Uncategorized

رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم مروة عبدالجواد

 رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الجزء الثاني الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم مروة عبدالجواد

منار العادلي  وقفت في حديقه الحضانه تنادي علي حور ، حور .. رورو ، يلا علشان نروح .
حور : مامي بتنادي عليا انا همشي بقي .
بدر : بعصبيه ، قولي لمامتك بعد كده متناديش عليكي رورو كده الولاد يسمعوا اسم  دلعك وانا بغير .
حور : قبلته من خده ، حاضر هقولها متزعلش ، وشاورتله باي .
وذهبت لوالدتها .
منار : بابتسامه ، مين ده اللي بتبوسيه .
حور : صاحبي يا مامي .
منار : اوكي يلا علشان اوصلك وبعدها اروح الشغل .
حور : اوكي يا مامي .
منار : وهي تركب سيارتها ، يعني مسالتيش عن زياد اخوكي .
حور : اصله بيرخم عليا وبيدو مبحبوش .
منار : بتعجب ، بيدو مين ده .
حور : صاحبي يامامي .
منار : عيب تقولي علي اخوكي كده ، دا اخوكي لازم تحبيه بقي بيدو اللي لسه تعرفيه من اسبوع من وقت ما روحتي الحضانه ولا اخوكي .
حور : بثقه ،  بيدو طبعا .
منار : بضيق ، وبعدين .
حور :  حاضر يا مامي ، بس لو زياد يبطل رخامه بس ..
اوصلتها منار الي الفيلا وتركتها مع الداده ، ثم ذهبت لشركه وائل الصفتي .
وائل الصفتي طويل القامه عريض المنكبين ذات عيني وشعر عسليه فاتح البشره ومتزوج ..
من اكبر  رجال  الاعمال بالخارج واتي من سنتين ليستقر في شركته بالقاهره.
منار ذهبت للشركه تحديدا في مكتب السكرتيره .
منار : لو سمحتي عندي ميعاد مع وائل  .
السكرتيره : اتفضلي استريحي هو عنده اجتماع دلوقتي  هيخلصه وهتدخلي علي طول .
جلست منار في انتظاره حوالي نصف ساعه ثم دخلت .
وائل : بعد السلام  وبابتسامه  ، مش معقول منار العادلي في مكتبي اخيرا اقتنعتي ونزلتي مصر .
منار : بابتسامه ، اذيك يا وائل .
وائل : انا مكنتش مصدق لما السكرتيره قالتلي انك عايزه ميعاد .
منار : بضحك ، علشان كده خلتني انتظرك بره اكتر من نص ساعه .
وائل : ترك كرسي مكتبه وجلس علي الكرسي الذي امام منار وامال بجذعه العلوي عليها ومسك يدها ، اسف والله ياموني  كان عندي اجتماع .
منار : باحراج ، سحبت يدها .
وائل : بابتسامه ، اللي يريحك ، مقولتليش تشربي ايه .
منار : عصير لمون .
طلب وائل عصير الليمون .
وائل : غريبه يعني نزلتي  مصر ، انا قلتلك تعالي انزلي معايا من سنتين وموافقتيش.
منار :  والله ياوائل انا سافرت فرنسا من خمس سنين  ونفسي مفتوحه للشغل وبعد  ما اسست الشركه لوحدي وقلت اخيرا هبدا اشتغل وارجع زي الاول مكملتش تلات سنين ، تقريبا لما انت نزلت  وبعدها الحرب اشتغلت  عليا في السوق  خصوصا اني كنت لوحدي  وخسرت كل حاجه في السنتين الباقين  فقررت انزل مصر .
وائل : بابتسامه ، كانوا اول احلي تلات سنين اتعرفت عليكي فيهم ، وبعدين ما  انا قلتلك الحرب هناك مش سهله مش هتقدرى تكملي لوحدك وقلتلك انزلي معايا مصر من سنتين انتي اللي موافقتيش وقلتي لا هكمل  .
منار : كنت لسه ببدا انجح واكسب ، بس للاسف الحلو مبكملش .
وائل :ولا يهمك تعالي اشتغلي معايا .
منار : بسخريه ، بعد ما كنت سيدة أعمال عايزني اشتغل عندك .
وائل : اقترب منها ومسك يدها مرة اخرى ، انا قلت تشتغلي معايا مش عندي ،ثم قبل يدها . 
منار : بحنق اقتربت منه ، بس انت متجوز ومراتك لو عرفت اني بشتغل معاك ممكن تزعل .
وائل : خلاص نتجوز ونشتغل سوا في الشقه من غير ما حد يعرف .
منار : سحبت يدها وابتعدت ، قلتلك دي مش سكتي ، ثم اني لسه معرفش طارق عايش ولا مات .
وائل : انا نفسي اعرف سكتك ايه بس .
منار : بضحك ، متغيرش الموضوع اللي جيالك علشانه ، انا محتاجه منك خدمه .
وائل : اؤمرى ياموني .
منار : انت عارف اني خسرت كل فلوسي بره كنت محتاجه افتح شركه صغيره ابدا منها والحقيقه انا ممعيش سيوله لو تقدر تسلفني ،  وانا هكتبلك الضمانات اللي محتاجها .
وائل : بحنق ، وانا معنديش مانع هديكي السيوله اللي تحتاجيها كلها بشرط اكون شريك معاكي .
منار : بس ..
وائل : اقترب منها وقاطعها ، انتي مش عيزاني ولا شريك في حياتك ولا حتي الشغل .
منار : بازدراء فلم يكن لديها حل اخر ، اوكي موافقه .
وائل : تمام ، يبقي نبدا علي طول ..
                          ★★★★★
في حديقه الفيلا  يجلس كلا من امينه وجاسر ودنيا  علي الإفطار .
ويلعب ادم وسيلا الذين تموا عامهم الثالث  بالالعاب حولهم .
جاسر : لدنيا ، الولاد عاملين ايه في الحضانه كويسه ولا نغيرها .
دنيا : اه كويسه ، دي عاجبه بدر قوي .
جاسر : بضحك  ، طبعا لازم موافقه بدر ، ثم نظر لوالدته ، وانتي ياست الكل انا حجزتلك في الحج السنادي علشان تدعيلنا .
امينه : بسعاده ، ربنا يبارك فيك ياحبيبي ، والله ما هيوحشني الا خالد لودي العسل .
جاسر : بضحك ، ما انا عارف راحت عليا خلاص واحده اخدت  خالد ، ثم نظر لدنيا والتانيه اخدت  بدر ، مفيش غيري انا وياسين الغلابه .
دنيا : بضحك ، وسيلا وادم .
جاسر : بضحك ، لا دول تبعي انا وياسين .
امينه : يابني مفيش ام بتحب واحد اكتر من التاني .
دنيا : قوليله ياماما .
جاسر : بضحك ، عارف بس هي مهتميه ببدر قوي .
دنيا : بضحك ، علشان الكبير .
جاسر  : بعدما انهي افطاره ، لا انا مش هسلك معاكم ، ونظر لدنيا يلا امشي انا  وانتي حصليني بعد ما تخلصي الحراسه هتستناكي علشان توصلك الشركه .
دنيا : اووف هو كل يوم شركه .
جاسر : والله انتي خلصتي كليتك بقالك سنه ومكنتيش بتيجي الشركه بحجه الكليه ، دلوقتي موركيش حاجه  هتقعدي في البيت تعملي ايه .
دنيا : بتذمر ، علشان الولاد .
جاسر : وقف واقترب منها هامسا في اذنها ، وانا فين .
دنيا  بصتله وضحكت .
جاسر : اقترب من والدته وقبل راسها وخدها ،  ربنا يخليكي لينا ياست الكل  .
ثم تركهم وذهب .
                          ★★★★★
ذهب يوسف لشركه الحديدي .
كان دائما يتحجج   لذهابه للشركه  ليشاهد نهي ولكن كعادته يتجاهلها ، بينما هي كان قلبها  يعتصر لتجاهله لها خلال الخمس السنوات  .
ذهبت نهي للشركة و ركبت الاسانسير وقبل ان يغلق باب الاسانسير مد يوسف  يده ودخل  معها  ولكنه تجاهلها بنظراته ..
وقف يوسف خلف نهي وهي تعطيه ظهرها ، فاقترب قليلا منها وهو يمد  يده عن قصد بجانب خصرها ليضغط علي رقم الدور ، فانتفض قلبها و زادت دقاته للمس يداه لخصرها .
يوسف  بسعاده داخليه اقترب قليلا من راس نهي من الخلف وهو يستنشق رائحه شعرها ويتلذذ برائحته وهو مغمض العينينين ..
 شعرت نهي  بحراره وصهد  جسده خلفها لاقترابه منها تمنت لو التفتت له وحضنته ، فتشجعت والتفتت فوجدته يقف ومغمض العينين ، بسعاده تاملت ملامحه ورفعت نفسها علي اطراف انامل قدمها نظرا لقصر قامتها فاغمضت عينيها واقتربت بشفتاها لشفتيه بقبله رومانسيه ذابوا خلالها لحظات ..
يوسف : فجأه ابتعد عنها وصفعها براحه بالقلم علي وجهها ، ياحيوانه كده بتتحرشي بيا .
وفتح الاسانسير وخرج يوسف بسرعه .
نهي  : بدهشه وضعت يدها علي خدها اثر صفعته وبتمتمه ، انا بتحرش بيه ، عاااااااا .
                     ★★★★★
ذهبت دنيا للشركه تحديدا في مكتب جاسر ،  فاشار لها جاسر بابتسامه بيده  فذهبت باتجاهه ، مسكها واجلسها علي ساقيه وهو يحتضنها .
جاسر : بسعاده اتاخرتي ليه  وضمها له باحضان ، وقبلها من خدها .
دنيا : استنيت الولاد لما الباص جابهم  واطمنت عليهم وجيت وبتذمر ، هو انا باجي الشركه علشان تقعدني علي رجلك .
جاسر : بسعاده ، اه طبعا ثم انا مبعرفش اشتغل غير كده ، وتناول الاوراق بيده اليمنى وهو محاوط دنيا من خصرها بيده اليسري وهي تجلس علي ساقيه .
دنيا : بدلع ، بس المفروض انا جايه علشان  تفهمني الشغل .
جاسر : بابتسامه وهو يقبل عنقها ،  ما انا برضوا مبعرفش افهم غير كده ويلا بقي علشان افهمك الشغل ، ثم اشار بنظره علي الورق الذي بيده ، شايفه الورق دا .
دنيا : هزت راسها ، اها .
جاسر : دي اذونات صرف ..  ثم قبلها من عنقها وابتعد قليلا ، بضاعه من المخازن الرئيسيه …  ثم قبلها من اعلي كتفها وابتعد قليلا ، علشان تروح للتجار .. ثم حك ذقنه بوجهها ، فهمتي كده..
دنيا : بتوهان  ، ها .
جاسر : بهمس نعيد من تاني ، دا .. وحك وجهه بوجهها ، اذن .. 
وحاوط يداه الاثنان حول خصرها برومانسيه وبهمس ، علشان .. 
وضمها له بشده ولهفه ، يروح ..
 وقبلها من شفايفها قبله رومانسيه حاره ، للتجار ..
ودفن وجهه بحرارة في عنقها وهو يلتهمها بقبلاته ..
فقاطعهم صوت هاتف المكتب .
جاسر : بضيق نظر للهاتف  ، وده شر المدارى اللي هتاخدي بالك منه في الشغل .
دنيا : بضحك ، عدلت ملابسها .
جاسر : ايووه … طيب  دخليه ….
دنيا : مين .
جاسر : دا يوسف .
دنيا : وقفت طيب هروح انا علي مكتبي وتناولت الاوراق ، هراجع انا بقي علي الورق .
جاسر : بابتسامة ، ايه دا انتي فهمتي بسرعه اهو .
دنيا : بضحك  ، البركه فيك .
دخل يوسف  المكتب علي جاسر وذهبت دنيا لمكتبها  .
جاسر : بضحك ، خمس سنين معداش يوم غير ولازم تيجي تصبح عليا قبل ما تروح شغلك .
يوسف : جلس وبضحك ، بتوحشني ياميجو ..
جاسر : بتهكم ، اومال مكنتش بوحشك كتير ليه كده لما كنت خاطب نهي .
يوسف : بتريقه  ، امشي يعني .
جاسر : ما تصالحها بقي وتتلموا في بيت بدا ما انت قارفنى كده كل يوم .
يوسف : لما اعلمها الادب الاول .
جاسر : بضحك ، خمس سنين بتعلمها الادب انت فاكرها مسجونه وبتعاقبها ولا ايه .
يوسف : العقاب مبتجزئش .
جاسر : بتهكم ، لا راجل جيش بصحيح ، اومال هتجوزوا علي امتا لما تطلع معاش ، هو انت مش خايف حد يتقدملها وتوافق .
يوسف : ضحك بسخريه ، ده في المشمش .
جاسر : شكل الالتزام والحزم في شغلك خلاك تعرف تسيطر علي قلبك يايوسف .
يوسف : بتهكم ، بالعكس بدليل اني كل يوم باجي الشركه هنا علشان بس اشوفها واطمن عليها ، يمكن بقدر اسيطر علي انفعلاتي وتصرفاتي قدامها بحكم شغلي واني اتعودت علي ضبط النفس بس وحشتني قوي .
جاسر : بحنق ،  العمر مش مستاهل تضيع منه السنين دي كلها من عمرك كده .
يوسف : بس شغلي يستاهل ياجاسر ،  ولو نهي مش قد المسؤليه انا هعلمها ازاي تبقي قد المسؤليه ..
دخل عليهم معتز 
يوسف : اهلا باابو جاسر .
جاسر : بضحك ، من حب معتز فيا سمي ابنه جاسر ، ايه يابني مزهقتش من جاسر في الشغل جايبه في البيت كمان .
معتز : بتهكم وضحك بص ليوسف ، عقبال ما اسمي يوسف .
يوسف : اه انتوا شكلكوا متفقين عليا .
معتز : بالله عليك البت الغلبانه اللي بره دي مش صعبانه عليك .
يوسف : بضحك ، ماشي ياحنين ما انت اتجوزت وخلفت خلاص .
معتز : بتريقه ،  افضلوا بصولي بقي في الجوازه والعيال .
يوسف : بضحك ، لا ياعم ربنا يسعدك ، الواد شريف اخباره ايه بقالي اسبوع مبشفوش .
جاسر : بتهكم ، اصله بقابل سمر .
يوسف : لا مش معقول اخيرا خرج من القوقعه اللي كان عايش فيها .
معتز : لقيته مره واحده بيتصل عليا وبيطلب رقم سمر .
جاسر : الواد الواطي لما كنت بخليه يقابل سمر كان بسيبني ويمشي دلوقتي بعد خمس سنين سمر حلوت في عنيه  .
يوسف : الصراحه البت تحسها كبرت شويا كدا وبقت فرسه ماشيه في الشركه .
معتز  : بحنق ، اتنيل وبص علي الفرسه بتاعتك …
                       ★★★★★
شريف في الكافيه مع سمر .
سمر : ليه بشوف في عنيك حزن دايما كده .
شريف :  بتهيالك اكيد .
سمر :  يمكن .
شريف : تشربي ، ايه .
سمر : بتعجب ،  هي دي المره  الكام اللي خرجت معاك فيها لوحدنا .
شريف : بتفكير للحظات  ، يعني دي رابع مره .
سمر : سبحان الله يا اخي  كل مره تقولي تشربي ايه ..  تشربي ايه ، ولا مره قولتلي تاكلي ايه .
.
شريف : بضحك ، خلاص متزعليش  تاكلي ايه .
سمر : امممم ، برجر سوسيس .
شريف : بقي الفضيحه دي كلها علشان سندوتش برجر .
سمر : الاهتمام مبطلبش يا استاذ.
شريف : بضحك ، اهتمام ايه .
سمر : بهزار ،  ليه انت مش معجب بيا .
شريف : بضحك ، لا والله .
سمر : بتذمر ، اومال بتطلب تقابلني ليه .
شريف : والله فراغ ياسمر مش اكتر .
سمر : بضيق وقفت ، انا همشي .
شريف : بتعجب ، انتي زعلتي ولا ايه طيب والبرجر .
سمر : باستهزاء  ، وانت كنت طلبته اساسا .
شريف : بضحك ، طيب اقعدي وهطلبه حالا .
سمر : بابتسامه ، لو مبتحلفش بس . وجلست ، قولي يا اوفه ..
شريف : يا اوفه .
سمر : لا اقصد انت اوفه وهتقولي يعني تجاوبني هو انت حبيت قبل كده .
شريف : بابتسامه ، يااا اوفه فكرتيني بالذي مضي .
سمر : وايه بقي اللي مضي .
شريف : ايام ما البنات كانوا بقولولي يا اوفه ..
سمر : اها ، بنات يعني مش بنت واحده .
شريف : بضحك ،  بفضل الله اللي قدامك ده كان مقطع السمكه وديلها .
سمر : بضحك ، وديلها ايه حصله دلوقتي .
شريف : بضحك ، اتقطع بعيد عنك .
سمر : بضحك ، بس برضوا مجاوبتنيش انت حبيت قبل كده .
شريف : انا لحد دلوقتي بحب .
سمر : بتعجب ، مين و متجوزتهاش ليه .
شريف : بحزن ،  معرفش ،  لو اعرف هي فين بس .
سمر : بتعجب ، هي تايهه ولا ايه .
شريف : خمس سنين بدور عليها ومش عارف اوصل لطريقها .
سمر : بحزن ، لدرجادي بتحبها .
شريف : بحزن ، للدرجادي مش قادر انساها .
سمر : بتغيير للموضوع وبضحك ، وشكلك هتنسي البرجر بتاعي انا كمان .
شريف : بضحك  وصوت مرتفع للجرسون ، واحد برجر هنا لتفضح .
سمر : بضحك ، واحد بس يابخيل .
شريف : بضحك  نظر للجرسون ، خليهم خمسه .
سمر : ضحكت ، ايوه كده …
شريف : ممكن اسالك سؤال .
سمر : اتفضل .
شريف : انتي ليه وافقتي تقابليتي كده بسهوله .
سمر : باحراج ، معرفش يمكن من تعاملي معاك في الشغل والشركه خلال السنه اللي اشتغلت فيها في الشركه بعد ما خلصت الكليه ، حسيت انك حد محترم وممكن نكون اصدقاء ، وانت بقي ليه فكرت تقابلني ونتكلم سوا واشمعنا انا يعني بما انك كنت مقطع السمكه وكده .
شريف : مش عارف جيتي في بالي مره واحده قلت اكلمك ، ثم اني خلاص مبقاش ليا نفس للبنات والهزار  .
سمر : وده بقي قبل ما تسيب حبيبتك ولا بعدها .
شريف : بشرود ،  من وقت ما هي سابتني .
                            ★★★★★
بدات الحاله الصحيه للغول تسوء قليلا فهبط الي ارسيليا التي صارت سجينه في غرفه  بقبو داخل قصر الغول .
الغول : وبعدين يا ارسيليا يابنتي هتفضلي محبوسه كده .
ارسيليا : بتجاهل وشرود  وملابسها قديمه ووجهه شاحب وشعر غير مرتب  ، متقلقش عليا انا نفسي طويل .
الغول : بس انا مبقاش فيا نفس خلاص ، هسيب الثروه والعالم والكيان اللي شقيت علشانه سنين  ده كله لمين .
ارسيليا : التفتت له بحزن  ، انت اللي حكمت عليا مش من خمس سنين لا ..من لحظه قتلك لامي وابويا حكمت عليا اني اكون مجرمه واعيش وسط المجرمين اعيش .. بالليل زي الخفافيش واخاف من النهار للحكومه تمسكني .
 حكمت بعذابي من يوم ما اتولدت لا لقيت حضن ام ولا حنيه  اب يعلمني الصح من الغلط  ..انت محكمتش عليا اني اكون محبوسه في اوضه بقالي خمس سنين انت حكمت عليا بالسجن في العالم بتاعك باني اكون شبهك وزيك من خمسه وعشرين سنه .
الغول : احنا في دلوقتي يا ارسيليا .
ارسيليا : دلوقتي ده ،  انت اللي حطيت نهايته من خمسه وعشرين سنه .
الغول : بعصبيه وغضب وقف  واتجه للباب  ، خليكي كده سنه ..اتنين ..عشره .. عشرين..  او لحد ما تموتي مبقتيش فارقه  .
ارسيليا : بعدم اهتمام وصوت مرتفع ، اللي نفسه طويل يتحمل بقي ياغول .
الغول : وهو عند الباب ، انا المعلم متنسيش .
ارسيليا : بتهكم ، علمتونا الشحاته سبقناكم علي الابواب .
الغول : فتح الباب وخرج وبصوت مرتفع ، لو فاكره انك ممكن تسبقيني تبقي غلطانه ومتنسيش تبصي لنفسك دلوقتي في المرايه وتشفيها كانت قبل كده ايه ودلوقتي بقيتي ايه .
ارسيليا : بعصبيه وغضب  ، تناولت كوب الماء والقته علي علي الباب .
                       ★★★★★
في الشركه اتصل معتز علي ساره وهي في منزل والدها .
معتز : هخلص شغل واعدي عليكي .
ساره :  وهي تحمل جاسر الصغير وعمره ثلاث اعوام ، متتاخرش انا بجهز الغدا .
معتز : ماشي هاجي اتغدا معاكم  ، جاسر ولينا عاملين ايه .
ساره : بضحك ، جاسر زي عوايده مش مبطل شقاوه ، ولينا لسه مغيرالها ومدياها الرضعه .
معتز : وحشوني ،  سلميلي علي بابا وماما لحد ما اجيلكم .
ساره : بسعاده ، حاضر .
واغلقت الهاتف واتجهت لوالدتها سميحه التي تجلس في الانتريه بجوار ابراهيم الذي لا زال يجلس علي الكرسي المتحرك  .
سميحه : تعالي ياساره دخلي لينا تنام علي السرير .
ساره : تركت جاسر وحملت لينا ، اجيب لبابا الاكل .
ابراهيم : وقد خفت اثار الجلطه قليلا فبدا يحرك يده ولكن لازالت قدمه لا تقوي علي الحراك ، لا انا هستني معتز .
ساره : بسعاده ، وهو كمان قالي هيجي يتغدا معاكم .
سميحه : والله معتز ده طلع ابن حلال مصفي مفيش زيه ، كل يوم وهو رايح الشغل يجيبك تقعدي معانا وتراعينا وبعد ما يخلص شغل يعدي ياخدك انتي والولاد .
ابراهيم : لساره ،  ملوش لازمه يابنتي تتعبي نفسك وتتعبيه كل يوم كده .
ساره : ولا تعب ولا حاجه يا بابا ، ثم انا كده كده مش ورايا حاجه قاعده  البيت عندي زي هنا ، الفرق اني معاكم يا حبايب قلبي .
سميحه : انا بقول يا بنتي بما ان جاسر كبر وبقي عنده تلات سنين وديه الحضانه ولينا اهي عندها سنه كبرت شويا سبيها معايا وانزلي الشغل واهو تغيري جو وتبقي مع جوزك .
ساره : والله انا الشغل فعلا وحشني بس لينا لسه صغيره .
سميحه : خليها معايا وانا هعملها الرضعه ولو احتاجت حاجه انا اعملهالها .
عبدالله : انا كمان رايي من رايك امك .
