Uncategorized

رواية المتمردة الصغيرة الفصل السابع 7 بقلم طاهر أبو زيد

 رواية المتمردة الصغيرة الفصل السابع 7 بقلم طاهر أبو زيد
رواية المتمردة الصغيرة الفصل السابع 7 بقلم طاهر أبو زيد

رواية المتمردة الصغيرة الفصل السابع 7 بقلم طاهر أبو زيد

بتجري سميحه بتلاقي سعد بيتهجم علي نور ورابطها 
بتجري سميحه وتزقه بعيد عن نور قبل ما يلمسها 
وتصوت سميحه 
بيجري سعد عليها ويكتم صوتها 
بتمسك سميحه في سعد ويضربو في بعض 
بتحاول نور تفك نفسها بتقدر تفك ايدها 
بتشيل الطرحه من بقها وتصوت 
بيبقي سعد لسه بيضرب في سميحه 
بيحط سعد ايده علي رقبه سميحه 
وبيخنقها 
وبتشوف نور امها بتموت قدامها 
بتفك نور رجلها 
بتجري نور علي المطبخ تجيب سكينه 
بتدخل الاوضه تلاقي امها واقعه في الارض و بتحاول تاخد نفسها 
 وسعد مش جنبها 
لسه هتلف نور فا بيزقها سعد فا بتقع علي الارض 
بيدخل سعد يجيب طرح سميحه 
بيدخل عليهم تاني بتكون نور بتحاول تصحي امها وبتحاول تهرب 
بيضربها سعد علي رجلها 
وسميحه بتحاول تاخد نفسها 
نور – خلاص يا بابا خلاص هخليك تعمل اللي انت عايزو 
بس سيب ماما 
سعد – ايوه يلا 
نور بعياط – يا ماما قومي 
سميحه فايقه بس مبتقدرش تتكلم 
بيتهجم سعد علي نور وبتبتدي تصوت نور 
وفجاه بتيجي سميحه عليه من ورا وتخنقه بطرحه 
اعصابها بتبقي سايبه فا بيقدر يهرب منها 
بيضرب سعد سميحة ويوقعها في الارض 
بيخنق سعد سميحة 
بتبقي نور بتبص عليهم ومبتتكلمش 
بيفضل سعد خانق سميحه وهي بتحاول تقاوم 
بيعدي دقيقه والتانيه 
بتنهار قوه سميحه 
وبتقع ايدها علي الارض 
سعد بيبص باستغراب وخوف 
بيقوم بسرعه من عليها وجسمه كله بيتنفض 
بيبص سعد لنور اللي مزهوله وبتبص لامها ومبرقه 
سعد – قو … قومي هزيها 
هتصحي 
مبتردش نور عليه 
بيقرب سعد من سميحه ويهزها 
مبتردش سميحه 
بيقرب ودنه من مناخيرها بيلاقي مفيش نفس 
بيتنفض جسم سعد اكتر واكتر ومبيعرفش يعمل اي 
ونور في نفس حالتها وبتبص بزهول ومش متوقعه اللي حصل ولا ان امها ماتت 
بيخاف سعد جدا ومش بيبقي عارف يعمل اي 
بيعدي وقت صغير جدا ونور وسعد قدام جثه سميحه 
لا حد بيتكلم ولا حد بيتحرك 
بتبدا نور تتحرك من السرير وتنزل علي الارض 
بتقرب نور من جثه امها 
نور – ماما 
ماما قومي 
يا ماما 
بيتعدل سعد مره وحده وبيجري لبره 
بيدخل الاوضه بتاعته ويجيب بدره مخدره بيشمها 
بيجيب سعد شال قطن وبيبله ميه ويرش عليه بدره من بتاعته 
بيدخل سعد الاوضه علي نور اللي بتحاول تصحي امها وتهز فيه 
بيقرب سعد من نور وجثه سميحه ونور مش واحده بالها 
بيحط سعد الشال علي وش نور 
بتحاول نور لكن مبتبقاش قادره تقاومه 
بتقع نور متخدره جنب امها اللي ماتت 
بيجري سعد علي المطبخ ويفتح امبوبه الغاز 
بيدخل سعد الاوضه تاني يلم كل الفلوس وبيقلع نور حلقها 
وبياخد سلسله سميحه 
بيطلع سعد بره الشقه فا بيقابل واحد جاره 
ابو منار – ازيك يا سعد 
سعد – الحمد لله
ابو منار – بعد ازنك لسه جاي من الشغل و عايز انام 
وابقي قول لنور متزعليش صوت الاغاني انت عارف اوضتي 
فوق الاوضه اللي هي فيها علطول فا بسمع اي حاجه 
سعد – حاضر حاضر 
بينزل سعد بسرعه ويقعد تحت البيت 
بيبقي سعد قاعد متوتر وخايف وبيبص علي كل اللي حواليه 
بيطلع ابو منار شقته وياكل ويدخل اوضته 
وفجأه بيشم ريحه غاز 
ابو منار – ياام منار ريحه غاز شوفي البوتجاز 
ام منار – مفيهوش حاجه يااخويا 
ابو منار – دا تلاقيه عند سعد 
ابعتي منار تقول لنور 
بتنزل منار وتخبط ومحدش بيرد 
بتطلع منار 
منار – يا بابا محدش رد ورحه الغاز عاليه 
بيقوم ابو منار بسرعه ويجري علي شقه سعد 
بيكسر ابو منار الباب
بيدخل يجري بيلاقي نور وامها واقعين في الارض 
بيشيل نور بسرعه ويطلعها بره البيت 
