Uncategorized

رواية غلطة أخي الفصل الحادي عشر 11 بقلم عبير سليم

 رواية غلطة أخي الفصل الحادي عشر 11 بقلم عبير سليم
رواية غلطة أخي الفصل الحادي عشر 11 بقلم عبير سليم

رواية غلطة أخي الفصل الحادي عشر 11 بقلم عبير سليم

(الحمد لله) كم من جمله قليلة الكلام و لكنها تحمل بين طياتها الكثير و الكثير من المعاني الجميله و الرضا بقضاء الله و قدره الحمد لله في السراء و الضراء الحمد لله في اليسر و في العسر الحمد لله في الفرح و في الحزن
و كيف لا نحمده سبحانه و تعالى و قد جعل لنا السنه ننطق بها و قدم نمشي عليها و وهب لنا من النعم ما لا تعد و لا تحصى
و هي كانت و ما زالت دائما ما تقول الحمد لله فلقد تمنت ان تعيش حياة طبيعيه مثل باقي الفتيات و لكن قد شاء لها القدر غير ذلك
و مع ذلك لم تشتك و لم تعترض على مشيئة الله سبحانه و تعالى صمدت و صبرت حتى انها كانت دائما ما تطلب من امها الصبر و انتظار ىحمة الله بهم و فرجه عليهم
 و لكن الآن قد فاض بها الكيل و لم تعد تتحمل فكم من المشكلات تنصب فوق رؤوسها لم تعد تتحمل كل هذه المتاعب التي أصبحت جزء من حياتها
و ها هي الآن تجلس إلى جانب حمدي و بجانبهم أحمد أولئك الذين احتمت بهم من بطش ذاك الرجل و محاولة الوصول معه إلى حل للتعافي من تلك الحياة المريرة التي تعيشها أختها معه
حمدي : في إيه يا أشرف هو انت مش ناوي تبقى كويس و تتعدل بقى 
اشرف : اتعدل و هو انا كنت معووج
حمدي : ايوة معووج و لو ما اتعدلتش بالذوق تتعدل بالعافيه إيه رأيك بقى 
اشرف : لاء بص يا عمي حمدى حضرتك فوق راسي اه و انا بحبك و بحترمك ليه عشان انت راجل محترم لكن انت في بيتي يعني تلزم معايا الادب و الاحترام عشان معملش معاك الغلط
أحمد : غلط إيه اللي تعمله يا بني آدم انت ده انت نفسك كلك على بعضك غلط
اشرف : جرى ايه يا بشمهندس انت كمان انتوا جايين تتكاتلوا علية في بيتي و اللا ايه
حمدي : اشرف اتعدل معانا و اتكلم بادب خلينا نتفاهم بالذوق و الاحترام متخليناش نلجا لطريقه تانيه مش حتعجبك
اشرف : ادخلوا في الموضوع على طول عشان انا مش فايقلكم انتوا جايين هنا و مشرفيني بالزياره ليه
أحمد : جايين نتمللى في جمالك احنا عاوزين نفهم هو انت ايه بتعمل في مراتك كده ليه كل شويه مبهدلها و ضاربها و مطفشها من البيت ليه
اشرف : اديك قلت أهوه بلسانك مراتي صح كده و هي مراتي بقى  و انا حر اعمل فيها اللي انا عاوزه اضربها بقى اشتمها ابهدلها انا حر و أعمل فيها اللي على كيفي و محدش ليه فيه و لا حد يدخل بيني و بين مراتي
فريده : يعني ايه محدش، يتدخل يعني لما فريال تيجي كل يومين و وشها و جسمها متبهدلين من الضرب يبقى محدش يتدخل ازاي هو  انت فاكرها سايبه و اللا ايه ديني لابلغ عنك و اوديك في ستين داهيه
حمدي : فريده يا بنتي ممكن تسكتي و تسيبينا احنا نتكلم
فريده : انا اسفه يا عمي بس هو انسان مستفز سامعه بيقول ايه 
حمدي : قللي يا اشرف هي مش فريال دي اللي انت اختارتها بنفسك و قلت عايز تتجوزها و دلوقتى هي ام ولادك و جايبالك ولدين محدش يطول ضوفارهم يبقى فهمني  ليه بتعمل فيها كده ليه مش عايش معاها بما يرضي الله 
اشرف : ايوة انا اللي اتنيلت على عيني اختارتها كنت فاكرها عدله و حتراعيني و تعمل اللي يريحني طلعت منيله على عينها و لا ليها لازمه في أيتها حاجه و مبتسمعش الكلام تبقى تتضرب عشان تتأدب
حمدي : ليه هي بنتنا مش مؤدبه و اللا ايه ما تعدل كلامك و تعرف انت بتقول ايه 
اشرف : الست اللي متمشيش في طوع جوزها تبقى لا مؤدبه و لا متربيه و هي مبتسمعش الكلام كل ما اطلب منها حاجه تقوللي لاء يبقى تتربى و اللا لاء ما تقولوا يا متعلمين يا بتوع المدارس
أحمد : خلاص تمام اوي قلنا بقى و عرفنا فريال مبتسمعش كلامك و بتعصيك في ايه عشان نفهمها غلطها لكن ده بردو ميداكش الحق انك تمد ايدك عليها و تضربها
اشرف : لاء و لا مؤاخذه غلطت في ايه دي حاجه بيني و بين مراتي أسرار بيوت يعني و انا راجل دمي حر و محبش اطلع أسرار بيتي برة
فريده : استغفر الله العظيم يا ربي انا حتشل 
حمدي : اهدي يا فريده عشان خاطري
فريده : مش سامع يا عمي حمدي كلامه بقى ده كلام راجل عاقل يا  ناس
حمدي : يعني انت متطلعش أسرار بيتك برة لكن تطلع مراتك نفسها برة من بيتك و هي مضروبه و متهانه عادي جدا هو انت بتفكر ازاي انا عاوز افهم
فريده : يا عمي حمدي هو مبيفكرش من أساسه القرف اللي بيشربه عاميه و مخليه زي ما نت شايف و احد مش عارف هو بيقول ايه من أساسه
اشرف : انا اشرب اللي اشربه و اعمل اللي اعمله و محدش ليه فيه
حمدي : انت تقعد عوج و تتكلم عدل  انت فاهم و اللا لاء
أشرف  : لا مش فاهم و و وروني  حتعملولي ايه ان شاء الله
حمدي : حنطلقوها منك يا فالح و تغور في ستين داهيه تاخدك
أشرف : تطلقوها من مين يا استاذ ايه انتوا فاكرينها متجوزه واحد خرونج و اللا ايه طب ابقوا وروني شطارتكم و وروني حتطلقوها مني  ازاي
طب ايه رأيكم بقى و عند فيكم انا بقى حروح دلوقتى اجرجرها من شعرها من بيتهم لحد هنا و أفرج عليها اللي يسوا و اللي ميسواش عشان تعرف مقامها الزباله دي و عايز اشوف راجل واحد بس يقف قدامي
يفقد أحمد اعصابه و يقوم يمسكه من هدومه و ينزل فيه ضرب بعنف  : بقولك إيه بص بقى يا روح امك عشان انا صابر عليك و بقول يمكن تحترم نفسك و ساكتلك من الصبح و مستني اشوف اخرتها معاك ايه لكن انت عيل dirty
هي مين دي ياض اللي حتجرجرها من شعرها انت فاكرها ملهاش حد  يقف لها ويجيبلها حقها منك و اللا إيه
طب وحياة امك اللي معرفتش تربيك و لا تطلعك راجل لانا اللي حقلعك هدومك و ارميك في الشارع للعيال تحدفك بالطوب و ابقى وريني حتعمل ايه
يا زبالة يا عرة الرجاله ده انت محسوب على الرجاله غلط و اللي معرفوش اهله يربوه احنا بقى اللي حنربيه
طبعا كل الكلام ده كان بيقوله و هو عمال يضرب فيه بايده فى وشه و برجله في جسمه كله و التاني من كتر الضرب فقد الوعي و الدم اللي نزفه كان مغرق وشه
و كان حمدي و فريده بيحاولوا يبعدوه عنه و تصرخ فريده عشان يسيبه و احمد مش سامع حد نازل فيه ضرب
حمدي : خلاص كفايه يا احمد حيموت في ايدك
احمد خليه يموت و اللا يروح في داهيه الحيوان ابن ال ???? ده
فريده : لا و النبي يا احمد تتاذى بسببنا كفايه الله يخليك انا السبب ياريتني ما جبتك معايا 
فوق يا زفت انت كمان فوق الله يخرببيتك حتودينا فى داهيه : يا لهوي الحقوني ده مبيتحركش ده مات و اللا ايه
و هو اللي زي ده يموت
ده بني آدم زباله
عبد العزيز : و عملتوا معاه ايه
أحمد : سحبته رميته في الحمام و فتحت عليه المياه و فاق
عبد العزيز : و بعدين
أحمد : قعد يهبهب بكلمتين و سيبناه متلقح و مشينا
عبد العزيز : بس كده المشكله لسه متحلتش
أحمد : انا كنت حربطه في رجل الكرسي و اجيب المأذون و اخليه يطلقها الحيوان ده لكن عمي حمدي هو اللي مرضيش و قاللي نصبر لحد ما نشوف و نفكر بالراحه 
و انا اخدتهم بعد ما خرجنا من عنده و رحت بيهم عند رفعت المحامي عشان يشوفلنا حل مع الكلب ده
عبد العزيز : حترفعوا قضية طلاق يعني
أحمد : لا قضية ايه المحاكم حبالها طويله و هو واد صايع و ممكن يعمل حاجه من ورانا مضمنهاش
ده الحيوان ابن ???? بعد ما فاق و كان بيهبهب بيقول حيلفقلها قضيه و ياخد منها العيال
فاللي زي ده يتخاف منه يا عبد العزيز و لازم نتعامل معاه بحرص و الا ممكن يعمل حاجه يضيع بيها فريال و خصوصا انه مصاحب شله الشيطان ميجيش جمبهم حاجه 
عبد العزيز : يعني فريده استنجدت بيكم و مفكرتش تكلمني خالص للدرجه دي شايفاني مش حقدر اقف جمبهم و لا اجيبلهم حقهم
أحمد : لا طبعاً هي أكيد مش عاوزة تعرضك لموقف زي ده انت مش حتعرف تتعامل معاه ده عيل زباله
عبد العزيز : أعمل معاها ايه يا أحمد
احمد : شوف حالك و شوف مصلحتك يا عبد العزيز
عبد العزيز : انت بتقول ايه يا أحمد
أحمد : افهمني يا صاحبي انا اكتر واحد حاسس بيك و انت عارف ده كويس اوي لكن صدقني فريده اللي هيا فيه كتير اوي و مخليها مش شايفه ادامها
ده انا روحت معاها البيت حالتهم صعبه أوي و لما طلبت منهم اننا نروح نعمله محضر زي ما رفعت قاللنا عشان يتسجن و يتربى هي نفسها خافت منه و قالت لاء هي ما تضمنش يعمل فيها ايه لما يخرج من السجن
تصدق انه مهددها لو عملت اي حاجه حيرمي على وشها مية نار
و لو شفت الولدين و الله العظيم حاجه توجع القلب يا اخي
و كل ده فوق دماغ الغلبانه فريده
عبد العزيز انا عاوز اقولك ان فريده هي اللي طلبت مني اجيلك دلوقتي و افهمك الوضع اللي هي شرحتهولك قبل كده كتير 
و اقولك روح شوف حالك و فرح امك و ابوك بيك
عبد العزيز : و اسيبها اسيب حب عمري كله يا أحمد 
تفتح عليهم الباب : لا يا عين امك ما تسيبش حب عمرك بس انا بقى اللي حسيبلك البيت و امشي
عبد العزيز : ماما انتي بتتصنتي علينا
والدته : ايوة طبعا بتصنت عليكم انا عارفه ان قعدتكم دي اكيد فيها فربده انا شميت ريحتها من وقت ما احمد جه
انت عاوز تسمع ايه اكتر من كده هي و قالتهالك من زمان و دلوقتى احمد جه و بصم على كلامها انت بقى مستني ايه تاني فهمني
اسمع بقى انا صبرت عليك كتير و مش حصبر اكتر من كده اعمل حسابك احنا حنروح لأهل العروسه تشوفها و لو معجبتكش نشوف غيرها و غيرها لحد ما تتنيل على عينك تعجبك واحده خلينا نفرح بقى ملعون ابو الهم و النكد
و الا و ربي لحتكون ابني و لا اعرفك
أحمد : اهدي يا طنط طيب الله يخليكي مش كده
والدته : امال يبقى ازاي ده غبي مبيفهمش بقاله سنين قاعد و مستني البرنسيسه تحن عليه و هي و لا في دماغها كل اللي شاغلها مشاكلهم و بس خلاص خليها بقى تحل مشاكلها على راحتها لكن انا عايزة افرح بابني يا ناس نفسي اشيله حتة عيل قبل ما اموت
و إلا وقتها حموت و انا غضبانه عليك يا عبد العزيز هاه قلت ايه رد علية دلوقتى قدام صاحبك قلت إيه 
عبد العزيز : خلاص يا ماما خلاص اعملي اللي انتي عاوزاه
والدته : و انا حروح اتصل بالناس احدد معاهم معاد
????????????????????????????????
بعد مرور عدة أيام
أيمن و هو قاعد يتكلم مع أحمد : انا عاوزك تشوفلي حل مع مصطفي يا أحمد
أحمد : و هو مصطفى صاحبي و اللا صاحبك انت
أيمن : مضيقها علية اوي يا أحمد ده انا زي ما اكون حخطفها و اطلع اجري يعني مش كفايه اننا مبنخرجش نهائي و كل قعدتنا عندهم كمان معرفش اخد راحتي معاها في القعده شويه
كوثر : و انت عاوز تاخد راحتك ازاي يعني مش فاهمه ايه عاوز تنام على رجلها و تهرشلك  في راسك يعني و اللا ايه 
أيمن : تهرشلي ايه بس يا ماما انتي كمان انا مش بعرف اخد و ادي معاها في الكلام ده انا كل ما اقولها حاجه قبل ما هي ترد الاقيه هو اللي داخل علينا و يرد عنها خنقني ببقى عاوز أولع فيه
أحمد : معلش يا ايمن اصبر شويه انتوا اصلا كلها كام شهر و حتتجوزوا يعني هانت خلاص
و متنساش ان مصطفى العرق الصعيدي بيناح عليه شويتين
أيمن : هما شويتين بس قول اتنين تلاته عشرة طب قللي اعمل ايه انا دلوقتى
كوثر : تصبر يا عين امك تتنيل على عينك و تصبر ما تتلم يا ولا الله
أيمن : بحبها بحبها اوي افهموني يا ناس بحبها و ببقى نفسي اتكلم معاها و اقعد معاها من غير ما احس ان فيه كاميرات مراقبة 
احمد انا عارف انك محبتش قبل كده عشان كده يمكن تكون مش فاهمني لكن و الله يوم ما حتحب و ترتبط باللي بتحبها حتبقى نفسك تخطفها و تروح بيها اخر الدنيا و محدش يشوفها غيرك
و لا حد يكون معاكم
كوثر : اه و تعمل فيها فريد الأطرش و تغني لها انا و انت و لا حد تالتنا
أيمن : اطرش ايه و اعمى مين بس يا ماما ركز معايا انت يا احمد فاهمني يا اخويا
يبتلع احمد غصه في حلقه يحاول يداري وجعه و تعب قلبه عشان كوثر متلاحظش حاجه و هو ما صدق انها بطلت تتكلم معاه في الموضوع ده و بقت بتتكلم عادي و حاسس انها اطمنت من ناحية انه مبيحبش تقى فبيحاول دايما انه ميبانش عليه حاجه على الاقل ادامها
أحمد : انا عندي حل واحد بس هو اللي يمكن يديك مساحه تقدر تقعد معاها براحتكم شويه و مصطفى يخف عنكم حبه
أيمن : حل إيه قول الله يخليك
أحمد : حكلم عمي حمدي نعمل مع الخطوبه كتب كتاب
كوثر : و انت شايف ان كتب الكتاب حيخليهم يسيبوه يقعد معاها براحته
أيمن : في ايه يا ماما ده معنى كده انها حتبقى مراتي يعني اقعد معاها و اخرج معاها و محدش يقدر يفتح بؤه بكلمه
كوثر : مانت بتقول كده عشان انت اهبل و مش فاهم حاجة انت متعرفهمش ادي انا فاهماهم وعارفه بيفكروا ازاي دي عشرة سنين يا ايمن انت عارف لو كتبت كتابك وقتها مصطفى مش حيخليك تروح من أساسه
أيمن : نعم اللي هو ازاي يعني
كوثر : ايوة صدقني انتي عارفني هو انا بضحك عليك وقتها حيشكوا فيك وانت اصلا الصراحه محل شك و يخافوا على بنتهم منك  و تلاقي مصطفى قاعد في النص بينكم
أيمن : يا سنه سوخه يا ولاد 
كوثر : امال انت فاكر ايه حتفرش و تنام عندبهم عاد التار و لا العار يا واد عبد الله
أيمن : أحمد هي امك مالها قلبت على ريا و سكينه كده ليه
احمد : مانت عارفها لما بتتقمص شخصيه انت نسيت و اللا ايه
أيمن : ايوة و الله معاك حق
بس تفتكر عمي حمدي حيوافق على كتب الكتاب
أحمد : انا حتكلم معاه و سيبها على ربنا
أيمن : يعني انت حتقولله ايه يا أحمد
احمد : و الله ما عارف حقولله ايه بص هو  انا ممكن اقوله حاجه هي متعقلش الصراحه بس حقولها و خلاص و رزقي و رزقك على الله
بص يا عمي حمدي حضرتك طبعا عارف او يمكن متعرفش الصراحه مش عارف حضرتك عارف و اللا لاء
حمدي : هو ايه اللي تعرف و اعرف وعارف و ميعرفش هو مين ده اللي ميعرفش مالك يا احمد يا بني انت شكلك جاي من الورشه و مش مركز
احمد : ههههه لا متخافش انا مركز و الله و حاضر حفهمك
اصل هو يعني ايمن بيبقى محرج اوي و هو جاي عندكم و بيكون مكسوف
حمدي : أيمن مين اللي بيبقى مكسوف هو انت بتتكلم عن أيمن اخوك و اللا ايمن حد تاني
أحمد : أيوة طبعا بتكلم عن أيمن اخويا هو احنا عندنا أيمن غيره
حمدي : و أيمن اخوك من امتى بيتكسف و اللا بيتحرج ده قاعد نايم شارب اكل عندنا ده مش ناقص غير يستحمى  يبقى فين الاحراج ده و جاله امتى الاحراج و الكسوف ده ان شاء الله
أحمد : الله يخرببيتك يا أيمن انا كنت عارف ان الكلام ده مش حينفع 
و مش حيدخل معاهم
حمدي : ادخل في الموضوع على طول يا ابو حميد من غير لف و لا دوران
احمد : خلاصة الكلام بقى يا عمي احنا عاوزين نعمل كتب كتاب مع الخطوبه ايه رايك و خصوصا ان الفرح ان شاء الله حيكون في خلال كام شهر
حمدي : تمام و انا معنديش مانع
أحمد : بجد يعني حضرتك موافق
حمدي : ايوة طبعا موافق على الاقل عشان دخوله و خروجه هنا محدش يتكلم و لا يفتح بؤه بس خد بالك عشان تفهمه
انه حيفضل الوضع زي ما هو لا في خروج و لا قعده كتير لوحدهم يعني كأنه مكتبش كتاب و لا حاجه عشان انا فاهم أيمن كويس و عارفه هو عاوز يكتب الكتاب ليه فقولله اللي في دماغه مش حيحصل و يتلم و الا و ربي لو سيبت عليه مصطفى ليخليه يحرم ييجي البيت من أساسه
و يفضل عندكم لحد معاد الفرح
مصطفى : تسيب مين هو انا كلب حتسيبه ماشي يا ابو حميد عشان خاطر مجيتك الغاليه دي احنا متقدرش نرفضلك طلب يا غالي نكتبوا كتب الكتاب و ماله منكتبهوش ليه
بس زي ما قالك بابا تفهمه التحفه ده
أحمد : بس كده من عينيه ده انا حفهمه كل حاجه
تيجي تقى و معاها صينيه فيها كيك و عصير
طبعاً أحمد اول ما يلمحها و هي جايه يحس ان روحه بتتسحب منه جمالها بيخطف أنفاسه لكن خلاص هي مبقتش من حقه دي حق أقرب الناس ليه بيستغفر ربنا بينه و بين نفسه و بيحاول يبعد عينه على اد ما يقدر مش عاوز يحس بأنه بيعمل اي حاجه غلط في حق اخوه حتى لو في خياله
تمد تقى ايدها عشان تسلم عليه بكل فرحه و ابتسامه جميله على وشها و خصوصا طبعا بعد ما سمعت الكلام و عرفت هو جاي ليه
و هو طبعا مقدرش ميمدش ايده يسلم عليها لكن هو سحب ايده بسرعه قبل حتى ما تلمس ايدها
تقى : على فكرة يا ابيه انا زعلانه من امنيه اوي
أحمد : ليه يا مشمش بس
تقى : من ساعة ما اتخطبت انا و ايمن و هي مبتجيش خالص وحشتني أوي
أحمد : معلش يا مشمش متزعليش منها انتي عارفه بس انها هي و مها اليومين دول عقلهم مشغول بنتيجة التنسيق اللي خلاص على الأبواب
تقى : ما هما داخلين طب ان شاء الله
أحمد : ايوة ان شاء الله و انا على العموم حبلغها انك عاوزاها تيجي
تقى بضحكه و ابتسامه جميله تخللي قلبه عاوز يصرخ من كتر الوجع : ربنا يخليك لية يا ابيه يا رب
احمد يهز لها راسه و يسكت و يستأذن و يمشي
يمشي و هو تايه قلبه واجعه أوي و اللي واجعه اكتر انه لازم يخبي و يداري مشاعره حتى على نفسه كا هو حبه اللي اتبنى في سنين مش ممكن يتهد فى لحظه و لا بين يوم و ليله غصب عنه مش بايده نار حبه لتقى بتشتعل كل ما عينه بتقع عليها
قلبه بيوجعه أوي و مبيلومش غير نفسه
يلاقي أيمن بيتصل بيه قلقان و عاوز يطمن و بعد ما أحمد طمنه و طبعا ايمن كان فرحان جدا
لقى نفسه بيركب العربيه و يروح يقف قصاد النيل مش عاوز يشوف و لا يسمع حد محتاج يكون مع نفسه
بيفكر  و بيتكلم مع نفسه يا ترى حعمل ايه لما تبقى عايشه معانا في بيت واحد و تبقى قدامي كل يوم
يا ترى حستحمل اني اشوفها هي و ايمن مع بعض يا ترى حقدر استحمل و انا سامع صوتهم و هما بيضحكوا و يهزروا مع بعض
يا رب قويني يا رب انا مش قادر و الله غصب عني مش بأيدي انت العالم بحالي يا رب
يتفاجا بمن يضع يده على كتفه : هون على نفسك يا بني كله بيعدي
يلتفت ليجد امرأة كبيرة السن و لكن يبدو عليها الطيبه
متاخذنيش يا بني بس انا شفتك و انت واقف و شفت دموع عينيك و انت بتمسحها بايدك حسيت انك في ضيقة
أحمد : قلبي واجعني أوي يا امي
المرأة : سلامة قلبك يا بني مفيش حاجه تستاهل وجع قلبك
أحمد : لاء تستاهل و تستاهل أوي كمان  بس انا اللي بغبائي و بسكوتي ضيعتها من ايدي
المرأة : تبقى مش نصيبك يا بني الا انت اسمك ايه صحيح
أحمد : أحمد
المرأة : الله اسمك جميل اوي عاشت الاسامي يا أحمد
طب هو ينفع بردو يبقى اسمك احمد و متحمدش ربنا
أحمد : انا طول حامد ربنا على كل شئ بس ازاي ححمده على حاجه بحبها و كان نفسي فيها اوي كان نفسي تكون لية و عمري ما تخيلت و لا جه في بالي في يوم من الايام انها ممكن تكون لحد تاني و متكنش لية و مين الحد التاني اللي اخذها اقرب الناس لية حبيبي و كل دنيتي 
أنا تعبان اوي تعبان و مش قادر استحمل بحاول اضغط على قلبي بحاول اسكته عشان محدش يسمع صوته و هو بيصرخ من عز  وجعه
 بحاول اقوله بس اخرس خالص احسن حد يحس بيك 
بحاول اطبطب عليه و اقوله معلش حتعدي  لكن غصب عني مش قادر امنع نفسي من التفكير مش قادر امنع قلبي من الحزن مش بأيدي و الله مش بأيدي 
حاسس اني عاوز اصرخ و افضل اصرخ عاوز اكسر كل شئ يقع قصاد عيني يمكن ارتاح و ناري تبرد شويه
المرأة : بص يا أحمد الحاجه اللي اتمنتها و  مجتلكش لازم تؤمن انها ما دامت مجتش تبقى مش نصيبك يا بني
و ما دامت راحت لغيرك تبقى مش ليك و لا مكتوبالك اللي في نصيبك حيصيبك
اوعى تزعل نفسك على حاجه راحت منك يا عالم لو كانت جتلك كان حيحصلك ايه و اوعى تحزن على رزق ما جالكش ما هو كل حاجه رزق الرزق مش فلوس بس الرزق صحه و علام و ولاد و صحاب كويسين و اهل طيبين و زوجه صالحه كل ده رزق
و من كان رزقه على الله فلا يحزن
و كمان في كلمه بحبها اوي بتقول علمت ان رزقي لن يأخذه غيري فاطمئن قلبي
يبقى اطمن و ارتاح و ريح قلبك من الوجع و سيبها على الله و ارمي حمولك على ربنا و قول يا رب  و تأكد ان لو الحاجه دي ليك فيها نصيب حتجيلك و حتيجي لحد عندك من غير ما تجري وراها و لا تدور عليها و متقولش ازاي مستحيل
 ده ربك اللي بيدبر و بيسبب الأسباب عشان كل حاجه تحصل  زي ما كاتب عنده و يا عالم ده ربك هو اللي بايده كل شئ
بتبقى في بؤك و بتقسم لغيرك يا احمد يا بني
و لو مجتش نحمد ربنا بردو و ندعيه انه يعوضنا خير ده ربنا عنده خير يا ما اوي و بيعوض و الله بيعوض و
و ساعتها يمكن انت نفسك تحمد ربنا انك ما اخدتش اللي اتمنيته و تحمد ربنا على اللي اداهولك
أحمد : كلامك ريحنى أوي يا امي
المرأة : ربنا يريح قلبك يا رب و بكتبلك الخير و السعاده
احمد : تعالي اتفضلي معايا اوصلك اي مكان تحبيه
المرأة : شكرا يا احمد ربنا يكرمك يا رب انا اصلي متعوده اجي هنا على طول بحب اجي اقعد ادام النيل و اكلمه برتاح اوي و اروح و انا لسه جايه و ملحقتش عاوزة اقعد معاه شويه اتوكل انت على الله و خللي بالك من نفسك يا احمد
احمد : اتمنى اني اشوفك تاني
المرأة : كل شئ نصيب و اللقا نصيب و لو لينا نصيب نشوف بعض تاني حنشوف بعض
يسيبها احمد و يروح يركب عربيته عشان يرجع و على اد ما هو موجوع بس مش عارف ليه كلام الست دي ريحه كتير
و قرر انه حيحاول ينسى حيحاول يمنع نفسه من التفكير و حيحاول يصبر لحد ما ربنا يحلها من عنده
????????????????????????????
تمر الأيام و تقى و أيمن يختاروا القاعه اللي حيعملوا فيها الخطوبه و كتب الكتاب و نزلوا عشان يشتروا الشبكه و جابولها اللي هي نفسها فيه و زياده كمان و امنيه طلبت من أحمد انها تجيب لتقى خاتم و تهديهولها
يوم الخطوبه و احمد سابها تنقي الخاتم اللي على ذوقها و كوثر هي كمان اشتريتلها سلسله عشان تهديهالها
وقتها أحمد كان نفسه أوي يجيبلها حاجه هو كمان بس طبعا خاف من كوثر و خصوصا انه ما صدق انها الحمد لله هدت خالص
بس اتفاجئ بكوثر وهي بتقوله : بقولك ايه يا أحمد ما تجيب انت كمان لتقى حاجه عشان نبقى كلنا جبنالها
أحمد : ماشي يا ماما وقتها احمد فرح اوي و كان نفسه اوي يجيبلها حاجه شبه الدبله كده لكن طبعا تراجع تاني بسرعه و فوق نفسه و اقترح على مامته انه يعملها حاجه عموله و يكون منقوش عليها اسم مشمش اللي دايما بيناديها بيه
و كوثر ما اعترضتش
كانت دايما بتحاول تقنع نفسها ان أكيد اللي شافته و حست بيه كان اوهام و كان لازم تصدق الاحساس ده حتى لو كان مش حقيقي عشان متجرحش احمد و لا تزعله تاني
اه و نسيت اقولكم كمان ان أمنيه و مها دخلوا كلية الطب و بالمناسبه الحلوة دي
أحمد اشترى لامنيه سلسله جميله أوي هدية نجاحها
و كمان جاب واحده اختها بالظبط لمها هي كمان
شريفه :ده كتير اوي يا احمد مانتوا قبل كده جبتوا هدية نجاحها
احمد : لا هدية نجاحها حاجه و هدية انها حتبقى الدكتوره مها حاجه تانيه و بعدين هو انا مش زي مصطفى و اللا ايه يعني اجيبلها زي ما نا عاوز
شريفه : طبعا زي مصطفى ده انت ربنا العالم غلاوتك في قلبي ازاي تتردلك يوم ما نفرح بيك يا حبيبي يا رب
أحمد : مها اخت امنيه يا طنط و احنا مفيش بيننا التكليف ده
امنيه : احلى حاجه ان السلسله بتاعتي و بتاعة مها شبه بعض بالظبط 
ربنا يخليك لينا يا ابيه يا رب
أحمد : ربنا يخليكم انتوا لينا و نشوفكم احسن و اشطر  دكاترة و نعلق بقى اساميكم على عيادة كل واحده فيكم بامر الله الدكتورة مها حمدي المنياوي و الدكتورة امنيه عبدالله الشرقاوي
كوثر : يا رب يا حبايبي نشوفكم احسن الناس يا رب 
????????????????????????????????
بجي خلاص مجيتك عندينا تجيله على جلبك يا ولدي
عبد الرحمن : ليه بس بتجول أجده يا بوي ده اني مبحسش بحلاوة أي حاجه غير و اني فوسطيكم و بيناتكم
حامد : لو زي ما بتجول اجده  ما كناش نهون عليك تجعد بالشهور و متجيش يا عبد الرحمن يا ولدي
عبد الرحمن : ههههههههه شهور انت خليت اسبوعين شهور يا بوي
أمينه : ما نت اليوم في بعادك بسنه يا نن عيني من جوة
و زي ما الست بتجول و ان مر يوم من غير لجياك ميتحسبش من عمري
عبد الرحمن : تسلميلي و يسلملي عمرك يا ست الحبايب
بس، يعني هو عبد الوهاب مش معوض غيابي
محدش فيكم يجدر يعوض مكان التاني يا نن عيني
ربنا يخليكم لية و اشوفكم سعدا و متهنيين يا رب
عبد الرحمن : هو عامل ايه هو هند دلوجتى
امينه : زي الزفت على دماغهم هما الاتنين عاملين شبه الجط و الفار مبيجبلوش، لبعض كلمه و الله يا عبد الرحمن يا بني اني ما عارفه كيف بيخلفوا عيال و هما ما طيجيش بعض اجده امال لو كانوا بيحبوا بعض عاد كانوا خلفولنا كل يوم عيل  و اللا إيه
عبد الرحمن : ههههههه يا اما ما اكيد اللي، بيناتهم حاجةغير اللي انتوا شايفينها
امينه : و الله يا ضنايا انا ماشايفاش غير واحد مطيجش يبص في وش مرته و الود وده يخلص منيها النهارده جبل بكرة
عبد الرحمن : للدرجه دي يا ما
حامد : و اكتر يا بني و غلاوتك اكتر بكتير
الظاهر اننا غلطنا لما جوزناها له لا هو فاهمها و لا هي فاهماه
عبد الرحمن : بس دي متبجاش عيشه يا ما طيب حاولوا تتكلموا معاهم هما الاتنين يمكن توصلوا معاهم لحل
امينه :  ييه ده اني طهجت من كتر الكلام البت دي فجريه جوي ماطلعاش كيف اختها طب دي البت رانده اختها مع إن هند احلى منيها بكتير الا انك تشوفها تجول كيف الممثلات على طول مظبطة حالها و على سنجة عشرة و منين ما نطب عليها في البيت تلاجيها مسرحه شعرها و صابغاه اشي مرة اصفر و مرة برتجاني دي مرة كانت عاملاه احمر كيف العفاريت و جوزها فرحان بيها جوي و تلبسلك الخلخال في رجليها كيف الغوازي اللي بيلفوا في الموالد
  بالفه الراجل و مخلياه يلف حوالين نفسه راخر تلاجيه يجفل محله من المغرب و يجري عليها جري ما بيطجش يبعد عنيها دي لما بتكون عند عمتك هي ساعة زمن و يجري يجيبها
لكن تعالى بجى شوف وش الهم اللي حدانا اللي ربنا بلانا بيها ماهياش فالحه في حاجه غير في الخلفه و بس
و كلام في سرك بس اوعى تجول لحد لتبجى مصيبه كبيرة
عبد الرحمن : خير يا ما جلجتيني
امينه : اني اخوك لمحلي اكتر من مرة انه عايز يتجوز عليها و لو ديه حوصل عاد اخوي حيجطع علاجته بية و حتبجى و جعه مهببه طب و اني ذنبي ايه بس، يا ربي
مش بته هي اللي خايبه و اني وعيتها كتير وهي ودن من طين وودن من عجين
عبد الرحمن : لا جواز ايه اللي يتجوزه ده يبجى اتجنن عاد ده عنده عيلين و التالت جاي في السكه
امينه : طب بس دلوجتى عشان هند نازله
هند : سلام عليكم
يردون عليها التحيه : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
هند ازيك يا دكتور حمد الله على سلامتك
عبد الرحمن : الله يسلمك يا هند هاتي حامد عنك
هند : خد يا واد عمتي احسن تعبني جوي
حامد : و هو حد جالك تروحي تحملي و هو لسه على يدك
هند ما خلاص بجي يا ابوي كل شويه تمجتوني بالكلام اروح اسجطلكم نفسي عشان ترتاحوا مني عاد
امينه : و الله عبد الوهاب هو اللي حيرتاح مش احنا
فيضحك عبد الرحمن بصوت منخفض : هههههه عسل يا ام عبد الوهاب
حامد : صحيح كنت حنسى احولك اعمل حسابك ان شاء الله ان الخميس الجاي تفضي نفسك فيه
عبد الرحمن : اشمعنى يعني يا بوي خير عندينا فرح و اللا ايه
حامد : انت بتجول فيها ايوة عندينا فرح عجبال فرحك يا حبيبي
عبد الرحمن : و ده فرح مين عاد
حامد :عمك حمدي خطوبة بته تجى و كتب كتابها و اني حاخد امك و اخوك و مرته و نروح جبلها بيوم و انت كده كده حتبجى هناك اصلا فتاجي على هناك على طول
و اني طبعا حخللي مصطفى ابن عمك يجولك على اسم المكان اللي عاملين فيه الفرح
عبد الرحمن : يااه ده اني مشوفتهمش من يوم فرح عبد الوهاب و الله دني نسيت شكلهم بجي كيف
حامد : و اديك حتشوفهم ان شاء الله 
عبد الرحمن : خلاص تمام يا بوي و على العموم لسه بدري على يوم الخميس لسه فاضل اسبوع بحاله
امينه : و حياتك يطلع الصبح بس و حتلاجي الاسبوع جري هوا
????????????????????????????????????
بعد مرور اسبوع
زغاريد عاليه وأنوار على البيت و اصوات رقص و موسيقى عالى جدا
 و البنات بيرقصوا و بيغنوا و الكل فرحان ومبسوط ما هو بكرة خطوبة و كتب كتاب تقى و أيمن
و طبعا حامد وصل هو و مراته و معاهم عبد الوهاب و مراته هند و ولادهم 
و الكل رحب بيهم جدا 
و كانوا مستغربين جدا من سجده اللي جدها طول ما هو قاعد مقعدها على رجليه و كل ما تغيب عن عينه يسال عنها و كان خايف عليها من الهوا و اما لقاها بتلعب مع الولاد كان عقله حيطير عليها
شريفه : اما عجايب يا ولاد شوف الراجل عامل ايه مع بت ابنه سبحانك يا رب كل ما افتكر اللي عمله يوم ولادة تقى ابقى عاوزه اخنقه
حمدي : ربك قادر على كل شئ و اديكي شايفه الهدايا اللي جايها لتقى و كمان اداها عشر تلاف جنيه فايدها عاوزة ايه تاني
شريفه : ربنا يهدي 
تقعد جمب هند : انتي في الشهر الكام يا هند 
هند : في الشهر الخامس يا عمتي
شريفه : يا حبيبتي ربنا يقومك بالسلامه يا رب
هند: يا رب يا عمتي احسن اني تعبانه جوي
شريفه : ان شاء الله تقومي بالف سلامه بس احمدي ربنا على كده يا هند وخللي بالك من صحتك يا حبيبتي
هند : ايوة خلاص ده اني حرمت جطيعه تجطع الخلفه و اللي عايزينها
تسلم شريفه على كل الجيران اللي جم و تقدملهم الشربات و الجاتوه : ماما و فريده مجوش معاكي ليه يا فرح مش كانوا جم غيروا جو معانا
فرح : معلش يا طنط و الله ماما تعبانه شويه و فريده قاعده معاها بس ان شاء الله حييجوا بكرة الخطوبه
شريفه : عقبال ما نفرح بيكي انتي و فريده يا حبيبتي يا رب
سهرة جميله تسهرها العيله و الصحاب و بعد كده يناموا عشان يستعدوا لأجمل يوم في حياة أيمن و تقى
ييجي اليوم الجديد و البنات يروحوا الكوافير و أيمن و مصطفى يوصلوهم الكوافير
و يستعد الشباب لنجهيز نفسهم و مصطفى كان مشغول بتزيين العربيه اللي حيركب فيها أيمن و تقى
ايمن و هو واقف ادام كوثر بعد ما لبس البدله و أحمد ربطله الكرافت ايه رايك يا ست الكل انفع ابقى عريس
كوثر : احلى عريس في الدنيا كلها يا حبيبي يااه الحمد لله اني عشت و شفتك و انت عريس يا حبيبي عقبالك يا احمد يا بني يا رب
يسمعوا أصوات الكلاكسات و مصطفى بينده عليهم عشان ينزلوا يبصوا من البلكونه فيلاقوا عربيات كتيرة و شباب كتير مليين العربيات و كل الجيران يطلعوا يزغردوا و بهنوا و يباركوا
و ينزل احمد و أيمن عشان يروحوا معاهم و طبعا كوثر اللي احمد يقعد هو و هي مع بعض في العربيه
و يوصلوا الكوافير و يدخل أيمن عشان ياخد تقى و احمد واقف بره مع الشباب وقتها احمد قلبه كان بيدق جامد اوي مش قادر يستحمل فكرة ان تقى دلوقتى حتخرج و ايدها في ايد أيمن
 و فعلا هي دقايق و كانت تقى خارجه كانت ايه في الجمال لدرجة ان كل الشباب كانوا متنحين من جمالها و الناس اللي ماشيين في الشارع وقفوا يتفرجوا على العروسه القمر دي كانت لابسه فستان بينك و جميل اوي و ايمن فرحته بيها كانت ملهاش حدود اما احمد قلبه كان حيقف لما شافها 
كان نفسه وقتها يخطفها و يقول لكل الناس دي حبيبتي انا دي حقي انا دي عروستي انا
بيبتسم و بيضحك و قلبه بيبكي لاء ده بيصرخ ايوة بيصرخ بعلو صوته من الوجع 
الوجع اللي بيحاول يداريه بالضحك و الابتسامه اللي بيرسمها على وشه
و البنات كمان كانوا خارجين معاها زي القمر مها كانت لابسه فستان نبيتي تحفه و أمنيه لابسه فستان ازرق هادي و جميل و دي كانت أول مره يحطوا مكياج على وشهم
مصطفى اول مرة ياخد باله من أمنيه دايما كان شايفها زيها زي مها بالظبط لكن دي اول مرة يعجب بيها و يحس انه شايفها بشكل مختلف حتى هي  نفسها اخدت بالها من نطرات مصطفى ليها و اتكسفت
اما مها كانت فرحانه اوي باختها و ماسكالها الفستان و عماله تزغرد
أيمن مسك تقى و ركبها العربيه و احمد اخد اخته و أمه و ركبوا و مصطفى احد مها اخته و ركبوا هما كمان
و طلعوا على الاستوديو عشان يتصوروا و بعد ما العرسان اتصوروا لوحديهم ايمن طلب من اخواته يدخلوا يتصوروا معاهم في الاستوديو
اول صورة جمعت ما بين ايمن و تقى و أحمد و كوثر و أمنيه
و صورة ما بين أيمن و تقى و معاهم مصطفى و مها
و طبعا الاختين الحلوين أمنيه و مها اخدوا صورة لوحديهم
وصلوا القاعه و استقبلتهم الزفه  و بعد كده دخلوا القاعه على اغنية اسماء الله الحسنى
 يا من هو الله الذي لا اله الا هو الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار
المتكبر الخالق البارئ المصور الغفار القهار الوهاب الرزاق الفتاح العليم
القابض الباسط الخافض الرافع المعز المزل السميع البصير الحكم العدل
اللطيف الخبير الحليم العظيم الغفور الشكور العلي الكبير الحفيظ المقيت
الحسيب الجليل الكريم الرقيب المجيب الواسع الحكيم الودود المجيد الباعث الشهيد
الحق الوكيل القوي المتين الولي الحميد المحصي المبدئ المعيد المحي المميت الحي القيوم
الواجد الماجد الواحد الصمد القادر المقتدر المقدم الماخر الاول الاخر
الظاهر الباطن الوالي المتعال البر التواب المنتقم العفو الرؤوف مالك الملك ذو الجلال والاكرام
المقسط الجامع الغني المغني المانغ الضار النافع النور الهادي البديع الباقي
الوارث الرشيد الصبور الذي ليس كمثله شئ و هو السميع البصير
اللهم صلي افضل صلاه على اسعد مخلوقاتك سيدنا محمد و على اله و صحبه و سلم عدد معلوماتك
و مداد كلماتك كلما ذكر الذاكرون و غفل عن ذكرك الغافلون
بانتهاء هذه الكلمات يتم اضاءة المكان كله لينبهر الجميع بجمال تقى الذي يخطف الأنفاس
و يبدا الاحتفال و صوت الأغاني تصدع في المكان و الرقص بين الفتيات 
لحد ما ييجي المأذون و يقعد و يحضر الأوراق
أيمن : أحمد ممكن تقعد هنا
أحمد : اقعد هنا فين انت اللي حتقعد هنا عشان كتب الكتاب
أيمن : أحمد انا زمان حلمت ان يوم كتب كتابي بابا يكون هو وكيلي و دلوقتى انت ابويا يا احمد وانا نفسي تكون انت وكيلي
يحضنه احمد : يا حبيبي يا ايمن حاضر يا حبيبي من عينيه
يقعد احمد و يحط ايده في ايد حمدي و يبدا الماذون في عقد القران 
طبعا احمد قلبه كان بيتقطع مش عارف يفرح لاخوه اللي بيجوزه بنفسه و اللا يحزن على حاله يعني بدل ما يقول انه قبل زواج تقى لنفسه يقول قبلت زواج موكلتك من موكلي ايمن عبد الله
كلمات سهله و جميله و بسيطه بس فيها كمية وجع لأحمد فوق كل احتمال
و الكل سعيد و فرحان و لكن هو الكلام كان طالع منه كأنه سكاكين بتقطع في قلبه مع ذلك كان بيرسم الابتسامه على وشه عشان محدش ياخد باله من حاجه
وبعد كتب الكتاب ما خلص حضن ايمن 
و ايمن حضن امه و اخته و تقى امها و ابوها سلموا  عليها و مصطفى و اهلهم كلهم
و عمها حضنها و باسها و هي كانت فرحانه اوي
و بدأت الخطوبه تشتعل بالاغاني و الرقص
كتبوا كتابك يا نقاوة عيني
احلي كلام بينك يا حلوة و بيني
جيه اليوم اللي تكوني فيه حلالي
ما انا اصلي طيب و أمي دعيالي
كتبوا كتابك بالقلم عالورقة
و اللحظة دي ف حياتي لحظة فارقة
حافظ التاريخ بالهجري و الميلادي
ده من النهاردة يبقي عيد ميلادي
و ابتسمي . عايزك تترسمي
كتبوكي علي اسمي
بقي رسمي
هي العروسة و الليلة ليلتها
سيبوها تتدلع علي راحتها
زي القمر اجمل بنات حتتها
فالزفة مش هننيم منطقتها
هالله هالله صلوا علي النبي يا جيرانها
عملت اللي ما يتعمل عشانها
هاتوا البطاقة و غيروا عنوانها
من الليلة دي بيتي بقي بيتها
و ابتسمي . عايزك تترسمي
كتبوكي علي اسمي
فضل الكل يرقص على الاغاني الجميله
و كان عبد العزيز واقف مستني فريده تيجي على نار لكن فريده مجتش عشان متشوفش عبد العزيز بتحاول تتهرب منه على اد ما تقدر و على اد حبها ليه على اد ما خلاص مبقتش عاوزة حاجه و اتعقدت من كتر اللي شافته 
و جه وقت تلبيس الشبكه و أيمن لبس تقى الشبكه
و أمنيه قدمت لتقى الخاتم و تقى كانت مبسوطه جدا
و كوثر هي كمان لبست تقى السلسله و تقى حضنتها و شكرتها أوي
و ندهت كوثر على أحمد عشان يقدم هديته هو كمان لتقى
أحمد كان عملها خاتم منقوش عليه اسم مشمش بطريقه جميله
الخاتم كان مفاجأة للكل كان شكله غريب أوي و مميز لدرجة انهم كلهم بقوا عمالين يتفرجوا عليه
و بعد كده أحمد طلب من ايمن يلبسها الخاتم
و كان فرحان انها لبست حاجه هو اللي جايبهالها
 و كملوا الاحتفال مع كل الأهل و الصحاب 
قعد حمدي مع اخوه حامد و ابنه عبد الوهاب اللي ماشلش عينه من على تقى و بيلعن الحظ اللي خلاه ميعرفش يتجوزها
و دخل القاعه عبد الرحمن و طبعا سلم على عمه و حمدي نده على مصطفى عشان يسلم عليه 
و بعد كده اخده و راح سلم على تقى و ايمن و نده على مها عشان تسلم على ابن عمها
حمدي : يعني انت خلاص حتعيش هنا عندنا في القاهرة 
عبد الرحمن : ايوة عشان الكليه
حمدي : على فكرة مها بتي دخلت كلية الطب يعني على كده بقى انت حتدرسلها
عبد الرحمن : ايوة طبعا ده اكيد ان شاء الله
حمدي : طيب تمام اوي عشان تاخد بالك منها بقى
عبد الرحمن : اكيد طبعا يا عمي دي فعنيه
حامد : ابني عبد الرحمن ديه لو تشوفه و هو جاعد معانا في البلد تجول ما يعرفش يتكلم غير صعيدي كيفنا لكنه اول ما ييجي اهنيه عنديكم لسانه ينجلب في لحظه
تروح كوثر عند عم الولاد و تقعد معاهم و ترحب بيهم وتسالهم عن سلمى 
جيهان : تعبانه شويه عندها دور برد جامد مقدرتش تيجي
كوثر : ألف سلامه عليها
منورانا يا سمر و ان شا الله قريب نفرح بيكي يا حبيبتي
سمر : شكرا يا طنط
تدور كوثر على احمد عاوزاه ييجي يقعد مع سمر شويه لكنها متلاقيهوش  
أحمد مقدرش يستحمل اكتر من كده لقى نفسه مخنوق و مش قادر حاسس ان نفسه بيروح محتاج شوية هوا خرج من القاعه نهائي و وقف برة في الجنينه اللي بتطل على معظم القاعات الموجوده
دموع بتنزل بغزارة على وشه بيمسحها مش قادر يوقفها غصب عنه مش بايده الحب ملناش سلطه عليه و لا نقدر نتحكم فيه
مقهور أوي مش قادر يستحمل حاول يتماسك على اد ما يقدر لكن اكتر من كده و مبقاش قادر خلاص 
لقى اللي بيطبطب عليه : ما تزعلش نفسك يا احمد كلنا في الهوا سوا
أحمد : تعبان أوي بحاول طول الوقت ارسم البسمه و الضحكه على وشي بس خلاص مش قادر انا و الله العظيم فرحان عشانهم اوي و بدعيلهم من قلبي و ربنا العالم ان ربنا يديم عليهم سعادتهم و حبهم لبعض لكن في نفس الوقت صعبان علية نفسي أوي
عبد العزيز : هو الظاهر انه انكتب علينا وجع القلب يا صحبي
يا للا بينا ندخل عشان محدش يلاحظ حاجه و خصوصا طنط كوثر لأني لاحظت انها كانت بتدور عليك جوة
ياخده و يدخلوا و فعلا كوثر أول ما تشوفه : كنت فين يا حبيبي
أحمد : ابدا يا ماما كان فيه مكالمه و معرفتش ارد هنا طلعت ارد برة و جيت اهوه
كوثر : طب بقولك ايه ما تيجي تقعد مع سمر و اتكلم معاها شويه
احمد : و ده وقته يا ماما بعدين يا حبيبتي
كوثر : بقولك ايه يا احمد لو انت يا حبيبي مش عاوزها خلاص على راحتك اعتبرني مقلتش حاجه انا اهم حاجه عندي راحتك انت يا ضنايا 
أحمد : يا حبيبتي انا مقلتش حاجه بس الليلادي أنا عاوز افرح باخويا و بس و مفيش في دماغي اي حاجه تانيه
كوثر : ربنا يفرح قلبك و يريح قلبي من ناحيتك يا رب
بعد ما تنتهي الحفله أحمد يعزمهم كلهم على سهرة في فندق و يسهروا فيه لحد الصبح و يرجعوا يناموا من التعب
لكن قلب العاشق عيونه لا بتنام و لا بترتاح
يتبع…
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!