Uncategorized

رواية ملكي أنا الفصل السابع والعشرون 27 بقلم سارة بكر

 رواية ملكي أنا الفصل السابع والعشرون 27 بقلم سارة بكر
رواية ملكي أنا الفصل السابع والعشرون 27 بقلم سارة بكر

رواية ملكي أنا الفصل السابع والعشرون 27 بقلم سارة بكر

ظلت السياره تخبط فيهم و رحمه تصرخ وهو لم يقدر ان يجعل السياره تقف لحين اتقلبت السياره….. 
اجتمع الناس في خلال ثانيه حول السياره و بدأ صوتهم يعلوا…  يا عيني يا بنتي 
واحد من الناس:  يلا نطلعها من العربيه بسرعه 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في فيلا حازم 
خرجت من غرفتها كان هو يجلس في الصاله و عندما خرجت ذهب لها بسرعه،  نادين انتي كويسه فيكي حاجه… نادين نظرة و بدون مقدمات ارتمت في حضنه و بكت،  انا مش كويسه يا حازم مش كويسه و محتاجه حضنك اوي محتاجه احسن بالأمان محتاجه احس بوحودك جمبي…  كانت تتكلم ببكاء عليل و تشبثت به جيداً…  اتفاجأ حازم من حضنها له و رفع يديه يقربها منه اكتر لكي يشعرها بالدفء و الأمان  ، انامعاكي يا نادين انا جمبك و مش هسيبك…  نظرة له نادين جيدا و قالا بدموع،  متأكد انك مش هتسبني و هتفضل معايا متأكد يا حازم…  جذبها الي حضنه مجدداً،  انا معاكي يا نادين و اوعدك اني مش هسيبك أبداً طول منا عايش و فيا نفس هفضل معاكي اوعدك 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في شقه مفروشه في القاهره 
دخل امجد الشقه و تبعته اميره… وضع الملابس في الدولاب و طلب اكل وهي جلست و اخرجت هاتفها لكي تكلم نور………..  بعد ان اتاها صوت من الطرف الاخر الابتسامه ملت وجهها،  اي يا دكتوره نور مردتيش بسرعه لي 
نور:  معلش يا ميرو مسمعتش التليفون انتو وصلتوا 
اميره:  اه وصلنا يا بنتي الحمد الله 
نور:  امال انتي امجد سيبك في البيت لوحدك ولا اي 
اميره: لا امجد في الاوضه بيحط الهدوم في الدولاب 
كان امجد و بعد الانتهاء خرج من الغرفه و استمع لها وهي تقول،  ماشي يا نور هسلملك عليه حاضر سلام…  الابتسامه ارتسمت علي شفاتيه و جلس بجانبها و هو يقول،  كنتي بتكلمي مين يا ميرو…  وضعت يديها علي كتفه،  انا كنت بكلم نور و ااه بتسلم عليك…  نظر امجد امامه و ابتسم… قالت اميره وهي ترفع يديها في السماء،  ياارب تفضل مبسوط ديماً كده يا امجد يا ابن امي و ابويا…  نظر لها امجد بستغراب…  وضعت يديها عليه  ،  هتفضل مستغرب كده كتير انا اختك عيب اوي لما معرفكش انا اه مش شيفاك بس حسه بيك يا امجد ربنا يسعدك ديما يارب… قرب امجد منها و طبع قبله علي جبينها،  ربنا يديكي علي قد نيتك يارب يا حبيبتي 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في مكان الحادث 
خرجت رحمه من السياره بسرعه و اتجهت الي مكان انقلاب السياره الاخري و نظرة الي الفتاه و ضرخت بأسم مصطفي،  مصطفاااي مصطفاااي الحقني دي مي تعالي…  وصل لها مصطفي و نظر الي مي،  معقول مي هي الكانت عوزه تموتنا…  اجتمعت الدموع في عين رحمه،  هيشلها يا مصطفي و تعالي نوديها المستشفى بسرعه يلا…  نزل مصطفي و حملها و اتجه الي سيارتوا و في طريقه للمستشفي 
