Uncategorized

رواية عشق إبليس الفصل الحادى والعشرون 21 والأخير بقلم فاطمة إبراهيم

 رواية عشق إبليس الفصل الحادى والعشرون 21 بقلم فاطمة إبراهيم
رواية عشق إبليس الفصل الحادى والعشرون 21 بقلم فاطمة إبراهيم

رواية عشق إبليس الفصل الحادى والعشرون 21 والأخير بقلم فاطمة إبراهيم

جمعت كل قوتها وقربت من حازم وبغِل ضربته قلمين ع وشه ” حيوان وسا*فل متستاهلش حتي أحرق دمي بسببك تعاالي
شدته بكل قوتها لبرا الأوضة وكملت سحب لحد باب الجناح وهي بتنهج بتعب ” هرميك قدام أوضتك وهما بقي يجبولك دكتور أو يسبوك تموت يكش تروح فيها واخلص منك ي حقيررر 
فتحت باب الجناح وهي مسكاه وفجأة وقع من إيديها وهي مبرقة بصدمة ” أدهم!!!  
قربت من الباب وهي بتبص في الطرقة لقت أدهم جاي وسامعه صوته بيتكلم في التلفون 
رجعت لورا خطوة وهي مرعوبة ” ي لهوووي هعمل أيه أنا دلوقتي لو شافه هتبقي  مصيبة 
لحظات من التوتر والخوف خدت نفس عميق وطلعت قدام الباب بستغراب قرب منها ” طيب هكملك تاني ي حببتي سلام 
– بستغراب ” كنت بتكلم مين! 
– ‏أيه موقفك برا كدا تعالي نتكلم جوا 
– ‏بتلقائية ” أستني مكانك 
– ‏ضم حواجبه بستغراب” في أيه يبنتي مالك؟! 
– ‏بتوتر ” أصل ااا أصل الأمن كلمني وقال أن فيه مشكلة في الحسابات ولازم حد ينزلهم حالا 
– ‏رفع حاجبه بجدية ” والله وأنتي كنتي هتنزلهم بالبجامة والروب دا!! 
– ‏بصت ع نفسها وبتوتر ” لأ أه 
– ‏حط إيده ع جبهتها بستغراب ” أنتي الهلوسة دي بتجيلك كل قد أيه!؟
– ‏مسكت إيده وهي بتحاول تهدي ” بص أصل أنت مش فاهم أنا هفهمك أنا  كنت واقفة في الأوضة عمالة أقول يارب تيجي بسرعة لأنهم مصممين حد ينزلهم دلوقتي فجأة سمعت صوتك بتتكلم في التلفون قولت أطلع ألحقك تنزلهم بسرعة 
– ‏بتنهيدة ” يعني لازم دلوقتي ما بكرا 
– ‏هما قالوا دلوقتي ي أدهم
– ‏خلاص هنزل وأمري لله ” بغمزة ” بس متنميش لسه مخلصناش كلامنا 
– ‏بإبتسامة ” متتأخرش 
رجع أدهم تاني فخدت آيات نفسها بإرتياح وهي مغمضة عيونها وبعدها جريت ع جوه لقت حازم لسه في الأرض فضيقت عينيها بتوعد” بقولك ايه ما تيجي بسرعة كدا أسيبلك ذكري حلوة مني 
” بعد عشر دقايق” 
سحبت حازم بسرعه لحد باب  أوضته ورجعت الأوضة وهي بتضحك وفرحانة أوي بألا عملته مع حازم 
– لأ ي فندم مفيش أي إستدعاء في الجناح 104 
– ‏بستغراب ” أزاي يعني أنت متأكد !؟
– ‏أيوا ي فندم متأكد هو يمكن الشكوي تبقي أتقدمت غلط مش اكتر 
– ‏اتنهد بتعب ” طيب تمام 
” طلع الجناح بسرعة ” 
– آيااات آياات 
 ‏فتح الأوضة لقاها نايمة وحاطة البطانية ع وشها
 ‏- ي سلام نمتي يعني 
 ‏- 
 ‏- طيب تمام الحمد لله أنك نمتي برضو أروح أكمل المكالمة بقي 
 ‏- شالت البطانية بسرعة “أثبت مكانك أنت كنت بتكلم مين !!
 ‏- ضحك ” دا ع أساس أنك كنتي نايمة وكدا 
 ‏- قامت وقفت وهي حاطة إيدها ع وسطها” كنت بتقول  لمين  ي حببتي ها قول لمين 
 ‏- قرب منها شويه ” هقولك لما تقوليلي كنا بنقول أيه قبل البه*ايم دي ما تقطع علينا اللحظة 
 ‏- ضحكت بخجل” كنت بسألك لسه بتحبني ولا لأ؟
 ‏- حرك شعرها ع جمب وبإبتسامة” لأ كنا بنقول أنك بتحبيني وبتموت فيا وكدا بس كان مجرد كلام بس 
 ‏- هو أيه إلا مجرد كلام قصدك أيه! 
