Uncategorized

رواية المتمردة الصغيرة الفصل العاشر 10 بقلم طاهر أبو زيد

 رواية المتمردة الصغيرة الفصل العاشر 10 بقلم طاهر أبو زيد
رواية المتمردة الصغيرة الفصل العاشر 10 بقلم طاهر أبو زيد

رواية المتمردة الصغيرة الفصل العاشر 10 بقلم طاهر أبو زيد

بتطلع نور بره المحطه وبتلاقي زحمه وناس كتيييير جدا 
بتبقي نور واقفه ومش عارفه تروح فين وتيجي منين 
بتطلب وعد اوبر وبيوصلهم بسرعه 
بيركب علي ومعاه وعد 
بتعدي العربيه من قدام نور 
وبتقع عين نور في عين علي 
بتمشي عربيه وعد وبتبقي نور مصدومه 
نور في نفسها – احمد 
يخرابي اي الشبه دا 
الله يرحمك يا احمد 
بتبقي نور والله قدام المحطه مش عارفه تروح فين 
عربيات كتير 
اسماء كتير 
بتتوه نور ومش بتبقي عارفه هي فين 
بتفضل نور ماشيه في القاهره وفرحانه بمنظر النيل 
ومنظر العربيات 
لحد ما بتتعب من كتير المشي 
مبتبقاش عارفه تروح فين فا بتيجي تحت كوبري قصر النيل وتنام 
بتبقي خايفه نور ونايمه وهي خايفه علي نفسها 
بتعدي الليله بامان وبتصحي نور علي صوت العربيات 
بتبقي نور عايزه تاكل 
فا بتدور علي مكان اكل قريب 
بتقعد تسال ناس 
بس بتبقي المنطقة بتاعت قصر النيل كلها اماكن غاليه عليها 
بتقعد نور تتمشي لحد ما بتدخل وسط البلد في العتبه 
بتلاقي نور عربيه فول فا بتجري عليه 
نور – ممكن طلب 
عم حسين – اتفضلي بابنتي 
نور – اقعد فين 
عم حسين – عربيه الفول مش بيقعدو فيها بابنتي 
شكلك اول مره تاكلي علي عربيه فول 
نور – اه اول مره 
عم حسين بضحك – طيب لفي تعالي من جوه وهجبلك كرسي 
وكلي براحتك 
بتلف نور وبتقعد جنبه وبيجبلها طبق فول وطبق سلطه وطبق بيض 
بتاكل نور وبيبقي باين عليها انها جعانه جدا 
عم حسين – اي يابنتي باينلك مكلتيش من فتره 
نور بتلقائيه – من ساعه ما هربت من بابا 
عم حسين بصدمه – نعم 
بتبصله نور وبتقوم من مكانها 
نور – حسابك كام انا همشي 
عم حسين – استني يا بنتي بس 
هربتي من ابوكي ازاي 
نور – مهربتش 
حسابك كام ولا همشي 
عم حسين – استني يابنتي بس
عايز اقولك ان محدش هيحبك في الدنيا قد ابوكي
انا عندي بنت وحيده وبصحي الفجر في عز التلج عشان اشتغل ومحرمهاش من حاجه 
محدش هيحبك قد ابوكي 
بتسمع نور كلام عم حسين وتعيط جامد 
عم حسين – استهدي بالله يا بنتي 
انا اسف اهدي 
نور بتمسح دموعها 
عم حسين – بصي انا كلها ساعه واخلص 
اقعدي ارتاحي جنبي هنا 
وانا هخلص شغل وتحكيلي حكايتك كلها 
بتقعد نور مع عم حسين لحد ما يخلص 
بيبقي عم حسين بيلم العده بتاعته 
فا بتقوم نور وتلم معاه وتشيل معاه 
بيبصلها عم حسين بنظرات ابوه 
عم حسين – خليكي هنا دقيقه هجيب فلوسي من طلبات القهوه وجاي 
نور – حاضر 
بيمشي حسين ويدخل القهوه 
بتيجي بنت تانيه تقريبا في سن نور 
البنت – انتي واقفه هنا ليه 
نور – انتي مين 
سحر – انا سحر بنت حسين صاحب الفرشه دي 
انتي مين 
نور – انا .. انا كنت باكل هنا وهو قالي استني 
سحر + قالك استني ليه 
ليه عندك فلوس 
نور – لا 
سحر – يبقي انتي اللي ليكي فلوس 
نور – برضو لا
سحر – امال واقفه تعملي اي 
نور – انا همشي اهو 
لسه هتمشي نور فا بتمسكها سحر 
سحر – تمشي فين وانا هسيبك 
انتي اكيد حرميه 
نور – لا والله العظيم 
دا هو اللي قالي استني وقالي هيساعدني 
سحر – اها انتي شحاته يعني 
نور – لا والله انا مش شحاته 
بتتكلم نور مع سحر وفجاه بييجي عم حسين 
حسين – سحر مالك مسكاها كده ليه 
سحر – لقيتها واقفه هنا يا بابا 
فكرتها حرميه 
حسين بضحك – والله انتي عبيطه 
وهي لو حراميه هتقف تستناني لما ارجع 
دي بنت غلبانه او اهلها ميتين 
سحر – حاضر يا بابا اللي تشوفه 
حسين – لامؤاخذه يابنتي متزعليش 
سحر دبش بس غلبانه والله 
سحر – دبش اي يا بابا بس 
حسين – طيب يا لمضه 
عامله اي علي الغدا النهارده 
سحر – عامله مكرونه بشاميل 
بتبقي نور فرحانه لانها بتحب المكرونه دي 
حسين – يلا يا نور يابنتي تعالي معانا 
نور – اجي معاكم فين 
حسين – هتتغدي معانا وتحكيلي حكايتك
نور – ليه 
حسين – عايز اعرف كل حاجه عنك 
نور – حاضر 
بتروح نور مع حسين وسحر
بتدخل نور حاره شعبيه وناس شعبيه 
بتبقي اول مره لنور تدخل هنا 
بتبقي مستغربه المكان عشوائيات 
بتحس نور ان المنطقه مش مناسبه ليها 
شوارع ضيقه 
عماير كتير 
ناس كتير 
زحمه 
بيوت مش حلوه 
بيبصلها حسين ويلاقيها مش مرتاحه للمكان 
حسين بابتسامه – بصي يا بنتي 
اه المنطقه مش كويسه ولا نضيفه 
انما اهم حاجه نضافه الانسان نفسه 
منطقتنا حلوه وكويسه والله 
وناسها جدعه وبتحب بعض 
وهاا وصلنا بيتنا 
اهلا بيكي في بيتنا المتواضع يا 
هو انتي اسمك اي صح 
نور – اسمي نورهان بس بيقولولي نور 
سحر – علي اسم ماما الله يرحمها 
بتعيط نور تاني وبتتاثر جدا 
بتمشي سحر عليها وتحضنها 
سحر – هو انتي مامتك متوفيه 
نور – اه اول امبارح 
واندفنت امبارح 
سحر – وانتي جيتي القاهره ليه ومقعدتيش للعذاء 
بتسكت نور ومش بترد 
حسين – اي يا سحر مش هناكل ولا اي 
سحر – حاضر يا بابا 
نورتينا يا نورا 
هقولك نورا زي ما بابا كان بيقول لماما
بتبتسم نور 
بتدخل سحر المطبخ وبتنده علي ابوها 
سحر – مالها دي يا بابا 
حسين – يا بنتي والله لقيتها دخلت عليا وكانت جعانه قوي 
ووقعت بلسانها انها هربت من ابوها 
سحر – يا مصيبتي هربت من ابوها ازاي 
حسين – معرفش يابنتي
انا لقيتها محترمه ومحجبه 
وباين عليها غلبانه قوي 
وشكلها اول مره تنزل القاهره 
فا خفت عليها وقولت اجيبها تقعد معانا ونعرف حكايتها اي 
بتبقي نور سمعاهم فا بتدخل عليهم 
نور – انا حكايتي حكايه يا عم حسين 
انا وحده لما اتولدت ابوها كان هيرميها علي الارض 
وحده كبرت وهي كل يوم شايفه امها بتنضرب قدامها 
امي كانت بتغسلي هدومي بدموعها 
كانت امي تنزل تشتغل اليوم كله وتمسح سلالم 
وترجع بالليل ابويا يضربها وياخد فلوسها ويشرب بيها حشيش 
كنت صغيره ومعرفش 
امي دخلتني المدرسه وكنت شاطره 
ابويا كارهني من صغري 
لحد ما كبرت وبقيت انثه 
دخلت ااثانويه ووصلت ل3 ثانوي 
امي كانت فرحانه بيا 
وفجاه ابويا قرر يسحب ملفي من المدرسه 
ساعتها امي اتخانقت معاه كتير 
وفجاه لقيته وافق ارجع المدرسه وجاب لامي ملفي تاني 
نزلت امي ترجعلي الملف المدرسه تاني 
لقيته بيخبط عليا و…….
مبتقدرش نور تنطق وبتعيط جامد 
بتمشي عليها سحر وتحضنها وتعيط معاها
بتدمع عيون حسين وبيزعل 
سحر – اهدي يا نور بالله عليكي 
بتمسح نور دموعها وتكمل 
نور – اتهجم عليا صديته كتير كتير قوي 
قطعلي هدومي وبهدلني 
قدرت اضربه بيد الهون 
ماما جت ومرضتش اقولها خفت 
بعديها اتقدملي احمد 
كنا بنحب بعض 
ابويا حاول يبوظها بطلباته 
انما احمد كان متمسك بيا جامد وعايزني 
واتفقنا علي كل حاجه وكنت فرحانه قوي 
بعدها احمد سافر شهرين في مكان جنبنا في الصعيد عشان يشتغل 
وكنا متفقين الفرح بعد شهرين علطول اول ما ييجي من الصعيد 
وسافر احمد وعدو الشهرين 
وفجأه ….
بتعيط نور تاني 
نور – بيعمل احمد حدثه وبيموت 
طبعا فرحه ابويا بموت احمد متتوصفش 
انا قررت انتحر وفعلا انتحرت 
لكن لحقوني 
مفيش يومين 
وامي نزلت الشغل ودا كسر عليا الباب واتهجم عليا تاني 
قاومت فيه علي قد ما اقدر 
وفجاه لقينا ماما رجعت تقريبا كانت ناسيه حاجه 
حاولت تحوشه عني راح خنقها ماتت في ايده 
بتنهار نور وبتعيط جامد 
وبيعيط حسين وسحر بتعيط اكتر 
نور – بعدين خدرني وفتح علينا الغاز ونزل تحت 
لولا جارنا لحقنا 
انا مموتش لكن ماما كانت ميته من الاول 
حالي امبارح بعد ما دفنا ماما يقولي الليله ليلتك يا عروسه 
فا مكنش قدامي حل غير اني اهرب 
بس دي قصتي 
بتعيط سحر وبتحضن نور وتعيط 
حسين – متزعليش يا بنتي دا نصيبك 
اهو ربنا كرمك ب اب تاني واخت اهو مش هتبقي وحيده 
نور – يعني اي 
حسين – يعني انتي هتقعدي معانا 
ومن هنا وجاي انا عندي بنتين 
سحر – قومي بقا افرجك علي اوضتنا انا وانتي علي ما الاكل يسخن 
بتدخل نور وتشوف السرير وتترمي عليه وتنام 
بيعدي وقت مش كتير وبتحس نور بان الباب بيخبط 
بيدخل شاب البيت علي نور ويصحيها 
بتصحي نور وتبص 
تلاقيه احمد ……..
يتبع…
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!