وصلوا المستشفي و هي دخلت غرفت العمليات…  جلست رحمه علي الكرسي تبكي و تدعي لها و مصطفي اخرج هاتفه لكي يكلم ام مي لكنها لم ترد ترك لها رساله نصيه ثم جلس  بجانب رحمه وهي وضعت راسها علي صدره،  انا خيفه عليها هتبقي كويسه يا مصطفي صح…  كان مصطفي ينظر امامه بجمود 
دخلوا والدين مي المستشفي و ذهبوا الي رحمه و مصطفي قالت شذي بدموع:  في اي يا مصطفي اي الحصل ل بنتي… 
قالت رحمه،  حادثه بسيطه و إن شاءلله هتقوم بالسلامه…  قال ابوها بحزن:  حادثه طب اي السبب فيها… زفر مصطفي قال بصرامه،  أبداً بنت حضرتك المصون كانت عوزه تقتل مراتي بس السحر اتقلب علي الساحر و هي تستا….  مسكت رحمه يديه لكي لا يكمل كلامه و هو نظر لها و سكت 
خرج الدكتور من الغرفه و جريوا عليه كلهم معادا مصطفي 
الام:  خير يا دكتور بنتي مالها 
قال الدكتور بأسف،  بصراحه احنا عملنا العلينا بس سرعه العربيه كان شديده و بسبب الانقلاب الحصل اثر عليها جامد 
قال الاب بدموع:  بنتي مالها يا دكتور 
الدكتور بحزن:  للاسف درعها الشمال اتكسر و دمغها اتفتحت عشر غرز وااا و حصل معاها مضعفات بسببها مش هتقدر تمشي…  جلست امها علي الكرسي تبكي…  
الدكتور:  انا عوزكوا تتمسكوا و ان شاء الله  مع العلاج الطبيعي هيروح و هترجع تقف علي رجليها تاني و الكسر عادي المهم احنا عوزين حد يتبرع بالدم ليها 
قالت رحمه بسرعه و من غير تفكير ،  انا يا دكتور هتبرع بالدم 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في فيلا حازم 
جلست نادين و دخل حازم يجلب لها عصير… خرج حازم وفي يديه كوب عصير و قدمه لها ، اشربي يا نادين اهدي…  نظرة له نادين و اخذت منه العصير و ارتشفت منه…  نظر لها حازم و قال ، في اي يا نادين احكيلي انا عاوز اعرف منك كل حاجه…  نظرة له نادين و اخذت نفس،  هحكيلك يا حازم 
بدأت تتكلم وهو يستمع لها 
نادين: انا كنت شاطره اوي اوي وانا صغيره كنت ديما بطلع من الاوائل و دا كان بسبب عاصم.. كان عاصم احلي حاجه في حياتي كلها كنت بحبه من وانا صغيره وهو كمان من زمان وانا بحب الرياضه و المحاسبه و كان نفسي ادخل تجاره اوي بس هو قالي لا لازم تجيبي مجموع عالي في ثانويه عامه و تدخلي صيدله…اوقفها حازم بتسأل،  مين عاصم 
نادين: ابن عمي و اكبر مني ب تمن سنين 
فلاش باك 
نزل عاصم من شقته و دخل شقتهم وجدها تذاكر  ،  ايوااا انا عاوز مذاكره من نار كده هااا
ابتسمت نادين له،  انا بذاكر والله و اصلا الكليه الانا عوزاها هقدر اجبها 
_ مفيش الكلام دا انتي هتذاكري كويس جداً عشان تدخلي صيدله هااا 
استغربه نادين:  اشمعنا صيدله يعني طب قول طب بقي.. 
_ لا انا عوزك تدخلي صيدله عشان في مفاجأة… 
قالت بفضول:  اي اي هااا.. 
قرب من اذنيها و قال،  الخطوبه    
ابتسمت نادين اكتر،  انت بتتكلم جد يا عاصم الخطوبه بجد بعد تالته…  هز راسه،  امممم بس بشرط الكليه الاول هااا…  قالت وهي تمسك الكتاب،  دا انا هاكل الكتب اكل و هجيب مجموع اعلي من مجموع الصيدله كمان هاا…  قال لها قبل ان يخرج،  ايوااا انا عاوز الحماس داا 
ظلت نادين تذاكر بجديه و هو كان يساعدها ديماً علي المذاكره و كان بيشجعها و واقف جمبها لحد يوم النتيجه…  كانت تصلي و تبكي و تدعي و بعد الانتهاء رفعت يديها و دعت،  يارب يارب اجيب مجموع يارب انا عوزه اتجوز الواد والنبي وهو رخم و لو جبت مجموع اي كلام مش هيخطبني غير بعد عذاب يارب مجموع يارب يارب…  دخل عاصم و قرب منها،  كده نقدر نقول مبروك يا دكتوره..  حدقت نادين به بفرح و تعلقت في رقبته بكل فرح،  ايوا ايوا انا نجحت نجحت و هنتخطب بجد…  ابعدها عنه و قال بضحك  ،  اي يا ست الشيخه دا انتي ملحقتيش تقلعي الاسدال حتي…  ضحكت نادين،  اي مش خطيبي بقي…  ضربتها امها،  هو لسه بقي خطيبك و بعدين اي مفيش اي اعتبار ليا انا واقفه ثم اكملت وهي تحضنها،  الف مبروك يا حبيبتي…  حضنتها نادين،  الله يبارك فيكي يا ماما يارب.. 
تمت خطوبه عاصم و نادين…  كانت نادين بتحبه اوي كانت شيفه في كل حاجه. كان بيخاف عليها زي ابوها و يتكلم معاها و يفضفض زي اخوها. و يخرج و يسهر و ينصح زي الصديق المخلص و طبعا بجانب دور الحبيب…  كان حبها لي بيزيد كل يوم عن اليون القبلوا و حبه  ليها ايضاً 
دخلت الكليه وهو كان بيشجعها ديما مرو سنتين و كان فاضل تلت شهور علي الجواز فجاه عاصم اتغير مع نادين جداً مبقاش زي الاول مش بيكلمها و اتجاهلها تماماً.  شعرة نادين بتجاهله لها و كانت بتموت بداخلها حب عمرها اتقلب عليها و مبقاش حتي انه يكلمها او يقعد معاها.. 
في يوم بعد الزن من نادين علي عاصم انهم يخرجوا و وافق علي الخروجه… 
كانوا في المطعم هو ماسك الموبيل و هي تنظر له فقط و بعد ربع ساعه مرت وهو لم يتكلم معاها كلمه واحده قررت تتكلم هي 
نادين:  هو في اي يا عاصم 
عاصم: هو اي الفي اي 
نادين:  انت مش حاسس بالانت بتعملوا ولا اي 
عاصم:  لي انا بعمل اي 
نادين:  لا والله شوف انت 
قال بزعيق:  بقولك اي انا مش ناقص نكد الله انا هروح اغسل ايدي عشان نمشي…  ترك عاصم هاتفه و دخل الحمام و هي نظره الي الهاتف و كان يدور في بالها؛:  طيب اشوف هو كان بيكلم مين ولا بلاش.. لا لا انا واثقه في..  بس برضو انا عوزه اعرف هو بيكلم مين…  اخذت الهاتف و فتحته و ابتسمت،  معقول لسه عامل البسورد ب تاريخ ميلادي يا عاصم..  فتحت التليفون و ابتسامتها اختفت..  كان بيكلم بنت و مسجلها حبيبتي.  قرأت الرسايل البينهم و دموعها سالت علي خدها..  وقع التليفون من يديها و وضعت يديها علي وجهها و بكت بشدي  ..  اتا عاصم و نظر الي هاتفه الملقي علي الارض و نظر في عيونها…  نظرة نادين له بحزن و الم و قلعت الدبله المزينه يديها و وضعتها في يديه،  خلاص يا عاصم هريحك مني زي منتا كنت بتتمنا و بتقولها احنا خلاص البينا انتهاء يا عاصم انتهاء و خرجت نادين من المطعم وهي تبكي بشدي… ظل عاصم واقف مكانوا بجمود و مسح دمعته الهاربه علي خديه و قال ،  كده احسن يا نادين والله كده احسن 
