Uncategorized

رواية زوجتي كوابس الفصل التاسع 9 بقلم مي علي

 رواية زوجتي كوابس الفصل التاسع 9 بقلم مي علي 

رواية زوجتي كوابس الفصل التاسع 9 بقلم مي علي

رواية زوجتي كوابس الفصل التاسع 9 بقلم مي علي 

سكت شويه وانا بفكر هعمل اي 
لقيت نفسي ببص ناحيتها وبقوله …
انا عمري مكنت افكر اني اوصل للمرحله دي أو اني اعمل كل ده 
انا هساعدها مش عشانك لا عشانها 
هي ملهاش ذنب وانت بقي كفاية اللي جرالك ده أشد انتقام 
– بجد … هتساعدني 
– قولي بس اعمل اي وانا هعمله اساعدها ازاي 
– انا هاخدك ونروح للدكتور وهو هيقولك تعمل اي 
وفعلا روحنا وعرف دكتورها اني عارف كل حاجه 
وده خلاه يتكلم بأريحيه 
بصلي وقال …
طبعا انت عارف أن ده مرض خطير 
وكمان مع حجمها وحاجات تانيه يعمل مشاكل 
واصلا المرض لسه بيجرو عليه ابحاث ومفيش علاج فعلي ليه 
خاصة مع حاملين المرض 
كل اللي طلبو منك أن ايامها تمشي كويسه 
احنا كأطبا لما بنبقي عارفين أن الشخص نسبه شفاءه ضئيله بننصح أهله ياخدوه ويحاولو يعيشوه آخر أيامه ف سلام 
وف حالة انها مش عارفه ف من الأفضل بما انك قررت تساعدها انك تبسطها 
تعيشها الحبه دول ف راحه وسكينه وانبساط 
حتي لو عارف انك بتمثل 
– انا فاهم كل ده بس انا عاوز اعرف هي هتفوق أمتي 
– هي بالفعل ابتدت تفوق حكاية التخسيس دي سيبها دلوقتي 
اتأقلم ع الوضع لحد منشوف اخر المستجدات 
– مفيش مشكله 
بس انا عاوز اشوفها 
– اوي اوي 
انا هشوف الممرضه تشوفها صاحيه ولا لا 
وادخلكم ليها 
وفعلا استنينا بره 
حبه والدكتور خلا الممرضه تدخلنا 
كانو ضمنلها سريرين علي بعض 
واول مدخلنا حاولت تقوم معرفتش 
مراد بيه ..
خليكي مرتاحه حبيبتي 
الف حمد الله على السلامه
– انا زعنانه منتم 
انا …
ليه يا لمضه 
– سيبيني من غين اتل دول بيدبولي شونبة خضان انا مش عندي بند 
انا عاوزه اتل فراخ مشوية ومحشي ومترونه بشاميل 
وتفته 
– كل ده 
طب تحبي تاخدي وركي تأكليه بالمره 
– ورتت اي هو انت فيت ورت ده انت خسيت خانص 
شوفت بقي أن الاكل معايا كان مخنيك بطه 
…. انا هخنج من هنا أمتي 
– دلوقتي لو حابه 
– يانيت انا زهقت بقي 
وبصت للممرضه بغيظ …
اديني هخنج ياختي تعاني شيني البونتقان الني قنفتيني بيه 
في مانجا في دوافه في عصين قصب 
البونتقان ده اعمني بيه تيته 
– افندم !!!
– نوحي خدي تورس عشان تسمعيني انا فنحانه اني هخنج عشان خنصت منت 
خرجت الممرضه وهي مش فاهمه حاجه 
انا …
كوابس كده عيب 
– استت انت دي زهقتني ف عيستي وقنفتني ولا بتأتلني ولا بتعمني حاجه 
ولما ادوع تديني حقنه انام 
– مانتي بتجوعي ٩٨ ساعه ف اليوم 
– اتول بناحتي مش دافعه فنوس هنا انا 
يانا بقي عشان انا عاوزه امشي 
وجم الممرضات لبسوها واحنا بره 
واتفقنا هنروح نقعد عند مراد بيه ف البيت 
روحنا وكانو محضرين لينا اوضه 
بس ف الدور الارضي تحت عشان السلم والبهدله اللي علي طول عملهالنا 
دخلت الاوضه المفروض ترتاح 
وانا خرجت اجيب الشنط 
دخلت سمعت صوتها بتتخانق مع الطباخ عشان عوزاه يعملها كل انواع المحشي 
وعماله تقوله …
والنه لو معملتلي الاتل اللي بقولك عليه لهتلت انت 
شدتها من قدامه 
جزء مني كان متعاطف معاها بس جزء تاني حاسس انها متغيره وفيها حاجه بس مضطر استحمل 
واعيشها مبسوطه 
دخلت الاوضه وطلبت أن الاكل يروحلها هناك 
قال عشان ترتاح 
سبتها مع الوليمه وخرجت قعدت بره مع مراد بيه 
وشوية ودخلت لقيت الاطباق اتلحست 
ندهت ع السوفرجي يجي يشيل 
وقامت غسلت أيدها 
ورجعت 
قعدت جمبها 
وقولت …
ها يا ستي بقي 
انتي احسن دلوقتي 
– يااااه تتير يا حسام الاتل ده احسن حاده ف الدنيا 
– اي غير الاكل حاباه حاجه نفسك تعمليها مثلا 
اطلبي كل اللي نفسك فيه هعملهولك 
– بدد … النه ..
 اتر حاجه نفسي فيها 
اتر حاجه نفسي فيها
اني أرتب طيانه وانط اعمل جمبيند زي مبسوف ف التليفزيون 
– ياااارب لا كده كتير ده تعجيز 
– انا قولت نفسي وبعدين مش انت اللي سألت 
– ماشي ياختي 
هنشوف الموضوع ده بعدين 
دلوقتي انا هسيبك تنامي بما انك كلتي 
– مش هتنام دمبي 
– ها ؟ 
اه اه 
بس خليكي بعيد بقي عشان اي تعرفي تنامي براحتك 
– ماسي 
كان جسمي مكسر روحت ادلقت جمبها 
وهي نامت ولا دريت بأي حاجه 
ووصلت الضرب اشتغلت 
خلاص بقي منا اتعودت 
روحت نايم 
وطول الليل عيني ما شافت نوم تضرب فيا من كل ناحيه 
تحاوطني بوركها 
تمسك فيا وتعمل اصوات وهي نيمه 
كنت نايم خايف 
ميمنعش أن جزء مني بيخاف منها 
ولكن حالفني الحظ ونمت 
وغطيت ف النوم 
صحيت علي حاجه كبسه علي نفسي باخده بالعافيه 
افتح عيني الاقيها مقلوبه عليا زي عربيه الرش 
مش عارف اتنفس وفضلت اذوق ورارفص وهيا مفيش
فيييين علي ما صحيت بسبب صوت استغاستي المكتومه 
بقت ف نص هدومها وهي عماله تعتذر 
قومت من السرير دخلت الحمام وخرجت 
قولت لازم احضر بروجرام هايل عشان افسحها 
وفعلا اخدتها ونزلنا 
هي مبتهمتش بحاجه غير الاكل اكل وبس 
كل البروجرام باظ لان حجمها بيخلي الناس ترفض بشكل صريح حاجات كتير زي المركب اللي ف النيل 
والملاهي 
والطيران والسينما بس الي حد ما الدنيا كانت تمام 
بتعلق بيها كل يوم بس مش الحب 
لما يشوفها كده قلبي بيوجعني 
بس كنت بحس انها حزينه من حاجه مش بتقولها 
شهر وانا ماشي تمام حسب الخطه 
ومراد بيه كل يوم يزيد توتره 
لحد ما فيوم وكانو مراتو وبناته مش ف البيت 
والساعه عدت تسعه ونص وكوكي اتعشت واتقلبت 
وانا خرجت روحت لاهلي 
لان كان بقالي كتير مشوفتهمش 
روحت 
البيت كان هوس هوس 
دخلت 
وانا معدي جمب المكتب 
سمعت صوت مراد بيه وهو بيزعق 
وبيهدد حد أنه هيقتله لو قرب منها أو فكر يتكلم وأنه هيحبسه 
كنت تقريبا فاهم هو بيكلم مين 
وكنت هدخل أكلمه بس قولت بلاش دي مشاكل انا مليش دعوه بيها 
غير اني نبهته أن صوته عالي 
وطلعت 
وعدت الايام وانا حاسس اني مغيب 
عايش مش ليا 
عاوز امشي وهي صعبانه عليا 
بس خلاص مبقتش قادر 
مين مجنون يضحي بنفسه كده شفقه علي حد ده حتي غلط وحرام 
فكرت اني امشي 
بس كان قرار مع وقف التنفيذ 
وخرجت وبعد وقت وتفكير قررت أقوله اني رجعت ف كلامي 
روحت ع البيت وكان لسه محدش فيهم رجع 
وكوابس زي ما هي مقلوبه 
دخلت علي صوت زعيق ف اوضة المكتب 
لسه بقرب لقيت الباب اتفتح 
وراجل غريب خارج يزعق مع مراد بيه 
كلام مش مفهوم 
وخرج يجري من قدامي ومراد بيه عمال يزعق اطلع وراه يا حسام متسبهوش يمشي 
ببص ف أيده لقيت في سلاح 
انا مبقتش فاهم 
والراجل خرج وهو بيزعق ..
دي اخر فرصه ليك وده اللي عندي ومتنساش أننا دفنينو سوا 
واختفي من قدامي 
بصيت لمراد بيه وانا مش فاهم 
حاولت اعرف في اي والتأكد إذا كان ده ابوها ولا لا والجمله اللي اتقالت بتاعة دفنينو سوا دي معناها اي 
فضل ساكت كتير اوي 
وفاجأه جاله حالة هستيريا وزعيق 
وانا بحاول أهديه 
وهو مفيش فاجأه لقيته بيعمر السلاح ورفعه قرب دماغه ….

يتبع ..

لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!