ، المهم جهزى نفسك عشان هنخرج و هقولك حاجة ضرورى
روان:تعبانة معلش
تامر:مفيش حاجة اسمها تعبانة ، قومى البسى يا بت
روان:طيب خلاص ، يلا باى
ثم اغلقت الهاتف و دلفت الى الڤيلة ، صعدت الى غرفتها و ارتدت بنطال چينس ضيق و فوقه قميص “كاروهات” و عقصت شعرها كحكة و ارتدت حذاء رياضى ابيض و لم تضع اى زينة ثم هاتفت كارمن ولكن وجدت هاتفها مغلق فقررت ان تذهب لها بعد انتهاء مشوارها مع تامر
روان وهى تنظر الى المرآة:رجعت شبه الولاد تانى ، ايه القرف ده !
استمعت روان الى صوت بوق سيارة تامر فأرتسمت ابتسامة بلهاء و ركضت خارج الغرفة و عندما وصلت الى باب الڤيلة تباطئت فى سيرها و رفعت رأسها بكبرياء و خرجت ثم اتجهت الى سيارة تامر و صعدت الى المقعد الذى بجانبه
روان بحماس:ايه الموضوع الضرورى!
و لكنها تفاجئت بصوت فتاة معهم فى السيارة !!
…….. :هااااى !
التفتت روان ببطئ وهى تتمنى الا يكون ما فى رأسها صحيح ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن فنعم هذه الفتاة هى .. ميار ابنة خالته !
روان وهى تبتلع ريقها بصعوبة:ميـ..ميار !!!!!!
ميار بأبتسامة مستفزة:اه يا روحى ، ايه مكنتيش متوقعة ولا ايه
تامر بأبتسامة مرحة:انتوا هتتخانقو من اولها لا بقولكو ايه متغيروش من بعض انتو الاتنين واحد عندى ????❤
لم يستمع اى منهم لكلام تامر فكانت تنظر ميار لروان بتشفى و شماتة و انتصار اما روان نظرات باردة حادة .. منكسرة !!
روان فى نفسها بضيق:شكلها هتبقا خروجة عسل !! ????????
يتبع…
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد