Uncategorized

رواية ذبول الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم أميرة محمد

                 رواية ذبول الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم أميرة محمد

رواية ذبول الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم أميرة محمد

رواية ذبول الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم أميرة محمد

_ قلم نزل علي وشه من أبوه وقال بجمود: اختك فين ؟؟
_ بصلهم بكرة : بأي حق بتسأل ؟
_ يبني رد علي ابوك وبطل لماضة 
_ بسخريه: ابنك ؟؟
انتي اصلا تعرفي يعني اي ضنا ؟؟
انتي ملكيش اي صله بالامهات 
_ بغضب : انت ي ولد اتكلم مع امك بإحترام 
_ ببرود : هيه فين امي دي ؟
_ اختك فين ي رامز 
_ بغضب : سلمي اتجوزت وارتاحت مني ومنكم 
_ بعصبيه : اخرس ي رامز ويلا تعالي خدنا علي بيتها 
_ رامز بقا عايز يروح يشوف سلمي ف حمد ربنا انها جات من عندهم 
بقلمي أميرة محمد محمود
____________________
_ براء فاق وحالته بقت مستقره نوعا ما
_ اول حاجه عملها سأل علي ليلي وبعدين ولاده ، ماجد طمنه عليهم ، بس صمم انو يقوم بنفسه يشوفهم 
_ ي براء مينفعش كدا 
_ انا بقيت كويس ولازم اطمن علي ليلي 
_ ي جدع ليلي بخير والدكتور مانع حد يدخل عندها 
_ براء رجع نام تاني علي السرير وغمض عيبنيه بحزن ، ماجد بصله وبعدين قال 
_ حبيتها ؟؟
_ براء فتح عينه علي طول واتوتر : ل…لا بس خايف عليها مش اكتر 
_ ابتسم : طالما خايف عليها وقلقان بالشكل ده يبقي بتحبها 
_ اتنهد بحب : أيوة بحبها ومش قادر اعيش من غيرها انا حاسس اني مراهق بيعيش تجربته من اول وجديد 
_ بحزن : انا اسف 
_ اسف علي اي ؟؟
_ علي اي حاجه حصلت بسببي واتمني تسامحوني 
_ خبطته ف كتفه وابتسم : ياض ي اهبل دا انت اخويا الصغير ومقدرش ازعل منك بس كان لازم اقسي عليك عشان تتعلم من غلطك ، وبعدين ي ماجد عمري م هنسي اللي انت عملته معايا ف الفتره الاخيره
_ بفرحه : يعني سامحتني ؟؟
_ ضحك : أيوة 
_ حضنه من كتر الفرحه وبعدين بعد عنه وقاله : نفسي ليلي تسامحني هيه كمان 
_ براء ضحك : والله احنا محتاجين ليلي تسامحنا كلنا 
_ ضحك : والله عندك حق 
_ قولي ماجد ماما عامله اي ؟
_ حالتها مستقرة وفيها تحسن بس مش عارفين هتفوق ايمته 
_ عايز أخرج من هنا واروح اشوفها 
_ أن شاء الله لما تقوم بالسلامه ي حبيبي 
_ الولاد فين ؟
_ مع ام ليلي براا 
_ طب عايز اشوفهم 
_ بضيق : ياريت والله لحسن دا انت مخلف واد تنح مش وراه غير العياط 
_ بضحك : احترم نفسك ياض وهاتلي ولادي اشوفهم 
_ حاضر يخويا 
_ ماجد طلع جابهم بس استغرب ام ليلي لما مردتش تدخل تطمن علي براء 
_ بابااا
_ حضنهم : وحشتوني ي حابيب بابا 
_ بعياط : كنت فين ي بابا كل ده ؟
_ براء بص لماجد وبعدين انفجروا ف الضحك 
_ ادم ي حبيبي انت بقيت راجل متعيطش كل شوية كدا عشان خاطر اختك متخفش 
_ دعك ف عيونه : حاضر ي بابي 
_ ابتسم : شطور 
بص لفريده : انتي كويسه ي حبيبتي 
_ انا كويسه المهم انت وماما ليلي 
_ براء فرح جدا انها بتقول عليها ماما 
_ يلا ي ولاد عشان نروح 
_ حاضر ي عمو
_ خلي بالك من اخوكي ي فريده 
_ حاضر ي بابا 
_ انا هوصلهم وبعدين هروح عشان اتأخرت اوي علي سلمي 
_ بإستغراب : سلمي مين 
_ خبط بإيده علي رأسه : اوبس نسيت اقولك انا اتجوزت 
_ بصدمه : اتجوزت ؟؟؟
عملتها ايمته دي يا حيوان ؟
_ أحم ….براء احترمني قدام العيال هيبتي ضاعت 
_ بجمود : انت اتجوزت بجد ؟
_ أيوة وهحكيلك كل حاجه بكره يلا تصبح على خير
_ اتنهد : وانت من أهله 
بقلمي أميرة محمد محمود
_____________________
_ سلمي سمعت حد بيخبط علي الباب بطريقه غبيه وتخوف ، بصت من العين السحريه ولقت رامز وابوها وامها ، حطت ايديها علي بوقها بصدمه وبعدين رجعت لورا ، مسكت التليفون وبعتت رساله لماجد وقالتله تعالي بسرعه 
_ الخبط بيزيد : افتحي ي سلمي انا عارف انك موجوده متخفيش مني والله م هأذيكي 
_ فتحت الباب وهيه بتترعش دخلوا وهيه وقفت بعيد عنهم ، رامز وقف راح يقف جمبها فخافت وحطت ايديها علي وشها تفتكره هيضربها 
_ مسك ايديها : متخافيش !!!!
_ فلتت ايديها منه بكل كره : مخفش منك ؟؟
انت بتتكلم جد ، دا انا من ساعت م عشت معاك معرفش حاجه غير الخوف ، انا دلوقتي بقيت متجوزه ابعد عني وسيبني ف حالي 
_ وانتوا جايين ليه هااا جايين ليه ؟؟
انتوا بجد ليكم عين تيجوا 
_ مامتها رفعت ايديها علشان تضربها لقت اللي بيمسكها وكان رامز : المرة دي مش هسمحلكم كفايه اللي انا عملتوا فيها 
_ ماجد كان واقف علي الباب وسمع رامز وهوة بيقول كده راح علي سلمي ووقف جمبها ولف دراعه عليها وشدها لحضنه وبيطمنها انوا جمبها 
_ بغضب : اي قلة الأدب والحيا اللي بقيتوا فيها دي ، احنا سافرنا انا ومامتكم عشان نجبلكم فلوس و…..
_ صرخت : ملعون الفلوس اللي خلتكم تفرطوا ف ولادكم عشانها ، دا انت اب اناني اوي وانتي كمان مش اقل منه ، مكلفتوش نفسكم حتي ترفعوا علينا سماعه التليفون ، لما انتوا مش قد الخلفه بتخلفوا ليه ؟؟
_ عيطت : انتي عارفه انا احتاجتك كام مرة ، عارفه قد اي حسيت اني يتيمه ، لا مش عارفه لو تعرفي مكنتيش سبتينا 
_ راحت عند رامز وحضنت وشه بين كفوفه : انت مكنتش أقل مني ، انا كنت بحس بيك وانت بتعيط ف اوضتك ، وانت حاسس نفسك يتيم ، انا عمري م هلومك علي اي حاجه عملتها فيا 
_ انت اخويا واللي احنا فيه مكنش قليل بس انا متاكده انك بتحبني صح ؟
_ كان بيعيط وهوة بيسمعها فجاءة حضنها وهوة بيصرخ مش بس بيعيط : انا اسف ي سلمي اسف ي حبيبيتي والله عمري م هسامح نفسي لاني اذيتك كتير 
_ مسح دموعه : انا همشي ومش هرجع غير لما اكون اخ كويس تتشرفي بيه قدام نفسك وجوزك والناس كلها 
_ مسكت ايده : انا اتشرف بيك ف اي مكان بس خليك جمبي متسبنيش زيهم 
_ حضنها تاني وبيقوا يعيطوا وحقيقي يعني علاقة الاخ بأخته من احسن العلاقات اللي ممكن تشوفها ف حياتك .
_ همستله بعياط : خليهم يمشوا انا مش حابه وجودهم الله يخليك ي رامز خليهم يمشوا 
_ حاضر ي حبيبتي 
_ بجمود : يلا اتفضلوا معايا اختي بقت متجوزه ووجودنا هنا بالشكل ده مينفعشي 
_ رامز خدهم ومشي واول م الباب اتقفل ، وقعت ع الأرض وقناع القوه اتشال ، ماجد نزل لمستواها بسرعه وحضنها من غير م يتكلم 
_ بعياط : هما رجعوا ليه دا انا كنت قربت انساهم ، عمري م هسامحهم علي كل حاجه انا حسيتها 
هوة في أهل يعملوا ف ولادهم كدا 
_ ابتسمت وهيه بتعيط : عارف ي ماجد ، رامز اخويا مكنش كده كان حنين اوي ، عمره م ضربني ولا هانيي ، كنت بسمعه يعيط ف اوضته عشان مش قادر ياخد مكان اهلي ف حياتي ، كان بيشتغل ويصرف عليا ومكنش معوزني حاجه ، بس بعدين اتلم علي اصحاب السؤء وهما اللي خربوه 
_ انا سامحته عشان اخويا وعمري م انسا الحلو اللي كان بيعمله عشاني وعزراه لان قلبه طيب بس الظروف هيه اللي وحشه انا خلاص مش عايزه حاجه تانيه غير أن رامز يكون بخير و…..!!!
_ قاطعها ابتسم : انا فخور بيكي !!
_ طلعت من حضنه وبصتله 
_ انا فخور ان مراتي عندها قلب بالشكل ده 
_ بدموع : يعني انا مش وحشه 
_ محدش يقدر يقول كده 
_ عيطت : اومال مش بتحبني ليه ؟؟
_ ماجد معرفش يرد عليها هيه اول مره تقول حاجه زي كدا ، كان فاكر أنهم صحاب وانها مسؤله منه مش اكتر لاكن مفكرش فيها كحبيبه 
_ سلمي قامت وقفت بسرعه وهيه محروجه ومتوتره : اسفه مكنتش اقصد انا …انا مش عارفه قولت كدا ليه عن اذنك 
_ اترمت علي السرير وعيطت : لا انا عارفه انا قولت كدا ليه لاني بحبك ي ماجد أيوة بحبك ، بس شكلي نسيت انك مش من حقي حتي لو كنت مراتك 
ومش عايزة اخسر صداقتك ابدا 
_ ماجد لسه قاعد مكانه : هيه تستاهل تتحب وتتعوض عن كل حاجه شافتها بس مش انا الشخص المناسب ليها انا فاشل ومستاهلهاش انا اسف ي سلمي 
بقلمي أميرة محمد محمود
____________________
_ انا راجع مصر بكره  ي ام ليلي 
_ طيب ي خويا ترجع بالسلامه 
_ بتوتر : أحم …هوة 
_ في اي ي شريف متوتر كدا ليه 
_ دا انا ي مرت ولدي 
_ بخوف : اذيك ي عمي عامل اي طمني عليك ؟
_ بغضب : انتي كيف تجوزي البت واني مخابرش 
_ ي عمي انا…….!!!
_ قاطعها بعصبيه : قفلي ع الحديت الماسخ ده واني نازل مصر بكره مع ولدي شريف انا والحاجه ونشوف كيف جوزتيها من غير م تخبرينا 
_ قفل ف وشها وهيه قعدت خايفه ومش عارفه تتصرف ازاي برضو كان لازم تشورهم دول اهل ابوها ، بس الجوازه جات غصب عنها واتحطت قدام الأمر الواقع 
_ براء قام بالليل وراح اوضة ليلي من غير م حد ياخد باله ، دخل عندها وهوة ماسك بطنه ومش قادر يتحرك 
_ جاب الكرسي وقعد عليه ومسك ايديها باسها : وحشتيني ي ليلي وحشتيني اوي ، انا كنت خايف تروحي مني بعد م دخلتي علي حياتي نورتيها ، انا السبب ف حالتك دي وإيمان انتقمت مني فيكي انتي 
_ ليلي كانت صاحيه من اول م براء دخل بس غمضت عينيها 
_ بتوتر :  يمكن قولتها متأخر بس انا ..انا بحبك 
بحبك ي ليلي 
_ فتحت عينيها بسرعه : ايي؟
_ بخبث : يعني كنتي صاحيه ؟
_ بتوتر : ل…لا انا!!
_ ميل عليها باسها قبل م تكمل كلامها وحط ايديه تحت راسها بعد عنها بس مكنش فيه مسافه
: بحبك …وباسها تاني 
_ ليلي رفعت ايديها وضربته قلم ، قام بسرعه من النوم ومسح على وشه : يساتر يارب ايديها كانت تقيله 
_ ضحك : الحمد لله انو كان حلم بس أوله كان حلو وجميل زيها
بقلمي أميرة محمد محمود
_ الصبح طلع وام ليلي منامتش طول الليل وقاعده علي اعصابها ، نضفت البيت وجهزت الاكل وحتي مراحتش لبنتها المستشفي ، ومش عارفه تعمل اي لو الحاج جه وشاف فريده وادم 
_ بعد اكتر من ساعه وصلوا سلموا عليها وكان شريف ومراته وابنه والحاج الكبير والحاجه 
_ قعد بعد م سلم عليها بجفاء وفريده وادم طلعوا من جوه علي صوتهم لأنهم مصاحبين منتصر 
_ مين دول وفين بتك ( بنتك ) ي فاطمه 
يتبع …..
لقراءة الفصل الثالث والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!