Uncategorized

رواية المتمردة الصغيرة الفصل الخامس 5 بقلم طاهر أبو زيد

 رواية المتمردة الصغيرة الفصل الخامس 5 بقلم طاهر أبو زيد
رواية المتمردة الصغيرة الفصل الخامس 5 بقلم طاهر أبو زيد

رواية المتمردة الصغيرة الفصل الخامس 5 بقلم طاهر أبو زيد

تاني يوم 
بيكلم احمد نور وبيطمنها عليه وانه خلاص رايح يركب 
بعد ساعتين 
بتتقلب البلد فجاه ورجاله كتير بيجرو بسرعه 
بيوقف سعد واحد منهم ويساله في اي 
بيقوله ان احمد وابوه عملو حدثه 
وبيقولو احمد مات 
بيبصله سعد كده وبنظره كلها فرحه 
بيطلع يجري سعد بسرعه علي شقته 
بيدخل سعد يجري فا بتساله سميحه في اي 
سعد – اوعي من وشي بس 
سميحه – في اي يا سعد 
سعد – نور فين 
نور – اي يا بابا في اي 
سعد – بيقولوا احمد وابوه عملو حدثه وهما جايين في الطريق 
نور بصدمه – نعم 
سعد – والله البلد كلها رايحالهم وانا رايح معاهم 
سميحه – رايح معاهم 
سعد – ايوه طبعا مش خطيب بنتي 
بيجري سعد لتحت 
بتتصدم نور ومش بتتحرك من مكانها 
بتمشي سميحه عليها وبتهديها 
مبتنطقش نور كلمه وبتدخل علي اوضتها 
بتطلع تلفونها وترن علي احمد 
بيرن الفون ومحدش بيرد 
بترن تاني وتالت 
لحد ما بيفتح 
نور – احمد 
شخص غريب – مين 
نور – مش دا فون احمد 
شخص غريب – صاحب التلفون عمل حدثه وفي ناس كتير ماتت من الحدثه 
وناس ماتت لما العربيه ولعت 
ادعي يكون لسه عايش 
بس مدام الفون جه هنا يبقي البقيه في حياتك 
بتسمع نور الكلام وبتقع علي الارض 
بتغير نور عن الوعي فتره هي مش عرفاها
بعد كام ساعه 
بيوصل رجاله بيدخل الرجاله وكلهم حزن 
بيبقي وسط الرجاله واحد فرحان 
مش باين عليه حزن خالص 
بيوصل سعد بيته وبيدخل كل راجل بيته 
بتبقي لحظه صمت مش طويله ويظهر صوت ام احمد بتصوت 
بيتخطف قلب نور وبتجري علي سعد 
نور – بابا مين اللي مات 
مبيردش سعد 
نور – بابا رد عليا مين اللي مات 
سعد بيبص لنور وبيحط راسه في الارض 
بيعلي صوت نور 
نور بعصبيه وبتمسك هدوم ابوها ودموعها بتنزل – بابا مين اللي مات 
سعد – احمد مات 
بتسيب نور هدوم ابوها وبتبصله بتبريقه كبيره 
مبتقدرش نور تبلع ريقها من الصدمه وبتبصله جامد 
نور – احمد مات ازاي 
سعد – مات يا نور 
خلاص مات 
بتزعق نور وبتضرب علي وشها 
بتجري سميحه عليها وتحاول تهديها 
نور – احمد مات يا ماما 
احمد مات 
اكتر حد حبني مات يا ماما 
الشخص اللي اتمنيته مات يا ماما 
احمد راح يا ماما 
يا حرقه قلبي عليه يا ماما 
انا فقريه ونحس 
هو مات بسببي يا ماما 
اااااااااااااه 
بيعلي صوت نور 
وبيعلي صوت ام احمد 
بتتعب نور وتقع من طولها وبيجيبولها دكتور 
سميحه – مالها يا دكتور 
الدكتور – كتر خيرها الصدمه كانت شديده عليها 
انا اديتها حقنه منوم 
هتنام لحد بكره الصبح 
بيعم صمت علي البلد كلها 
بيبقي اسؤاء ليله عدت علي البلد كلها 
سميحه – اي اللي حصل يا سعد 
سعد – روحنا لابو احمد وحكالنا اللي حصل 
سميحه – حصل اي
سعد – لما وصلنا المستشفي لقينا ناس كتير ميته 
سالنا عن احمد وابوه 
قالولنا في المستشفي ان موجود اسم عمر بس 
انما احمد عمر مش موجود 
وقالو انهم جابو كل الناس اللي في الحدثه 
و اكيد مات لما العربيه انفجرت 
فا مستنيين حد من اهله يتعرف علي الجثث 
وصلنا لعمر ودخلنا عليه 
كان متعور ومتبهدل 
قعدنا معاه 
كان قاعد يعيط ويقول احمد مات 
احمد مات قدام عيني 
طلعني بره العربيه ومعرفش يطلع منها 
احمد مات 
قعد يعيط كتير 
لحد ما دخل الدكتور ومعاه ظابط 
الظابط سال عمر لو كان حد معاه 
فا قاله ولدي 
الدكتور قاله انه اسم احمد عمر مدخلش المستشفي 
فا الظابط قاله بيجي يتعرف علي الجثث
بيقوم عمر وجسمه كله بيتنفض 
دخل علي الجثث عمر 
شاف اول جثه كان وشها مش محروق كله 
وقال لا 
دخل علي الجثث التانيه كان نص وشها محروق 
وقال لا 
عدا علي كذا جثه لحد ما لقيناه صرخ ووقع علي الارض 
جرينا عليه ولقينا ان احمد وشه كله محروق ودراعه مش موجود 
وجسمه متشوه 
عمر قعد يقول ابني 
ولا الخاتم بتاعه 
كان مشتريه قبل ما نركب 
قعد يصوت ويزعق 
المنظر كان صعب 
بتعيط سميحه جامد 
سميحه – يا قلب امك يابني ربنا يرحمه 
الجنازة امتي
سعد – بكره الصبح 
تاني يوم 
بتصحي نور علي صوت نداء الجوامع علي ميعاد الجنازه 
بتقوم نور وبتدخل عليها امها 
سميحه – رايحه فين يا نور 
نور – عايزه اشوفه يامي 
سميحه – بلاش يامي 
نور – عشان خاطري يامي 
سيبوني اشوفه 
بتجري نور وامها علي البيت بتاع احمد 
بتدخل نور البيت 
نور – عايزه اشوفو 
اعمام احمد – مينفعش الجثه تتكشف علي حد 
بتزعق نور وبيتلم ناس كتير 
بتبقي ناس موافقه ان نور تشوفه 
وناس معترضه 
بيسالو شيخ الجامع 
لما بيعرف انها خطيبته وايام وكانت هتبقي مراته بيوافق 
بتدخل نور للجثه 
عم احمد – بلاش يا نور 
نور – ونبي يا عمي اشوفه 
عم احمد – يا بنتي الجثه محروقه بلاش 
نور – عشان خاطري 
بيرفع عم احمد الملايه 
بتشوف نور جثه احمد متفحمه فا بيغمي عليها 
بيشيلوها وبيطلعوها بره 
بعد ساعه 
بتطلع جنازه احمد وسط حزن وصويت 
ومشهد جزين جدا 
ام احمد بتصوت وبتقع في الارض 
نور حالتها اصعب 
الكل بيعيط 
الكل حزين
وسط الجنازه في واحد واقف علي القبر ومش زعلان 
بيوصلو للقبر وبيدفنو احمد
سعد في نفسه – والله يابني انا مش بكرهك 
بالعكس انا زعلت عليك 
بس انت كنت عايز تاخد نور مني 
طب ينفع تاخد حاجه مش بتاعتك 
انت اكيد مش هتحبها زيي 
و اكيد هتعمل معاها الحاجات دي 
طب اشمعنا 
هتفضل تقولي دي بنتك دي بنتك 
بنت مين يا عم انا مش بخلف 
و اكيد نور مش بنتي 
امال انا بضرب في سميحه كل شويه ليه 
وممكن تبقي بنتي 
بص بنتي ولا مش بنتي 
انا هاخد منها اللي انا عايزو
وبصراحه انت كنت خازوق  في النص بيني وبينها 
بس اهي جت من عند ربنا وانت روحت 
معلش يا حبيبي 
اللي انت كنت ناوي تعمله بعد كام اسبوع 
انا هعمله مكانك 
ربنا يرحمك 
نام وارتاح وانا هقوم بالواجب 
بيقطع سرحان سعد صوت واحد جاره 
خالد – اي يا سعد سرحان في اي 
سعد – زعلان قوي علي الواد دا يا خالد 
دا كان هيتجوز بنتي يعني ابني 
كان كلها كام اسبوع ويدخل دنيا 
يا حبيبي مات قبل ما يحقق دا 
خالد – ربنا يرحمه 
يلا بينا الناس نازله 
بينزل خالد وسعد 
بيروح سعد البيت 
وبيفتح الباب وبيتصدم 
سعد – نور ………
يتبع…
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!