Uncategorized

رواية الحب الضائع الفصل الحادي والعشرون 21 والأخير بقلم رحمة طارق

            رواية الحب الضائع الفصل الحادي والعشرون 21 والأخير بقلم رحمة طارق

رواية الحب الضائع الفصل الحادي والعشرون 21 والأخير بقلم رحمة طارق

رواية الحب الضائع الفصل الحادي والعشرون 21 والأخير بقلم رحمة طارق

ليصدم عمر عندما راي من الشخص الذي يمسكه ذلك الرجل ليجد منار وهو يضع يده علي فمها يمنعها من الكلام وهي تحاول ان تقاومه بشده 
ليقتحم الغرفه بسرعه
ليصرخ فيه الرجل: انت مين يا جدع انت
ليتجه اليه كريم بغضب قادر علي ان يفتك بكل من يقف امامه ليسحب منار من بين يديه بقوه ويتركها ويتجه اليه ليضربه بقوه في جميع أنحاء جسده حتي فقد وعيه ولم يكتفي كريم وهو يضربه ويزيد من قوة الضرب كلما تذكر لمسه لحبيبته 
ليتوقف عن ضربه بعدما سمعها تقول له ببكاء شديد : كفايه يا كريم
ليتجه اليها وهو يري انها علي وشك الانهيار
ليحملها ويتجه بها للخارج لتتشبث به وياخذها الي السياره ليضعها وينطلق لمكان هادئ
اجري مكالمة هاتفية
كريم بغضب: نادر خمس دقايق تكون في عماره…هتلاقي واحد ابن….هناك مغمي عليه تاخده وتربيه علي ما اجيلك ثم يغلق الهاتف ويرميه امامه ليجدها تبكي بحرقه 
وجد نفسه امام بحر اسكندريه فنزل من السياره ثم اتجه الي الناحيه الاخرى ففتح الباب وسحبها لتنزل من السياره
كريم بغضب: دلوقتي حالا عاوز اعرف مين الحيوان دا وليه كان ماسكك وبيكلمك بالطريقه دي وهتقوليلي ايه اللي مخليكي مش موافقه عليا فاهمه
لتظل تبكي ولم ترد عليه
ليمسكها من يديها بغضب وهو يصرخ بها: اتكلمي
لتنتفض بقوه وخوف وهي تحكي له ماذا حدث: من سنتين اللي انت ضربته ده  جه اتقدملي فطبعا انا واحده ككل البنات مبقاش ليا غير سنه في الكليه فده سن الجواز ولو اتاخرت عن كده هابور فاهلي شافوه كويس من جميع الجوانب عنده شقه وفلوس وعربيه وما عندوش اخوات بنات فوافقوا بيه واتخطبت له وانا كاي واحده ما حبتش قبل كده فتقبلت الموضوع وقولت هو دا نصيبي ضغط كريم علي يديه بقوه حتي ابيضت وهو يستمع لها وهي تكمل وبعد خطوبتنا بمده بدا يتعامل معايا بغرابه بيطلب مني اروح معاه الشقه عشان اشوف التشطيبات واما ارفض كان يعاتبني ويقولي انتي مش واثقه فيا لحد ما جه في يوم قالي ان بابا هاييجي يشوف الشقه فقالي لو عاوزه اشوفها انا كمان وقالي ان بابا موجود
فا انا الصراحه اطمنت وفعلا انا كنت عاوزه اشوف الشقه اللي انا هاعيش فيها عامله ازاي فروحت هناك بعد ما عرفت العنوان
فلقيته فتحلي الباب سالته بابا فين قالي ان هو جوه
دخلت وبدور علي بابا بس ما لقتوش سالته تاني قولتله بابا فين
لقيته مره واحده صمتت وهي تبكي بشده
ليجز كريم على اسنانه وقد تحولت عينيه للون الاحمر: كملييي
لتكمل منار وهي تبكي بشده: لقيته مره واحده حاول يعتدي عليا وانا حاولت اوقفه وكنت ببعده عني بصعوبه انا كنت بدات افقد الامل ان انا هاخرج من هناك سليمه بس حمدت ربنا اما لقيت حديده جنبي جبتها وضربته علي دماغه فاغمي عليه وانا جريت بره الشقه شبه المجانين وروحت البيت فاهلي علطول فسخوا خطوبتي منه بس ما رديوش يعملوله محضر ثم اكملت بحرقه عارف ليه عشان انا بنت وخايفين على سمعتي ما فرقش معاهم ان كان في واحد حيوان هيغتصبني لا فرق معاهم بس سمعتهم وكلام الناس وبعدها اتقطعت علاقتي بيه وما شوفتهوش بعد كده بس من شهرين وهو عمال يتصل بيا وبيقولي انه عاوز يرجعلي بس انا رديت عليه وقولتله ان لو هو ما بعدش عني هبلغ عنه
كريم بغضب حارق ولوم: وما قولتليش ساعتها ليه
منار بانهيار وصوت عالي: واقولك ليه وانا مش عاوزه اقرب منك ولا ادخلك حياتي خايفه امر بنفس التجربه دي تاني مش عاوزه حد يقرب مني عاوزه اكون لوحدي كفايه اللي حصل معايا حاولت ابعدك عني وكنت كل مره ارفضك وانا بعافر نفسي عشان ما احبكش بس للاسف حبيتك حبيتك وانا بجاهد عشان ما احبكش مش انا اللي كسبت يا كريم انت اللي كسبت بس انا خايفه خايفه اوافق بيك يا كريم
لتنهار في البكاء
كان يشعر بان سكاكين تغرز في صدره وتقطعه وهو يستمع الي كلامها 
ليقترب منها وهو يحضنها بشده: بس يا حبيبتي
كله انتهي ثم اردف بغضب: وقسما بالله لاندمه علي كل دمعه نزلت من عيونك
ثم ابعدها عنه بعدما هدات
ليردف بمرح: مش ناوي تحن عليا بقا يا جن
لتضحك بمرح رغم حزنها: بجد انت مش معقول ليك نفس تهزر
ليردف بحب: انا عشانك اعمل اي حاجه انتي مش عارفه بحبك ازاي انا عمري ما كنت اعرف الحب الا يوم ما شوفت عيونك وبقيتي في دنيتي حياتي بقا ليها طعم انا هطلبها منك للمره اللي مش عارف رقمها تقبلي تتجوزيني يا منار
منار بابتسامه ودموع: انا اللي كنت متخلفه كان لازم اعرف ان انت مش زيه وعمرك ما هتئذيني سامحني يا كريم علي اي يوم رفضتك فيه عشان بغبائي كنت برفض نصي التاني اللي هيكملني انا بقولهالك دلوقتي يا كريم انا منار النجار وانا بكامل قواي العقليه بعترفلك اني بعشق امك وموافقه اني اتجوزك وتكون قرة عيني
ليضحك بشده بالرغم عنه
كريم بضحك: هو مش المفروض دا يكون مشهد رومانسي
منار بمرح: رومانسي مين يا عم وحد الله كده
كريم: طب ياالله يا ختي عشان بكره هجيب العيله عشان نتجوز (بصوت محمد هنيدي في عسكر في المعسكر)
ليركبوا سيارته ويوصلها لمنزلها ثم يذهب وهو في قمة سعادته للحصول على حب حياته وزوال الحاجز الذي كان بينهم
ليصل امام مخزن مهجور ليقابل احد رجاله وهو نادر
كريم بوجه لا يبشر بالخير: هو فين
نادر باحترام: جوه يا باشا
كريم: مش عاوز حد يدخل الا اما اقولكم
دخل كريم الي الداخل
ليجده معلق من يديه وجسده ينزف الدماء من كل جانب
بمجرد أن راه انكمش علي نفسه بخوف
كريم ببرود: تؤ تؤ تؤ خفت كده ليه ثم اردف بنبره قويه هو انت لسه شوفت حاجه دا احنا هانلعبوا مع بعض
ليقترب منه كريم ببطء مثير للأعصاب ليردف بتساؤل: ايه رايك بقا اعاقبك ازاي انت عارف اخويا واحد وسخ زيك كده حاول يعتدي على مراته عارف عمل فيه ايه خلاه زي خيال ماته لا هو راجل ولا هو ست
يعني من الاخر ما بقاش له في الستات ولا حاجه خالص وانا الصراحه مش اقل منه
ليردف برعب شديد : ابوس ايدك يا باشا ارحمني
كريم بغضب وهو يهجم عليه باللكمات: وانت ما رحمتهاش ليه يا ابن الكلب وانت بتحاول تعتدي عليها لا وكمان ما اكتفتش زمان وجاي تكمل اللي بداته زمان
بس دا بعدك انا اللي يجي جنب حاجه تخصني هيكون مصيره الموت يا ابن…. واكمل ضربه حتي جعله هو الاخر مثل من سبقه لن يجرؤ علي النظر الي امراة مرة اخري
كريم بصوت عالي: نادر
لياتي اليه نادر مسرعا وصدم من منظر الملقي امامه الذي ظن انه مات
كريم ببرود: تاخد الكلب دا وترميه قدام اي اوسخ مستشفي
اوما له نادر بنعم
ليتجه كريم للخارج ثم انطلق الي القصر
اشرقت شمس الاسكندريه تعلن صباح يوم جديد وفي تمام الساعة السادسة صباحا
في قصر العامري
استيقظت طيف من نومها وهي تنوي الهرب من هذا المتجبر وهي تقف امام المراه وتعدل هندامها لتجد دموعها تتساقط بالرغم عنها 
لتردف لنفسها: انتي بتعيطي ليه دلوقتي حبتيه بس هو عمره ما هيفكر يحبك فوقي لنفسك يا طيف ما تنسيش ان هو اتجوزك غصب وهانك اكتر من مره وانتي ما تقبليش ان حد يعمل فيكي كده حتي
وان…ان كنتي بتحبيه لتعزم امرها علي مغادرة هذا القصر لتاخذ بطاقتها ونسخه من قسيمة زواجها وبعض الملابس ومن ثم تتجه الي البوابه الخلفيه لتفتحها بالمفتاح الذي وجدته وهي تنظف مكتب فهد لتخرج بسرعه وتجري حتي وصلت للشارع العمومي
لتجد سياره وتركبها ولا تعلم اين تذهب لتطلب منه الذهاب بها الي بحر اسكندريه
استيقظت ارين من نومها
لتذهب الي الحمام وتتوضأ ثم ادت فرضها واتجهت للخارج لتقابل والدها
طارق بابتسامه: صباح الخير
ارين بابتسامه مصطنعه حتي لا تحزن والدها: صباح النور يا بابا
طارق وهو يضع الطعام علي الطاوله: اقعدي يااللهط عشان تفطري
ارين برفض : معلش يا بابا ما ليش نفس انا هانزل امشي شويه عشان حاسه اني مخنوقه
طارق: طب حتي اقعدي افطري الاول
ارين: معلش يا بابا ما ليش نفس والله
طارق: ماشي يا حبيبتي اللي ترتحيله
ثم اردف: طب هتروحي فين
لتردف بابتسامه انكسار نفس المكان كالعاده هو انا في عندي غيره
لينظر لها طارق بحزن ليعلم ان ابنته في قمة حزنها فهي ستذهب الي البحر لكي تشكو له همومها
لتودعه وتنزل وتتجه للخارج وهي غافلة عن هذا الذي يراقبها
استيقظ فهد من نومه وهو يستعد اليوم لكي يعيد حبيبته وسوف يحكي لها كل ما حدث بالماضي
وسوف يستعيد صديق عمره الذي اشتاق اليه
ارتدي بدله سوداء بقميص اسود يظهر عضلاته بشكل ملفت فقد كان في غاية الوسامه 
خرج من القصر ليتجه الي شركته
وصل الي الشركه وهو ينجز عمله بسرعه ليتجه الي الموعد الذي سوف يكشف فيه كل شئ
استيقظ جاسر من نومه لاول مره بسعاده فهو ينوي اليوم الاعتراف لها واخبارها بكل شئ حدث معه في الماضي وجعله لا يثق بالحب اما الان فهو واثق كل الثقه انه اصبح يعشقها
ليرتدي ملابسه ويتجه الي الاسفل يبحث عنها ليستغرب بشده عندما لم يجد الفطور ليبحث عنها في كل القصر حتي القبو الذي حبست فيه من قبل ولكن لم يجدها ليردف بقلق شديد انتي فين يا طيف
بس
لينادي علي الحرس بغضب: انتوا يا حيوانات ياللي بره
لياتي اليه الحرس بسرعه
ليردف بغضب: مدام طيف مش موجوده في القصر كله يا بهايم انتوا واقفين بره بتعملوا اي
عثمان بخوف من هيئته التي يراها لاول مره: يا جاسر باشا انا واقف بره من امبارح ما فيش حد خرج من القصر
جاسر بغضب: يعني ايه الارض انشقت وبلعتها
تركهم بغضب ليتجه لغرفة المراقبه
ليردف للعامل بغضب وقلق: رجعلي كل لقطات من ساعتين فهو يعلم انها لو هربت سوف تهرب في النور لانها تخشي الظلمه كثيرا ليصدق كلامه فعلا عندما راها تهرب من الباب الخلفي للقصر
ليضرب علي المكتب بغضب وهو يوجه كلامه للحراس: تقلبوا الدنيا عليها عاوزها تكون في القصر النهارده ثم اردف بصوت عالي لجلج المكان من حوله : فاهمين
الحراس بخوف: فاهمين يا باشا
ليتركهم جاسر ويتجه إلى سيارته يبحث عنها بجنون
: انا عارف ان قسيت عليكي بس انا مش هسمحلك تبعدي عني انا بس الاقيكي وانا هحضنك لحد ما اكسر عضمك
وصلت ارين الي فتاه تبكي لتتجه اليها وتجلس بجوارها: عملتي خير انك جيتي هنا
لتنظر اليها الفتاه باستغراب
ارين بابتسامه : مش هتلاقي حد يسمعك ولا هتشكيله همومك غيره اردفت وهي تشير للبحر
لتنظر الفتاه الي المكان الذي تشير فيه ارين لتقول
وهي تنظر امامها بلا مبالاة: فعلا انا اصلا ما لقتش مكان تاني اروحه فجيت هنا يمكن ارتاح
لتنظر لها ارين باستغراب: انتي شكل حكايتك حكايه
ثم اردفت بابتسامه وهي تمد يدها: انا ارين وانتي
لتمد الفتاه يدها هي الاخري: وانا طيف
لتردف لها ارين: تشرفنا يا حبيبتي ثم اردفت بحنان: بصي انا اما بكون مخنوقه بكون بتمني اني اتكلم مع حد ومش بلاقي بتمني ان حد ييجي يقولي مالك فيكي ايه وانا دلوقتي بسالك مالك فيكي ايه 
لترتمي طيف في احضانها وهي تبكي بقوه لتربط ارين علي ظهرها
حكت لها طيف كل ما حدث منذ وفاة والديها حتي هروبها من جاسر
ارين وهي تربط علي ظهرها: انتي حبتيه
لتبتعد طيف عن احضانها لتردف بتساؤل: ليه بتقولي كده
ارين بابتسامه: عشان وانتي بتتكلمي بتتكلمي بوجع اوي ودا بيكون وجع العاشق وانتي شكلك حبتيه انتي اه مجروحه من كرامتك بس انتي ما مشيتيش عشان كرامتك انتي مشيتي عشان خايفه تحبيه اكتر وهو ما يحبكيش
طيف ببكاء: انا قلبي بيتقطع يا ارين مش عارفه من فراقه ولا عشان ما عدش ليا حد
ارين بمرح: مين قلك انك ما لكيش حد دا انا حتي وقعت في حبك من ساعة ما شوفتك
لتضحك طيف برغم حزنها
لتردف ارين بضحك: ايوه كده بقا خلي الشمس تطلع في اليوم اللي مش باينله ملامح دا
طيف بامتنان: شكرا اوي يا ارين انك اتكلمتي معايا
ارين بحنان: ولا يهمك يا حبيبتي انا من النوع اللي بعرف معدن الناس وانتي معدنك طيب واصيل
وبعدين قومي بقا نجيب فطار وحاجه سخنه في البرد دا انا تكتكت
طيف بضحك: يالله
ليتجهوا الي مطعم بجانب الشط ليحضروا الطعام ومشروب ساخن ثم اتجهوا مرة اخري الي الشاطئ
انهي فهد عمله بسرعه ثم اتجه الي المكان الذي سيتقابل فيه مع تلك المسمي بصافي
ظل جاسر يبحث عنها ولكن لم يجدها ليصله رساله ليتوقف بسيارته قليلا ويري الرساله ربما تكون منها ولكن نظر لها باستغراب شديد وهو يرى مضمونها
جه الوقت يا صاحبي جه الوقت تعالي مطعم… في عنوان….. وانت تعرف كل حاجه
ليدير جاسر سيارته بسرعه ويتجه الي المطعم
وصل فهد الي المطعم ليدخل وقد حجز المطعم كله علي حسابه ليجد صافي جالسة على الكرسي
بمجرد أن راته جرت عليه بسرعه تحتضنه 
صافي بدلع: اتاخرت ليه يا فهد انا مستنياك من زمان اوي
فهد بقرف: معلش يا حبيبتي خلصت شغلي وجيت
لتردف صافي: ولا يهمك يا حبيبي
جلسوا علي الطاوله
فهد بخبث: بقولك يا صافي انتي يوم ما مثلنا قدام ارين ان انا بحبك وكده عشان انتقم منها انتي كنتي تعرفي ان جاسر كان بيسمعنا
صافي بضحكه خليعه: ياااه يا فهد انت لسه فاكر دا انا نسيت الموضوع دا من زمان
بس هقولك بص يا سيدي انا كنت اعرف ان جاسر بيحبني بس الصراحه انا كنت بحبك انت وعرفت ان هو جاي عشان يعترفلي فقولت ايه اضرب عصفورين بحجر واحد ابعد ارين عنك عشان اخلص منها عشان انا اللي بحبك وعمري ما كنت هاسمح ان هي تاخدك مني والتاني ابعد جاسر عني عشان مش بحبه ولا عمري حبيته وكان الصراحه بالنسبالي بنك مركزي كل اللي اطلبه منه بلاقيه انا ما رضتش اقولك انه شافنا عشان ما تروحش تقوله ففضلت انكوا تكرهوا بعض علي انكوا تفضلوا اصحاب وما تكونش ليا
لتجد صفعه مدويه تسقط علي وجهها
ليمسكها فهد من شعرها بقوه ويردف بغضب: بس انا عمري ما كنت ليكي ولا هكون ليكي عارفه ليه عشان انتي……بني ادمه عرفتها في حياتي ليرميها علي الارض بقوه
ثم نادي بصوت عالي ادخل يا جاسر
لتنظر صافي بصدمه وهي تري جاسر يدخل وهو ينظر لها بغضب جحيمي
ليردف بغضب: يا بنت الكلب يعني كرهتيني في صاحبي السنين دي كلها 
ثم نظر لفهد بندم ودموع:  انا ما كرهتكش يا صاحبي عشان واحده رخيصه زي دي انت جرحتني اه اما فكرت انك خدت مني اللي حبيتها بس مش لدرجة اني اكرهك بس الرخيصه دي جات قالتلي انها سمعتك وانت بتكلم العميد وتقوله انه يخليني اسقط السنه دي عشان ما خدش المنحه واكون احسن منك وفعلا اتفاجات اما عرفت انك هتسافر تدرس بره ساعتها فكرتك اتخليت عني وكلامها اشتغل شبه السم في وداني ونجحت انها تكرهني فيك وكرهتك يا صاحبي
بس من يومين صدفت اني قبلت المعيد وهو في النادي بعد اما طلع علي المعاش وفضلنا نتكلم والمواضيع جابت بعضها وسالته وقالي ان الكلام دا ما حصلش وانك كمان طلبت منه أن المنحه تروح ليا وانك هتسافر عشان جدك اصر عليك انك تكمل تعليمك بره انا عرفت كل حاجه يا فهد وكنت ناوي اجيلك بس ما كانش ليا عين اتكلم معاك يا صاحبي واقولك اني صدقت واحده…. سامحني يا صاحبي
فهد: انا عمري ما زعلت منك يا جاسر دا انت نصي التاني ياض ثم اردف بمرح تعالي لحضن اخوك يا فواز
ليضحك جاسر ويرتمي في حضن صديقه واخاه الذي فرقهم قلب حاقد اناني كل ما يهمه هو نفسه
لتستغل صافي انشغالهم وتجري من المطعم
لتجري اتصال
صافي بغضب وشر : انت فين
…………………………………..
صافي بشر: تمام اوي تخطفهالي وتجيبهالي علي الفيلا اللي قولتلك عليها
ثم اغلقت الخط: ان ما حرقت قلبك عليها يا فهد ما بقاش صافي الجندي
ليبتعد جاسر عن احضان فهد 
جاسر: هي….. دي راحت فين
فهد: في داهيه كنا هانوسخ نفسنا بالتعامل معاها اصلا
ثم نظروا الي بعضهم وضحكوا وهم يسلموا علي بعضهم بطريقه مميزه
ليردف فهد : فهد وجاسر
جاسر بضحك: واحد
فهد: واللي يعاديهم
جاسر: ما يسلمش منهم
فهد: واللي يحبهم
جاسر: يشوف ودهم
ليردف فهد: حمدالله علي السلامه يا صاحبي
جاسر بابتسامه: الله يسلمك يا صاحبي
ثم تحولت نظرة جاسر للحزن مرة اخري
ليردف فهد بقلق: مالك يا جاسر
جاسر: هحكيلك يا فهد
ليحكي له جاسر كل ماحدث معه منذ خطفه لطيف وحتي هروبها منه
فهد بهدوء وهو يطمئنه: ما تقلقش يا صاحبي ان شاء الله هاتلاقيها
ليردف جاسر برجاء: يا رب بجد من غيرها حاسس اني تايه
فهد بمرح: طب ياالله يا خويا عشان ندور عليها وبعدها اروح ارجع مراتي
ليردف جاسر باستغراب: ليه مراتك فيها ايه
فهد بسخريه: لاء دي حكايه طويله تعالي هحكيهالك في الطريق
ذهبوا للخارج وركب جاسر مع فهد وظلوا يبحثوا عن طيف
في مكان اخر
جابر: فهمتوا يا رجاله مش عاوز غلطه
احد رجاله: طب هيا انهي واحده فيهم يا معلم
جابر بغباء : والله يا بني ما انا فاكر
استني هاشوف الصوره بحث عن الصوره ولم يجدها هو نهار باين من اوله بصوا هما جايين علينا اهوه هاتوا الاتنين وخلاص والهانم تبقا تتصرف معاهم
ليوما الرجال بنعم
كانت ارين تمشي بجوار طيف
طيف باحراج: يا ارين انا ممكن اخد اوضه في اي اوتيل مش لازم اروح معاكي
ارين بغضب: طيف بجد ازعل منك وبعدين هيا علي فكره ما فيش فيها احراج ولا حاجه انتي واحده صاحبتي هاتقعد معايا واهوه بالمره تونسيني اصل انا الصراحه مقطوعه من شجره ما عنديش غير الراجل الغلبان اللي قاعد في البيت هناك ده
ليتفاجئوا برجلين خرجوا من السياره لتحاول ارين الصراخ عندما امسكوهم ولكنهم وجدوا منديلين يوضع علي فمهم ليشعروا بالدوار اثر المخدر و يغمي عليهم بعد لحظات ليحملوهم ويضعوهم في السياره وتنطلق السياره بسرعه قبل ان ينتبه اليهم احد
ظل جاسر وفهد يبحثون عن طيف ولكن لم يجدوها
ليقطع بحثهم اتصال تلفوني لفهد من طارق
فهد بترقب: الو يا عمي فيه حاجه
طارق بخوف: الحقني يا فهد ارين نزلت من الصبح وما رجعتش لحد دلوقتي
فهد وقد وقع قلبه من مكانه واردف بقلق شديد : ما تعرفش كانت نازله رايحه فين
طارق: راحت قدام البحر كالعاده في نفس المكان
فهد وهو يتحرك بالسياره بسرعه: تمام يا عمي انا هدور عليها وهي لو رجعت البيت ابقا كلمني
طارق: ماشي يابني بس امانه عليك لو لقيتها كلمني على طول
فهد: حاضر يا عمي اغلق معه المكالمه وهو يقود بسرعه شديده
جاسر بقلق من هيئة صديقه الغير مطمئنه بالمره: في ايه يا فهد ايه اللي حصل
فهد بخوف شديد مراتي نازله من الصبح وما رجعتش البيت لحد دلوقتي ثم اردف بغضب شديد: قسما بالله انا لو طلع اللي في دماغي صح ليكون اخر يوم في عمرها النهارده
جاسر وهو يستوعب الكلام: انت قصدك
فهد بغضب شديد: ايوه هي ولو طلعت لها يد في اختفائها يبقا تقول علي نفسها يا رحمن يا رحيم
فهد وهو يطلب رقم ما
فهد بامر: نادر تعرفلي دلوقتي حالا صافي موجوده فين ومش عاوز تاخير فاهم ليغلق الهاتف
ويقول في نفسه:يا بنت….. ان ما وريتك
في مكان اخر تستيقظ ارين هي وطيف بخضه وهم يسعلوا بشده بسبب دلو المياه الذي سكب عليهم
ارين بخضه وهي تنظر لطيف: في ايه ثم نظرت الي من امامها: انتوا مين وعاوزين مننا ايه
جابر بشهوه ووقاحه: الصراحه انا عاوز كتير بس بقا مش بيدي حاجه الهانم اللي هتيجي تقرر هتعمل فيكوا ايه
ارين بغضب وهي تري تعب طيف البادي عليها بشده: هانم مين يا حيوانات انتوا مش شايفينها تعبانه ازاي خرجونا من هنا
ليقترب منها جابر ويصفعها بشده جعلت الدماء تنزف من جانب فمها
جابر: لا يا حلوه انا ما حدش يعلي صوته عليا بكلمه
اخرسي لغاية اما المدام تيجي عشان الصراحه مش عاوز ابوظبك وشك الحلو دا خليه حلو كده لحد ما اخد اللي انا عاوزه
لتنظر له ارين بقرف شديد سرعان ما تحول الي قلق شديد وهي تري وجه طيف الشاحب
ارين بقلق: طيف فوقي معايا يا حبيبتي احنا بخير
نظرت لها طيف بدموع : انا خايفه يا ارين
ارين بقوه وهي تشجعها: اوعي تخافي يا طيف اذكري ربنا هو اقوي منهم كلهم وقادر علي انه يزيل خوفك اذكريه يا طيف
لتوما لها طيف وهي تردد ذكر الله حتي بدات في الهدوء قليلا
قاطعهم دخول اكثر وجه تبغضه ارين في حياتها
ارين بغضب: انتي ما انا فعلا ما كانش لازم استغرب ان انتي اللي خطفتيني
صافي وهي تضحك ضحكه خليعه: تؤتؤ يا ارين ليه المقابله دي بس دا احنا حتي كنا صحاب
ارين بغضب: عمرنا ما كنا صحاب ولا هنكون عاوزه ايه يا صافي وجيبانا ليه
صافي بغضب جحيمي: جيباكي عشان انتقم منك من اللي جوزك عمله فيا واخليه يحلف باللي انا هعمله فيكي دلوقتي
ارين وهي تستوعب كلامها: قصدك ايه باللي فهد عمله فيكي
صافي بغضب شديد: جوزك باعني لصاحبه وكشفله كل حاجه واني يوم ما اعترفنا لبعض بحبنا زمان كان تمثيليه عشان ينتقم منك اما شافك مع اخوكي وانتي حضناها انا اه كنت اعرف ان ادهم اخوكي بس طبعا ما ردتش اقوله عشان ابعدكم عن بعض والحمد لله الفرصه جات وبعدتوا عن بعض وبعدت صحبه اللي كان بيحبه عنه وكرهتهم في بعض بس بعد السنين دي كلها ابن…..دا يكشفني لاء دا بعده دا انا هاحرق دمه واخليه يتمني الموت ودا طبعا هيتم بايه
لتنظر لارين بشر: بموتك انتي يا صاحبتي
لتنظر ارين بصدمه لكل ما سمعته ثم اردفت بابتسامه يعني قصدك ان دا كله كان تمثيل وفهد يبحبني فعلا
لتتجه لها صافي بغضب وتشدها من شعرها بقوه ولكن ارين تماسكت امامها: اه بيحبك بس وعد مش هخليكم تتهنوا بحبكم دا لبعض
نظرت لها ارين بلوم: ليه يا صافي ليه كل الكره دا ليا دا انا عمري ما اذيتك
لتبتعد عنها صافي بجنون: ليه انتي بتساليني ليه انا بقا هقولك ليه عشان انتي دايما بتاخدي كل حاجه اما انا لا عندك اب بيحبك اما انا لا ابويا كان مبهدلني ومخليني اشتغل في كل حته عشان اجبله فلوس للزفت اللي هو بيشربه خدتي مني حب فهد الوحيد اللي حبيته وقولت هيشيلني من الفقر اللي انا فيه بس لا من صغره وهو بيحبك انتي ومهما حاولت اتقرب منه كان دايما يبعد عني عشانك
ولسه فيه كتير يا ارين وجايه تساليني ليه
ارين بحزن: ياه دا انتي معبيه اوي مني بس انتي عارفه دا مش غلطي انا زي ما انتي مفكره لا دا غلطك انتي وانانيتك وعدم قناعتك ورضاك باللي ربنا كتبه لكل واحد فينا انانيتك ودتك لطريق انتي عمرك ما كنتي تتمني تكوني فيه يا صافي انتي عمرك ما كنتي بالانانيه دي ايه اللي جرالك
صافي بسخريه: الزمن بيغير يا شيخه ارين ثم اردفت بسرعه صحيح ما اتعرفناش بالسنيوره التانيه اللي معاكي دي
لتنكمش طيف علي نفسها بخوف وهي تتخيلها عمتها التي كانت تحبسها لتنزل دموعها بخوف
صافي بسخريه: تؤتؤ انتي بتعيطي لا يا حلوه ما تخافيش انا انتقامي مش معاكي
جابر: الشنطه دي كانت معاها يا هانم
لتاخذ صافي الشنطه : اما نشوف مين ست السنيوره لتبحث بها وتجد بها ورقه وتفتحها 
لتشهق بصدمه: لا مش معقول
ثم ما لبثت أن ضحكت بشده وهي تقول: لا بجد كده كتير علي قلبي طول عمري فعلا بصطاد عصفورين بحجر من غير ما احس
صافي بسخريه: انتي بقا مرات جاسر العامري
لتنظر لها طيف بفضول هل تعرف زوجها
صافي بسخريه: ايه دا انتي ما تعرفيش ان اللي كنا بنتكلم عليه دا كله هو جاسر العامري جوزك يا قموره
ارين بصدمه: جاسر صاحب فهد يكون جوزك
صافي بسخريه: تخيلي يا ارين يعني الاتنين اللي عاوزه انتقم منهم اللي هيكسرهم معايا ومن غير ما كنت اعرف يا سلام دا انا ربنا بيحبني اوي
ارين بقوه وابتسامه: انتي مفكره انك هاتفلتي من فهد زمان فهد قالب عليا الدنيا دلوقتي وطبعا اما يلاقيني انتي عارفه مصيرك هيكون ايه انتي بتلعبي مع فهد الرفاعي يا صافي ولا نسيتي
صافي وقد بدي عليها بعض التوتر: مش لو عرف المكان ولو حتي عرفه هكون خلصت عليكم وانتهيتم
وصل فهد الي الشط وبحث عنها في كل مكان ولكن لم يجدها
ليشد على شعره بقوه: كده انا متاكد ان هي ليها سبب في اختفائها
جاسر: اهدي يا فهد ان شاء الله هنلاقيها
لياتي له مكالمه هاتفيه ليستغرب عندما وجدها من دارين
ليرد بنفاذ صبر: الو يا دارين
دارين بتساؤل: انت فين يا فهد انت وارين مش موجودين انا جبت لارين الدوا اللي الدكتوره كتبته لها وقالتلي ان لازم ارين تاخده في معاده
فهد باستغراب: دوا ايه
دارين بسرعه: دوا الحمل يا فهد ثم اردفت بترقب هيا ارين ما قلتلكش انها حامل دا قالتلي انها هاتعملهالك مفاجاه في الشركه
فهد فهد انت معايا
ليتوقف العالم من حوله هل زوجته حامل هل اصبح في جوفها قطعه منه ومنها هل سوف يصبح ابا حقا
ليقطعه من تفكيره صوت صديقه وهو يقول له
جاسر: فهد فيه حاجه
فهد بعدم استيعاب: مراتي حامل يا جاسر
ثم استعاد وعيه ليردف بغضب جحيمي وقد تحولت عينيه للون الاحمر: مراتي اتخطفت يا جاسر وهي حامل قسما بالله لو جرالها حاجه او جرا لابني اللي في بطنها حاجه ما هيكفيني في صافي عمرها
جاسر: اهدي يا فهد كلها شويه ونعرف مكانها وانا جهزت كل رجالتي جايين معانا
وبالفعل وجد هاتف فهد يرن مرة اخري ليرد بلهفه عندما راي رقم نادر : ايه الاخبار يا نادر
نادر: هيا موجوده في فيلا اشترتها اول ما نزلت مصر وعنوانها…….
فهد وهو يشير لجاسر ويركبوا السياره وينطلق بها بسرعه: جهز كل الرجاله يا نادر وقابلني هناك
ليغلق الهاتف معه ويتجه للعنوان الذي قاله له نادر
في الفيلا
صافي بسخريه: عارفه يا طيف انا عملت في جوزك ايه انا خليته يكره صنف الستات كلهم خليته يفكر اننا كلنا خاينين بعد اما فهمته اني خنته مع صاحبه واني مش بحبه وبحب صحبه بس الصراحه انتي تاخدي جايزه ازاي اقنعتيه انه يتجوزك
طيف بغضب: زي ما اقنعتيه ان انتي خاينه وما تستاهليهوش انتي حقيره ازاي جالك قلب تعملي في واحد بيحبك كده انتي عار علي الستات المفروض يكون تصنيفك مع الشياطين
لتهجم عليها صافي وهي تشد شعرها بقوه لتصرخ طيف من شدة الالم
لتردف ارين بغضب وهي تصرخ بها: سيبيها يا صافي انتي مش هاتنجي من اللي انتي بتعمليه دا سيبيها احسن لك
لتتركها صافي : ليه كده يا ارين تزعليني منك بس انتي عارفه ايه اللي هايخليني افرح اني اشوفك مبسوطه قدامي لتنادي علي جابر ورجالته
صافي بشر: جابر بما انك انت ورجالتك عملتوا شغل حلو خالص انا هكافئك ثم نظرت الي طيف وارين بخبث هما ملككم دلوقتي اعملوا فيهم اللي انتوا عاوزينه
لتشهق ارين وطيف برعب وهم يستمعوا الي كلامها الذي لا يصدقه عقل
لتصرخ بها ارين بشده: انتي اتجننتي يا صافي ارجعي لعقلك احسنلك
لتتركها صافي وهي لا تعيرها انتباه وتتجه للخارج
تاركة اياهم لهؤلاء الوحوش بدون ضمير ورحمه
ليردف جابر بخبث وشهوره: شكل ليلتنا هاكون عسل اوي
في الخارج وصل فهد وجاسر الي الفيلا ليلحق بهم رجالهم
فهد بامر: بصوا شكل في حراس كتير في الفيلا
ليردف: نادر انت والرجاله اتعامل معاهم اما انا وجاسر هندخل من ورا الفيلا تمام يا رجاله
ليوما له الرجاله بطاعه
ويذهبوا لينفذوا ما أمرهم به
اتجه فهد وجاسر الي خلف الفيلا وهو يخلعوا جواكيتهم ويجهزوا اسلحتهم ليقفذوا من علي السور ويتجهوا لداخل الفيلا بحذر
كانت صافي تجلس في بهو الفيلا بسعاده لنجاح خطتها
ثواني وشهقت بخوف وهي تري مسدس موجه بجانب راسها وفهد وجاسر وواقفين امامها
لتردف بصدمه وخوف شديد: انتوا
فهد بغضب: ايوه يا بنت …. مراتي فين
صافي بتوتر: مراتك مراتك مين
ليصفعها علي وجهها بقوه
ليردف بغضب وقد احمرت عيناه: بقولك مراتي فين
ليوقفه سماع صوت صراخ ياتي من احد الغرف ليجري مسرعا هو وجاسر
ليصدموا بشده وكانت الصدمه الاكبر من نصيب جاسر وهو يره ان طيف بالداخل وان ثلاثة رجال يحاولوا الاعتداء علي زوجاتهم
ليدخلوا الي الغرفه بسرعه وهم يحسبون الرجال من فوقهم ويضربوهم بشده وقد كانوا في قمة غضبهم وكانوا سوف يقتلوهم ليوقفهم صراخ ارين وهي تقول ببكاء: لا لا بلاش يا فهد 
ليتركوهم ويتجهوا ليطمئنوا عليهم
ليتجه جاسر الي طيف يحاول افاقتها وهو ينظر لها برعب : طيف حبيبتي قومي انا اسف علي كل حاجه انا بحبك والله العظيم بحبك قومي يا حبيبتي
ارين ببكاء: خدها المستشفي بسرعه يا جاسر  هيا  كانت تعبانه من اول ما جينا والحيوانات دول حاولوا
يعتدوا عليها هيا الاول
ليحملها جاسر بسرعه برعب وهو يتجه بها للمستشفي
لينظر فهد الي ارين بخوف شديد: انتي كويسه يا حبيبتي الكلاب دول عملوا فيكي حاجه
لتنظر له ارين بندم: سرعان ما اترمت في احضانه وهي تبكي بشده سامحني يا حبيبي انو ما ردتش اسمعك انا كنت متاكده انك هاتيجي وتنقذني عشان كده ما كونتش خايفه
ليحتضنها فهد بشده حتي كادت ان تكسر عظامها
فهد ودوعه تتساقط: انا كنت هموت لو كان جرالك حاجه انتي او ابني اللي لسه ما جاش انا كنت خايف شبه العيل الصغير اللي لعبته ضاعت منه اوعي تبعدي عني تاني يا ارين
ارين بحب: عمري يا فهد انا عمري ما هبعد عنك عشان انت حياتي
ثم ابتعدت عنه ونظرت له بابتسامه وهي تضع يده علي بطنها: وابو ابننا
ليقترب منها بشده لياخذ شفتيها في قبله عصفت بكيانها ليعبر بها عن مدي اشتياقه وحبه لها وفرحته برجوعها اليه
ليفصل القبله وهو يحملها
فهد بخبث: انا شايف ان نروح البيت احسن
لتضربه ارين بخجل في صدره : سافل
ليخرج بها للخارج
ليري نادر يمسك بصافي لينزل ارين ويتجه اليها بغضب
فهد بغضب شديد ليصفعها بغضب شديد: يا بنت الكلب بقا بتخلي الكلاب بتوعك يعتدوا علي مراتي ومرات صاحبي ياه للدرجادي الانسانيه انعدمت من عندك وما عدش عندك رحمه بس انتي عارفه انا هريح البشريه من شرك
ليرفع سلاحه في وجهها اتشهدي علي روحك
لتجري عليه ارين وهي تمسك يديه
ارين ببكاء: لاء يا فهد عشان خاطري بلاش
فهد بغضب: لسه بتدافعي عنها بعد كل اللي عملته معاكي وكانت عاوزه تعمله
ارين ببكاء: ايوه عشان هيا مهما كان كانت صاحبتي 
وهي معزوره اتربت في مكان خلاها ما تعرفش حاجه غير انها عاوزه تنتقم من الدنيا كلها علي اللي عملته فيها ده مش ذنبها يا فهد
لتصرخ فيها صافي بشده: انتي ليه كده خليه يقتلني انتي ليه دايما طيبه ليه دايما بتسامحي ليه مش بتشيلي جواكي من الناس
ارين: عشان انا ما اتربتش علي كده اتربيت اني اسامح واحط نفسي مكان الناس واعرف اي هيا الظروف اللي خلتهم يكونوا كده وانتي يا صافي ظروفك كانت كافيه انها تخليكي احسن وفي نفس الوقت تخليكي اسوء وانتي اخترتي الاسوء
لتبكي صافي بشده لاول مره عمري ما كنت اتمني اني اكون كده بس انا حياتي كلها ذنوب وما استهلش اعيش في دنيا فيها واحده زيك سامحيني يا ارين على كل حاجه عملتها فيكي لتاخذ المسدس من نادر بسرعه وتضعه علي راسها وتقتل نفسها وتسقط كالجثه الهامده
لتصرخ ارين بشده لياخذها فهد في احضانه بسرعه ويحملها ويخرج بها من المكان
فهد بخوف عليها وهو يري انهيارها : اهدي يا حبيبتي
ارين ببكاء شديد: ليه تعمل في نفسها كده يا فهد
ليه انا كنت هسامحها ليه تموت نفسها
فهد بهدوء: هي اللي اختارت كده يا ارين 
احنا مش بايدنا حاجه غير ندعيلها ان ربنا يسامحها
لتوما له ارين وما زالت بين احضانه: ربنا يرحمها
ليركبها السياره ويتجه الي المستشفي الي جاسر لكي يطمئن عليها
وصلوا واتجهوا للداخل ليجدوا جاسر يلف حول حول الغرفه بقلق
ليتجه اليه فهد وهو يربط علي كتفه: ما تقلقش هتكون كويسه
ليوما له جاسر: يا رب يا فهد
جلست ارين علي الكرسي بحزن وهي تنتظر ان تطمئن علي حال التي بالداخل وبالرغم من مقابلتهم التي كانت لفتره قليله للغايه الا انها اعتبرتها اكثر من اختها
ليذهب اليها فهد وياخذها في احضانه: ما تقلقيش يا حبيبتي هتكون كويسه
لتوما له بنعم وهي بين احضانه
لتخرج الطبيبه بعد قليل ليجروا عليها ويطمئنوا على حالتها
الطبيبه وهي تطمئنهم: ما تقلقوش هيا اتعرضت لضغط شديد وكمان يبدو ان حد حاول يعتدي عليها دا غير انها جسمها ضعيف جدا ومحتاج لتغذيه يا ريت تاخدوا بالكم منها هيا دلوقتي فاقت تقدورا تدخلوا تشوفوها
لياوما الجميع لها ويتجهوا للداخل
دخلت ارين لتجري علي طيف تحتضنها بشده لتبادلها طيف العناق وهي تبكي
طيف ببكاء: ارين انتي كويسه ما حصلكيش حاجه صح
ارين بمرح: يا ستي انا قولتلك ما تقلقيش انا عارفه ان البعل بتاعي وبتاعك هيوصلوا قبل ما يعملوا فينا حاجه
ليحمحم فهد من خلفها وهو يقول بغضب مصطنع: بعل هاا انا بقا هوريكي البعل
ليمسكها من ملابسها
لتردف ارين بحزن: سكت السلامه يا صاحبتي يا خساره ما لحقتاش نتصاحب ابقي اقريلي الفتحه ماشي
لتضحك طيف بشده علي منظرها
لينظر فهد لطيف بود: حمد الله على السلامه يا مرات اخويا
لتردف له بابتسامه: الله يسلمك
ليردف لها وهو يسحب ارين من ملابسها امامه: عن اذنك بقا عشان عاوز اعيد تربية مراتي
ليخرج بها للخارج تاركين مساحة لهم ليتكلموا براحه
نظرت طيف لجاسر بلوم وحزن وشوق وحب وهو يبادلها بنظرات عاشق وحزن وغضب من نفسه على احزانها في يوم من الايام
ليقترب منها: حمد الله على السلامه
لترد عليه: الله يسلم حضرتك يا جاسر باشا
ليردف بغضب: اسمي جاسر بس
لتردف بغضب هي الأخرى: ودا من امتي ان شاء الله
جاسر بغضب: من يوم ما وقعت في حبك
لتنظر له طيف بصدمه لتنظر خلفها انت بتكلمني انا
ليضحك على ردة فعلها التي لم يتوقعها
ليردف بحب شديد وهو يمسك يديها: ايوه بكلمك انتي وبحبك انتي وكل دنيتي دلوقتي بقت انتي بعشقك يا طيف قلبي
لتنظر له طيف بدموع: جاسر انت بتتكلم جد انا ما بقتش حمل صدمات
ليسحبها لحضنه وهو يردف بحب: بعشقك
لتحتضنه بقوه وهي تردف: اخيرا قولتها يا حمار
جاسر وهو يضحك: ايه دا دا انتي مستنياها من زمان اوي انتي معجبه قديمه ولا ايه
لتضربه في صدره بخفه: اتلم بقا
جاسر بخبث: اتلم ايه بقا دا احنا عرسان جداد مش ياالله علي بيتنا بقا يا عروستي
طيف وهي تستوعب كلامه: يا حيوان يا سافل انا غلطانه اني بتكلم معاك اساسا انتي فين يا ارين
لتحاول الذهاب ليحملها بسرعه
جاسر بخبث: يا الله علي بيتنا يا روحي
ليذهب بها الي القصر بعدما ودع فهد وارين
بعد شهر
يتزوج كلا من ادهم وريناد ويتم عقد قران كلا من مازن ورقيه ويوسف وياسمين وكريم ومنار
ويتزوجوا بعدها بشهر ليعيشوا حياة رسموها لانفسهم وهي حياة مليئة بحبهم لبعضهم  ولكن بالطبع لم تخلو من المشاكل ولكن بحبهم وتفاهمهم استطاعوا تجاوز كل الصعوبات
بعد ثماني اشهر وفي تمام الواحده صباحا
تستيقظ ارين بتعب لتحاول ايقاظ فهد
ارين بتعب: فهد قوم يا فهد
فهد بنعاس: في ايه يا ارين
ليقوم بفزع عندما صرخت ارين بشده صرخه اسمعت كل القصر
ليقوم فهد بسرعه
فهد بخضه: في ايه يا حبيبتي
ارين بغضب: انت بتسالني ااااه قوم يا غبي انا بولد
لتظل تصرخ بشده ليلبسها فهد اسدالها ويحملها ويتجه بها للاسفل
ليقابله جميع العائله وهم يستمعوا الي صراخها
عمر بخضه: في ايه يا فهد
فهد بخوف: شكلها كده بتولد
ارين بصراخ: شكلها انا فعلا بولد يا ولاد المجانين ودوني المستشفي ااااااااااه
ليجري فهد بسرعه تتبعه جميع العائله وطيف وجاسر الذين علموا من مازن ان ارين تلد
ارين وهم يسحبوها على الترولي وهي تصرخ
: منك لله يا فهد انت السبب
فهد بغضب: هو مش برضاكي
ارين بصراخ: انت كمان ليك عين تتكلم ااااااااه
فهد بخوف: طب اسكتي بس دلوقتي
ارين بصراخ: وكمان عاوز تسكتني ما هو انت وابنك عليا يا رتني ما اتجوزتك كان يوم اسسسسسسود ااااااااه
ليدخلوها الغرفه وتقوم الطبيبه بتوليدها
ليقف في الخارج بقلق شديد
هو والعائله وهم ينتظرون بالخارج ولا يسمعون الا صوت صراخها ليستمعوا بعدها الي صوت جعل السرور يدخل قلبهم وهم يستمعون الي صوت بكاء صغيرهم 
لتخرج الممرضه بعد قليل وهي تحمل الصغير
لتردف بفرحه الف مبروك ولد يتربي في عزكم
ليردف بقلق وارين
الممرضه بابتسامه: المدام تمام شويه وهننقلها لاوضه عاديه
ليطمئن فهد ويحمل طفله بين يديه بسعاده شديده
: ليؤذن في اذنيه
فهد: اهلا بيك يا رعد
رعد فهد الرفاعي
لتحمله جميع العائله بسعاده وهم يروا عائلتهم زادت فرد جديد بقدوم رعد
بعد فتره
دخل فهد الي ارين وهو يحمل طفلهم
ويقترب منها لتحمله ارين بفرحه شديده وهي تقبله
: لتقول بسعاده جميل اوي يا فهد
ليبتسم لها فهد بحب وهو يقبل راسها
: شكرا يا حبيبتي انك بقيتي مراتي وحياتي وجبتيلي طفل زي القمر شبهك عشان تكمل عيلتي
بيكم ليحيطهم هم الاثنين بين زراعيه
بعشقك يا اجمل حاجه حصلت في دنيتي
ارين بحب: وانا بموت فيك
تمت

اترك رد