Uncategorized

رواية أحببت ابنة عمي الفصل السابع عشر 17 بقلم زهرة العمر

 رواية أحببت ابنة عمي الفصل السابع عشر 17 بقلم زهرة العمر
رواية أحببت ابنة عمي الفصل السابع عشر 17 بقلم زهرة العمر

رواية أحببت ابنة عمي الفصل السابع عشر 17 بقلم زهرة العمر

فى غرفة الطوارئ كان اثر المهدئ والمهر راحوا من جسم هنا وابتدت أنها تفوق …… فتحت عينيها لكن سرعان ما اغلقتهم مره اخرى بسبب الضوء …. ثم أعادت فتحتهم مره اخرى انتبه كريم لها فذهب إلى ناحيتها سريعاً……هنا وهى تضيق ما بين حاجيبيها :انا فين 
كريم/ انتى فى المستشفى ….ثم تابع بتردد / انتى كويسه.؟!حاسه بوجع 
هنا بألم محاوله مقاومته/ جسمى تعبنى شويه ااه لفت انتبها الجر*وح والكدم*ات ال ع ايديها وفى جسمها ثم تذكرت ما حدث معها فأخذت ترتعش والدموع تنهمر من عيونها وتقبض ع ايديها التى بها المحلول بعنف….. كان كريم ينتبه إلى كل ما تفعله وردت فعلها فهو يعلم جيداً أنها قويه من الداخل أيضاً كما من الخارج وبالرغم من الالام التى تسببت لها سواء النفسيه أو الجسديه الا أنها تقاوم ذلك ولا تشعر أحد بتعبها مما دفعها بالقبض ع ايديها بع*نف هكذا لكن سرعان ما أن اوجدها تفعل هذا حتى فك قبضه يديها سريعاً حتى لا تؤذى نفسها عنوه عنها وتحدث بهدوء / هنا ….هنا أهدى وارخى اعصابك خالص وهدى نفسك …… خالص متفكريش فى حاجه دلوقتى أرمى كل دا ورا ضهرك …. تمام انتى دلوقتي كويسه ومحصلكيش حاجه 
هنا ببكاء وأخذ جسدها يرتعش مره اخرى/ اومال جسمى ماله ….وايه العلامات والكدم*ات دى…. هو عملى حاجه 
أنصدم كريم من حالتها فهنا شخصية قوية جدا اول مره يراها بهذا الضعف ولكن اى ضعف فهو يتعلق بالش*رف وهو لا يعلم ما الذى حدث معها هناك بالتفاصيل ….. اااااااه تمنى لو أنه يستطيع تركها ويذهب لذلك الحيو*ان ويبرحه  ضر*با
بأقصى عن*ف حتى الم*وت وان يذيقه أسوأ أنواع الع*ذاب
حتى يلتقط أنفاسه أخيراً ويلقنه درسا لن ينساه حتى بعد مما*ته 
فاق من سرحانه على صوت طرقات الباب … ولكن لم يلبث كريم أن يعتدل من مقعده وبإذن بالدخول حتى فوجأ بسلمى ال تقتحم الغرفه وتجرى ع هنا وتحتضنها بلهفه والدموع تسيل ع خدها بص جاسر ل كريم ففهم نظراته واومأ له وخرجوا الاتنين تاركين سلمى بمفردها مع هنا 
فى الداخل 
سلمى بدموع وبكاء حار وهى ما زالت تحتضن هنا / انا اسفه يا حبيبتي والله انا اسفه يا هنا ……
حقك عليا كل دا حصل بسببى !
هنا وقد توقفت عن البكاء وما زالت عيونها حمراء من أثر البكاء وابعدت سلمى عن حضنها برفق 
وتحدثت بصدمه / انتى بتقولى ايه يا سلمى.!!!!! ثم أكملت حديثها بحب / يا حبيبتي انتى ملكيش ذنب فى اي حاجه …ولا ليكى علاقه بالحصل
سلمى ببكاء حار/ ازاى بس ماليش علاقه ومحمد هو ال خط*فك 
هنا بحزن اكتر وبان عليها  / خلاص بقا يا سلمى دا قضاء وقدر 
أكملت سلمى وهى ع نفس حالتها / لا يا هنا مش قضاء وقدر هو حيوان وعمل كدا لأنك صاحبتى دا كان ممكن يضيعلك مستقبلك ويعيشك فى حاله انتى هربتى منها قبل كدا يا هنا 
سكتت هنا عند اخر جملتين سلمى قالتهم وريحت بظهرها لورا شويه وشردت فى كلامها وفجأه لمعت بعض الدموع فى عيون هنا ولكن تماسكت أعصابها وحاولت أن تجمع شتات نفسها مره اخرى فهى لن تهمر دموعا أبدا ع الماضى بعد اليوم !!(مش خير إن شاء الله ????♥️♥️♥️♥️????????)
سلمى بتوتر والدموع تنزل من عيونها ع خديها / انا اسفه يا هنا لو كنت فكرتك بقا ضايقتك قبل كدا 
هنا وهى تنتبه لها وتمسح لها دموعها / خلاص بقا يا سلمى عشان خاطرى الحمدلله محصلش حاجه .. وكريم جالى فى الوقت المناسب 
تابعت سلمى حديثها بتذكر/ هو ازاى اصلا دا حصل وكريم كان معاكى اصلا من الاول 
هنا بمرح وغمز لكى تهون ذالك الموقف البغيض عليهم / ااه يا اختى ناس تتخ*طف وتتض*رب ع نفوخها وناس فى عالم تانى خالص بيحبوا ويعشقواا…. طب انا كان مالى بدأ كله يالمبى …. وكله يجى ع دماغى ااااااااه يااانى أنهت كلامها وهى تضع يديها ع رأسها المص*ابه الملف*وفه بشاش 
ضحكت سلمى من وسط دموعها عليها سمع جاسر صوت ضحكتها من الخارج فغضب كثيرا منها ونظر ناحية الباب بعصبيه وغيره 
كريم وقد لاحظ نظراته تلك/ لا بص لأن انا جايب أخرى من كل حاجه عموما بس جايبه منك انت بقا شخصياً 
نظر له جاسر بعدم فهم فتابع كريم كلامه/ ايه يا عم من ساعة ما جيت وانت قالبلى خلقتك ومعكنن ع امى وانا أساسا طلعان عين اهلى لوحدى…. ومحروق د*مى 
جاسر بغضب/ وانت شايف بقا المفروض اجى ارقصلك يعنى ولا اضحك فى الدنيا السوداء ال بقت ع دماغنا 
كريم بدهشه وهو ينتبه لما قاله/ ايه فوق دماغك انت ليه …. وانت مالك 
جاسر بتنهيده / كريم الحيوان دا لو ما*ت انت هتخش السجن 15 سنه 
كريم بحده/ ما يم*وت ولا يروح فى ستين داهيه دا خط*ف ودفاع عن شر*ف يا جاسر 
وبعدين…. انت ايه ال عرفك ب ال تفاصيل دى كلها 
جاسر/ سلمى قالتلى 
كريم/ اااااه قالتلك انا قولت كدا برضوا انتو اتخانقتوا تانى ولا ايه 
جاسر / اه يا رتها كانت خناقه عاديه 
كريم/ يعنى اكيد فرجتو المطعم عليكو اومال انا كنت واخد هنا وطلعت من المطعم ليه … وإم اليوم الزفت دا حصل 
جاسر/ بتقول ايه سمعنى 
كريم/ بقول تبقى متخلف لو لو كل دا حصل ومعرفتش تصالحها ولا وكمان زى الطور واتخانقت معاهاا 
نظر له جاسر نظره مرع*به عما تفوه الان / امشى من قدامى يا كريم بدل ما اخليك تحجزلك اوضه جمب هنا 
كريم وهو ينظر فى ساعته ويتحدث بجديه / طب خلاص نكمل بعدين احنا اتأخرنا اوى هنا اصلا
جاسر بهدوء عكس عصبيته قبل قليل/ وأهل هنا اكيد قلقانين عليها….. انت كلمت حد فيهم 
كريم بجديه / لا مش معايا ارقام حد فيهم 
هنا لسه فايقه من شويه 
جاسر/ طب يلا نروحلهم 
كريم/ يلا 
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ♥️???? رددوا ????
فى الداخل عند هنا وسلمى
هنا بصدمه/ نعم يعنى جاسر دلوقتي عرف كل حاجه …طب وعمل ايه؟ 
قاطع جواب ورد سلمى طرقات ع الباب وكان الطارق هو جاسر ثم فتح الباب ودخل و…….
جاسر بجديه/ حمدالله ع سلامتك يا انسه هنا 
هنا بخفوت/ الله يسلمك يا باشمهندس 
نظر إلى سلمى الجالسه بجوارها / مش كفايه ضحك لحد كدا ويلا بينا احنا ولا لسه 
سلمى بإحراج / اه بس هنا 
قاطعها دخول كريم وهو يمسك فى يده الروشته/ هنا تقدر تمشى دلوقتي لو هى حابه الدكتور كتبلها إذن بالخروج 
هنا لنفسها / معقول يكون قاعد كل دا عشانى ولا ايه ثم تحدث بصوت مسموع نسبياً/ ايوا انا مش طايقه اقعد هنا اصلا 
كريم بهدوء / تمام ذهب ليحضر إليها ممرضه لتنزع إليها المحاليل 
جات إليها إحدى الممرضات لتنزع المحاليل من يديها ولكنها أبقت ال كانولا متحدثه/ خلى دى بس لان الدكتور كاتبلك فى الروشته ع محاليل تاخديهم 
هنا بهدوء/ اوك 
ساعدت سلمى هنا ع النهوض من السرير فى تلك الأثناء كان كريم وجاسر خارج الغرفه 
همست هنا بعض الكلام لسلمى/ يالهوووووى انا هروح الوقتى ازاى دا امى هتعمل منى بتاتس محمره 
ضحكت سلمى ع حديثها ثم تابعت/ هههههه هتروحى تستقبلى العزا بتاعك بنفسك 
عاد اليهم كريم وجلست/ انسه هنا كريم هيوصلك لحد البيت 
نظرت هنا إلى سلمى فهى لا تريد تركها وحدها مع جاسر الان…….
لكنها فى نفس الوقت لا تستطيع أن تفرض نفسها عليهم ولا أن تحرج كريم الذى قدم إليها معروفا كبيرا وانقذ حياتها 
يتبع…
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد