Uncategorized

رواية أميرة بلا قصر الفصل الثاني 2 بقلم فدوى خالد

 رواية أميرة بلا قصر الفصل الثاني 2 بقلم فدوى خالد

رواية أميرة بلا قصر الفصل الثاني 2 بقلم فدوى خالد

رواية أميرة بلا قصر الفصل الثاني 2 بقلم فدوى خالد

– بتحبي؟ حب أية دة؟ هو دة الحب إلِ قالك تتجوز عليا و تخوني، ولا دا الحب إلِ خلاك تطلقني..ولا إلِ تهني عشان جمالي قليل و لبسي ولادي، مش دة كله كُنت بتحبه فيا قبل كدة ؟ لا قولي بجد أي نوع من الحب دة؟
– أنا كُنت مجبور؟
– يعيني..بجد مجبور، أنا أصلا بكرهك و بكره سيرتك و مش عايزة أعرفك تاني عشان أنتَ إنسان مهزء و قليل الأدب و إن فكرت أنك تتصل بيا تاني متزعلش من إلِ هيحصل.
قفلت الخط و كملت تمرين و مع كل مرة كُنت بحاول فيها أتخلص منه و من ذكرياته، كان لازم حاجة تظهر أدامي تشتت انتباهي، بس حسيت بحد معايا، لفيت لقيته نفس الدكتور و مبتسم و مربع إيده، مسحت وشي من العرق و بدأت أشرب ماية فقرب مني و قال:
– على كدة أنتِ موهوبة؟
بصيتله من فوق لتحت و متكلمتش فأتكلم:
– اسمك أية؟
جمعت حاجاتي عشان أروح بس أتكلم بتحدي:
– خايفة صح؟
لفيتله بسخرية:
– الخوف للجبناء مش ليا، و أكيد دة بينطبق عليك..!
– خلاص..واجهي أقدراك.
لفيتله و قربت و أنا اتعصبت:
– عاوز أية؟
ابتسم:
– قلبك؟
ضحكت بسخرية:
– للأسف غير متاح و أبعد عن طريقي.
– لا..أنا هخليني معاكِ.
– امم…مش هتحرم مثلا؟!
ضربته بالبوكس بسرعة فوقع على الأرض فضحكت بسخرية:
– زي ما قولتلك قلبي غير متاح، و لو فكرت أنك تقرب مني هتأخد بوكس و عليه بوكس هدية مني عشان تحرم يا أفندي؟
خرجت و هو لمس وشه:
– عنيفة أوي، بس بردوة أنا بحبها و هخليني وراها.
خرج و روح على بيته ففتحت له أخته:
– البية شرف.
– عايزة أية يا شروق؟
– ما أنا هقولك؟
– خشي فى المصيبة علطول؟
– ثانية…وشك ماله؟
– وقعت يا شروق الله.؟!
– ولا أنتَ كذاب؟
– متوهيش، عملتي أية؟
– أصل..أ..صل يعني ؟
– أية؟
– ما أنا هقولك.
– ورايا شغل كتير أنجزي.
– ضربت جارنا.
– كوي…أية؟ ضربتيه يا مفترية لية؟ عملك أية؟
– أصله قالي صباح الفل.
– نعم…؟! ضربته عشان قالك صباح الفل.
– أومال كنت استنى لما يفكر يكلمني؟
ضحك بسخرية:
– لا عليكِ نور، تضربيه عشان ميتكلمش، و هو قال أية؟
– لا..الجيران حاشوه مني..عادي.
– كسرتيله أي عضو فى جسمه؟
بصيتله ببراءة:
-حاجة بسيطة جدًا، إيده بس..و رجله، و عورته فى دماغه؟
– نعم..؟! دا أنتِ خليتي الواد خارج النطاق، و حاجة بسيطة، أشكوا إليك يارب، إلِ بحبها و هبلة، و أختي هبلة، يا صلاة النبي أحسن.
– حبيب قلبي نسيت أقولك على حاجة كمان؟
– هه..أكيد مش مصيبة واحد، أنزلي بالستة.
عيطت:
– لا المرة دي أنا مظلومة، البت جارتنا تحت ضربتي و أنا عيطت.
– ضربتك؟
– فين؟
– بص..؟
– الخربوش دة؟
كملت عياط:
– ما هو واجعني جدًا، و معرفتش أخد حقي منها.
– و الله شاكك فى كلامك بس هنزل أتأكد بذات نفسي؟
– أيوة، هاتلي حقي من البنت دي، دي عورت أختك يا أحمد..يرضيك كدة؟
أنا أتعور و أخويا عايش.
– عايزة تقنعيني أنك معملتيش فيها حاجة؟
بصيتله ببراءة:
– أبدًا يا أبو حميد، هو أنتَ تعرف عني كدة ؟
الباب خبط:
– مين جاي دلوقتي؟
فتح الباب و لقى بنت قدامه مش باين ليها ملامح، بس اتعرف عليها، و بصوت عالي:
– شرررررررررررررروق؟ 
عند زينة .
دخلت البيت فحست بحاجة غريبة:
– فى أية يا ماما؟
– ها..أصل؟
– أية؟
باباها نادى ليها:
– تعالي يا زينة؟
– نعم يا…با…أنتَ بتعمل أية هنا يا حيوان؟
– أنا بحبك و أرجوكِ نرجع؟
– برة؟
– أرجوكِ؟
– قولت برة؟
– لا مش طالع.
– امم.
قربت منه و ضربت جامد:
– ها يا قليل الأدب، لسة عند رأيك؟
– أرجوكِ خليكِ معايا عشان خاطر إلِ فى بطنك؟
– أنا مش حامل؟
– للأسف التحليل طلعت أنك حامل.
– حامل؟
لية بيحصل معايا كدة ؟؟ ازاي؟ 
يتبع…
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد