Uncategorized

رواية لعنة جمالك الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم منة هشام

              رواية لعنة جمالك الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم منة هشام

في غرفة أماندا  نجدها تزيل المكياج و تصلي وتنام لانها لم تنم ومرهقة بشدة بينما في غرفة آصف  لم يستطيع النوم فنزل الي الحديقة عل الجنية تزورة مجدداً 
جلس في الحديقة فترة و بعدها ظهرت نورسين 
نورسين : مرحبا ي انسي 
آصف  : مرحباً 
نورسين : جاية اقولك حاجة واحدة بس وهمشي 
آصف  : قولي 
نورسين : انتَ حبيتها … حبيتها باين في عيونك انك حبيتها… وانت اقتنعت بينك وبين نفسك انك حبيتها … وهي كمان بدإت تحبك .. حافظ ع الحب دا لان الحب في الزمن دا نادر جداً اوعي تضيع حبك من ايدك عشان ماضي انت ملكش دعوة بيه … سلام ي إنسي .. صحيح قبل ان انسي وددت إخبارك أنني سأكون مشغولة في عالمي فلن أتي إليك لفترة فلا تنتظرني .. اجلس مع زوجتك أفضل … وداعاً إنسي آصف 
لم تعطي له نورسين فرصة ليرد علي كلامها بل أنامته و إختفت 
في هذا الوقت في منزل جاسم كان يتحدث مع المحامي 
جاسم : عماد .. عايزك تعرفلي عنوان كايرا من الملف بتاعها 
عماد : عايز اي من العنوان 
جاسم : وانت مالك ي عماد .. هات العنوان واخلص 
عماد : هجيبة منين دلوقتي 
جاسم : عماد متستهبلش ي عماد اخلص احسن والله هقول ل آصف يعلم عليك 
عماد : خمس دقايق و هبعتلك العنوان في مسدج 
جاسم : ناس متجيش الا بالعين الحمرا 
عماد : مش هتقولي بردوا عايز العنوان ليه 
جاسم وهو يغلق الهاتف في وجهه : اقفل ي عماد 
في منزل عماد 
عماد ل نفسه : دا قفل السكة في وشي … انا متضايق ليه ما كل مرة الأندال دول بيعملوا معايا كدا .. اما اقوم اشوف للغبي دا العنوان احسن مش ناقص قرف 
ذهب عماد الي مكتبة وأحضر ملف كايرا و كتب العنوان ل جاسم ع الواتساب .. 
في منزل جاسم وصلت المسدج ل جاسم واصبح معه عنوان كايرا الآن  
جاسم ل نفسه : الشبح دا بقا هيوريكِ نفسه … الواحد يستني شوية وبعدين يروح يتقدم 
في منزل كايرا كانت تجلس وهي مبتسمه فجاسم يحبها وهي التي اعجبت به من اول يوم لها في العمل 
كايرا ل نفسها : طب لما يتقدم اوافق ولا لأ … طب هيجيب رقم جاسمين منين .. ممكن من أماندا .. بس لا اكيد مش هيطلب منها …  لو اتقدم هوافق بقا عشان البنت اللي بحق متقولش للولد الحلو اللي متقدم لأ ( رائعة من روائعي .. الله عليا وأنا بألف أمثال .. المثل دا لو كان اتقال من جُلنار كان هيبقي أحلي بس أنا هخليه مع كايرا عشان هي أهبل من جُلنار ) 
دخلت جاسمين فوجدت كايرا تكلم نفسها 
جاسمين : جنيتي شي .. عم تحكي مع حالك 
كايرا : براجع شوية حاجات للشغل ماما 
جاسمين : ابن صحبتي بده يتقدم من جديد 
كايرا : ما تفكسي للحوار دا بقا .. مش هتجوز أنتريهات أنا 
جاسمين : افكسي .. شو معني ها الكلمة 
كايرا : يعني كبري لهموضوع 
جاسمين: في شي بدي أعدلك إياه .. إسما زواج صالونات ي حبيبتي مش أنتريهات 
كايرا : اهو كله عفش وخلاص 
جاسمين: شور صار ل لغتك حبيبتي 
كايرا : اخرجي بس من البيت وهتشوفي هيحصل اي ل لغتك 
جاسمين : هنشوف 
كايرا : انا هنام انا بقا عشان عندي شغل 
جاسمين  : تصبحي ع خير 
في منزل سُديم كانت تجلس حزينة و وحيدة … فجدها مازال مسافر وهي بمفرضها بالمنزل .. كانت حزينة لان غياث مصاب 
سُديم  : لآمتي راح ضل وحيدة …أمتي رح ترجع جدو كل شوية عم تزود جلستك عند قرايبك و تاركني لحالي .. راح قوم نام والصبح بكلمه 
انتهي يوم أبطالنا و سوف يبدأ يوم جديد جيد للبعض وسئ للبعض الآخر (يوم جديد كله أمل .. كله حياة ) 
يبدأ يومنا بإستيقاظ أماندا مع صلاه الفجر فذهبت توقظ آصف فلم تجدة فقررت البحث عنه أولاً ثم الصعود لايقاظ اخوتة قبل أذان الفجر … نزلت الي الحديقة وجدتة مستلقي علي العشب 
أماندا  : آصف .. آصف .. اصحي 
آصف  : في اي 
أماندا  : قوم اتوضي يلا عشان الفجر هيأذن 
آصف  : اتوضي ليه 
أماندا  : عشان تصلي 
آصف بخجل شديد : بس أنا مش بعرف أصلي 
أماندا  : واي يعني كلنا مش بنعرف بس بنحاول 
آصف  : بس انا بردوا مش بعرف اتوضي 
أماندا  : كلنا مش بنعرف بس بنحاول 
آصف  : مش بتعرفي ازاي 
أماندا  : كلنا بنتوضي بس يمكن منكنش بنحسن الوضوء .. كلنا بنصلي بس يمكن تكون صلاة غير دقيقة .. فكلنا بنحاول وربنا يتقبل مننا 
آصف  : بس انا عمري ما صليت ومعرفش بنتوضي ازاي او بنصلي ازاي 
أماندا  : تسمحلي أكسب ثواب من وراك وأعلمك 
آصف  : يا ريت 
أماندا  : طب بالنسبة ل مروج و مروان 
آصف  : ملقيناش حد يعلمنا اي حاجة عن الدين 
أماندا  : وأنا جيت أهو وهعلمكم 
آصف  :أماندا 
أماندا : نعم 
آصف  : شكراً 
أماندا  : العفو .. ياا قوم صحي مروان وانا هصحي مروج 
ذهب آصف و أيقظ مروان وأماندا ايقظت مروج 
أماندا : النهاردة أنا قررت إننا هنتعلم سوا أمور الدين ونثقف نفسنا في الدين … لسه ساعة عن الفجر فتعالو بقا نقرأ كام سورة صغيرة و نحفظهم عشان نصلي بيهم … أنا هقرأ بصوت عالي والكل هيردد ورايا 
جلست أماندا تقرأ السور الصغيرة و سورة الفاتحة وجعلتهم يرددوا ورائها حتي حفظوا السور 
أماندا  : برافو عليكم 
مروج : أول مرة أحسن براحة كدا … صوتك حلو اوي في قراءة القرآن 
مروان : عارفة أماندا .. عيلتك محظوظة بيكِ يا ريتك كنتِ معانا من زمان 
أماندا بدموع : أنا فرحانة انكم حابين وجودي معاكم .. فرحانة انكم سمحتولي نتعلم سوا امور الدين 
آصف  : شكراً ليكِ
أماندا  : مفيش شكر ولا حاجة .. انا اللي لازم اشكركم عشان سمحتولي أعلمكم واخد حسنات 
مروان : هنتعلم اي تاني 
أماندا  : هنتعلم الوضوء 
مروج : يلا بينا 
أماندا  : عندك إسدال للصلاة 
مروج : لا 
أماندا  : مفيش مشكلة نتوضي وهجيبلك واحد من عندي 
مروج وهي تحتضنها : شكراً 
أماندا  : العفو 
ذهبوا الي حمام الطابق الأرضي من الفيلا و قامت أماندا بتعليمهم الوضوء و حاولت أن توصل لهم الخطوات الصحيحة في الوضوء و بعدما انتهت جعلتهم يتوضؤن امامهم حتي تري هل استوعبوا ام لا 
أماندا  : كدا خلصنا وضوء و الأذان هيأذن اهو .. فلازم نردد ورا الأذان عشان ناخد ثواب … آصف 
آصف  : نعم 
أماندا  بتحفيذ : هتكون إمامنا في الصلاة 
آصف  : بس أنا مش عارف لسه 
أماندا  : لا .. انت بقيت أشطر مني 
آصف  : الفجر كام ركعة طيب 
أماندا  : ركعتين سنة وركعتين فرض 
آصف : متأكدة إني هعرف أكون إمام ليكم في الصلاة 
أماندا بتشجيع : طبعاً تعرف 
آصف  : تمام 
ها قد أذن أذان الفجر وارتفع في الأرجاء نجد من قام ليلبي نداء الله في وقته و نجد من تكاسل وتخاذل عن أداءه غافلين عن أن (الصلاة كانت علي المؤمنين كتاباً موقوتا ) أذكركم وأذكر نفسي قبلكم ????
رددوا واراء الأذان و من ثم وقف آصف و راءه مروان ومن ثم أماندا ومروج و كان إمامهم في الصلاة وقد قرأ السور التي قامت أماندا بتحفيظة إياها ويلا عذوبة صوتة وهو يتلوا أيات الله وبعدها انتهوا من الصلاة 
أماندا : حرماً 
الجميع : جمعاً ان شاء الله 
أماندا  : بجد ي آصف صوت عذب أوي وانتَ بتقرأ القرءان .. بصوا هنتفق اتفاق 
مروج : اي هو 
أماندا  : كل يوم هصحي البيت كله يصلي و نقرأ قرآن سوا ونقرأ الاذكار ونقعد نحفظ كل يوم سور جديدة تمام … و بالنسبة ل مروان ومروج لما مكونش هنا صلوا اول ما تسمعوا الأذان لواحدكم و اللي هيحفظ سور أكتر هجبلة هدية حلوة اوي 
مروج : انتِ جميلة قلباً وقالباً 
أماندا  : مفيش أجمل منك … يلا بينا نقرأ ورد من القرآن والاذكار .. وآه بتد الشغل هروح المول انا وآصف نجيب شوية طلبات عشان نعمل ركن للصلاة هنا في الفيلا عشان نصلي كلنا فيه  تمام 
مروج و مروان : تمام 
جلسوا كي يقرؤا القرآن والأذكار … نروح بقا فيلا الهلالي هنلاقي الوضع لا يختلف عن فيلا الزيني.. هنلاقي زين و غياث و وسيم و راكان و يامن  بيصلوا في المسجد و في الفيلا هنلاقي حو و لينا بيصلوا في ركن الصلاة 
بعد مدة من الزمن في فيلا الهلالي رجعوا من المسجد بعد انتهاء الصلاة وقراءة وردهم اليومي 
وسيم : السلام عليكم أهل الدار … ماما  ي ماااااماااا 
لينا : خير شو في 
وسيم : جعاااان ي كابتن 
لينا : الفطار جهز حبيبي بس غسل يدك ويلا ع السفرة 
وسيم : هوا 
زين : هنروح نغسل إيدينا ونيجي علطول
لينا : تمام 
جلسوا يتناولون الافطار 
زين : غياث .. انت أجازة مش كدا 
غياث : ايوة بس هروح عشان سيادة اللوا عايز شوية معلومات كدا هقولها ليه 
زين : طب قادر تيجي الشركة 
غياث : هشوف ولو قدرت هطلع من الجهاز ع الشركة 
زين : تمام 
راكان : الخطوبة بكرة ان شاء الله عايزين نعرف كل اللي تعرفوهم بقا 
زين : تمام دي مهمة وسيم
وسيم : اشطا … انا هروح ل أماندا بقي عشان أخد مروان ومروج ع النادي عشان السواق بتاعهم سافر يومين 
زين : مفيش مشكله 
في فيلا الزيني نجدهم انتهوا وذهبوا لتحضير الفطار سوياً بأوامر من أماندا  
أماندا  : الفطار جهز اهو 
مروج : يلا نخرجة ع السفرة برا 
أماندا  : ليه نخرجة ع السفرة … احنا هنفطر هنا في المطبخ علي الترابيزة دي 
آصف  : بس احنا مش متعودين ع كدا 
أماندا  : تتعودوا … بسيطة 
مروان : فكرة حلوة 
جلسوا في المطبخ لأول مرة لكي يفطروا وكان سائد المرح و الهزار و هذا لاول مرة يحدث في فيلا الزيني 
مروان : هنروح النادي ازاي 
آصف  : مش هعرف اوصلكم لاني عندي شغل ضروري 
أماندا  : وسيم قال هيعدي عليكم ياخدكم معاه 
آصف  : طب و بالنسبة ل مروج 
أماندا  : هيبقي مروان موجود … هي تقعد في الكرسي الأمامي لواحدها و مروان و وسيم ورا 
آصف  : ماشي … مش يلا بينا ع الشغل 
أماندا  : تمام .. يلا روح وانا هروح وراك 
آصف  : لا انتِ هتيجي معايا 
أماندا  : هتقول اي للناس لما يشوفوني نازلة من العربية بتاعتك 
آصف  : كدا كدا عربيتي ليها جراج خاص محدش بيدخلة وفيها أسانسير مباشر للدور بتاعي 
أماندا  : اذا كان كدا ماشي 
ذهب كل شخص الي عمله و نجد جُلنار نائمة لا عمل لها (او زي ما بنقول لا شغله ولا مشغله ????????.. خليها نايمة نوم الظالم عبادة عايزين البارت يعدي هادي كدا ) 
في الجهاز 
غياث : سيادة اللوا جوا 
العسكري : ايوة ي فندم .. اتفضل 
غياث : شكراً 
في المكتب 
اللوا : أهل بالبطل 
غياث : اهلا بحضرتك ي فندم 
اللوا : كنت واثق انك قدها .. الف سلامة عليك 
غياث : الله يسلمك ي فندم 
اللوا : انا سيبتك عشان واثق فيك بس دلوقتي عايز اعرف اللي حصل كله بالتفصيل ( مش انت لوحد والله انا والفانز اللذيذ بتاعي عايزين نعرف ايه الخطة اللي عملها غياث وايه اللي حصل عشان  غياث يتصاب ) 
غياث : تمام ي فندم هقول ل حضرتك كل حاجة .. الخطة بدإت بإننا جمعنا معلومات عن ماجد و عن نقط ضعفة ونقط قوتة وكل حاجة عنة من يوم ما اتولد لحد دلوقتي .. وعرفنا كل الخطط اللي كان بيعملها عشان يدخل البضاعة البلد و بدأنا نتوقع خطة الجاية وكان توقعي صح الحمد لله .. وبعد كدا الخطة كانت بتبدأ بنزولة مصر واول خطوة بدأت في المطار .. ( فاكرين لما غياث قال هنعرف الخطة من ماجد نفسه .. دلوقتي هنعرف عرف منه ازاي ) 
فلاش باك كدا 
قبل ما نروح فلاش باك …فاكرين لما كان في تجمع عائلي يوم الجمعة و كان  أصحابهم موجودين وغياث خرج ساعة ورجع  ومعرفناش كان فين … دلوقتي بقا هنرجع ونبدأ الفلاش باك 
غياث : هستأذنكم ساعة هروح مشوار وراجع 
خرج غياث من الفيلا و ركب سيارتة وانطلق الي وجهته و هي المطار وكان يتحدث في الهاتف ..  
غياث : منة انا خرجت ورايح المطار اهو انتم فين 
منة : شوية وهنوصل المطار ي فندم
غياث : تمام .. انا قدامي حوالي ربع ساعة واكون هناك 
منة : تمام ي فندم 
بعدة مدة وصل غياث الي المطار كما ان منة و عمر وعامر قد وصلوا و كان غياث و عمر وعامر متفرقين يراقبون الجو والخطة هنا كانت قائمة علي منة فقط .. وجاءت اللحظة الحاسمة وهي خروج ماجد من المطار وهنا اعطي غياث اشارة ل منة بالبدأ 
كان ماجد يتحدث في الفون مع السائق وفجأة اصطدمت به منة ووقع الهاتف وحاولت منة ان تلحقة قبل ان يقع وبالفعل لحقتة وكانت الخطة ان تضع جهاز تصنت صغير الحجم في هاتف ماجد حيث يقوم بنقل وتسجيل اي شئ يحدث … قامت بلصق هذا الجهاز الصغير والدقيق للغاية في مكان لن يلاحظة ابدأ وحتي تشتت انتباه قامت بالتشاجر معه 
منة :مش تفتح وانت ماشي ي متخلف انت 
ماجد : انتِ اللي خابطة فيا 
منة : حجج بقا ..  انت اللي خابط فيا 
ماجد : جر اي ي بت .. قولتلك انتِ اللي خابطة فيا وكنت هتوقعي الموبايل يتكسر 
منة وهي تلصق الهاتف في وجهه بعدما وضعت جهاز التصبت به : خد ي خويا تليفونك سليم اهو .. جاتكوا البلا ماليتوا البلد 
غادرت منة بعدما أدت مهمتها بنجاج وتركت ماجد يغلي من الغضب … غادرت منة و عمر وعامر وغياث ولكن كل واحد بمفردة ولكنهم تقابلوا في مكان ولكن بعيد عن المطار 
غياث : برافو منة … دلوقتي هنقدر نعرف بيفكر في اي .. خليكم عارفين انه في الفون مش هيقول كل حاجة ومش هيقول الحقيقة كلها 
منة : تمام ي فندم 
عمر : تمام .. اي الخطوة الجاية 
غياث : الخطوة الجاية هنحطها لما نعرف معلومات من ماجد نفسه .. هنبدأ نحط أكتر من احتمال 
منة : تمام ي فندم 
رجعوا الي منازلهم مرة أخري 
بكدا الفلاش باك خلص نرجع بقا للواقع تاني 
اللوا : برافو عليك… اي بقا حصل بعد كدا 
غياث : كان عمر و عامر زي ظله بالظبط وبيكتبوا تقرير عن اللي بيحصل و منة كانت بتابع الجهاز وبتسجل كل الكلام اللي بيقوله وانا كنت بحط اكتر من خطة واحتمال و علي حسب توقعي و كلام ماجد اللي قاله حطيت خطتين .. اول خطة ودا كان احتمالي ان هو هيدخلها بحر لان دي كانت الحاجة الوحيدة اللي معملهاش  و علي حسب كلامة كانت هتيجي بحر بردوا بس مش هتدخل المينا كانت هتتحمل علي مراكب من جوا البحر و تروح علي اقرب مكان مفيهوش مينا و بعدين تتشحن بر و تسافر الصعيد 
اللوا : وايه كانت الخطة 
غياث : انا عملت خطتين واتقسمنا لمجموعتين واتفقنا اننا هنبعت اشارة ل بعض عشان نتجمع في المكان الصح كلنا بس في الاول نكون متفرقين 
فلاش باك تاني معلش .. عشان نعرف اللي حصل بالتفصيل 
منة : طب الخطة هتبقي اي 
غياث : اول حاجة عشان الشحنة داخلة بحر فيبقي بقا حاطهها وسط سكر او دقيق حاجة كدا نفس اللون والشكل عشان المفتش يشوف اول حاجة ويعدي الشحنة … بس طبعاً هيكون حاطط المخدرات في النص و الاخر عمرها ما هتكون في الاول 
عمر : ابن الكلب ..ب هنعمل اي 
غياث  : هنلبس لبس المشرفين علي الأغذية في المينا و هنكشف احنا عن الصفقة واصلاً فاروق هيبقي هناك عشان هو اللي هيستلم فاهمين 
منة : طب بالنسبة للكلام اللي ماجد قاله 
غياث : احتمال يكون صح بس الاحتمال الاكبر انه غلط بس هبحط خطة احتياطي عشان المهمة تنتهي بالنجاح 
عمر : واي هي 
غياث : هتبقوا موجودين ع اقرب مكان للمينا و تراقبوا الجو .. لقيتوا السفينة عدت للمينا انسحبوا وتعالوا ع المينا .. لقيتوها وقفت في الماية ابعتوا اشارة نجيلكم ..  تمام 
الجميع :  تمام 
نرجع من الفلاش باك بقا 
اللوا : هايل وبعدين بقا اللي حصل 
غياث : روحت انا والنقيب منة للمينا ولبسنا لبس المشرفين ع الاغذية و عمر وعامر راحوا اقرب مكان للمينا ممكن يحولوا الشحنة عليه 
اللوا : وبعدين 
غياث : الشحنة دخلت المينا وفاروق كان رافض انها تتفتش كلها مش اول الكراتين بس .. بس متشناها كلها والكلاب اكتشفت المخدرات وصادرنا الشحنة
اللوا : طب اصابتك واصابة النقيب منة 
غياث : فاروق لما اتقبض عليه اتجنن و طلع مسدس من جيبة وضرب اكتر من طلقة وجت واحدة في كتفي و واحدة في كتف النقيب منة وبعدين اخدوا منه المسدس 
اللوا : عاش ي أبطال .. اديتكم الثقة و كنت قد ثقتي 
غياث : يا رب ديما نفضل عند ثقة حضرتك بينا 
اللوا : ان شاء الله… ليك انت والنقيب منة اجازة مفتوحة لحد ما تبقوا بخير 
غياث : شكرا ل حضرتك ي فندم .. عن اذنك 
اللوا : اتفضل 
( اهو قولتلكم اللي حصل في المهمة كلها عشان انا كاتبة طيبوبة خالص اهو ) 
هنروح الشركة و نلاقي آصف  بيركن في الجراج و خرج هو وأماندا وركبوا الأسانسير .. اثناء وجودهم بالأسانير تعطل بهم فاجأة … فخافت أماندا بشدة وظلت تصرخ فهي لديها فوبيا من الاماكن المغلقة 
آصف  : اهدي .. اهدي مفيش حاجة دقايق وهيشتغل تاني 
أماندا كانت تبكي فقط.. أدرك آصف انها تعاني من رُهاب الاماكن المغلقة 
آصف وهو يحتضنها : اهدي انا جمبك .. اهدي مش هيحصل حاجة 
هدأت أماندا وسكنت في حضنه فقد شعرت بالأمان وفجأة عاد الاسانسير للعمل مرة آخري ..  ابتعدت أماندا عن آصف بسرعة 
أماندا  : شكراً 
آصف : العفو 
وصلوا اللي الطابق المنشود وخرجت أماندا أولا وبعد مدة خرج آصف  
قابل جاسم أماندا 
جاسم : آصف فين ي أماندا 
أماندا  : وراك 
جاسم : مش حابب هزار … الواد دا مجاش ليه لحد دلوقتي هو مش عارف ان عندنا اجتماع مهم مع عميلة فرنسية 
أماندا  : وراك 
جاسم : انتِ علقتي .. الزفت دا فين لحد دلوقتي 
أماندا  : والله العظيم وراك 
جاسم بخوف : ورايا ورايا .. زي الافلام ولا بتهوشيني 
أماندا  : وراك زي الافلام 
جاسم  وهو يستدير : ي أعدل الناس الا في مخاصمتي .. فيك الخصام وانت الخصم والحكم 
آصف  : أماندا شوفي غرفتة الاجتماعات جاهزة ولا لا 
أماندا  : حاضر 
جاسم : استني .. متسبنيش معاه 
أماندا  : اشرب بقا عشان اقولك بس وانت مش بتبس .. انت حر بقا 
جاسم : ماشي ي أماندا 
ذهبت أماندا و تركت جاسم مع آصف 
آصف : انا زفت 
جاسم : محصلش .. قطع لسان اللي يقول عليك كدا 
آصف  : اديك حكمت ع نفسك اهو 
جاسم : سامحني .. عيل صغير وغلط
آصف  : غلطاتك كتيرت 
جاسم : معدش في غلطات
آصف  : هنشوف ..  هسيبك عشان مزاجي رايق بس 
جاسم.: ربنا يروق مزاجك كمان وكمان … بس قولي رايق ليه بقا 
آصف  : هتمشي ولا اقوملك 
جاسم : انا مشيت اصلا 
في منزل سُديم كانت ذاهبة الي العمل ولكن فجأة رن جرس الباب و فتحت فوجدت جارهم 
سُديم  : خير 
جارها : الجميل رايح فين 
سُديم  : وانت مال حضرتك .. عاوز اي 
جارها وهو يدفعها للداخل : عايزك ي جميل 
دفعها ل داخل الشقة واغلق الباب بالمفتاح والقاة بعيداً و أخذ يقرب منها ويحاول التعدي عليها … حاولت سُديم  المقاومة قدر المستطاع و لكنها لم تقدر فوجدت مزهرية بجوارها فقامت بضربة علي رأسة ورضدت الي باب الشقة ولكنها وجدتة مغلق .. فرقضدت الي غرفتها و اغلق الباب واخذت تبحث عن هاتفها لتتصل بالشرطة او اي شخص تستنجد به و لكن هاتفها كان في الشنطة ففتحت الباب واخذت الشنطة سريعا ولكنها لم تستطيع اغلاق الباب بسبب قدمة حاولت الاتصال باي شخص ولكنه دفع الباب بسرعة و دخل فوقع الهاتف من يدها 
تفتكروا اي هيحصل مع سُديم… ؟! تفتكروا خطوبة جُلنار و راكان هتبقي عاملة ازاي … ؟! تفتكروا آصف كان مزاجة رايق ليه … ؟! تفتكروا نورسين هتظهر تاني ولا لأ …. ؟! 
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد