Uncategorized

رواية العاجزة الفصل الخامس 5 بقلم دنيا محمود

 رواية العاجزة الفصل الخامس 5 بقلم دنيا محمود
رواية العاجزة الفصل الخامس 5 بقلم دنيا محمود

رواية العاجزة الفصل الخامس 5 بقلم دنيا محمود

كانت طنط حنان بتنادي عليا وانا مش قادرة ارد عليها من المياه اللي بنام عليها بليل ومن الأرض ومن وجع القلم اللي بخده علي وشي لو تأخرت ومن الشالوت اللي بضربة لما ارفع عيني فيهم ومن اكلي القليل جدا مش قادرة اروح ليه وهي بتنادي خايفة منه لا مرعوبة بس مش قادرة مش قادرة ،جت ليا المطبخ وعينيها كلها شر .
×بنادي عليكي يا زبالة انتي مجيتش ليه ها .
بصيت ليه و اتكلمت أيوة اتكلمت اخيرا بعد فقدان ابني نطقت وانا حاسة اني اخر كلام ليا اخر نفس ليا حاسة اني روحي بتتسحب مني حبيت اقول كلامي عشان اموت مرتاحة .
_انا بحب زياد اوي ياريت تقولي ليه لو سمحتي خليكي عارفة اني عمري مادعيت عليكي انا بقول بس حسبي الله ونعم الوكيل.
بقلم دنيا محمود 
سكت وغمضت عيني كنت عايزة اجيب قوة عشان اتكلم بس مش قادرة وكمان ملحقتش ،لأنها بقت بتضربني علي وشي جامد وتضربي فيا بايديها وتقول .
×بتكلمي يا حسناء ده انا هقتلك عارفة لو حد جيه وعرف باللي بيحصل هقتل زياد فاهمة .
انا في لحظة دي كنت بتسحب لغيمة سوداء وسمعت صوت زياد بينادي باسمي صوته حلو وكان وحشني .
دخلت الفيلا ادور عليها لقيتها في المطبخ ولقيتها بتقول انها بتحبني قد ايه هي جميلة بس مرات عمي واللي بقت بتقوله وبتعمله صدمني وخلاني للحظة مش عارف اعمل ايه بس حسناء بتروح مني لقيتها بتقع من علي الكرسي جريت عليها وناديت عليها بس كانت خلاص في دنيا تانية شيلتها وطلعت اجري بيها علي المستشفى كانت باردة وشها اصفر ضعيفة جدا ،حاسس اني بتخنق عايز اروح اقتل مرات عمي بس ألحقها الاول دخلت المستشفى واخدوها مني كنت مستني برة وانا بموت حرفيا حاسس ان خلاص حياتي انا اللي بتروح حاسس بقلبي وجعني و دموعي نازلة علي وشي غصب عني اشتياقي ليه كان كبير بس كان عندى امل هرجع القيها انما لو راحت مني معنديش سبب اعيش عشانه دي غيرتني وفوقتني انا دلوقتي واقف علي رجلي بسببها ،حتي بعد كل ده بتحبني وعمرها ماستنت مني احبها حتي اللي بيعذوها مدعتش عليهم عمرها ما قالت كلمة وحشة في حق حد دايما بتصلي وتدعي حتي  للبيعذوها ولأهلها اللي تخلو عنها وبعوها انا عمري ما هسامح نفسي انا اللي سبتها ليهم كان لازم اخدها معايه كان لازم احميها،وانا قاعد علي الأرض ولازق في الحيطة وبعيط زي طفل بيفقد امه خرج الدكتور طلعت اجري عليه لقيته بيقول .
+احنا لحقنها الحمد لله بس هي شكلها كانت بتتعرض لتعذيب وكمان مبتكلش وهي علي العموم كويسة وشويه وتفوق .
=يعني ينفع ادخل ليها .
بقلم دنيا محمود 
+اها بس بلاش كلام عشان شكل حالته نفسية مش كويسة .
دخلت ليها كانت نايمة وكانت ملاك ملامحة الجميلة كانت وحشاني حطيت ايدي علي خدها براحة و بوست جبينها وخرجت ،عملت كام تليفون وبعدين سألت الدكتور انها ينفع تسافر ووافق ،سافرنا في طيارة خاصة كانت مجهزة ليها عشان هي تعبانة ووصلنا سويسرا اخدتها لدكتور انا كنت حاجز عنده من شهر عشان يعمل ليها عملية في ضهرها وكان صعب اخد معاد تاني وكلمت ووالدتي وجت لينا و الدكتور قال انه هنفضل شهر اسبوعين قبل العملية عشان جسمها الضعيف و اسبوعين بعد العملية عشان تقدر تتحرك ،بس مكنش ينفع أفضل معاها عشان كده ماما هي اللي هتقعد معاها كان لازم ارجع مصر اخلص بعض الحسابات كده وبعدين ارجع ،سافرت ودخلت الفيلا لقيت والدي في اوضته وعمي ومرات عمي قاعدين علي الكنبة في الصالون بس مش علي بعضهم اتكلمت .
=يعني خلتوني مدمن و قولنا ماشي عملتوا مشاكل بين ماما وبابا لدرجة ان ماما تسيب البيت عادي سقطوا حسناء وهي حامل وقلنا مش مهم انما تعذبوها لدرجة الموت ليه كل ده .
بقلم دنيا محمود 
×يا بني انا زي ابوك ايه اللي بتقوله ده  احنا مستحيل نعمل كده .
=طيب من الاخر كده البوليس جاي ابقي قالوا اللي انتوا عايزينة في المحكمة. 
بابا نزل في اللحظة دي ووقف عند السلم وقال .
*انا اعيشك في بيتي وانت تكون بتقتلني مفكرتش ولا قلت  اخوايا حرام بتحاول تقتلني .
×لا محصلش هي اللي كانت بتحط ليك الدواء.
+انا بتقول ايه ،مش دي خطتك .
في اللحظة دي دخل البوليس وقبض عليهم ،وانا وبابا اقاعدنا علي الكنبة .
*تعرف مكنتش متخيل انهم زي السوس بينخور جوة حياتنا .
=معلشي يا والدي الحمد لله ان ربنا كشفهم لينا . 
*الحمد لله حسناء دي ليها فضل كبير علينا كفاية انه خليتك تاخد بالك من كل ده وكمان تسافر عشان تتعالج .
=ربنا يحفظها ليا انا هرجع الشركة واظبط اللي هما بوظوا عشان لما ترجع حسناء اخدها ونقضي شهر عسل وحضرتك ترجع الشغل يكون رايق كده .
ضحك وشاركته الضحكة وقال .
*ربنا يخليها لينا ويرجعها بالسلامة ويحميك ويحفظك يا حبيبي. 
رجعت الشركة وكنت مماوت نفسي في الشغل وكنت متابع حالة حسناء مع والدتي لحد اما والدتي قالت انهم راجعين النهاردة رحت استقبالهم في المطار ،ماما نزلت بوست ايديها وركبتها العربية حسناء نزلت كانت ماشية بس بتعرج وماسكة عكاز وهي نازلة قلبي كان بينزل معها لحد اما نزلت السلم قربت منها من كتر ماهي وحشتني اخدتها في حضني ولفيت بيها ونزلتها وهي بتبص ليا بحب وشوق قدام النظرة دي مقدرتش امسك نفسي وطيت ابوسها من شفايفها ،بس هي حتت ايديها علي بوقها وبرقة ليا .
_مالك يا حج
يتبع ……
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!