Uncategorized

رواية حياة الزين الفصل الثالث 3 بقلم ضحى خالد

 رواية حياة الزين الفصل الثالث 3 بقلم ضحى خالد
رواية حياة الزين الفصل الثالث 3 بقلم ضحى خالد

رواية حياة الزين الفصل الثالث 3 بقلم ضحى خالد

بعد اسبوع واقف امام الفلا شارد فى ذكريات اسوع ماضى ….
فلاش باك ……
رن هاتفه بعد ان انتهى من الحديث مع اية ..وكان رقم غريب عنه 
زين: السلام عليكم 
فاروق: وعليكم السلام زين حسين معى 
زين: اه يافندم مين 
فاروق: انا فاروق والد البنت اللى جبتها بليل 
زين : اه اهلا وسهلا بحضرتك 
فاروق: اهلا بيك يابنى والله مش عارف اشكرك ازاى يا زين 
زين بابتسامه: قولت لحضرتك الحاجات دى مفهاش شكر انا عندى اخوات بنات وانا اعتبرتها زيهم 
فاروق: زين انا عندى طلب
زين باستغراب: اتفضل حضرتك 
فاروق بتنهيده: انا طلب منك تكون السواق الخاص لحياه
زين باستغراب: مين حياه.
فاروق: بنتى 
زين: اه مع حضرتك
فاروق: طبعا هتسال اشمعنا انت
زين: اه كنت هسال 
فاروق: لانى سالت عليك طلعت مشاء الله ربنا يحفظك محترم وابن ناس وشهم وجدع .. واللى اسبتلى اللى عملتو مع حياه حد تانى كان استغل انها نايمه او مش فى وعيها … وانا هعوز ايه اكتر من كده لبنتى حد يخاف عليها زى اختو .. قولت ايه ولراتب اللى تقولو 
زين: استنى بعد اذنك مش هدفى الفلوس خالص وانا متفجاء 
فاروق: متتفاجئش ها قولت ايه
زين: انا مش بعمل حاجه غير لما اخد راى اللى حوليه
فاروق: اه مقدر ده معاك لحد بداية الاسبوع الجديد توصل حياه الكليه
زين: ان شاء الله
فاروق: تصبح على خير
زين: وحضرتك من اهل الخير 
قفل فاروق وشرد زين قليلا هو حقا يحتاج الى هذه الوظيفة لذيادة دخلو وهو دخل سابت قرر ان تواضئ ويصلى استخاره …
فى اليوم التالى نزل الى عند احمد وجد ان الورشه قفلت ولعم سيسافر الى ابناء فى السعودية ..
يوسف بحزن على حال من صديقه: متزعلش ربنا هيبعت زرقك 
زين بابتسامه بشوشه:رب الخير لا ياتى اللى بخير يا جو 
يوسف بابتسامه: ان شاء الله يا حبيب اخوك 
زين: عايز رايك فى حاجه 
اردف يوسف فى سره: يخربيت رايى ده 
زين: يابنى
يوسف: قول 
قص عليه زين وكيف قابل هذه الحياه حتى مكالمة والدها وطلب للعمل معه
يوسف بفرحه اخويه:بجد طب وانت مستنى ايه يلا ياعم لسه هتفكر
زين: اسكت اسكت 
يوسف: فرحانلك يا عم 
زين بحيره: اوافق 
يوسف: ايوه طبعا وانجز واتجوز  هند اللى خللت جنبك 
زين: على بركة الله…….
رن هاتف زين …
زين: خير يا اية 
اية بضيق: حماتك هنا وعوزاك 
زين: ماشى جى اهو 
يوسف: خير 
زين: لا دى ام هند عندنا 
يوسف: طب يلا وانا هروح عند ابويا …….
ذهب زين الى بيته دلف وعلى وجه ابتسامه 
زين: ازيك ياخالتى 
سعاد بضيق: ازيك يا زين 
زين: خير 
سعاد: مش شايف ان الخطبه طولة اوى 
زين: ما انا شرحت وضعى لحضرتكم 
سعاد: ايوه يابنى بس دخلين على السنتين مخطوبين وكلام الناس انت عارفو
زين بهدوء: انا محترم نفسى جدا ومش بعمل اى حاجه تلفت نظر الناس 
سعاد: احنا جاهزين من كل حاجه انت اللى مش جاهز
زين: انا بجيب على مهلى 
سعاد بضيق: بص معاك لحد اخر السنه دى لو  مدخلتوش يبقا كل واحد يروح لحالو
زين بهدوء: سبيها على ربنا يا خالتى 
مشت ام هند وتضايق زين من كلامها جدا وكلمة ( احنا جاهزين انت اللى مش جاهز) ضاق صدره منها ….
فاق على صوت راجل.
فاروق: زين يابنى انت روحت فين
فاق زين من شروده: انا هنا اهو 
فاروق: فهمتني بقا لازم تكون قوى وصارم انا بنتى ثعبانه اوعى تخدعك ببرائتها 
زين: تمام 
نزلت حياه بغرور كعادتها 
حياه بغرور: مرنينج دادى 
فاروق: مرنينج 
ثم أردف: احب اعرفك بزين السواق الخاص بتاعك 
نظرت لهو حياه بغرور لتتحول نظرها الى دهشه 
حياه فى نفسها: شوفتك فين قبل كده 
فاروق: تعالى يا حياه
نظرت لهو حياه بغرور: هاى
ابتسامه ابتسامه متغصبه…
حياه: مش يلا ولا ايه 
زين : اتفضلى
مشت حياه امامه…
فاروق: زى معرفتك 
ابتسم زين لهو فطمأن فاروق على ابنتو 
خرج لها 
حياه بغضب: ساعة علشان تجى افتحلى العربيه 
زين فى نفسه: كنت اتشليتى 
حياه: افتح العربيه بقولك
ضغط زين على اسنانه وفتح لها الباب الخلفى 
وكرب هو قاد الى الجامعتها … طوال الطريق ملتزم الصمت وهى ايضا كانت تقلب فى هتفها .. شعرت حياه باملل
حياه: يا انت شغلنى حاجه
زين بهدوء: اسمى زين اسف مقدرش اشغل حاجه
حياه بغرور: مالى ومال اسمك بقولك شغلى music
زين: ياانسه الصبحيه دى بيشتغل فيها قرآن الكريم مش اغانى
حياه بغضب: اسمع يا زفت انت تنفذ اللى بقولك عليه فاهم وبعيدن انا بستاذنك ليه 
وصلت الراديو بهاتفها وشغلت اغنيه اجنبى 
اسغفر زين ربه عدت مرات فعليه تحملها فقط لبدع ساعات …
نظرت لهو حياه بانتصار وهى ترا علامة الضيق عليه …
وصلت اما كليتها
حياه بغرور: انزل افتحلى الباب
نزل زين وهو يشتمها بداخلو 
ضغط زين على اسنانه: اتفضلى يا انسه 
فى نفس الوقت نزل سيف من سيارته وعندما رائها تقف مع هذا الغربب تقدم منها
سيف: مرنينج حياه
حياه: مرنينج سيف
نظر سيف الى ذاك الشخص ذو ملامح ثابته
سيف بتفكير: شوفتك فين قبل كده 
نظى لهو زين بغرور ثم من فوق الى اسفل قائل بهدوء: معتقدش فى مكان
سيف ببلاه: يمكن 
اخرجت حياه بعض الأموال في شطنتها
حياه بغرور: امسك دول ومشف وشك تانى غير لما انا ارن عليك ولو بابا سال حذارى تقولو حاجه 
نظر لها زين باشمازاز: عن اذنك
ركب سياريه وطرقها
حياه بغضب: يا حيوان ان معرفتك مقامك 
سيف : مين ظابط المباحث ده 
حياه بغضب: ده زفت اللى بابى جبهولى سواق واضح ان بابى موصيه جامد بس مبقاش حياه لو مخليت بابى يطردو الجربوع ده
سيف: ايوه كده …
عند فاروق….
فاروق: هتجننى يا امين من مكنتش كده طول عمرها شقيه اه بس مكنتش كده 
أمين مدير أعمالو: يمكن بتعمل كده سبب نفسيتها
فاروق: مالها بقا نفسيتها كل اللى بتتمناه بيجلها فسح فى ارقى اماكن العالم كل سنه ليها موديل جديد في العربيات لبس من اغلى الماركات العالميه عايزه ايه تانى
يتبع…
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!