 ‏- قرب منها أكتر وحط إيده حولين كتفها ” يعني أنا مثلا لما قولتلك أني بحبك أثبتلك دا ” بغمزة ”  ولا نسيتي 
 ‏- برقت بصدمة وهي بتحسس ع شف*ايفها وبتوتر” لأ 
 ‏- ايه مالك ! 
 ‏- أحم قصدي يعني ااا 
 ‏- قرب منها أكتر ” عادي ع فكرة ممكن أفكارك لو كنتي ناسية 
 ‏- إبتسمت بخبث” لأ طبعا دا دوري أنا 
 ‏فجأة راحت شداه مرة واحد وضرباه بركبتها في بطنه 
 ‏- وشه أحمر وبتعب ” ااااه 
 ‏- بعدت بإبتسامة نصر” تستاهل ع إلا عملته يومها علشان تبقي تلم نفسك وتبطل قلة أدب 
– بصوت مجهد ” اااه بجد بطني وجعتني أووي 
– ‏قربت منه بخوف ” أيه دا بجد ولا بتهزر 
– ‏اااه مش قااادر 
– ‏أترعبت أكتر ” ي ربي أدهم مالك ط طب تعالي أقعد ع السرير أجبلك ميه طيب ولا أيه والله أنا أسفة مكنتش أقصد صدقني 
– ‏بطني بتتقطع مش قادر قربي قربي هاتي إيدك كدا 
– ‏قربت منه وعيونها بدمع من خوفها حطت إيديها ع بطنه ” دي إلا بتوجعك! 
– ‏حط إيده ع إيديها وبالإيد التانية ع كتفها وهي قريبة منه جامد ” طول ما أنتي قريبة مني ببقي كويس قلبي بس إلا لسه مش مرتاح طول ما أنتي هنا وفي كل*ب بيحوم حوليكي كنت قاعد ع نار وأنا سايبك لوحدك هنا مش عارف بيحصل معاكي أيه ورحمة أبويا لو كان قرب منك لكنت دفنته هنا في وقتها ومش همني لا قضية ولا زفت حتي لو هتحبس فيها  
– ‏بخوف” وضيعك نفسك علشان واحد زبالة زيه! 
– ‏بحنية ” وتفتكري أنا من غيرك ولا لما ببقي بعيد عنك ومش عارف ايه إلا بيحصل معاكي مش ببقي ضايع! 
– ‏دمعت من كلامه ” للدرجة دي كنت غبية لما ضيعتك من إيدي وخسرت سنين من عمري كانت هتبقي من أحلي أيامي معاك 
– ‏خد نفسك عميق ولف وشه الناحية التانية وبعدين باصلها تاني ” آيات 
– ‏نعم 
– قومي  ‏أطلعي برا الأوضة 
– ‏بتفاجئ ” نعم!! 
– ‏ اللهم ما أخذيك ي شيطان قومي نامي وحيات أبوكي أنا دقيقتين كمان وهنسي أننا في شغل أصلا ومش مسؤل عن إلا هيحصل هه 
– ‏قامت بسرعة رمت عليه المخدة والبطانية ” لأ يالا مع السلامة أنت ي كمال ي أخويا 
– ‏رفع حاجبه بستنكار” يااه للدرجة دي بعتيني في ثانية! 
– أيوا لحد ما تخلص القضية دي وبعدين نبقي ااا 
– ‏قاطعها ” لأ نبقي دي بتاعتي أنا تخلص بس وربنا وهتشوفي أيه إلا هيحصل 
– ‏بتوتر وهي مبرقة ” أيه إلا هيحصل! 
– ‏أحم ولا أي حاجة سلام 
طلع أدهم وإبتسمت آيات وهي فرحانة أووي رمت نفسها ع السرير وحضنت المخدة بسعادة لحد ما راحت في النوم
” تاني يوم ” 
التلفون أدهم  بيرن 
– ألوو 
– ‏برن عليك من بدري كنت فين 
– ‏كان صامت مسمعتوش في حاجة ولا أيه 
– ‏أيوا فيه تعالي ع أوضة حازم بسرعة 
– ‏بستغراب ” في أيه ي جلال ما تقول أنا طايقه علشان أروحله! 
– ‏تعالي في كارثة حصلت يالا بسرعة 
– ‏طيب طيب جااي حالا 
– في أيه ي أدهم 
– ‏وهو بيحط أخر لقمة من الساندوتش في بؤقه” جلال بيقول تعالي ع أوضة الزفت حازم تقريبا عمل مشكلة في الداهية إلا كان فيها إمبارح لما مجاش 
– ‏أحم لأ ربنا معاكم 
” في أوضة حازم ” 
– اااه مش قادر كفاااية
– ‏يابني قول مين عمل فيك كدا 
– ‏تعرف تسكت أنت كمان ملكش دعوة  
– ‏طيب حط تلج حط تلج 
دخل أدهم عليهم لقي حازم في السرير بيتلوي من الألم جسمه كله أحمر كأنه متسلخ ونص شنبه وداقنه متشالة بطريقة عشوائية وفيها جروح كتير وأيده مكان طعنات السكينة رابط عليهم بلاستر كتير 
– بتفاجئ” ايه دا مين عمل فيه كل دا!! 
– ‏أسكت ي أدهم البيه الأمن لقوه قدام أوضته الساعه ٢ بالليل إمبارح كأنه سكران لا بيتحرك ولا قادر يتكلم وجسمه زي ما أنت شايف كدا 
– ‏ضحك وهو باصص في الأرض ” اللهم لا شماتة بس والله تسلم إيد إلا عملها  
– ‏بتقول حاجة حضرتك!! 
– ‏أحم لأ أبدا بقول ألف سلامة عليك ” بستغراب ركز أكتر ع وشه ودرعاته ” ايه دا هو إلا في دماغي دا صح ! 
– ‏ضحك زياد ” يظهر أنه بدل ما يروح بار يسهر فيه  إمبارح راح صالون تجميل فظبتوه بقي زي ما أنت شايف كدا دراعه ورجله بقي فيهم إغراء أكتر من أخر بنت صاحبتها 
– ‏بغيظ ” أيوا خير أنت كمان هو أنتم جايين تواسوني ولا تضحكوا عليا!! 
– ‏جلال وهو بيضحك ” ما تقول يابني بقي وخلصنا مين عمل فيك كدا وشلوحك بالشكل دا 
– ‏بضيق وهو بيمشي التلج ع إيده” ملكوش دعوة 
– ‏زياد بمشاكسة ” خلينا نسأل السؤال الأهم أنت أستحملت عمايل إيدك ورجلك أزاي ي حازم أهو نفيد البنات برضو 
ضحك أدهم وجلال فتعصب حازم أكتر ” بقولكم أيه أنتم جايين هنا ليه ما تقوموا تمشوا 
– جلال بجدية ” طيب أهدو بقي وأسمعوني كويس العملية هتتعمل بعد بكرا ع طريق السويس والعميل الأمريكي جون هيبقي معانا علشان يطمن بنفسه طبعا انتم فاهمين شغلكم كويس مش عاوز غلطة 
ابكرا  هنتحرك ياريت مش عاوز مشاكل بينكم وبين بعض العملية دي مهمة أوي
– أدهم بتوعد ” طبعا مهمة ومهمة جدا كمان دا أنا مستنيها بفارغ الصبر 
” بالليل ” 
– أيوا ي فندم كله تمام أنا أتفقت مع الرجالة وهنتحرك كلنا الساعة خمسة المغرب والتسليم هيبقي فجر تاني يوم العنوان بالتفصيل بعتهولكم أستنوا مني الإشارة وإن شاء الله التلبس هيبقي ع مقاسهم 
– ‏ربنا معاك ي بطل أنت والرجالة في إنتظاركم إن شاء الله 
– تمام ي فندم دعواتكم معانا 
– ‏ في رعاية الله 
” في أوضة حازم ” 
– ي نهااارك ألوان أنت عملت كل دا!! 
– ‏مش هسيبها وربنا ما هسيبها إلا لما تقول حقي برقبتي هي يعني بتتحامي فيه وفكراه سوبر هيرو بتاعها أنا بقي مش هخليه يفرق عنها حاجة خليه يعيش بقيت حياته واحده ست دا لو فضل عايش أصلا 
– ‏زياد بزهول ” قصدك أيه أنت ناوي تعمل ايه بالظبط! 
– ‏هتشوف بكرا 
” تاني يوم ” 
– جهزتي الشنط ي آيات ولا أساعدك يالا بسرعة متأخرين 
– ‏وهي بتقفل الشنط ” خلاص خلاص كل حاجة بقت تمام أهو 
– ‏خد ي جو الشنط ع العربية يالا 
– ‏تحت أمرك ي أدهم بيه 
– ‏يالا ي أدهم أنا جاهزة 
– ‏يالا هوصلك البيت عندنا وبعيد أطلع وراهم ع هناك 
– ‏بتفاجئ ” أيه دا أنا مش هاجي معاك ولا أيه
– ‏نعم !! تيجي معايا فين أحنا رايحين دريم بارك! 
– ‏ادهم أنا مبهزرش 
– ‏وهو أنا يعني الا مسخسخ من الضحك قدامك أنا قولتلك قبل كدا أني هاخدك معايا وجاية تتفاجئ دلوقتي وأنا بقولك لأ! 
– ‏لأ  
– ‏طيب أمال متفاجئة كدا ليه كأني مأكد عليكي أنك جاية ! يالا علشان منتأخرش 
– ‏بغيظ ” نفخت ومشيت وراه 
” في العربية ” 
– أدهم أنا هاجي معاك 
–  في أيه ي آيات مش فاهم أنتي بتتكلمي أي كلام وخلاص تيجي فين دي عملية وممكن يكون فيها ضرب نار ممكن ايه دا أكيد وأنا اكيد يعني مش هاخدك أبهدلك وأعرض حياتك للخطر 
–  ‏طب ما أنت هتبقي معاهم وسط كل دول 
–  ‏دا شغلي وأنا متعود ع كدا الوضع بالنسبة ليا مختلف 
–  ‏بس أنا بصراحة مش مطمنة بعد إلا عملته في حا ..
– بستغراب ”  ‏ايه كملي كنتي بتقولي أيه 
– ‏أحم لأ مفيش بس بالله عليك خدني معاك 
– ‏قولت مينفعش 
– ‏هقعد في العربية مش هتحرك 
– ‏آياات الموضوع دا بتقفل وبس 
– ‏كتفت إيديهاا وهي باصة في الشباك ساكتة 
” بالليل في طريق السويس ”  
– أنا مش عارف أزاي  طاوعتك وجبتك معايا لحد هنا بجد مش عارف عملتها أزاي  
– ‏بإبتسامة ” خلاص ما أنا حلفتلك أني لا يمكن أنزل من العربية أعمل أيه تاني 
– ‏آيات الموضوع كبير وأنا خايف عليكي بجد أنتي مستهونة بإقتحام زي دا أزااي أنتي لو حصلك حاجة مش متخيلة أنا هعمل أيه! 
– ‏متخفش  هو مش أنت ظابط وهيبقي معاه ظباط كتير أنا متأكدة  ان العملية دي هتخلص بسرعة وهتكسب القضية دي وتترقي كمان 
– بصلها بقلق ”  ‏تفتكري!  
-بإبتسامة شبكت إيديها في إيده ”  ‏دا أكيد 
وصلوا مكان العملية نزل أدهم وفضلت آيات في العربية زي ما قالها  ؛ قعدت بتوتر وبتدعي ربنا أن الموضوع يخلص ع خير 
 فجالها في وسط شرودها  حازم خبط ع القزاز فصرخت بخوف ” ي ماااما 
 ‏- خبط تاني ع الشباك ففتحته فتحه صغيرة بخوف ” أنت عاوز مني أي…
 ‏- قاطعها بنظرة كلها شر ” جهزي نفسك علشان هتبقي أرملة النهاردة ي حلوة 
شهقت برعب  ” أنت هتعمل ايه!! 
سابها بإبتسامة خبيثة ومشي فضلت تنادي عليه بخوف بس مردش عليها 
حاولت تتصل ع أدهم لقت تلفونه معاها في العربية 
” بعد ساعة ” 
وهي في العربية سمعت صوت ضرب نار جاي من كل مكان حوليها أتوترت أكتر وهي مترددة تنزل ولا لأ 
– ايه ي آيات هتفضلي قاعدة كدا ولا أيه 
أنا خايفة الزفت دا يكون ناوي يعمل حاجة في أدهم ي ربي أعمل أيه أنزل احذره من حازم ولا أفضل هنا 
” ضرب النار فضل مستمر ومن كتر توترها مقدرتش تستحمل أكتر  نزلت بسرعة ع هناك لقت رجالة كتير لابسين لبس شرطة واقعين في الأرض ورجالة تبع زياد وحازم برضو  أترعبت اكتر وحطت إيديها ع ودنها بخوف وعينيها بدور ع أدهم فجأة لقت حازم بيوجه المسدس ناحيه أدهم وهو مش واخد باله  ؛ من غير تفكير  جريت ع أدهم بس قبل ما توصله كانت واخده طلقه في ضهرها
– صرخت بألم ” أدهم !! 
– ‏ألتفت ع الصوت لقاها واقعة في الأرض جري عليها بصدمة ورجالته بتغطيه ” آياااات آيااات ردي علياا 
– بهستيرية وقف ضرب إلا ضربها دا طلقه في دماغه وقع مكانه ؛ نده ع ظابط زميله وكلمه بعدها شالها بسرعة  ع عربيته حطها ع الكرسي وهو مرعوب  ” آيااات آيااات فوقي أبوس إيدك بالله عليكي فوقي أنا مش قولتلك متتحركيش من مكانك !! 
خدها وطلع ع المستشفي بأقصي سرعة ودموعه محبوسة في عينيه  وهو بيلوم نفسه أنه أخدها معاه ” 
” في المستشفي” 
–  دكتور بسرعاااااه حد يجيب دكتور 
–  ‏أدهم باشا ! 
–  ‏وهو بيتهته في الكلام وإيده بترتعش من القلق ” حاتم آيات بالله عليك  هي هي مبتردش عليا ليه طمني قولي هي هتبقي كويسة مش كدا 
–  ‏نده ع الممرضة وهو بيفحصها ” أفتحي باب العمليات بسرعة وكلمي دكتور التخدير وطقم العمليات كله يجمع فوق بسرعه 
طلع أدهم معاه وهو ماسك إيد آيات ودموعه بتنزل ع إيدها لحد ما وصلوا ع باب العمليات 
– معلشي ي أدهم ممنوع تدخل هنا ادعيلها وإن شاء الله هتبقي كويسة متقلقش 
– ‏علشان خاطري ي حاتم طمني عليها بسرعة 
” بعد ساعة ” 
 طلع الدكتور فوقف أدهم وهدومه متبهدلة ” حاتم طمني هي بقت كويسة صح 
 ‏- احنا طلعنا الرصاصة بس للاسف هي كانت جمب العمود الفقري بالظبط ودا ممكن يأثر عليها بس احنا هنعمل إلا نقدر عليه  وهتفضل يومين في العناية وبعدها هنشوف ايه إلا هيحصل   
 ‏- بلهفة ”  طب أنا عاوز أشوفها 
 ‏- مش هينفع دلوقتي استني ل بليل ولو حالتها تسمح هقولك عن أذنك
 ‏
 ‏قعد أدهم حط إيده ع وشه  وهو بيلوم نفسه ع كل إلا حصل  مقدرش يمسك نفسه اكتر من كدا ونزلت دموعها بحسرة فجأة رن تلفونه ؛ مسح دموعه وهو بيرشف 
 ‏- بصوت مهزوز من العياط” ألوو 
 ‏- أيوا ي أدهم أنت فين 
 ‏- آيات لسه طالعة من العمليات ي سيف  تعبانة أوي يارت الرصاصة كانت جت فيا أنا 
 ‏- أدهم حازم هرب مننا ومش لقيينه 
 ‏- وقف بصدمة ” أنت بتقول ايه!! 
 ‏- قبضنا ع زياد والعميل الأمريكي وجلال ومعظم رجالتهم وقعوا بس حازم فلت مننا 
 ‏- طب أقفل أقفل 
 ‏فتح أدهم تلفونه بسرعة ومن جهاز التتبع  إلا كان حاطة لكل واحد فيهم في تلفونه عرف مكانه 
 ‏- قبض ع إيده بغضب وطلع يجري برا المستشفي ركب عربيته وتحرك وراه 
 ‏بعد ربع ساعة كان وصل لعربيته لقاها  ع جمب الطريق قدام ورشة شكلها مهجور 
مسك سلاحه في إيده ودخل المكان دا بحذر 
فضل يدور في كل مكان لحد ما سمع صوت أنين خافت في جمب وحوليه قطع غيار عربيات قرب من الصوت لقي حازم واخد طلقه في دراعه وشكله متبهدل ودراعه بينزف 
– عمر السلاح في وشه ” كنت فاكر أنك هتهرب مش كدا 
– ‏ألتفت بصدمة ” أنت !! 
– ‏بشراسة ” دا أنت هتشوف أيام هتخليك تكره اليوم إلا أتولدت فيه 
– ‏بصوت مجهد ” البوليس عرف مكانا أزاي في خاين وسطنا هو إلا بلغ عننا 
– ‏أيوا عندك حق يالا بقي علشان نروح القسم ونشوف مين الخاين دا 
– ‏فتح عينيه أكتر ” قسم معقولة تكون أنت إلا ….
– قرب منه سحبه من دراعه ” مش هنرغي ي روح أمك يااالا 
مقدرش حازم يقاوم من كتر التعب مشي معاه وهو في الطريق أغمي عليه وصل القسم وطلبوله الإسعاف مع التحفظ عليه 
” بالليل ” 
– حاتم طمني بالله آيات عاملة ايه 
– حط إيده ع كتفه بمواساة ” أطمن إن شاء الله كل حاجة هتبقي بخير أمورها مستقرة ويومين وهننقلها أوضة عادية 
– ‏يعني أقدر أشوفها دلوقتي !
– ‏هي واخدة دوا فيه منوم لأن الوجع شديد عليها تقدر تشوفها بس مطولش ومتحاولش تخليها تصحي دا أفضلها 
– ‏أتنهد بحزن ” حاضر 
” دخل الأوضة بهدوء لقي النور خافت وصوت الأجهزة بس إلا عالي وآيات نايمة ع سرير والمحلول في إيديها” 
– قرب جمبها ودموعه محبوسة في عينيه أتكلم بصوت خافت” حقك عليا ي حببتي أنا السبب في إلا حصلك دا 
” مسك إيديها وباسها” لو كنت سبتك عند أمي مكنش دا كله حصل ” دموعه نزلت غصب عنه ”  علشان خاطري فوقي متسبنيش لوحدي كتير من كدا  أنا قلبي مبقاش قادر يستحمل زيادة أنا  صبرت اربع سنين وأنتي بعيدة عندي بس صدقيني دلوقتي مبقتش أقدر ع بُعدك يوم واحد 
” قرب منها أكتر وباسها من جبهتها ودموعه نزلة ع وشها “
تلفونه رن ف جه يطلع علشان يرد عليه لقاها شاده ع إيده جامد 
قرب منها تاني وباس إيديها وصوت عياطه عالي كأنه طفل صغير  ؛ فضل جمبها طول الليل لحد ما راح في النوم وهو ساند رأسه ع إيديها 
” تاني يوم” 
– ي أستاذ ي أستاذ 
 ‏فاق أدهم ع صوت الممرضة 
 ‏- ايه في أيه 
 ‏- حضرتك مينفعش تبقي هنا كدا غلط علينا من فضلك أطلع الحسابات عاوزاك
 ‏- وقف وهو بيتألم من ضهره بسبب نومته ع الكرسي ” طيب هي هتفوق أمتي 
 ‏- لما تفوق هنبلغ حضرتك 
” مر تلات أيام فضل فيهم أدهم ميروحش البيت وقاعد جمب آيات في المستشفي بيروح الشغل وبيرجع لآيات تاني وأمه فكراه لسه في مأمورية لحد ما لقي الممرضة بتكلمه وهو في الشغل ” 
– ألوو حضرت الظابط أدهم معايا 
– ‏أيوا أنا أدهم مين؟! 
– ‏مع حضرتك الممرضة مني من المستشفي 
– ‏بقلق قام ” أيوا في حاجة آيات كويسة !! 
– ‏أطمن حضرتك المدام كويسة فاقت من شويه وعاوزة تشوفك 
– ‏بلهفة وهو طاير من الفرحة  ” روحي يشيخة ربنا يسترك 
خد الجاكته بتاعته بسرعه وقام علشان يطلع لقي الباب بيتفتح 
– ايه دا أنت رايح فين 
– ‏آيات فاقت ي سيف أخيراا فاقت 
– ‏بإبتسامة ” بجد طب  الحمد لله على سلامتها أجي معاك بقي 
– ‏نعم تيجي معايا فين هو فرح أمك هو! 
أترزع هنا وكمل تحقيق مع جلال وزياد وشوف المستشفي هتسمح ناخد أقوال الزفت التالت دا أمتي 
– ‏طب سلملي عليها طيب 
– ‏يخربيت العشم إلا واخدك سلام 
” في المستشفي” 
– أحم ممكن أدخل 
– ‏ألتفتت آيات للصوت وبإبتسامة ” أدهم ! 
– ‏جري عليها حضنها بقوة فتألمت” اااه 
– ‏بعدت عنها بسرعة وهو ماسك إيدها” أنا أسف ي حببتي بجد مكنش قصدي 
– ‏بفرحة ” وحشتني أوي ي أدهم 
– ‏بلهفة وشوق باين في لخبطة كلامه ” الأيام كانت شبه بعضها وأنتي سيباني لوحدي أوعديني متعملهاش تاني 
– ‏ثبتت في إيده أكتر ” وأنت فاكر أني هبلة علشان أضيعك من إيدي مرتين 
– ‏شدها لحضنه تاني بحماس فتألمت من ضهرها أكتر ” اااه لأ أنت تطلع برا خلاص أنا رجعت في كلامي 
– ضحك وهو حاضن  إيديها وكأنه خايف لطير منه ” أسف أسف والله مقصدش أنا بس من فرحتي مش قادر أسيطر ع نفسي يالا نخرج انهاردة لأ دلوقتي يالا دلوقتي 
– ‏بإبتسامة ” أستني بس أنت فكرت أحنا هنقولهم أيه محدش من أهلك يعرف بجوازنا دا 
– ‏شدي حيلك أنتي بس وسيبي الباقي عليا 
” بعد أسبوع أتكتبلها خروج جهزت وسندها أدهم للعربية ومشيوا” 
– أدهم أحنا رايحين فين دا مش طريق بيتك 
– ‏أيوا عارف 
– ‏يعني أيه أمال أحنا رايحين فين 
– ‏ع بيتك 
– ‏بصتله بستغراب ” بيتي! قصدك أيه 
– ‏باباكي مش وحشك! 