ساره : طيب هشوف راي معتز ايه وبعدها اقرر..
                        ★★★★★
هانم : بتعجب ، مش عارفه البت نهي دي معمولها عمل ولا ايه .
عبدالله : ايه الهبل اللي بتقوليه ده ياوليه عمل ايه .
هانم : انت مش شايف يارجل ده سابع عريس يجي يشوف البت وبعدها يطفش ومنشوفش وشه تاني ، تقولش بشوفوا البت عفريت .
عبدالله : دا النصيب يا وليه انتي هتكفري .
هانم : لا انا لازم اخدها اعملها زار .
عبدالله : هتخربطي اهو.
هانم : يعني رشا اللي متتشفش  تتخطب  ونهي الحلوه متتخطبش وتقولي بخربط .
رشا : طلعت من الغرفه وبسخريه ، بقي انا متشفش لما امي تقول عليا كده اومال الغريب يقول ايه .
هانم : اتلمي يابت .
عبدالله : لرشا ، امك متقصدش ياشوشو  .
رشا :  بعند وغرور لهانم ، ولا تقصد المهم اني اتخطبت .
هانم : انا عارفه المتنيل خطبك علي ايه .
رشا : بسخريه ،  طيب المتنيل جاي كمان ساعه عملتيله غدا ايه.
هانم : واعمله غدا ليه يا حبيبتي ما يروح يتغدى في بيتهم .
رشا : يوووه يعني عريسي متعملهوش غدا ولما نهي كانت مخطوبه ليوسف كنتي تعملي المحمر والمشمر والرومي .
هانم : بسعاده ، ياسلام والنبي لو يوسف جه لدبحله  خروف وهو في زي يوسف .
رشا : وخطيبي مش هاين عليكي تدبحيله بطه .
هانم : ونبي ولا كتكوت حتي ، ابو وظيفه ميري بتلات ابيض ده .
عبدالله : لهانم ،  في ايه يا وليه ما تقومي تعمليله اكل ولا هتكسفي بنتك قدام عريسها .
هانم : بعدم اهتمام ، في حته صدر فرخه بايته من امبارح هبقي اسخنهاله ..
رشا : بتعجب ، اييييه  صدر فرخه بايته .
هانم : والله لو ما عجبك لا كلها انا .
رشا : اووف ، بايته بايته اعملي عليها شويه مكرونه بقي .
هانم : خشي اعمليها ياختي وانتي اتشليتي .
رشا : بتذمر ، يوووه انا هروح البس و اتمكيج ولا اعمل المكرونه .
هانم : لبسك عفريت يابعيده ، ده عريس رايحه تجبهولي ، هيااااااي  فين ايامك يا يوسف لما كنا بنتفشخر بيك قدام اللي يسوى واللي ميسواش ، وبضيق منك لله يانهي .
عبدالله : ما تتهدي ياوليه .
هانم : لوت فمها وباشاره عدم اهتمام له ، ياخويه ..
                    ★★★★★
خرج يوسف من مكتب جاسر متجاهلا نهي واتجه باتجاه هدير التي ترتدي نظاره نظر وذات شعر مجعد فهي ليست قبيحه بينما هي مقبوله الشكل لكن غير مهتمه بنفسها .
يوسف :  اقترب من هدير بعند في نهي وهمس في اذن هدير بصوت غير مسموع لنهي  ، رغم ان شعرك منكوش وعنيكي ما بيشوفوش وودانك مبيسمعوش بس وحشتينى يا حنكوشه  .
هدير ضحكت بصوت مرتفع وهي تعدل نظارتها .
يوسف غمز لهدير بعبث وتركها وذهب .
نهي : بضيق ، عاااااا  ، وبصت لهدير ، كان بقولك  ايه .
هدير : بضحك وغرور  ، كان بقولي يا حنكوش ..
نهي : عااا ، كدابه  .
ذهب يوسف  باتجاه سيارته للذهاب لعمله  ، التقط هاتفه . 
— الو … ها عملت ايه … واكدت عليه انه لو راح اتكلم عليها تاني ولا اتقدملها تاني هعمل فيه ايه هلبسه مصيبه مش اقل من مؤبد  …  تمام ..وغلق السماعه .
يوسف : بتمتمه ، اومال مش جايلك عريس يانهي الجذمه وكمان بتقابليه ومقدما له فاكهه .
 فلاش باك .
(  وضع يوسف مراقب  يراقب تحركات  نهي ،  اتصل  المراقب علي يوسف ليخبره ان عريسا اتي لمنزل نهي ليتقدم لها.
يوسف : في عيل عندك رخم اسمه علي هاتله شيكولاته ولا اديله عشرين جنيه وخليه يشوفهم بعملوا ايه ولا بيقولوا ايه .
ذهب المراقب واعطي لعلي عشر جنيهات ليدخل منزل نهي ويبلغه بما يشاهده .
ذهب علي وطرق الباب عليهم .
هانم : عايز ايه ياعلي .
علي : امي بتسلم عليكي وبتقولك هاتي شويه سكر .
هانم : بتمتمه وضيق ، هو ده وقته ، وبصوت مرتفع له طيب استني هنا .
ودخلت المطبخ ، دخل علي بسرعه وشاهد العريس ووالدته ونهي يجلسون  والطاوله عليها تفاح وموز ..) .
خرج علي مسرعا الي المراقب وابلغه بما راه ، فاتصل علي يوسف وابلغه ) .
باااك 
يوسف :  وهو يقود سيارته وبتمتمه  ، ماشي يانهي الجذمه  اومال مش عايزه تتخطبي علشان تقهريني انا هوريكي .
                       ★★★★★
انتدب حسن في فرع شركته  بالمنصورة للعمل هناك ، دخلت عليه تيسير .
حسن : بدهشه زادت ضربات قلبه وبسعاده  ، تيسير اذيك .
تيسير : بتعجب ودهشة  ، حسن .
حسن : بسعاده ،  عامله ايه ، انا مشفتكيش من زمان .
تيسير :  الحمدلله .
دخل عليهم المكتب محمود شاب طويل نحيف قليلا ابتسم لتيسير .
محمود : معلشي ياتوتو اتاخرت عليكي .
حسن : بتعجب وتمتمه ، توتو .
تيسير : بصت لحسن بغرور ،  دا محمود خطيبي .
محمود : بابتسامه لحسن نظر لتيسير ، مين دا .
تيسير: دا قريب اللي كانت خطيبه يوسف ابن خالتي .
محمود مد يده وصافح حسن  فصافحه حسن بضيق وحزن .
محمود :  لحسن ، حضرتك  بقي باشمهندس حسن اللي المدير  باعتنا عليه  .
حسن : اه .
محمود : بسعاده ، بص بقي انا عايز احلي وافخم واغلي ديكورات  تتعمل في الفيلا الدوبلكس بتاعت جوازي انا وتوتو .
حسن : بحزن ، اه طبعا .
تيسير : بعند في حسن ، اصل انا اول بخت لمحمود ومصمم اني  ادخل في شقه تكون كلها من ذوقي .
محمود : مسك يد تيسير وقبلها بحب ، دي اقل حاجه اقدمهالك .
حسن : وقلبه بتقطع بالالم ، كل اللي عايزينه هيتنفذ . 
محمود : ورينا بقي التصاميم اللي عندك .
                       ★★★★★
في شقه صغيره تجمع كلا من طارق وعصام وفارس .
عصام : قوم اعملنا شاي ياطارق .
طارق : ما تعمل لنفسك ولا تخلي ابنك يعمل .
فارس : بتذمر ، انا هقوم ادخل اوضتي احسن .
عصام : يعني مش كفايه مخليك تقعد معانا بعد ما منار سرقت فلوسك ، وانت  وضيعتنا بعمايلك السوده كمان مش عايز تعملنا كوبايه شاي .
طارق : بكره الاقي منار وارجع فلوسي .
عصام : باستهزاء ، ابقي قابلني خمس سنين كل يوم بتقول نفس الكلمه .
طارق : طيب ما انت بعت الشركه ومخازنك ودخلت صفقه وخسرتها كنت عملت ايه يعني .
عصام : علي الاقل مش قاعد عويل علي حد .
طارق : انا عويل ماشي ياعصام الحساب يجمع ..
                      ★★★★★
ذهب جاسر لمكتب دنيا فوجدها تتصفح الاوراق علي مكتبها ، دخل عليها والتقط الاوراق بسرعه ووضعها خلف ظهره .
دنيا : بتعجب وقفت ، بتعمل ايه كده تلخبطني ومتخلنيش اركز دا انا مصدقت بحاول افهم  .
جاسر : بابتسامه ، عايزه الورق .
دنيا : بتذمر ، اه .
جاسر : تعالي خديهم .
اقتربت منه وهي تحاول مد يدها لاخذ الاوراق من خلف ظهره ولكنه يتحرك يمينا ويسارا ويبعد يده بالاوراق عنها حتي تقترب دنيا اكثر منه .
دنيا : وبعدين معاك بقي ياجاسر .
جاسر : وهو يبعد يده بالاوراق عنها ،  انا عملت حاجه ..
دنيا بتذمر اقتربت منه فالقي جاسر الورق علي المكتب  وهو يلصق جسده بها ويحاوط خصرها ويضمها له هامسا ، هو الورق  اهم مني .
دنيا : بابتسامه ودلع بهمس ، ده شغل ولو مبعدتش انا هخصملك .
جاسر : بهمس ، مش هبعد حتي لو رفدتيتي .
دنيا : لفت  يدها حول عنقه هامسه ، طيب مخصوم منك شهر .
جاسر : بقبله رومانسيه حاره طبعها علي شفايفها ، طب وكده .
دنيا : همت بدلع ، شهرين ..
جاسر : بقبلات ملتهبه مليئه بالاشواق  قبل عنقها ، وكده .
دنيا : بهمس وهيام ، تلاته .
جاسر : حاوط يده خلف ظهرها وهو يحرك يده باثاره عليها ويطبع قبلاته اسفل عنقها بحراره ، وكده .
دنيا : باهات  ، سنه ..
جاسر : ملس علي شعرها بهمسات  ، يلا بقي علشان نركز في الشغل ، وحملها وجلس علي المكتب واجلس دنيا علي ساقيه ، وصلنا لحد فين بقي .
                         ★★★★★
ذهب حسن لشقته المؤجرة بالمنصورة ودخل غرفته وبغضب بدا بتكسير محتويات الغرفه ، طرقت ليلي والدته عليه الباب .
ليلي : حسن يابني في ايه مالك ، افتح الباب .
حسن : بغضب وحده  ،  باااس مش عايز اسمع صوتك سبيني لوحدي .
ليلي : افتح يا حسن مالك يابني .
حسن  فتح الباب فتطلعت له ليلي وليده المجروحه اثر التكسير .
ليلي : في ايه مالك .
حسن : بعصبيه ، عايزه تعرفي في ايه في اني شفت تيسير النهارده .
ليلي : بضيق ، ولايه السيره دي .
حسن : بضيق ، متخفيش ، اتخطبت و اتخطبت لواحد احسن مني وكمان هي اول بخته .
ليلي : يابني ما قلتلك اخطب اي واحده تانيه  انت اللي موافقتش .
فلاش باك .
( اتت فرصه لحسن بانتدابه في شركه بفرع المنصوره فوافق فورا ؛  لعل هذه الفرصه تسمح برجوع علاقته لتيسير فذهب ليعد شنطته ويخبر والدته بالسفر لانتدابه  .
ليلي : بحنق ، استني انا جايه معاك .
حسن : بتعجب ، جايه فين .
ليلي : لو فاكر اني هسيبك ترجع لتيسير اللي لعبت بيك كذا مره تبقي غلطان .
حسن : بتوتر ، انا رايح شغل مش رايح لتيسير .
ليلي : والشغل مجاش إلا في المنصوره ، انا هلم هدومي واجي معاك واعمل حسابك لو فكرت ترجعلها تاني  لا انت ابني ولا اعرفك انت تاخد واحده بنت بنوت  مبقاش الا بنات المنصوره اللي هيجوا يلعبوا علينا .
حسن : بحزن ، ومين قالك اني كنت هرجعلها .
ليلي : انا بس بنبهك يا حيلة امك ) 
بااك .
حسن : بغضب ، استريحتي كده .
                        ★★★★★
اتي يوسف من عمله وبعدها ذهب امام شركه الحديدي وركن سيارته خلف سياره نهي .
نهي بعد انتهاء عملها اتجهت لسيارتها وصعدت بها وبدأت بتحريك المقود ، وفجأه اتي يوسف من خلفها بسيارته وخبط سيارتها بحكه خفيفه .
نهي : بخضه وغضب ، مين الاعمي اللي خبط عربيتي كده .
وهبطت من سيارتها بغضب انت يااعمي يال ….
فتفاجات بسياره يوسف وهو يهبط منها .
يوسف : ما تتلمي بقي يابت مره تبوسيني في الاسانسير ومره تخبطي عربيتي اييييه محدش عاجبك .
نهي : بضيق ، انا برضوا اللي خبط عربيتك انت اعمي مبتشوفش .
يوسف : اقترب منها هامسا بتهكم  ، انا برضوا اللي مشفتش لما اتهجمتي عليا في الاسانسير واتحرشتي بيا وانا لوحدي  .
نهي : بكسوف وتوتر ، لا انا متهجمتش عليك .
يوسف : اومال عملتي ايه .
نهي : ببلاهه ، انا بوستك بس .
يوسف : سافله ، ما تتلمي بقي وتروحي تتجوزي بدل ما انتي ماشيه تبوسي في خلق الله كده .
نهي : بتعجب وتوتر  ، انا ببوس في خلق الله ، ثم  انت مش مشيت الصبح ايه اللي جابك دلوقتي تاني .
يوسف : بابتسامه ، وحشتيني قوي .
نهي : زادت ضربات قلبها بسعاده ، بجد .
يوسف : مد يده ومسك يد هدير التي كانت خلف نهي ، وحشتيني قوي ياحنكوشه  وتجاهل نهي واخذ هدير وصعدوا للسياره .
نهي : بدموع وهي تشاهد هدير تركب مع يوسف سيارته ، عااااااااااااااا..
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد