Uncategorized

رواية حياة الزين الفصل السادس 6 بقلم ضحى خالد

 رواية حياة الزين الفصل السادس 6 بقلم ضحى خالد
رواية حياة الزين الفصل السادس 6 بقلم ضحى خالد

رواية حياة الزين الفصل السادس 6 بقلم ضحى خالد

تقلبت حياه وصادع رأسها لا يفرقها امسكت الهاتف وجدها التاسعه طلبت رقم زين واخبرت انها لن تذهب للجامعة…..
اخرجت ملابسها وذهبت للمرحاض تحممت بماء دافئ وخرجت ارتدت ملابسها البيت ونزلت للفطور …..
حياه : مرنينج دادى 
فاروق: مرنينج يا قلب دادى ايه ده مش هتروحى الكليه 
حياه: No عندى صداع رهيب 
فاروق: قولتى لزين 
حياه: ايوه
قام فاروق وقبل رأسها : انا رايح الشركه عايزه حاجه 
حياه: ثانكس 
وضعت لها الداده فاطمه الفطور 
حياه: داده فاطمه هو انا جيت ازاى
فاطمه: زين يا بنتى اللى جابك
حياه بدهشه: زين وعرف مكانى ازاى وبابى ميعرف حاجه عن الموضع
فاطمه: معرفش بس هو اللى جابك باليل وطلعك لحد الاوضه وكمان طلب منى مقولش لفاروق بيه
حياه بحيره: مممم 
فاطمه: تعوزى منى حاجه يا هانم
حياه: ثانكس يا داده …
حياه لنفسها: طب هو ليه مقاليش  وليه مقالش لبابى … بيخطط لايه ده …..
عند الزين …..
زين بابتسامه: صباح الخير يا ناديه 
ناديه: صباح الخير يا حبيبى يعنى منزلتش
زين: لا ماهى مش هتروح 
ناديه: ماشى يا حبيبى
زين بمرح: عايزه حاجه محتاجه حاجه متتكسفيش انا زى ابنك  بروضوا 
ناديه بضحك:ابنى مش محوجنى حاجه
زين بضحك: طيب يا ستى ربنا يخلهولك 
ناديه بحب: يارب 
زين : انا نازل شويه ..
ناديه: ماشى يا حبيبى ….
عند هذه الفتاه الشقيه الذى طرقة المدرسه من اجل ذاك العلى….
شروق بخوف: انا خايفه يا على زين يعرف 
على: طب اهدى كلها بس ربع ساعه ودخلى المدرسه تانى 
شروق: اول واخر مره يا على فاهم 
على: ياستى ماشى 
شروق: ممكن تقولى عايزنى فى ايه
على: انا بحبك
احمرت من الخجل وعلة انفاسها
على: شروق انت كويسه 
شروق بخجل: مش هينفع اللى احنا بنعملو ده مش هقدر اكسر ثقة زين اكتر من كده انا هرجع المدرسة ومتتعرضليش تانى 
على: استنى طيب
شروق بخجل: مش هنيفع مش هينفع 
وذهبت فاره الى مدرستها … حك رقبتو بياس  ……
رن هاتف على ليجدو يوسف شقيقه ..
على بمرح: ايوه يا جو 
يوسف وهو يصرخ عليه: خمس دقائق تكون قدامى يا حيواااان 
على بخضه: خير يا يوسف
يوسف بغضب:هو اللى زيك بيجى من وراهم الخير اخلصصصص 
اقفل على مع  يوسف وهم بالعوده الى شقيقه الغاضب…..
احضر زين طلبات المنزل فهو قد منع اهل بيتو ان ياتو باى شيئ …
عند حياه جالسه لوحدها تقلب فى هاتفها بملل 
وجدت سيف يطلبها 
حياه بضيق:ايوه يا سيف 
سيف: انت فين
حياه بضيق:مش جايه الكليه
سيف: اوو انت لسه زعلانه منى 
حياه بغرور: what ازعل منك انت 
سيف فر سره:ام غرورك ده انا غلطان انى كلمتك اصلا …
حياه: عايز ايه
سيف بهدوء: مقدرش اسيبك زعلانه منى ممكن نخرج انهارده في اى مكان 
حياه: اوكى على كام
سيف: هعدى عليك على ١١ 
حياه بسرعه: لا لا انا هجى 
سيف: ماشى سلام
حياه: باى. ….
عند على ويوسف ….
على : خير يا جو 
يوسف بغضب: مالك ومال شروق 
على بتوتر: شروق مالها
يوسف: هتستعبط على يالاا
على بتوتر: اهدى يا يوسف 
يوسف: اهدى ايه وزفت ايه بتخون ثقة زين فيك يا حيوان زين بيأملنا على اهل بيتو بتخون الامانه يا حيوان بتقابل شروق ليه بتخليها تسيب المدرسه بتلعب على طفله عندها ١٧ سنه ليه ياشحط 
على بهدوء: بحبها يا يوسف ارتحت
يوسف: فكرنى هصدقك انت اصل بتحب حد 
على: اه بحبها هى مش عارف ازاى لقيت نفسى بحبها ممكن تقف جنبى
يوسف: كنت تجيلى من الاول وانا اتصرف مش حد يتصل على يقولى اخوك داير يتصرمح مع اخت صاحبك لو زين عرف انا كده هخسرو بسببك يا زفت الطين هخسر زين بسببك 
على: انا اسف والله بحبها ومش بلعب بيها والله انا نفسى تبقا حلالى 
يوسف بهدوء: مش بطريقه دى وهى لسه صغيره يا على استنى كمان سنه حتى وفاتح زين وهو مش هيرفض طلما بقيت راجل ودخل من الباب مش من الشباك يا استاذ على 
على : انا اسف والله 
يوسف : متتقررش تانى 
على: حاضر 
يوسف: يلا ننزل الشغل ……………
عند سلمى …..
سلمى: حياه مجتش ليه 
ذياد: معرفش 
سلمى: لما اخلص المحضره هبقا اكلمها
ذياد: مش فهمك بتحبيها ولا بتكرهيها 
سلمى: مستحيل طبعا اكره حياه عارف مشكلتى معها ايه … انها متكبره اوى وكمان مش بتراعى مشاعر حد وكده غلط هتندم فى يوم بس انا بحبها 
ذياد بهيام: وانا بحبك 
سلمى بخجل:احمممم المحضره 
ذياد بضيق لتجاهلو: يلا …….
عند زين …… انتهو من الاطعام وشروق شارده فى عالم ثانى … لاحظ زين شرودها فضل ان يطرقها حتى تأتى لها وتحكي لهو ….
دخلت غرفتها وهى تشعر بالذنب يقتلها قد خانت ثقة زين بيها من افضل أن تذهب وتخبره عنما حدث افضل من ان يعرف من الخارج … دخا زين الغرفه وبعده شروق …
شروق بتوتر: زيزو عايز اتكلم معاك 
اشار لها ان تجلس بجانبه: اتكملى يا حبيبتى
شروق بتوتر: بببصراحه خايفه منك
زين بابتسامه: من امتى وانا بخوفك 
لمس خدها بحنان ثم أردف: اتكلمى سمعك 
شروق بتوتر وخجل: زين انا زين انا انا ببحب
تغيرت ملامح وجهه من الابتسامه الى احمرار وعيون متسعه بصدمه 
زين بتماسك: مين 
شروق بتوتر: على اخو يوسف 
زين بهدوء: كملى 
قصة عليه القصه كلها حتى ما حدث اليوم 
ولدموع فى عينها : اسفه يا زين مقدرش اخون ثقتك اكتر من كده انا اسفه 
زين بهدوء: عارفه باللى انتو بتعملوه ده انا كان ممكن اخسر يوسف وانت عارفه يوسف بالنسبالى ايه
شروق بعياط: انا اسفه اسفه 
مسح زين على شعرها بحنان: بصى يا شوشو انت لسه صغيره على الكلام ده ركزى بس فى حاجه واحده دراستك وخليك فاكره انى تعبان علشانكم 
شروق بدموع: انا اسفه 
مسح زين دموعها: خلاص يا شروق يلا يا حبيبتى شوفى دراستك …….
قرر زين عدم إخبار يوسف باى شيئ حتى لا يخلق ماشكل بينه وبين شقيقه مشكله. ….
ويوسف ايضا قرر ان لا يخبر زين لنفس لاسباب ……..
اتى اليل وطلبت حياة رقم زين ليوصلها الى المكان الذي ستسهر بيه ….
زين باستغراب: الساعه ١١ انت متاكد 
حياة: وايه يعنى معاك ربع ساعه وتيجى يلا 
زين بزهق: طيب 
قام وارتدى ملابسه …
ناديه: رايح فين يا زيزو 
زين: رايح اوصل الانسه اخرة مشوار 
ناديه بضحك : اخرة 
زين: عايزه حاجه
ناديه: عيزاك سالم …..
اخذ السياره وذهب عند حياة ….
فاروق: طالعه مع مين 
حياة بكذب: مع سلمى وداليا وباقى البنات
فاروق: وسيف موجود
حياة بكذب: لا طبعا دى قعدت بنات هيعمل ايه فيها 
فاروق: تمام روحى
ركدت وقبلة خده : ثانكس يا احلى بابى فى دنيا ….
خرجت وجدت زين ينتظرها ركبت بالخلف 
زين : على فين 
حياة:……….
زين بضيق: تمام 
فستعود تسهر فى هذه الاماكن مره الاخره 
وصلت عند وجهتها وجدت سيف ينتظرها …
حياة: هاى سيف 
سيف: هاى حياة 
نظر سيف الى زين من فوق الى اسفل يحاول ان يتذكر اين راى 
سيف: بقولك يا نجم متدخل معنا 
زين: لا ماليش فى الاماكن دى 
سيف: تعالى ادخل بس انت كده كده هترجع حياة تانى بدل متروح وتيجى خليك معنى ولا ايه يا حياة
حياة بغرور: اه فعلا بدل متاخر على خليك معنا 
زين: ماشى بس هستنى فى العربيه 
سيف: وده يحصل برضوا لازم لازم تدخل معنا يلا بقا 
استغرب زين سر اسرارو على الدخل معهم استسلم لهم ودخل …..
الماكن مقزز دخان ورائحة الخمر مسيقى عاليه للغايه وبنات مع شباب وشيئ فى منتهى قلة الادب 
سيف : خليكم انا هروح اجيب حاجه نشربها
زين: مش بشرب 
سيف: عارف يا زيزو هجبلك عصير ….
ذهب إلى شاب الذى يقف على البار وعطى وشري مشروب لهو هو وحياة وعصير لزين وقطر لهو بعد القطرات من شيى ما 
ليبتسم بخبث…
فلاش باك …
سيف: متاكده يا حياه هتخرجى 
حياة: اه متاكده 
سيف: مين هيجيبك
حياة: زفت زين ده 
سيف: مالك مديقه منو ليه
حياة: انا اصلا مش بيطقو وبابى هو اللى جبرنى ليه واصلا انا مش واثقه في
سيف بخبث: طب ايه رايك نتسلى بيه ونكره فى عيشتو 
حياة بمكر: موافقه طبعا 
سيف: مش عايزه تعرفى هعمل ايه
حياة: لا عايزه اتفجاءه ……..
عودة الباك ……
سيف: امسك يا زيزو 
زين بابتسامه: شكرا 
سيف بخبث وهو يرى يرتشف منه:You’re welcome 
اتنهى من كباية ومر خمس دقائق بدات الدنيا تلف بيه وجسده يضربو الحراره
حياة بهمس: انت عملت في ايه 
سيف بمكر: اتفرجى ده هيتهيبر دلوقتى
حياة: اوعى يكون اللى فى بالى 
سيف بمكر: هو 
ظلو يراقبو زين الذى يحاول ان يفتح عينه وامسك راسو بسبب الدوار 
زين بترنح: اا ننسه حياه اانا للازم اروح 
حياة بمكر: شوية طيب
زين بدات دواره يزيد: اانا اسف بس انا تعبان 
بدات بطنو تالمو بقوه وضع يده عليها وهو يمسكها بالم واجتاحه الاحساس بالإعاء 
حياة بدا الخوف يسيطر عليها: سيف هو مالو دا اشتغل عكس 
سيف بخوف: شكلى كترت وهو أول مره 
حياة بخوف على زين: نعم افرض حصلو حاجه 
سيف: ياسلام مش كنت مبسوطه من شويه 
قاطعه شجارهم رقود زين الى الخارج واستفراغ كل ما فى جوفه بالم 
رقدت وراءه حياه بخوف: زين انت كويس
امسك راسو من الصداع وقال بثقل :  ل ل لا 
وسقط ارضا 
حياة بصريخ: زززززين !!!!
وضعت يدها على قلبها بقلق …
ناديه: قلبى وجعنى رونو على زين 
اية : يا حبيبتى ان شاء الله كويس 
ناديه بقلق: لا مش مطمأنه يابت رنى على اخوك
اية : حاضر هرن بس اهدى انت 
طلب اية رقم زين مره واثنين ولم يجب 
اية: مش بيرد
بدا القلق ينهش فى قلبها ثم رفعت عينها الى السماء: احفظهولى يارب رجعهولى سالم 
اية :خير ………
عند زين ……
نزلت حياه عند مستوى زين وضعت يدها على جبينه لتجد حرارتو عاليه
حياة بخوف: سيف ده سخن اوى هنعمل ايه 
سيف: أهدى يا حياة 
حياة: فرضا حصلو حاجه احنا هيحصل فين ايه
سيف بغرور: ولا اى حاجه طبعا انت عبيطه ولا ايه انا سيف عثمان محدش يقدر يمسنى 
حياة :طب اتصرف بقا ياسيف عثمان
سيف : ابعدى ابعدى خلينى اوديه المستشفى ………….
بدا يفتح عينه ببطئ وهو لا يتذكر اى شيئ 
امسك راسو بتعب …. وجد سيف وحياه معه وهو فى غرفه غريبه 
زين بتعب: حصل ايه 
بدا التوتر على حياة
سيف سريعا: ولا اى حاجه واضح انك تاثر بتغير الحرارة 
زين بعدم فهم: مش فاهم 
سيف: يعنى احنا كن بره والجو بارد جدا وبعدين دخلنا جوه فجوه سخن اوى فحصلك انخفاض فى درجة الحرارة بسرعه
زين: ممممم
سيف حتى يشوش على تفكيره: تلفونك عمال يرن من بدرى 
زين بخضه: اكيد اية فين التلفون 
حياة: اهو 
نظر زين وجد اكثر من اثنى عشر مكالمه فائته ….
زين سريعا: انسه حياة لازم اوصلك بسرعه واروح بسرعه لوالدتى 
حياة: هروح مع سيف
زين: مينعفش فاروق بيه عارف انك طلعه معى يبقا لازم ترجعى معى
حياة: بس أنت لسه تعبان
زين بابتسامه اثرت قلب حياة: متقلقيش على اتفضلى علشان اروحك 
ثم اكمل وهو ينظر إلى سيف: اروحك معنى 
سيف: لا معى العربيه بتعتى 
زين: تمام فى رعاية الله ….
فى السياره انكمشت حياة على نفسها من البرد لان ملابسها ليست ثقيله كفايه والجو صبح بارد مره واحده بدات نتفخ فى يدها 
زين: انسه حياة فين الجاكت بتاعك 
حياة: مجبتش جاكت 
صف على جانب الطريق وخلع جاكته ولف أعطها اياه 
زين: اتفضلى دفى نفسك على متروحى
حياة بغرور: ثانكس 
زين بهدوء: هتخدى برد فعلا الجو انهارده برد اوى 
اتفضلى متخافيش نضيف …..
نظرت لهو حياة نظره طويله ثم اخذت منه ارتدت حتى شعرت بالدفئ السريع بسبب ثقل الجاكت … دور السياره ليعود بها ….
غزت رائحة عطرو انفها واحتلت ملابسها …
شعرت بامان غريب وراحة العطرو تغزو كيانها… رائحة تسكرها …. تشعر برغبه كبيره فى ضم هذا الجاكت إليها …. فاقت من شرودها على صوت زين 
زين: وصلنا يا انسه حياة 
نزلت حياة وخلعت الجاكت وكانت لاتود ان تخلعو من الاساس 
حياه بغرور: ثانكس 
ابتسم زين لها وثم عاد الى السياره من اجل ان  يعود إلى اهلو ….
دخلت حياة الى بيت وهى تشعر ببعض الذنب اتجاه زين … 
عاد زين الى بيته يجد الكل منظره على احر من الجمر 
ناديه بقلق لرايتو: مالك وشك اصفر كده ليه 
زين بابتسامه تعب: ماليش انا شكلى واخد بارد 
ناديه بشقه : بدر برد ايه اوعى تكون كورنا 
زين بضحك: لا لا هى شوية برد 
وبدا بالسعال حتى احمر وجهه ووضع يده على صدره دليل على شعور بالختناق 
ناديه بقلق: زين انت كويس يابنى نروح المستشفى 
زين بابتسامه باهته: انا كويس يا ماما بس شكلى تعبان شويه 
خرجت من المطبخ ومعها شيئ دافئ 
اية: اشرب ده واعمل حسابك مافيش مرواح الشغل بكره ومافيش نقاش يلا
زين بضحك: مين الكبير يا بت انت 
اية بحنان: انت طبعا بس انا خايفه عليك يا حبيبى 
زين بابتسامه: خلاص مش هروح بس لو قومت تعبان لو بقيت كويس مش هتحرك مكانى وده وعد 
اية بضحك وهى تضم خدوده على بعضها: اشطر كتكوت يا ناس 
زين بضحك: سيبى اشطر كتكوت ينام يبقا 
دلف وبدل ملابسه كانت متسخه بعض الشيئ وضعها في سلة الغسيل وردتى ملابس النوم وذهب فى ثبات عميق …..لم يشعر بشيء ….
سوى ان والدته تخبط على صدرها بقوه بسبب ارتفاع درجة حرارتو  واصبح ينطق بالكلام غير مفهوم …
رقدت سريعا احضرت فوطه بيضاء وعاء بيه ماء بارد وجلست بجانبو … ظلت لمدة ربع ساعة بعمل كمدات ليه ولاكن دون فائدة لم تنزل حرارتو …
استقيظت اية على صوت حركه غريبه في الشقه ..
اية : خير ياماما
ناديه بقلق: زين زين تعبان اوى 
اية بخضه: زين مالو 
ناديه: السخنيه مش عايزه تنزل 
حسين : أهدى انا نازل اجبلو حاجه من الصيدليه على ما يطلع النهار 
اية : اجى معاك 
حسين: تيجى فين الجو ليل اقعد جمب اخوكى 
نزل الحاج الحسين ليجد يوسف فى وجهه 
يوسف بابتسامه: صباح الخير يا عم حسين
حسين: صباح النور يا بنى 
يوسف: خير نازل يعنى بدرى كده 
حسين: زين تعبان اوى رايح اجبلو علاج
يوسف بخضه: زييين هو كويس يعنى 
حسين: اه بس هو سخن اوى 
يوسف: طلع ياعمى الجو ساقع عليك انل هروح اجيبلو العلاج 
حسين: هروح انا
يوسف: اطلع يا عمى الله يرضى عليك 
حسين: ماشى يابنى 
صعد حسين وجلس بجانب زين احضر يوسف الادويه وصعد إليهم 
دق الباب ففتحت اية ….
يوسف بابتسامه تلقائيه لرايتها: ازيك يااية 
اية بابتسامه خجوله: الحمدلله الله اتفضل يا يوسف 
دلف يجد انهو مزال على حالتو 
يوسف: انا جبتلو حقن وخافض للحرارة 
اتفضلى يا خالتى وانا هديلو الحقنه 
ناديه بقلق: هيبقا كويس يعنى
يوسف بابتسامه: ان شاء الله ……
عبئ يوسف محتوى الحقنه واعطى لزين واعطى خافض حراره … جلسو جميعا بجانبو 
مر ربع ساعة ليقوم راقد يستفرغ فى المرحاض …
يوسف بقلق: يارب ميكون اللى فى باللى
بقولك يا اية روحى هاتى جاكت لزين بسرعه 
ناديه بقلق: هتودى ابنى فين 
يوسف: متخافيش لازم يروح المستشفى لازم نطمان انها مش كرونا 
رقدت اية واحضرت لهو الملابس ثقيله وأخذوا يوسف وحسين …
فاقت شروق وهى تفرق فى عينها
شروق بنعاس: هو فى ايه
اية: واخيرا الغيوبه فاقت 
شروق: فى ايه بجد 
اية : زين تعبان 
شروق بخضه: تعبان عندو ايه
اية: مش عارفين يوسف وبابا اخذو للمستشفى
شروق: مستشفى ومحدش صحانى
ناديه: ده البيت كان مقلوب وحركه شمال ولمين وفتحت عليك الباب والنور ميت مره والبعيدة مقتوله 
شروق: زيزو هيبقا كويس 
اية : ان شاء الله…………
فى المستشفى ……
الدكتور: متخافوش دى نزلت برد شديده مش كرونا 
يوسف براحه: الحمد لله 
الدكتور: اتفضل دا العلاج يتاخذ بانتظام 
يوسف بابتسامه: إن شاء الله 
فاق زين قليلا …
زين بابتسامه باهته: يا جماعه والله انا بخير 
اسنده يوسف : يارب يا حبيبى تبقا دايما بخير 
حسين: الف سلامه عليك يا حبيبى
زين بابتسامه: الله يسلمك 
وعاد بيهى الى النزل ليطمان عليه الجميع  
اخذ حقنه وغطى فى نوم عميق ……..
وانتظمة انفاسو … نامت ناديه بجواره ليطمان قلبها اكثر …..
مر اليوم وفى التاسعه صباحا …
حياة : يعنى ايه مش جى 
فاروق: انا لما لقيتو اخر اتصلت عليهم رد على والدو وحكالى اللى حصل زين كان تعبان جدا امبارح وراح المستشفى واخذ حقنه توقف الترجيع ….
ظهر عليها التوتر كل هذا بسبب غبائها هى وسيف 
فاروق بشك: حياة ليك يد فى الحصل لزين
حياة بتوتر: وهيكون لى يد ازاى يا بابى المهم مين هيوصلنى 
فاروق: محمود 
حياة : لا يا بابى مش بحبو 
فاروق بصرامة: مش هنسبو هو هيوصلك فتره لحد مازين يبقا كويس 
حياة بغرور: المفروض بندفعلو فلوس يعنى يجى 
فاروق بصرامة: الكلام ده لو بتتعملى مع مكنه مش بنى ادم لحم ودم يا هانم … يلا يا حياة على كلية 
خرجت وهى تلعن فى سرها ذاك الغبى الذى يدعى محمود فحياة تكرهو لان قليلا الادب فاظ … وعينه زايغه …
حياة: قعدتى تتنكى على زين لحد موقعتى مع محمود ….. زين محترم مش بيرفع عينو في وبيتجنب اللمس … اما زفت الطين ده بينتهز اى فرصه …….
محمود بابتسامه سخيفة: صباح الخير يا حياة 
حياة بغرور: اسمى حياة هانم 
محمود بابتسامه سخيفة: حياة هانم 
فتح لها باب سياره وركبت وكب هو ليوصلها الى جامعتها …طوال الطريق عينها عليها من خلال مرئات السياره 
حياة بغضب: بص قدمك هو طريق على
محمود بنظرات متفحصه: ياريت كان فى طريق بالحلوه دى 
حياة بخجل وعصبيه: انت قليل الادب وهقول لبابى 
محمود بابتسامه سخيفة: قوليلى …
حياة بغضب: وقفنى هنا انا هكمل الباقى 
محمود: ينفع بروضوا الرجلين الحلوه دى تمشى على الطريق وبعدين خلاص احنا بقينا قدام الكلية 
حياة بغضب: متجيش تاخذنى يا حيوان 
محمود: اومرك …..
دلفت حياة وهى تحترق من غضبها قبلها سيف وسلمى 
سيف: مالك يا حياة 
حياة بغضب: سبنى دلوقتى يا سيف
سلمى: مين اللى نازله مع ده غيرتى السواق 
حياة بغضب: لا مغريتش حد ده الزفت بديل زين 
سيف: اما فين زين 
حياة: عيان ومش قادر يجى 
سلمى:مالو ده يعنى
حياة: قليل الادب 
سيف: عملك حاجه
حياة: ميقدرش انا هقول لبابى لما اروح
سلمى: لازم طبعا ده يتخاف منو 
حياة بغضب: حيوان …………..
اصبح زين بحالة جيدة وافق …
ناديه: عامل ايه ياقلب امك 
زين بابتسامه: الحمدلله يا ماما 
وضعت اية يدها على جبينه: وجدت حرارتو قد انخفضت: الحمدلله حرارتك نزلت
دلفت شروق ومعها يوسف ….
شروق: امسكو جيبت ده ونا جايه 
يوسف: جرى يا شروق هو انا كيس مكرونه
شروق بضحك: هو احنا نقدر نقول كده 
عدل يوسف ملابسه وقال بغرور: احسب 
زين بضحك: الغرور مش لايق عليك يا ابو الدقيق 
ضحكت ناديه واية وشروق عليه
يوسف بغيظ: ماشى يا زين يلا بقا علشان اديك الحقنه
زين: حقنت ايه
اية : اصلك امبارح……..
قصة عليه ماحدث 
زين بابتسامه: عرفت اختار صحاب يا ابو الدقيق
يوسف بغيظ: باااس انا قطع علاقتى بيك واروح عند امى 
زين بصرامه: اقعد يلا 
يوسف: قعد ياباشا
زين بابتسامه: شكرا 
لقمه يوسف فى كتفه: مافيش شكر بين الإخوات 
ثم ادرف بخبث: فطرت
زين: لسه ليه
يوسف بخبث: معاااد الحقنه يا حبيب اخوك
زين بصدمه: ايه مافيش غيرك فى دنيا يعنى
يوسف: للاسف ..لا ياخالتى اى حاجه علشان اشكشكو 
شروق: اتفضل يا زيزو افطر علشان افرح فيك 
زين: اهون عليك 
شروق: لا طبعا 
يوسف: يلا اتفضلو بره بعد اذنكم 
اكل طعامو وجد يوسف ينظر لهو بخبث
زين: عارف لو وجعتنى البكس هيشيل وشك 
يوسف بخبث: الحقنه اللى بعدها مش هتخليك تعرف تقعد 
زين: بتردها يعنى
يوسف: وحده وبوحده . وبعيدن دير ظهرك متخفش مش هتحس بحاجه 
بعد ثانيا……
زين بالم: ربنا يخدك 
يوسف بضحك: العفو يا حبيبى
زين: مشوفش وشك تانى
يوسف: للاسف الدكتور قال علشان زين يخف بسرعه لازم ياخد حقنه الصبح واليل ويوسف اللى يدهالو صح يا عم حسين
حسين بضحك: صح 
زين: عيب عليك يابا 
يوسف بضحك: انا كده وقعت بينكم يلا مع السلامه …….
ضحك جميع على هذا المجنون ……
دخلت حياة وهى غاضبه للغايه كان فاروق وامين يعملان 
حياة بغضب: اول واخر مره اروح مع محمود ده فى ده قليل الادب خالص مش قادره استحمل وقلة ادبو 
كان فاروق يعمل ولا ينتبه لها صمتت حياة وشعرت بالحزن…انتبه ليها 
فاروق : بتقولى ايه يا حياة
حياة بحزن وهى تفرق فى يدها: مش بقول حاجه مش مهمه 
فاورق: اجهزى هنزور زين
حياة بغرور: يعنى مش بيجى الشغل وكمان نرحلو 
فاورق بصرامه: حياة مش عايز كلام كتير يلا
حياة بغرور: حاضر ………
غيرت ملابسها الى افخم الملابس لديها ورشت عطرها النفاز ونزلت وركبت السياره مع والدها……
طرق الباب عدت مرات …فتحت ناديه لتجد عند وسعاد….
ناديه: اهلا وسهلا اتفضلوا 
هند بلهفه: زين كويس 
وكزتها سعاد فى كتفها
ابتسمت ناديه: ايه يا هند بقا كويس
هندم زين ملابسه وخرج بابتسامه لهند …
زين بابتسامه: السلام عليكم
سعاد: وعليكم السلام عامل ايه
زين بابتسامه: الحمدلله بخير ازيك يا هند
هند بابتسامه: الحمد لله انت عامل ايه دلوقتى
زين بهدوء: الحمدلله احسن كتير ……
دق الباب مره اخره
زين:اكيد يوسف 
فتحت شروق وعلى وجهها الدهشه 
دخل الجارد الخاص بفاروق وانزلو كراتين الفاكهه الطازجه لزين 
أتعجب الجميع قام زين ليجد فاروق واخره 
فاروق بابتسامه: حمد لله على السلامه يا زين 
تقدم زين وصافحهو واردف بابتسامه: الله يسلم حضرتك مكنش فى داعى لكل ده 
فاورق: انت عندى زي اولادى يا زين 
عرف زين حسين وناديه على فاروق حياة 
فاروق بابتسامه: ابنك شاب مادب ربنا يحفظو
حسين: امين يارب
اية: هند تعالى اقولك
انتبهت حياة للاسم نظرت الى هذه الهند الذى حصلت على قلب زين  وجدتها فتاه عاديه بملابس عاديه للغايه
حياة بغرور: انا احلى منها بكتير 
فى مطبخ ….
هند: ملها البت اللى بره دى 
اية: اوف تنكه اوى ابوها راجل بشوش اما البت دى 
ناديه: عيب بقا دول ضيوف اخوكى
هند بغيره: هى دى اللى بيوصلها زين
شروق بمشاكسه:حلوه اوى صح
هند بغيره: عاديه 
شروق بضحك: شامه ريحت  غيره 
هند بغيره: انا اغير من هدومى ولا اغير منها 
شروق بضحك: ماشى ماشى 
اية : يلا نقدم الحاجه 
خرجت اية وقدمت المشاريب 
نظرت حياة الى هند بغرور …. لاحظ زين نظرات حياة الى هند …. نظرات غيره ..تعجب زين من ما تغير حياة من هند
اطمان فاروق 
فاورق: متجيش غير لما تبقا كويس
زين بابتسامه: ان شاء الله 
سحب حياة ونزل …الى بيتهم 
اية : اوووف اخيرا البت دى مشيت كتله من الغرور ولا مسكتها للكوبايات ايه ده …انت مستحملها ازاى 
ضحك زين: عادى بقا …..
ناديه: ابوها راجل متواضع مش عارف يربى بنتو 
زين بضحك: خلاص يا جدعان قطعتو فروت البت …..
انتهى اليوم ودلف زين الى النوم ليرتاح … 
يتبع…
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد