Uncategorized

رواية ملكي أنا الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم سارة بكر

 رواية ملكي أنا الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم سارة بكر
رواية ملكي أنا الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم سارة بكر

رواية ملكي أنا الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم سارة بكر

رجعت رحمه البيت مع مصطفي و كانت تشعر بالدوار بسبب كميه الدم التي فقدتها.. كانت هتقع لكن مصطفي لحق بها،  رحمه انتي كويسه…  قالت بصوت به تعب و حزن،  انا كويسه يا مصطفي…  اجلسها علي الكنبه و دخل المطبخ و بعد قليل خرج و في يديه كوب عصير..  قدم منها كوب العصير و هو يقول بصرامه،  خدي يا رحمه انتي اتبرعتي بدم كتير…  ابتسمت له رحمه بتعتب و اخذت منه كوب العصير،  شكراً يا مصطفي…  جلس بجنبها و قال بغيظ،  انا مش عارف الانتي عملتي دا صح ولا غلط…  نظرة له،  انا عملت الصح وانت عارف انه الصح و عادي المسامح كريم …  نظر لها و قال بانفعال،  كريم كريم مين يا رحمه دي كانت كانت هتموتنا…  ابتسمت رحمه و قالت،  و الحمد الله محصلناش حاجة  و عيشين الحمد الله و هي التصابت و كان لازم اساعدها…  قال وهو يقوم، ماشي يا رحمه…  لحقت رحمه به و مسكت يديه،  متزعلش يا مصطفي بس هي في اذمه و كمان دي مريضه اي كنت اسبها تموت…  نظر لها مصطفي و كانت نظرة الحزن في عيناه و جذبها الي حضنه،  انتي الكنتي هتموتي يا رحمه انتي عندك حق كان لازم نساعدها و كل حاجه بس انتي لو كان حصلك حاجه انا كنت هحمل نفسي الذنب قبلها عشان انا الحبيتها…  نظرة له بحب،  و محصليش حاجه اهو  الحمدلله فك بقي و بلاش زعل…  ابتسم في وجهها بحب 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في صباح يوم جديد 
في المنصوره 
كانوا متجمعين حول تربيزه الفطار..  نظر الجد الي محمود و لهفه،  قولولي يا ولاد مش هنحدد معاد الفرح ولا اي…  نظرة لهفه الي محمود بسرعه… نظر لها محمود نظرة اطمأن،  لسه يا جدي مش دلوقتي نعرف الشهاده الاول و كمان بعد فرح نهي علي الاقل…  قال لهم الجد،  لو علي فرح نهي وهو بعد شهر و لو علي الشهاده هنحتجها في اي مدام هتتجوز…  لهفه تركت الاكل و يديها ارتعشت قليلاً…  مسك محمود يديها و همس،  متقلقيش ثم نظر الي جده،  جدي بعد اذنك انا هحترم رغبتها لو هي حبه تتعلم هتتعلم لو حبه تقعد تقعد…  
الجد:  انا مش عارف اي لازمه يعني 
محمود:  عشان متحسش انها اقل مني يا جدي انا خريج كليه إعلامه وهي يبقي معاها إعداديه عشان الثانويه العامه مش شهاده…  ابتسم الجد في وجه محمود،  ماشي يبني انت حر 
بعد انتهاء الفطار ذهبت لهفه الي غرفتها و بعد قليل ذهب محمود وراها و دق علي الباب…  فتحت لهفه و استغربه حضوره،  خير يا محمود في حاجه…  ابتسم محمود،  انا كنت عاوز اعرفك اني استحاله هغصبك علي حاجه انتي مش عوزاها انا بحترم الست جداً المتعلمه و المش متعلمه عشان هي كائن عظيم و واجبنا احترامه و انا معاكي عوزه كليه معاكي عوزه تقعي و كفايه كده تعليم برضو انا معاكي و لو علي الفرح انا مش هفتح الموضوع دا معاكي اصلا و هستناكي انتي التفتحي…  ابتسمت لهفه،  انت كده هتستنا عمرك كله يبني…  ابتسم هو الاخر،  الايام بينا يا لهفه هنشوف هتاخدي وقت قد اي…  خرج محمود من الغرفه و هي جلست تفكر في كلامه بعدها نامت 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في بيت نور  
دخل عليها طارق الاوضه بدون استاذان و لحسن حظها انها كانت تقرأ قرأن..  اغلقت المصحف بسرعه و قامت له،  انت ازاي يا بني ادم انت تدخل عليا الاوضه من غير استأذان انت اتجننت ولا اي…  قال طارق لها ببردو ،  اي مش خطيبتي و قريب جداً هتكوني مراتي فيها اي…  انفعلت نور ، دا في احلامك يا طارق انا مش هتجوزك أبداً لو هموت كده وانت هتكون سبب اني أعيش هجري علي الموت…  قال طارق بزعيق،  لي إن شاءالله نقاص ايد ولا ناقص رجل…  اجابت نور بسرعه ، لا وانت الصادق ناقص عقل……..  وقع كف من طارق علي وجه نور ثم مسكها من طرحت اسدلها و قال بغضب ، لو اتكلمتي بالطريقه دي تاني هيكون دا رد فعلي ديما و اعملي في حسابك بموافقتك او من غيرها انت هتبقي مراتي فاهمه. ثم تركها بعنف وقعن علي الارض تبكي 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
فتح الشقه وهو يمسك يديها،  ادخلي يا ميرو احنا وصلنا الشقه…  دخلت اميره معه و قالت،  هو احنا مش هنرجع بقي المنصوره…  مسك يدها و دخل بها للداخل،  لا يا حبيبتي هنرجع و في حاجه عاوز اقولك عليها…  قالت بحنان،  قول مالك هااا  يلا… 
امجد:  لما نرجع في دكتور كده عاوز يشوف حالتك 
اميره بخوف:  بلاش يا امجد بلاش 
امجد:  في اي يا بنتي 
اميره:  خليها لما نروح امريكا مش هناك احسن 
امجد:  متقلقيش الدكتور دا واخد شهاده من امريكا و كمان عمل عمليه للهفه قبل كده و هي صغيره و نجحت متقلقيش 
اميره:  ماشي يا امجد ربنا يستر 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
استيقظ مصطفي من النوم و خرج وجدها زي كل يوم محضره الفطار و جالسه امام الكرتون.. ذهب لها و جلس بجانبها،  هو احنا مش هنبقي متجوزين مره ولا اي…  نظرة له بستغراب،  هنبقي ماحنا متجوزين يبني…  قال بستهزاق ، اه متجوزين وانتي في اوضه وانا في اوضه و بتصحي لوحدك و تعملي الفطار و تقعدي تتفرجي علي التليفزيون صح…  قالت رحمه بغباء ، امال عوزنا نبقي متجوزين ازاي… 
مصطفي:  يعني ننام مع بعض في اوضه واحده علي سرير واحد في حضن بعض تقومي من حضني تبوسيني علي خدي و تقوليلي صباح الخير يا بيبي يلا قوم خد الشور بتاعك و ندخل نحضر الفطار سوه احط ايدي علي وسط اخليكي متخديش بالك و ارزعك  بوسه كده يعني…  نظرة له رحمه،  خلصت يلا بقي عشان نفطر يلا..  تركته و قامت تجلس علي السفره و هو قام بعدها ،  ماشي يا رحمه استهبلي كتير كده…  ابتسمت رحمه ،  طيب بجملت الاستهبال بقي يا ذوق انا عوزه ابقي اروح اشوف مي ممكن…  زفر مصطفي بغضب و قال،  ابقي روحي يا رحمه و خدي بالك من نفسك وكلميني لما تروحي و لما ترجعي…  قربت منه و طبعت قبله رقيقه علي خديه،  مرسي يا بيبي… عمل مصطفي زيها و قال،  الفطار هيبرد يلا ناكل…  نظره له بغضب،  ماشي يا خويا …  ابتسم مصطفي بستهزاق،  ااه اخوكي عندك حق منا فعلا اخوكي 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
نادين كانت بتحاول توصل لحازم لكن مقدرتش كان سايب التليفون ف البيت و ذهبت الشركه و لم يأتي و سالت البواب عن عنوان شقته و ذهبت ولم يوجد هناك. دعت ربنا و الدموع علي خديها ان يكون معه و ان يطمن قلبها 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في المستشفى 
فاقت مي و نظرة حولها وجدت امها و ابوها حولها..  نظرة لهم و نظرة حولها ثم قالت بتعب،  انا فين و بعمل اي هنا اي الحصل…  قربت منها امها و قالت بحب،  الف حمدالله علي السلامه يا حبيبتي انتي في المستشفي يا حياتي…  نظرة الي الجبس العلي يديها و علي الشاش الفوق راسها،  في اي كسور تاني…  نظر الاب و الام الي الارض…  نظرة لهم مي و حولت تقوم لكن لم تستطيع.  نظر لهم ثم نظره الي قدميها و حولت تقوم مره اخري لكن بلا فايده.وضعت يديها علي رجليها و نظرة لهم و قالت بدموع،  هو هو في اي انا مش عارفه اتحرك لي…  نزلت دموع الام و الاب و لم يقدرو ان يفسرو لها…  
مي:  ماما انا انا مش عارفه اقوم يا ماما اي الحصلي 
الام:  حصل شويه مضاعفات بس هتقومي بالسلامه لما تتعالجي 
مي:  ماشي انا مش عارفه اقوم لي ماما انا اتشليت يا ماما انا مش عارفه اقوم انا اتشليت يا ماما و بدات تخبط في السرير و تحاول تقوم…  خرج الاب بسرعه لكي يحضر الدكتور…  دخل الدكتور بسرعه هو و مجموعه ممرضات كتفوها كويس و هو اعطي لها حقنه مهدئه…  
قال الاب:  اي الحصلها يا دكتور 
الدكتور:  دا شئ طبيعي يحصل من الصدمه 
الاب:  طيب هي كل متفوق هتبقي كده 
الدكتور:  علي حسب قدرة تحملها بس الاحسن انها تتابع مع دكتور نفساني 
قالت الام وسط دموعها،  معتز هو معتز…  خرجت الام بسرعه و اخرجت هاتفها لكي تحكي معه 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
مر يوم علي نفس الحال 
في شقه مصطفى
استيقظت رحمه علي صوت رن الجرس المستمر. خرجت بسرعه و دخلت غرفه مصطفي،  مصطفي مصطفي اصحي في حد بيرن الجرس جامد اووي…  فاق مصطفي و نظر في الساعه وجدها السادسه صباحاً،  مين هيجي دلوقتي كده…  قالت له رحمه،  احنا في اي ولا اي قوم شوف…  خرج مصطفي و فتح الباب وجدها نادين. قال بستغراب،  نادين…  خرجت رحمه من الغرفه عند سماعها اسم نادين وقالت بصدمه،  نادين مالك في اي…  نظرة لها نادين و ضمتها اوي و بدأت تبكي…  ضمتها رحمه و قالت بخوف و لهفه،  مالك ي نادين اي الحصل…  قال مصطفي بفهم،  اهدي يا نادين و اقعدي يلا…  دخلوا و جلسوا لكن ظلت تبكي…  ربتت رحمه علي يديها،  قولي بقي يا نادين في اي حازم مزعلك…  قال مصطفي بهزار،  قولي لو مزعلك اروح اطلع عينوا…  قالت بدموع،  انا معرفش حاجه عن حازم بقالي يومين معرفش هو فين و مش عارفه اوصله…  نظر لها مصطفي و قال،  ازاي يعني يا نادين كلمي في التليفون انا بكلموا بس بيكنسل اكيد هيرد عليكي انتي… اخرجت نادين التليفون من شنطتها،  التليفون كان معايا و كان لما انت ترن انا الكنت بكنسل افتكرت انه هيقعد يوم و يرجع لكن انا خيفه عليه… قام مصطفي من جلسته،  طيب متقلقيش انا هدخل البس و هشوفه في شقته بس انتو في حاجه حصلت بينكوا…  نظرة نادين الي رحمه…  ادرك مصطفي انها لا تريد ان تقول له،  طيب انا هدخل البس و انتي ابقي احكي لرحمه 
دخل مصطفي غرفته لكي يغير ملابسه و بعد قليل خرج و قال لها،  متقلقيش يا نادين هيكون بخير 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في المستشفي 
تململت في فراشها حتي استيقظت و فتحت عيونها..  نظره امامها وجدته يقف و يبتسم لها…  صباح الخير
نظرة له مي و قالت بغضب،  امشي اطلع بره انت اي الجابك بره…  جلس علي الكرسي و قال بهدوء،  مينفعش يا مي مينفعش انا لازم اكون معاكي…  ضحكت مي وقالت بترياق،  طبعا مش انت الدكتور النفساني الهما بيقوله عليه ولا اي…  نظر لها و قال،  انا فعلا الدكتور النفساني بس قبل ما اكون دكتور انا صديقك يا مي ولا نسيتي اتكلمي معايا… نظرة له و قالت بانفعال،  اتكلم اقول اي يا معتز انا كنت هقتل و كنت هقتل مين الاعتبرتني صديقتها و قالتلي سرها و غير كده هي الجابتني المستشفي و غير كده دمها بيجري في دمي دلوقتي و جت تطمن عليا عوزني احكيلك و اتكلم و اقول اي اقولك قد اي انا وحشه قد اي معنديش قلب ولا دم و غير كل دا هقعد علي كرسي عجل طول حياتي ملزومه بي يعني عمري انتهاء ي معتز عمري انتهاء اهئ اهئ اهئ 
قال معتز بحدي،  لي متقوليش عمرك ابتدأ من اول و جديد انك تعرفي الصح من الغلط بقي و تعرفي اني البنت الانتي عوزه  تاذيها باي طريقه هي البتساعدك علطول ثم اكمل بحنان،  و لو علي رجلك هترجعي ان شاء الله احسن من الاول متقلقيش 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في شقه مصطفى 
رحمه كانت تهدي نادين قليلا من البكاء،  نادين اهدي بقي  اي الحصل… اخذت نفسها و بدات تقول،  انا قولت كل حاجه لحازم يا رحمه اني كنت متجوزه و كنت بحبه و قولتله قصه حياتي كلها….  رحمه بدون فهم،  طيب هو اي برضو يسيب البيت…  قالت نادين بدموع:  قولتله اني مكنتش عوزه احبه اني كنت عوزه افضل لعاصم بس خلاص غصب عني و حبيتوا و هو قالي مش هتشوفي وشي تاني.  انا خيفه عليه اوي يا رحمه…  ضمها رحمه اوي،  متقلقيش يا حبيبتي هيرجع ان شاء الله 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
ذهب مصطفي الي شقه حازم و الشركه و الي اي مكان يتوقعه انه سوف يكون به لكن خابت توقعاتة و لم يجده،  هتكون فين يا حازم بس 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في المنصوره 
كانت في غرفتها تدعي الله،  يارب يارب انجح يارب يارب..  ثم اخذت هاتفها ونظرة الي نفسها في المراه و خرجت من الغرفه متجها الي الخارج…  اوقفها محمود قائلاً،  انتي راحه فين يا لهفه…  لفت وجهها له،  انا هروح انا و نور مجيب الشهاده ادعيلي بقي…  ابتسم في وجهها،  متقلقيش إن شاء الله خير…  يارب يا محمود يارب يكون خير سلام 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في شقه مصطفي 
كانت نادين شارده تفكر و رحمه دخلت تحضر لهم الفطار.. خرجت رحمه علي صوت نادين…  رحمه تليفونك بيرن مصطفي تعالي شوفي كده…  اخذت رحمه الهاتف و فتحت،  خير يا مصطفي في جديد 
مصطفي رد بخيب امل،  لا يا رحمه اختفي مش لاقي في ولا مكان عوزك تسألي نادين هو معاه العربيه ولا خرج كده لوحدو…  كانت رحمه فتحه مكبر الصوت ف اجابت نادين بلهفه، كان معاه العربيه بلغ عنها و هنلقي إن شاءلله….  ماشي سلام 
نادين:  انا قلبي حاسس انه مش بخير يا رحمه قلبي حاسس…  ضمتها رحمه،  حبيبتي متقلقيش  والله هيكون تمام 
علي الجهه الاخري 
عمل مصطفي تحريات عن العربيه و اخيراً عرف مكانه ركب العربيه بسرعه و اخرج هاتفه 
اجابت عليه بسرعه…  رد هو،  رحمه انا عرفت مكان حازم عامل حادثه و هو في مستشفى****** متقوليش لنادين لحد ماروح اشوفه انا الاول تمام….  لم يوجد رد 
في شقه مصطفي 
رحمه:  انا هدخل اخد شور يا نودي ماشي و انتي قومي اتوضي و صلي ماشي 
هزت نادين راسها لها…  بمجرد دخول رحمه الحمام رن هاتفها و رديت عليه نادين 
مصطفي:__________
نادين وقع منها الهاتف علي الارض و جلست تبكي بصوت مسموع…  خرجت رحمه علي صوت الهاتف وجدتها تبكي بشده،  نادين في اي اي الحصل 
قالت نادين وسط بكائها،  حا. حا. حازم ع. عمل ح. ح. حد. ثه اهئ اهئ اهئ هاااا عمل حادثه 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
وصلوا المنصوره مجدداً  
اميره:  فرحانه اوي اننا نجيب 
امجد:  لي يعني 
اجابت اميره ببتسامه،  عشان لهفه و نور وحشوني اوي…  نظر لها و قال بستهزاق،  انا مش عارف انتي بتحبي نور الرخمه دي لي دي سخيفه اوي…  اجابت اميره،  هو انا بس البحبها يا امجد…  قال بحدي،  قصدك اي…  اجابت بترياق،  اقصد اني انا و لهفه و اي حد في البيت بيحبها مش انا بس معاده انت يعني.
مر امجد من امام مدرستهم و وجدهم يخرجوا منها..  اوقف السياره امامهم…  ذهبوا الي اميره
لهفه: ميرو عامله اي وحشاني 
اميره:  لهفه حبيبتي عامله اي و انتي كنتي فين…  انا كنت ف المدرسه و امجد شفنا وقف العربيه
نور:  عامله اي يا حبيبتي 
اميره وهي تضحك،  الحمد الله يا حبيبتي تصدقي كنا لسه بنجيب في سيرتك حالا… ضربها في رجليها،  طب اركبوا يلا نمشي سوه…  ركبت لهفه و نور ظلت واقفه،  انا مش هينفع اركب هروح انا…  قال امجد وهو يديرالسياره،  طب برحتك يلا سلام…  استغربت فعلته و قالت،  طب والله الانت فرحان بيها اوي دي هندمك عليها هاا 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕  
ذهب مصطفي الي شقته و نادين و رحمه نزله له و اتجهوا الي المستشفي……. 
دخل مصطفي و سال عليه الدكتور…  لو سمحت يا دكتور من تلت ايام في واحد جه هنا في حادثه عربيه 
الدكتور:  في كل يوم كتير بيجوا ف حادثه 
اخرجت نادين هاتفها و وجهت في إتجاه الدكتور،  هو دا يا دكتور…  نظر الدكتور الي الصوره و قال، ااه انتو تعرفوا 
مصطفى:  هو اي الحصلوا يا دكتور…  اجاب الدكتور،  هو كويس بس للاسف داخل في عيبوبه 
قالت نادين بدموع، غيبوبه لي هو اي الحصلوا 
الدكتور،  احنا الفريق الطبي منعرفش اي الحصلوا الحادثه ماثرتش عليه غير بشويت جروح لكن بعد التشخيص الطبي لحالته عرفنه انه جاي اصلا وهو في غيبوبه 
نادين:  طيب اي سببها
الدكتور:  في بعض الاوقات بتكون بسبب الضغوطات النفسيه بيكون المريض حابب انه يهرب من الواقع و من الحياه الهو عايش فيها فا بيختار انه يدخل في غيبوبه و هو اصلا حالته متدعيش لكده بس بيدخل هروبا من الحياه ودا الحصل معاه 
رددت نادين،  انا السبب انا السبب و جلست تبكي 
مصطفي:  طب هيفوق منها امتي يا دكتور 
الدكتور:  برضو منعرفش هو لو كان داخل غيبوبه مرضيه ممكن نحدد المده لكن دا غيبوبه نفسيه برغبه المريض هو البيحدد المده بتعتها ممكن اسبوع شهر سنه طول العمر هو البيقرر بعد اذنكوا 
يتبع ……
لقراءة الفصل التاسع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!