Uncategorized

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل السادس والعشرون 26 بقلم بيسو وليد

                رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل السادس والعشرون 26 بقلم بيسو وليد

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل السادس والعشرون 26 بقلم بيسو وليد

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل السادس والعشرون 26 بقلم بيسو وليد

شعرت روز بالخوف منه ومن هيئته المخيفه فلم تستطع التحدث فتملك الغضب منه أكثر وقال بصوتٍ خافت ومرعب:كلمك أمتى بقول ووصلك أزاى؟
روز بخوف:ليل أهدى انتَ مخوفنى ومخلينى مش عارفه أتكلم من الخوف
ليل بحده:شيفانى بعُض 
روز بدموع:لا بس عصبيتك دى ونبره صوتك مخليانى متوتره ومش عارفه أتكلم يا ليل مش كدا 
زفر ليل بقوه وحاول أن يتحكم فى غضبه كى لا يخيفها أكثر من ذلك نظر لها وقال بهدوء مزيف:قالك ايه ووصلك أزاى انا مش مغيرلك الخط 
روز بخوف:مش عارفه..انا فى صدمه وخايفه أوى
نظر لها وجدها تبكى أحتضنها وربت على ظهرها وقال بهدوء:هو قالك ايه بالظبط
روز بدموع:عاوز يأذيك وبيهددنى وانا أتحديته أنه مش هيقرب منك بس انا خايفه ومش قد كلمتى عشان انا فعلاً خايفه منه ومش عارفه أعمل ايه
ليل:هو مش انتِ قولتيلى قبل كدا أن تليفونك بيسجل المكالمات!
روز:أيوه 
ليل:طيب سمعنى كلامه وتهديداته الهبله دى
أخذت روز الهاتف من على الفراش وفتحته وفتحت التسجيل وأعطته لهُ،، أخذه هو منها وبدأ يسمعه تحت نظرات روز المتوتره كان يحتفظ بهدوءه ويحاول أن يسيطر على غضبه بكل الطرق 
أنتهى التسجيل وكانت تنظر لهُ بترقب وتشعر بالخوف من هدوء ذلك فذلك الهدوء كما يطلقون عليه هو هدوء ما قبل العاصفه قاطع ذلك الصمت صوته الملئ بالغضب المكتوم وهو يقول:الكلام دا النهارده!
روز بتوتر:أيوه 
أمأ ليل وهو يقول:تمام ياريت مترديش على أى رقم يتصل تانى ولا أقولك
أخرج الخط من هاتفها ووضعه بهاتفه وأخذ خط أخر ووضعه بهاتفها وقام بتشغيله مره أخرى وأعطاه لها وهو يقول:الرقم دا برايفت خاص بيا انا خليه معاكى ومتديهوش لحد مهما كان مين هو ومش أى حد تردى عليه لازم تعرفينى الأول وانا ساعتها أسمحلك لأن الوضع دا كدا مش هينفع أعبال ما أتصرف انا معاه
روز بهدوء:حاضر…انا أسفه يا ليل أنى أتصرفت من دماغى من غير ما أرجعلك بس انا معرفش أنه هو وبردوا مقدرتش أتحمل كلامه فأضطريت أنى أتحداه وأهدده مع أنى عارفه أن انا مش هعمل الحاجه دى مهما حصل وفى نفس الوقت كنت خايفه عليك أوى وبالذات أن انتَ مش موجود ودماغى ساعتها صورتلى ألف سيناريو كلهم أوحش من بعض
نظر لها ومد يده وقام بمسح دموعها بحنان ثم قبل جبينها ونظر لعينيها مباشراً وقال:انا عارف أنه غصب عنك ودا كان رد فعلك الطبيعى بس انا خوفت عليكى بردوا وكنت خايف أكتر لو قدر يوصلك ويعمل حاجه انا مش ضامنه وخصوصاً أنك مش لوحدك يا روز…صح ولا غلط
روز:صح…طيب هتعمل ايه!
ليل بغموض:هخلص كلوا النهارده 
روز بتعجب:مش فاهمه قصدك ايه!
ليل:هتعرفى كل حاجه فى وقتها المهم تخلى بالك من نفسك ومن عبدالله وقاسم وهخلى أشرف ومحمد هنا معاكوا عشان معرفش ايه اللى ممكن يحصل وانا مش معاكى..أتفقنا
روز بأبتسامه:أتفقنا..خلى بالك من نفسك أهم حاجه
ليل بأبتسامه:حاضر هخلى بالى من نفسى
نظرت لهُ روز قليلاً ثم قالت:مالك يا ليل 
نظر لها ليل ثم عقد حاجبيه وقال:مالى مش فاهم!.
روز:مخبى حاجه عليا مش كدا؟
ليل بتوتر:لا أبداً هخبى ايه يعنى
روز بخوف:ليل..توترك دا بقيت أخاف منه من ساعه أخر مره 
ليل:مفيش حاجه يا روز…وبعدين فين ثقتك فيا
روز:انا مقولتش حاجه يا ليل انا بسألك بس
ليل:مفيش حاجه…غاده وسيلا بره وجم عشان يشوفوكى
روز بصدمه:انتَ قولتلهم!
ليل:أه قولتلهم عشان دى الحاجه الوحيده اللى مش بتستخبى كتير ومسيرنا نتجمع تانى 
روز بسعاده:طيب هقوم أجهز وأخرجلهم 
نهضت روز وذهبت كى تبدل ثيابها بينما هو ظل بمكانه ينتظرها
“فى مكان أخر”
كان مازن جالس وحيداً يخطط كيف يتخلص من ليل ويستعيد روز مره أخرى وعينيه تشعان حقداً وكراهيه نظر لصوره ليل بحقد وقال بتوعد:مش مازن اللى يتعمل فيه كدا يا ليل…مش انتَ اللى تعمل فيا كدا لسه متخلقش اللى يهدد مازن ويقف قصاده…خلاص عداد موتك فى النازل وكل دقيقه بتعدى موتك بيقرب…أتمنى أنك تقضى وقت حلو مع عيلتك الكريمه عشان خلاص هتودعهم قريب 
نقل بصره لصوره روز وقال:أما انتِ بقى لما تبقى بين إيديا هوريكى أسود أيام حياتك..انا أه بحبك وكل حاجه بس دا ميمنعش أنى هعذبك شويه عشان تحسى بقيمتى
“فى الصعيد”
دلف حمدان الى المنزل وهو يتحدث بصوتٍ عالٍ وينادى عليهم جميعاً فزعت حسيبة وخرجت سريعاً وهى تقول بخوف:ايه يا ولدى ايه اللى حوصل 
تجمع الجميع على صوت صراخه فقال جابر:ايه اللى حوصل يا واد عمى بتزعج ليه!
حمدان:ليل
رياض بقلق:ماله؟
حمدان بسعاده:ليل بجى أب 
حسيبة بسعاده:يا فرحه جلبى بتتكلم جد يا ولدى
حمدان بسعاده:جد الجد كمان 
جابر:مين اللى جالك!
حمدان:لسه مكلمنى وجالى أن مرته خلفت
غفران:طيب مجاليش ليه! 
حمدان:جالى معرفتش حد لأن كان فى شويه مشاكل أكده ومعرفش يجول لحد واصل 
هانم:طيب هنروح ولا نباركله فى التليفون!
حمدان:لا هنباركله فى التليفون مينفعش نروح
فرحه:ليه!
حمدان:سامح عنده كورونا وعندهم شويه مشاكل أكده 
جابر:خلاص نباركوله فى التليفون 
حمدان:ماشى نستنى شويه أكده عشان هو مشغول جوى اليومين دول 
غفران:ربنا معاه ويصلح حاله
“فى منزل هاله”
خرجت روز وركضت إليها سيلا وأحتضنتها وهى تبكى ولا تصدق بأنها معها الأن ولم تمُت
أحتضنتها روز وأدمعت عينيها بحزن وشعرت بالذنب لأنها فعلت شئ كهذا دون أن تفكر بهم وبرد فعلهم عندما يعلموا بأنها لم تمُت 
سيلا بدموع:وحشتينى أوى يا روز..هونت عليكى يا روز تعملى فيا كدا..مفكرتيش فيا خالص ولا فى نفسيتى اللى أتدمرت…انا كنت حاسه أنى وحيده ومحدش جنبى يا روز وجودك كان شئ أساسى فى حياتى يا روز عشان خاطرى متسبنيش تانى
ربتت روز على ظهرها وعينيها تزرف الدموع حديثها أصر بها بشكل كبير وجعلها تشعر بالحزن 
تحدثت روز بصوتٍ مهزوز وبدموع وقالت:سامحينى يا سيلا..كان غصب عنى أكيد مش هعمل كدا لوحدى بس كنت مضطره 
نظرت لها سيلا وقالت بدموع:مسمحاكى يا روز..مقدرش أزعل منك مهما حصل 
أبتسمت روز وأحتضنتها بسعاده فذهبت غاده ورحبت بها روز وبعد وقت كانوا جالسون ويتحدثون حتى قاطعهم ليل وهو يقول:انا ماشى
نظرت لهُ روز وقالت:رايح فين يا ليل!
ليل:مشوار وجاى 
أشرف:وانا رايح القصر 
ليل:طيب حمزه ومحمد وداوود خليكوا هنا معاهم ومتسبهومش لوحدهم مهما حصل لحد ما أرجع
داوود:متقلقش يا ليل روح مشوارك وأحنا هنا معاهم 
ليل:ماشى 
خرج ليل ومعه أشرف وذهبا
مر الوقت سريعاً وها هى الساعه تُشير الى التاسعه مساءاً 
كان مازن يقف أمام منزل هاله ومعه أصدقائه الذين سيساعدونه فى تلك المهمه 
شلبى:متأكد يا برنس أنها هنا 
مازن بخبث:عيب عليك انا راقبتها وعرفت أنها هنا وخد عندك المحروس مش هنا 
حسن:طب دا كويس أوى دى كدا هتبقى سهله علينا وهننفذ من غير ما حد ياخد باله 
شلبى:ناوى على ايه يا برنس شكلك مش هتعدى الموضوع بالساهل 
مازن:طبعاً وأحلى حاجه أن المكان هنا هادى يعنى محدش هيسمع ولا يشوف حاجه 
حسن:طب ايه ننفذ بقى
مازن:انتَ مستعجل أكتر منى ليه
حسن:نفسى أشوفها يا عم 
مازن:بقولك ايه يلا انا هنفذ دلوقتى
حسن:يلا بينا
“فى الأعلى”
كانت روز جالسه ومعها حمزه ويتحدثان
حمزه:روز تفتكرى ليل مخبى حاجه!
روز:والله يا حمزه انا مبقتش فاهمه ليل بقى غامض وبيخبى 
حمزه:ممكن يكون مش عاوز يقلقنا أو راح شغل وجاى
روز:ممكن بردوا…مش ناوى تتجوز!
حمزه:والله يا روز كل ما أجى أكلمها تحصل حاجه لحد ما زهقت
روز:لا ملكش دعوه باللى بيحصل ليل قالك كلم بباها وخد معاد يبقى كلمه ومكلش دعوه باللى بيحصل
حمزه:لا لما أتطمن على غاده الأول وانا مش مهم دلوقتى
روز بأبتسامه:ربنا يسعدكوا ويعوضكوا خير يارب 
حمزه بأبتسامه:ايه الطيبه دى بس دا انتِ طيبه أوى انا عرفت انتِ مش سالكه مع ليل أخويا ليه
ضحكت روز وقالت:انتَ مشكله بجد يا حمزه 
حمزه بمرح:ربنا يعزك يا بنتى 
دلفت غاده وقالت بتوتر:حمزه 
نظر لها حمزه وقال:مالك يا غاده فى ايه!
دلفت سيلا وهى فى حاله من الرعب وتقول:إلحقى يا روز مازن تحت وطالع دلوقتى ومعاه شباب
نهضت روز بفزع وقالت بصدمه:ايه! أزاى انتِ متأكده؟
سيلا بدموع:أه والله
خرج حمزه سريعاً ووجد داوود ومحمد يتحدثان فقال:مازن طالع ومعاه شباب
نهض كلاً من محمد وداوود وقال محمد:مازن مين!
داوود:انتَ متأكد!
حمزه:أيوه 
سمعوا صوت طرقات على الباب فوقفت روز معهم وهى تشعر بالخوف فقالت بدموع:هنعمل ايه 
نظر لها حمزه وقال:متخافيش يا روز أحنا معاكى ومش هنسيبك ومستحيل نسمحله أنه يأذيكى مهما حصل 
داوود:أدخلى يا غاده الأوضه وخدى روز وسيلا معاكى ومتخليش عزه ولا طنط هاله يخرجوا مهما حصل يلا بسرعه
غاده:عشان خاطرى خلى بالك من نفسك 
داوود:متخافيش انا هكون كويس يلا بسرعه 
أخذتها غاده ودلفوا الى الغرفه وأغلقوا الباب ورأهم بينما دلف حمزه الى الغرفه الأخرى وطلب رقم ليل وأنتظر كى يجيبه
بينما ذهب داوود وفتح الباب وجد مازن أمامه ومعه شابان فقال ببرود:أهلاً 
نظر شلبى بصدمه الى مازن الذى ذُهل ولكن لم يبين ذلك وقال:ايه اللى جابك 
داوود:ميخصكش
وقف محمد خلفه وقال:خير يا برنس فى حاجه!
مازن:ومين الشبح
تقدم محمد منه ووقف أمامه وكان قريب منه للغايه فنظر لهُ وقال:انا قدرك الأسود يا روح أمك 
لكمه بقوه فى وجهه وقع الأخر على أصرها وهو يتألم تقدم منه شلبى ولكمه ولكن تفادى محمد تلك اللكمه ولكمه فى فكه بقوه خرج حمزه وشاهدهم هكذا وشعر بالحيره 
نهض مازن و شلبى وهجموا ثلاثتهم عليهما باللكمات ترك مازن حسن وشلبى يتعاملان معهما وركض للداخل وهو يبحث عن روز ولكن منعه حمزه وهو يقول:رايح فين
نظر لهُ مازن وقال:أوعا من وشى عشان مزعلكش
حمزه:مش هتلمس روز مهما حصل يا مازن روز خط أحمر وعالله تفكر تأذيها 
مازن:يا راجل وانتَ بقى اللى هتمنعنى!
حمزه:أيوه همنعك 
ضرب محمد شلبى وأوقعه أرضاً وكذلك داوود الذى لكم حسن فى معدته بقوه وقع الأخر أرضاً وهو يصرخ بألم 
تقدم محمد وداوود من مازن كى يضرباه ولكن أسرع مازن وأمسك بحمزه ووضع المسدس على رأسه عندما لمح ليل وقال:اللى هيقرب هقتله 
دلف ليل ونظر لهُ بصدمه فتقدم منهم ووقف بجانب داوود ومحمد وهو يقول بحده:أرمى المسدس من أيدك وسيب حمزه يا مازن أحسنلك 
مازن بأبتسامه خبيثه:ايه خايف عليه ولا ايه 
ليل بغضب:سيب أخويا يا مازن والتعامل يبقى معايا انا بس مش مع غيرى 
مازن:أخوك اللى شايف نفسه راجل دا لازم يتعاقب على كلامه وأفعاله 
حمزه بغضب:انا راجل غصب عنك ياض انتَ عيل بالنسبالى 
نظر لهُ مازن وقال:شوفت..عرفت انا ليه عاوز أزعله 
ليل بحده:سيب حمزه يا مازن وكلامك معايا مش هعيد كلامى مرتين 
تركه مازن ولكن قام بجرح يده تألم حمزه فتقدم منه ليل ولكمه بقوه بوجهه أسقطته أرضاً وضربه بقوه فى معدته وقال بغضب:قولتلك سيبه من غير أذى بس انتَ اللى مسمعتش كلامى
نظر لحمزه وذهب إليه وقال بقلق:مالك يا حمزه انتَ كويس
حمزه بألم:انا كويس متخافش
نظر لهُ ليل بقلق وقال:متأكد؟
أمأ حمزه بنعم وقال:روح شوف هتعمل معاه ايه 
ذهب إليه ليل مره أخرى وذهب داوود الى حمزه وقال:تعالى أقعد 
أسنده وذهب الى الكرسى وأجلسه وعاد مره أخرى الى ليل ووقف بجانبه وهو يقول:هنعمل معاهم ايه يا ليل
نظر ليل لمازن وأمسكه من ياقه قميصه ومال بجزعه وجز على أسنانه بغيظ وغضب وقال:فاكر نفسك مين ياض..فوق دا انتَ على رأى حمزه حتت عيل يعنى سهل أوى أنى أندمك على عملتك دى 
تركه وأعتدل فى وقفته وقال:فاكر مكلمتك لروز وتهديدك ليها ولا مش فاكر! تعرف أنى سمعتها كلها! سمعت المكالمه وانا بره مش معاها من أول ما قولت الو لحد ما قفلت…ولما جيت وسمعتهالى عملت نفسى عبيط عارف ليه؟ عشان معرفهاش حاجه خليت كل حاجه تمشى زى ما انا عايز مش زى ما انتَ عايز…وكنت عارف أنك هتييجى هنا وهتنفذ خططك انتَ وشويه العرر اللى معاك دول بس على مين أصل انا مكنتش فى شغل انا كنت قريب من البيت وبراقبه عشان كنت مستنيك تيجى
نظر لهُ مازن بوهن وكان يلهث فأكمل ليل وهو ينظر لهُ ببرود وقال:طبعاً انتَ فاكر أنى هوديك المخزن وأعذب فيك والكلام الفاضى دا تؤ تؤ انا مش هعمل كدا انا هوديك مكان أحسن…عارف ايه هو!
أمأ مازن بلا فقال ليل:خليها مفاجأه 
نظر لهُ مازن بتوتر وقال:مبحبش المفاجأت 
نظر لهُ ليل قليلاً ثم ضحك بقوه وقال:حلوه…خلاص بلاش هقولهالك على طول…السجن…بس مش انتَ لوحدك انتَ والحلوين اللى معاك دول يونسوك بدل ما تقعد لوحدك هناك..هتروح تلاقى فهمى الأسيوطى هناك معاك وبالمناسبه القضيه دى على الأقل مش أقل من خمستاشر سنه سجن عشان انتَ داخل السجن فى قضيه الأتجار فى المخدرات وطبعاً دى حاجه مش جديده بالنسبالى
نظر لهُ مازن برعب وقال:محصلش انا مبتاجرش فيها 
ليل:تؤ تؤ مش عاوز كدب عشان بكرهوا بتاجر قول أه بتاجر إنما شغل اللف والدوران دا مبحبهوش…عموماً انا مش هرغى معاك كتير بس انا ولا كنت مخطط ولا أى حاجه كلوا جه صدفه كدا سبحان الله ربنا أراد أنك تقع فى شر أعمالك وأهو شبابك ضاع وهتقضيه فى السجن…بس ذنب الست الوالده ايه لما تشوف أبنها بيترمى فى السجن كدا وحشه أوى وبتوجع…بس انا هعوضها وهكون ليها الأبن اللى معرفتش تربيه وتفتخر بيه أو عشان مظلمهاش هى ربتك بس انتَ اللى بنى أدم قذر عاوز تاخد كل اللى عاوزه وبس مش كان زمانك دلوقتى بتدور على عروسه وبتشتغل شغلانه حلوه..يا خساره بجد انا مستحقرك 
ألتفت الى الأثنان الأخران وقال:خدوهم يا داوود انتَ ومحمد وهتلاقوا غيث وبهاء تحت هياخدوهم منكوا
داوود:حاضر
أخذوهم وذهبوا بينما كان ليل يتابعهم نظر لحمزه وذهب إليه وجلس بجانبه وهو يقول بقلق:حمزه انتَ كويس
تحدث حمزه بألم وهو يقول:كويس يا ليل متخافش بس الجرح عميق شويه 
ليل:طيب نروح المستشفى؟
حمزه:لا لا عزه هتطهرهولى متقلقش
ليل:طيب أستنانى هروح أناديها وأجيلك
نهض ليل وذهب الى الغرفه ودلف وجد روز تبكى فنظر لها وقال:مالك يا روز بتعيطى ليه
نظرت لهُ روز ونهضت ركضت إليه وأحتضنته بقوه وهى تبكى أحتضنها وقال:بس أهدى متعيطيش
روز ببكاء:انتَ كويس
نظر لها وقال بهدوء:متخافيش انا كويس وزى الفل والله 
نظرت لهُ بعينين دامعتين وقالت:يعنى معملكش حاجه
ليل بهدوء:معملش حاجه ما انا واقف قدامك أهو وزى الفل متعيطيش 
مسح دموعها وقبل جبينها وأحتضنها نهضت غاده وقالت:أومال داوود فين
ليل:خدهم هو ومحمد ونزلوا عشان يسلموهم لغيث وبهاء 
نظرت لهُ روز وقالت:يعنى كدا مش هيأذينا تانى
ليل:لا خلاص مش هيقدر يعمل حاجه بعد كدا
خرجت غاده ووجدت حمزه بتلك الحاله فشهقت وركضت إليه وجلست بجانبه وقالت بخوف:مالك يا حمزه انتَ كويس
حمزه بتهدءه:أهدى يا غاده انا كويس وزى الفل
غاده بخوف:زى الفل ايه بس انتَ مش شايف أيدك اللى بتنزف دى 
حمزه بأبتسامه:متخافيش هتتعقم وخلاص 
أحتضنته غاده وقالت:الف سلامه عليك يا حبيبى
حمزه بمرح:فى ايه يا غاده محسسانى أنى كنت بحارب وجاى وانا متشلفط مش كدا يا حبيبتى
غاده بحنق:ملكش دعوه وبعدين خايفه عليك ايه الرخامه دى
حمزه:خلاص انا أسف 
خرج ليل والجميع وعاد محمد وداوود وجلسوا مع بعضهم 
جلست عزه بجانب حمزه وبدأت بتعقيم جرحه 
داوود براحه:ياه يا جماعه انا مش مصدق أننا خلاص كدا هنعيش مرتاحين بعد كدا
ليل:الحمدلله كل حاجه خلصت 
حمزه:بس أتختمت بجرح أيدى
ليل:معلش يا حمزه نصيبك 
داوود:طب ايه ما تجوزنا يا عم بقى انا زهقت والله 
ضحكوا جميعاً عليه وعلى رد فعل غاده المضحك فضربته بغيظ وقالت:أسكت 
نظر لها داوود وقال:ششش أخرسى خالص مش عاوز أسمع صوتك بدل ما نتعارك دلوقتى
ليل:تبقى أيدك تتمد عليها يا داوود عشان أزعلك 
داوود بمرح:ايه دا..دا واد قليل الأدب مش محترم متخافش مش هيعملها حاجه انا هقفله متقلقش
ضحكوا عليه مره أخرى فقال ليل:طيب ما تستنوا سامح لما يخرج 
داوود:أهو بدأنا بقى شغل الحجج وهو قاعد يطلعلنا القطط الفاطسه 
ليل:سامح لسه فى الحجر يا زفت انتَ أعملك ايه انتَ اللى فقرى
داوود بخفوت:انا بردوا اللى فقرى
غاده بخفوت:انتَ عارف لو سمعك هيعمل فيك ايه!
داوود بخفوت:أسترى عليا بقى 
غاده:وطالما خايف منه بتبرطم ليه 
داوود:أخاف من مين انتِ عبيطه؟ انا بس مش فايقلوا
ليل:بتتودودا فى ايه انتَ وهى!
داوود بأبتسامه:بدعيلك 
ليل:عمتاً أول ما سامح يخرج أن شاء الله والماسحه اللى هيعملها تطلع سلبى هكون مجوزكوا أنتوا الأربعه
داوود بتعجب:أربعه مين دول هو انا وغاده محاسب كل واحد فينا بنفرين!
ضحك ليل وقال:لا يا خفيف انتَ وغاده وتامر وسيلا 
داوود بدهشه:بجد…طيب ما تخلوه يخف بسرعه بقى دا ايه المرار الطافح دا 
محمد:متستعجلش يا عم 
ليل:يا عم سامح بكرا يخف ونفرح كلنا 
داوود:لا قصدك سامح هيخف من هنا وأحنا نبتدى نجهز الفرح من هنا وهوب تطلعلنا مصيبه سوده من حيث لا ندرى
حمزه:لا يا عم خلاص كلهم أترموا فى السجن خلاص وحياتنا بقت وردى
غاده:لا لسه هنصالحك انتَ وماما
لم يتحدث حمزه ونظر للجهه الأخرى فقالت غاده:عشان خاطرى يا حمزه 
حمزه:عشان خاطرى انا يا غاده سبينى على راحتى متجبرنيش على حاجه انا مش عايزها 
نظرت غاده لليل بيأس وصمتت وبدأوا بالحديث عن أشياء أخرى وأضطر ليل لأخبار والده مازن بما حدث وتقبلت الحقيقه بعد معاناه والأن تبقى أشياء صغيره للغايه يجب أصلاحها وتكتمل فرحتهم جميعاً
مر أسبوعان وكان كل شئ كما هو..لم يتغير شئ مطلقاً 
“فى قصر ليل”
كان جميعهم يتحدثون بأمور عديده وصوت ضحكاتهم يملئ القصر فقد عادت علاقه ليل وصفيه كما كانت بالسابق ولكن مازال حمزه كما هو ثابت على قراره ومازالت صفيه غاضبه من روز 
غاده بمرح:العيد فرحه هيه هيه هيه 
داوود:انا نفسى أتفرج على سامح وحمزه فى العيد عشان أضحك
ليل بضحك:بص من ناحيه أنك هتضحك فانتَ هتضحك فعلاً متقلقش
سيلا:خلاص يا جماعه كلها يومين 
غاده:صح انتِ صح
سمعوا صوت طرقات على الباب ذهبت نعمة وفتحته وكان سامح أمامها 
نعمة بأبتسامه:حمدلله على سلامتك يا أستاذ سامح 
سامح بأبتسامه:الله يسلمك يا نعمة 
دلف سامح وهو يقول بصوتٍ عالٍ:عارف أن القصر وحش من غيرى ومبتضحكوش مش كدا
نهضت غاده وركضت إليه وأحتضنته بسعاده وهى لا تصدق بأنه عاد مره أخرى
غاده بسعاده:انا مش مصدقه بجد أنك رجعت وحشتنى أوى يا سامح 
سامح بأبتسامه:وانتِ أكتر يا قلب سامح أكيد كنتى زعلانه ومش لاقيه اللى تضحكى معاه وكدا صح
غاده:صح
سامح بغرور:عشان تعرفى بقيمتى بس
ضربته بخفه فى كتفه وقالت:ايه يا عم المتواضع فى ايه 
ضحك سامح فذهب ليل إليه وأحتضنه وهو يقول:حمدلله على سلامتك يا كوفيد
ضحك سامح وقال:قلب الكوفيد واحشنى والله 
رحب به الجميع وهم سعداء لعودته مره أخرى جلسوا مره أخرى وعادوا يتحدثون مره أخرى
سامح بتعجب:مين اللى بيعيط كدا هو فى أطفال صغيره هنا 
ليل:هو انا مقولتلكش
سامح:لا مقولتليش ما انا لسه جاى هتقولى أمتى
نظر لهُ ليل وقال بغيظ:هقوم أزعلك 
سامح:لا انا معنديش صحه ليك انا المده اللى قعدتها فى الحجر دى عدت معايا بمعجزه 
أشرف:أيوه ما انا عارفك 
سامح بمرح:أخويا حبيبى
نهض ليل وقال:تعالى معايا
سامح:هتوكلنى
ليل بعدم فهم:ايه؟
سامح:هتوكلنى
يامن:انتَ بوقك أتعوج يسطا!
سامح:لا ما انا بتكلم عدل أهو
ليل:قوم يا سامح 
نهض سامح وهو يقول:هنبتدى شغل المرمطه بقى كنت قاعد فى الحجر معزز مكرم 
ذهب معه وضحك أشرف ويامن عليه،، دلف ليل الى غرفه الأطفال وورأه سامح وقال:تعالى يا سامح
دلف سامح وهو يقول بصدمه:مين دول انتَ خاطفهم يا ليل يا ليله سوده بتختطف العيال وتجار فيهم يا ليل 
ليل:بتاجر فى مين يا متخلف انتَ وخطف ايه دول عيالى
سامح بصدمه:ها؟
ضحك ليل وقال:ايه يا عمو سامح مصدوم ليه 
سامح بصدمه:انتَ بتهزر صح..دا بجد
ضحك ليل وقال:ما هما قدامك أهم يا سامح فى ايه
ذهب سامح الى فراشهم ونظر لهم وقال:توأم صح!
ليل بأبتسامه:أيوه 
سامح:ما شاء الله حلوين أوى يا ليل أسمهم ايه!
أشار ليل عليهم وقال:دا عبدالله ودا قاسم 
سامح بسعاده:الف مبروك يا حبيبى يتربوا فى عزك 
نظر لهم ليل بأبتسامه وبدأ سامح بملاعبتهم قليلاً حتى سمع ليل يقول:مسألتش عن حمزه يعنى
نظر لهُ سامح وقال:أه صح هو فين انا مشوفتهوش خالص
ليل:مش هنا 
سامح بتعجب:أومال راح فين!
قص لهُ ليل كل شئ حدث وعن شجاره مع صفيه وعن ما حدث مع روز ومازن وكان سامح يشعر بالصدمه ولم يستطيع أن يتحدث
ليل:ومن ساعتها وهو مش راضى يرجع وماما مش عاوزه روز ترجع وخدت منها الولدين 
سامح بذهول:بتهزر صح! طب موضوع حمزه دا انا سهل أنى أحله وسهل أنى أروح أكلمه وأقنعه إنما مشكله روز دى صعبه شويه أزاى ماما تعمل كدا 
زفر ليل وقال:انا قولتلها يا سامح دى حاجه ما بينا أحنا محدش ليه دعوه هى بقى مش راضيه تقتنع بحاجه زى دى وطبعاً روز هاريه نفسها عياط عشان عبدالله وقاسم 
سامح:لا الموضوع فعلاً مش مستاهل وطالما انتَ سامحت فخلاص كل حاجه خلصت بتكبروها ليه بقى؟
ليل:انا هرجع روز تانى يا سامح ومش هحرمها من ولادها هى أه حرمتنى منهم ومنها بس كان ليها سبب إنما انا لا مقدرش أعمل كدا 
سامح:أيوه صح…هما فين دلوقتى!
ليل:قاعدين عند عمتو هاله 
سامح:طب تعالى نروحلهم انا هقنع حمزه أنه يرجع وانتَ تخلى روز تجهز وناخدهم ونيجى على هنا ونصلح الدنيا دا بعد بكرا العيد حتى ومش هيبقى حلو لو فضلنا كدا 
ليل:طيب أبعت غاده تيجى تاخد بالها من قاسم وعبدالله وأسبقنى وانا هحصلك
سامح:ماشى هستناك فى العربيه 
ليل:ماشى بس بسرعه يا سامح
تحدث سامح وهو يتجه للخارج ويقول:حاضر
ذهب سامح وبقى ليل معهما ينظر لهما بأبتسامه ويلاعبهم 
“فى منزل هاله”
عزه:متعيطيش يا روز عشان خاطرى 
حمزه بضيق:انا مش عارف ماما بتفكر أزاى بجد 
عزه:معلش هى تلاقيها غصب عنها عاوزه تشوف أحفادها 
حمزه:لو عاوزه تشوفهم تيجى وتشوفهم إنما متاخدهمش منها يا عزه وتقولها مش هتشوفيهم تانى وانا هربيكى دى مش ماما يا عزه
لم تتحدث عزه لأنه محق ولا تعرف ماذا عليها أن تفعل سمعت صوت طرقات على الباب نهضت وذهبت كى تفتحه ونظر حمزه لروز وقال:متعيطيش يا روز والله ليكونوا فى حضنك تانى وهنوقف ماما عن اللى بتعمله دا 
فتحت عزه الباب ووجدت ليل وسامح أمامها فقالت عزه بصدمه:سامح حمدلله على سلامتك 
سامح بأبتسامه:أزيك يا عزه 
عزه بأبتسامه:انا زى الفل تعالوا
دلفا للداخل وقال سامح بصوتٍ عالٍ:حموزتى…انتَ يا كلب البحر مش بنادى عليك انا 
خرج حمزه ونظر لهُ بصدمه وهو يقول:سامح؟
سامح:ايه جو التفاجئ دا تعالى يا عم فى حضن فواز 
أحتضنه حمزه وهو يقول:رجعت امتى!
سامح:من شويه روحت القصر وملقتكش وليل حكالى اللى حصل
ظهر الحزن على وجهه فقال سامح:تعالى معايا 
أخذه وذهبا للداخل وكان ليل يتابعهم بأبتسامه نظر لروز وذهب إليها وجلس بجانبها فتركتهم عزه ودلفت لغرفتها فقال ليل:حقك عليا…مش عاوزك تزعلى منها 
نظرت لهُ روز وقالت:هى عملت كدا ليه
صمت ليل قليلاً ثم قال:مش عارف بس انا مش عاوزك تزعلى وعاوزك تقومى تجهزى عشان هترجعى معايا 
روز:لا مش عاوزه أرجع
ليل:مينفعش يا روز 
روز بدموع وأنفعال:وانتَ عاوزنى أروح عشان أتهزق هناك ويتقل منى
ليل:مش هسمحلها يا روز والله ما هسمحلها لأن كرامتى من كرامتك وانتِ عارفه كدا كويس…انا مش عاوز أحرمك من عيالك ومش عاوزك تفتكرى أن انا اللى عملت كدا عشان أردلك اللى عملتيه فيا والله العظيم أبداً وهما محتجينلك انتِ دلوقتى أكتر منى كمان فانا مش هستفاد حاجه لما أعمل كدا
روز بدموع:وانتَ مفهمتهاش حاجه زى كدا ليه
ليل:عشان هى مش مديانى الفرصه أساساً أنى أفهمها حاجه وعشان أفهمها لازم تيجى معايا ونحل الموضوع مع بعض ونخليها تصالح حمزه 
نظرت لهُ روز قليلاً ثم قالت:خلاص ماشى بس بجد لو أحرجتى أو عملت أى حاجه انا مش هقعد فيه تانى
ليل:حقك وانا هكون معاكى بس أن شاء الله مش هتوصل لكدا انتِ عارفه ماما طيبه جداً وبتحبك تلاقيها بس زعلانه وواخده على خاطرها منك…أتفقنا يا جميل 
أبتسمت روز وقالت:أتفقنا 
ليل بأبتسامه:طيب يلا عشان نرجع تانى قومى أجهزى 
روز بطاعه:حاضر
نهضت روز كى تبدل ثيابها وخرج ليل وذهب الى حمزه وسامح 
حمزه:مليش دعوه يا عم يعنى هى اللى غلطانه ومزعلانى وانا اللى أروحلها 
سامح:أومال هى اللى تجيلك؟ يلا يا حموزه بقى خلينا نفرح
زفر حمزه بضيق وعدم رضا فقال سامح:يسطا ما انا مش هقعد من غيرك ومش هلاقى اللى أتخانق معاه يرضيك!
نظر لهُ حمزه بطرف عينه وقال:بشرط
سامح:قول
حمزه:هلبس أى حاجه تعجبنى من عندك 
سامح:وحياه أمك!
حمزه:خلاص براحتك 
ضيق سامح عينيه وقال:انتَ بتمسكنى من أيدى اللى بتوجعنى يا حمزه 
حمزه ببرود:مليش دعوه يا توافق يا لا 
جز سامح على أسنانه وقال:ماشى يا حمزه موافق بس متزعلش فى الأخر 
أبتسم حمزه بسماجه وقال:أن شاء الله 
سامح بحنق:يا بارد 
دلف ليل وهو يقول:أبتدينا خناق ولا ايه 
جز سامح على أسنانه بغيظ وأحتضن حمزه بغيظ أكبر وهو يقول:لا أزاى دا حمزه دا حبيبى عمرنا ما نتخانق صح يا حموزه ولا ايه 
أبعد حمزه يده بضيق وهو يقول:أوعا يا عم انتَ هتموتنى
سامح بحنق:دا انا مفروس منك 
حمزه بأستفزاز:معلش ألف سلامه
نظر سامح لليل وقال:هضربه وربنا 
ليل:لا حمزه حبيبى ميضربش 
نظر سامح لليل بصدمه ونقل بصره لحمزه الذى يحاول الا يبتسم وقال بخفوت:يا حرقتك يا فوزيه هتموتى وانتِ والعه من كتر الغيظ اللى فيه
سامح بغيظ:غيظ مين يا ابو غيظ انتَ مصدق نفسك ياض 
وضع حمزه أصبعه على ذراعه سامح وهو يقول:تشش مولعه نار
ضحك ليل على حركته وكذلك سامح الذى ضحك بعفويه عليه فنهض حمزه ووضع يده على خصره وسامح أمامه وهو يقول:غيرانه منى ليه أكمنى وحيده ومش لاقيه اللى يحتوينى
ضحك سامح وهو يقول:انتَ بتقول ايه 
فرد حمزه كف والكف الأخر ضمه وحركه بشكل دائرى وهو يخرج لسانه لسامح ويقول:شطه نار شوفتى مولعه أزاى 
ألتفت سامح لليل وهو يقول:أخوك أتجنن يا ليل…حمزه دماغه لسعت 
ضحك ليل وقال:خلاص يا حمزه فى ايه 
حمزه:ما تردى ياختى مالك ساكته كدا ليه مش لاقيه رد 
سامح:ياض هديك بالقلم أفوقك 
وضع حمزه يده على خصره وقال بدلع:أخس عليك يا قاسى  أهون عليك يا سى عبده
سامح:يلا يا ليل الواد دماغه ضاربه وانا مش فايقله
ضحك حمزه وقال:فينك ياخويا وقت الشده 
سامح:شده ايه انتَ عبيط ياض؟.
حمزه:أخس عليك مكنش العشره دا أحنا من بطن واحده يا راجل أخس 
خرج سامح وهو يقول:انا مستنيك فى العربيه تحت يا ليل عشان هتشل منه 
ضحك ليل ونظر لحمزه الذى ضحك فقال:انتَ حكاية يا حمزه والله
حمزه بضحك:شوفت وانا بتسهوك عليه حسيته عاوز يلطشنى جوز أقلام على وشى
ضحك ليل وقال:طيب يلا عشان نرجع 
حمزه:بردوا؟
ليل:يلا يا حمزه عشان خاطرى دا جاى مخصوص عشانك لو مجتش هيزعلك
زفر حمزه بحزن فشعر به ليل ذهب إليه ولف ذراعه حول عنقه وقال:والله حاسس بيك وعارف أنك زعلان وواخد على خاطرك بس عشان خاطرى انا تعالى ولو قالت حاجه أحنا هنتصرف وملكش دعوه بس أرجع عشان بكرا الواقفه وبعده عيد وعاوزين نتجمع سوا وبعد العيد فرح أختك وداوود وسيلا وتامر وأكيد غاده هتبقى محتاجاك جنبها فانتَ معندكش حل غير أنك تيجى معايا ونحل الموضوع
حمزه:خلاص يا ليل 
نظر لهُ ليل وقال:حمزه..مالك
حمزه:مفيش يا عم انا كويس
ليل بمرح:طيب بقولك ايه عاوزك معايا بكرا
حمزه:فين؟
ليل بخبث:هنجيب الدبايح يا حمزه 
حمزه بصدمه:نعم؟ دبايح ايه يا عم اللى هاجى معاك أجيبها انتَ بتهزر 
ليل ببراءه مزيفه:لا مش بهزر
حمزه:لا يا ليل مش هاجى يا عم انتَ عارفنى بقرف وبخاف 
ليل:ليه يا ابنى دا انا بحس بمتعه 
حمزه:حسها بعيد عنى يا عم
ليل:عمتاً هتيجى معايا يا حمزه ومش عاوز أسمع صوتك ويلا ورايا
خرج ليل وكان حمزه ينظر لهُ بصدمه ويقول:أعوذ بالله من قلبتك دى يخربيتك لما بتقلب بتبقى شبه الرجل الأخضر
تحدث ليل بصوتٍ عالٍ من الخارج وقال:سمعتك يا حمزه 
حمزه بخوف مزيف:باشا مصر 
“فى قصر ليل”
فريده بهمس:أشرف تفتكر أول ما تشوفه هتعمل ايه!
أشرف:مش هتعمل حاجه انا عارف
فريده:ايه الثقه اللى انتَ فيها دى؟
أشرف بثقه:هتشوفى 
نظرت لهُ فريده بحنق فأبتسم هو بينما كان الجميع يتحدثون بأمور عديده 
مرت ساعتان وعاد ليل ومعه روز وحمزه وسامح دلفوا وعندما رأوهم وقفوا جميعهم ينظرون إليهم وقف حمزه بجانب ليل ولم ينظر لأحد منهم تحركت صفيه وذهبت إليهم ووقفت أمام حمزه وشعر بها هو ولكن لم ينظر لها فقالت:بصلى يا حمزه 
لم يستمع إليها وظل كما هو فنظر ليل لهما ولم يتحدث ففوجئ بصفيه ترفع يدها فنظر لها بصدمه وعلم أن اليوم لن يمر على خير وفجأه….
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

تعليق واحد

اترك رد