Uncategorized

رواية بيجان 2 الفصل التاسع 9 بقلم نعمة ابراهيم

 رواية بيجان 2 الفصل التاسع 9 بقلم نعمة ابراهيم

رواية بيجان 2 الفصل التاسع 9 بقلم نعمة ابراهيم

رواية بيجان 2 الفصل التاسع 9 بقلم نعمة ابراهيم

بعد قليل كان ايهم نائماً علي السرير 
بينما جريئه كانت جالسة في ال living room مع بيجان 
يلعبان مع بعضهم ب المكعبات ويرسمان  سوياً 
تقلب ايهم علي السرير عندما استمع الى صوت هاتفه 
ف أخذه من علي الكمود وهو يفتح الاتصال ويستمع الي الطرف الآخر دون أن يجيب 
نهض ايهم علي الفور وهو يلقي عليه بتعليمات صارمة 
ثم دخل علي الفور الي غرفة الملابس ل يبدل ملابسه 
بعد قليل ذهب ايهم الي جريئه والقي عليها بتعليمات صارمة ب ألا تخرج من الجناح لاي سبب كان وإن تبقي به هي وبيجان لحين عودته 
لم تجادلة جريئه ك المعتاد بل اومات له بصمت 
ف اقترب ايهم منها وقبلها من رأسه هي وبيجان وهو يقول 
ايهم . أنا مش هتأخر برا تمام 
ثم انطلق مسرعاً للخارج 
ف اسرعت جريئه تاخذ هاتفها و تخرج من ال living room
وهي تقول ل بيجان أن يبقي هنا وهي سوف تعود في الحال 
في منتصف الليل 
عادا ايهم ويبدو عليه علامات الإرهاق الشديد 
فوجد جريئه نائمه علي السرير وهي ترتدي شورت قصير و بلوزة قصيرة 
وكان الغطاء قد انزاح عنه كلياً 
فتقدم ايهم منها ببطئ وهو يبتلع ريقه برغبه 
حتي جلس علي طرف السرير بجوارها وهو يقبل أحد وجنتيها ويقول بصوت ملئ بالرغبة جيرا حبيبتي اصحي يلا 
انتي هتوحشيني قوي 
استيقظت جريئه وهي تفتح اعيونها ببطئ 
ثم صرخت فجأة عندما رأت ايهم 
وضع ايهم يده علي فمها يمنع صراخها وهو يقول بقلق
ايهم . اهدي دي انا ايهم 
ابعدت جريئه يده عن فمها وهي تقول بتوتر  
جريئه . سوري 
سألها ايهم وهو يعقد حاجبيه بضيق ويقول بتشكك 
خوفاً من أن تكون قد تعرضت ل اي مواقف سيئه 
ايهم . صوتي ليه 
جريئه . مش متعوده ي ايهم 
في اي 
مرر ايهم يده علي وجنتها وهو يقول بحب 
ايهم . ماشي ي حبيبتي 
ثم غمز لها وهو يقول بخبث
هروح اغير وارجعلك 
انزلت جريئه عينيها بخجل مصطنع من مغزي كلامه الوقح 
بعد قليل  عاد ايهم بعدما ابدل ملابسه 
فنظرت جريئه له وهي تقول بهدوء مصطنع قبل جلوسة بجوارها 
جريئه . ايهم انت فاكر أن بكره هنروح نقدم لبيجان في المدرسة 
جلس ايهم بجوارها وهو يقول باستغراب 
ايهم . نقدم لبيجان في المدرسة
نهضت جريئه من علي السرير بغضب وهي وقول بتهديد من أن يكون قد نسا وهي تشدد على حروف كلماتها
جريئه . هو انت نسيت أننا مفروض نروح بكره الصبح المدرسة نقدم لبيجان عشان الدراسة هتفتح بعد اسبوعين وكمان لازم نحضر الانترفيو بتاع الآباء والأمهات 
ولازم مأخذ بيجان معنا علشان هو التاني هيتعمله انترفيو 
 كمان 
ثم اغتصبت ابتسامه مهددة أن يكون قد نسي  هي ترفع حاجبها بتهديد
ده حتي احنا لسه متكلمين في كل ده الصبح بعد الصلاة 
ايهم بتوتر . آااااا….مهو ي حبيتي…طبعاً أنا فاكر كل حاجه بس…آااااا……أنا لازم اسافر بكره ي حبيتي كيجالي عشان يعني……في شوية مشاكل ضرورية 
جريئه . ااااااه….قول كده بقا 
و ي ترا بقا شغلك هياخدك وقتك زي ما انت مكنش ليك اي دور في حيات ابنك قبل كده 
وطبعا انت قلت ما الداده بتاعته موجودة 
عشان كده اسيبهم بقا مع بعض 
حاول ايهم الكلام لكن جريئه قاطعته وهي تكمل بصوت مرتفع قليلا 
بس نسيت اني انا عندي شغل وحياة وصحاب وعيله وسفر وحاجات كتير قوي 
لان انت مش محور حياتي عشان أوقف كل حاجه عشان حضرتك ترتاح 
أنا لما وافقت…وافقت بس عشان بيجان ده اولا وحطه تحت ده الف خط احمر
وعشان عارفة انه لو فضل معاك بالشكل ده انت هتأذية نفسيا وهتخليه يطلع انسان غير سوي بس في نفس الوقت لازم تكون موجودة انا مش كفاية 
هو محتاج أبوه يبقا معاه ويطمنه دايما أنه هيفضل جنبه ومش هيسيبه ابدا 
نهض من علي السرير واقترب منها وهو يقول بهدوء 
ايهم . أنا فاهم ي حبيبتي 
ثم امسكها من كتفيها وهو يقول ب هدوء لمحاولة إقناعها 
بس انا لازم اروح السفرية دي ضروري عشان فرع الشركه اللي هناك حصله أضرار كتيره 
جريئه بتسأل . من اي 
زفر ايهم بضيق فهو لا يحب التكلم مع أحد عن عمله 
أو لنقل فهو لم يعتد علي التحدث مع أحد فهو أيضاً قليل الكلام 
ولم يكن يتحدث سوي مع والدته فقط فوالده مات وهو رضيع 
لذلك بعد وفاتها لم يجد أحد يتحدث معه كما أن جده كان رجل اعمال عصامي وصعب الطباع 
ولم يكن يحضر للبيت سوي للنوم فقط حتي الطعام كان يأكله في الخارج لذلك كان يجلس أغلبية الوقت مع نفسه حتي ذهب الي الجامعه وتعرف علي شهاب وأصبح صديقه ولكن لم يكن يحكي له عن شئ سوي الاشياء العاديه 
قال ايهم بتردد
ايهم . في لعب يعني في الحسابات ومواعيد التسليم والشحنه وصلت المينه ومحدش راح استلمها لتلت تيام ف اتحجز عليها في تنزنيا 
ف لازم اروح تنزنيا الاول و شركه النقل البري لغت التعاقد معنا وهشوف شركه تانيه تنقل الشحنه للمخازن في تنزنيا 
وبعديها هطلع علي روندا 
نظرت جريئه له ببرود وهي تضع يديها علي ذراعيه الممسكه بكتفيها وتبعدهم عنها وتذهب في اتجاه السرير 
ثم استلقت عليه وهي تقول بغيظ
جريئه . اقفل النور ي ايهم الواحد مرارته تعابه لوحده 
مش ناقصه هي 
اغلق ايهم انوار الغرفة ثم ذهب 
واستلقي بجوارها وهو يقترب منها ل يحتضنها من الخلف 
ولكن جريئه شعرت به فقالت بغضب 
جريئه . بعد اذنك أنا مش ضايقك وخد نفسك وارجع ورا عشان أنا عاوزة انام 
ثم أكملت بمغزي وهي تضغط على أسنانها 
عندي بكره انترفيو في مدرسة ابني ولازم اصحي بدري 
تصبح على خير 
تقلب ايهم للجهة الأخرى وهو يسب العمل داخله 
فلو لم يحدث ذالك لكنت الان بين ذراعيه يبث لها حبه وشغفه بها 
في صباح اليوم التالي
 كانت جريئه تخبر عايده ب أن تترك بيجان يجرب ارتداء ملابسه بنفسه حتي تجعله يبدأ الاعتماد على نفسه 
فقد أتت عايده مع ايهم في صباح الامس معه ولكنها كانت تجلس في غرفة بجوار الجناح حتي إذا أرادتها جريئه في شئ 
وذهبت هي لترتدي ملابسها 
بما قليل كانوا قد انتهوا جميعاً من ارتداء ملابسهم 
ف اقترب ايهم منها وقبل جبهتها وهو يقول ب اعتذار وحنان
ايهم . أنا اسف يا حبيبتي 
حقك علي 
كانت جريئه تنظر له ب ببرود 
ف اكمل بحنان وهو يمرر كف يده علي وجهها بحب
متفضليش مكشره كده ي حبيبتي 
وكمان أنا هخدك معايا لحد المطار وبعدها رشيد هياخدك مع الحرس ويودكي الschool بعديها روحي المكان اللي انتي عاوزة أنا مش عاوز اقيد حريتك 
 بس بليز ي حبيبتي 
اوعي تمشي من غير حرس 
أنا عندي أعداء كتير  
وموضع الشغل واي حاجه انتي عاوزها نتكلم فيها بعدين بعد لما ارجع 
سألته جريئه ب إستفسار وهي ترفع حاجبها 
جريئه . وهترحع امتي أن شاء الله 
ابتلع ايهم افضل ريقه وهو يقول يبتلع ريقه
ايهم . هحاول ارجع بسرعه ي حبيتي 
ثم اغتصبت ابتسامه علي شفتيها وهي تقول 
جريئه . خلاص ي ايهم 
سبني بقا عشان لازم اروح ال school 
ايهم . تؤ تؤ انتي هتجي معايا المطار 
ثم احتضانها وهو يكمل ب حنان وحب 
عشان احاول اشبع منك شوية قبل لما اسافر 
ثم قبل اذنها وهو يهمس بها بحب 
ايهم . هتوحشيني قوي 
احتضانه جريئه أيضا 
حيث كانت تلك هي المره الاولى التي تبادلة فيها 
ف زاد من احتضانه لها وهو يبتسم بسعاده 
في مطار القاهرة الدولي 
في جناح الطائرات الخاصة 
كان ايهم يقف مع جريئه وبيجان وهو يودعهم 
لاحظت جريئه أنه نظر حوله للحراس 
وبعد ذلك وجدتهم يستديرون للناحيه الاخري ثم قال ايهم لبيجان 
ايهم : بودي غمض عيونك شوية 
تذمر بيجان وهو يسأله بلماضه 
بيجان : ليه بقا 
غمز ايهم بعبث لجريئه ثم نظر لبيجان وهو يقول بجدية مصطنعة
ايهم : هقول لماما حاجه ي بيجان ف غمض عينيك وسد ودانك 
ماشي
اوما له بيجان ببرأه وهو يغلق عينيه و يسد أذنيه بيديه الاثنين 
كانت جريئه تنظر له باستغراب مما يفعل ثم قالت 
وهي تعقد حاجبيها باستفسار
جريئه : هاي عاوز اي بقا 
وضع ايهم يده حول خصرها وهو يقربها منه حتي أصدمت بصدره العريض ويقرب وجهه منها وهو يغمز بشقاوه 
ايهم : عاوز ده ي قلبي 
ثم قبلها علي حين غره 
لم تبادلة القبلة ابدا 
وابتعد عنها بعد فتره وهو يلتقف أنفاسه بصعوبة 
انزلت جريئه نظراتها بحرج 
فقال ايهم 
ايهم : ابقي فكريني لما ارجع اعرفك ازاي تبوسي كويس 
ثم غمز لها 
ف احمرت وجنتيها قليلا 
وقالت بتذمر طفولي 
جريئه : منحرف… وقليل الادب 
ضحك ايهم بشده علي ما تفوهت به 
أخرج ايهم زفره نزقه 
وهو يقول بضيق 
ايهم : أنا كان نفسي مسفرش وأفضل علي طول جنبك انتي وبيجان عشان انتوا الاتنين عايلتي الحقيقة 
ولازم تعرفي ي حبيبتي انك انتي كل حياتي وحبي الأول والوحيد ماشي 
كانت جريئه ما تزال تنظر للاسفل بحرج 
فاحتضانها بشده 
وقبل جبينها 
و ودع بيجان أيضا 
و صعد الي طائرته الخاصة 
بعد اقلاع الطائره 
وخروجهم من جناح الطائرات الخاصة 
استدارات جريئه لرشيد وهي تقول 
جريئه : أنا هروح التواليت 
ثم ذهبت في اتجاه 
ولكنها وجدت كل الحرس خلفها 
ف استدارات وهي تامرهم ب انتظارها هنا 
فتكلم رشيد بأدب 
رشيد : مينفعش ي فندم 
احنا مكلفين لحمايتك وواخدين أوامر مشددة من الباشا 
أننا منسبش حضرتك في اي مكان لوحدك 
ف…..
قاطعته جريئه وهي تقول ببرود
جريئه : تمام 
بس مش كلكوا هتيجوا معايا 
ثم إشارات ل اثنين من الحراس بعشوائية 
وهي تأمرهم ب تتبعها  
و بقاء رشيد وباقي الحرس ب انتظارها في صالة الانتظار 
لحين عودتها 
بعد دخول جريئه للحمام 
دخلت مرأة ترتدي النقاب و معها طفل يرتدي عبائه خليجي بيضاء اللون وعلي رأسه يضع كاب من اللون الاسود 
وكانت المرأة تجر خلفها حقيبه سفر كبيرة 
بعد قليل خرجت المرأة من الحمام 
بصحبة الطفل الذي كان معها وتجر خلفها نفس حقيبة سفرها
ثم اتجهت تلك المرأة الي جناح الطائرات الخاصة بعدم تأكد ظابط المطار من الباسبور الخاص بها هي والطفلة وايضا تذاكر السفر الخاصة بهم 
وصلت تلك المرأة أمام أحد الطائرات الخاصة 
ثم ضحكت عندما لمحت ذلك الشاب الطويل ذا البنيه القوية الذي لم تراه منذ 
ما يقارب الثلاثة أشهر الماضية ولم تتشاجر معه 
……………………..أمام الحمام 
سأل أحد الحراس الذي كان يقف أمام الحمام 
الحارس : هي اتأخرت كده ليه 
رد عليه الحارس الآخر 
مش عارف 
رن كده علي رشيد أسأله نعمل اي لحسن يكون في حاجه 
اوما له زميله 
ثم أخرج هاتفه وهو يتصل علي رشيد 
بعد قليل
اقتحم رشيد الحمام هو باقي الحرس يبحثون عن جريئه وبيجان بعدما ابلغة الحارث أنهم غير موجودون في الحمام بعدما أمره بدخوله وتفقده 
رشيد بصوت جوهري
رشيد :  انتوا لسه واقفين في مكانكوا اتحركوا دوروا عليهم في كل حته 
الباشا هيقطع راقبينا كلنا لو ملقنهمش حالا 
يلا
ف انطلق بقية الحرس يبحثون في المطار كله
فتح رشيد الهاتف الخاص ب جريئه والتي تركته في الحمام 
بحث فيه حتي وجد رسالة مسجله عليه وكان مكتوبا فوقها اسمه في تطبق المذكره 
ابتلع رشيد ريقه بتوتر ف ايهم لو علم سوف يقطع رأسه هو 
و ذهب مسرعاً الي غرفة الكاميرات المراقبه الموجودة في المطار 
حتي يستطيع لاحقها 
……………….بعد مرور ساعه 
خرجت جريئه من غرفة تبديل الملابس الموجودة في الطائرة الخاصة وهي تضحك بقوة 
بس اي ي صقر 
تخطيطي احسن من تخطيطك ادينا خرجنا من غير خساير 
ثم جلست بجوار بيجان وهي تكمل 
بدل لما نعمل اقتحام و تحصل حاجه لحد من رجالتي 
كان صقر جالسه على كرسي القيادة وبجوارة موروني في الكرسي المجاورة الخاص ب مساعد الطيار
صقر : ماشي اعترف بده…….بس مش مصدق ي جيرا انك رجعتي تاني 
جريئه بسخرية : لا صدق رجعت وهقرفك متخفش 
بس قلي هو احنا كده قدمنا كتير عبال ما نوصل 
ضغط صقر علي زر الطيار الآلي 
ثم 
نظر لها وهو يرفع حاجبه بسخرية 
صقر : والنعمه……منتي عارفة السفر ل ليفربول بياخد قد اي 
جريئه : ياض بقالي كتير مسفرتش 
داخله على سنه وي
نهض صقر من علي كرسي الطيار 
وجلس في الكرسي المقابل لها وهو يقول ب الفرنسيه 
حتي لا يفهمهم بيجان
صقر : طب ده جبتيه معاكي ليه 
جريئه : مش انتقام ي صقر صدقني 
بس مقدرتش اسيبه ابدا 
حسيت أن روحي بتنسحب مني كل لما افكر اني هسيبه وامشي 
صقر : طب انتي ليه سبتي مصر ومشيتي 
ليه مفضلتيش فيها 
جريئه : لان ايهم هيلاقيني بكل سهولة 
وكمان أنا مراته متنساش ف الاول لازم اكسب اضيقة الخلع اللي رافعتها عليه النهارده 
وبعديها ارجع و يورني ازاي ممكن يجبرني علي حاجه 
صحيح مقلتليش هو المتر احمد عمل اي 
صقر : راح النهارده يرفع قضيه الخلع 
جريئه : تمام 
صقر : شبه سليم ي جريئه 
ابتسمت جريئه بحنان وهي تنظر لبيجان 
جريئه : جدا 
ثم قبلته من وجنته وظلت تلعب في فروة رأسه بحب وهو يلعب أحد الالعاب علي الايباد التي طلبته جريئه له 
وهي تخطط للهرب 
…………….في المساء 
بعد هبوط طائرة ايهم علي الأراضي التنزانيه 
وبعد انتهائه من تجرأت الدخول للبلاد 
أخرج هاتفه ل يطمئن على جريئه وبيجان وهو في طريقة للمطار 
بعدما استغرقت رحلته الست ساعات للهبوط 
رأي رشيد الهاتف يرن ب اسم المنحرف 
استغرب الإسم في البداية وقرر عدم الرد 
ولكن تقرر الاتصال مره اخري ففتحه 
ف وجد صوت ايهم القلق 
وهو يقول 
ايهم : جريئه حبيبتي مش بتردي ليه 
ابتلع رشيد ريقه بخوف وهو يقول بصوت مهزوز قليلا 
رشيد : احممممم…..ايهم باشا 
استغرب ايهم من الذي يكلمه هو رشيد 
ف نظر إلي الهاتف مره اخري ليتأكد من أنه اتصل علي الرقم الصحيح فوجده كما توقع 
ف رجع مره اخري الي رشيد وهو يقول بغضب 
ايهم : انت معاك تلفون مراتي ازاي 
ابتلع رشيد ريقة بخوف ثم قرر حسم الأمر و اخباره بما حدث 
صرخ ايهم في وجهه وهو يسبه هو والحرس جميعهم 
وأمره ب غضب جحيمي 
ايهم : أنا هرجع دلوقتي مصر لو رجعت وملقتش مراتي وابني موجودين 
حياتكم هتبقا التمن
ثم اغلق الخط وصدره يعلوي ويهبط بغضب شديد 
ثم أمر السائق بالإنجليزية ب الرجوع الي المطار مره اخري 
……………..بعد مرور أسبوعين 
كانت جريئه في المحل التجاري الضخم الموجود بجوار منزلها او لنقل منزل حامد ف حامد قد اقترح عليها الذهاب ل هناك والمكوث في منزله كما أنه قد أخبر مدبرة المنزل التي كان يتعامل معها ب الذهاب لجريئه كل يوم ل تنظف لها المنزل وتعتني ب بيجان في حالة خروج جريئة لوحدها 
من المنزل كما أنها قدمت له في احد المدارس المخصصه للاطفال العرب الموجودين في بريطانيا والغير ناطقين ب الانجليزيه بعد 
كانت جريئه في قسم الحلويات وكانت تشترتي الحلويات التي يحبها بيجان ووقفت بجوار أحد الأشخاص عند رف الشكولاته ثم كانت ستمسك ب أحد الشكولاتات التي يحبها بيجان ولكن ذلك الشخص مر بجوارها ف سقطات من يدها 
ف اعتذر الشخص ب الإنجليزية 
ف نزل ل يحضرها فورا 
وعندما تقابلت أعينهم وهو يمد يده لها ب لوح الشوكولاته 
وقف الرجل مكانه ثابتا يحدق به 
نظرت جريئه له باستغراب ثم أخذت لوح الشوكولاته منه 
وذهبت 
ولكن ذلك الشخص قد نادا عليها ب مس الهسيني (الحسيني)
ف استدارت جريئه له وهي تتكلم ب الانجليزيه ولكن بنبرة صوت مستغربه من معرفته ل اسمها 
جريئه . نعم 
اقترب منها الرجل بفرح وهو يمد يده ويقول 
أنا دكتور تومس من مشفي******الألمانية التي اتصلت بك من قبل من حوالي شهرين ونصف 
وكان من المقرر أن نتقابل في ألمانيا بعد يومين من محادثتي ليكي 
اومات له جريئه ثم سألته
جريئه : حسنا ماذا كنت تريد أن تقول لي
تومس : هل من الممكن أن نذهب الي أي مقهي حتي نستطيع التكلم 
اومات له جريئه وهي تقول 
جريئه : حسنا انتظرني في مقهي **** الموجود بجوار هذا المركز التجاري وانا سوف احاسب علي تلك الأشياء وسوف اتي 
اوما لها وهو يقول 
تومس : حسنا لا مشكله اقابلك هناك 
بعد نصف ساعه 
كانت جريئه تجلس أمام تومس وهي تسأله
جريئه : ها….ماذا كنت تريد 
ابتلع تومس ريقه وهو يقول
تومس : انظري لقد جلست النصف ساعه الماضية احاول أن أرتب كلماتي ل أخبرك بذلك الخبر 
شعرت جريئه بالقلق ولكنها قالت بثبات 
جريئه : لا تخف سوف اتقبل كل شئ بصدر رحب ف أنا مؤمنه ب أن لا شئ يحدث سوي ب أرادت الله وحده 
اوما لها بتردد 
ثم بدأ يقص عليها ما حدث 
كانت تعبير جريئه جامده أو مصدومة لدرجه انها لم تشعر ب تومس وهو يحاول التبرير ما فعله 
نهضت جريئه بشرود 
ثم أخذت حقيبتها بهدوء غريب 
ثم صعدت لسيارتها التي اشترتها حديثا من أحد معارض ليفربول 
و انطلقت بسرعة الي البيت 
………..في أحد المخازن التابعة ل شركه الحديدي 
كان يوجد احد الأشخاص مربوط علي أحد الكراسي وكان يوجد في وجهه بعض الكدمات الخفيفة 
وكان يضع رأسه علي صدره للاسفل مغمض عينيه من الالم 
بعد قليل استمع ذلك الشخص الي صوت خطوات تقترب منه ف رفع رأسه ليرا من هو القادم 
سحب ذلك الشخص أحد الكراسي وجلس عليها بالمعكوس أمامه وهو يسند ذراعيها علي حافة الكرسي
ايهم بالانجليزيه . ها هتتكلم ولا اخليهم يبدأوا ضرب فيك 
موروني : أنا لا اعلم عن ماذا تتحدث 
ايهم ببرود : موروني…. موروني أنا لا أحب الغباء 
سوف أوضح سؤالي أكثر 
ثم شدد على حروف كلماته
اين توجد زوجتي 
موروني : لا اعلم 
ايهم : حسنا أنا لا أحبذ ذلك الأسلوب 
ولكن 
ثم نادا على رشيد 
ف ظهر من خلف ظهره زوجته وابنته الصغيرة ذات الخمس سنوات
نظر له ايهم ببرود ثم قال 
بتهديد
ايهم : الان ماذا هل ستتكلم ام لا 
ابتلع موروني ريقة بخوف ولكنه اجاب بثبات 
موروني : لقد تأكدت الان أنك أكثر إنسان قابلته ذو حظاً عاثر جدا 
بطورتك مع واحده مثل جريئه الحسيني
ايهم ببرود : ماذا تقصد 
مرورني : لا اعلم لماذا تريد أن تعلم مني مكان سيدتي وانا لا اعلم مكانها 
 كما أن جريئه قد أخبرتني انك لست من ذلك النوع 
وسيدتي لا تكذب ابدا 
ف أنا أثق بها حد الموت 
نظر له ايهم بغيظ من جريئه وغضب من نفسة أنه قد وثق بها 
ثم قال بقسوة شديدة
ايهم : حسناً 
ل نلعب كما تريد 
ثم نهض وهو يخلع جاكت بدلته و يرميه ل أحد رجالة ويقول بقسوة شديدة 
اتعلم سوف نستمتع كثيرا الان 
وخاصتاً وزوجتك وابنتك يشاهدونك تضرب هكذا 
موروني ببرود . أنا لا اعلم ماذا حدث بينكما ولكن أنا أعلم جريئه منذ وقت كافي ل اعرف شخصيتها جيدا 
وهي تحب أن ارادات أن تعذب أحد وتنتقم منه…. توهمه أنه قد اخذ منها ما يريد ثم فجأة 
تسحب منه كل شئ وتجعله يخسر أيضاً اي شئ كان يمتلكه أو تأخذ منه اغلي شئ لديه….وهذا أقصي انواع الانتقام التي قد تراها 
لذلك قلت لك انك أعثر الرجال قد رأيته حظً
فانا كنت في كينيا كما ترا 
فقد اتي بي رجالك من هناك 
ضحك ايهم بسخرية ثم أكمل بقسوة وغضب 
ايهم : حسنا لأن سوف اقوم بعمل refresh لذكرتك 
لعلا تتذكر إلي أي بلد ساعدت زوجتي علي الهروب عليها 
بعد قليل كان ايهم يرتدي الجاكت الخاص به ببرود وهو ينظر بقسوة شديدة لموروني 
الذي كان متكوم علي الارضيه وكل مكان في جسده كان ينزف من ضربات التي سددها له ايهم 
و زوجته وابنته يصرخون عليه 
كان رشيد ينظر ب آسف علي موروني وما حدث له 
ف ندا عليه ايهم بغضب 
ف اقترب منه بسرعة وخوف ف اخر مرة قد قام ايهم بضرب جميع الحرس بقسوة شديدة بما فيهم رشيد 
ايهم . هتجيب اي بهيم دكتور او ممرض يجي يعالجه 
عشان لسه محتاجه 
وبعد لما يعالجه….ممنوع أنه ينام….ثم أكمل بتهديد 
واي غلطه تاني فيها موتك ي رشيد 
ثم تركه وذهب دون أن يعطيه فرصة للتحدث 
بعد قليل 
دخل ايهم الي الجناح الملكي الذي أقام فيه مع جريئه أفضل يومين في حياته 
كان يحلم ب أن يأخذه ويسافروا الي أي بلد ل يقيم لها شهر عسل بعدما يقيم لها أكبر حفل زفاف في مصر 
كان سيفعل اي شئ فقط لتشاركه حياته وتبقي معه لم يكن يريد اي شئ منها سوي ان تبقي فقط في حياته 
بعد قليل 
كان قد ابدل ملابسه بعدما أخذ حمام ليزيل عن يديه آثار الدماء وليريح اعصابه قليلا لكي يستطيع النوم و كان النوم سوف يزوره في بعدها عنه هي ووالده لقد كان رأيتها أمامه والنوم في نفس الغرفة تحت سقفاً واحد و ذهابه كل ليله للجلوس علي طرف السرير لكي يتأملها ب النسبه له كان اكثر من كافي 
ولأن كيف ينام بعدما اعتادا أن يتأملها قليلا لكي يستطيع النوم 
كان ايهم قد أغلق عينيه بعدما استمع الى صوت أحد يخبط علي باب الجناح 
ف نهض من علي السرير بضيق وهو يتوعد للطارق 
فوجد أنه شهاب 
شهاب : في اي ي ايهم خضتني ي اخي 
مسح ايهم علي وجهه بتتأفف وهو يقول 
ايهم : معلش ي شهاب 
عاوز اي 
شهاب : طب مش هتقلي اتفضل الاول 
تزحزح ايهم قليلا عن الباب وهو يشير له للداخل 
جلس شهاب وهو يقول بتسؤال 
شهاب : مش ناوي ترجع الشغل 
ايهم : عملت اي في السفرية 
شهاب : كله تمام الحمد لله 
عرفنا نسيطر علي الوضع هناك واي حد كان مشترك في الموضوع سلمناه للشرطه 
ثم صمت قليلا 
مش ناوي تطلقها 
نظر له ايهم ب أعين مشتعله من الغضب وقال بقسوة شديدة 
ايهم : دي مراتي سؤ برضاها أو غصبا عنها 
هرجعها بالزوق بالعافيه هرجعها 
شهاب : ايهم…انت ممكن لو طلقتها ترجعلك بيجان 
ايهم بحسم : مستحيل ده يحصل 
شهاب:. بس ي ايهم….
قاطعه ايهم وهو يقول بحسم 
ايهم : ده علي جثتي أنه يحصل 
شهاب : مهي لو انت مطلقتهاش هي هتخلعك 
نظر له ايهم باستغراب 
ايهم : تخلعني ازاي 
شهاب : هو انت متعرفش 
ايهم باستغراب : اعرف اي 
شهاب : مش وزير التجارة ايمن ابوالمجد جالك الشركه النهارده وانا استقبلته وعفت منه أن جريئه رفعت عليك قضية خلع يوم سفرها 
قال ايهم بهدوء غريب
ايهم : انت قصدك أنها رافعة علي قضية خلع 
وومكن يتحكم لها غيابي عشان أنا مروحتش الجلسات ولا وكلت محامي صح 
اوما له شهاب وهو يقول ب استغراب 
شهاب : أنا فكرت ياسر بلغك
فقال ايهم بنبرة صوت قد اقلقت شهاب 
ايهم : شهاب اطلع علي برا و خلي ياسر يجيلي علي هنا 
وبسرعة 
شهاب : بس……
نظر له ايهم بغضب ف سكت شهاب 
واما له ب طاعة 
بعد خروج شهاب من الجناح سمع صوت تحطيم 
ف تنهد بضيق علي صديقة 
……………..بعد قليل وصلت جريئه البيت بعدما كادت تتسبب في حدوث حادثة سير 
ودخلت بسرعه الي المنزل حتي أخبرتها مدبرة المنزل أنه في غرفته ف صعدت الي غرفته بسرعة 
ثم احتضانته بقوة وهي تبكي في وسط استغراب بيجان 
بيجان : مامي انتي بتعيطي ليه واتاخرتي علي ليه 
قالت جريئه وهي ما تزال تحتضنه
جريئه : مفيش ي حبيبي انا تعبانه شوية بس
ف هسيبك مع المدبرة ل ساعتين بالظبط وهاجي اخدك 
بعد قليل كانت جريئه في أحد المستشفيات القريبة من المنزل بعدما اخذت فرشاة شعر بيجان 
لكي تقوم ب عمل تحليل الDNA 
بعد قليل 
عادات جريئه الي البيت ل تنتظر النتيجه التي سوف تظهر بعد ست ساعات 
كانت جريئه جالسة مع بيجان وهي شارده الذهن 
تافف بيجان بضيق وهو يقول
بيجان : ي مامي….ركزي معايا شوية 
نظرت له جريئه كأنها اول مره تسمعه ينطق تلك الكلمه لقد شعرت أنه ام حقاً ثم قالت بهدوء 
جريئه : معلش ي حبيبي العب انت بس مع نفسك 
وانا هنزل اقعد تحت شوية 
اوما لها بيجان بضيق من أنها سوف تتركه 
نزلت جريئه الي الأسفل ولنقل أنها هربت منه فهي لا تستطيع التفكير 
في المساء كانت جريئه تجلس علي الأريكة في الصالة بشرود وتمسك هاتفها في يدها وهي تنظر له بشرود وتنتظر اتصل المشفي بها لكي تخبرها نتيجه الاختبار 
بعد قليل اتي اتصالاً لها وكان من المشفى 
رفعت جريئه الهاتف الي اذنها  
كانت مدبرة المنزل في المطبخ تنهي عملها عندما استمعت إلى صوت ارتطام أحد الأجساد في الأرض 
بعد قليل 
كانت جريئه مستلقية على سرير بعدما فقدت الوعي 
قد كانت قد استعادت وعيها منذ لحظات ولم تكن تسمع أو تنتبه ل اي شئ 
حتي قامت مدبر المنزل السيدة ويلز وهي تبارك لها بعدما أوصلت الطبيب الي باب المنزل 
نظرت جريئه لها ب استغراب 
حتي اتسعت عينيها من الصدمه 
يتبع…..
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!