روايات

اسكريبت ليتها تحبني الفصل الثالث 3 بقلم سولييه نصار

اسكريبت ليتها تحبني الفصل الثالث 3 بقلم سولييه نصار

اسكريبت ليتها تحبني البارت الثالث

اسكريبت ليتها تحبني الجزء الثالث

اسكريبت ليتها تحبني الحلقة الثالثة

-يعني مش كفاية انك وقح كمان حرامي ….
بصلي بغضب وقال :
-ما تحترمي نفسك وافهمي الاول
اتعصبت ولسه كنت هضربه بالقلم تاني بس مسك ايدي وقال :
-بلاش تهور واسمعي
نطر ايدي واداني محفظتي وقال:
– انا مسرقتش حاجة محفظتك وقعت لما اغمي عليكي
بصتله وانا مش مصدقاه فقال :
-حابة تصدقي براحتك مش حابه براحتك…اصل انا مش غبي اسرقك واجي ارجعلك المحفظة ولو مش مصدقة عدي فلوسك وانا اهو واقف
اتوترت واتكسفت…ازاي اجرح حد من غير ما اتأكد ….بصيتله وقولت :
-بجد انا اسفة يا استاذ …سامحني
-اعتذارك مقبول بس بشرط
-افندم !!!
-في فيلم حلو في السينما بكرة رومانسي كوميدي نوعي المفضل وحابب حد يحضره معايا واصحابي كلهم مش فاضيين ايه رايك تعملي معروف وتحضريه معايا
-انت بتهرج….انا اطلع معاك علي أساس ايه
-علي أساس انك عايزاني اقبل اعتذارك
-إن شالله ما قبلته حتي …ايه البلاوي دي ياربي
-خلاص انا مش مسامحك علي الجرح الكبير اللي سببتيه في قلبي وخلي ضميرك يعذبك  بقا …عموما ده رقم تليفوني لو غيرتي رأيك …الفيلم لذيذ هتحبيه
وبعدين مشي بعد ما اداني ورقة مكتوب. عليها رقمه
هزيت راسي وقولت :
-ايه المصايب دي يا ربي بس …
وكنت هقطع الورقة بس في اخر لحظة تراجعت وطلعت البيت
……
تاني يوم
مكانش عليا جلسات وكنت فاضية وحاسه بالملل فجأة جه في بالي …وفورا طلعت تليفوني وبعتله رسالة…بعدها بدقيقة رد عليا لم كان السينما والساعة …قفلت التليفون وانا مش مصدقة ازاي انا تسنيم اللي كنت دايما بحكم عقلي اتهور واروح سينما مع حد معرفهوش اصلا…بس رغم كده كنت حابه اروح ….
…….
بعد ساعات كنت جمبه في السينما وانا بضحك ..
الفيلم كان جميل وغيرلي مودي وهو كان شخص لطيف …
….
بعد الفيلم شكرته بأدب وكنت همشي بس طلب. مني نقعد علي كافية وللمرة التانية بتنازل وبوافق
….
-بس انتي احلي وانتي مسالمة كده …امبارح افتكرتك من مصاصين الدماء وبصراحة كنت ههرب…
ضحكت عليه وقولت:
-مودي متعدل دلوقتي فمش هحاسبك علي المعاكسة القديمة دي
-طيب الحمدلله اصل انا بخاف منك
-ليه بقا
-يعني اول مرة زعقتيلي وتاني مرة ضربتيني بالقلم ايدك سابقاكي ما شاء الله
– انا بجد بعت
-متعتذريش عادي كلنا معرضين لسوء التفاهم
-بس انا مش كده …ولا عمري كنت كده …
ومن غير ما احس حكيتله علي كل حاجة …مرضي ..تخلي خطيبي عني ….وجوازه من صاحبتي …لقرار اني اتغلب علي المرض ده مهما حصل
بعد ما خلصت ابتسم وقال:
-مفروض تفتخري بنفسك …قليل جدا اللي يقرر يحارب مرض زي ده
-اي انسان عاقل هيفضل انه يحارب
-والعاقلين قليلين
مرت اسابيع وانا وعاصي بقينا اصحاب ….رغم تلميحات جدتي اني بحبه بس كنت قافلة الباب ده نهائي ….انا مش مستعدة اتعلق بحد تاني ….الحقيقة ان عاصي كان اكبر داعم ليا في العلاج …مهتم بصحتي النفسية …حتي أخوه لاحظ اني بتحسن بشكل سريع ولو فضل التحسن ده لاخر الكورس هتكون النتيجة هايلة…في يوم كنا انا وعاصي قاعدين في الكافيه بتاعنا المفضل ..كان اليوم ده غريب عينيه بتلمع وهو بيبصلي…ضحكته كانت مشرقة …وده وترني
..بصلي و  ابتسم  وعينيه لمعت وقال :
– من اول ما شوفتك في اليوم اللي اغمي عليكي وانا حاجة اتحركت في قلبي …عارف ان ممكن تفكري اني سخيف او بهزر بس اللي حسيته معاكي في الأوقات القليلة اللي شوفتك فيها محستهوش ابدا في حياتي
قمت وانا متوترة …لا ده اكيد بيهزر…انا مستحيل اقبل بده مستحيل اتجرح تاني ….طلعت من الكافية فطلع ورايا ومسك ايدي …زقيته وانا بقول :
-عايز ايه يا عاصي
عيونو لمعت وقال :
– انا بحبك وعايزك تحبيني !!
……..
-طلقني يا حسام
-ايه !!!عايزة تتخلي عني يا دينا …في الظروف دي بعد ما عرفت ان عندي كانسر ….ده انتي مراتي مفروض تقفي جمبي
– وانا مش مضطرة
-افندم
– انا مش مضطرة يا حسام…مش مضطرة استحمل مرضك …ولا مضطرة اخدمك وانت مش قادر تقوم ….مش مضطرة اعيش مع راجل مش بيهتم بيا لانه مشغول بصحته ولا مضطرة استحمل شعرك اللي هيخف ولا جمالك اللي هيروح …ومش مضطرة استني موتك وانا خايفة ومرتاحة في نفس الوقت خايفة من لقب أرملة وهرتاح من خدمتك …انا مش من النوع اللي هجري بيك في جلسات الكيماوي …انا عايزة جوزي يدلعني…فطلقني
كان متغاظ وهو بيسمع نفس الكلام اللي قاله لتسنيم ….والكلام ده دب*حه من جوا …فجأة مسك شعرها وبدأ يضرب فيها بغيظ
يتبع ..
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (اسكريبت ليتها تحبني)

اترك رد

error: Content is protected !!