Uncategorized

رواية أصول متسولة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم نور وهبة

 رواية أصول متسولة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم نور وهبة
رواية أصول متسولة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم نور وهبة

رواية أصول متسولة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم نور وهبة

أخيرا عادت الطيور المهاجره الى وطنها ولكن كيف للطيور أن تعود قبل انتهاء فصل الشتاء ….كيف لها الا تنتظر الربيع ونسماته اللطيفه …؟؟؟؟
في مكة المكرمه في موسم الحج في احد المطاعم يجلس نور واصول وهى تحمل ابنتها ( بيان) بجانبها شهد وبجانبها زوجها احمد صديق نور وابن الدكتوره حسناء ومعهم الدكتوره حسناء ايضا يجلسون ينتظرون شخص ما …..لكن من هو ….؟
قاطع حديثهم صوته وهو يقول : السلام عليكم ….اصول صح؟؟
وقفت اصول بفرح : امجد ؟؟…يااااه شكلك اتغير خالص يا امجد 
امجد بضحك: والله معرفتك اصلا…اعرفكم انا امجد ودى هدى مراتى 
نور : اهلا انا نور زوج اصول دىاختى ودكتور احمد جوزها ودى دكتور حسناء 
امجد وهدى : اهلا بيكم 
جلس امجد بجانبه هدى التى بدأ حملها يظهر 
امجد : اكيد اصول حكتلكم عنى؟؟
نور : ايوه طبعا …بس ممكن نكون اصحاب ونربى اولادنا سوي وننسى اللى فات 
امجد: طبعا شرف ليا اننا نكون اصحاب لكن ازاى ننسى اللى فات واحنا هنرجع مصر؟؟؟ هو الربيع ممكن يجى قبل ما الشتا يخلص ؟؟؟؟ الورده بتفتح على البرد …لازم نواجه الماضى وننهيه علشان اولادنا من قبلنا 
نور : اكيد ان شاء الله 
تغير مجرى الحديث الى العمل واحيانا للمزاح واصبحت النساء صحبه مما يؤكد وجود صداقه بين الرجال 
مرت فترت الحج بين خوفهم من العوده وشوقهم لوطنهم الذى طال هجره …تجمعوا في مكه المكرمه قبل العوده لمصر لعل احدهم لا يستطيع ان يعود مره اخرى 
…..حان وقت المواجهه مرت ساعات من ركوب الطائرة وبدأت نسمات مصرية عريقة تلفح انفسهم قبل اجسادهم واخيرا وصلوا الى ارض الوطن فاستيقظت بيان تنظر حولها ببطى ثم تعالت ضحكاتها المندهشه وهى تلحظ الطائرات تعود لارض الوطن وكأن قلبها الصغير يشعر بلطف ما ينتظرها على ارض وطنها 
اتجهوا جميعا الى فيلا كبيره جدا مكونه من اربعه طوابق فقد اتفقوا جميعا ان يعيشوا سويا فإن جئنا الى الحياة بدون عائلة فنحن من سيصنع العائلة 
أصول : الحمدلله على السلامه مبدئيا كده كلنا هنتجمع مع بعض في الدور الارضى ده كان طابق مكون من غرفة معيشه كبيرة جدا وغرفة استقبال دائريه الشكل ومن اجل حسناء كانت توجد قعده عربيه تحيي لها روح ابنة الصعيد المتواضعه النقية كان يوجد مطبخ كبير وصاله العاب للأطفال 
أصول وهى تنظر للمطبخ : زعيم يا امجد والله زعيم
امجد ببلاها: انتى اكبر دكتور في امريكا انتى؟؟؟؟
تعالت ضحكات الجميع عليه 
ثم تابعت اصول بجديه : الدور التانى لهدى وامجد علشان فتره حملها والدور التالت لماما حسناء علشان متطلعش سلالم كتير والدور الاخير انا ونور 
نور بهزار : قال يعنى انا سوبر مان بقى ؟؟؟
نور بضحك : سهله يا حبى ….نام في الجنينه متطلعش!!
ضحكوا جميعا بشدى على تعابير وجه نور 
امجد وهو يحاول التحدث: يا مجنونه في اسنسير 
أصول : بجد ؟؟؟؟….طيب يلا يا شهد على الدور الاخير …ههههه
تعالت ضحكات الجميع وصعدوا جميعا الى الطابق المخصص لكل زوج منهم
عند امجد : ادخلى براحه يا حبيبتى 
هدى بتعب ممسكه بظهرها : اه مش قادره خالص با امجد
سريعا حملها امجد بين يديه 
هدى ووجها شديد الاحمرار من الخجل: يا امجد نزلنى
امجد : تؤ تؤ ….اي ده انتى لسه بتتكسفى منى؟ ؟
اخفت هدى وجهها بصدره 
هدى بشهقه وخجل : امجد بتعمل ايه ؟
امجد بخبث: ايه يا روحى هساعد عيالى علشان يجوا بسرعه!!!
اخفت شهد وجهها داخل حضنه : قليل الادب 
……اما عند شهد واحمد 
شهد بحماس: تعالى يا ماما تعالى ….ايه رأيك في الاوضه دى ….عجبتك 
حسناء : جميله يا شهد 
شهد : مالك يا ماما انتى مش مبسوطه 
حسناء: بصراحه يا شهد مسترخمه نفسي وانا قاعده زى العازول كده ليكى انتى واحمد كده 
شهد وهى تقبل يدها: ده بيتك قبلنا يا ماما …انا مقدرش اضيع حنان الام اللى لقيته منك بعد امى حتى لو احمد يقدر …تابعت بضحك وخجل تعرفى احسن انك موجوده لحسن ابنك ده قليل الادب اوى 
كان يقف على باب الغرفه يتابعها ببتسامه وحب لاهتمامها بوالدته التى علاقتها بها اقوى منه هو 
احمد: سامع حد بيجيب في سيرتى هنا ؟؟ كان ينظر لها بخبث وتسليه حتى خجلت وتوترت: انا…انا هروح اخد دش 
احمد بقصد : استنى اجى اساعدك 
فرت هاربه : يا قليل الادب 
ضحكت حسناء: يا واد بطل تحرجها كده 
جلس بجانبها يحتضنها وهو ممسك بيدها : مش عيب اللى سمعته انا ده …عايزه تمشى فين انتى ؟؟
حسناء : انا بس عايزاكم تخدوا راحتكم 
قبل يدها : احنا على راحتنا وزياده وجودك بيطمنا احنا الاتنين خليكى جمبنا 
كانت تربت على كتفه : حاضر يا حبيبى ربنا يحفظكم ليا ولربى عيالكم ان شاء الله ….روح لمراتك وانا هنام بقى 
احمد: تصبحى على خير يا ست الكل 
اطفأ النور وخرج الى غرفته 
دلف للداخل فوجدها تخرج وهى ملتفه بمنشفه وشعرها على هيئة كعكة فوضاويه بسبب المياه 
شهد: الحمدلله …لسه مجاش اخد لبس بقي 
اخذت بجامتها والتفت متجهه للحمام مره اخرى لترتديها فوجدته امامها 
شهد : أ..اا احمد أنا.ااا
احمديبتسم بتسليه: بقي انا قليل الادب هاه؟؟ 
شهد : انا …هو اسمعنى ..انا 
اقترب منها احمد وهو ينظر لها بحب: انا بحبك اوى …اى بنت مكانك كانت رفضت وجود امى في نفس البيت بحب جنانك وشقاوتك وفي نفس الوقت هدوئك ونقاء قلبك …بحبك 
شهد لاول مره تتخلى عن خجلها فبادلته الحضن : انا كمان بحبك اوى يا احمد 
ابتعد عنها : قولتى ايه 
شهد بخجل: أأأ انا ….وضعت رأسها بالارض واردفت : بحبك 
اقرب منها يرفع وجهها بيده ثم قبلها بهدوء ولطف قبلات متتاليه متفرقه على وجهها : شهد انتى موافقه انك تكونى ملكى انهرده 
اين شهد ضاعت شهد كانت كالمغيبه تومئ برأسها بالموافقه حتى اقرب منها وهو يحتضنها ثم غابا معا في عالمهم الخاص 
…………
بالطابق الاخير اعطى نور ابنته لاصول حتى يبدل ملابسه فظلت تسير بها حتى تهدأ وتنام وأخيرا هدأت تلك القطه المشاغبه ونامت بسلام ملائكى 
أصول بهدوء: اخيرا نامت 
احتضنها نور وهو يحيطها بيديه: بيانى نامت؟؟
اصول بغيره: بيانك ؟؟؟ ايوه نامت 
نور: طيب تعالى 
أصول : نور …نور البنت هتصحى بتعمل ايه ؟
نور بضحك : هجبلها اخ يلعب معاها ولا عايزاها تلعب لوحدها يعنى؟؟
اصول بخجل: ايوه هلعب انا معاها …ابعد بقى 
نور وهو يحملها : ابدا …انا مرضاش لبنتى تلعب لوحدها وانا موجود ….لازم نجبلها اخ او اخت ….اقولك خليهم توأم ههههههه
أصول: انت عايز اخ يلعب مع بنت وانا اللى اولد واسيل وانيم و….اه يا نور 
نور بطلى رغي بقي : حتى غابت معه في عالم لا يفهمه سواهم 
اما في عرين الفهد المهجور كانت تدخل وهى تترنح من كثرة الشرب تتبعها ياسمينه التى لا يختلف حالها عنها 
فهد : يا اهلا …..نزل كف من يده على خد ياسمينه وهو يتحدث بغضب : انتى بتسهرى وتسكرى وقولت ماشى بتتدلع يومين لكن ملك لا عمرها ما كانت كده بس انتى مش سيباها في حالها …انتى متجوزه لكن دى بنت 
ضحكت بشده وهى لا تستطيع الوقوف : هههههههه مين دى اللى بنت ؟؟؟؟ ملك ؟؟ اختك؟ ؟ 
اختك مبقتش بنت : اختك سكرت و ز**ن*ت
فهد :………….
يتبع ……
لقراءة الفصل الرابع والعشرون والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

تعليق واحد

اترك رد

error: Content is protected !!