Uncategorized

رواية زينة حياتي الفصل السادس 6 بقلم عليا الحموي

   رواية زينة حياتي الفصل السادس 6 بقلم عليا الحموي

رواية زينة حياتي الفصل السادس 6 بقلم عليا الحموي

رواية زينة حياتي الفصل السادس 6 بقلم عليا الحموي

يزيد: لو سمحتي يا انسه ممكن ارقصي معاكي ؟
زينه توترت مش عارفه تعمل ايه بصت ل مازن وكان واضح عليه العصبيه  بس ام مازن قالت: روحي يا زينه يا حبيبتي انبسطي ورقصي   وبصت ل يزيد وقالت بس عرفنا على نفسك الاول
يزيد بسعاده: حضرتك أنا الدكتور يزيد  الشامي اخو العريس
ام مازن :تشرفنا          يزيد: أنا اللي تشرفت بحضرتك. وبص لزينه : اتفضلي  ……قامت زينه  معاه بأحراج  ووقفت معاه بساحه الرقص.  ..يزيد شخص محترم  محاولة يقل أدب ابدا وترك مسافه بينه وبين زينه بس كان سرحان بعينيها  وتفاصيل وشها
يزيد: ممكن اعرف اسمك ايه؟
زينه بخجل: اسمي زينه
يزيد : وحضرتك بنت الست اللي قاعده معاها  
زينه: لا أنا الممرضه الخاصه بيها
يزيد: والشب الحليوه اللي معاكم ؟
زينه: ده الأستاذ مازن ابنها 
يزيد:  طب أنا اسف على اسألتي الكثير بس هو في حاجه بينكم. أصله واضح انه مش عاجبه أننا بترقص مع بعض ؟
زينه: لالا مفيش   ..وبصت على مازن  كان فعلا متعصب  وشافته وهو جاي ناحيتهم  ووقف قدامهم. وقال ل يزيد : تسمحلي؟ 
يزيد ساب ايد زينه: اكيد تفضل ….ونزل وقعد مع ام مازن بعد ما استأزنها
مسك  مازن ايد زينه بحنيه وحطها عل كتفه وحط ايديه حلوين خصرها وقربها منه 
شهقت زينه بخجل من قربهم من بعض وفضلت باصه للأرض 
مازن: زينه  هوه الدكتور دايقك بحاجه؟
زينه: لا ابدا ده شخص محترم
مازن بغضب: محترم قلتيلي ؟
زينه بصت بعيون مازن  وكانت عايزه تتكلم بس نسيت كل شي وهيه قريبه منه وعينها في عينه   حتى مازن  نسي عصبيته وغيرته وفضل باصص لعيونها  الخضرا الجميله وشفايفها الحمرا 
قطع عليهم اللحظه انتهاء الاغنيه وتسقيف الكل للعرسان 
سألت زينه ايد مازن ونزلت بسرعه وقعدت مع ام مازن  ولحقها مازن وقعدو شويه. 
وخلصت الحفله وسلم مازن وأمه وزينه على العرسان وودعوهم. ورجعو للفيلا 
لاحظت زينه أن ام مازن مش طبيعيه كأنها زعلانه من حاجه 
وصلو الفيلا ودخلت مع ام مازن ومازن اوضه ام مازن وأجهزتها للنوم  ومازن مطلعش يغير وكأنه عايز شايف زينه اطول وقت 
زينه وهيه بتغطيتها : تصبحي على خير يا ماما
ام مازن: وانتي من اهل الخير  …بس انا بصراحه عايزه اقولك حاجه  حصلت بالفرح
زينه : قولي يا ماما  ..أنا حاسه أنك متضايقه من حاجه
ام مازن: بصراحه كده ..الدكتور يزيد  قالي أنه اعجب فيكي  وعايز موافقتي أنه يتعرف عليكي أكثر وتتعرفي عليه اكثر ولو اعجبت ببعض يتقدم رسمي 
مازن وقف مصدوم: ايه …بتقولي ايه يا ماما    طبعا الكلام ده مرفوض 
ام مازن: وانت ايه علاقتك …خلي بنت الناس تشوف حياتها  وبصراحه الدكتور يزيد واضح انه وضعه المادي كويس ومعجب لزينه
مازن: لا يا ماما    زينه مستحيل تسينا  هيه بتهتم بيكي جدا ومستحيل الاقي وحده غيرها تتابع معاكي
زينه انصدمت من كلام مازن وحست أنها اتهانت من كلامه 
وأنها بتشتغل عنده وبس ومشاعرها ناحيته بأت متلخبطه 
نزلت دموعها بحزن غصب عنها واستأزنت  وطلع على أوضاع بسرعه
ام مازن بعتب : ليه بس كده يبني؟
مازن وهوه يتنفس بقوه ويمسح وجهه بأيده: مش عارف مالي يا ماما  ..مش متخيلي أنها تسيبنا  م متخيل أنها تتجوز حد تاني
ام مازن بصدمه: ليه هو انت ناوي تتزوجها؟
مازن بتوتر : أنا ..لا أنا مقلتش كده 
ام مازن : مش ضروري تقول  … بس لمحت تلميح 
…بص يا حبيبي لو زينه  عجبتك  وفي مشاعر ناحيتها   مدخلش موضوع شغلها عندنا ب أعجابك بيها   … يعني مش لانها شايفه شغلها بطريقه حلوه  تحبها. ولو مستغلتش حلو متحبها
مازن: لا يا ماما م قصدي كده
ام مازن: بس زينه فهمت كده  ح…..شافت انك مش موافق بس لانك خايف انك مش هتلاقي حد يهتم بيا زيها
مازن قعد ع الأرض وحد أيده بأيدي أمه وهيه ع السرير 
مازن: والله يا ماما مش دا قصدي 
ام مازن: عارفه يا حبيبي  …بس المهم زينه اللي تفهم ده
مازن وقف وقال: أنا هروح اكلمها  وراح بسرعه  بشوق ل زينه
دق دق 
فتحت زينه الباب وهيه واضح عليها العياط
: خير أستاذ مازن …والده حضرتك محتاجه حاجه؟
مازن بزعل على حالتها: زينه أنا. أنا اسف 
زينه : أنا مش شايفه حاجه تستاهل الاسف. 
أنا مقدره وضع حضرتك  بس اطمن أنا مش موافقه
مازن بسعاده: بجد    مش موافقه ؟ 
زينه بحزن: اطمن حضرتك أنا مش هسيب شغلي  ولا تسبب الست الوالده إلا وهيه ماشيه على رجليها  وساعتها اقدر اسيبكم  مش هتكوني بحاجتي بعد كده
مازن بحزن: لا يا زينه أنا والله مش قصدي كده…..  ممكن تيجي معايا نتكلم بالجنينه برى  …ارجوكي لو سمحتي.
زينه: حاضر
خرجت زينه مع مازن الجنينه وقعدو مقابل بعض 
مازن  كان ساكت وبيبص لزينه بحب  مش عارف يتكلم ويقول ايه
زينه باصه بالارض  من الزعل والكسوف: حضرتك ساكت ليه ؟
مازن : زينه  أنا من لما وعيت على الدنيا وانا بمدرسه داخليه. وبعديها. دخلت كليه تجاره  كان كل وقتي دراسه وبس حتى اصحابي مبشوفهمش كثير   وبعد الكليه اشتغلت مع بابا بشركاته  صار عندي مسؤوليات كثير بحياتي وانا لسا صغير بالعمر  ….وبعد وفاه باب زاد الحمل أكثر واكثر  وكمان مسؤوليه ماما   …حياتي  كلها شغل بشغل كل علاقاتي رسميه  …وكمل  بحب….. الا لما شفتك 
انتي  حبيت شخصيتك  وحنانك وامانتك واهتمامك لماما. واتعودت اشوفك  واسمع صوتك  بتفائل فيكي  بفرح بس ارجع من الشغل واشوفك بالجنينه ..يطمن بوجودك
زينه بصتله بصدمه : أستاذ مازن ايه اللي انت بتقوله ده؟
مازن: أنا بقول اللي حاسس فيه ……..أنا اليوم لما شفتك بترقصي مع الدكتور زفت  قلبي كان هيقف  كنت عايز اكسر عضامه  
زينه: أستاذ مازن…ايه لازمه الكلام ده دلوقتي  أنا مش فاهمه حاجه
مازن بحب : أنا يا زينه  اول مره احس بالإحساس ده عمري مغرت على وحده ولا جبت هديه لوحده     عندي طلب منك وارجوكي تستحمليني  …؛؛
زينه : طبعا  
مازن بحب: عايزك تصبري علينا تستحمليني لحد ما احدد مشاعري  اعرف أنا عايز ايه  
زينه بحده: تحدد مشاعرك ؟ ومشاعري أنا اركنها  على جنب لحد ما حضرتك تتأكد من مشاعرك ؟
ووقفت علشان تمشي. ..مسك مازن أيدها ورجع خلاها تقعد 
مازن : أنا اسف ..أنا غبي …أنا غبي  والله مبعرفش اتكلم ولا أرتب كلامي مع حد معجب فيه
زينه هديه شويه وحست فعلا أنه هوه متلغبط  جدا ومش عارف هوه بيقول ايه 
مازن: زينه أنا عندي مشاعر ناحيتك  وانا عندي احساس انك كمان عندك مشاعر ناحيتي  وارجوكي  خلينا ندي نفسنا فرصه نعرف مشاعرنا أكثر واكثر  …
زينه: أنا.  أنا … معنديش مشاعر ناحيه حضرتك غير كل احترام وامتنان …و..
مازن بسعاده لما شاف خجلها من لترتفع: احترام وامتنان قلتيلي …بأمارة الصور اللي صورتهالي النهارده
زينه بخجل: صوره ايه أنا مصورتش حد 
مازن حب يغير الموضوع بعد ما حس أنه عم الدنيا
مازن: طب بمناسبه الصور …طلع تليفونه وفتح على صورهم وداع لزينه علشان تشوف صورهم بالعربيه وهم رايحين فرح رباب
مسكت زينه التليفون وشافت الصور ..كانت صوره هوه وأمه حلوه جدا  وبعدين شافت صورها معاهم وكانت سعيده بيهم  وشافت صوره  مازن كان مصورها هوه وهيه بس مش مبين أمه معاهم 
زينه ابتسمت ورجعت التليفون لمازن  
مازن أنا هبعتلك الصور  ع تليفونك  …والصوره دي (قصده على صورتهم لوحدهم) صورتها قبل منشوف الدكتور الزفت يعني مشاعري ناحيتك مش مشاعر واحد خايف أنه يخسر ممرضه لا ابدا ..دي مشاعر واحد خايف يخسر حد لمس قلبه وعقله بس محتاج وقت وشجاعته علشان يثبتلك مشاعره …حتى تتأكدي انتي كمان من مشاعري ناحيتك أنها من قلبي 
زينه بخجل: أنا بصراحه م عارفه اقول ايه .. بس اطمن أنا حاسه بخلبطه المشاعر زيك بالظبط  خايفه اقرب وخيفه  ابعد  خايفه لو قربت اخسر كثييير. وخايفه لما ابعد اخسر أكثر  
مازن: متفكريش بالخسارة فكري بالمكسب
زينه وقفت وقالت : أنا استأذن  تصبح على خير. ومشيت بسرعه قبل ما تسمع رده
يتبع…
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!