” ‏بصت في الأرض وغمض عيونها رافت بالدموع  ” 
– آيات! 
– ‏بصوت حزين ” نعم ي أدهم 
– ‏مسك وشها بإيده ورفعه” أنتي بتثقي فيا صح 
– ‏ودموعها نازلة بقوة” أيوا 
– ‏يبقي مش عاوزك تخافي أبدا طول ما أنا معاكي ولا عاوز أشوف دموعك دي أنا بحبك بجد وعلشان كدا مينفعش أبقي أناني وأفرح أنا وأنتي وأهلي ونحرم  أكتر  واحد نفسه يفرح بيكي من فرحة زي دي 
– ‏وهي بترشف بحزن” بابا مش هيسامحني ي أدهم أنا عارفاها كويس عمره ما هيسامحني عمره ما كان حنين عليا زي ما كل الأبهات دا  كان بيعاملني كأني واحدة بيعطف عليها بتربيته ليها ؛ عارف هو بيقول أنه  فضل يعمل كل دا علشان يحافظ عليا بس ميعرفش أن الحنية والحب بيحافظوا أكتر من الشدة بكتير إلا خلاني أتعلق ب إسلام وأنا لسه عيلة في ثانوي كان بسبب أني ملقتش الحنية والإحتواء في بيتي معرفتش يعني أيه حد خايف عليا بجد مش مجرد يأمرني وخلاص 
– ‏مسك رأسها باسها ونيمها ع صدره وهي بترشف وبتعيط بقهرة  
طبطب عليها بحب ” أهدي ي حببتي أنتي قولتي أنك بتثقي فيا أوعدك أني هعمل كل حاجة علشان أعوضك عن كل دا بس مهما حصل لازم نروح ولازم يسامحك الأب والأم مش بعدهم حاجة ومهما حصل مينفعش ننسي فضلهم علينا 
” بعد ساعة ” 
– بتوتر ” لأ ي أدهم بالله عليك مش عاوزة أنزل 
– ‏يالا بس متخفيش أنا معاكي 
– ‏بعياط ” أرجوك تعالي نمشي أنا خايفة 
– ‏مسك إيديها ونشف دموعها ” قولتلك أنا معاكي ولا يمكن أسيبك أبدا يالا 
” خبط أدهم ف فتح أبو آيات كان باين عليه كبر السن ” 
أول ما شاف آيات عينيه دمعت وقرب منها فترعشت بخوف ولسه هترجع لورا لقته بياخدها في حضنه وبيعيط ” ي حببتي ي بنتي وحشتيني أوي ي نور عيني هونت عليكي تسبيني وأنتي عارفه أني مليش غيرك ي آيات
– أتفجرت في العياط وهي في حضنه ” وحشتني أووي ي بابا أنا أسفة حقك عليا 
  ‏لمس وشها بكفوفه وهو بيلمس كل ملامحها وكأنه بيحاول يشبع منها ويتاكد أنها قدامه بجد ؛ راح معيط أكتر ووخدها في حضنه تاني 
بعد شويه جت ألاء بنت عمها حضنتها آيات وهي بتعيط مكنتش تعرف أنها مشتاقه ليهم للدرجة دي ولا كانت متوقعة أن باباها هتبقي دي ردت فعله أول ما يشوفها 
قعد أبو آيات مع أدهم يتكلموا ودخلت آيات مع ألاء المطبخ يعملوا أكل بالرغم من الجرح إلا في ضهرها وحركتها البطيئة إلا أنها كانت حاسة نفسها طايرة من الفرحة وكأن روحها أخيرا رجعتلها وسط لمة الناس إلا بيحبوها وبتحبهم 
بعدها بشويه نده أبوها عليها وقعدها جمبه” من يوم ما مشيتي من هنا وأنا حاسس أني بقيت جثة من غير روح أيامي شبه بعضها بقيت خايف أنام ل موت ومحدش ياخد باله أنا عارف أني قسيت عليكي من صغرك بس صدقيني دا كان  من حُبي ليكي وخوفي عليكي كنت فاكر أن كدا بربيكي صح معرفتش أني المفروض أبقي الأب والأم ولازم زي ما بعمل شدة الأب أديكي برضو  حنية الأم 
– باست إيده بتأثر” أنا إلا معرفتش قيمتك غير لما شوفت البهدلة من بعدك  أنا أتعذبت كتير في بعدي عنك عرفت أن معاملتك ليا أهون مية مرة من المعاملة إلا شوفتها بعيد عنك ع الأقل أنا كنت متأكدة أنك معايا وضهري إلا بواجه كل الدنيا بيه غير وأنا لوحدي كنت ضعيفة أوي 
– ‏ملس ع شعرها وهو بيرشف من العياط ” لما رجعت بعد ما كنت مخطوف أدهم جالي وفهمني ع كل حاجة ووعدني يرجعك ليا وبقي يزورني من وقت للتاني كنت منتظرك تيجي بفارغ الصبر 
– ‏بصت آيات ل أدهم كأنها بتشكره فبتسم وقرب من أبوها ” أنا كنت قد وعدي معاك ي عمي وانا منتظر وعدك ليا إلا كان من أربع سنين 
– ‏إبتسم وهو بيخبط ع رجله بعشم ” تسلم ي أبن الأصول مخيبتش ظني فيك ي ابني بس أنا مش ينفع أخد القرار دا غير بموافقتها هي ها قولتي أيه ي عروسة 
– ‏ بصت في الأرض بكسوف ” أحم إلا تشوفه ي بابا 
– ‏يعني اعتبر السكوت علامة الرضا 
– ‏بصت لأدهم ”  مش حتي نسال عليه الأول ي بابا ونفكر  
– ‏رفع أدهم حاجبه بحدة” لا والله! 
– ‏ضحك أبوها ” ربنا يفرحكم ي ولاد 
” نامت آيات اليوم دا في بيتها وهي حاسة براحة وأمان محستهمش من سنين أمان أن نفس باباها في البيت خلاها تنام وهي مطمنة  وعرفت حاجة مهمة أن مش كل مرة لازم نطلع أحنا الصح  وأهلنا الغلط حتي لو فيه فرق في التفكير فرق العمر ومواكبة الحاضر بس في حاجة مهمة مش هتتغير حتي لو فات عليها عمر بحاله هو حبهم لينا إلا بيختلف التعبير عنه ع حسب فهمهم وأستيعابهم ؛  فيه إلا بيطلعوه ع هيئة خوف وحبسة ع ولادهم وفيه إلا بيطلعه ع هيئة صداقة بينهم  وأشكال كتير مهما اختلفت وتنوعت هتفضل تعبر عن حاجة واحدة بس وهي حبهم لينا وبُعدنا عنهم هو أكبر غلطة ممكن نرتكبها لأن الشارع لا يمكن يبقي أحن علينا منهم مهما حصل ” 
” بعد شهر ” 
اتفق أدهم مع أبو آيات ع أمور الفرح وراح بعدها هو وأمه وأخته ليهم ولبسوا دبل واتفقوا أن كتب الكتاب والفرح بعد شهر ؛  تاني يوم كان معاد  ترقية أدهم وقفل قضية المافيا وتحكم ع كل واحد فيهم بمؤبد  ورتاحوا منهم للأبد 
– يالا ي ماما أدهم هيسبنا ويمشي 
– ‏أستني ي بت خلاص جايه أهو 
– ‏ بقالك ساعة بتقولي خلصت وجاية 
– ‏خدي ي بت ي سمر  ايه الزفت إلا حطاه في وشك دا ! 
– ‏ي ماما دا فرح  ي مااما 
– ‏أجري أنجري أمسحي الروج دا أحسنلك 
– ‏يووه بقي في أيه هو الواحد مش يعرف يفرح ولا أيه 
” في القاعة ” 
وهما بيرقصوا سلو 
– ايه الرقصة دي هيبتي راحت صحابي بيضحكوا عليا هناك أهم 
– ‏ضحكت ” سيبك منهم بقي وركز معايا أنا 
– ‏أنتي عارفه أن كل إلا حولينا دول هيموتوا ويعرفوا احنا بنقول أيه دلوقتي وأنا أصلا معرفش أحنا المفروض نقول ايه 
– ‏ايه دا متهزرش أنت لازم تقولي زي ما العرسان  بيقولوا لبعض!  
– ‏طب هما بيقولوا ايه 
– ‏وانا أعرف منين ما هو أنا متجوزتش قبل كدا 
– ‏ضحك بمرح  ” قال يعني أنا إلا خاربها  ؛ أحم بس عارفه أنا أول مرة أخد بالي أن رموشك طويلة وقمر كدا من قريب  
– ‏ضحكت ” دي رموش ي حبيبي  البنت مركباها مع الميكب   
– ‏بتفاجئ بص بتركيز أكتر ” مركبة رموش!! دا أنا انضحك عليا بقي 
– ‏طب أيه رأيك في الباروكة؟! 
– ‏بصدمة ” نعم باروكة!! هو دا مش شعرك! 
– ‏طب اللينسزز شكلهم حلو عليا 
– ‏بلع ريقه بصعوبة” ل لون عينيكي طلع لينسزز!  
– ‏في أيه ي حبيبي مالك 
– بزهول وهو بيبص حوليه  ” هو أنا لو هربت هيحصل حاجه!! 
#تمت_بفضل_الله 
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!