Uncategorized

رواية لعنة جمالك الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم منة هشام

 رواية لعنة جمالك الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم منة هشام

في شركات الهلالي كان وسيم يتجول في الشركة فوقف وتفاجئ بما يحدث 
وسيم : انت بتعمل اي عندك 
الموظف بارتباك : ها مبعملش حاجة 
وسيم : بتعيطي ليه 
الفتاة بخوف : مش بعيط 
الموظف : وانت مالك اصلاً … احنا بنعمل اي 
وسيم : طب اشطا .. انا هوريك مالي ولا مش مالي 
رن وسيم علي غياث و تحدث معة 
وسيم : هات بابا وتعالي عند الأرشيف بسرعة … ها بسرعة 
بعد قليل وصل غياث و زين الي الأرشيف 
زين : في حاجة ي حبيبي .. حد عملك حاجة 
وسيم : انا كويس 
غياث : اومال مسربعنا ليه 
وسيم  : الاستاذ دا شوفتة وهو بيحاول يعتدي علي البنت دي 
زين وهو ينظر للفتاة  : الكلام دا حصل 
الفتاة برعب وهي تنظر الي الموظف : لا… لااا محصلش 
وسيم : هي خايفة منه … انا شوفته بنفسي 
غياث : بسيطة .. نراجع الكاميرات 
الموظف بخوف : هو..هوووو.في كاميرات 
غياث : اومال اي 
زين : طلع الفون بتاعك شوف الكاميرات بتاعت الارشيف سجلت اي 
نجد المشهد في الكاميرات كالأتي 
نجد الموظفة المتتينة حديثاً تذهب الي الأرشيف لكي تضع بعض الملفات ونجد هذا الموظف الحقير يقترب منها 
الموظف : القمر بيعمل اي هنا 
الفتاة : شئ ميخصش حضرتك .. لو سمحت وسع شوية 
الموظف : ولو موسعتش 
الفتاة : هنادي علي اللي برا وهعملك فضيحة 
الموظف : نادي من هنا ل بكرة محدش هيسمعك .. الارشيف معزول وكمان مفيش فيه كاميرات 
الفتاة : لو سمحت ابعد عني 
الموظف : مش قبل ما اخد اللي عايزة 
حاول الاعتداء عليها و هي تقاوم لاقصي درجة ممكنه و كان سيكمل فعلته لولا ظهور وسيم 
غياث : اه ي كلب ي وسخ … والله لوريك شغلك 
الموظف : اخر مرة ي بيه انا عندي عيال 
زين : لما انت متجوز بتعمل كدا في بنات الناس ليه 
الموظف : ابوس ايدك ارحمني ي بيه 
وسيم : وانت مرحمتهاش ليه … غياث خدة ع القسم الكلب دا عشان يبقي عبرة ل غيرة 
غياث : هيحصل 
أخذ غياث هذا الموظف الحقير الي القسم كي ينال عقابة 
زين للفتاة : اللي يضايقك بعد كدا تيجي تبلغيني علطول 
الفتاة : حاضر .. شكراً ليكم بجد 
وسيم : العفو .. خلي بالك من نفسك وخلي معاك سيلف ديفنس 
الفتاة : ان شاء الله  .. شكرا مرة تانية 
زين : العفو ي بنتي … تقدري تروحي النهاردة باقي اليوم اجازة 
الفتاة : شكرا ل حضرتك 
في شركات الزيني …نجد أماندا و مروج و كايرا يجلسون في مكتب أماندا  ويتحدثون 
أماندا  : مبروك ي قلبي … عرفت ان جاسم اتقدملك 
كايرا  : الله يبارك فيك 
مروج : آبيه جاسم طول عمرة زوقة قمر 
كايرا : انتِ اللي قمر 
أماندا  : ها بقا .. هتقروا الفاتحة امتي 
كايرا : لسه موافقتش اصلاً 
أماندا  : لي ي بنتي 
كايرا : هجننة شوية 
مروج : انا معاكِ .. خليه يعرف قيمتك 
دخل جاسم المكتب 
كايرا : speak of the devil (جبنا في سيرة القط جه ينط ) 
جاسم : النبي عربي ي جميل 
كايرا : والله انا اتكلم بمزاجي
جاسم : بمزاجك طبعا
أماندا  : يعجبني فيك ي جاسم ثباتك علي موقفك 
جاسم : طبعاً ي بنتي … ها بقا جوزك فين 
أماندا  : يخرب عقلك
كايرا : جوزك … انتِ اتجوزتي 
أماندا  : دا كتب كتاب بس والله والموضوع جه بسرعة 
كايرا : طب مقولتيش ليه 
أماندا  : هبقي افهمك بعدين 
جاسم : أستأذن انا بقا عشان شكلي عكيت الدنيا 
أماندا  : منك لله 
جاسم : تسلمي 
مروج : هو آبيه آصف اعتكف في مكتبة ولا اي 
أماندا  : مش هيخرج دلوقتي 
مروج : طب ما تشوفيه 
أماندا  : شويه وهنروح … اتصلي علي مروان شوفيه روح ولا لا 
مروج : حاضر 
تحدثت مروج ومع مروان واطمئنت انه عاد الي الفيلا 
مروج : روح خلاص 
أماندا  : شويه وهنروح احنا كمان 
ينتهي الدوام ويعود الجميع الي منازلهم و يتناولون الغداء ومن ثم قرر آصف  اصتحابهم لانتقاء الفساتين الخاصة بكتب كتاب راكان و فرحة وخطبة جاسم … فنجدهم يتجهزون للذهاب الي المول 
في منزل النقيب منة نجد جواد جالس في صالون منزلهم 
سميرة : اسفين ي ابني اننا اخرنا المعاد والله عمك رجع من الصلاة تعبان اتلبخت ونسيت اقوله 
جواد : ولا يهمك ي أمي .. تسمحيلي اقولك ي أمي 
سميرة : طبعاً ي حبيبي .. انت دلوقتي من غلاوة عمر وعامر ولاد اختي 
جواد : تسلمي ي أمي … احنا ننزل بكرة ان شاء الله من بدري بقا 
ممدوح : ان شاء الله ي ابني 
جواد : هستأذن انا بقي عشان عندي كشوفات كتير النهاردة 
سميرة : ربنا يوسع رزقك 
جواد : تسلمي 
خرج جواد وذهب الي عيادتة لكي يباشر عملة 
في منزل جُلنار 
كان هاتفها يرن و لكنها ظلت ترقص علي نغمة هاتفها متناسية ان الهاتف يرن … فصلت الرنة 
جُلنار  : ايه الرزالة دي … حد يفصل الرنة قبل ما اخلص الرقصة كدا 
رن الهاتف مجدداً 
جُلنار  : ايوة عايز اي 
راكان  : البسي عشان هعدي عليكِ نختار فستان كتب الكتاب وفستان الفرح 
جُلنار  : اشطا .. كلمت بابا 
راكان  : اكيد .. اخلصي بقا 
ارتدت جُلنار ملابسها بسرعة وانتظرت وصل راكان  .. بعد مدة وصل راكان وذهبوا الي المول
عند أماندا و آصف  وقع نظر آصف  علي فستان غاية في الجمال باللون المينت جرين و كان اوف شولدرز و رقيق للغاية واختار عليه صبدل هيلز أبيض  
آصف  : اي رأيك في الفستان دا 
أماندا  : يجنن …حقيقي زوقك يجنن 
مروان : واو … هيبقي يجنن عليك 
مروج : يلا قيسية 
دخلت أماندا وقاست الفستان وكان أكثر من رائع عليها 
مروان بصفير : واو يجنن 
آصف  : حلو اوي هناخدة ل كتب الكتاب 
مروج : عايزة اعمل ماتشينج معاها والبس نبيتي 
وقع نظر آصف  علي فستان نبيتي قصير نوعا ما ولكنه رائع 
آصف  : اهو ي ستي 
مروج : وااااو .. دا يجنن ي آبيه 
آصف  : يلا ادخلي قيسية 
دخلت مروج وخرجت بعد دقائق وكان الفستان غاية في الجمال عليها وما زادة جمال بشرتها البيضاء 
مروان : اوعااا ع الجمال 
آصف  : حلو اوي ي قلبي … يلا ادخلوا غريروا لحد ما ناخد جولة في المحل 
دخلت أماندا  و مروج لتبديل ملابسهم فوقع نظر آصف علي فستان اسود غاية في الجمال  
آصف  : أماندا  الفستان دا هيبقي حلو اوي عليك
أماندا  : الفستان حقيقي روعة 
مروان : اي حد هيشوفه عليك هيموت من الجمال 
مروج : اكاد من فرط الجمال اذوب 
(مش هحط صورة الفستان دا بقا غير يوم الفرح ) 
اخذت أماندا الفستانين لانهم رائعين عليها واختار آصف  ل مروج فستان أخر غاية في الجمال كان بالون الرصاصي به لمعه بيضاء 
ذهبوا الي محل رجالي في المول لانتقاء بدل ل آصف  ومروان … وقرروا ان يرتدي آصف و مروان نفس اللون 
اختارت أماندا  لهم البدل وكم كان زوقها فريد و ومميز و كانت البدل رائعة 
انتهوا من مستلزمات الفساتين والبدل ومن ثم ذهبوا الي مطعم فقد قرر آصف  ان يعزمهم اليوم خارج المنزل 
نروح ل راكان و المجنونة .. حيث ذهبوا الي المول و صعدوا حيث محلات الفساتين ووقع عين جُلنار علي فستان من اللون الأزرق كان رائع حقاً 
جُلنار  : شوف الفستان دا 
راكان  : انهي واحد 
جُلنار  : الازرق 
راكان  : عايزة تجيبي دا 
جُلنار  : ايوة دا تحفة اوي 
راكان  : انتِ عبيطة ي بنتي .. دا كاشف اكتر ما هيستر 
جُلنار  : دي ليله في العمر 
راكان  : وهو عشان ليلة في العمر عايزة تلبسي المسخرة دي 
جُلنار  : علي فكرة هو مش مسخرة انت اللي اوفر 
راكان : انا اللي اوفر 
جُلنار  : ايوة
راكان  : ينفع تخرسي وتسيبيني اختار 
سكتت جُلنار ولكن وقع نظرها علي فستان أحمر ناري أرادت ان تشترية فهي عاشقة للون الأحمر 
جُلنار  : بص الفستان الاحمر دا 
راكان  : فين .. انا مش شايف فساتين حمرا 
جُلنار  : اهو قدامك اهو 
راكان  : قصدك قميص النوم دا 
جُلنار  : يو بقا 
راكان  : اخرسي بقا
ظل راكان يدور بعينة علي الفساتين حتي وقع نظرة علي فستان انيق و رقيق للغاية 
راكان : ها اي رايك 
جُلنار بفرحة فقد اعجبها الفستان ولكن ردت ببرود : مش بطال 
راكان  : طب روحي جربية كدا 
دخلت جُلنار لكي تقيس الفستان ويا ليتها لم تفعل فلقد كان رائع الجمال عليها وسقط قلب هذا الواقف أمامها 
راكان  : يجنن .. بجد يجنن 
جُلنار  : خلاص هناخدة .. يلا بقا دورلي علي فستان الفرح 
راكان  : لا فستان الفرح هيبقي مفاجأة ليكِ 
جُلنار  : واو .. هتخلي مصمم عالمي يعملة 
راكان  : احسن مصممة عالمية 
جُلنار  : واو بجد … اتمني يكون حلو 
راكان  : لا تقلقي .. تعالي بقا نكمل اكسسوارات الفستان و بعدين اشتري بدلة 
جُلنار  : يلا 
انتهو من تكميل الناقص و ذهبوا لشراء بدلة ل راكان  
في المطعم كانوا قد طلبوا الاكل وفي انتظار احضارة وفجأة من العدم نسمع صوت انسوي يهتف باسم آصف و يقترب منه  
تفتكروا مين اللي نادت ع آصف…..؟! تفتكروا رد فعل أماندا  اي ….؟! تفتكروا الفستان التاني بتاع أماندا شكله اي ….؟! تفتكروا أماندا هتحضر الفرح ازاي ….؟! تفتكروا كايرا هتعمل اي في جاسم …..؟! تفتكروا راكان هيعمل فستان شكله اي ل جُلنار….؟! 
توقعوا معايا الاحداث يلا .. 
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث والأربعون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد