Uncategorized

رواية الطبيبة والعنيد الفصل الخامس 5 بقلم نورا عبدالعزيز

رواية الطبيبة والعنيد الفصل الخامس 5 بقلم نورا عبدالعزيز
رواية الطبيبة والعنيد الفصل الخامس 5 بقلم نورا عبدالعزيز

رواية الطبيبة والعنيد الفصل الخامس 5 بقلم نورا عبدالعزيز

” ألم الماضي ” ____
___ مستشفى الأمل التخصصى ___
كانت “شيماء” تسير فى الرواق بصحبة “سيف” ضاحكة وتقول:-
– هههههه ونور عنده فى البيت
اجابها “سيف” بلطف:-
– المدير وقفها من الشغل
كزت “شيماء” على أسنانها بغيظ وقالت:-
– بنت المحظوظة
– أيوة قرى
☆☆☆☆☆☆☆
تستيقظ “نور” صباحًا على صوت صراخه من الألم فى قدمه، ألم لم يتحملها أكثر لتفزع من مكانها بهلع ولم تستوعب وجودها فى منزله لتقول:-
-ايه… مين …فى ايه؟
ذهبت له ودلفت “أمنية” و “معتز” هلعون على صوت صراخه ويسألون:-
– ايه؟
أجابه مُتألمًا بوجع:-
– ااااه رجلى اااااه يا معتز ااااااااه مش قادر
تحدثت “نور” بجدية:-
-اديله المسكن بتاعه
صرخ “مروان” بها وهوويمسك قدمه:-
– اااااااه مبيعملش حاجة
أخذت قلم وورقة من فوق مكتبه وكتبت بها اسم دواء وأعطته لـ “معتز” :-
– طب بص يا معتز روح أى صيدلية هاتلى الحقنه دى بسرعة
أومأ لها بنعم وقال:-
– حاضر مش هتأخر
تجلس “أمنيه” بجانبه ليبكى من الوجع في حضنها و”نور” تراقبه عن كثب وتلقائيًا تدعى بصوت سري لشفاءه فسألتها “أمنية” :-
– مش الدكتور قال المهدات غلط
-دا مش مهدأ دى حقن مسكن بس مفعولها اقوى يعنى
كان يتألم بوجع فجلست “نور” بجواره وقالت باسمة بخفوت:-
-اجمد يا بطل امال
جاء “معتز” بعد لحظات واعطاها الحقنة فحقنته بها ليهدأ قليلًا ثم قالت:-
– بالشفا هو هيفك السلك امتى
أجابها “معتز” :-
-بكرة هنجبله أسعاف تاخده او دكتور وخلاص
رفعت حاجبها بضيق له وقالت:-
– ليه وانا فين؟
-أسف
قطع حديثهما صوت “مروان” يصرخ بهم:-
– اطلعوا برا
لتكمل “نور” جملته وتقول :-
– اه ياريت وحضرولنا الفطار في الجنينة
سألها “معتز” بدهشة من قرارها:-
-نعم
رمقته بغيظ شديد وقالت:-
– أنت واقع على ودنك ولا حاجة
قطعت “أمنية” بنبرة حادة تقطع شجارهما:-
– خلاص يا معتز
خرجوا من الغرفة فجلبت “نور” المقعد ووقفت أمامه وقالت:-
-يلا تعال
رفع نظره لها بذهول وقال:-
– اجى فين أنتِ اتهبلتى؟؟؟
لتُجيبه “نور” بعفوية وهى تمد يدها له والبسمة لم تفارق شفتيها:- هات ايدك واقف معايا على رجلك اليمين يلا
نظر “مروان” ليدها الممدودة له فى صمت قاتل، بداخله خوف يكاد يقتله فى كل مرة تشبث بيد أحدهم اسقطه، كل من مسك به “مروان” ألجمه صدمة كبيرة فى وجهه، تساءل عقله كثيرًا أذا اعطاها يده ستسقطه ارضًا مثلهم وتغدر به؟! أما ستظل بجواره تسانده دون طعنة الخيانة أو سهم الغدر القاتل له ، فأجابها بنبرة باردة:-
– لا
نظرت له بعفوية وعيناه تتحاشي النظر لها فأدركت كم المشاعر المُخيفة المُرعبة التى احتلت قلبه والثقة التى أنكسرت بداخله تجاه الجميع فليس الحب وحده هو المُذنب فى حقه بل الأشخاص التى اختار معاشرتهم فى حياته، الخذلان الذي اصابه من الجميع يجعله يتردد فى تقدم الخطوة نحو اى شخص أخر، تقدمت “نور” نحوه بلطف شديد وأخذت يده لينظر إلى يديها هى تتشبث بيده، جذبته بعفوية كى يقف معها فتعجب من جرأتها وهى تجبره على فعل كل شيء دون ان تخشاه، اول فتاة لا بل اول شخص تتعامل معه دون خوف وأن تخشى غضبه وشخصيته الحادة، رمقها وهى تسانده كى يجلس على المقعد وبسمتها التى لم تفارق الجزء الصغير من وجهها ورغم صغره إلا انه يسكن قلوب مرضاها ويعطيها السعادة والحياة، دفعت المقعد من الخلف حتى وصلت للباب الزجاجى وفتحته ثم هتفت فى اذنيه بلطف وحماس :-
– أيه رأيك فى لحظة جنان؟!
رفع “مروان” نظره إلى عينيها بدهشة من سؤالها وهو لم يفهم ما تلمح له فقال بتساؤل :-
– مش فاهم ؟
تبسمت بخبث وحدت من عينيها لتقول:-
– هفهمك
دفعت المقعد بقوة وهى تركض پاقصي سرعتها وتصرخ ضاحكة بسعادة وصوت ضحكاتها تداعب اذنيه كنغمة موسيقيّة عاذبة تتسرب للقلب دون سابق أنذار، رسمت بسمة على شفتيه بخفوت وخجل من ان تراه وهى تركض فى الخلف، تلاشت بسمة “مروان” سريعًا قبل أن ترى تلك البسمة، دفعت المقعد بقوة اكبر وتركته من يدها ثم ركضت بجواره بسعادة ليرى “نور” تمر بجانبه كطفلة فى عمر السابعة تركض وتلهو بلهفة وبراءة دون أن تخجل من عمرها او نظرات الجميع، كان شعرها يتطاير مع حركاتها ثم ركضت اسرع تسبقه وجلست ارضًا لتمسك المقعد من الأمام وبقت أمامه تلهث بقوة ثم قالت:-
– اااه، أتبسط
حدق “مروان” بعينيها شاردًا بجمال روحها العفوية ليقول دون وعى:-
– أمممم… أنتِ مجنونة؟
ضحكت وهى تجلس على الارض الخضراء بأرتياح وقالت:-
– اممم… مجنونة بس عايشة مبسوطة وبتضحك وبشتغل حاجة بحبها، تخيل تخفف هموم الناس وترسم الضحكة على وشهم من جديد وتخليهم يرجعوا للحياة من جديد ويقفوا مرة تانية بعد صدمات كتير، تخيل تنقذ إنسان قبل ما تجتاحه فكرة الضعف واليأس وينتحر ….
اوما “مروان” وهز راسه موافقًا على حديثها وقال بجدية:-
– أعتقد كدة
جاءت “امل” إليها وقالت بلهجة رسمية:-
-الفطار جاهز يا مروان بيه
اجابتها “نور” قبل ان يتحدث هو حينما قالت:-
– حطيه عندك
وضعته “امل” على الطاولة تحت المظلة الخشبية، فوقفت “نور” لتدفع المقعد برحب وتقول بجدية رغم نبرتها الهادئة :-
– ممكن نفطر وبعدها نتكلم سوا شوية، وأطمن اى ان كان اللى هتحكي محدش هيعرفه غيري وبعد معالجتك أنا بنساه، ومتقلقش أنا عارفة أنه صعب بس أنت هتقدر، الإنسان اللى يقدر ينجح الشركة دى زيك واللى يعرف ينافس السوق بكل اللى فيه دا وكل الكلام اللى سمعته عنك… الإنسان دا هيقدر يتخطى كل اللى فات وتقف من جديد …..
نظر لها بصمت دون أن يجيب عليها، أوقفت المقعد أمام الطاولة ثم جلست بجواره فتناولا الفطار دون أن يتفوه بكلمة واحدة، أنهت “نور” فطارها وهى تراقبه بنظرها فقالت بجدية:-
– احكي ليا بقى يا سيدى أتعرفت على نادين أزاى؟
مر ذكرياته معها كشريط حياته أمام نظره ليغضب من غدرها به حين تركته فصرخ قلبه باكيًا واغلق قبضته باحكام يكبث غضبه، تحدثت “نور” بجدية غافلة عن نيران قلبه:-
– مروان أنا مش عدوتك، أنا أكتر واحدة هنا خايفة عليك وعاوزة تساعدك، أنا هنا بساعدك مش بأجى عليك ولا أوقعك، انا عاوزة أرجعك الرئيس مروان رئيس الشركة، عاوزاك تقف على رجلك من جديد
تنهد “مروان” بضيق وهو يستمع لحديثها وكان حديثها يتغلغل بين خلايا عقله ثم قال مُجيبًا على سؤالها السابق :-
– أتعرفت عليها فى الشركة جت تقدم لوظيفة السكرتيرة ليا وقبلتها كان فيها حاجة غريبه شدتنى ليها من أول لحظة، كنت بجرى عليها من غير تردد زى الحصان اللى داخل سباق طالع جري لقدام من غير تردد ولا عمره يرجع لوراء
حدقت “نور” به بتساؤل وسألت بمكر:-
– اللى شدك جمالها يعنى؟!
هز “مروان” رأسه بالنفى بأصرار وقال:-
– لا مش جمال خارجى، لكن شكل ضحكتها روحها الخفيف كانت بتتسرب جوايا من غير اى مقدمات
سالته “نور” بعفوية:-
– و حبتها يا مروان ؟
أجابها “مروان” بلتقائية وهو مُتحاشي النظر لها تمامًا:-
– اه ، أتعودت أنى أشوفها كل يوم ف 4 شهور كنت اتعلقت بيها وبضحكتها والكلام معاها لحد ما خطبتها
أجابته “نور” بنبرة هادئة:-
– التعود على حاجةحلوة بتحبها على حد بتحبه أو على كلمة حلوة إتعودت تسمعها والتفاصيل الصغيرة دى.. دا فى حد ذاته حاجة جميلة لأن كل حاجة بتفرحك وبتسعدك حتى ولو صغيرة هى كفاية انها بتديك طاقة إيجابية تقابل بيها يومك اللى كله صعوبات ومعافرة، بتبقى مستنيها فى ميعادها زى ما إتعودت عليها وساعات كمان بتبقى الحاجات دي سبب إنك تستمر وعايز تكمل حياتك ويومك لكن الصدمة لما تيجى فى لحظة وخصوصًا لو من الشخص داوقتها لا هيفرق كلمة ولا تعود ولا أى حااااااااااجة خالص
…. ساعتها بتبقى عايش صحيح لكن من غير روح… كل دا أنا عارفة وقولت اوفر عليك واقوله وأنا….
كان يستمع إلى حديثها وعيونه تتلألأ بهما الدموع وهو يرى ذكرياته معها تمر من أمام قلبه بسمومها وكأنها تنشب حروب داخل قلبه، دهش حين توقفت عن الحديث وجففت دمعته التى هربت من اسر جفنه بسبابتها، وقالت بلطف:-
– كفاية كدة النهاردة
تجاهل سؤالها وقال مُتابعًا بحزن:-
– ساعات كنت بحسها بتحبنى وساعات لا، كنت فاكر أنى اختارت بنى ادمة صح تكون ليا سند لما أقع لكن أول ما وقعت هى اللى داست عليا… كفاية انا داخل اوضتى
انهى جملته بحزن يجتاح قلبه الباكى على خذلان حبيبته له، وقفت “نور” من مكانها وتبسمت بإشراق وقالت:-
– ماشي كفاية بس لما اجى المرة الجاية أتمنى متطردنيش زى كل مرة عشان بأُحرج…
أومأ لها بنعم وغادر فتبسمت بلطف
☆☆☆☆☆☆☆
___ شـركــة M&M ___
فى مكتب نائب المدير كان يجلس “معتز” بصحبة “نجلاء” و “أيمن”
فقالت “نجلاء” :-
طيب مين هيروح يشوف الشحنه اللى فى الجمارك أنا مش هروح وش
رمقها “معتز” بعينيه بخبث وقال:-
-هو بمزاجك يعنى؟
تجاهلت جملته وقالت بأستعباط:-
– عايزة أروح بقي المؤظفين كلهم روحوا
أجابها “معتز” بعناد قاتل:-
– لما تخلصى الورق فى الجمارك روحى
ردت “نجلاء” بضجر:-
– ماشى
أعطاه “ايمن” بعض الأوراق وقال :-
– ده الورق اللى هتخلي أستاذ مروان يمضى عليه
أومأ له بنعم فى صمت
☆☆☆☆☆☆☆☆☆
جلس “مروان” في غرفته ويشعر بألم قلبه بداخله دوامة من المشاعر فقد اشتاق لها بجنون ولأبتسامتها الساحرة لقلبه وفى نفس التوقيت يبكى وجعًا على تركها له دون أن تحاول او تثابر معه ولو قليل ليتذكر ماضيهما معًا
#فلاش_باك
كان “مروان” جالسًا بداخل مكتبه فى الشركة وتدخل عليه، رفع “مروان” عينيه عن الأوراق ونزع نظارة النظر عن عينيه بترحيب بولوجها فقال:-
– حبيبى قلبى
قوست شفتيها للأسفل بضيق وبوجه عابس أردفت عابسة:-
– مروان بس عشان مضايقة.. خد الورق ده امضى
أخذ “مروان” الاوراق وألقى بها على سطح المكتب ووقف من مكان وهو يقول بلهفة:-
– سيبك بس من الورق ده، المهم حبيبى ايه اللى مضايقة
لف حول المكتب ليكون مقابل لها ومسك يدها بلطف شديد ناظرًا بعينيها:-
– حبيبى ايه اللى معصبه وزعله بقى
اجابته “نادين” بانفعال شديد:-
– تعبت من الشغل بتاعك معقد اوووى
تبسم بلطف فى هدوء وقال يحمسها:-
-ده عشان بس لسه جديدة ويا ستى مستعد اجيب حد يشتغل بدلك
تبسمت “نادين” بابتسامه وأردفت بسعادة قاتلة:-
– بجد يا ميرو
أومأ “مروان” بالايجاب وهو يتناول وجهه بيديه وهتف بحنو :-
– ايوة كدة أهم حاجة تفضل الإبتسامة دى موجودة على وشك يا قلبى ويتحرق الشغل وصاحب الشغل
هزت راسها بالنفى وقالت بدلالية:-
– لا بعد الشر عليك يا روحى
___________
فاق “مروان” من شروده بحزن ووجع يجتاح قلبه وشعر بحرارة دموعه التى أحرقت وجنتيه كالفضيان ليحدث نفسه :-
– كدة يا نادين هان عليكى قلبى يا نادين …. سيبتنى ليه؟ وفى عز ما أنا محتاجك أنتِ قبل ما كنتِ بتحتاجنى كنت ببقى جنبك …كدة أنا استاهل منك كل ده؟؟ عمرى ما كنت استاهل منك دا بعد كل اللى عملته معاكى ومعاملتى ليكى …ااااااه يا قلبى
دخلت “نور” عليه بعفويتها وظل روحها البسيط وبصحبتها والدته “امنية” تقول بحماس:-
– صباح الخير
لم يجيب عليها وعادت لصمته فجلست “نور” أمامه على طرف السرير لترفع الغطاء عنه صامتة ولا تُحدثه فى حضرت والدته و بدأت بفك الشاش من على قدمه بحرص لتخرج منه صرخة مكتومة:-
– اااه
رفعت رأسها له وتقابلت عيونهما فقالت:-
– سورى
ووضعت المخدر على قدمه وبدات بفك السلك له ونظره عليها وتساءل أين ذهب شعور الوجع الذى كان يجتاحه قبل حضوره منذ قليل، لماذا يرغب بالنظر إلى هذه الفتاة دون توقف؟ يتطلع بها دون خجل بينما هى تنظر للاسفل بقدمه
فرفعت يديها كى تضع شعرها خلف أذنها ليبتسم على تلك الحركة التلقائية، عادت “نور” لفك السلك بمهارة وبعد أن أنتهت قالت:-
– حمدلله على السلامة، حركها كدة؟
حاول أن يحركها بأمل على ان تعود قدمه للحركة مُجددًا ولكن يفشل فى تحريكها ويبدأ يفقد اعصابه ويغضب لتردف “نور” بهدوء:-
-من غير عصبية بس
صرخ “مروان” بها بقسوة:-
– بااااس بقا أنا زهقت وتعبت
وقفت “نور” من مكانها وقالت بأحراج :-
– خلاص أرتاح
وتخرج مع “أمنيه” من الغرفة وتتركا وحده
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
اشترت “نور” العيادة الجديدة وكانت السعادة تغمرها بعد أن حققت حلمها، كانت تقف “نور” و”شيماء” مع “سيف”
كانت “شيماء” تدور حول نفسها بسعادة وقالت :-
– أنا مش مصدقة أن حلمنا خلاص اتحقق
اجابها “سيف” وهو يتكأ على المكتب بجدية:-
– هههههه اعقلى يا بت
اطلقت “نور” بعض الزينة فى الهواء وقالت صارخة:-
– ههههه أنا هموت من الفرحة
واحتضنت “شيماء” بقوة ليقطع لحظتهم بسؤاله:-
– هنفتحها امتى؟
اجابته “نور” وهى تضع يديها على خاصرتها:-
-انا وشيماء هنفرشها بكرة على اخر الاسبوع نفتحها
أومأ لها بالموافقة فتابعت جملتها قائلة:-
– يلا انا هروح عشان انام
لتجيب “شيماء” بتعب من يوم طويل فى العمل:-
– خدينى معاكى
☆☆☆☆☆☆☆☆
دخلت “نور” شقتها وهى تنادى والدها بتلقائية:-
-يا كابتن …يا ابو الكباتن …يا ابو الدكتورة روحت فين؟
أتاها صوت والدها من الداخل يقول:-
– تعالى يا نور انا هنا
دخلت “نور” لغرفتها وقالت :-
-حبيبى بتعمل ايه؟
رد عليها وهو يكوى الملابس بتعب:-
– بكوى الهدوم يا هانم
وقفت “نور” بجانبه ووضعت راسها على كتفه بدلالية وقالت بأسف :-
-حقك عليا يا حبيبى كنت مشغولة فى العيادة الجديدة
رد “حسن” بعفوية:-
-ربنا يقويكى يا حبيبتى أنا عامل ليك بقى صينة المكرونة البشامل اللى بتحبيها
استقامت فى وقفتها وقالت بجوع شديد :-
– الله بقى ده أنت هتبوظ الدايت
نكزها بساعده باغتياظ من جملته وقال:-
– دايت ايه هو انتى فيكى حاجه هنا
قهقهت “نور” ضاحكة عليه….
-هههههه تعال ناكل
☆☆☆☆☆☆☆☆☆
جلس “أحمد” مع “مروان” فى غرفته وهو يصرخ من ألم قدمه ويمسكها بيديه، لم يستطيع كبح وجعه فقال “أحمد” بسخرية:-
– متجمد كده يا عم
أجابه “مروان” صارخًا:-
– اااااااه مش قادر
همس “أحمد” فى اذنه كما يفعل إبليس تماما فهو لم يختلف عنه بشيء:-
– أنا معايا حاجة هترياحك
مروان: اااااااااااه
أخرج “أحمد” من جيبه كيس صغير به بودرة وقال يوسوس له:-
-بص أنت هتاخد مسمار من دى وهتبقى فل ولا هتحس بحاجة
نظر “مروان” للكيس بصمت وضعف ماسكًا بقدمه بكلتا يديه والوجع لم يعد يستطع تحمله……
يتبع…
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!