رواية عندما يعشق الادهم الفصل السابع والأربعون 47 والأخير بقلم رانيا عثمان

دلف ادهم ومراد ومروان للداخل بهدوء 

قتلوا الحراس ودلفوا ولكنهم صدموا عندما استمعوا لصوته ياتي من الوراء

لفوا له بحذر ولكن مراد صرخ بفزع عندما راي زينه بين يديه ويوجد جهاز حول جسدها 

ادهم بحذر/فريد سيبها

نظر لاخته يطمئنها بعينيه

فريد/اختك مقابل مراتك

ادهم بغضب/انت بتقول ايه 

فتح له الهاتف وهو يريه مروة نائمه وهناك حارس يضع الس*لاح على رأسها 

ادهم بصوت عالي/سيبهم ي فريد وهعملك اللي انت عايزه

فريد/عايز مروة

ادهم بغيره اندفع له وامسكه بقوه من ملابسه ولكنه ابتعد عندما رفع الجهاز الذي بيده والذي سي*نهي حياة اخته

تسلل مروان للداخل بحذر دون ان ينتبه له ليدخل عند الغرفه التي موجود بها مروة 

ليتخلص من الحارس الموجود ليحمل مروة ويخرج محاولا ان يخرجها من هنا 

وجد شخص ورائه ليلف له وجده عدي الذي قال له /هاتها انا هخرجها متخفش دي مهما كانت اختي

نظر اليه ليعطيه مروة حملها عدي برفق وهو يشعر باحساس الراحه بداخله انه راها خرج بها من باب سري لياخذها الي الخارج ويضعها في السياره 

في الداخل كان يقف وهو ممسك بزينه 

مراد/فريد سيبها هي ماذتكش في حاجه 

كانت زينه تبكي بصوت عالي من الخوف 

شعر بس*لاح علي راسه 

عدي /سيبها يفريد

لف فريد بصدمه ليقول/لوسفير

عدي /قصدك الرائد عدي 

رفع فريد الس*لاح بوجهه عدي اما عدي فسحب زينه داخل احضانه 

كان الجميع يقف بحذر بينما عدي يفك هذا الجهاز الذي علي جسدها وهو يضع الس*لاح في وجهه فريد

عدي /انت فاكر نفسك بتضحك عليا 

فريد/عدي انت بتعمل ايه 

عدي/بعمل اي بعمل الصح انا من الاول وانا معاك عشان امسك عليك اوراق او اي حاجه اسج*نك

بيها

فريد /امممممم طيب ما انا عارف

نظر اليه عدي بهدوء فهو قد علم ما حدث 

عدي /قسما بربي لو حصلها حاجه لهد*فنك مكانك انت فاهم 

ضحك فريد/ متخفش عليها دي برضو اختي يعني

بس اوعدك انك مش هتشوفها تاني 

احمرت عيني عدي ليقول بغضب /لو عملتلها حاجه هقت*لك

جاء احد الحراس ليقول /فريد باشا البت اللي كانت محبو*سه جوا مش موجوده 

تقدم ادهم بسرعه ولكمه علي وجهه ليوقعه ارضا 

مسك مراد زينه التي كانت متشبته بعدي بقوه

اخذها داخل احضانه اما ادهم فكان يض*رب فريد بقوة 

وجده اغمي عليه فقام واتجه لزينه احتضنها بقوة 

صوت رصا*صه دوت المكان نظر الجميع ليجد مروان يمسك الس*لاح وفريد واقع ارضا

اتجهه مروان الي ادهم واحتضنه ليقول/انت كويس 

اما عدي فخرج يبحث عن ميان ليجدها موجوده باحدي الغرف اتجهه اليها ليحضنها بقوه وهو يقبل عنقها بخوف

ميان/فين فريد 

نظر لها عدي بحزن لتنظر اليه وهي تزيحه من طريقها فمهما كان هذا اخيها الذي رباها كل هذه السنوات

ركضت للخارج لتقف بصدمه وهي تجد اخيها واقع علي الارض غار*ق في دما*ئه

نزلت الي الارض والصدمه تملكتها لتصرخ بصوت عالي/فرررررريد متسبنيش فوق ارجوك

قوم ي فريد متسبنيش لوحدي انت وعدتني انك مش هتسيبني صح قووووم يلا الله يخليك فوق عشان خاطري فوق وانا هعملك اللي عايزه

ركض اليها عدي ليحاول الاقتراب منها لتصرخ به وهي تقول /اوعي تفكر تقرب مني انتو السبب في م*وت فريد انا بكر*هك ي عدي ومش عايزة اشوفك تاني في حياتي 

كان يقف والصدمه تتملكه والجميع ينظر لهم ويتابع ما يحدث

عدي /اهدي ي ميان انتي بتقولي ايه 

ميان بعيون حمرا/بقولك مش عاوزه اشوفك تاني انت فاهم طلقني ي عدي

وقعت الكلمه عليه كالصاعقه ليقترب منها وهو يسحبها من يدها لتقف امامه وبقوه وعيونها مقابل عيونه تنظر له بجرأه لاول مره يعهدها

عدي/مفيش طلاق انتي فاهمه وهتيجي معايا 

انتي عارفه كويس ان اخوكي كل حياته غلط وكان لازم يتاعقب

صرخت به لتقول/يتاعقب بس مش بالطريقه دى اه اخويا عمل حاجات وحشه في حياته بس بيفضل اخويا اللي رباني وكبرني بس انا عملت ايه خونته 

عدي /ميان حبيبتي اهدي شويه 

نظرت اليه لتنفض يده الموضوعه علي وجهها وعادت الي الوراء لتقول/سيبني ي عدي انا مش هقدر اكمل معاك 

كان عدي في صدمه كبيره مما يحدث نظرت هي له لتخرج بسرعه من المكان فهي لن تستطيع ان تبقي أكثر من ذلك 

مرت دقائق لتاتي الشر*طه وتاخذ جث*ه فريد

خرج ادهم الي مروه النائمه في السياره ليحملها وياخذها لسيارته وهو يفكر فيما حدث 

ومراد اخذ زينه ومروان وذهب بالسياره لم يتبقي سوي عدي الواقف بضياع خسر كل شيء حتى روحه خسرها

شعر بيد توضع علي كتفه نظر لها ليجدها يد صغيره أغمض عينيه لتنزل دموعه ليسحب اليد الموضوعه علي كتفه ليجعلها امامه نظر لها وعيونه حمراء مثل الد*م تعلقت برقبته بشده وهي تبكي لتقول/انا اسفه سامحني بس مكنش قصدي انت عارف اني ماليش حد غيره في الدنيا دي بعدك

انا حاسه ان روحي بتتسحب مني اااااه ي عدي فريد سابني لوحدي عمره ما زعلني ولا رفضلي طلب كان ابويا واخويا وصحبي مكنش بينام غير في حضني

بكت بصوت عالي ليحضنها هو بقوه ويرفعها لتكون بمستواه

*********

في القصر كان الجميع جالس منتظر قدوم ادهم الي القصر والقلق يتاكلهم ومالك الذي لم يكف عن البكاء 

ومنه التي عادت الي المنزل 

لكنها لم تتعافي

سمعوا صوت السيارات لتقف الفتيات وكذلك مريم وحنين واروي وسلمي وصافي اتوا عندما علموا بما حدث 

نزل ادهم وهو يحمل مروة الغائبه عن الوعي 

ومراد يحمل زينه والتي نامت من التعب

دلفوا للقصر ليهرول الجميع اليهم 

رحمه/مالهم ي ادهم في ايه 

ادهم/متخافوش هما كويسين

بس نايمين من التعب

اخذ مروة للاعلي وكذلك مراد وصعدوا البنات ورائهم

دلف للغرفه ليضعها علي الفراش ويطلب من الفتيات ان يعتنوا بها

نزل للاسفل ليسال عن مالك فوجده يبكي 

ذهب اليه بلهفه لياخذه من والدته ويحمله حتي يهدئه

ادهم/بس يحبيبي 

مالك /با… ب. ا

ادهم/اي يقلب بابا 

نظر ادهم اليه والي عيونه الحمراء من كثره البكاء ليطلب من زهره ان تطعمه 

وتغير له ملابسه اما هو فخرج وذهب لمكان ما

*********

جاء الليل علي الجميع واستيقظت مروة ومالك الذي رفض ان يتركها تبعتد عنه

جاء ادهم الي القصر وامر بحضور الجميع وكذلك مروة

نزل الجميع الي الاسفل كان هناك جميع الشباب والفتيات وكذلك ياسين وحمزه وكلهم يقفون

ينتظرون ماذا سيقول 

ادهم /ادخل 

دخل عدي الي الداخل وهو ينظر لمروة التي تذكرت يوم الحفله

وزينه التي صرخت باسمه وركضت اليه تحتضنه/عدي انت هنا

عدي بابتسامة /عامله ايه ي اوزعه

زينه بابتسامة /انا تمام وبعدين انت مش اوزعه ي استاذ ابو طويله

ضحك لها لتبتسم له 

اما مروة فتجمدت مكانها من الصدمه اهذا عدي يالله كم انت كريم ليعود لها اخويها اتجهت له بحذر خوفا من ان يكون حلم

وزينه التي تبتسم لها بان تتقدم وقفت امامه لتضع يدها علي وجهه واليد الاخري علي صدره

مما ضايق ادهم واثار غيرته ليلعن نفسه انه اتي به

بدون مقدمات ارتمت داخل احضانه وهي تبكي بصوت عالي وكذلك هو كان يحتضنها برفق لانه يعلم انها حامل ملس علي ظهرها برفق وهي متشبته داخل احضانه

جاء امجد ليقف معهم وهو محتضن مريم وهي اختهم الصغري ليحضن عدي والذي كان يمسك بيد مروة لا يريد تركها ارتمت بداخل احضانه ليقول/وحشتيني ي شقيه

احتضنوا بعضهم بقوه والجميع ينظر لهم 

امجد بعد ان ابتعد عنهم نظر لادهم وقال/عايز اتجوز بقا مش الموضوع خلص جوزني

ابتسمت زهره بخجل 

ليقول محمود ويحيي وادم في نفس الوقت /وااحنا عايزين نتجوز

ابتسم ادهم ليقول /لو لقيتكم قدامي مفيش واحد فيكم هيتجوز 

هرولوا جميعا من امامه لتبتسم الفتيات 

اقترب من مروة ليحملها شهقت هي بخجل ليجد الجميع ينظر اليه ليقول /اي مراتي وحشاني

ضحك الجميع بقوه لياخذ مروة ويصعد للاعلي والجميع مبتسم بفرحه

*********

بعد مرور ثلاث شهور تجوز كلا من محمود ومريم وادم وسلمي ويحيي وحنين وامجد وزهره 

كانت مروة تجلس هي ومالك يلعبون لتشعر بالالم الحاد في بطنها لتصرخ 

خرج الجميع علي صراخها ليركض اليها ادهم وعدي وميان وباقي الفتيات 

حملها ادهم وهي مازالت تصرخ بالم نظر اليها بخوف شديد ليضعها في السياره ومعه عدي وميان ليذهب الي المستشفى والجميع ورائه في باقي السيارت

وصلوا المستشفى ليدخل بها والجميع ينظر اليه لتاتي الطبيبه وتامرهم بان ياخذوها الي غرفه العمليات

كان الجميع واقف امام الغرفه والقلق يتأكلهم وصوت صراخ مروة يسمعه الجميع نزلت دمعه من عين ادهم وكانت هذه اول مرة في حياته يبكي من صغره

مرت دقائق ليسمع صوت طفل فرح الجميع وارتسمت البسمه علي وجهه الجميع سمعوا صوت طفل اخر لينظروا الي بعضهم 

خرجت الطبيبه ليهرول ادهم اليها لتبتسم وهي تقول /الف مبروك جالك ولدين زي فلقه القمر

ادهم/مروة عامله ايه 

الطبيبه/دكتوره مروة كويسه الحمدلله 

دلف الجميع الي الداخل مسك ادهم يد مروة ليقبلها وهو يضع يده علي راسها 

نظر لاطفاله بفرحه والدموع في عينيه حتي ياسين من فرحته نزلت دموعه والجميع فرح بهذا اليوم

تحدثت رحمه/الف سلامه عليكي ي حبيبتي

مروة بتعب/الله يسلمك 

منه بابتسامة /بت ي مروة هتسمي الولد ابو عنين زرقا ده زين خلصانه 

مروة بابتسامة متعبه/اه هسميه زين مروة مش انتي اللي اخترتي بس يكش يطلع زين

ضحك الجميع لتقول صافي /طيب والتاني هتسميه اي

مروة بابتسامة رقيقه وهي تنظر لياسين/هسميه ياسين

ابتسم الجميع باتساع من هذه الفتاه التي تحتل قلب الجميع 

اقترب ياسين ليحمل ياسين الصغير لتقول رحمه/شبهك اوي علي فكره 

ابتسم ياسين لها 

منه بتنهيده/وانا هجيب رحمه وهجوزها للواد ابو عنين خضره ده 

ضحك الجميع واحتضن حاتم منه بحب

كذلك ياسين احتضن رحمه بحب وهو ينظر للجميع وكيف العائلة تغيرت بسبب هؤلاء الفتيات وعائلتهم التي كبرت تنهد براحه كبيره لتنظر له رحمه وكانها تعلم ما يفكر به 

********

تمت بحمد الله تابعوني في الجزء الثاني 

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا