Uncategorized

رواية لعنة جمالك الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم منة هشام

               رواية لعنة جمالك الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم منة هشام

في منزل سُديم كانت ذاهبة الي العمل ولكن فجأة رن جرس الباب و فتحت فوجدت جارهم 
سُديم  : خير 
جارها : الجميل رايح فين 
سُديم  : وانت مال حضرتك .. عاوز اي 
جارها وهو يدفعها للداخل : عايزك ي جميل 
دفعها ل داخل الشقة واغلق الباب بالمفتاح والقاة بعيداً و أخذ يقرب منها ويحاول التعدي عليها … حاولت سُديم  المقاومة قدر المستطاع و لكنها لم تقدر فوجدت مزهرية بجوارها فقامت بضربة علي رأسة ورضدت الي باب الشقة ولكنها وجدتة مغلق .. فرقضدت الي غرفتها و اغلق الباب واخذت تبحث عن هاتفها لتتصل بالشرطة او اي شخص تستنجد به و لكن هاتفها كان في الشنطة ففتحت الباب واخذت الشنطة سريعا ولكنها لم تستطيع اغلاق الباب بسبب قدمة حاولت الاتصال باي شخص ولكنه دفع الباب بسرعة و دخل فوقع الهاتف من يدها
أخذ يقرب منها هذا الوغد وهي تحاول ابعادة و نجد الهاتف في زاوية الغرفة مضاء تروا ماذا حدث 
في شركات الزيني 
في مكتب أماندا نجد هاتفها يرن 
أماندا  : سُديم حبيبتي أخبارك 
لا يوجد رد ولكن سمعت صوت صريخ سُديم وهي تحاول ابعاد احد عنها ..ابعد عني ي حيوان والله لوديك في ستين داهية 
جارها : عندي استعداد اروح في داهية بس بعد ما ادوق الشهد ي جميل 
أماندا بصراخ وهي تنادي آصف : آصف الحقني 
خرج آصف بسرعة : في اي 
أماندا  : بسرعة .. بسرعة .. سُديم في خطر حد بيتهجم عليها ي آصف 
آصف  : يلا بسرعة وكلمي غياث يلحقها يمكن يكون اقرب ليها 
أماندا  : حاضر 
جرت أماندا و آصف  بسرعة و اثناء رقضهم قابلهم جاسم 
جاسم : آصف  الاجتماع 
آصف و هو يجري : اجله ل بكرة
اختفي آصف من أمام جاسم ولم يعطي له فرصة للحديث 
جاسم : مالهم بيجروا زي الهبل كدا ليه … انا مالي …اما ارجع اكمل شغل بقا 
في سيارة آصف  اتصلت أماندا ب غياث 
أماندا  : غياث .. الحق سُديم بسرعة 
غياث بخضة : في اي 
أماندا  : في واحد بيتهجم عليها في شقتها 
غياث : العنوان بسرعة 
أماندا  : العنوان *****
غياث : خمس دقايق واكون عندها 
أماندا  : بسرعة الله يخليك 
في شقة سُديم 
جارها : ما تهمدي بقا … انا كدا كدا هاخد اللي عايزة سواء برضاكِ او غصب عنك فهمدي بقا 
سُديم  : ع جثتي انك تلمسني ي حقير 
جارها وهو يجد زهرية بجوارة : يبقي ع جثتك 
سُديم  بصوت ضعيف وهي تفقد الوعي : غيااااث 
وكأن القدر استجاب ل ندائها فنجد غياث وصل الي العمارة وصعد للطابق التي تسكن بها … حاول فتح الباب فوجدة مغلق فأخذ مسدسة من البدلة و ضرب طلقة علي قفل الباب ففتح الباب فدخل الي داخل الشقة كالمجنون يبحث عنها فدخل الي غرفتها فوجد هذا الحقير يحاول نزع ثيابها عنها 
غياث : دا انت نهار امك مش فايت 
جارها : وانت مين ي حيليتها … اه دي طلعت مدوراها وعاملة شريفة عليا
غياث وهو يضربة بالبوكس : انت عبيط ازاي تقول علي مراتي كدا ي حيوان 
جارها : وهو اي عيل يجي يقولي مراتي هصدقة 
غياث : دا انا هوريك السواد .. هخليك تتمني الموت ومطلوش عشان تمد ايدك ع حرم الرائد غياث 
جارها : والله ي باشا هي اللي جرجرتني للرزيلة وهي اللي قالتلي تعالي 
غياث : ي راجل … ابقي قول الكلام دا في النيابة بقا 
وصل آصف و أماندا  وصعدوا علي الفور 
أماندا  : غياث سُديم ي غياث 
غياث : متقلقيش لحقتها .. آصف خد سُديم المستشفي انت وأماندا وانا هودي الكلب دا القسم وبعدين احصلكم 
آصف  وهو يقترب ليحملها : ماشي 
غياث : هتعمل اي 
آصف  : هشيلها 
غياث : نعم ي أخويا 
آصف  : دا وقتك … البت بتنذف 
غياث : أماندا  .. اسنديها وانزلي بيها 
أماندا  : مش هعرف 
غياث : حاولي 
أماندا  : حاضر 
اسندت أماندا  سُديم و نزلت بها وكان آصف  يمسك أماندا من خصرها بقوة حتي لا تسقط وتسقط معها سُديم 
غياث : شيل ايدك ي زفت 
آصف  : لا بقا ي عم دي مراتي بقا وانا حر فيها 
غياث : شيل ايدك احسنلك 
آصف  : ولا مش فايقلك … لو سبتها هتقع عشان سُديم مليانة عنها
غياث : وانت مالك مين مليان عن مين 
آصف  : مش فايقلك .. يلا خد الزفت دا وغور ع القسم بقا مش فاضيلك 
غياث : اوعي تشيلها 
آصف بعصبية : غور بقي من وشي … هنقف نرغي ونسيب البت دمها يتصفي 
ذهب غياث الي القسم وحرر محضر لهذا الجار هو مثال للرجال الشهوانية الحقيرة التي تستبيح ما حرمة الله ( اي متحرش او مغتصب بيحط اللوم علي البنت ومش بيطلع نفسه غلطان والمجتمع الشرقي مسهلة دا بإنه ولد ومن حقة يعمل اي حاجة انما هي بنت يبقي هي اللي غلطانة .. ازاي تلبس ضيق – ازاي تضحك – ازاي تعمل وتعمل .. ونسوا ان ربنا قال ” قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ” .. غض البصر فرض ولو تبرجت النساء .. فبلاش نبرر للمتحرش جريمتة لان دي جريمة لابد من معاقبتة عليها عقاب شديد ) 
في القسم 
الرائد : غير ي حضرة 
غياث : معاك الرائد غياث الهلالي مخابرات 
الرائد وهو يؤدي التحية العسكرية : تمام ي فندم 
غياث : عايز اعمل محضر تهجم وتعدي وتحرش للكلب دا 
الرائد : عمل اي ي فندم 
غياث : حاول يتعدي علي اللي يخصني .. عاوزة يتربي 
الرائد : كل اللي حضرتك عايزة هيتنفذ و الكلب دا هيتوجب معاه احلي واجب
غياث  : تمام .. يلا اعملي المحاضر بقا 
الرائد  : تمام 
جلس غياث حتي قام الرائد بإنهاء المحاضر ضد هذا الحيوان البشري ( لا داعي لظلم الحيوانات فهي بريئة مما يفعلة البشر كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب ) 
غياث : عايزك تضايفة احسن ضيافة 
الرائد  : اعتبرة حصل ي فندم 
خرج غياث واتصل علي أماندا  وعرف منها عنوان المشفي التي ذهبوا اليها 
في المستشفي 
أماندا  : خير ي دكتورة 
الدكتورة : دي محاولة اغتصاب 
أماندا  : طب هي كويسة 
الدكتورة : هي كويسة الحمد لله محدش عمل ليها حاجة 
أماندا  : الحمد لله 
الدكتورة : هي عندها شوية كدمات و ضربة المزهرية فقدت فيها دم كتير فعلقنا ليها دم و أخدت أربع غرز في دماغها وهي محتاجة دكتور نفسي عشان جالها صدمة عصبية وصعب تتخطي الموضوع دا بسهولة 
أماندا  : لا حول ولا قوة الا بالله … ان شاء الله بما تفوق هخليها تتابع مع دكتور نفسي 
الدكتورة : تمام عن اذنكم 
أماندا  : اتفضلي 
ذهبت الطبيبة وبعد فترة جاء غياث وسأل عن حالة سُديم  واخبرتة أماندا بما قالته الطبيبة 
غياث : هي مش لازم تفضل لوحدها تاني 
أماندا  : خلاص أخدها تعيش معايا 
غياث : انتِ عبيطة .. انتِ مش معرفة حد انك اتجوزتي 
أماندا : اومال هتروح فين 
غياث : في شقتي الي في سكن الشرطة 
أماندا  : دا أمن مكان حالياً 
غياث : هوديها هناك وهخلي جاسيكا تبقي معاها 
أماندا: يا ريت 
غياث : روحوا انتم وانا هستني لحد ما تفوق و هروح اجيب لينا تقعد معاها و بعدين نوديها الشقة 
أماندا : مش هينفع 
آصف  : يلا عشان عندنا اجتماع 
أماندا  : ماشي 
ذهب آصف  وأماندا الي الشركة لكي يلحقوا الاجتماع 
في غرفة الاجتماعات نجد جاسم وكايرا يجلسون و تجلس معهم العميلة الفرنسية 
العميلة 😕 Où est M. Asif 
جاسم : بتقول اي الولية دي 
كايرا : بتقولك فين مستر آصف 
جاسم : قوليلها خمس دقايق وجاي 
كايرا : Cinq minutes et vient
العميلة : Si je suis en retard, j’irai, je n’ai pas le temps
جاسم : مستنية اي … ترجمي 
كايرا : بتقولك لو إتأخر هتمشي عشان معندهاش وقت 
جاسم : قوليلها ما قولنا خمس دقايق و هيجي متقرفيناش ي وليه 
كايرا : اترجم وليه دي ازاي 
جاسم : يعني هي دي الكلمة اللي دي مضيقاكِ 
دخل آصف  ومعه أماندا  
آصف : Désolé pour le retard( أسف علي التأخير ) 
العميلة : t’inquiétte pas(لا عليك ) 
آصف :Nous commençons (نبدأ) 
بدأ الإجتماع وعيون هذة العميلة لم تنزل من علي آصف و كانت تنظر اليه بهايم وكانت أماندا تغلي من الغضب و الغيرة…. انتهي الاجتماع وجاءت هذة العميلة لتحتضن آصف فوقفت أماندا أمامها بسرعة وحضنتها بدلا من أن تحضن آصف 
أماندا  : مينفعش ي عنيا متوضي 
العميلة : j’ai pas compris( مش فاهمة ) 
أماندا  : C’est impossible, mon amour, c’est original
العميلة : d’accord( تمام ) 
جاءت لكي تقبلة فشدتها أماندا من شعرها وقالت لها بصوت منخفض ومخيف بجابن اذنها : Tu es proche de quelque chose qui m’appartient( متقربيش ل حاجة تخصني ) 
خرجت العميلة دون النطق بأي شئ آخر في خافت من نظرات الغضب في عين أماندا وصوتها الغاضب 
جاسم : قولتي للبت اي رعبها كدا 
أماندا بغضب : عايز تعرف 
جاسم وهو يخرج : والله ما عايز اعرف اي حاجة 
كايرا : خدني معاك عشان دي ل اتحولت ممكن تاكلنا كلنا 
جاسم : تعالي 
خرج جاسم و كايرا 
أماندا  : كنت هتسيبها تحضنك 
آصف ببرود و لكن من داخلة كان فرح بغيرتها عليك : وفيها اي .. دا عادي عندهم 
أماندا  بغضب : دا عادي عندهم بس مش عادي عندك … متعرفش ان ليطعنن أحدكم بمخيط من حديد خير من أن يمس إمراءه لا تحل له 
آصف : مكنش أعرف .. انا مش فاهم الكلام اللي قولتية 
أماندا  : تعالي نتوضي عشان الظهر هيأذن اهو  نصلي الاول وبعدين اشرحلك الحديث 
آصف  : هتصلي كدا 
أماندا  : معايا اسدال في الشنطة 
آصف  : هنصلي فين 
أماندا  : في مكتبك 
آصف  : يلا 
ذهب آصف وأماندا الي مكتبة و توضوا و انتظروا الأذان و لما أذن صلوا وكان آصف إمامها 
في النادي 
وسيم : قوموا نصلي الظهر يلا 
مروان : يلا 
وسيم : اول مرة تقوم معايا 
مروان : أصل أماندا النهاردة علمتنا ازاي نصلي و كمان حفظت سور من القرآن 
وسيم : وأنا هساعدك تحافظ ع الصلاة وقراءة القرآن 
مروج : هروح أنا مسجد الحريم بقا .. اشوفكم بعد الصلاة 
ذهبوا الي المسجد و صلوا الصلاة في وقتها ( لو كان ورانا اي فلازم نسيب اللي في ادينا ونروح نصلي * لا يبارك الله في عمل يلهي عن الصلاة * ) 
نرجع للشركة تاني 
آصف : قوليلي معني الحديث اي بقا 
أماندا : يعني الرسول صلي الله عليه وسلم 
آصف  : علية أفضل الصلاة والسلام 
أماندا  : بيقول ان أفضل ليك إن سيخ حديد يدخل في دماغك من إنك تلمس ست مش من محارمك 
آصف: ومين هما المحارم 
أماندا  : أمك . أختك . مراتك . خالتك . عمتك .بنات أختك . بنات اخوك . مرات أبوك . حماتك . بنتك . مرات ابنك . اختك في الرضاعة . وامك بالرضاعة   
آصف  : دول بس 
أماندا  : دول اللي فاكراهم دلوقتي .. دول بس اللي مسموح ليك تسلم عليهم غير كدا لا 
آصف  : أول مرة أعرف المعلومة دي .. شكراً ليكِ 
أماندا  : العفو ..  بما ان مفيش شغل دلوقتي تعالي نقرأ قرآن 
آصف  : يلا 
جلسوا يقرؤون ما تيسر لهم من كتاب الله 
في المشفي ترك غياث سُديم وذهب الي الفيلا الخاصة بهم وأخبر لينا ما حدث و ما سوف يفعلة و وافقت علي الفور وأخذت جاسيكا وذهبوا مع غياث الي المستشفي 
في غرفة سُديم  فاقت واخذت تصرخ بشدة … دخل غياث بسرعة علي صوت صراخها 
غياث : اهدي 
سُديم وهي تبتعد بخوف : ابعد عني … الحوقني 
غياث : سُديم اهدي … انا غياث 
نظرت سُديم اليه ومن ثم ارتمت في حضنة : ناديت عليك .. مجتش ليه 
تفاجئ غياث من فعلتها : بس انا جيت علطول 
سُديم  : اتأخرت.. اكيد عمل اللي هو عايزة 
غياث : لا ملحقش ..  دا انا كنت قتلته .. انا لحقتة و جبتلك حقك و الكلب دا اترمي في السجن 
سُديم  : يستاهل 
غياث : مينفعش تقعدي لوحدك في الشقة 
سُديم  : انا لا يمكن ادخل الشقة دي تاني 
غياث : انا بعت جاسيكا تجيب هدومك من الشقة وتخلي البواب يغير كالون الشقة و هتقعدي في مكان آمن 
سُديم  : فين 
غياث : في شقتي اللي في مساكن الشرطة 
سُديم  : بس 
غياث : متقلقيش انا مش بروحها اصلاً .. ونسخ المفتاح هتكون معاكِ وكمان جاسيكا هتفضل معاكِ 
سُديم  : ماشي 
ذهبت سُديم  الي شقة غياث و معها لينا وجاسيكا وتركهم غياث ونزل اشتري اشياء للثلاجة وتكفيهم فترة تواجدهم وبعد مدة عاد  
غياث : جاسيكا … خدي مني مش قادر اشيل الاكياس 
جاسيكا  : عنك ي فندم 
غياث : دا يكفيكم فترة ولو احتاجتوا اي حاجة  رني عليا 
جاسيكا  : حاضر 
غياث : عايزة حاجة سُديم  
سُديم  : شكراً 
غياث : يلا ي ماما 
لينا : باي ي حبيبتي 
سُديم  : باي 
عاد غياث و لينا الي الفيلا مرة اخري 
لينا : روح صلي يلا 
غياث : صليت في مسجد المستشفي 
لينا : تقبل الله 
غياث : صليتي 
لينا : الحمد لله 
نسيبهم بقا ونروح عند جُلنار  بقا 
في منزل جُلنار 
جُلنار  ل نفسها : هو الواد راكان مكلمنيش ليه بقالة يومين .. اما آرن عليه كدا ارخم عليه شوية 
في الهاتف 
جُلنار: اهلا باللي مطنشني 
راكان : خير 
جُلنار  : هو انت فاكر نفسك مضاد حيوي عشان تسأل عليا كل 8 ساعات 
راكان  : والبعيدة فكراني طوارئ فاضيلها 24ساعة 
جُلنار  : ي عم عاملني حلو .. دا حتي خطوبتنا بكرة 
راكان  : عايز اشوف الفستان 
جُلنار  : خليه مفاجأة 
راكان  : ربنا يستر ..  عارفة والله لو عملتي حاجة مجنونة والله لطين عيشتك 
جُلنار  : عيب عليك ي شق 
راكان  : حطو في ايدك رق 
جُلنار  : ما انت حلو وبتهزر اهو 
راكان  : طبعاً ي بنتي 
جُلنار  : جيب بادلة سودا كلها و البس جرافته حمرا 
راكان  : اشمعنا 
جُلنار  : اعمل اللي بقولك عليه وخلاص 
راكان  : ماشي .. حاجة تانية 
جُلنار  : اه 
راكان  : خير 
جُلنار  : حضر نفسك عشان تغنيلي اغنية 
راكان  : دا عندها 
جُلنار  : عند مين 
راكان  : عند امك 
جُلنار  : اسمها امك ي دكتور 
راكان : آه .. اقفلي بقا صدعتيني 
* طبعا كلكم عارفين اي اللي حصل بس عمركم ما تروحوا تقولوا 
تسريع لاحداث اليوم الروتينية … عاد الجميع الي منازلهم بعد يوم عمل شاق … جاء الليل وعم السكون المكان ونري التفاوت في الأفعال في كل البيوت .. ففي منزل النقيب منة نجد جواد موجود و يحدد موعد خطبتة من سيادة النقيب 
منة : انا في أجازة مفتوحة فشوف الوقت اللي يناسبك 
جواد : خليها بعد ما دراعك يتحسن 
منة : دراعي مش هيكون عائق .. اختار اليوم بس 
جواد : يبقي يوم الجمعة الجاية .. يناسبكم 
سميرة : يناسبنا ي ابني 
ممدوح : علي خيرة الله 
جواد : ننزل امتي ننقي الشبكة 
منة : مش لازم ننزل .. الشبكة دي هدية منك و جيب اللي يعجبك وانا هبقي مبسوطة بيه 
جواد : لا .. لازم تنقي شبكتك 
منة : ي سيدي انا عايزة اتفاجئ بيها 
جواد : مينفعش 
منة : خد بابا و ماما معاك واختاروها وانا عايز اتفاجئ 
جواد : بس
ممدوح : وافق ي ابني مش هتخلص من زنها 
جواد : ماشي … يناسبكم امتي 
ممدوح : الوقت اللي يناسبك قول عليه واحنا هنبقي جاهزين 
جواد : هشوف مواعيد العيادة وبكرة هكلم حضرتك 
ممدوح : ان شاء الله 
جواد : استأذن انا بقا 
سميرة : لازم تتعشي معانا 
جواد : مرة تانية ي امي .. انا خلاص مفيش مكان في بطني عشان  اتنفس حتي 
سميرة : هتكسفني 
جواد : مرة تانية ي أمي .. هعوضهالك ان شاء الله 
سميرة : هستناك 
جواد : ان شاء الله 
نروح ل فيلا الهلالي نجد الجميع صلي فروضة وقرأ وردة القرآني وأذكارة وخلدوا الي النوم وكذلك في منزل كايرا ولكن اختلف الأمر في فيلا الزيني فنجدهم يجلسون علي الأريكة أمام التلفاز و أمامهم علي الطاولة الكثير من المسليات و يشاهدون مسرحية العيال كبرت فكان آصف يجلس في المنتصف بجانبة أماندا علي اليمين و مروج علي اليسار و مروان يجلس بجانب أماندا  .. ظلوا يشاهدون التلفاز في جو اسري دافئ و مرح و ناموا مكانهم دون ان يشعروا فكانت أماندا  تنام بحضن آصف و مروج تستند علي كتفه و مروان ينام علي قدم أماندا  كان المشهد رائع للغاية وكإنه أب حنون يحب زوجتة و زوجة تحب زوجها و أبنائهم لجوارهم كم كان منظرهم جميل … ينتهي اليوم ويبدأ يوم جديد كما اعتدنا ولكن الجديد ان عائلة آصف انضمت الي صباحنا المميز .. فقد إستيقظت أماندا كالعادة بدري ودون الحاجة الي منبة فهي قد اعتادت علي ذلك ووجد هذا المشهد الرائع فقامت بفتح هاتفها وأخذ صورة للذكري ومن ثم اتقظتهم وصلوا جماعة في غرفة الجلوس فهم لم يعدوا ركن الصلاة بعد بعدما انتهوا شرعوا في عمل ركن صلاة مميز في الفيلا و اختارت أماندا  مكان مميز في الفيلا هادئ وبعيد عن اي نظر و ضوضاء وقاموا بتنضيمة كما احبوا … انتهوا من تصميم ركن الصلاة واعطت أماندا  كل واحد منهم مصحف خاص به لكي يقرأ به 
استيقظ الجميع بحماس وفعلوا ما يفعلون كل يوم لا داعي لذكرة … اخدوا يجهزون انفسهم من الصباح فاليوم خطبة راكان و جُلنار 
في منزل جُلنار  استيقظت مبكراً كي تهيئ نفسها 
جُلنار بغناء : متزوقيني ي ماما قوام ي ماما دا راكان هياخدني بالسلامة ي ماما 
أخذت تضع الماسكات و تاخد شاور قبل انت تأتي ما يسمونها * ميكاب أرتست * اسمها كاوفيرة و نخلص كي تضع لها الميكب 
كان الحال لا يختلف عند أماندا  ومروج فأخذوا يضعون الماسكات والكريمات المرطبة و يضعون المكياج الخفيف و يرتدون الفساتين لكي يذهبوا الي العروس …يمر الوقت ونجد جميع البنات مع جُلنار يساعدونها في اللبس والميكاب و كانوا جميعاً في غاية الجمال فكانت أماندا رائعة بفستانها الذي شاهدناة .. وجُلنار رائعة في فستانها الأحمر الذي سنشاهدة البارت الجاي ان شاء الله  والبنات كانوا يرتدون ألوان مقاربة لبعضهم بدرجات البنفسج و الشباب كانو يرتدون بدل سوداء مع اختلاف الجرافيت من شاب ل آخر 
وصل راكان و أصدقاءه و عائلتة الي منزل جُلنار و رحب به أهل جُلنار بشدة 
في غرفة جُلنار 
جُلنار  : انا خايفة اخرج .. قلبي بيعمل بوم بوم طق 
أماندا  : قلبك بيعمل اي 
جُلنار  : بوم بوم طق 
أماندا  : ربنا يهديك ي جُلنار  قومي ي ماما .. لحسن راكان ممكن يجي يشدك من قفاكي 
جُلنار  : لا انا اخرج بكرامتي 
خرجت جُلنار  وخلفها البنات وعندما شاهدها راكان 
راكان  : دا انتِ يوم ابوكِ مش فايت 
محمود : نعم 
راكان : لا مؤاخذة ي عمي 
محمود : لا مؤخذتك معاك 
تفتكروا سُديم هتتخطي الموضوع دا ولا لأ …. ؟! تفتكروا غياث بدأ يحبها ولا اي … ؟! تفتكروا أماندا حبت آصف ولا لسه … ؟! تفتكروا راكان اتفاجئ من اي ….. ؟! طب تفتكروا هيعمل اي في جُلنار…. ؟! 
يتبع..
لقراءة الفصل التاسع والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!