Uncategorized

رواية ملاك تحرق شيطان الفصل السابع عشر 17 بقلم بدورعاطف

 رواية ملاك تحرق شيطان الفصل السابع عشر 17 بقلم بدورعاطف
رواية ملاك تحرق شيطان الفصل السابع عشر 17 بقلم بدورعاطف

رواية ملاك تحرق شيطان الفصل السابع عشر 17 بقلم بدورعاطف

صفعه زين صفعه قويه و مسكه من ملابسه و قال و لما انت مش هتعترف بابنك كنت م الاول بتعمل كدا لي و عرفتها لي و لي تحكم عليه انه يتولد من اب زيك و ام زيه مفكروش في بس انبسطوا و اتكيفوا و وقت الجد كل واحد بان علي حققته 
أمير هو انا يعني الي غصبتها ما كل حاجه برضاها 
زين تصدق انت و هي اوسخ من بعض و رحمت امي يا امير لو لو ماكتبت عليها لهيكون ليا تصرف تاني معاك 
امير بس انا مش عاوزها و هي كمان 
زين انتوا هتكتبوا الكتاب و تطلقوا وقت ما انتوا عاوزين انا عامل كدا عشان العيل الي مالوش ذنب 
مرت بضع ايام و قد تم زواج امير من تلك الفتاه و مر ثلاث اشهر و وضعت طفلها و كانت فتاه اخذها زين و تولي امرها خصوصا بعد طلاق امير و تلك الفتاه التي تنازلت عن طفلتها فاسمها زين جميله و منع امير من رؤيتها 
(باك)
صعد زين الي غرفته فوجد ملك نائمه علي الكنبه فدخل الي الحمام و غير ملابسه و ذهب نحوها و اخذ ينظر لها و يقول انا عارف اني بظلمك معايا بس قدرك كدا هو الي وضعك في طريقه فحملها ووضعها علي الفراش و تسطح بجوارها و اخذ ينظر لها حتي غفي 
في صباح اليوم التالي استيقت ملك من نومها و قد شعرت بيد تحاوطها ففتحت عينها وجدت نفسها تنام بحضن زين فأخذت تنظر له فلاول مرة تلاحظ ملامحه عن قرب خصلات شعرة الساقطه علي جبينه و رموشه الطويله و ملامحه الرجوليه حتي رائحته التي اذابت قلبها فلا تعلم اذا كان هذا حب ام اعجاب فدون ارادة منها رفعت يدها و تحسست وجهه و لكن تراجعت مرة واحده عندما احست بحركته فأغمضت عينها 
اما زين فكان مستيقظا يشعر بكل ما تفعله فنظر لها ثم اقترب منها اكثر و اغمض عينيه 
احست ملك بانفاسه التي تلثع بشرتها فاخذت دقات قلبها تعلو لدرجه انها اقسمت انه لو مستيقظ لسمعها 
زين و هو يشدد من احتضانها هششش اهدي 
ملك ااانا ااانا لو سمحت انا لازم اقوم عشان جمي…. قطعت كلامها عندما فتح عينيه و يا ليته ما فعل ذالك فكانت عيناه امام عينيها فلاول مرة تري جمالهمها هذا بلونها الرمادي اما هو فكان ينظر لعينيها و وجد انهم لا يشبهان عين حبيبته و لكن وجد بهم سحرا خاص فتلك العيون البنيه ذات اللمعه البسيطه كان لهما سحرا خاص فظل كلاهما ينظر للاخر حتي قاطعهم صوت جميله التي كانت تطرق الباب 
جميله زين زين يا مامي انت هنا زين 
و اخرا فك اسرها و تركها اما هي فتحركت مسرعه و اتجهت نحو الباب و فتحته و حملت جميله 
ملك صباح الخير يا حببتي 
جميله صباح الخير يا مامي انتي اتاخرتي و انا يبست و شويه و هنزي عشان الباص 
ملك انا اسفه يا حببتي يلا عشان اجهزلك السندوتشات 
فاخذتها و ذهبوا 
اما زين فمازال تحت تأثير عينيها و لكنه فاق ع صوت هاتفه فاخذه و اجاب 
زين الو 
المتصل زين باشا امير موجود ف لندن لسه مخلص عمليه و اتسلمت 
امض زين عينيه و قال تمام عينك عليه و اي حركه تحصل قولي عليها سلام 
اغلق زين الهاتف و قال لازم اتصرف اهل البنت مش هيسكتوا و لو اتمسك هتبقي مصيبه 
ملاك تحرق شيطان
بقلمي بدور عاطف
تجهز زين و نزل الي الاسفل 
ملك الفطار جاهز 
زين لا انا مستعجل ورايا شغل كتير 
ملك ربنا معاك احم هو ممكن اروح اطمن علي مامت ندي 
نظر لها زين و قال ماشي العربيه و السواق هيكون جاهز و الحرس كمان 
ملك مافيش داعي لكل دا 
زين لا لازم انتي مرات زين الانصاري في النهايه و ياريت متشغليش بالك بموضوع صاحبتك و طمني اهلها انا هتصرف 
ملك بجد ياريت و تلاقيها 
زين انا همشي بقا عشان متأخر سلام 
ملك سلام 
خرج زين مسرعا و ركب سيارته و اخرج هاتفه و تحدث مع احد الاشخاص 
زين صباح الخير قولت الحقك و ابلغك اني خلاص هبدأ ف الخطه و هرجع من تاني زين الانصاري بس امير يخرج من الموضوع دا 
الشخص تمام اضمنلك الامان ليه بس اهم حاجه كل صغيرة و كبيرة توصلي 
زين تمام سلام بقا عشان ابدأ ف التنفيذ 
انهي المكالمه و قبل ان ينطلق بسيارته قال زين الانصاري راجع تاني و مش هرحم حد 
انطلق بسيارته الي الشركه 
عند ملك تجهزت و نزلت متجهه الي منزل عائلة ندي 
و بعد مدة وصلت الي المنزل و صعدت و قامت برن الجرس 
فتح احمد الباب و قال اهلا وسهلا ازيك يا ملك 
ملك الله يسلمك يا احمد عامل اي 
احمد الحمد لله اتفضلي 
دخلت ملك و اتجهت الي تلك الجالسه و كانت والدت ندي 
ملك ازيك يا طنط اخبارك اي 
الام و الله تعبانه يا بنتي هتجنن علي ندي اسبوعين بحالهم معرفش عنها حاجه يا ترا فيها اي 
ملك ما تقلقيش يا طنط ان شاء الله خير و انا قولت لزين جوزي و هو هتصرف 
أحمد انتي اتجوزتي 
ملك اه 
الام و هو هيعرف يوصلها 
ملك زين رجل اعمال و ليه معارف و هو قالي اطمنك و في اقل وقت هنعرف هي فين و ان شاء الله خير 
الام ان شاء الله 
في شركه الانصاري وصل زين و اتجه سريعا الي مكتبه ورفع سماعة الهاتف و قال مني كش عاوز اي حد يدخل عليا مفهوم 
أخذ هاتفه و قام بالاتصال علي جاك 
زين ألو مرحبا مسيو جاك 
جاك مرحبا بك عزيزي 
زين اللا تعلم من انا 
جاك و كيف لا اعلم كيف لي انا انسي صوتك يا زين
زين امازلت تتذكرني لقد مرت سنين كثيرة 
جاك لقد كنت افضل المندوبين لنا ف الشرق و قد احببت العمل معك فكيف لي انا انساك 
زين اذا لماذ لا نبدا ف العمل معا من جديد 
جاك كيف ذالك بوجود الشامي 
زين اذا فالنتخلص منه 
جاك اذا حدث ذالك سأقول مرحبا بك من جديد يا عزيزي 
زين اذا فالنتفق 
جاك و انا معك 
زين اذا سأخطط لشئ و اعاود الاتصال بك
جاك و انا انتظرك عزيزي 
انتهت المكالمه و نهض زين و وقف امام الشباك و قال زين الانصاري راجع تاني بس علي نضيف لازم اخلص عليكوا كلكوا و ابرد ناري و البدايه معاك انت يا نوح الكلب 
عند امير كان يجلس ينظر امامه و يقول انا عارف اني غلط لكن هصلح غلطي و الحقيقه كلها هتبان و كل دا عشانك انت انت بالنسبالي ملاك الرحمه الي هينهي علي شطاني و يفوقني لازم اعيش من جديد و ابدأ من جديد بس اخلص عليهم الاول عشان اضمن حياتي و دا مش هيحصل الا بحاجه واحده و هي….
يتبع ……
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!