Uncategorized

رواية اوقعتني طفلة الفصل التاسع عشر 19 بقلم لوكي مصطفى

  رواية اوقعتني طفلة الفصل التاسع عشر 19 بقلم لوكي مصطفى

رواية اوقعتني طفلة الفصل التاسع عشر 19 بقلم لوكي مصطفى

رواية اوقعتني طفلة الفصل التاسع عشر 19 بقلم لوكي مصطفى

ثم امسك بقدمها و سحبها اليه فصرخت هى و ضربته بقدمها اسفل معدته فتآوه بصوت عالى ، وقفت منة و نظرت حولها فوجدت هاتفها فأمسكته بسرعة
منة ببكاء حاد: كريم الحقنى
كريم بقلق بالغ و الدموع تتجمع بعينه:انا جايلك يا حبيبتى متخافيش
و كادت ان ترد عليه و لكن سحبها آسر من شعرها و حملها على كتفه و صعد بها الى غرفتها فركلت قدميها فى الهواء و ظلت تضربه فوق ظهره وهى تصرخ بشدة و لكنه القاها على الفراش و خلع قميصه و بنطاله و صعد فوقها يحاول ان يقبلها ولكنها قاومت بكل قوتها و شعرت بمن يقتحم الغرفة ثم ابعد آسر عنها فزفرت بإرتياح و دموعها تنهمر بشدة وهى تراقب كريم وهو يلكم هذا الحقير حتى فقد وعيه فبثق عليه و اقترب من منة و سحبها فى احضانه فتشبثت به بقوة و ظلت تبكى
كريم بحنان:شششش اهدى يا حبيبتى اهدى انا جمبك اهو مفيش حاجة هتحصلك
لم ترد عليه منة بل ظلت فى احضانه تبكى حتى شعرت ان العالم من حولها اصبح اسود و فى لحظات فقدت وعيها فهلع كريم و حملها ثم ركض بها الى خارج الڤيلة و صعد الى سيارته ثم قادها الى احدى المستشفيات
……………………………………………….
عند روان
كانت تسير امام النيل و هى تتنهد بحرارة تحاول كبت دموعها ، نظرت روان حولها فوجدت مقعد لشخصين فذهبت و جلست عليه و ظلت تنظر امامها الى النيل و تفكر ، هل سيكشف خدعتها و يعلم انها لم تذهب لمقابلة شخص ؟؟ ، و لماذا من الاساس تفعل كل هذا ! ، لأجل حبها اضطرت الى ان تكذب وهى اكثر شخص يكره الكذب !! لقد آآ
…… :اتفضلى
نظرت الى من يقاطع خلوتها فوجدت شاب يجلس بجانبها و يمد يده لها بكوب “حلبسة ????❤” فنظرت اليه تتأمله فوجدته ينظر امامه بجمود و اعينه ذابلة و لكن يكتسب وسامة رائعة حيث تتصف عيناه بالزرقة الشديدة و بشرته بيضاء و شعره اسود لامع
روان بجمود وهى تنظر امامها مرة اخرى: شكرا مش عايزة
امسك يدها و فتحها ثم وضع فيها الكوب و بدأ يحتسى الكوب الخاص به ، نظرت له روان بذهول ثم اعادت نظرها الى النيل
الشاب بهدوء وهو ينظر امامه:اسمك ايه
روان ببرود:وانت مالك
الشاب بهدوء:روان! ، اسم حلو
روان بصدمة وهى تنظر له:عرفت اسمى ازاى؟؟؟؟
الشاب بأبتسامة صغيرة:السلسلة اللى انتى لبساها عليها اسمك
وضعت روان يدها تلقائياً على السلسلة ثم نظرت لها و تذكرت تامر فهو الذى اهداها لها فأدمعت اعينها و نظرت امامها بصمت
الشاب:انا اسمى محمد
روان وهى تمسح دموعها:اسمك حلو
محمد بمرح خفيف:بتقلدينى
ضحكت روان بخفة و نظرت الى الارض بشرود
محمد:باعك ؟
روان بتساؤل:مين ده !!
محمد:اللى انتى بتحبيه !
روان بتوتر:بس انا مبحبش حد
محمد بأبتسامة: باين عليكى على فكرة انك بتموتى فيه ، محظوظ هو
روان بحزن ساخر: محظوظ اوى
ثم نظروا امامهم هما الاثنين ، تنهدت روان ثم بدأت دموعها بالأنهمار بغزارة وهى تتخيل تامر بين احضان اخرى يغازلها و تغازله فوضعت يديها على وجهها و اصدرت شهقات خافتة ، بعد مدة هدأت روان و مسحت وجهها عدة مرات
روان:مبيحبنيش
محمد:هو مين !!
روان بتنهيدة: اللى انت بتقول عليه محظوظ مبيحبنيش
محمد:تحكيلى؟؟
روان:وانت كمان هتحكيلى حكايتك !
اومأ لها و ظل يستمع الى ما تقوله ، بدأت روان تسرد حكايتها مع تامر منذ طفولتها و كم هى تحبه و تعشقه ولكنه يعتبرها أخته و سردت له ايضاً انه بعد يومين سوف تكون خطبته على ابنة خالته ، كانت تبكى وهى تتحدث فأشفق عليها محمد و آلمه قلبه فحكايته شبيهة بحكايتها وهو شعر بما تعانيه
محمد بضحك:هو فى ايه اليومين دول كله بيتجوز قرايبه !
نظرت له روان بتساؤل و اثار البكاء مازالت بأعينها فتنهد و نظر امامه و اعينه ادمعت
محمد بهدوء و دموعه محبوسة بأعينه:انا عندى شركة استيراد و تصدير اسمها TMT لو تسمعى عنها ، فى يوم جاتلى بنت عايزة تقدم على شغل اعجبت بشكلها و هدوئها و رقتها و قابلتها فى الشغل و خليتها سكرتيرتى و كل يوم اعجابى بيها بيزيد لحد ما بقيت بعشقها و مقدرش استغنى عنها قولتلها و طلبت منها اقابل اهلها وهى فرحت و حسيت انها بتبادلنى نفس الشعور و قالتلى انها هتسأل اهلها و كدة ، جه تانى يوم لقيت تعبيرات وشها باردة ولما ركزت فى عنيها لقيت نظرات مكسورة روحت سألتها فى ايه و اهلها ردوا ولا لا لقيتها بصتلى بصة غريبة مفهمتهاش بس قالتلى جملة عمرى ما هنساها من كتر الوجع اللى سببتهولى “انت دخلت شقلبت حياتى بوظتها انا بحب ابن خالتى و هتجوزه ” و بعديها قدمت استقالتها و مشيت و خدت قلبى معاها ساعتها انا اتكسرت و عاهدت نفسى محبش تانى
انهى جملته بتنهيدة و ابتسامة متألمة مرتسمة على ثغره و يحاول مسح دموعه التى خانته و انهمرت ، نظر لها وجدها تنظر له بتأثر و دموعها تفيض من اعينها و تضع يدها فوق فمها تحاول كتم شهقاتها
محمد بأبتسامة مكسورة:انا كويس متقلقيش و بلاش النظرة دى مبحبهاش
اغمضت روان اعينها ثم اعتدلت فى جلستها و مسحت دموعها
روان بأبتسامة:تعرف انا حبيتك اوى و استريحتلك
محمد بضحك:ربنا يخليكى والله
روان بمرح وهى تضع اصبعها فى عينه: عينك دى ولا لينسيز !!
محمد بضيق مصتنع وهو يبعد يدها:افقعيلى عينى يلا !
ضحكت روان ثم امسكت السلسلة و وضعتها داخل القميص الخاص بها فنظر لها محمد بتفكير
محمد بأبتسامة خبيثة:انا عندى فكرة
روان بلامبالاة: فكرة ايه !!
محمد:مش انتى قولتيلى انك بدورى على حد يعمل انه حبيبك
روان بعدم فهم: اها
محمد:خلاص انا هعمل حبيبك
روان بصدمة:ايه!!!
محمد بأبتسامة:ها ايه رأيك
روان بحماس: موافقة طبعاً
ثم ضحكوا و بدأوا يمرحوا قليلاً و يكتشفوا شخصيات بعضهم البعض و فرحت روان كثيراً انها تعرفت على شخص مثله
……………………………………………….
فى المشفى
كان كريم يقف امام باب غرفتها و الدموع تنهمر بغزارة من اعينه فهو عندما يتخيل ان هذا الحقير قد لمسها يكاد يموت قهراً و غضباً ، رأى الطبيب يخرج من الغرفة فأوقفه و القلق يشع من عينه الحمراء الباكية
كريم بقلق:هى كويسة!
الطبيب بهدوء:هى كويسة دلوقتى تقدر تاخدها بس انا لازم ابلغ لأن قدامى حالة تحرش و عنف جسدى و تقريباً الشخص ده كان بيحاول يعتدى عليها !
اغمض كريم اعينه ليتمالك اعصابه ثم فتحهم مرة اخرى لينظر الى الطيب
كريم بتمزق فى قلبه:انا عارف مين اللى اعتدى عليها و كمان انا عايزك تبلغ
اومأ له الطبيب و انصرف فاخذ نفس عميق و دلف الى غرفتها بحذر فوجدها ممددة على الفراش و تنظر الى السقف بعيون باكية و جسدها ينتفض بين الحين و الآخر فأزداد احمرار عينه وهو يقسم بداخله ان يُلقن هذا الحقير درساً شديد القسوة ! ، اقترب و جلس على طرف الفراش ثم امسك يدها و قبلها برقة فسقطت منه دمعة فوق يدها فشعرت هى بها و نظرت له بإنكسار و دموع تنهمر بغزارة
كريم ببحة بكاء:انا اسف يا منة سامحينى
لم ترد عليه منة بل سحبته الى حضنها ليتشبث بها و يبكى بقوة كطفل صغير فبكت معه و عقلها يكرر لها المشهد بينها و بين ابن عمتها !!
منة بخفوت و صوت به بحة بكاء:كريم
كريم وهو يمسح دموعه كالأطفال:نعم!
ضحكت منة بخفوت و وضعت يدها على لحيته الخفيفة تداعب وجنته بحنان فمال هو برأسه و قبل باطن كفها
منة بهدوء:ممكن اطلب طلب
كريم وهو يقبل رأسها:اطلبى عيونى يا عمرى هدهملك
منة بتوتر:ممكن متجبش سيرة لحد عن اللى حصل و متقدمش اى بلاغ
هب كريم واقفاً بحدة و الغضب يشتعل بعينه ، اهى مجنونة !! ، تتنازل عن حقها من اجل شخص حقير !
كريم بحدة:انتى بتستهبلى
منة بحنان وهى تمسك بكفه تسحبه ليجلس بجانبها:انا عارفة انك عايز تجبلى حقى بس الحمدلله ربنا نجانى و غير كدة ماما ممكن تروح فيها وانا مليش غيرها بعد بابا الله يرحمه
زفر كريم بضيق وهو يرى دمعة تنساب من اعينها لذكر والدها فأضطر ان يوافق وهو يشعر بصخرة توضع فوق صدره بالأضافة الى شعور انه ليس رجل يستطيع ان يأخذ حق امرأته الاولى و الاخيرة !
كريم وهو يشعر بطعنة فى قلبه:حـ..حاضر يا منة
منة بحنان بالغ وهى تمسد على شعره كأنه طفل صغير:حبيبى و عمرى انت ، انا مش زعلانة منك و مش عايزة اشوف الانكسار اللى شوفته فى عينك تانى ابداً انت هتفضل بطل فى نظرى و متحسش انك مش راجل عشان مجبتش حقى لا انت جبتهولى و بزيادة “ثم اكملت بمرح” و بعدين انا ابدأ اخاف منك بقا ده انت فرمت الواد انا كنت شيفاه بيفرفر فى ايدك
كريم بغرور:امال يا بنتى ، ده انا كنت ببات فى الچيم
منة: يا كوكو يا حلوة
كريم بضيق طفولى:ايه كوكو دى اسمى كريم
منة بغلاسة وهى تقرص وجنتيه:كوكو يا كوكو يا كوكو
ابعد يدها بضيق مصتنع فدوت ضحكاتها الانثوية العالية فوضع يده على فمها يخرسها عندما رأى شاب ينظر لها من زجاج الغرفة فرمقه بنظرة حادة جعلته يركض
كريم بغضب:قومى يا بت عشان نمشى وبلاش مياعة
ضحكت بخفة وهى تقف و لملمت اغراضها ثم اقتربت منه فشبكت ذراعها بذراعه فأبتسمت له بطفولة فبادلها الابتسامة و خرجا من المشفى
……………………………………………….
فى ڤيلة سليم
فى غرفة كارمن
كانت ترتدى فستان بيتى قصير يصل الى اول فخذيها يوجد عليه احدى شخصيات الكارتون الشهيرة “ميكى ????❤” و لملمت شعرها على هيئة ضفيرة فنظرت الى المرآة و ابتسمت لنفسها برضا ثم ذهبت الى فراشها و استلقت عليه ثم رفعت الغطاء عليها و ظلت تتأمل سقف غرفتها ، الى متى ستتحمل كل هذا ، والدها يبيعها و والدتها لا تعرف عنها شيئاً و حبيبها لا تعرف ماذا تفعل معه !! ، اسيطلقها !! فمهمته انتهت ، انتفضت بحدة عند هذا التفكير ! كيف ستعيش بدونه ! ، تدلت شفتيها السفلى مكونة عبوس لطيف على وجهها
كارمن بعبوس:اكيد هيعيش حياته عادى من بعدى هو خلاص مبقاش بيحبنى
ثم اجهشت ببكاء حارق كالأطفال فشعرت بمن يقتحم غرفتها فرفعت اعينها الباكية الى هذا الشخص الهمجى تنوى تعنيفه ففوجئت بسليم يقف كالوحش الذى ينوى الانقضاض على فريسته ولكن شهقت وهى تراه يقف امامها بمنشفة تحاوط خصره فوضعت يدها على وجهها و احمرت وجنتيها بشدة
كارمن بحدة و خجل:اطلع برا
لم يعيرها سليم اى اهتمام و اقترب منها يجلس على طرف الفراش بموازتها فسحب يدها بحدة من على وجهها
كارمن بغضب متناسية خجلها:انت اتجننت
سليم بهدوء حذر:خرجتى برة الاوضة ليه و بتعملى ايه هنا
نظرت له كارمن وكأنه برأسين ثم مالت قليلا بوجهها تحاول تفحصه
كارمن ببلاهة:انت بتقول ايه ، انا هنا فى اوضتى و خرجت من الاوضة التانية عشان انام
سليم بحدة:هو مش احنا اتنيلنا اتجوزنا يبقا تنامى فى الحتة اللى انا موجود فيها
كارمن بتلقائية هى تتسطح و تضع الغطاء على جسدها:بس هطلقنى قريب اكيد و ساعتها هرجع فى اوضتى تانى طب و على ايه بقا خلينى هنا احسن
جذبها سليم بحدة من معصمها ثم حملها و خرج من الغرفة ليتوجه من غرفته
كارمن بصياح وهى ترفص بقدميها:سليم نزلنى ، انت بتستهبل ، سليييييم
قالت جملتها الاخيرة ممطوطة وهى تمسك بجانبى باب الغرفة ترفض الدخول الى تلك الغرفة التى شهدت اول قبلة لها فتمسك بقوة رافضة ان تكرر فعلتها التى بعثرت مشاعرها حتى الآن ! ، وجدته يقترب بوجهه فنظرت له بذعر و عادت للخلف ولكن الى اين تعود ! فكل الطرق تؤدى اليه ! ، ابتسم سليم على تأثيره بها فأستغل توترها و ارتعاش يدها على جانبى الباب فدلف الى الداخل بسرعة و اقفل الباب بقدمه فصرخت بضيق وهى تلعن قلبها الذى تأثر بأقترابه ، وجدت نفسها تطير فى الهواء و تقع على شئ حريرى ناعم فعلمت انه الفراش قبل ان تتسطح بضيق وهى ترى نظراته المحذرة لها بأن تفعل شئ خاطئ
كارمن فى نفسها وهى تدلف اسفل الغطاء:ماشى يا سليم انا هربيك
ثم اغمضت اعينها محاولة النوم وهى تعطيه ظهرها فأبتسم رغماً عنه و اخرج بنطال بيتى مريح من الخزانة ثم ارتداه و اصبح عارى الصدر فأقترب من الفراش وهو يشعر بدقات قلبه تصم آذانه وهو يتأمل منحنيات جسدها الانثوى الصغير اسفل الغطاء فجف حلقه ولكنه شجع نفسه و تسطح بجانبها ثم دثر نفسه بالغطاء و وجد يده تلتف تلقائياً حول خصرها المنحوت بدقة فقربها منه حتى التصق ظهرها بصدره العريض ، اقشعر بدنها من هذه المشاعر التى تداهم قلبها بلا هوادة
حاولت الابتعاد ولكنه ضغط بيده على خصرها و زمجر بحدة اخافتها
سليم بحدة:اتخمدى يا كارمن دلوقتى
اغتاظت كارمن كثيراً ولكنها اغمضت اعينها مقررة الاستسلام للنوم بجانب حبيب عمرها !
……………………………………………….
بعد يومين “معاد خطوبة تامر”
استيقط تامر على صوت رنين هاتفه فأمسكه بملل فوجد روان هى من تتصل فجلس بسرعة و ابتسم بأتساع فهى منذ مدة بدأت بتجاهله وعندما يسألها ما بها كان جوابها “عادى مفيش حاجة”
تامر بفرحة:مش مصدق ان روان هانم بتتصل بيا اخيراً وحشتينى والله
روان ببرود متجاهلة كلامه الذى اخترق قلبها:بقولك هى الخطوبة هتبقا فين ، يعنى عندك فى الڤيلة ولا فى قاعة
تامر بحزن:عند ميار فى البيت ، بتسألى ليه !
روان بتلقائية مصتنعة:عشان اقول لمحمد ييجى
تامر بضيق:محمد مين
روان بثقة:خطيبى
تامر بصدمة:خطيبك !!!
روان:احم اقصد اللى هيبقا خطيبى
تامر بضيق: وهو ييجى بصفته ايه
روان بتحدى:انا قولتله ييجى عندك مانع ولا ايه!
تامر بحدة:اقفلى يا روان
ثم اغلق الهاتف فى وجهها و وقف ثم اتجه الى المرحاض ليتحمم و يبدأ بعمل تمارين الصباح ثم بدأ يفطر
فى المساء..!
فى ڤيلة ميار
كانت ميار تنزل السلالم بثقة رغم الألم المشع من اعينها وهى تبتسم للجميع بغرور فوجدت تامر يتجه اليها بأبتسامة ليمسك بيدها يقبلها بهدوء فصفق لهم الجميع و بدأ الاحتفال بالخطبة ، كانت تامر يتعجب من عدم ظهور اياً من اصدقائه ولكنه فوجئ بروان تدلف وهى متآبطة بذراع شخص ما و تبتسم فراقب اقترابها منه بغيظ ، كانت روان ترتدى فستان اسود لامع طويل ولكن يوجد به شق من الناحية اليسرى يصل الى نصف فخذها فعندما تسير تظهر قدماها الناعمتين و بدون اكمام به فتحة تصل الى نصف ظهرها و من عند البطن يوجد قماش شفاف “دانتيل” يظهر بطنها الرشيقة و ترفع شعرها بتسريحة فوضوية لتناسب بعض الخصلات على وجهها لتعطيها مظهر انثى فائقة الجمال
روان ببرود وهى يدها لتسلم عليه:مبروك يا تامر مبروك يا ميار
ذهب لها محمد الذى كان يعطيها مساحة للتحدث مع تامر وكاد فضوله يقتله لمعرفة من هذه الفتاة التى تغلبت على روان لتكسب تامر  ، اقترب منهم و الابتسامة تزين ثغره و لكن تلاشت عندما رآها تقف امامه تنظر له بصدمة مماثلة لصدمته
محمد بصدمة و خفوت:ميار!!!
يتبع…
لقراءة الفصل العشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!