ويرجع يشيل سميحه ويطلعها بره
ويقفل الامبوبه 
بيبقي ابو منار ومراته ومنار واقفين بتجري منار تجيب ميه وتجيب تلفون ابوها 
بيبقي ابو منار بيحاول يفقوهم 
بيرن ابو منار بسرعه علي الاسعاف 
بيعلي صوت ابو منار بيطلع كل سكان العماره 
بيتلمو كلهم ويحاول يفوقو منار وامها 
بيجري واحد منهم فتحت ويدور علي سعد 
بيطلع سعد يجري علي فوق 
بيلاقي نور وسميحه واقعين 
بيحاول يفوق فيهم 
سعد – سميحه 
يا سميحه قومي 
بت يا نور 
يا نور فوقي 
بيعيط سعد قدام الناس 
وفجاه بتوصل الاسعاف بسرعه 
بيتخض سعد لما بيلاقي الاسعاف 
سعد – ه … هو مين اللي اتصل علي الاسعاف 
ابو منار – انا 
سعد – شكرا 
بيتنفض جسم سعد كله ويخاف نور تبقي لسه عايشه 
بيبقي متاكد ان سميحه ماتت انما نور لسه ميعرفش 
بيبقي في عربيتين اسعاف 
مبيرضاش يركب في العربيه اللي فيها سميحه 
ويركب العربيه اللي فيها نور عشان يتاكد انها ماتت 
سعد – يا دكتور طمني عليها 
دكتور الاسعاف – مقدرش اتكلم دلوقت في المستشفي هتعرف 
بيوصلو المستشفي بسرعه وبيشيلو نور وسميحه 
بيدخل الدكتور اللي كان مع سميحه للمدير 
الدكتور – للاسف الحاله طالعه من البيت ميته 
ومقدرتش ابلغ جوزها 
بيدخل عليهم الدكتور اللي كان مع نور 
مدير المستشفي – الحاله التانيه 
الدكتور – للاسف وصلنا متاخرين 
المدير – لا اله الا الله 
الدكتور – اتاخرنا 
الغاز خنقهم للاسف 
المدير – لا اله الا الله 
ربنا يكون في عون الراجل اللي بره  
بيطلع المدير من مكتبه 
وبيكون سعد واقف اخر الطرقه 
بيقرب المدير وسعد يتنفض 
بيقرب المدير وسعد يتنفض 
بيقرب المدير وسعد يتنفض 
بيوصل المدير لسعد 
المدير – بص يا استاذ انت اكيد موحد بالله 
وربنا عايز كده 
سعد – يعني اي يا دكتور 
المدير – شد حيل………
بييجي صوت يقطع كلام المدير 
الممرضه – يا دكتور 
الحاله نبضها شغال 
بيجري المدير والدكاتره بسرعه علي الاوضه 
سعد – حاله مين 
محدش بيرد عليه 
بيجري سعد وراهم علي الاوضه 
بيبص سعد علي الاوضه مش بيبقي باين دي حاله مين 
سعد – دي نور 
تكون سميحة
لا لا اكيد دي حاله غيرهم 
نور وامها ماتو
انت يا زفت عايز اشوف مين الحاله دي 
بيحاول سعد يدخل الاوضه 
الممرضه – يا استاذ اي اللي جابك هنا اطلع بره 
سعد – عايز اشوف بس ….
الممرضه – بعد ازنك سيبنا نشوف شغلنا 
سعد – طب دي مين 
الممرضه – بعد ازنك 
بيطلع سعد بره 
بيبقي الدكاتره جوه بيجيبو انابيب اوكسجين 
وكذا دكتور طالع وداخل الاوضه 
بيبقي سعد واقف مش فاهم حاجه 
بييجي شخص من وراه 
دكتور – حضرتك اللي جيت مع الحاله اللي كانت مخنوقه بغاز 
سعد بييجي في دماغه نور علطول
سعد – ايوه ايوه 
دكتور – ممكن تتفضل معايا 
سعد – علي فين 
دكتور – انا اسف الحاله ماتت 
ممكن تيجي معايا عشان تشوفها في التلاجه 
بيعيط سعد بحرقه بس بيبقي من جواه مبسوط 
بيدخل سعد التلاجه وبيفتح الدكتور التلاجه وبيشيل الغطا من علي وشها 
بيبقي جوه سعد فرحه وفجاه بتختفي لما بيلاقيها سميحه 
سعد بتلقائيه -دي سميحه 
الدكتور – مراتك 
سعد – اه مراتي 
يا سميحه قومي يا سميحه 
بيمثل سعد انه بيعيط 
وجسمه يتنفض من خوفه 
سعد – نور بنتي في…….
لسه هيتكلم فا بتيجي ممرضه من وراه 
الممرضه – حضرتك اللي جيت مع حاله مخنوقه بغاز 
سعد – ايوه ايوه 
الممرضه – طب اتفضل معايا 
سعد – لنور 
الممرضه – هنخلص شويه اجرائات 
بيطلع سعد مع الممرضه ويسالها 
سعد – جثه نور فين 
بتبصله الممرضه 
الممرضه – اتفضل معايا 
بتمشي الممرضه ومعاها سعد 
بتمشي الممرضه وبيبقي سعد مرعوب 
بيبقي سعد عايز يسال رايحين فين انما من خوفه مش بيقدر 
بتفتح الممرضه الاوضه 
وبيدخل سعد 
وبيتصدم 
و بيلاقي نور صاحيه وبتبصله ……….
يتبع…
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد