Uncategorized

رواية حياة الزين الفصل الخامس 5 بقلم ضحى خالد

 رواية حياة الزين الفصل الخامس 5 بقلم ضحى خالد
رواية حياة الزين الفصل الخامس 5 بقلم ضحى خالد

رواية حياة الزين الفصل الخامس 5 بقلم ضحى خالد

حياه: اهو يا ظبوطه اقبض عليه 
فاروق بصرامة: حياه فى ايه 
حياه بتوتر: مش مش ده حرامى 
الظابط: فاروق بيه الهانم اتصلت وقالت ان فى حرامى 
فاروق بغضب من حياه: لا ابدا يا حضرت الظابط مين قال كده مافيش حد غريب وسطنا ده زين
ظابط: بس الانسه قالت ان فى سرقه فى الفيلا
فاروق بصرامة: مافيش حاجه زى كده حياه فاهمه غلط اتفضل وانا هبلغ اعتذارى
الظابط: تمام ….
خرج الظابط  العساكر ….
فاروق بنظرات ناريه لحياه: عرفتى منين ان الملف اختفى 
حياه بتوتر: ها ممم
ضحك زين بخوفت على مظهرها  وجهها يقسوه اللون الاحمر من شدت التوتر 
فاروق بصرامة: ها يا حياه عرفتى منين 
حياه بتوتر: سسمعت عمو امين وهو بيقول الملف اختفى 
فاروق بسخريه: يا سبحان الله الله ولشرطه واقفه قدام الفيلا مستناك تقولى ادخل يا ظبوطه منك ليه الحرامى اهو 
ضحك زين عليها فرمقته حياه بنظره غاضبه ومتوعده 
فاروق بصرامه: اقعدى 
جلست حياه بغرور وراس مرفوع 
فاروق بصرامة: اعتذرى 
نظرت لهو حياه بعيون متسعه لاكانو براسين 
وقالت بغرور: انا من امتى بعتذر 
فاروق : من الحظه دى هتغلطى فى حد هتعتذرى وخاصتا زين 
همست بداخلها بغيظ وهى تتوعد لذاك الغبى الذى يرمقها بنظرات انتصار ففكرت يشيئ 
حياه بود مصطنع اقلق فاروق اما زين لايفهم كثيرا فى مكر حواء: انا حقيقى اسفه يا زين مكنش قصدى اعمل كده ممكن تقبل اعتذارى وانا مش عايزه حد غيرك يكون السواق الخاص بتاعى 
اندهش زين كيف تتحولت هكذا فمنذ دقائق كانت ستقتلو 
فاروق : زين شاب عقلو كبير وقلبو نضيف واكيد قبل اعتذارك صح يا زين 
زين بهدوء: اكيد انسه حياه زى اختى الصغيره 
ابتسمت تلك الشمطاء الصغيره بخبث …
فاروق : ماشى يازين ان شاء الله بكره تكون موصل حياه
حياه بمكر: يا بابى بما ان انا وافقت على شرطك ممكن ارجع اخرج براحتى وزين هيوصلنى 
فاروق: اكيد بس برضوا بحدود
حياه فى سرها :واقف انت بس 
نظر زين فى سااعه وجد ان معاد الغداء قد حان واهلو ينتظرونو 
زين: استاذن انا يا فاروق بيه 
اخرج فاروق ظرف ابيض واعطى الى زين: اذنك معاك يا زين اتفضل ده رتبك
زين باستغراب: بس انا لسه اول يوم شغلى
فاروق بتهرب: اللى بيعحبنى شغلو فى اول يوم بيقبض راتبو على طول 
فهمت حياه ما مخزى هذه الحركه حتى لا يستطيع زين ان يطرق هذه الوظيف قبل اتمام الشهر … استاذن ومشى 
فاروق بعد ام مشى زين: حياه انا عارف ان واركى حاجه مستحيل تتقبلى زين بالسرعه دى 
حياه بمكر يعرفهو والدها جيدا: ابدا يا بابى انا فعلا ندمانه أن زعلت زين منى واعتذرت 
فاروق: حياه لو فكرتى مره تانى انك تاذى زين هتشوفى وشى التانى مش حياه الفاروق اللى تاذى حد بنتى طيبه وقلبها كبير صح يا حياه
حياه بمكر: ok dad don’t worry
فاروق فى خاطره: مقلقش ازاى بس رينا يهديكى يا حياه ……
عند سيف واصدقاؤه…..
ذياد: وانت بتحب حياه على كده
سيف : احب مين حياه لا طبعا انت مجنون
ذياد: امل تسمى علاقتو ايه
سيف: صداقه
ذياد: وحياة امك 
سيف: فى ايه يا ذياد انا وحياه مجرد اصحاب بس مافيش اكتر من كده زيك انت وسلمى
ذياد بغيره: ملكش دعوه ب سلمتى 
سيف بسخريه: ويترى بقا انت ذيادها ولا عادى
ذياد بحيره: مش عارف هى شخصيه غريبه مكس من القوه الكبرياء ورقه والأنوثة
سيف : معاك ربنا بقا يا صحبى كنت خليك زى دماغك عاليه ولا همك حد 
ذياد: اما نشوف هتيجى على بوظك ازاى
ولع سيف سيجارتو واخذ كأس: مش سيف اللى يجى على بوظو يا زوز  امسك 
ذياد: مش بشرب ميت مره اقولك
سيف: نسيت ……
اكل زين وتذكر امر الظرف فدخل غرفته وفتحو ليجد رزمه من المال اندهش زين فقرر العد 
زين: بسم الله ………..
وجدهم ستو الاف. …..
اندهش زين فراتب الشهر هذا يعاد شغلى ست اشهر مع عمو احمد … قرر ان يتحمل هذه المغروره لبعض من لاشهر بهذه الوظيفة سيحقق الكثير .. حمد ربو كثيرا …….
فى اليوم التالى …….. فى سيارة حياه
حياه بغرور: هو ايه الدبله اللى انت لبسها دى 
زين بهدوء: واحد لابس دبله هيكون ايه غير خاطب 
حياه : بجد بتحبها 
زين بهدوء: مش بحب اتكلم عن حياتى الخاصه
حياه: بندردش الطريق طويل 
زين بابتسامه: اه بحبها 
تضايقة حياه من هذه الجمله لاتدرى لما 
ثم أردف بغرور: حلوه
زين : مش مهم الشكل عندى قد الخلاقها 
حياه: ممم معاك صوره ليها
زين: لا 
حياه: معقول
زين بهدوء: اصحابى بيمسكو تلفونى كتير ومش حابب حد يشوف صورها 
انبهرت حياه من رجولته وغيرته ….
صمتت حياه وركز زين فى طريقه …حتى وصلها .. نزل وفتح الباب لها 
زين بهدوء: لما تخلصى كل محضراتك تقدرى ترنى على 
حياه بغرور: okay
عيون داليا لم ترفع من عليه من هذه الكاريزما الذى مع حياه تلك ….بعد ان شمى زين اقتربت منها داليا
داليا بإعجاب: اوو مين ده يا حياه
حياه بغرور: السواق بتاعى 
داليا بدهشه: اما ده السواق اللى انا مرتبطه به يبقا ايه ده كتله من الكاريزما متحركه 
حياه بغرور: ده حتت سواق يا داليا فوقى 
داليا: وايه يعنى 
حياه بغرور: ما الزباله على اشكالها تقع يا دودو 
داليا بغضب: What don’t I let you
(ماذا لا اسمح لك) 
تدخل سيف عندما راى الجو توتر بينهم
سيف: ايه يابنات ملكم 
حياه : مافيش 
سيف: بجد 
داليا بغرور: Don’t worry, Seif, I won’t respond to her 
حياه بغرور: مش مستنيه ردك 
مشت داليا وهى تسب هذه الغبيه …
سيف: فى ايه 
حياه بغرور: شششش اسكت بقا 
سيف بغضب: حياااه اتعدلى 
حياه: انت بتزعقلى
سيف وهو يضغط على اسنانه: انت تزعقي للكل تيجي عندي انا خط احمر هو انت فكرانى السواق بتاعك 
انفضت حياه حين رات الغضب يظهر عليه …
تركت ووقفت اما الكليه اخرجت رقم زين 
زين : السلام عليكم 
حياه بغضب وصاح: تيجى تاخذنى يا زفت حالا … ولم تعطى لهو مجال وقفلت فى وجهه الخط 
زين بضيق: رجعنا لقلة الادب تانى 
يوسف: مالك
نظر لهو زين بغضب ولكمه فى وجه 
يوسف بالم وهو يمسك وجهه: ااااه يا متخلف وانا مالى 
اخذ زين المفتيح وذهب الى كليتها ….
كانت هند تراكب من البلكونه تغيره المفاجاه 
هند: ياترى فيك ايه يا زين …..
وصل لها الكليه وهو يحاول ان يصبر نفسو  كلها نصف ساعه يوصلها الى بيتها …
نزل وفتح لها الباب ركبت بالخلف …بصمت
زين فى نفسو: ايوه اسكتى كده علشان مرتقبش جنايه …..
اوصلها الى بيتها نزلت ببرود …..
زين: مالها دى ….
دخلت ولم تجد والدها وهى فى المنزل وحدها زفرت بضيق ورمت نفسها على السرير وغطت فى النوم ….
عاد زين وهو يتمنى ان تبقى حياه هكذا ….
اية : شكلك مبسوط 
زين بابتسامه: الحمدلله
اية: ربنا يفرحك على طول يا زيزو 
زين : اما فين وش الدرج 
اية بضحك: وش درج زمنها خارجه من الدرس ..
عند وش الدرج اقصد شروق .. وجد على ينتظرها 
على : ازيك يا شروق 
شروق بخجل: الحمد لله
اخرج على شكولاته من جيبه واعطها لها 
على بابتسمه: اتفضلى ياشروق
شروق بخجل: شكرا 
على : تعالى اوصلك فى طريقى 
شروق بخجل: لا شكرا اقدر امشى لوحدى 
مشت شروق ووجهها احمر من الخجل … حك رقبتو وابتسم بخجل ……
عند زين …
هند من خلال الهاتف: يعنى انت كويس 
زين بابتسامه: الحمدلله 
هند بخجل: يارب دايما تبقا بخير 
زين بحنان: عايزك حاجه ياهند محتاجه حاجه
هند بابتسامه لاهتمامه:لا مش عايزه غير انك تكون بخير دايما 
زين بابتسامه: مع السلامه
هند بابتسامه: مع السلامه..
ققل زين معها وهى دارت حول نفسها من السعاده وضعت يدها على قلبها تحاول تهدء من دقاتو …
هند بابتسامه: هتخلينى احبك اكتر من كده ايه بحبك بحبك وبحب حنانك واهتمامك ……..
حل الليل واستيقظت حياه لم تجد احد فى الفيلا بعد فاروق منغمس فى عمله من الصباح ولم يرفع عليها سماعة الهاتف ولم يطمان عليها ابتسمت بسخريه لازعه
قامت واردت ملابسها الفاخمه ونزلت احد النايت كلاب دون علم والدها وزين…
دخل حياه بانف مرفوع وجلس على البار اخذت كاس فى الثانى فى الثالث حتى انغمست وسكرت  ولم تعد ترى تريد ان تروح الى بيتها …. اخرجت هاتفها واول رقم اتى امامها طلبته … 
قلق زين من نومه على الهاتف 
زين بنعاس: السلام عليكم
حياه بثقل حتى الكلام صعب عليها ان يخرج: ت ت ع ا ل ى خ د ن ى
نظر زين الى الرقم المتصل وجدها حياه لا يدرى كيف انتفض على السرير مره واحده وهى يسمع صوتها الذى يدل انها فى حالة سكر ..
زين بفزع: حياه انت في فين 
ولكن لم يجد رد …
زين: حياه انت معى
سمع صوت مختلف صوت رجولى 
شاب البار: لو سمحت الانسه حياه هنا ومش عارفه تروح ممكن تيجى تاخذها 
زين : اكيد العنوان
الشاب…….
زين: تمام انا جى حالا
ارتدى ملابسه على عجله من امره ونزل بهدوء حتى لا يفزع احد …..
عند فاروق
امين: فاروق بيه مش هات اطمئن على حياه
فاروق بانهاك من العمل: اكيد كويسه 
أيمن بائس فهذا الرجل لا يهتم بها وياسفه وحدتها ….
وصل زين عند المكان الذى وصف لهو مكان كما ياتى فر الافلام مقزز رائحة الخمر فى كل مكان كيف تدخل مكان هكذا واين فاروق بيه 
يجدها تسند راسها على طاوله وبيدها كاس اقترب زين منها وازال هذه الشيئ القزز وحاول افقتها 
زين : حياه حياه صحصحى 
حياه بابتسامه بلهاء: زين 
زين بهدوء: قومى معى 
اسندها حتى الخارج ووضعها فى الكرسى الامامى بجانبه وركب بجانبها 
كانت تسند راسها على الزجاج ونائمه ملامحها طفوليه بريئه للغايه تنهد على حلها .
فتحت عينها نظرت بجانبها وجدت زين 
اقتربت منه وضعت انملتها على وجهه وهى تتامل ملامحه الرجوليه 
زين بتوتر: حياه اانت مش فى وعيك 
لم ترد عليه حياه اقتربت اكتر لدرجة انها جلست على قدمه ووجهها فى وجهه ولمسة دقنه الخفيفه وملامحه الرجوليه 
حياه بعدم وعى: انت حلو اوى 
زين بهدوء: حياه انت مش فى وع!!!
لم يكمل كلامه وجدها وضعت اصبعها على شفتيه ونظرت داخل عينه ثم حركت ابهامها على شفتيه مره اخرى 
زين فى نفسو: دى بتتحرش بيه هو فيه ايه 
اقترب حياه لتقبلو ولاكن حمد لله فقد وعيها ونامت واضعه راسها على كاتفه … تنفس براحه ووضعها مجددا على الكرسى رابط حزام الامان … وعاد الى الفيلا الذى وجدها فارغه وبارده حملها وصعد الى غرفتها برفقت الداده فاطمه .. وضعها بحنان على السرير وخلع لها حذارها ومعطفها ودثرها جيدا بالغطاء….
فاطمه: الله يبارك يابنى والله 
زين بابتسامه: عندى زيها لازم اخاف عليها
فاطمه بابتسامه: ربنا يحفظك يابنى 
زين:فاروق بيه فين
فاطمه: من بدرى وهو فى شركه 
زين: وسايب بنتو لوحدها
فاطمه: واحيانا بيسافر كمان…
لان حياه ليست عليها ذنب هى لاتجد اهتمام من احد 
زين بهدوء: لو سمحت بلاش تقولى لفاروق بيه عم اى حاجه
فاطمه: حاضر 
زين بابتسامه: تصبحى على خير
فاطمه: انت مت اهل الخير يابنى …
عادر زين الى بيته وضع راسو على المخده يفكر فى امر حياه تلك وفى الاخر استسلم الى النوم لنرى ما يخبأه القدره لذالك الزين …..
يتبع…
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!