Uncategorized

رواية روح الفصل العشرون 20 بقلم ريم احمد

   رواية روح الفصل العشرون 20 بقلم ريم احمد

رواية روح الفصل العشرون 20 بقلم ريم احمد

رواية روح الفصل العشرون 20 بقلم ريم احمد

عدي يومين علي الحدث العظيم ال هيغير حياة ابطالنا ودلوقتي  جه وقت النهايه. 
وجه اليوم المُنتظر وهو يوم سفر روح. 
روح: يلا يا ماما انا خلصت والشنط جاهزه هنزلهم واجيلك
ام روح: ماشي يا بنتي انا هجيب شنطة الاكل وهستناكي
روح نزلت عشان تحمل الشنط وتنادي السواق يشيل معاها. 
(الشقه الِ هم فيها حاليا وبينقلو منها مِلك وبتاعت روح والدتها كتبتها بإسمها) 
الحياة عند انس باهته ومتعبه ومفيش جديد وكان شغله ابتدا يوقع بسبب انو طول الوقت دماغه مصدعه رغم الهدوء الِ هو قاعد فيه بس الندم والتفكير واكلين عقله حرفيا.. وطبعا والدته من غير روح كانت محتاسه علي الاخر ولكن مقدرتش تكلمها حتي لانها سمعت الحوار الِ كان بينها وبين انس ومفهمتش هي عملت كدا ليه  وكان الامر غريب جدا بالنسبالها ومحزن
أنس كان تعب جدا من كتر التفكير وكمان مكلش حاجه علي مدار اليوم وكان حاسس انو مش كويس فقرر انو يروح يكمل حزن وتأنيب ضمير ف البيت.. بس علي ايه!؟ هو مش عارف لانو معملش حاجه اصلا غير انو اعترف بمشاعره وقال الِ هو حاسه.. بس مش اكتر
وفي نفس الوقت ال روح كانت نازله فيه من العماره كان انس داخل عمارته واتقابلت عيونهم في لقاء حزين جدا.. كانو ساكتين بس عيونهم بتحكي كتير… كتير اوي 
كلام ميتقالش الا بالعين. 
كانت بتعاتبه علي كلامه وكان بيعاتبها علي بعدها ومع ذلك هو مقدرش حتي يسالها رايحه فين بس مع كمية الشنط دي قلبه وجعه وكان رافض جدا فكرة انها تبعد عنه قد ايه التفكير فيها بس متعب وحزين ما يوجع القلب بس هو ما عندوش حتى حق السؤال انس كان نفسه يقول لها كلام كثير كلام كثير قوي بس هو مش من حقه وعلى قد ما هو بيتمنى قربها بس عنده استعداد يستحمل انها تفضل بس قدام عينيه ولكن هي حرمته من شوفتها حتى
اكيد كلكو هتستغربو ليه روح عملت كدا او ليه هي بتعمل كدا يمكن هنشوف ال بتعملوا دا غلط او يمكن هو فعلا غلط بس بحكم الظروف ال هي فيها فطبيعي انها تكون طول الوقت متوتره ومضطربه بذات في مواضيع حساسه زي الارتباط والعلاقات… وحقيقي ربنا ما يكتب الاحساس دا علي حد ابداا. 
وروح كملت مشوارها ووصلت بيتها بسلام وانس طلع شقته ومقدرش حتي يسال والدته هي روح رايحه فين؟ 
وعدت ايام وشهور وسنين وفات علي فراق أنس وروح 
٣سنين. 
كريم… يا كريم يابني تعالي بقا اظبط  البتاعه دي.. انا ضهري وجعني والمصحف
كريم: ايه ياستي ايه كلتي وداني جرا ايه.. هو عشان سيبتك تعلقيهم انهارده تقومي فضحاني كدا… هاتي هاتي اعوذ بالله
روح: طب انجز يخويا انجز بلا قرف
كريم: قرف ايه هو انتي تقدري تستغني عني اصلا
روح: اه
كريم بفخر اوڤر وهو بيعدل لياقة قميصه: لا والله ما تقدري. 
انا كريم مساعد روح هنا ف المرسم ويعتبر دراعها اليمين كنت ف الاول مهندس ديكور عادي بس الظروف قوة علاقتنا وبقينا صحاب اوي… او هي بتعتبرنا صحاب.. بس انا لا 
روح مش مجرد صاحبه.. هي صاحبه وام وحبيبه دا كفايه بس عيونها ال خطفوني من اول مقابلة  بس للاسف هي مش شيفاني ولا شكلها كدا هتشوفني. 
(ملحوظه) 
كريم ميعرفش ظروف روح.
الوضع عند انس كان مفيهوش جديد
كان طول الوقت سرحان وحزين وبهتان واهمل الولاد نوعا ما وخصوصا ان والدته صحتها اتدهورت جدا وفي يوم حصل شئ حزين جدا وكان…. 
انس: لا يا امي لاا ارجوكي لا انا ماليش غيرك ومقدرش علي بعدك والله مقدر علي فراقك دا انتي ال بقيالي.. وببكاء اكتر ودموع.. متسبنيش يا امي. 
واتوفت والدت أنس ودا الشئ ال كسر قلبه بجد وكسر نفسه عن الدنيا  ومبقاش لاقي سبب يخليه يكمل حياته البائسه ال هو شايفها كدا من وجهة نظره… بس دا طبعا غلط جدا. 
عند روح 
ترن.. ترن… ودا كان صوت التلفون الارضي لبيت روح
روح: الو.. مين
_الو ام روح معايا؟ 
روح: لا انا روح اتفضلي حضرتك في حاجه؟ 
_اه اذيك يا روح عامله ايه
روح: الحمدلله بخير بس معلش مين حضرتك.؟
_اخص عليكي معرفتنيش  من صوتي
روح: لا والله معلش مش واخده بالي؟
_انا عفاف ام سلمي
روح بتذكر: اه اه ازي حضرتك يا طنط.. معلش انا بس اول مره اسمع صوت حضرتك ف التلفون. 
عفاف: لا يا حبيبي ولا يهمك.. المهم بس امك عامله ايه
روح: الحمد الله بخير انتو عاملين ايه
عفاف: في نعمه الحمد الله.. المهم 
روح: خير اتفضلي
عفاف: ام أنس جارتنا ف العماره اتوفت امبارح الله يرحمها ف كنت عايزه اقول لامك عشان تيجي تعزي. 
روح اول ما سمعت كدا مجاش ف بالها غير حاجه واحده بس.. وهي الاولاد.. وطبعا مكنش ينفع تقول لوالدتها لانها تعبانه وروح مش عايزة تضايقها زياده وكمان هي متقدرش علي سفر.
فقررت انها تروح مع كريم وتقول لوالدتها انها طالعه سفريه تبع الشغل وكانت سايبه معاها ممرضه
وراحت روح علي القاهره  واول ما دخلت الشارع بتاعهم حست بحنين واشتياق. 
وصلت قدام العماره وكانت خايفه من مقابلتها هي وأنس بس مكنش ف بالها غير زينه وزينه فين وعاملين ايه فطلعت بلهفه وبدون تردد تخبط علي البيت فوق. 
كانت واقفه قدام البيت وفكرت الف مره ترجع ف قرارها وترجع اسكندريه بس كان فات الاوان وانس  فتح الباب واتصدم لم شافها.. هو مجاش ف باله ابدا انها ممكن تيجي وعرفت ازاي اصلا؟ 
وفضلو باصين لبعض حوالي ٥ دقايق وال قطعهم كان صوت روح لم قالت البقاء لله. 
انس مردش وساب الباب مفتوح ودخل علي قد ما روح اتعصبت جدا من الحركه وكانت لسا هتنادي عليه بس شافت زين خارج علي باباه يساله مين دي؟ 
روح بلهفه وهي بتجري علي زين عشان تحضنو: زيزو وشالته وفضلت تبوسو وتحضنو وتخليه يفتكرها بس للاسف مافيش فايده وعلي قد ما هي حزينه انو مش فاكرها بس فرحانه انها شافته وقالت لزين ال كان مستغرب جدا ينادي علي زينه ونادي علي زينه وروح عملت معاها زي ما عملت مع زين وزينه كانت مستغربه زي زين بااظبط 
واستأذنت من انس انها هتاخدهم عندها وهو اكتفي بهز راسه بس بمعني نعم وحتي مكلفش نفسه ورد بهز راسه وبس 
هي فاكره ان كدا تقل.. بس لا انس مش قادر.. طاقته خلصت.. الايام دي كانت تقيله علي قلبه بشكل مُهلك وروح اخدت الاولاد وراحت عندهم ف الشقه بس كانت مقفوله ومحتاجه حد ينضفها 
فخدت الاولاد وراحت عند عفاف تقعد شويه لم الشقه تخلص
وكل دا كان كريم راح علي اوتيل عل بعد نص ساعه من بيت روح. 
وراحت روح مع زين وزينه البيت وفضلت توريهم صورهم سوا زمان وهم صغيرين وتفكرهم.. بس ابدا مفيش. 
كريم كان متصل مع روح بالتليفون وقالها وقت ما تحتاجه تكلمه بس وهو هيجي علطول. 
وانس نزل شغله  بعد العزا باسبوع عشان يلهي نفسو ف الشغل وينسي  و مكنش عايز يختلط بروح ابدا وطول الوقت الاولاد كانو معاها وبيروحو يشوفو انس ويقعدو معاه شويه بليل بس وحبو روح جدا واتاقلمو معاها بسرعه  . 
كريم كان بيجي كل فتره يطمن عليها وانس كان بيشوفو والموضوع دا ضابقه جدا وخلاه يغلي من جوا بس هو هيعمل ايه.. هو حتي مالوش حق يسال مين دا؟ 
وفي مره انس قال لحد من الاولاد يسال روح بس هي عرفت ان السؤال دا مش برئ ومش جاي من زين ابدا وبعد ما اتحايلت علي زين اعترف وقال ان انس هو ال قاله يسالها. حست بفرحه جواها بس مش عارفه ليه؟ 
يمكن فرحت عشان هو مهتم بيها ولا يمكن بيسال عادي من باب الفضول؟ 
روح قالت ل زين انو زميلها عادي. 
بس انس طبعا مصدقش لانو كان بيجي كتير والاولاد كانو بيحكو عنو كتير.. 
بس ف يوم حصل حاجه و…… 
ياتري ايه الِ حصل؟؟ 
يتبع…
لقراءة الفصل الحادي والعشرون والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد