Uncategorized

رواية عذبني ولكن أحبني الفصل الخامس عشر 15 بقلم منة محمد

 رواية عذبني ولكن أحبني الفصل الخامس عشر 15 بقلم منة محمد
رواية عذبني ولكن أحبني الفصل الخامس عشر 15 بقلم منة محمد

رواية عذبني ولكن أحبني الفصل الخامس عشر 15 بقلم منة محمد

من داخل القصر الحزين الكئيب
من ساعه ما صحت من نومها وهي حابسه نفسها في غرفتها كالعاده فطورها قدامها من لما جابته الخدامه مالمستش منه اي شئ طال تركيزها فالفراغ اللي قدامها وتفكيرها محصور كله في شخص واحد بس
كانت عايزه تعرف ليه ماسألش عنها ليه سابها فجأه ليه نساها 
وهي عمرهامانسته ليه عاملها بالطريقه اللي تعذبهاله أيام راجع ولا سأل عنها ولا حتى جه عشان يشوفها ماشتاقش ليها زي ماشتاقتلو  ليه أتجاهلها 
غمضت عيونها تداري دموعها “ليه بتعيطي تولين علشانه إنتي خلاص اتعودتي ع الوحده والفراغ مش محتاجه لحد عشتي 17سنه من اول ما فتحتي عيونك ع الدنيا وإنتي وحيده ماتعرفيش في الدنيا غير نفسك وبس وهو مش أول شخص يتخلى عنك تخلى عنك أبوكي وأمك قبله اللي المفروض يكونوا هما احن الناس عليكي ….
قطع أفكارها دق ع الباب إنتفضت في مكانها بخوف 
مش بالعاده حد يخبط عليها الباب الكل يفتح الباب ويدخل من غير مايعملها ادني إعتبار
قامت تسحب رجولها للباب وقلبها يدق بسرعه بارتجاف وفتحته
*************
في قصر الجوهري
كانت قاعدة زهقانه تهز رجليها بملل وعيونها كل دقيقه تيجي ع الباب
قاعد قريب منها و ماسك ضحكته ع شكلها عارف منتظره مين:ريم إرحمي رجلك وقومي اطلعلها
ريم بضيق :أففف امبارح كانت عند صاحبتها ولاشفتها والنهارده شوف الساعه كام ولاصحت 
عادل:طيب يمكن مانامتش إلا متأخر
ريم بحزن وضيق: مش عارفه بس حاسه انها بتبعد عني وحاسه انها متعمده تقعد في اوضتها ولا تشوف حد (وبعصبيه) كله بسبب اختك المتخلفه 
عادل عقد حواجبه باستفهام:ليه عملت لها ايه تاني
ريم ماحبتش تقوله الي حصل والكلام الفارغ اللي قالوه عنها :يعني مش عارف إختك مش بتتهني ولا تنبسط إلا لما تضايق لميس
عادل بتفكير:أنا والله مش عارف ليه بتكرهها مع إني مش شايف لميس بتحتك بيها او حتي بتكلمها او بضايقها بشئ 
ريم سكتت وهي بتغالب رغبتها في إنها تروح تشوفها وفي نفس الوقت مش عايزة تتطفل عليها سابتها علي راحتها
عادل حب يستهبل عليها علشان يطلعها من ضيقتها: بقولك ايه يا ريم بصراحه ماتوقعتش إنك بالقوه دي وقدرتي تمسكي فضولك شوي ولا تروحيش تطفلي عليها
ريم بنص عين:إحلف كدا
عادل :الله مش بعرفك حقيقتك انتي متقدريش تمسكي نفسك إلا لو حشرتي مناخيرك في كل حاجة 
ريم :بقولك ايه شيل نفسك من قدامي لاترفعي لي ضغطي وانا الصراحة مليش خلق لاستفزازك 
عادل:اوعديني الاول
ريم بستغراب:اوعدك بايه
عادي:اوعديني لو عملتي حله محشي تعزميني
ريم رمت عليه المخده:قوووم مش ناقصه ثقاله
ضحك عادل بقوه :ههههههههههههههه ههههههههههههههههههه هههههههههه
ريم:خير ايه اللي بيضحك
عادل بضحكه:مزاجي انا عايز أضحك انتي مالك 
ريم:أيوه مهبول هتفضل طول عمرك رخم
دخلت بدلع لابسه بيجامه برمودا وبلوزه نص كم وسماعات الآيبود في ودنها و بتغني مع أغنيتها المفضله وصوت الموسيقى واضح
ريم كشرت : إنتي وطي صوت الي معاكي
شالت السماعه من ودانها بملل:إفندم
ريم:إرحمي ودانك أربعه وعشرين ساعه السماعات في ودنك ياختي حرام عليكي عايزه نهايتك تختم ع اغاني
رنا كشرت:وإنتي ايه دخلك اعملي نفسك مش سامعه
رجعت السماعه في ودانها ومشت وسابتها
كشرت ريم بحمق ولفت ع عادل بعصبيه: شايف اسلوبها 
عادل بهدوء:سيبك منها إنتي نصحتيها وعملتي اللي عليكي
*************
في القصر الكئيب الحزين
فتحت عيونها بصدمه وقلبها كئنه غاص بين ضلوعها
إبتسم بهدوء:ازيك… تولين
الحروف ضاعت واتبخرت من عقلها ولسانها وكئن إنشل بلعت ريقها اللي نشف وغمضت عيونها تهدي قلبها اللي بيطلع من قوة دقاته
فتحته وشافته واقف قريب من باب غرفتها 
إرتجفت إيدها اللي ماسكه* الباب وهي سامعه صوته ونظراته الهاديه متصوبه اتجاهاا:ليه ماأكلتيش
لفت وشها علي صينية الأكل ورجعت تبصله 
وعقلها غاص في دوامة أفكارها”تولين مالك ليه مش بتردي مش ده زياد الي قولتي نساكي ولا سال فيكي هو اهو واقف عند بابك…ردي عليه قولي حاجة …لالالا هو اتخلي عني ونساني وسابني لما كنت محتجاله …سابني لمرام زي ماهي عايزه
سبني فريسه لأخوه ينهش عرضي ولحمي و…(غمضت عيونها وجسمها انتفض لما افتكرت تحرش اخوه بيهاقربه منها وأنفاسه الكريهه تلفح وشها البريئ ولمساته المقززه لجسمها الضعيف لوماكانتش فيها القوه الضئيله كانت ضاعت بين إيديه وإندبحت)
رمشت عيونها وفاقت من دوامتها ع صوته:تولين ليه مش بتردي
حركت الباب تقفله بس رجله اللي مددها ردت الباب:تولين تعالي عايز اكلمك شوي
هزت راسها بلا ودموعها متحجره في عيونها حست بكرها له الي ينتابها اوقات ويتفجر جواها 
مسكت مقبض الباب واتكت عليها وإنتفض جسمها لماسمعت صوت إختها وشافتها واقفه قريب من زياد ونظراتها ترعبها
مرام مقهوره من وجود زياد عند تولين قالت بدلع:زياد
لف زياد وشاف مرام:اهلا مرام
مرام تزيد دلع جيت أمتي بصراحه اتفاجأت لما قالت لي الخدامه إنك هنا اتفضل نقعد بره 
زياد حس بغلطته بوقفته عند غرفة تولين لف بعيونه علي باب غرفة تولين اللي بمجرد ما بعد رجله عن الباب قفلته بسرعة
ولف وطلع قعد بره ومرام لحقته وهي طايره من الفرحه لان هي وزياد في البيت لوحدهم…
*****************
بعد ماصحت من النوم أخدت لها شاور ولبست بيجامه قطنيه 
اسود في ابيض وربطت شعرها
وقعدت قدام التلفزيون 
سمعت فونها قامت تدوره لقته في شنطتها طلعته وردت بسرعه:اهلا هند
هند:أهلين لموس عامله ايه
لميس :تمام وإنتي
هند:بخير شكلك لسه صاحيه
لميس:أيوه لسه صاحيه
هند:ياحلاوه أنا صاحيه من الضهر علي نغمات بدور
لميس:ليه
هند:إمممم لميس هكلمك في موضوع 
لميس حست بترددها: اتفضلي هند بسمعك
هند:أخويا بدر عايز يخطبك من عمك…….
*************** 
اتقلبت في فراشتها بضيق وصوت الخبط القوي ع الباب فجر دماغها
قامت بنرفزه وفتحت الباب بقوه:خيـــــــر
حطت إيدها ع وسطها:بتقووووولك أمي ياللا قومي ياخم النوم 
اتغلت منها ومسكتها من طرف بلوزة بيجامتها:غوري عن وشي لا الا والله اقص لسانك من لغلغوه 
فكت بلوزتها من إيدها وعدلتها : غوري انتي يا ام وش مكرمش روحي اعدلي خلقتك الاول 
صرخت فيها بعصبيه:شهــــــد غوررري من قدامـــــــــــي
كشرت في وشها ولفت عنها ومشت تتمخطر
نسرين دخلت وقفلت الباب 
نزلت للصاله ووقفت وهي متخصره:بنتكم دي محدش في عمره يقولي روحي صحيها تاني لازم تصوت وتزعق لي والله هدبحهالكم
مي: ليه مصحتش
شهد كشرت :لا ماقامتش خم النوم وشكلها كانها اتكهربت الف مرة 
إنفجروا ضحك لما شافوا نسرين وراها فاتحه عيونها باستنكار:كهربوكي إن شاءالله بسلك عريان ماتقومي منها
شهقت شهد فاتحه عيونها:قولي بعيد الشر 
نسرين مشت وطنشتها وهي بتزعق: اوعوا تبعتولي المجنونه دي تاني تصحيني والا تلاقوها مدفونه مكانها 
شهد قربت منهاباصرار:قولي بعيد الشر
نسرين مردتش عليها
دخل ماجد :السلام عليكم
قعد بعد ماردوا عليه السلام : جوزك رجع اسكندريه
مي:أيوه رجع أمبارح
زبيده:وامتى بيرجع
مي : لحد ما يتم نقله وأخوه يلقى لنا بيت هنا وننقل فيه إن شاءالله
سميه:ليه لحد دلوقت مانقلوه مش قلتي خلاص نقلتو هنا
مي:أيوه بس مايقدرش ينقل هنالحد ما يخلص شغله هناك 
زبيده :طيب كنتي فضلتي معاه لحد ما يخلص ومكنتيش سبتي جوزك
مي:ماما ماقدرش لأنه إحتمال يطول وأنا حامل وأخاف اقعد معاه اتعب والدكتورة تمنعني من السفر بسبب حملي فقالي خليكي عند اهلك وبصراحه اريح لي وهو يجلنا كل ويك اند 
نسرين بفجعه:يعني هقابل المجنونه بنتك أكتر من شهر ليييييييييييييييييييييه
شهد:مفيش مجنون غيرك ياأم بوز مكشر وياللا إستغفري إستغفري
ماجد كتم ضحكته:تستغفر علي ايه
شهد تخصرت:عماله تدعي عليا ها مش علي كيفها يللا إستغفري
نسرين بعناد:مش هستغفر ويارب نرتاح من لسانك 
شهد لفت ع أمها:ماما شوفي إختك 
مي:نسرين وبعدين معاكي يعني لازم تحطي عقلك بعقلها
************
قاعدة في غرفتها ع السرير ومعها مناكير بتحط في ضوافر إيدها وتحكي في الموبيل اللي مثبتتاه بين كتفها وودنها:إمممم أيوه 
نادر: طيب هشوفك يعني ولالأ
رنا: افكر 
نادر: تفكري
رنا:حبيبي والله صعبه ماقدرش
نادر:يرضيكي يعني تعذبيني عايز أشوفك حبيبتي لينا سنتين وإحنا نعرف بعض وبحبك وبتحبيني ايه بقي اللي يمنع إني أشوفك
رنا:نادر حبيبي إنت عارف إني بحبك وبمووت فيك بس إنت عارف إني ماقدرش بس أوعدك إني أحاول
نادرا تنهد:أوكي أصبر….ايه في ايدي غير الصبر
************
في القصر الحزين
عيونه مش مفارقه باب غرفتها طول ماهو قاعد مع مرام اللي كلها دلع وغنج وكان حاسس بتقربها منه كل شوي وحس بالضيق إنتبه لها وإلتفت واتفاجأ من قربها منه اللي فاضل شوي وهتلزق فيه ارتبك من نظره عيونها اللي كلها دلع ووقاحة 
واللي زاده ريحة برفانها اللي وصلت لكل حواسه من قوتها
مرام بدلع وهي حاسه بتأثر نظراتها عليه:زياد
بعد عيونه عنها وعايز يقوم من جنبها:أيوه
مرام قربت منه:بــ……
قطع كلامها صوت أبوها وبعدت عنه 
وقف زياد لمادخل فاروق وسلم عليه
**************
قافله عليها غرفتها ومتمدده ع السرير من صدمتها بخبر هند عن رغبة بدر بخطبتها وهي بتفكر
ماتنكرش إعجابها به وبشخصيته 
إبتسمت جواها لما افتكرته
صلت صلاة إستخاره وحست بالراحه 
فرحت جواها انه جوازها من بدر هيبعدها عن البيت ده وخصوصا رنا امير كوثر نفسها ترتاح من العذاب والاهانه وقله الكرامه الي حساه من ساعه ما وصلت هنا
مسكت موبيلها ورنت ع هند
أول ماسمعت صوتها اتكلمت شوي وقالت لها عن موافقتها
حست بالفرحه والراحه لما حست بفرحة هند وحماسها:
يـــــا ا ا ا ا ا ا اي يعني هتبقي مرات اخويا يا ا ا ا ا ي 
ضحكت لميس وعيونها لمعت من الفرحة
*************
فات يومين ولميس ماشافتش امير من آخر مره شافته فيها لأنه سافر
بدر خطبها من عمها بس للان محصلش شئ ولا عمها حتي فاتحها في الامر 
كانت قاعدة فالصاله لمادخلت عليهارنا أول ماشافتها قاعدة وكشرت وقعدت جنب التلفون ضربت رقم وقالت بدلع:أهلا رائد….تمام و وإنت…..ساره موجوده…..ثانكس…..أهلا ساره ازيك….تمام عايز رقم ال…..
أخدت ورقه وقلم وسجلت فيه رقم وقامت طالعه لغرفتها
إستغربت من اسلوبها من شوي كلمت رائد بدلع وغرور وساره كلمتها كأنها عبده عندها
دخل عادل وقعد:فين ريم
لميس:فوق و جايه
عادل ربع ع الكرسي:إلا…….
قطع كلامه صوت التلفون قام ورد:ألو…..أيوه….هههه لمياء…كتك الارف…عايزة منها ايه…طيب أكلتيني….ريم مشغوله…والله….طيب أوك لحظه
مد لها السماعه:لمياء
قامت وأخدت السماعه:هالو
جالها صوتها بنرفزه:يعني دلوقت قاعدة جنبه طيب ليه ماردتيش وريحتيني منه 
ضحكت:سبقني
لمياء: قوليله اياك يرفع السماعه مره تانيه
لميس:أوك
لمياء:حتى نساني كنت هقول ايه إممممم..أيوه قولي لطنط كوثر إن مامي عايزة السواق وإممم ويكون أحسن لو بعتت ياسر لأنه حليوة
لميس ضحكت: مامي برضو الي قالت كدا
لمياء:ههههه لا طبعا أنا
لميس:أوك
لمياء:باي وسلمي ع السحليه ريم
قفلت معها وراحت لجناح كوثر 
دقت الباب وسمعت صوتها:أيوه
لميس متوتره أول مره تجلهاع جناحها:أ ..لميس
فتحت الباب وطلت منه واقفه :نعم
لميس:عمتى فردوس عايزه السواق ياسر يروحلها ع البيت
كوثر بدون نفس:روحي قوليله
وقفلت الباب في وشها عقدت حواجبها بضيق وراحت تنادي الخدامه بلغتها وراحت لليفنج 
شافت عادل شبه نايم ع الكنبه 
راحت له تصحيه:عادل
عقد حواجبه وفتح عيونه قام وفرد ايده بتعب وطلع من الليفنج
دخلت ريم وواضح إنها ع اخرها
لميس:مالك
ريم وشكلها مضايقه جدا:الحمار عبدالله
لميس إستغربت:ماله
ريم بعصبيه: اتصل بيا قليل الأدب معرفش مين عطاه رقمي 
لميس:طيب قالك ايه ضيقك
ريم نفخت صدرها: ليه هو انا اديته فرصه يقول رزعت الخط في خلقته 
لميس ضحكت:ههههه لا ماشاءالله وريتيه الRED EYES
ريم: ربنا ياخده واقفلي في زوري

لميس بخبث:he loves you
ريم بقرف:حبته القرادة قولي آمين..أنا مش متحمله إخته يجيلي هوكمان
…………:مين
ريم وشها اتغير ومسكت قلبها لماشافت مروان لايكون سمعها
ريم إرتبكت:مـ ماحدش
مروان بشك:إمممم طيب..ماما فين
ريم :فوق
طلع من الليفنج وريم مسكت قلبها بخوف:يمــــه الحمدلله ماسمعناش
لميس:بس تقريبا شك في حاجة
ريم خافت:لا لا إن شاءالله….ياربي مروان دايما يجي في الأوقات الحرجه ولاكمان شكله دخل ودانه قبل منه
لميس:ههههههه
****بقلم منه محمد*****
واقفه في الجنينه عند النافوره باصه لصورتها ع سطح الميه بتفكر في أبوها اللي عرفت إنه جاي من أيام ولحد الان مفكرش يشوفها أو يسأل عنها
افتكرت صوت ضحكته التقيله مع مرام وزياد وريان في الصاله لماسمعت أصواتهم
افتكرت إنها بكت ليلتها لحد ما مل منها البكا 
حست بسهام تخترق قلبها وتحرقها بمجرد ماتفتكرر إنه مافكرش فيها ولا كأنهابنته افتكرت ضحكاته مع مرام واتمنت لو تكون في مكانها نفسها تحس بإن عندها أب يخاف عليها يسأل عنها يضمها لصدره ويحتويها
ليه بيكرهها…ليه رافضها… ليه مش حاسس بيها…ليه دايما حاسه انها عاله عليه حتي وهو ناكر وجودها ولا بيشوفها…….ليه عايشه حياتها كدا لا أب لا أم لا إخت لا أخ 
الموت أرحم لها من وحدتها
قطعت أفكارها لماشافت صورته قدامها ع سطح الميه
لفت مصدومه لقته بصصلها بعيون متسعه
إبتسم:آخيرا شفتك….اخبارك تولين
رجعت ع ورى كانت سيباه وماشيه بس وقفت لمامسكها من إيدها:تولين لحظه
سحبت إيدها منه بخوف ونزلت راسها وضمت إيدها :عـ،،عـ،،،عايزة ايه
إستغرب من خوفها الغير طبيعي منه والواضح من صوتها:تولين عايز اتكلم معاكي..ليه بتتهربي مني
تولين ساكته ونزلت راسها في الأرض
قرب منها ورجعت ع ورى
بصلها:إقعدي 
لفت حوليها يمين وشمال وكأنها خايفه من شئ:مـ ما….
عقد حواجبه بضيق:ليه خايفه اقعدي هتكلم معاكي شويه 
قعدت متردده:قول بسرعه
قعد قدامها وسكت شوي: عارف إنك زعلانه لأني ماجيتش أشوفك لماسافرت أو كلمتك… 
رفعت راسهاوبصتله وقاطعته:مش لازم تبرر أو تقول حاجة أنت مش أول شخص يتخلى عني قبلك كتير
قامت من مكانها لماخافت تخونهادموعها بس هو مسك ايدها لفها له:تولين إسمعيني
تولين:صدقني مش مهم اللي هتقوله لأنه مش هيغير شئ
زياد إبتسم بحنان :طيب اقعدي معاي
سحبت ايدها من إيده:لا ده مش مكاني أنا مكاني فوق في اوضتي
زياد آلمه قلبه عليها ومسك ايدها:لا تعالي 
………:زيــــــــــاد
اتجمدت في مكانها لماسمعت صوته اللي ياما اتمنت تسمعه وفي نفس الوقت خوفها 
قرب منهم:إنتي قاعده هنا ليه
ماقدرتش ترفع راسها من الخوف 
زياد:خالي..
فاروق لف لزياد بعصبيه:بس ولا كلمه وحسابي معاك بعدين
سحب تولين من إيدها ودخلها جوه البيت
وقف ووقفها معاه وهي منكمشه ع نفسها بخوف
فاروق بعصبيه:إيــــه الي مطلعك من اوضتك هــــا أنا مش قلت ماتطلعيش منها إلا ع قبرك
رفعت راسها ودموعها مغرقه عيونها بصاله بألم وخوف
صرخ فيها:نزلـــي عينك
نزلت عيونها وهي مرعوبه
جت مرام تتمخطر في مشيتها وطارت من الفرحه لما شافت اللي بيحصل وحبت تزيد العيار شوي:بابا علي فكرة دي مش اول مره تطلع منها كام مره طلعت و تتمشى في البيت الحمد لله ان محدش شافها وسأل مين بتكون ساعتها مش هنعرف نقول ايه والناس هتعرف الحكايه ومين بتكون والمشكله اني لما اقولها ترجع اوضتها تتخانق معايا وتشتمني 
تولين ماحستش إلا وهي طايره ومرميه ع الأرض وخدها حرقها من قوة الكف 
وهي شايفه أبوها ومصدومه
فاروق رفسها ع رجليها:إنتــي ناويه تفضحينـــي بتجيبي لي الفضيحه مش ده الي كانت عايزاه امك والله لو شوفتك معتبه بره باب اوضتك ولا مطوله لسانك ع مرام بنتي لقصهولك وارميكي لكلاب السكك ياكلبه غـوري من وشـي
قامت بسرعه وهي بتتألم وألم قلبها أكبر وصوت شهقاتها مسموع
إبتسمت مرام بنصر كانت مقهوره لماشافت زياد قريب من تولين وماسك إيدها قلبها شعلل كره وغيره
########
يتبع ……
لقراءة الفصل السادس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!