مر شهر علي نادين كانت في شقتهم لم تخرج منها أبداً تنظر الي البومات الصور التجمعها مع عاصم و تري الي اي مدي كانوا قريبين من بعض..  مسحت نادين دموعها عندما استمعت طرق علي الباب..  دخلت والدت عاصم و كانت تبكي.  قامت نادين لها بسرعه،  في اي يا مرات عمي مالك..  قالت بدموع،  الحقيني يا نادين الحقيني… 
نادين:  في اي اهدي اهدي 
مرات عمها:  الحقي عاصم يا بنتي 
شعرة بقلبها يخرج من ضلوعها:  مالوا عاصم في اي 
مرات عمها:  عاصم مش عاوز يتعالج يا نادين عاوز يموت وانا مش عوزه كده من بعد ما سبتوا بعض وهو زيك ولا خرج و بياكل ولا اي حاجه لحد ما حالتوا ادهورت اكتر و اكتر و الدكتور قال انه لازم بتعالج في اسرع وقت ممكن و هو مش عاوز يتعالج تعالي يا نادين اقنعي ارجوكي ابوس رجلك 
اتصدمت نادين من كلام مرات عمها  ،  علاج اي و اتدهور اي انا مش فاهمه حاجه عاصم مالوا 
قالت مرات عمها بدموع اكتر،  عاصم عندو ورم في الدماغ و الدكتور قال انه لازم يتعالج و بعين هيعمل عمليه بس هو رافض 
نادين:  ورم في الدماغ من امتي و لي مقاليش و و لي مش عاوز يتعالج 
مرات عمها،  عشان بيفكر بقلوب مش بعقلوا لو كان قالك من بدري مكنش يرضي انك تتجوزي وهو مريض فا قرر انه يكرهك في و يعمل الحوار بتاع انه بيكلم بنت تانيه دا.  ايوا دي كانت لعبه بينه و بين صاحبه عشان تبعدي عنه و لما بعتوا انتي حالتك النفسيه تعبت و  هو تعب علي تعبك يا نادين و قال الكام يوم الانا عيشهم هعشهم من غير وجع ولا علاج بس حالتوا ادهورت اوي يا نادين و بيجيلوا زي تشنجات كده و كتير ممكن يقع من طوله… 
سمعت نادين الكلام و مقدرتش تقف وقعت علي الارض و بكت اكتر…  جلست ام عاصم بجانبها،  قومي يا نادين امسحي دموعك و تعالي معايا لازم تبقي قويه عشان تقوي يلا يا حبيبتي 
قامت نادين و طلعت مع مرات شقتهم و دخلت وجدت عاصم يجلس علي السرير بتعب..  دخلت نادين بصمت و جلست بجانبه بهدوء و قالت  ،  مش هتبجي معايا اجيب فستان كتب الكتاب بقي فاضل اسبوع…  نظر لها عاصم بدهشه،  نادين انتي هنا لي و كتب كتاب اي انا مبحبكيش…  نظرة الي وجه الكان ظاهر عليه التعب و اخذت نفس،  ايوا يعني هتيجي نجيب الفستان ولا لا…  اه هاجي معاكي اجيب فستان لحبيبتي…  ابتسمت نادين و قالت،  اي دا انت بجد هتجيب فستان لاحمد صاحبك…  حدق بها عاصم…  وضعت نادين ياديها علي وجه،  انا عرفت كل حاجه يل عاصم كل حاجه و مصممه علي كتب الكتاب مش هتنازل ابدا و كمان مش هتنازل عن العلاج و العمليه يلا و قامت من مكنها وهي تقول،  انا هنزل البس وانت كمان البس هااا..  قبل ان تخطي جذبها من يديها الي حضنه و ضمها بقوه،  انا بحبك اوي يا نادين…  ضمته نادين هي الاخري،  وانا بحبك اوي و عمري ثقتي فيك قلت ولا حبي ليك قل ابدا و واثقه اننا هنفضل مع بعض 
كتبوا الكتاب و كانت معه في مراحل العلاج و جه وقت العمليه…  مسك عاصم يديها و قال بحزن،  بحبك يا نادين و حبي ليكي مقلش خالص بس عشان خاطري بلاش توقفي حياتك عشان خاطري بلاش… 
ابتسمت نادين،  انت هتخرج بالسلامه عشان فاضل وقت صغير علي الفرح هااا مش هتنازل عن حقي و فرحي ثم اكملت،  اوعدني انك مش هتسبني يا عاصم اوعدني…  ابتسم عاصم بتعب،  اوعدك 
دخل عاصم غرفه العمليات وهي كانت تبكي و تدعي و بعد وقت خرج الدكتور…  ذهبت نادين له بسرعه،  اي يا دكتور عاصم كويس…  نكس الدكتور راسه بحزن،  ميغلاش علي الخلقه البقاء لله…  وضعت نادين يديها علي وجهها و بكت… و قالت
، لا لا اكيد عايش لا هو استحاله يسبني هو وعدني لا هو وعدني اننا نفضل سوه وعدني… ارتمت علي الارض تبكي و تردد،  إن لله وإن إليه راجعون…  رجعوا البيت و تمت اجرأت الدفنه وهي ظلت في غرفتها تبكي و تحتضن صورتوا،   سبتني لي يا عاصم مش انا نادين حبيبتك فين وعدك ليا فين..  بعد قليل نظرة الي صورته،  انا بقي هكون احسن منك و  اوعدك اني مش هحب غيرك ولا هتجوز تاني هتفضل انت جوزي و لو مش مكتوب اننا نكون مع بعض  في الدنيا هنكون مع بعض في الجنه يا حبيبي.  
باك 
كانت تقول وهي منهاره من العياط وهو ينظر لها بحزن،  طيب يا نادين انتي بتعيطي لي برضو دلوقتي اي سبب دموعك…  قالت نادين بانفغال،  عشان مكنتش عاوزه اتجوز كنت عوزه افضل مراته كنت عوزاه يبقي هو الراجل الاول و الاخير في حياتي لكن الحصل عكس كل داا….  قال لها بحنان،  نادين احنا مكنش قدمنا اي حل تاني ولا اي انتي شيفا اني كان في حل… نظرة له و بكت،  غير كده انا خلفت بوعدي خلفته لانه الكنت خايفه منه حصل خلاص و حبيتك… ابتسم حازم،  بجد يبقي بلاها حزن بقي يا نادين و نبقي مع بعض…  نظرة في الجهه  الاخري وهي تبكي،  مش هقدر يا حازم مش هقدر اجرحوا اكتر من كده مش هقدر…  وقف حازم وهو يقول،  عندك حق انتي متجرحيش الميت المش بيحس اصلا لكن تجرحي العايش و بيتنفس و بيدعي ربنا اني قلبك القاسي دا يحن عليه بس تقريبا قلبك بقي اقسي من حجر…  نظرة نادين في عينه،  لا انت فا….  قاطعها  حازم،  خلاص يا نادين انتي هتقولي اي مخلاص بس انا اسف مش هقدر اكمل في الحياه دي في الاول كنت ممكن اوافق عشان مكنتيش بتحبيني و كان عندي امل انك تحبيني لكن دلوقتي حصل و حبتيني لكن بتكبري و بتقسي قلبك عليا بس تمام انا كمان هقسي قلبي و هسيب البيت خالص…  كان هيمشي مسكت يديه،  هتسبني…  في هذه الماره انزل يديها من علي يديه و قال بجمود،  انا كمان هقسي قلبي يا نادين بحبك و هبعد عنك…. 
خرج حازم من البيت و ركب سيارتوا و ظل يجري في الشارع بسرعه ماهوله كان  شبه بينتقم من نفسه علي شئ ليس له دخل في و كلام نادين يدور في عقله..  اغمض عينيه بتعب لكن فتحهم بسرعه مجدداً عند سماعه صوت العربيه التي تقرب منه..  لم يقدر يسيطر علي سيارتوا ولا الاخر و اصتدمت  السياره  ب سياره حازم…… 
يتبع ……
لقراءة الفصل الثامن والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد