Uncategorized

رواية ألم العشق الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ياسمين سعيد

    رواية ألم العشق الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ياسمين سعيد

رواية ألم العشق الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ياسمين سعيد

رواية ألم العشق الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ياسمين سعيد

ادهم : معليش يا حبيبتي قوليلي عايزة اي وانا اعمله لكي 
لمياء : عايزك تتطلق سارة
ادهم بصدمة : اييييه 
ادهم متخليش في يوم انه يطلق سارة برغم اللي بيعمله معاها بس هو حبها ايوة بس مش قادر ينسي صحبه اللي مرمي في المستشفي دلوقتي 
لمياء : اي يا ادهم 
ادهم : يا حبيبتي مش هينفع دلوقتي 
لمياء : طب امتا 
ادهم : شوية كدا 
لمياء : طب علي الاقل هاتلي شقة واقعد بعيد عنها 
ادهم : حاضر بليل يبقا مفتاحها عندك 
لمياء : ربنا يخليك لي يا حبيبي 
خرج ادهم من اوضة لمياء 
وخرج اقعد في الصالة علي الاريكة 
ادهم وهو يضع يده علي راسه 
ادهم : لو مكنتيش عملتي كدا مع لمياء يوم الحنه كنت هنسي اللي عملتيه في صحبي ايوا انا كنت نسته لكن الذكريات كلها رجعتلي يوم الحنه بسبب اللي عملتي في لمياء 
ادهم قام وذهب الي الشركة وهو لا يعرف الي اين ياخذه قلبه
…….
دينه قامت لبست ونزلت ذهبت الي الشركة 
دخلت دينه الشركة وهي في حيرة لماذا لم ياتي محمد لخطبتها  وما الذي قالته جودي ومن المتصل 
ظلت تفكر هكذا حتي خبطت في احمد 
احمد : القمر سرحان في اي 
دينه : وانت مالك 
احمد : متعصبنيش يا دينه سامعه 
دينه : روح شوف ابنك ولا بنتك اللي جايين في السكة 
……
اتصل ادهم بسارة ليعلمها بانهم سيذهبوا اليوم الي منزل رحيم 
في المساء 
ذهب ادهم الي المنزل وطلع فوق عند غرفة سارة ليدخل 
ليتفاجا بالقمر الذي يقف امامه 
فكانت سارة ترتدي دريس ابيض ملئ بالزهور وحجابها الذي زادها جمالا ولكن وجها خالي من المشاعر وعيون باهته جفت دموعها وقلبا منكسر 
ظل ادهم مندهش من جمال سارة ولكن قاطعته سارة 
سارة : مش يلا 
ادهم : اه يلا 
نزل ادهم وسارة ولكن تذكر ادهم شيئا 
ادهم : اسبقني انتي علي العربية وانا جاي 
ذهبت سارة الي العربية وركبت وهي بانتظار ادهم 
ذهب ادهم الي غرفة لمياء خبط
لمياء : ادخل 
ادهم دخل وقعد علي الأريكة
ادهم : مفتاح الشقة اهوه 
واعطي ادهم مفتاح الشقة الي لمياء 
لمياء : شكرا جدا يا حبيبي 
ادهم : علي اي يا روحي انا دلوقتي رايح مشوار لما اجي هوديكي شقتك 
لمياء : لا يا حبيبي خلاص انا صحبتي هتجي تاخدني 
ادهم باستغراب : مقولتليش اني عندك صحاب 
لمياء : ازاي يعني كله عنده صحاب 
ادهم : ماشي خلاص 
ذهب ادهم وترك لمياء 
لمياء : اخيرا علي الاقل قدرت اطول منه حاجه 
قامت لمياء سريعا جهزت شنطتها وذهبت الي شقتها الجديدة
انطلق ادهم بالسيارة وكانت لمياء تركب بجواره 
وظل يتاملها 
فكانت تضع راسها علي الزجاج 
ادهم في نفسه : هكدب لو قلت اني محبتكيش بس انا مش اقدر انسي 
وصل ادهم الي منزل رحيم وزمرد 
رحيم : اهلا يا صحبي 
ادهم : اهلا باللي تعبني 
سلمت زمرد علي سارة وذهبوا جميعا الي الصالون وجلسوا 
قامت زمرد حتي تضع الطعام علي السفرة فهي من قامت بتحضير الطعام بنفسها هي ووالدة رحيم 
قامت سارة حتي تساعد زمرد 
مروان : انتي مين
نزلت سارة لمستواه 
سارة : انا سارة وانت مين 
مروان : انا مروان ابن ماما وبابا
زمرد : الاكل جاهز 
جلسوا جميعا علي السفرة حتي يتناولوا الطعام 
سارة : انتوا بقالكوا اد اي مجوزين 
زمرد كحت رحيم ابتسم
رحيم : اسبوع كدااا 
انتهوا جميعا من الطعام 
جلس رحيم وادهم في طرف وزمرد وسارة في طرف 
ووالدة رحيم طلعت غرفتها لانها شعرت ببعض التعب 
زمرد : انتي مبسوطة معه 
سارة : ليا السوال الغريب دا 
زمرد : مش حساكي مبسوطة مش عرفة يمكن باين عليكي 
سارة : عادي 
زمرد : يمكن انتي مش عايزة تحكي انا هحكي
حكت زمرد كل شئ لسارة حتي جوازها من رحيم 
سارة : يااااه انتي استحملتي كتير اوي 
زمرد : يمكن ونظرت زمرد الي رحيم 
سارة : انتي حبيته 
زمرد بتوتر : ايييه لا طبعا 
سارة : ليا لا 
زمرد : مستحيل اقدر افكر بكده هو اجوزني بس بدافع الشفقة وكل المشاكل دي جاية بسببي 
لمست سارة ايد زمرد 
سارة : بعد كل اللي حكتيه دا انا متاكده انه بيحبك 
زمرد : طب ما تحكي انتي 
سارة : انا 
كانت سارة هتحكي لكن قاطعها ادهم 
ادهم : مش يلا بقا يا سارة 
سارة : حاضر 
ودعوا رحيم وزمرد 
وذهبوا الي السيارة 
ادهم في السيارة ظل ينظر لسارة 
ادهم في نفسه : ياتري اعمل اللي قلته عليه وال لا يا رحيم 
فلاش باااك 
رحيم : احكالها 
ادهم :احكالها اي يا رحيم ما كل الحقيقة باينه 
رحيم : بس هي مش فهمة انت بتعمالها ليا كدا لازم تحكالها كل حاجه 
ادهم : هحاول 
بااااك 
ادهم في نفسه : هتعرفي انهاردة يا سارة اللي حصل
بينما في منزل رحيم 
زمرد : بيحبوا بعض اوي 
رحيم : اه بس بيكابروا 
رحيم في نفسه : ياريت يا ساره متنكريش اللي ادهم هيقولوه اتمني ادهم بيكره اني حد ينكر الحقيقة مش بعيد يقتلك 
وصل ادهم الي الفيلا واخذ يد سارة وطلع بيها الاوضة 
جلست سارة علي السرير بينما ادهم جلس مقابلا لها علي الاريكة 
ادهم :دلوقتي هتعرفي كل حاجه 
سارة ظلت صامته لا تتحدث تنتظر ادهم ان يتحدث 
ادهم : انا عائلتي  كان مستقلة في الماضي بالخارج في الاردن والدي اتزوج والدتي في الاردن فهي كانت مصرية مقيمة في الاردن واحنا اتولدنا هناك ولكن رجعنا وانا عمري ١٩ سنة 
في الاردن كان عندي صديق واحد وهو كريم 
كريم دا كان جاري وكان كل حاجه بالنسبه لي كان دايما اهله بيسافروا لمصر كتير وكان بيقعد معنا وكنا دايما صحاب ولكن فجاة اهله قراروا انهم يستقلوا في مصر ورجعوا اخدوا كريم 
كريم سعتها كان عنده ١٣ سنه ورجع لمصر وياريته ما رجع 
ومن سعتها وكل اتصالتنا بي بعض اتقطعت وكان لما رجعت انا واهلي بعد ٦ سنين اول حاجه عملتها اني ادور علي كريم كنت سعتها كبير في شركة بابا وكان لي كلمة 
فلاش باااك 
في الشركة 
ادهم اعطي شخص بيانات كريم كاملة 
ادهم : عايزك تبحثلي علي بيانات الشخص دا وكون موجود في خلال ٢٤ ساعة فاهم 
الشخص : حاضر يا فندم
بعد مرور بعض الوقت 
الشخص اعطي ادهم كل شئ عن كريم 
ادهم بيفتح الورق لينصدم 
كان مكتوب في الورق انه انتحر 
ادهم بصدمة : ازاي يعني 
وناده ادهم علي الشخص ورمي الورق في وشه 
ادهم بزعيق : يعني اي انتحر 
الشخص : يا فندم انا بحثت عن كل حاجه وعرفت انه انتحر لانه كان بيحب بنت بس البنت دي كانت بتتنمر عليه كتير فهو بسببها انتحر ولكن هو عاش اهله لحقوه لكن في غيبوبة 
ادهم بغضب : البنت دي تجلي بسرعة
الشخص : البنت دي تبقا بنت عم حضرتك
ادهم بصدمة : ازاي انت بتقول اي 
الشخص : البنت اسمها سارة وكانت جارة كريم وبنت عم حضرتك كانت جارة كريم واسمها سارة 
ادهم : غور من وشي دلوقتي 
ذهب ادهم الي المستشفي ليطمئن علي كريم 
ادهم : اه يا صحبي انا هجبلك حقك اوعدك 
في المساء 
سليم : يلا يا ادهم عشان نروح نزور عمك 
ذهبوا جميعا لزيارة اسرة سارة 
خرجت سارة من غرفتها لتسلم عليها كانت برئيه بشكل 
ادهم في نفسه : معقول انتي عملتي كدا معقول 
ذهبت اسرة ادهم الي منزلهم 
بينما ذهب ادهم الي الجامع ليفرغ عن همومه 
الشيخ : مالك يا ولدي 
ادهم : مش عارف يا شيخ مش قادر اشوفه بيتعذب قدامي وهي مبسوطة 
وحكي ادهم كل شئ للشيخ 
الشيخ : مفيش عبد مش بيغلط يابني وهي اكيد عرفت غلطها وندمت ربنا بيسامح وانت لازم تسامح 
اقتنع ادهم بكلام الشيخ وقرر ان يبتعد عن سارة لعلها تكون تغيرت 
بااااك 
ظل ادهم يحكي وسارة تزرف من الدموع 
ادهم : انا افتكرت انكي اتغيرتي لكن كنت غلطان يوم الحنه بتاعتك ظهرتب علي حقيقتك فعلا 
فلاش باااك 
بعد اخذ ادهم سارة الي المستشفي وقال الطبيب انها هتفوق بعد ساعتين جاء اتصال لادهم في خلال الساعتين دول 
لمياء : ادهم الحقني 
ادهم : في اي 
وانقطع الاتصال 
ركب ادهم عربيته سريعا وذهب الي لمياء 
لقا باب شقتها مفتوح ليدخل لينصدم بالواقعه علي الارض وجسمها مليان كدمات قرب ادهم منها 
ادهم : لمياء مالك 
لمياء : هي السبب يا ادهم 
ادهم : هي مين 
لمياء اغمي عليها
شال ادهم لمياء وذهب بها الي المستشفي 
الدكتور : هي اتعرضت لضرب عنيف 
ادهم بصدمة : ايييه 
الدكتور : لازم تبتعد عن حاجه تتضايقه 
ذهب الدكتور ودخل ادهم علي لمياء لقاها مستيقظة 
ادهم : لمياء مين اللي عمل فيكي كده 
لمياء : سارة 
ادهم بصدمة اييييه 
لمياء : سارة جات عندي ومعها شوية بنات وضربوني وبعدين قالتلي انها هتروح بيتها وهتضرب نفسها بنفسها وادهم هيصدقها هي 
لم يستطيع ادهم ان ينطق كلمة فهو لا يعرف اين الحقيقة 
لمياء : لو مش مصدقاني في كاميرات قدام بيتي 
ذهب ادهم سريعا من عند لمياء وذهب الي حارس الامن للعمارة ليتاكد من الكاميرات وكانت الصدمة فكانت سارة طلعة العمارة ومعها بعض البنات 
ومن هنا صدق ادهم كل شئ وان سارة هي من ضربت نفسها بنفسها 
بااااك 
ادهم : ومن هنا عرفت انكي متغرتيش لسا انانيه زي ما انتي 
سارة قامت من علي السرير واتجهت الي ادهم وبدون سابق انذار صفعته 
ادهم بصدمة : اي اللي عملتيه دا 
قام ادهم من علي الاريكة وقف امام سارة مباشره 
سارة ببكاء : حكمت علي من غير متقولي كل دا وانا معرفش اللي عملت كدا في كريم تبقا سارة تانيه 
وصفعت سارة ادهم قلم اخر 
ادهم مسك شعر سارة 
ادهم : انتي اي يا شيخة شيطان هتلبسي مين التهمة مين تاني 
لم تسكت سارة بل صفت ادهم قلم اخر 
ادهم بغضب واصبح الغضب هو المسيطر عليه 
اخذ سارة ورمها علي السرير 
وقلع الحزام ومسكه 
ادهم بغضب : شكلك عايزة تتربي تاني 
سارة بتحذير : الحزام دا لو لمسني اعرف انه انتهي 
يتبع…
لقراءة الفصل السادس والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!