Uncategorized

رواية روح الفصل الحادي والعشرون 21 والأخير بقلم ريم احمد

    رواية روح الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ريم احمد

رواية روح الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ريم احمد

رواية روح الفصل الحادي والعشرون 21 والأخير بقلم ريم احمد

فات يوم علي اخر حدث حصل وال هو ان انس قال ل زين يسال روح مين كريم؟ 
مفيش جديد ومحصلتش احداث جديده. 
زين وزينه كانو مع روح طول الوقت
وروح كانت بتطمن عل ماماتها بالتليفون واصلا الممرضه كانت صديقة روح. 
وجه اليوم ال ٨ لروح ف القاهره وكانت بتحضر لترتيبات السفر. 
وطلبت من كريم يجيبلها شوية حاجاو لاوازم السفر ودوا من الصيدليه وف الوقت دا كان المغرب وانس شغلو خلص وطلب ان الاولاد يقعدو معاه ف بالتالي روح كانت لوحدها ف البيت. 
كريم جاب كل ال روح طلبتو منو وطلع العماره بس باب الشقه كان مفتوح ودا لانها نسيت تقفلو بعد ما أنس اخد الاولاد ودخلت علي جوا علطلول والباب كان مردود. 
كريم فضل يخبط شويه وحاول يضرب الجرز بس مكنش شغال. 
قعد ينادي شويه برضو مفيش رد. 
قلق جدا علي روح وقرر انو يدخل وساب الشنط ال في ايده ف الصاله ودخل يدور علي روح ف الشقه وهو بينادي. 
كل دا وروح كانت ف دنيا تانيه خالص. 
كانت بتاخد شاور ف الحمام وبتغني بصوت عالي وصوت الميه عاالي ومكنتش سامعه اي خبط ولا صوت كريم. 
كريم سمع صوت الميه من الحمام ف عرف انها جوا ومكنش عارف مفروض يعمل ايه يخبط ولا يستناها ولا ايه؟؟ 
بس ف الاخر راح عشان يخبط عليها ويقولها انو برا  ولسا بيدخل طرقة الحمام عشان يناديها.
الوضع عند انس كانت هادي
خد الاولاد ووكان جايب معاه اكل من برا اكلهم ولعب معاهم شويه ونامو وهو فضل قاعد لوحدو مع افكاره ومسك التليفون شويه يقلب فيه بس كان مخنوق وحاسس بتقل علي قلبه ف عمل كوباية شاي وخرج يشم هوا ف البلكونه. 
كريم لسا داخل يخبط شاف روح طالعه من الحمام  بس ضهرها ليه وبتحاول تعدل الاوكره لانها اتكسرت ف كانت بتحاول تصلحها ومحستش بوجود كريم خالص و…
وهو ساعتها كان يشبه المُغيب ومكنش حاسس ولا شايف اي شئ قدامه غير روح وبس… منظرها كان يخطف القلب وشعرها المبلول وكان بيقرب منها وهو ف حالة اللاوعي وفجاه هي حست واتخضت ولفت و. 
روح بصويت: كرريييم، انت بتعمل اييه هنا.. في ايه انت مالك عامل كدا ليه. 
وف لحظه استوعب منظرها وهي واقفه قدامه باالبورنس ولسا بتجري من قدامه عشان تدخل الاوضه بسرعه بس هو كان اسرع منها ومسكها من ايدها جامد وشدها عليه ف حضنو وكانت قريبه منو جدا. 
روح بصويت: كرريييم ابعد عنييي ياا حييوااان ابعد عنيييي انت اتجنننت انت بتعمل ايييييه. 
كريم مكنش سامع حاجه من كل ال هي بتقوله دا وحرفيا كان مُغيب ومش شايف غير عيونها وشعرها ووشها الاحمر حتي دموعها مخلتهوش يفوق وبدون اي وعي فضل يقرب منها اكتر واكتر مع صراخها وعياطها وصويتها العالي وفجاه بدأ يبوسها بعنف ووحشيه وهي قربت تفقد مقاومتها. 
عند انس كان قاعد ف هدوء مع افكاره وبيشرب كوباية الشاي وفجاه سمع صويت ومكنش عارف يحدد صوت مين بالظبط وجاي منين بس لم سمع روح وهي بتقول كريم ابعد عني اتجنن وف خلال ثانيه كان قدام باب الشقه وفضل يخبط ومفيش اي رد غير صويت روح ومكنش قدامه حل غير انو يكسر الباب ودخل وهو بيجري وبينهج علي مصدر الصوت واتفاجأ من المنظر ال شافو بس مكنش فيه وقت يتصدم وشد كريم من علي روح وفضل يضربو بكل غل وكره وفضل يضرب فيه بطريقه غبيه وكان كريم وقتها فقد الوعي وكمان روح كانت اشبه بكدا وسانده علي الحيطه بتعب وعيون محمره من كتر العياط وبوقها بيجيب دم ومكنتش متحكمه ف اعصابها ولا عارفه حتي تقوم تقف علي رجليها وانس كان خلص علي كريم وقام بص علي روح بقرف وغل وكره بس صعبت عليه من منظرها دا ومكنش عارف يعمل ايه ف شالها لحد الاوضه وسندها وجاب كوباية مايه وحاول يشربها وفوقها ببرفان ورش شوية ميه عل وشها
وفضل قاعد جمبها يتأملها حوالي  ربع ساعه واخيرا فاقت وبدات تبص حواليها وويادوب استوعبت ايه ال حصل من شويه بدات تصوت بجنون
وتغطي نفسها مع انها كانت لابسه البرنس وتحتيه لبس ومتغطيه بس كانت مرعوبه ولم استوعبت ان انس معاها ف الاوضه فضلت تصوت اكتر واكتر وخاف يعمل زي كريم. 
انس كان واقف مش عارف يعمل ايه
وف الوقت دا عقله كان واقف وبسرعه جدا ضم روح ليه وهو بيهديها وبيطبطب عليها وبيمسح علي شعرها وبيهمس ف ودنها بكلام يطمنها.. 
زي اهدي، خلاص مشي، اطمني، 
انا جمبك ومعاكي. 
وخدت وقت لم هديت وفضلت تعيط بصمت ومحاولتش تقاوم انس ابدا بالعكس اتمسكت فيه اكتر واكتر وكانها بتتخبي من العالم ف حضنو وبتعيط وهي متبته فيه وساعتها انس فِهم ان كريم كان موجود مش بإرادة روح وانو فعلا بالنسبالها مجرد زميل. 
وفجاه وبدون اي مقدمات. 
أنس: روح تتجوزيني؟ 
روح بصت لأنس وبدموع هزت راسها بمعني اه
وتوته توته خلصت الحدوته????♥
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد