Uncategorized

رواية حياة الزين الفصل الحادي عشر 11 بقلم ضحى خالد

 رواية حياة الزين الفصل الحادي عشر 11 بقلم ضحى خالد

رواية حياة الزين الفصل الحادي عشر 11 بقلم ضحى خالد

رواية حياة الزين الفصل الحادي عشر 11 بقلم ضحى خالد

فى صباح استيقظ زين من نومه نظر إلى ساعة الحائط وجدها الواحد ظهرا .. قام فرك وجه واتجه الى المرحاض توضئ وفرش سجادت الصلى وصلى …… انتهى من الصلاة واتجه ليوقظ حياة … دق مره اثان ثلاث لم تجب 
فتح باب بهدوء ودلف  عندها ليجدها مزالت نامه …
زين بهدوء: حياة حياة اصحى 
حياة بنوم: بس يا داده 
زين: داده ؛ قومى يا حياة انا زين 
انتبهت حياة الى صوته وقامت: عايز ايه
زين بسخريه: قومى الظهر  أذان
حياة: ايوه وانا اعمل ايه 
زين: تفطرينى 
حياة بغرور: ايه انت عايزنى اقف فى مطبخ 
زين: كنت مين ياختى علشان متقفيش 
حياة بغرور: حياة الفاروق 
زين: وتبقى مراتى يلا قومى اعملى فطار 
حياة بتوتر: مش بعرف اعمل اكل 
زين ببرود: ماليش فى عايز فطار 
حياة بغرور: انزل عند ممتك 
زين : مش متجوز علشان ماما تعملى فطار 
حياة خلاص اعمل لنفسك 
حك دقنو باطراف اصابعو: ماشى انا هعمل فطار لنفسى وانت اعملى لنفسك 
حياة بغرور: اوكى مش متحتجاك اصلا 
زين برفع حاجب: اما نشوف 
خرج زين وحضر لنفسو الفطور ولشاى وفتح التلفاز وبدا فى الاكل 
حياة اخذت ملابسه للخروج للحمام فغرفتها لا يوجد بها حمام … خرجت الى الصاله وهى تتجاهله دلفت الى المرحاض .. اخذت حمام دافئ وبدلت ملابس النوم إلى ملابس البيت وخرجت دلفت الى المطبخ وقفت بحيره تتلفت شمال ولمين … دلف زين لادخال الصينه الطعام فتح باب.. المكرويف واخرج لها بعض ومن سندوتشات البيض والجبن وكوب من الكابتشينو …
زين بسخريه: امسك افطرى واول اسبوع هقف جنبك فى المطبخ ده مش علشان سواد عيونك رافتا بحالك بس ماشى 
حياة بقرف: طيب 
زين بصرامه: اسمها حاضر .. شويه كده امى واخواتى هيطلعو تعمليهم حلو والا هتشوفى الوش التانى فاهمه
حياة بخوف : حاضر 
زين بنصف ابتسامه:شطوره يلا افطرى وتعال اغسلى المواعين 
نظرت لهو بعيون متسعه مثل القطط
زين: ايه
حياة: انا جايه غسالت اطباق 
زين بشماته : رجعتها 
حياة بصدمه: ايه 
زين بابتسامه مستفزه: رجعتها
حياة بغضب: يا حيوان ازاى تعمل كده 
امسك فمها بين فك يده ضغط عليه ضغطه خفيفه
زين صرامه: حياة احترمى نفسك معى فاهمه 
حياة بالم: سيبنى 
تركتها زين ثم اكمل بصرامه: الحياه اللى كنتى عيشها فى بيت ابوك انسيها هنا انت ست البيت تطبخي وتروقى  وتغسلى هدوم وموعين .. وهلى هتشليهم على راسك علشان والله العظيم لو كلمتى حد كده لاكون دفنك يلا اجرى من وشى 
رقدت الى غرفتها وجلست على السرير 
حياة بخوف: يالهوى ده ده بيتحول ده زين ابو ابتسامه بريئه انا منى لله انا اللى جبتو لنفسى …
فى خارج ..
زين لنفسو: مش طبعى اتعصب على حد وبالذات لو واحده ست بس انت يا حياة لازم تتربى من اول وجديد .. انت اللى جبيته لنفسك من الاول … جلس على الاريكه وشرد فى احداث اسبوع ….
عند حياة اولا ..
كانت واقفه امام البيوتى سينتر تنتظر زين 
لمحت السياره قادمه لتبتسم لا اراديا 
واقفت السياره وركبت بجانب الزين الصامت وجهه محمر من كبت الغضب 
زين بضيق: هتروحى البيت 
حياة : اه خلصت 
زين : تمام …
تحركت السياره الصمت سيد الموقف …
حبت حياة انتنكش زين قليلا 
حياة بغرور: أخرت ليه بقالى ساعه مستيناك 
زين …..
حياة: مش بكلمك
زين …
حياة بغضب: انت يا حيوان 
وقف زين السياره مره واحده ونظر لها بغضب 
زين بغضب: عاارفه أخرت ليه ها عارفه كنت قاعد واحد صحبى حكالى ان لما تعبت فى اليوم بتاع النايت زفت مكنش بارد زى ما قولتو  .. كنت حطالى ما** كس فى العصير  دخلتى جسمى مخد**رات لا ومن بجحتك جايه تزرينى مع ابوك  
حياة بصدمه لانو علم الحقيقه
زين بغضب: درى على انا اذيتك فى ايه علشان تعملى معى كده ولا وكمان مسره انى ادخل معاكم علشان تشربينى الهباب ده
حياة بتوتر: مش انا اللى عملت كده والله ده سيف اللى حطلك 
زين بغضب: كنت عارفه ولا لاء 
حياة بتوتر: اه كنت عارفه هو قالى وانا واقفت 
ضغط زين على اسنانه وعاد وحرك السياره 
زين بغضب: انا هروحك دلوقتى علشان معملش فيك حاجه وبعيدن هبقا اشوف هتصرف ازاى 
صمتت حياة انزلها امام بيتها وعاد الى بيته …
حياة بغيظ: ماشى يا زين اما وريتك هبقا مش حياة …
رقدت سريعا الى الجنينه الخليفه ومزقت ملابسها ونكشت شعرها وبهدلت مكياجها على وجهها وفى ثانيه كانت باكيه ووجهها محمر …دخلت حياة وهى تبكى وملابسها ممزقه وشعرها مشعث ومكياجها ملطخ بشرتها 
رقدت فاروق نحوها امسكها قبل ان تقع اخذها فى حضنه
فاروق بصدمه: حياة 
حياة ببكاء وهى تغيب عن الوعى: ز زين
حملها وصعد بها سريعا الى غرفتها انزلها على الفراش برفق وغطها جيدا .. 
فاروق بخوف: حياة قومى حياة 
وخبط على وجنتيها برفق ولم تستجب 
عقلو رافض ان يستعب زين الذى يأمنه على حياة يفعل شيئ كهذا 
دلف احد الحرس قائل باحترام: فاروق بيه فى حاجه ضرورى 
فاروق بصرامة: امشى دلوقتى 
الحارس: حاجه بخصوص حياة هانم 
فاروق بخضه: حياة ..
خرج فاروق من الغرفه سريعا ..
لفتح عينها بمكر … 
حياة بتوتر: ياترى عايز بابى فى ايه …
نزل الى غرفة الحارس الذى يوجد بها شاشة المراقبه 
فاروق: ها فى ايه 
الحارس: انا كتت قاعد بمارس شغلى وببص على الكاميرات لفيت ده .. 
وشغل الفديو .. ليظهر بيه حياة وهى تمزق ملابسها وتبهدل نفسها وتصنع البكاء …
رفع فاروق حاجبيه لماذا تفعل كل هذا ما دفعها لهذا اجابة هذه  الأسئلة عند زين
اخذ نسخه من على هاتفو وخرج وجد زين 
زين بهدوء: خير يا فاروق بيه 
فاروق بصرامة: حياة جتبلى وهى متبهدله 
زين : متبهدله ازاى 
فاروق: يعنى هدمها متقطعه وشكلها مبهدل 
زين بصدمه: ايه انا كنت سايبها حلوه قدام الباب 
فاروق: ودخلت تصرخ وقالت اسمك واغمى عليها
زين بصدمه اكبر: ايه بس انا معملتش حاجه 
عرض عليه الفديو … اتسعت عين زين بصدمه 
فاروق: ايه اللى يخلى حياة تعمل كده 
زين بتوتر: معرفش 
فاروق بصرامة: زين انا عارف انك مش بتكذب 
زين بتنهيده: اللى حصل …
فاروق بصدمه: مستحيل حياة تعمل كده مش يمكن يوسف ده كذاب 
زين: يوسف مش فى مصلحتو يكذب على وبعدين يا فاروق بيه ده صاحب عمرى هيكذب على ليه 
فاروق بغضب: حياة عدت حدودها تتربه من اول جديد 
زين : عن اذنك يا فاروق بيه اتفضل المفتاح انا مش شغال هنا تانى 
فكر فاروق قليلا : زين تتجوز حياة 
زين بصدمه: نععمم
فاروق: اثنين مليون جنيه 
زين بصدمه اكبر: لا طبعا 
فاروق: خلاص يبقا هفتحلك ورشت احلامك وفى احسن اماكن مصر 
زين: يافاروق بيه افهمتى انا وبنت حضرتك مش هينفع
فاروق بابتسامه: مين قال كده محدش هيربيها غيرك 
زين: ازاى
فاروق: دلوقتى حياة مثلة انها أغمى عليها وفكرانى صدقة الاعبه بتاعها … انا هطلع اقولها اننا لازم نلم الفضيحه دى بجوازكم..
زين: مش متوافق 
فاروق: انا هعرف اخليها توافق 
زين: يافندم 
فاروق بمقاطعه:يلا يازين 
زين: انا اسف مش موافق 
فاروق بحزن: حقك هى اذتك كتير .. بس انا نفسى انها تتجوز واحد زيك يحافظ عليها ويرجعها لعقلها شكلى كده فشلت فى وتربيتها زى ما امها قالت انا اسف يا زين على كل اللى عملتو معاك 
هدا زين قليلا فمهما كان فهو مثل والدها وقرر مساعدة على تربية هذه الشمطاء 
زين بهدوء: موافق تجوز حياة لمده معينه 
فاروق بفرحه: بجد يا زين 
زين بهدوء: ايوه يا فاروق بيه 
فاروق: خلاص انا هبلغ بتجهيز الفيلا اللى جنبى 
زين بهدوء: معلش بس انا عندى شقتى فى بيت ابويا مش هبعد عنهم بدا 
فاروق: طب هى جاهزه
زين: فاضل الدهان ولعفش 
فاروق: اعتبر كل ده خلص وكمان الورشه بتاعتك بكره المفتاح هيكون عندك 
زين بهدوء: ملهوش لزوم يا فاروق بيه
فاروق: شيل بقا كلمة بيه دى انت جوز بنتى قولى يا عمى واعتبر الورشه كعتذار منى ليك على اللى حياة عملتو معاك
زين باستسلام: تمام ….
فاروق : تعالى نشوف حياة بقا 
صعد إلى فوق وعندما دلفو الى غرفتها تصنعت البكاء ..
زين فى نفسه: اصبرى على يا اخرة الكلب ده انا هوريكى ايام اسود من شعر راسك
حياة فى نفسها : اصبر على يا زين انا هويدك ورا الشمس ….
فاروق: بس اهدى يا حياة انا لقيت حل للمشلكه دى .
حياة ببكاء مصتنع: ايه 
فاروق بصرامة: تتجوزى زين 
حياة صدمه: مستحيل
فاروق بصرامة: اما ندارى الفضيحه دى ازاى يا هانم
حياة بخبث: احبسو زين 
فاروق بمكر مثلها: مش هينفع يا حياة علشان اسم العائله ولو اخواتك عرفوا هايقتلوك 
حياة بخوف: ياقتلونى 
فاروق بمكر: طبعا 
حياة بخوف: هعمل ايه دلوقتي
فاروق بمكر: تتجوزنى زين 
حياة فى نفسها: يا وقعتك يا حياة …
عودت الباك …
حياة لنفسها: ايه اللى عملتو في نفسى ده كان لازم ادينى وقعت فى شر اعمالى وزين ده شرير وانا كنت فكره طيب ..
طرق زين الباب 
حياة : ادخل 
زين بسخريه: يلا يا حرمى المصون علشان تشوفينى وانا بعمل الاكل 
حياة: مش هاجى اعمل ولحدك
زين: خلى بالك ده علشانك علشان بعد اسبوع لما ارجع من الشغل وملكيش اكل هلسوعك بالحزام على 
ثم نظر على اخر ظرها ..
وضعت يدها خلف اسفل ظهرها سريعا حمرت حياة من الخجل
قالت فى نفسها: وقليلا الادب كمان 
ضحك زين عليها: يلا تعالى ورايا 
خرجت وهى تحمل نوت صغيره وقلم …
دلفو المطبخ سويا .. 
زين: بصى انا بحب النظافه اوى الترتيب كل حاجه تبقا منظمه وايدك فى الاكل وفى المواعين اللى ستعمليه تغسلى كده مش هيتكوم عليك والكباية مش بتتحط مع الاطباق اوعى تعملى كده … ماشى 
نظر لها وجدها تكتب 
زين بستغراب: بتعملى ايه 
حياة ببراءه: بكتب اللى بتقولو علشان منساش 
ضحك زين فابتسمت حياة لهو 
زين بهدوء: مش هنعمل حاجه ماما بحضر الاكل يدوبك هنسخن وبكره هعلمك الطبيخ ازاى 
حياة: تمام …
سخن الطعام وجهزت حياة السفر وبدات فى الطعام .. لتتذوق اشهى واطيب طعم فى حياتها 
حياة بانبهار: الله الاكل حلو مين من الشيف اللى طبخ
زين بفخر: امى 
حياة: واو ممتازه طنط فى الطبخ 
زين بثقه: فى كل حاجه كملى اكل …
فى الاسفل …
اية: ماما مش هنطلع عن زين 
حسين: انا كلمتو بخير هو وعرستو 
شروق:بس انا عايزه اطلع عن حياة
نادية: بت انت ابعدى عن الزفته دى شكلها قيلة الادب ومش عايزه مشاكل معها ده لولا اللى فاروق بيه عملو مع زين انا مكنتش وافقت على الجوازه الهباب دى 
اية: يا ماما براحه 
ناديه: مش طيقاها ومش مستريحلها 
حسين: ولا انا
شروق: علشان خاطر زيزو يا جدعان
ناديه: صح علشان خاطر ابنى ….
مر اليوم طبيعى فى اليل دق الجرس الشقه فتح زين الباب وجدها شروق
زين بحب: تعالى يا شوشو 
شروق: لا يا زيزو انا جايه اصول ضيوف
زين باستغراب: ضيوف
سيف: ايوه يا زين بيه مش هدخلنا 
زين بغضب: انت
يتبع…
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!