رواية عذبني ولكن أحبني الفصل الرابع 4 بقلم منة محمد

لميس قاعده في اوضتهاع السرير تكلم هند ع الموبيل

هند بانفعال:يارب ايدها تنكسر وماتلقيش الي يصلحها …..رجلك عامله ايه لسه بتوجعك

لميس:أحسن شوي مع إنها لسى حمره

هند:دي وليه مش بتخاف من ربنا

لميس بتنهيده:تعبت ياهند منهم،،أحيانا بفكر أسافر لبريطانيا

هند شهقت:بريطانيا

لميس:هسافر يمكن ألقى حد من خوالي عايزة اهرب من العذاب

هند: لا لميس لا اوعي تروحي وتسبيني وبعدين يمكن ماتلقيش حد وتقعدي هناك لوحدك

لميس:ههههههه عارفه،becos that i dide not tell

safagah abuot it ‎

المهم فاكره البنت اللي قلت لك زارتنا هي وأمها

هند تحاول تتذكر:أممممم أيوه

لميس:زارتنا مره تانيه وشكلها بتكرهههني

هند مستغربه:ليه وايش عرفها بيكي عشان تكرهك وبعدين عرفتي منين انها بتكرهك

لميس(قالت لها الحكايه)

هندبانفعال:انشا الله يبتليها بحجرة قد جسمها تنزل علي راسها تفعصها

لميس ضحكت ع انفعالها:هههههههههههه ،ولا كمان شكلها مغروووووره

هند باستهزاء:أكيد طالما الغنى والجمال بتكون مغروره

لميس:ok ‎‏ هند باي اروح أكمل شغلي

هند:الله يقويكي باي

قفلت لميس معها ونزلت تحت دخلت المطبخ وحضرت العشا

وطلعت من المطبخ شافت نبيله وهدى في الصاله راجعين من السوق ومعاهم أكياس كتيره

هدى بصت للميس وطلعت من الكيس فستان وحطته ع جسمها تقيسه وتدور فيه

بغرور: مامتي شفتي فستاني حلو صح بلبسه في حفلة مريوم

كان قصدها تقهر لميس اللي حز في نفسها إنهم ماكلفوش ع نفسهم وجابوا لها حتي لو فستان علي قد حاله حتي وقالت لنفسها” بقالي اكتر من شهر وأنا ما شريتش هدوم…هدومي كلها قديمه جدا وأكترهم أخدتهم هدى)

لفت للسلم وطلعت فوق اوضتها وقفلت الباب وسندت ضهرها عليه تبص لاوضتها ماكنش فيها الاسرير صغيري مهتري ودولاب صغير جدا وكومديو جنب السرير وتسريحه صغيره ومرايتها نصها مكسور حتى أبجوره مفيش اتنهدت وفتحت دولابها اتحسرت لماشافت هدومها اللي واخده يادوب ربع الدولاب من قلتها قفلت الدولاب وسندت عليه وغمضت عيونها تفتكر اوضتها في بيتهم

انفتح الباب مرة واحده بعنف وفتحت عيونها شافت هدى واقفه عند الباب

هدى بأمر:تعالي رتبي هدومي بس انتبهي للجديده لا تتقطع اصلك عينك صفرا وحقوده أخاف تقطعيهم من الغيره

لميس بثقه:وليييييه اغير الحمد لله أنا لو لبست خيشه تطلع حلوه عليا

هدى باستحقار: شيفاكي واثقه بنفسك زياده خلي الثقه لأهلها

ابتسمت لميس بسخريه :أكيد ماتقصديش نفسك طبعا

انقهرت هدى وصرخت فيها: مابقاش إلا إنتي تعلميني يالا بسرعه روحي رتبي هدومي وبلاش فلسفه زايده

طلعت لميس وراحت غرفة هدى ترتب ملابسها وهدى واقفه لسه عندها

في الشاليه

بسام ينادي مروان اللي بيلعب كوره: مرووووووان

التفت مروان:خير

بسام شاور له: تعال عايزك

راح مروان عنده:اهوه انا جيت

بسام:روح اغسل ايديك وتعال ساعدني في الشوي

مروان:خالد هواللي عليه الشوي

بسام:لا خلللود مش قد كلمته بيفلس علي طول وشكله عجز

مروان لف حواليه: اومال هو فينه

بسام:ههههه فينه يعني نايم عند الtv

مروان مشى متجه لمدخل الشاليه: هروح أوريه الشغل ع اصوله هو يريح والبس انا ،،أنا الخروجه اللي فاتت شويت

دخل للشاليه ولقى خالد نايم ممدد

قدام التلفزيون نايم راح له وهز كتفه برجله:خلللووود قوووم

خالد اتقلب :ابعد ياعم خليني أنام

مروان صرخ:خااااااالد بقولك فز قووووم

خالد قام متعصب:خير عايز ايه

مروان:قوم الشوي عليك

خالد اتمطع:يوووووووه ماليش مزاج،،مارو ممكن تاخد مكاني

مروان تنهد:ياربي عليك انت والكسل عشق لا ينتهي ،،وانت وراك ايه فهمني سياتك

خالد رجع مدد واتغطى: ابدا عايز أنام

مروان اتنرفز منه وطلع قبل ما يضربه

بسام:كالعاده ماقامش

مروان بعصبيه:ياربي أنا ما عرفش بيجيب النوم ده كله منين …بس علي مين انا هوريه ماحدش يصحيه لحد العشاء سبوه يتعشي نوم خليه ينفعه

بسام:هههههههه أحسن يستاهل

مروان:ياللا قوم نبدا

بعد ماتعشوا قعدوا يحكوا ويشربوا شاي طلع عليهم خالد من الشاليه يتمطع:خلص العشا

الشباب ضحكوا:هههههههههههههههههههههههههههههههههه

بسام:ههههههههه والحمد لله شبعنا

خالد فتح عيونه :اتعشيتوا ولا صحيتوني

مروان بيشرب الشاي بصوت :خلي النوم ينفعك ياحلو

خالد اتغاظ:حرام عليكم جععععان طه ما خلتولي لقمه طه

سامي بألش:اخدم نفسك تملى كرشك،،،روح صرف نفسك بقي

خالد:شويه اندال

مروان قام: انا رايح اتمشي اهضم مين يجي معايا

خالد بحقد:أيوه طبعا تهضم شبعان فيك قوه تمشي

مروان كانه بيبخر روحه:قل أعوذ برب الفلق،،قول ماشاءالله لا تنشني عين أرجع كل اللي أكلته عليك

خالد:الله يقرفك،،،،بس حرااام جعععععان يا ولاد ابو لهب

مروان:روح اتعشى في مطعم علشان المره الجايه تلتزم بشغلك وتسيبك من النوم الي ملازمك اكتر من هدومك

بسام قام وأخد موبيله:يله يامروان

راحوا يتمشوا وسابوا الشباب يعلقوا ع خالد اللي مات غيظ منهم

في بيت نبيله وبنتها

نبيله بتكلم كوثر ع التلفون

نبيله :عامله ايه ياكوثر

كوثر:الحمدلله بخير و إنتو اخباركم

نبيله:الحمدلله،،،،واخبار امير

كوثر:الحمدلله،،راجع أن شاء قريب

نبيله:مش كان راجع من شهر

كوثر:أيوه،،بس الجوهري عنده كام شغله هناك وكلف امير بيها طالما هو هناك

نبيله:يرجع لكم بالسلامه إن شاءالله

كوثر:امين

نبيله متردده:والله يا كوثر عايزاكي في خدمه ومكسوفه منك

كوثر:اتفضلي قولي اللي عندك ومفيش بينا كسوف

نبيله:هدى بنتي هتدخل الجامعه بس نسبتها……

كوثر فهمت عليها:لا اطمني بس ابعتيلي اورقها وهخلي الجوهري ان شاء الله يهتم بيها وبامرها

نبيله انبسطت:شكرا يا كوثر ربنا ما يحرمني منكم ابدا…خلاص انشاء الله ابعتهالك النهارده كدا علي المغرب

كوثر: ع خير إن شاءالله

بعد ماقفلت نبيله نادت هدى تجيب أوراقها جت هدى معها الأوراق

نبيله اخدتهم منها:دي كل الأوراق

هدى:أيوه كلها

نبيله بتفكير:بس المشكله إني قلت لها إن المغرب هبعتهم لها واحنا دلوقت خارجين

هدى:خلاص رني عليها وقولي لها بكره تبعتيهم

نبيله:لا فالحه أنا ماصدقت وافقت أقعد أتشرط

هدى:خلاص خلي العله توديهم

نبيله اتغير وشها:لا لا

هدى مستغربه:لييييه

نبيله بتفكير ومتردده :أفففف خلاص هخليها توديهم فينها

هدي:بقرف : متلقحه في المطبخ

دخلت نبيله ع لميس

نبيله:إسمعي (مدت لها الأوراق) خدي الأوراق دي لبيت كوثرهانم حالا هتبعت سواقها(تغير صوتها لتهديد)وياويلك ياسواد ليلك تتكلمي أو تقعدي معاهم سامعه تديها الأوراق وتطلعي ع طول فاهمه وإن سمعت إنك كلمتيهم أو قعدتي عندهم ياويلك مني

لميس هزت راسها بخوف من غضبها وفي نفس الوقت مستغربه منها (ليه مش عايزها تتكلم او تقعد عندهم ليه كل الاصرار ده)

المغرب

دخلت لميس للحمام وأخدت شور ولبست بنطلون جينز أسود وبلوزه سماويه كت وناعمه فكت شعرها ومسكت نصه بمشبك توك ونزلت خصل ع وشها

اترددت تحط كحل أو لا

حطت كحل ومسكرة مستغله فرصة إن نبيله مش في البيت

بصت علي شكلها في المرايه كيوت ولون عيونها الزرقا ماشي مع بلوزتها السماويه لبست فوق هدومها عبايه قديمه وطلعت شافت عربيه سودها واقفه عند الباب طلع منها سواق أجنبي وفتح الباب اللي ورى: اتفضلي

انبسطت لميس وركبت حست إنها أميره في عربيه فارهه وشيك جدا وكبيره جدا ضحكت جواها لما افتكرت هند صديقتها واللي دايما تحلم أنها تركب عربيه شيك وكبيره والسواق يفتح لها الباب

فجاه حست بطنها مغصت وحست بتوتر وخوف لما انفتحت بوابه كبيره ودخلت منها العربيه انبهرت لما شافت الجناين الكبيره الخضراء المليانه ورد واللي تتوسطهم نافوره كبيره شكلهاروعه فتح لها الباب ونزلت شافت خدامه فلبينيه جايه ناحيتها قالت لها تتبعها قعدتها في الجنينه وطلبت منها تقلع عبايتها في الاول اترددت لميس وبعدين قلعتها بس حطتها جنبها وراحت الخدامه دخلت جوه القصر

لميس ماقدرتش تقاوم شكل الورد وريحته وقامت متجهه ناحيه ورده ووقفت عند الورده تلمسها وتشم ريحتها وهي تبتسم كانت تعشق شئ إسمه ورد افتكرت رامي أخوها لما تزعل منه يجيب لها باقة ورد وترضى ع طول عليه

داخل القصر انتبه لوحده واقفه عند الورد استغرب وفكرها ريم راح لها

ولماقرب منها كانت عطياه ضهرها وشكلها سرحانه شاف شكلها من ورى ماكانتش ريم

انتبهت لميس من سرحانها لما هاجمتها ريحة برفيوم رجالي قوي اتجمدت مكانها لماحست إن فيه شخص وراها لفت وراها وانصدمت …..

انصدم الجوهري في الملاك اللي قدامه ودق قلبه ليها بحنيه وهو باصص جوه عيونها حس إن فيها شئ غريب يجذبه ناحيتها

رجعت لميس على ورى والجوهري سحب نفسه دخل للقصر وهوغارق في تفكيره

أما لميس غمضت عيونها بقوه اتتنهد”يارب يالميس مالك ليه قلبك دق بقوه عادي إنتي اصلا مش بتلبسي مقفول يعني اللي حصل شئ عادي متعوده عليه ،،لا لا أنا ماعرفش ايه الي حصل ليه من ساعه ما شفته حاسه اني اعرفه وانه مش غريب عليا …..طيب يمكن شفته في مكان …لا لا لا نظراته ليا غريبه حسيت فيها حنان يوووووووه مالي إهدي إهدي يا لميس)

أخدت نفس وراحت قعدت على الكرسي

طلعت كوثر ولميس قامت واقفه صافحتها:السلام عليكم

كوثر :وعليكم السلام

لميس مرتبكه”شكلها ماعرفتنيش “:أ…أنا لميس بعتتني طنط نبيله

اتغير وش كوثر واختفت ابتسامتها ولميس لا حظت تغيرها أخدت الأوراق منها:دي كلها الأوراق

لميس:أيوه

نادت الخدامه وطلبت منها توصلها للعربيه ومشت

أخدت لميس عبايتها ومشت مع الخدامه،، سمعت صوت بنت ينادي:ميري…..ميري

لفت لميس ع ورى وشافت بنت شكلها كيوووت لابسه بنطلون زيتي فيه خطين ع الجنب أسود وبلوزه سودا وشعرها مفرود

بان عليها إنها متفاجئه لما شافت لميس راحت لها الخدامه وكلمتها وعيونها ع لميس

دخلت الخدامه وقربت منها البنت مبتسمه: اهلا

لميس:أهلا

ريم:إنتي مين

لميس:أنا لميس….

قاطعتها بدهشه:إنتي لميس بنت زوج طنط نبيله مظبوط

لميس مستغربه:أيوه مظبوط

ريم ببتسامه واسعه مدت ايدها:أهلا وسهلا لميس أنا ريم

مدت لميس ايدها تصافحها:اهلا بيكي

ريم بفرحه:واا و أخيرا شفتك ،،،بصراحه تهبلي

ابتسمت لميس وهي مستغربه”ازاي تعرفني؟؟ شكلها متواضعه وحبوبه غير رنا المغروووره “

مدت إيدها ريم للميس:تعالي نقعد في الجنينه

لميس نفسها تقعد معاها إرتاحت لها بس خايفه من تهديد نبيله

لميس بحرج:لا سوري مش هقدر لازم أرجع السواق مستنيني بره

ريم بوزت:لا اقعدي معايا شويه صغنين بصراحه إرتحت لك

إبتسمت لميس:وأناكمان والله بس معليش مقدرش أتأخر إعذريني

لبست لميس عبايتها وسلمت عليها وطلعت

دخلت ريم للقصر مبسوطه “اخيرا شفتها ماشاءالله تهبل وشكلها حبوبه”

مروان :أو و و و و و ريم بتوزع إبتسامات هاتي الي عندك

ريم فرحانه:شفتها يا مروان

مروان عقد حواجبه :مين(باستهبال) لايكون شغالة جيرانا بيقولوا انهم لسه جايبين شغاله سرلانكيه إنما مقولكيش

ريم:هاهاهاها ضحكتني

مروان: حتي سواقهم بيقولوا إنه هندي شبه شاروخان

ريم شهقت:إحححلف

مروان ضرب جبينها: اتلمي يامهفوفه

ريم:ههههههههههههه

مروان: يله قولي شفتي مين

ريم :لميييس

مروان عاقد حواجبه:مين لميس،،،،،،،لايكون البريطانيه

ريم:مش بريطانيه أمها بريطانيه

مروان:يعني هي طيب ماعلينا فين شفتيها

ريم:هنا

مروان باستغراب:هنا ازاي…. وايه الي جايبها

ريم رفعت كتافها:معرفش(وبحماس)بس تهببببل قمر

مروان تحمس:والله

ريم بنصف عين:عيييييييب اتلم

مروان بتريقه:والله معرفش مين فينا الي شهق اول ما سمعت شاروخان كانت هتشفط اكسجين البيت كله

ريم:سخييييف

مروان قلدها:سخيفه

ريم:شفت بابا وصل

مروان:أيوه بس شكله ماعجبنيش

ريم:أيوه وأنا كمان بس يمكن متضايق من الشغل

مروان:يمكن

الجوهري بعد مانادى كوثر للغرفه:مين البنت اللي كانت هنا من شوي

كوثر: ليه

الجوهري بعصبيه :ردي عليا مين

كوثر مستغربه من عصبيته وسؤاله عن لميس:دي بنت وحده أعرفها…مش بنتها بنت جوزها

الجوهري:وجوزها إسمه ايه

كوثر بنرفزه من أسئلته وراح فكرها بعيد: وليه عايز تعرف

الجوهري زعق:ردي عليا

كوثر خافت أول مره يصرخ عليها:افتكر إسمه عبد العزيز بس مش فاكره اسم عايلته

اتغيرت ملامحه: ع عبد العزيز…،طيب رني عليها واعرفي اسم جوزها بالكامل بسرعه

كوثر خافت ليكون شاف لميس وعجبته وعايز يتجوزها

ردت عليه بعصبيه:وانت ليه عايز تعرف إسم أبوها مالك انت بيها

الجوهري بنفاذ صبر:بقووولك اتصلي عليها دلوقت بعدين تعرفي

دقت كوثر مكرهه ع نبيله وسألت عن إسم زوجها بحجة إنها محتاجاه لأوراق الجامعه

نبيله بطنها كركبت بخوف:احم إسمه،،علي علي محمد

إستغربت كوثر وقفلت السماعه

الجوهري:ها قالت لك ايه

كوثر عاقده حواجبه: قالت إسمه علي محمد

الجوهري إستغرب:مش قلتي إسمه عبد العزيز

كوثر:أيوه أناسمعت إن إسمه عبد العزيز

الجوهر اتنرفز حس انه مشتت:ازاي يعني تعرفي وحده وما تعرفيش اسم جوزها

كوثر:أعرفها بس مش معرفه عميقه يعني هي صاحبة الاتاليه اللي بروح له وبنتها صاحبة رنا

كوثر بنظرات شك: طيب برضه مقولتليش ليه عايز تعرف اسم جوزها

الجوري:لا متخافش عارف تفكيرك مش هتجوزها

كوثر:طيب ليه عايز تعرف

الجوهري:بعدين….المهم اتأكدي من اسم جوزها

طلع من الغرفه وهو كل تفكيره في لميس(معقوله تكون اللي في بالي بس فيها شبه كبير حتي نظراتها أنا لازم أعرف) افتكر نظراتها…عيونها الزرقاء …..ملامحها واحتار أكتر واكتر

نرجع للضحيه والجلاد

لميس بعد مارجعت من قصر الجوهري كان بيجي ع بالها الجوهري كتيربس متعرفش ليه دايما بتفكر فيه وصورته قدامها في كل لحظه حاسه إنها تعرفه من زمان حست بالراحه من ملامحه ونظراته

أمانبيله كانت خايفه من سؤال كوثر عن جوزها وخايفه تكون عرفت السر اللي مخبياه عنهم حقدت ع لميس أكتر وأكتر وكرهتها وإلا مش معقوله عايزاه علشان الجامعه خافت اكتر “لايكون لميس قايلهم حاجة والله لدبحها” صرخت بأعلى صوتها:لميس يا حيوانه

طلعت لميس من المطبخ مرعوبه:ن ن نعم

مسكتها من شعرها بقوه والشر طالع من عيونها:إنتي قايله لكوثر هانم حاجة اتكلمي

لميس خايفه وتبكي:و والله ما،،،قلت لها حاجة آآإه

نبيله بحقد وبصراخ:والله يا حوثاله لو عرفت إنك قايله لها كلمه ولا حرف لايكون موتك على إيدي

لميس تتألم:آآآاه

رمتها بكل قوتها على السلم: غوري من خلقتي

وقعت لميس على ضهرها ع السلم وصرخت:ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا اه

مسكت ضهرها اللي حسته ان العمود الفقري انقسم لنصفين من الالم والوجع عيطت بقهر من الالم وحاولت تقوم بصعوبه وزحفت السلم زحف تان من الالم رمت حالها ع سريرها ودموعهاتغطي وشها

قامت قعدت على السرير ورفعت بلوزة بجامتها وانكشف ظهرها شهقت لماشافت خطوط زرقاء وحمرا على ظهرها بكت وحسبنت على نبيله بألم

مر إسبوع على الأحداث اللي حصلت والأسبوع ده كان جحيم بالنسبه للميس داقت فيه جميع فنون التعذيب من نبيله وبنتها كان تضربها كتير وضرب مبرح كانت تحرمها من الأكل لدرجة التعب والشغل كثفته اضعاف لدرجه مش لاقيه وقت ترتاح فيه ده غير نظرات الحقد والكره

كانت نايمه بعد يوم طويل من التعب والإرهاق وقلة الأكل

صحتها أوبمعني اصح فزعتها نبيله وكبت عليها ميه بارده وهي تسحبها من شعرها بدون رحمه أو رأفه

رمتها ع الأرض من السرير:قومي يكش تروحي للموت إن شاءالله واخلص منك يا بلوه يا عله يا بنت الو،،،،خه

ماقدرتش لميس تشيل رجولها من التعب والإرهاق والألم مش مستوعبه اللي حصل

وخلاص جسمها كله اتكسر واصفر وهمدان بالعربي مستسلمه للموت

سحبتها للحمام مش قادرت حتي تفتح بؤها تنطق او تتكلم خلاص الموت قدامها وهي مرحبه بيه لانه طوق النجاه

صرخت فيها نبيله:قومي ياعله قومي إكنسي ونضفي الجنينه ياللااااااا

انفجعت لميس “الساعه 12الظهرو عايزها تنضف الجنينه في الشمس والحر وهي تعبانه وماأكلتش لقمه وجسمها متكسر من الضرب لالالا دي فعلا مش بشر دي شيطان رجيم “

نبيله بزعيق وغضب:يالله يا شملوله اتحركي وانزلي وإلا قسم بالله لأحرقك

خافت لميس وقامت بسرعه متجاهله ألمها افتكرت لما رمت عليها الكبريت بس الحمد لله إنها قلعت بنطلون بجامتها بسرعه وإلا كان إحترقت

غسلت وشها بسرعه وصلت الظهر وطلعت في الجنينه وقفلت علي نبيله باب البيت كانت الجنينه شمس وحرارتها تحمص الحجر اشتغلت شويه بس خلاص الشمس تشق النفوخ حست بدوار مقدرتش تشوف قدامها غير السواد طغي قدامها ووقعت علي الارض لا حول لها ولا قوه

مرت ساعه وطلعت نبيله تشوف لميس خلصت وإلا لا

ولقتها مرميه ع الأرض شهقت وجت هدى تجري ولماشافت لميس انصدمت وخافت تكون ماتت