Uncategorized

رواية ما بين الماضي والحاضر الفصل الرابع 4 بقلم ليلى محمود

 رواية ما بين الماضي والحاضر الفصل الرابع 4 بقلم ليلى محمود
رواية ما بين الماضي والحاضر الفصل الرابع 4 بقلم ليلى محمود

رواية ما بين الماضي والحاضر الفصل الرابع 4 بقلم ليلى محمود

هشاام طلع الاوضه وفتح الباب ودخل كان بيبص علي سيلا وقفل الباب برجله وبدا يقرب منها 
سيلا كانت ماسكه نفسها بالعافيه بتحاول تبان قويه قدام هشاام وعينيها مليانه دموع بتحاول تخبيها 
هشاام كان بيقرب منها بس وشه مش عليه اى تعابير 
سيلا  :  والله انا قلتلك مش بعرف اطبخ انت اللى صممت 
هشام:  ————-
سيلا:  خلاص والنبى والله هتعلم الطبخ بس ابعد عني 
هشاام كان قريب اوى منها وكان وشهم قريب جدا من وش بعض لدرجه انهم كانوا سامعين نفس بعض 
سيلا حاولت تبعد هشاام عنها حطت ايديها علي صدره وكانت بتزقه 
سيلا:  ارجوك تبعد والنبى 
هشاام بدون اى كلام سيلا كانت لازقه ف الحيطه هشاام مسك ايدين سيلا الاتنين بايد واحده وبدأ يقرب منها 
سيلا دموعها نزلت غصب عنها ومكنتش قادره تتكلم 
هشام قرب من شفايفها وبدأ يبوسها 
سيلا كانت مغمضه عينيها ودموعها نازله 
وبعدين هشاام بعد عنها وابتسم بخبث 
هشاام رجع لورا وساب ايديها 
سيلا فتحت عينيها وبصتله 
هشاام ابتسم بخبث ????
هشاام:  مفكرة نفسك مين عشان اقرب منك انتى اخرك حته خدامه هناا 
سيلا بدموع  :  حرام عليك انا عملتلك اى عشان تعمل معايا كل ده ????????????????
هشاام ببرود:  انا لسه معملتش حاجه ده لسه هتشوفى اللى هعمله هخليكى تكرهى اليوم اللى اتولدتى وجيتى فيه الدنيا دى 
سيلا:  ليه ليه ما تطلقنى وتسيبنى ده انت كأنك قاصد تتجوزنى علشان تعمل كده 
هشام  :  برافو عليكي ايوه انا فعلاً اتجوزتك علشان اكرهك في حياتك قبل ما نهايتك تيجي وهتكون علي ايدى بردو 
سيلا:  لا هتطلقنى انت اى مش بنى ادم مش عندك كرامه انا بكرهك طلقنى
هشاام  :  نجوم السما اقربلك بس انك تطلعى من هنا سليمه ده بقا من رابع المستحيلات 
سيلا:  انت اى معندكش قلب منك لله انا عملت اى لكل ده انا اذيتك ف اى
هشام رجع سيلا للحيطه وكان ماسك رقبتها بايده 
كان ماسكها جامد وكانت تقريباً هتتخنق 
هشاام  :  مئذتنيش….  مئذتنيش  ده انتى كنتى سبب تدمير حياااتى انتى دمرتى عيلتى انتى  حرمتى بنتى من امها بسببك بقت يتيمه من و هيا عندها سنه 
سيلا بتتكلم بصعوبه:  انا.. ان. ا ع. ملت. اى.. 
هشام مسك رقبتها اكتر لدرجه كانت هتموت ف ايده 
هشام  :  من 4 سنين 
سيلا بصتله بصدمه وعينيها كانت الدموع بتنزل منها لا اراديا 
هشاام  :  من 4 سنين يتيمتى بنتى من 4 سنين حرمتينى من الحاجه الكويسه اللى ف حياتى 
من 4 سنين قتلتلى مراتى
سيلا كانت باصه في عينيه وهيا بتطلع شر ودوعها نازله وبعد ما سمعت كلامه وكانت بتحاول تبعد ايده عنها وقفت اى مقاومة وكانها كانت عايزة تموت بعد اللى سمعته 
هشاام سابها وزقها علي الارض  
هشام:  اوعدك هخليكى تندمى على كل لحظه فى حياتك مش هسيبك غير وانتى ف قبرك 
وسابها وخرج 
سيلا كانت واقعه على الأرض ومش مصدقه اللى حصل يعني هيا فعلاً قتلت حد من 4  سنين دمرت العيله دى مكنتش مصدقه نفسها ودموعها كانت بتنزل على خدودها وواقعه فى الارض 
هشاام كان متعصب جدا واخد عربيته وخرج 
مراد و جميله كانو عند الدكتور 
مراد: اى ي دكتور طمنا 
الدكتور  :  احنا املنا في ربنا كبير بس الحقيقه نسبه نجاح عمليه الحقن بسيطه جداً يعني نسبه انها تفشل ده احتمال اكتر ده غير ان جسم المدام المفروض يرتاح فترة من العلاجات اللي بياخدها والعمليات اللي كانت قبل كدا  
مراد:  متشكر اوى يا دكتور عن اذنك 
مراد وجميله خرجوا وركبوا العربية بدون ولا كلمه 
جميله كانت قاعدة تبص من الشباك ودموعها نزلت غضب عنها مكنتش حاسه بنفسها 
مراد:  اتفضلى انزلى عشان ورايا شغل
جميله فاقت من شرودها ومسحت دموعها 
جميله  :  مراد انا.. 
مراد:  انزلى يا جميله انا مش فاضي 
جميله نزلت بدون اى كلمه ودخلت القصر ومراد مشي بالعربيه
كانت سيلا لسه واقعه في الارض وبعدين قامت غسلت وشها وغيرت هدومها وخرجت من الاوضه راحت عند اوضه ساندى والباب كان مفتوح بصت عليها لقتها قاعدة لوحدها وحاضنه نفسها 
سيلا:  احم ممكن ادخل 
ساندى بصتلها 
سيلا دخلت 
سيلا:  احم ازيك عامله اى 
ساندى بصتلها وبعدين بصت الناحية التانية 
سيلا:  انتو معندكوش اكل في البيت ده ولا اى انا جعانه انتى مش جعانه 
ساندى كانت مش راضيه تبص ل سيلا ولا بترد عليها 
سيلا بزعل وحزن:  طيب انتى زعلانه منى ليه ليه قلتى عليا ساحرة شريرة  والله ده انا كمان بخاف منها اوى 
ساندى  بصتلها بدموع  
ساندى:  يعني انتى مس سريره ( مش شريرة)  
سيلا: انا.  ده انا هبله 
ساندى مسحت دموعها وبصتلها 
ساندى  :  طيب ليه جميله قالت عليكى كده 
سيلا:  امممم ممكن تكون بتكرهنى 
ساندى  :  ليه 
سيلا حركت كتفها :  مش عارفه
وبعدين سيلا قربت من سيلا وبصت ف عينيها 
سيلا:  عيونك حلوه اوى 
ساندى  :  زى عيون ماما 
سيلا اول ما سمعتها حست ان قلبها وجعها ودموعها نزلت
ساندى:  متزعليش انتى بتعيطي ليه انتى كمان عينيكى حلوة 
سيلا مسحت دموعها:  لا مفيش 
سكتوا هما الاتنين 
سيلا:  احم طيب اى انا جعانه 
ساندى  :  انا كمان 
سيلا:  طيب تيجي نعمل اكل مع بعض 
ساندى  :  زى االلى كنتى عاملاه يع 
سيلا:  الصراحه عندك حق 
بس احنا هنعمل سندوتشات وبطاطس مقليه انا بعرف اعملهم
ساندى  :  انا بحب البطاطس اوووى
سيلا بفرحه:  وانا كمان  يلا بينا 
ساندى قامت وباست سيلا من خدها وقالتها يلا 
راحوا المطبخ وكانت سيلا مبسوطه انها عرفت اخيرا تتعامل مع ساندى ولانها حاسه بالذنب ف موت امها 
جميله دخلت اوضتها وكانت دموعها بتنزل على نصيبها وقسوة مراد عليها وهيا ملهاش ذنب ف كل ده مش بايديها انها مش بتخلف 
وبعدين الباب خبط 
جميله مسحت دموعها 
جميله:  ادخل 
الخدامه:  والده حضرتك جت يا ست هانم 
جميله  :  طيب خليها تيجي عشان مش قادره انزل 
الخدامه:  حاضر 
اعتماد:  جميله يا حبيبتى 
جميله اول امها ما دخلت جريت عليها واترمت ف حضنها وقعدت تعيط 
اعتماد بخضه:  جميله  مالك ياقلبي اى اللى حصل فى اى متخضنيش عليكى 
جميله طلعت من حضنها ومسحت دموعها 
جميله:  مفيش يا ماما انا ومراد روحنا للدكتور وقلنا ان نسبه نجاح العمليه ضعيفه انا مش هخلف يا ماما 
اعتماد  :  احنا مش كنا قلنا خلاص بلاش موضوع الدكاترة ده تانى واللى رايده ربناا 
جميله  :  بس مراد مش فاهم كده يا ماما ده حاطط كل الذنب عليا وكأنى انا اللى ف ايدى 
اعتماد:  مراد زودها ولازم حد يقف له بس اهدى انتى يا حبيبتي 
جميله واعتماد سمعوا صوت ضحك عالى 
اعتماد  :  صوت مين ده 
جميله  :  تعالى نشوف يا ماما 
خرجوا يشوفوا ف اى شافوا سيلا كانت بتلعب مع ساندى وعمالين يضحكوا من قلبهم 
جميله  :  اهى دى مرات هشام يا ماما سيلا 
اعتماد بصت لجميله مصدومه وبعدين بصت ل سيلا 
اعتماد  :  مستحيل  ده مستحيل… ????????
يتبع ……
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد