Uncategorized

رواية حياة الزين الفصل الثاني عشر 12 بقلم ضحى خالد

  رواية حياة الزين الفصل الثاني عشر 12 بقلم ضحى خالد

رواية حياة الزين الفصل الثاني عشر 12 بقلم ضحى خالد

رواية حياة الزين الفصل الثاني عشر 12 بقلم ضحى خالد

زين بغضب: انت 
سيف ببرود: فين حياة 
زين بغضب: شروق انزلى تحت
شروق:حاضر ..
تدخل ذياد وسلمى سريعا 
سلمى بابتسامه: ازيك يا زين انا سلمى 
زين بهدوء: الحمد لله اتفضلوا 
ورمق سيف بنظرت غضب بادلو سيف نظرت برود 
زين بهدوء: ثانيه هنادى حياة 
دلف زين لحياة واردف بغضب : البسى حاجه واسعه ومحترمه 
حياة باستغراب: اشمعنى 
زين بضيق: زميلك بره
حياة باستغراب: زميلى مين 
زين بغضب: الحيوان سيف وشب تانى بنت اسمها سلمى 
حياة بفرحه: سيف بره 
ثم أكملت بغضب: متقولش عليه حيوان انت اللى حيوان
زين بغضب: لولا ان فى ناس بره كنت عرفتك مقامك انجزى..
لبست حياة بجامه بيتى ضيقه عندا فى زين وضعت مكياج وبرفان .. خرجت من غرفتها على المطبخ مباشره احضرت بعد الضيافه  وخرجت 
سلمى بابتسامه لاريتها: الف مبروك يا عروسه 
رفع زين نظره لتتحول الى الغضب نظرت لهو حياة بتحدى 
سيف : ازيك يا حياتى 
زين: يا ايه 
سيف ببرود: حياتى اصل ده نك نيم بينا صح 
فتحت فمها ببلاه فسيف لم يقول لها حياتى من قبل .. غمز لها سيف فعلت انو يحرق دم زين .. فابتسمت بخبث 
حياة: طبعا يا سيف معلش يازين اصلك متعرفش حاجه عننا 
زين بغضب: هو انا جيت فى وقت غلط اسبكم وامشى ولا اعمل ايه 
ذياد بضحك يخفف من التوتر: وانت يا زيزو شغال ايه 
سيف بسخرية:هيكون شغال ايه بالمكان المعنف اللى قاعد فيه ده مكانيكى 
سلمى بتوتر: تعالى يا حياة عيزاكى
دخلت الفتياة …شرم زين ساعديه 
زين: قولت ايه 
سيف بثبات: مكانيكى معفن 
تدخل ذياد سريعا
ذياد: جرا ايه يا سيف انت قولت هتبارك لحياة مش هتخرب عليها انا اسف يا زين حقك على 
فى الداخل ..
سلمى بضيق: حياة انت طبيعيه
حياة باستغراب: اكيد 
سلمى: لا طبعا علشان لو كنت طبيعيه مش هتخلى سيف يضايق زين ده جوزك كرمتو من كرمتك 
حياة : انا اصلا مش بيطقو وبابى جبرنى عليه يبقا  يستحمل 
سلمى: لا طبعا انكل فاروق جوزك ليه علشان شكلو محترم وابن ناس ياحياة 
حياة بغرور: ده 
سلمى بنفاذ صبر: مش بالفلوس ولا بالمراكز يما ناس كتير مراكزها علي بس اخلقها واطيه وناس كتير معها فلوس وناقصه ربايه 
اردفت فى سرها زيك كده 
حياة : اعمل ايه
سلمى: طبتلى غرورك ده وتحفظى على زين على لو جوزكم مده محدده سلام يا حياة 
فى الخارج … راى ذياد سلمى قد خرجت من عند حياة 
ذياد: طب يا زيزو الف مبروك خلى بالك على نفسك من حياة يلا يا شباب 
اقترب سيف من زين همس فى اذنه: مش هسبهالك يا ههه زيزو …
ضغط زين على اسنانه بغيظ .. نزل معهم وصلهم لحد باب البيت …وصعد وقابل ناديه
ناديه: عامل ايه يا ضنايا 
زين بهدوء: الحمدلله وانتوا 
ناديه: بخير اخره دى عملتك حاجه 
زين بهدوء: لا يا امى 
ناديه بصوت منخفض وخجول:دخلت عليها
شعر زين ببعد الحرج 
ناديه: يابنى انا بطمأن عليك 
زين بهدوء: لا 
ناديه: ليه
زين بتنهيده: جوازى منها لفتره محدده يا امى 
ناديه بحزن على ابنها: ربنا يصلح حالك يا بنى
صعد زين وهو  ينوى لها على نيه سوداء..
اغلق الباب ودلف إلى غرفه وتجاهلها 
حياة فى نفسها: ناوى على ايه ده 
ثم تتحول نظرها الى رعب عندما راتو يسحب حزامه الجلدى ويلف على يده ويقترب منها 
زين بهدوء مرعب: انا قولتك ايه 
حياة برعب: ايه 
زين بهدوء: انا قولتك ايه مش قولت تلبسى واسع تحترمى نفسك ايه القرق ده ها 
واقترب منها رقد حياة الى الخارج 
حياة برعب: والله لو البتاع ده لمس جسمى مهستنى معاك لحظه يا زين 
زين: انت فاكره لما تجرى منى مش هروح اجيبك تعالى
حياة: والله لو لمسنى لكون سيبالك البيت وماشيه ومهتعرفلى طريق 
زين: يعنى انت لما تجرى منى كده مش هعرف امسكك تعالى احسنلك 
حياة بعند: لا
اردف بغضب: بقولك تعالى قدامى هنا 
وجدت قدمها ترقد نحوه دون ارادتها وكأنها لا تتحكم بها ..
وبدلا ما تكون امامه اصبحت فى حضنه تضمه لها تتخبئ منو فيه ..
كان حضنه حنين دافى وتشعر بالامان رغم انهو لم يبادلها الحضن ولاكن دقات قلبو العاليه كانت تحضنها ..تمنت ان تبقا هكذا بقيت حياتها .. فاقت على صوته
زين بمكر: ممم شكل حضنى عجبك 
رفعت وجهها نظرت لهو بغضب .
غمز لها بعيونه الذى اذبتها 
ثم أردف ببرود: ممم حضنى حلو عارف وهيبقا احلى لو بدلتك الحضن ده بس ماليش نفس الصراحه 
يلا انجرى عايز انام ..
حياة بغضب: وانت هتنام معى فى نفس الاوضه 
زين بهدوء: اما هنا على السطوح يعنى 
حياة بغرور: معرفش 
دلف زين واستلقى على السرير 
اعطى مخده وبطانيه 
حياة بغيظ: أيه ده 
زين: فرشتك اللى هتنامى بيها 
حياة بستعطاف: هتنيمنى على الارض فى الساقعه يرضيك كده 
زين بشرود: لا طبعا ميرضنيش 
ابتسمت حياة بنصر واقترب من السرير 
أوقفها صوت زين 
زين بمكر: على الكنبه طلما الارض مش عجباك 
اغلق النور من جانبه .. والتفت اعطها ظهروا .. يضحك بصمت على شكلها وهى مصدومه 
حياة بغيظ وهى تتوجه إلى الكنبه: ماشى يازفت
يتبع…
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!