Uncategorized

رواية كمان الحب الفصل الثالث 3 بقلم إيمان الخيال

 رواية كمان الحب الفصل الثالث 3 بقلم إيمان الخيال
رواية كمان الحب الفصل الثالث 3 بقلم إيمان الخيال

رواية كمان الحب الفصل الثالث 3 بقلم إيمان الخيال

ساهر : أكيد صاحبتك هنا ، انا حاسس انها هنا 
مني باندهاش : انت مش شايف ان خوفك عليها غريب شوية يا فنان ؟!
ساهر بتجاهل لكلام مني: احنا لازم ندور ف كل الاوض دي 
مني : يلا نبدأ طيب 
ساهر : لأ ، انا هدور و انتِ روحي هاتي الأمن بسرعة 
مني بتوتر : هو الموضوع كبير و لا ايه 
ساهر بزعيق : انتِ باردة كده ليه ، امشي بسرعه 
كنت سامعه صوت زعيق شاب و كأن حد هينقذني من الو#غد ده أخيراً ي رب يعرف ان انا هنا ..
في الغرفة ⬇
انتِ السبب ف انهم شكوا ان في حد ف الأوضة 
قعدت اصرخ صريخ مكتوم لعل الشاب اللي بره يسمع و كان كل ما صريخي يزيد الخاطف كان غضبه بيزيد و لكني ما استسلمتش لحد ما فجأة باب الأوضة اتكسر مرة واحدة و أخيراً شوفت وش الو#غد اللي كان خاطفني …
سمر باندهاش : ممدوح !!
ساهر : انتِ كويسة ؟
جريت علي ساهر اللي اندهشت لما عرفت انه هو اللي كان بيدور عليا ، واضح ان ساهر ده حواره كبير معايا بس يلا خلينا دلوقت في اللي احنا فيه ، المهم اني احتميت ف ساهر و استخبيت ورا ضهره ..
ساهر : انت يا حيو#ان ازاي تتجرأ تمد ايدك عليها 
ممدوح بغضب : انت الجاني علي روحك علشان اتدخلت بيني و بين حبيبتي 
ساهر بغضب : انت بتقول ايه يا حيو#ان 
انهال ساهر علي ممدوح بالضرب بشكل هستيري ، كأنه كان غيران ؟! ، لأ ، أكيد و هو هيغير عليا ليه يعني ؟! ..
سمر بخوف : سيبه ل يموت في ايدك 
ساهر نظر اليَ بعينه اللي بقت حمرا كالجحيم و كأنه بيقولي اخرسي و ملكيش دعوة و بصراحة انا خوفت و أخدت جنب و سكتت ، لكن فجأة ممدوح فلت من طاهر و مسك ازازة و كسرها علي دماغ ساهر و جري برا الأوضة …
سمر بخوف : ساااااهر 
ساهر اغمي عليه و قعد ينزف كتير اوي ، انا كنت خايفة ل دمه يتصفي و يموت و هيبقي مات بسببي و هعيش بذنبه ، لكن فجأة ربنا بعت لنا نجدة من عنده و ظهرت مني مع رجال الأمن …
مني باندهاش : ايه اللي حصل ؟!
احد رحال الأمن : اطلبوا الأسعاف بسرعة 
سمر : ارجوكوا الحقوه ده نزف كتير اوي 
عربية الأسعاف وصلت و اخدوا ساهر و انا و مني روحنا معاه المستشفي …
في المستشفي ⬇
مني : انتِ كويسه يا سمر ؟
سمر بعياط : أنا مش عارفة ليه بيحصل معايا كده 
مني : اهدي يا حبيبتي و احكيلي ايه اللي حصل بس 
سمر و هي بتمسح دموعها : ممدوح الحق#ير هو اللي احتجزني في الأوضة و كان عاوز يعت#دي عليا لولا ان ساهر وصل ف الوقت المناسب و لكن ممدوح ضربه بالأزازة علي دماغه و جري و الباقي انتِ عارفاه 
مني بحزن : ممدوح ده مخ#تل و لازم نبلغ البوليس و ما نسكتش 
سمر بقلق : انتِ اتجننتي يا مني ، عاوزاني ابلغ البوليس و اعمل فضيحة لنفسي و خصوصا ان ساهر مشهور و سيرتي هتبقي علي كل لسان 
مني بحزن : طيب خلاص اهدي بس و ان شاء الله هنلاقي حل مناسب 
سمر : ي رب 
كان لازم نروح بيتنا لأن الوقت اتأخر لكن اكيد مش هنسيب ساهر الا لما الدكتور يقول انه بقي كويس …
في مكتب الطبيب ⬇
سمر : ممكن تطمنا يا دكتور 
الدكتور : اتطمني يا مدام الأستاذ ساهر بقي زي الفل ، هو جرح بسيط و ان شاء الله هيقوم بالسلامة 
سمر بتوتر : طيب الحمد لله ، يعني نقدر نمشي دلوقت 
بعد ما خرجنا من المستشفي و في الطريق للبيت ..
مني بلؤم : انتِ اتوترتي كده ليه لما الدكتور بالك يا مدام 
سمر بتوتر : ابدا ، انا متوترة من اللي حصل معايا مش من كلام الدكتور 
مني : لكن غريب ساهر ده ، ازاي كان خايف عليكي كده و هو مش عارفك ؟!
سمر : شهم ، هو شخص شهم و اكيد كان هيعمل كده مع اي بنت تانية 
مني : طيب ، بكره نشوف دي كانت شهامة و لا حاجة تانية 
سمر : اسكتي بقا و يلا اطلعي شقتكوا يلا 
انا وسمر ساكنين في نفس العمارة ..
في بيت سمر ⬇
الأم ( مريم ) : حمد لله علي السلامة يا سمور ، اتأخرتي ليه ؟
سمر : ابدا يا ماما ، كان عندي محاضرات و حضرت الحفلة اللي كانت ف الجامعت 
مريم  : غريبة ، انتِ مش بتحبي تحضري حفلات 
سمر : اه ، بقولك يا ماما انا تعبانة و محتاجة انام 
مريم : مالك يا حبيبتي ، انت تعبانه ؟
سمر : ابدا يا امي بس مرهقة شوية 
مريم : طيب روحي نامي يا روحي 
فلاش باك من يومين ⬇
في الجامعه 
مني : الحقي مين جاي علينا 
سمر : يييه ، هو ممدوح ده مش هيحل عني بقا 
ممدوح هو شاب زميلنا ف الكلية هو حليوة و كل حاجة بس انا مش بحبه و مش عاوزاه هو كمان يحبني …
ممدوح : ممكن اخد من وقتك دقيقة بس يا سمر 
سمر : لأ يا ممدوح مش ممكن 
ممدوح : بتقولي اسمي حلو اوي 
سمر : يا أخي افهم بقا ، انا مش بحبك و مفيش امل اني احبك ف يوم من الأيام 
ممدوح : بس انا بحبك 
سمر : انت غبي يعني ولا ايه ؟!
ممدوح بغضب : طيب ، حلو اوي كده بس مفيش شاب علي وش الأرض هتعرفي تبقي معاه ما هو يا إما أنا أو مفيش .
نرجع للحاضر ⬇
مريم : سموره يا حبيبتي مني بترن علي موبايلك 
سمر : حاضر يا ماما هرد اهو 
الو يا مني 
مني : مفجأة يا سمر 
سمر : ايه اللي حصل تاني 
مني : ساهر اتصل بيا و عاوز يقابلنا 
سمر : وهو عرف رقمك منين ؟!
مني بتوتر : ماهووووو
سمر : ما هو ايه ، انجزي 
مني : انا سبت رقمي في المستشفي علشان لو حاجة حصلت يعني 
سمر : انتِ ……
يتبع ……
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!