Uncategorized

رواية غلطة أخي الفصل الثاني عشر 12 بقلم عبير سليم

 رواية غلطة أخي الفصل الثاني عشر 12 بقلم عبير سليم
رواية غلطة أخي الفصل الثاني عشر 12 بقلم عبير سليم

رواية غلطة أخي الفصل الثاني عشر 12 بقلم عبير سليم

أحببتك منذ الصغر منذ نعومة اظافرنا ظننت انني معك سأصل إلى بر الأمان
كنت على علم و يقين بمدى المعاناة التي تعيشينها منذ شاء لك القدر أن تأتي إلى هذه الدنيا
و ظننت انه بعد العسر سيأتي اليسر و ستنعمين بعد الشقاء و تجدين الراجه بعد العناء و لكن لم يأت الفرح حتى الان و لم تطرق السعاده بابك حتى و قتنا الحالي
و لم يشأ القدر بعد أن تنالي تلك الراحه و تنعمي بهذه  السكينه و مازال القدر يختبر صبرك و يضعك تحت ضرسه ليرى ماذا ستفعلين
هل ستصبرين و تتحملين أم ستصرخين و تعترضين
و ليعلم الله اني كنت اود ان انتظرك طيلة العمر بدون سأم أو ملل و كنت ساظل على بابك واقفا حتى تأذني لي بالدخول
لكي اتنعم معك في تلك الحياة و اتذوق معك شهدها بعد مرها
و لكن ماذا علي أن افعل إذا كنتي انتي من تأبين الا ان اخرج من حياتك و ان  تنهي ما بيننا و تحطمي  ما تبقى من حطام حبنا
و يصبح انقاضا بعد أن كان يوما ما يغزو قلوبنا
فلتكن يا قدر رحيما بنا و عطوفا بحالنا و مقدرا ما عانته قلوبنا و تحملت ويلاته طيلة سنوات حياتنا
و الآن هو يجلس مع والدته في بيت تلك الفتاه التي اختارته امه له على امل ان تكون تلك الفتاه هي من يكمل معها حياته و يدخل الفرح و السرور على قلب امه و أبيه بوجودها بينهم
منورينا و الله يا جماعه
والدة عبد العزيز : البيت منور بصحابه يا أم مروان و ربنا يتمم على خير يا رب
امال فين عروستنا الحلوة هي مكسوفه تخرج و اللا إيه
والدة العروس : ثواني يا أم عبد العزيز حدخل أجيبها
تدخل و الدة العروس إلى ابنتها التي تجلس في غرفتها و هي في قمة الاحراج و الخجل من ذلك الموقف
رانيا يا حبيبتي مامة العريس بتسأل عنك
رانيا : انا محرجه أوي يا ماما و مش عاوزة اخرج
والدتها : ليه بس يا رانيا و ده ينفع بردو ده الناس في بيتنا يا حبيبتي 
رانيا : ماما افهميني ارجوكي انا عمري تخيلت نفسي في موقف زي ده
والدتها : ليه بس يا رانيا ما كل البنات بيحصل معاهم كده و ده شئ عادي
رانيا : لا يا ماما انا كان نفسي و كنت بحلم بحد يجيني و هو عاوزني أنا و يكون بيحبني و يبقى جاي و هو فرحان أنه بيتقدملي مش واحد جاي يعاين البضاعه و يشوفها حتنفع يشيل و اللا يقول يفتح الله 
والدتها : ايه الكلام ده يا رانيا لا طبعا ده مش تفكيرك ده غلط و مش صح أبدا
 الشاب اللي برة شاب يا حبيبتي زي كل الشباب عاوز يرتبط و ياسس حياة و لانه مش عارف حد معين مامته اختارتك ليه و هو جاي يشوفك اه لكن زي ما هو المفروض يقول رأيه فيكي انتي كمان يا حبيبتي من حقك تقولي رايك انتي كمان و حتى لو انتي عجبتيه و كان حيموت عليكي و هو معجبكيش يبقى خلاص و لا كأن في حاجه حصلت ده حقكم انتوا الاتنين في الرفض او القبول
 و لازم تفهمي ان الوضع لا فيه اهانه ليكي  و لا تقليل منك
ده انتي ست البنات يا رانيا يا حبيبتي
يفتح الباب و يدخل عليهم : يعني يصح كده الناس برة يفضلوا قاعدين مستنيين و انتوا هنا عمالين تتكلموا
رانيا : بابا انا مش عاوزة اخرج ارجوك اعفيني
والدها : عيب يا رانيا انتي بتقولي ايه يا حبيبتي الناس في بيتنا ميصحش متخرجيش انتي عاوزة تصغرينا معاهم يقولوا علينا إيه 
رانيا : لا و الله أبدا يا بابا بس انا مش حقدر أحط نفسي في موقف زي ده
والدها : طب بصي يا حبيبتي اخرجي و اقعدي معاهم و محدش حيغصب عليكي في حاجه و لو ما ارتحتيش يبقى خلاص لكن مينفعش نرفض من نفسنا كده مش حلو في حقك يا للا يا بنتي الله يهديكي
بعد دقائق تخرج رانيا بصحبة امها
رانيا : مساء الخير 
والدة عبد العزيز : مساء الورد يا حبيبتي بسم الله ماشاء الله تعالي يا رانيا اقعدي جمبي
تقعد رانيا و هي مكسوفه و وشها في الأرض اول مرة تتعرض لموقف زي ده
اما عبد العزيز فكان قاعد و عقله و قلبه في مكان تاني خالص كان طول عمره بيحلم ان القعده دي حتكون في بيت فريده عمره ما تخيل ان يبجي عليه يوم و يخطب واحده غيرها
و طبعا مامته كانت متضايقه منه عشان مش بيبص خالص للعروسه  حتى والد العروسه و والدتها اخدوا بالهم بس فسروا ده على انه ممكن يكون محرج من وجودهم
بدأ والد رانيا يفتح معاه كلام : انا عرفت انك مهندس في شركة مقاولات مش كده
عبد العزيز بعد ما انتبه ان الراجل بيكلمه : ايوة حضرتك انا بشتغل في شركة مقاولات
والد رانيا : ربنا يوفقك يا بني
عبد العزيز : شكرا يا عمي
والدة عبد العزيز : شفت يا عبد العزيز رانيا جميله ازاي
عبد العزيز و هو بيبص لها لأول مرة فعلا شايفها بنوته جميله و شكلها هادي : ايوة فعلا جميله اوي
رانيا انكسفت و بصت للارض
والدة عبد العزيز : ممكن بعد اذنكم عبد العزيز بس يقعد هو و رانيا جنبنا يتكلموا مع بعض شويه
والد رانيا : ايوة طبعا يا حاجه مفيش، مانع
اتفضل يا عبد العزيز يا بني تعالي معايا يا رانيا
الراجل اخدهم و قعدهم على انتريه كان جمب الصالون اللي هما قاعدين فيه عشان يتكلموا مع بعض و طبعا امه كانت عماله تدعى ربنا ان رانيا تعجبه لأن البنت فعلا باين عليها انها شكلها طيب و بنت ناس 
و عبد العزيز قاعد محرج مش عارف يقول ايه بيفرك ايده في بعضها و مش عارف يتصرف ازاي
اما رانيا كانت نفسها تقوم و تسيبه حساه زي ما يكون واحد مغصوب مامته جايباه غصب عنه بدأت الدموع تجري في عينيها موقف صعب أوي على اي بنت في الدنيا و لولا انها وعدت باباها انها تحترم وجودهم كانت قامت و سابته
هنا قرر عبد العزيز يبدأ هو الكلام اي كلام و خلاص المهم يعدي الموقف الصعب ده
إزيك يا رانيا
رانيا : الحمد لله
عبد العزيز : انتي عارفه اسمي ايه
رانيا : أيوة عارفه بشمهندس عبد العزيز 
عبد العزيز : طيب ممكن الأول نشيل الألقاب
رانيا : ماشي
عبد العزيز : انتي خريجة ايه بقى يا رانيا
رانيا : أنا خريجة اداب علم نفس
عبد العزيز : طيب كويس أوي على كده بقى بتعرفي تحللي شخصية اللي قدامك كويس
رانيا : يعني على حسب
عبد العزيز : طيب هل تقدري تحللي شخصيتي
رانيا : بس انا معرفكش و لا اعرف اي حاجه عنك عشان اقدر احلل شخصيتك
عبد العزيز : تمام انا حعرفك انا مين يا ستي و عاوز اشوف بقى شطارتك
انا اسمي عبد العزيز محمد عبد العزيز مهندس معماري و شغال في شركة مقاولات عندي تمانيه و عشرين سنه
رانيا : بس  ده مش كفايه عشان أحلل شخصيتك دي مجرد معلومات عامه و مكتوبه في بطاقتك و اي حد ممكن يعرفها و مش وسيله تساعدني اعرفك كويس في حاجات أهم بكتير من دي
عبد العزيز : خلاص بسيطه يا ستي اساليني و انا اجاوبك
رانيا : انت مين
عبد العزيز : انا اللي كلي جروح و من الزمن مجروح
رانيا : و ايه بقى اللي جرحك يا استاذ حسن الأسمر
عبد العزيز : انتي عارفه حسن الأسمر
رانيا : أيوة اصل بابا زمان كان بيجيب البوماته و كنت بسمعها
عبد العزيز : طيب و انتي بقى بتحبي تسمعي مين من المطربين
رانيا : انا بحب عبد الحليم و بحب وائل جسار و شيرين عبد الوهاب
عبد العزيز : شكلك كده رومانسيه و بتحبي الأغاني الحزينه
رانيا : لا مش دايما انا اوقات بحب اسمع اغاني حزينه و اوقات تانيه بحب اسمع اغاني  رومانسيه يعني حسب الحاله النفسيه
عبد العزيز : و يا ترى بقى النهارده سمعتي إيه
رانيا : سمعت كلام بابا و طلعت قابلتك
عبد العزيز : ههههههه
التفتت والدته على ضحكه مع رانيا و هي مبسوطه انه اندمج و بيتكلم معاها
رانيا : ايه عجبتك
عبد العزيز : واضح انك طيبه أوي
رانيا : و انت واضح كده إنك من الناس اللي بتتسرع في الحكم على غيرها
عبد العزيز : و انتي واضح كده بدأتي تحللي شخصيتي
رانيا :  يعني تقريبا حاجه زي كده
عبد العزيز : طيب يا للا بقى قوليلي بصفه مبدئيه فهمتي ايه عني
رانيا : انت من الناس اللي بتحسن الظن بغيرها و مبتفترضش سوء النيه في اللي قدامها
عبد العزيز : فعلا في دي معاكي حق انا بفترض الخير دايما في اللي قدامي لحد ما يبان لي العكس
رانيا : بس ده مش صح
عبد العزيز : عارف بس حعمل إيه ده طبع و مش قادر اغيره
و إيه كمان فهمتيه عني
رانيا : حسه ان جواك دمعه بتحاول تداريها ببسمه على وشك و الجروح اللي جواك متشققه في قلبك و حافرة طريق طويل
عبد العزيز : خير اللهم اجعله خير ده حلم ده و اللا ايه
رانيا : شكلك بتتريق علية
عبد العزيز : لا و الله انا عمري ما اتريقت على حد ابدا
بس يمكن لما قلتلك انا اللي كلي جروح تكوني صدقتي دي اغنيه مش اكتر
رانيا : ما أحنا معظم الوقت بنستخدم الاغاني من غير ما نحس في التعبير عن حالتنا النفسيه
عبد العزيز : تفتكري كده
رانيا : اعتقد 
عدى وقت طويل حوالي ساعه او اكتر و عبد العزيز و رانيا بيتكلموا مع بعض و بيدخلوا من موضوع لموضوع
و بدأ صوت ضحكهم يسمعه كل الموجودين و طبعا امه كانت مبسوطه جدا و كمان ام رانيا و باباها كانوا مبسوطين ان بنتهم متقبله الوضع و مش مضايقه
و بعد ما خلصوا كلام طبعا استئذنوا و مشيوا من غير ما يدخلوا في اي تفاصيل غير ان والدة عبد العزيز قالتلهم انها حتتصل بيهم بكرة و تسمع ردهم
والدة رانيا : ايه يا حبيبة ماما رايك ايه فى عبد العزيز
رانيا : و الله يا ماما مش قادرة احدد بالظبط بس هو شكله طيب و حسه أنه مش خبيث و بيتكلم بعفويه و بتلقائيه
والدها : يعني يا حبيبتي لما يتصلوا بكره نبلغهم انك موافقه
رانيا : اللي تشوفه يا بابا
والدها : انا اللي شايفه ان بنوتي القمر كبرت و حتبقى اجمل عروسه في الدنيا
اما بقى عند عبد العزيز و هو قاعد مع ابوه و امه
طبعا ابوه ما رضاش يروح معاهم و  قاللهم لو العروسه عجبته و عجبها حيبقى يروح معاهم بعد كده
بس عاوز يعرف رأيه إيه فيها : هاه يا حبيبي ايه رايك العروسه عجبتك
والدة عبد العزيز :  الا عجبته طبعا عجبته دي تعجب الباشا زي فلقة القمر  دي تقول للقمر قوم و انا اقعد مطرحك
والد عبد العزيز : استغفر الله العظيم يا ربي هو انا مش بكلم ابني بتدخلي نفسك ليه
والدة عبد العزيز : يعني اطلع منها انا
عبد العزيز : حبيبتي يا ست الكل حضرتك الخير و البركة
والدته : طب ريح قلبي و قللي حرد على الناس بكرة نقولهم إيه
عبد العزيز : اللي تشوفوه و اللي انتوا عاوزينه و يريحكم يا ماما
والده : ايه الكلام ده يا بني هو احنا اللي حنتجوز و اللا انت
عبد العزيز : و الله مبقاش في حاجه فارقه معايا خلاص و انا بعد فريده كل البنات عندي سواء
والده : بس انت كده تبقى بتظلم نفسك و بتظلم معاك بنت ملهاش اي ذنب
عيد العزيز : طيب قولولي أعمل إيه اريحكم بيه و انا اعمله
مانا قلتلكم اني  بحب فريده و مش حقدر اكون مع حد غيرها انتوا زعلتوا مني و ماما قالتلي لو جرالها حاجه بسببي حتكون غضبانه علية طب انا اعمل ايه اكتر من كده رحت معاكم و قعدت مع البنت و بقولكم اهوه موافق
والده : لا حول و لا قوة الا بالله يعني انت موافق على البنت عشان ترضينا و بس يعني هي عجباك و اللا مش عجباك يا بني ريحني ربنا يريح قلبك 
و الله مش عارف يا أحمد أنا نفسي محتار البنت جميله و هاديه و شكلها طيب أوي و محترمه و وانت قاعد معاها تحس انك تعرفها من زمان
و لو فريده مش في حياتي كنت اكيد حوافق عليها من غير تردد
بس انا فريده محاوطاني من كل ناحيه فارضه سيطرتها علية من غير ما احس
غصب عني و الله مش بأيدي
انا طول مانا قاعد مع رانيا
أحمد : هي اسمها رانيا
عبد العزيز : أيوة
أحمد : اسمها حلو كمل و بعدين
عبد العزيز : بقولك طول ما نا قاعد معاها و صورة فريده مش عاوز تفارقني لحظه
و انا تعبت خلاص و قلبي وجعني أوي و مش عارف و الله ما عارف أعمل إيه و لا اتصرف ازاي انت رايك ايه
أحمد : اخطبها يا عبد العزيز اخطبها يا صاحبي و ادي نفسك فرصه تبتدي معاها من جديد يمكن وجودها في حياتك ينسيك
و نعمل بقول الشاعر : و داوني بالتي كانت هي الداء
عبد العزيز : و انت يا احمد حطبق المقوله دي على نفسك و حتعمل بيها انت كمان و تدي لنفسك فرصه تحب سمر و اللا الكلام ده بتقوله لي لوحدي
أحمد :  مفيش ادامي حل تاني يا صاحبي ماما محاوطاني و كل يوم تفتح معايا سيرة الموضوع و شكلها خلاص حتم سواء بارادتي أو غصب عني
عبد العزيز : طب انت يا احمد لو مشكلتك سمر بالتحديد ممكن تشوف واحده تانيه
أحمد : حقولك نفس اللي انت قلته لأهلك يا عبد العزيز اي حد بعد تقى مش حيفرق معايا كلهم سواء
عبد العزيز : هو احنا ليه حظنا كده يا أحمد ليه ينكتب علينا ان قلبنا ينوجع بالشكل ده
أحمد : نصيبنا يا عبد العزيز نصيبنا و بختنا
بعد مرور يومين في بيت أهل رانيا 
والد عبد العزيز : بسم الله ما شاء الله الحاجه قالتلي ان عروستنا جميله بس مكنتش فاكر انها حلوة اوي كده
والدة رانيا : ربنا يخليك يا حاج ده من زوقك و الله
والد عبد العزيز : ربنا يتمم فرحتنا على خير يا رب
طبعا احنا جايين عشان نتفق على كل شئ و نشوف طلباتكم
والد رانيا : احنا ملناش اي طلبات انا كل اللي يهمني ان بنتي تعيش سعيدة و متهنيه و مبسوطه انا معنديش غيرها هي و اخوها مروان و منفسيش فأي حاجه غير اني اشوفهم اسعد الناس 
والد عبد العزيز : ربنا يفرحك بيهم و تشوفهم زي ما بتتمنى
بس اما هو مروان فين
والد رانيا : مروان سافر طبعا زي ما انت عارف الشغل هنا صعب ابن عمته بيشتغل في دبي و بعتله عقد عمل من شهر 
والد عبد العزيز : ربنا يوفقه و ان شاء الله ينزل قريب جدا عشان يحضر فرح اخته
والد رانيا : أكيد طبعآ
والد عبد العزيز : عاوزين نعمل خطوبه الاسبوع الجاي ان شاء الله و في اقرب وقت نعمل الفرح نفسي أفرح بيه و اشيل ولاده و عبد العزيز شقته جاهزة مناقصش غير ان هو و رانيا ينزلوا يختاروا الموبيليا اللي عاوزينها و انا  تحت امرهم و عينيه ليهم
والد عبد العزيز : و احنا حنجهز بنتنا أحسن جهاز بس معلش انا عندي طلب
والد عبد العزيز : اتفضل طبعاً
والد رانيا : انا زي ما لسه قايلك دلوقتى ان اخوها مروان لسه مسافر من شهر و هو مش حينفع ينزل مصر قبل سنه و انا استحاله حقدر اعمل فرح لبنتي و اخوها ميكنش حاضر دي حاجه ممكن تقتلني
والد عبد العزيز : ألف بعد الشر عنك شوف ايه اللي يريحك و احنا تحت أمرك
والد رانيا : احنا نعمل خطوبه و الفرح بعد سنه أن شاء الله
والدة عبد العزيز : بس ده كتير أوي يا حاج انا عاوزة افرح بابني
عبد العزيز : لاء يا ماما سنه كويس على الأقل نكون عرفنا بعض كويس
والد عبد العزيز : خلاص تمام على بركة الله نقرا الفاتحه بقى
يقروا كلهم الفاتحه و ام عبد العزيز و ام رانيا يزغردوا و طبعا ام عبد العزيز تحضن إبنها و هي فرحانه و ابوه هو كمان يحضنه و يباركله و يسلموا على رانيا و يباركولها
و يقعد عبد العزيز مع رانيا و يتكلموا مع بعض
رانيا مبسوطه طبعاً عروسه بقى  و فرحانه بس حسه ان في حاجه و حسه ان عبد العزيز في حاجه جواه بس هي لسه معرفتش ايه هيا
اما عبد العزيز كان بيحاول يضحك و يبتسم و يبان عادي لكن هو كان تعبان و مضايق بس حيعمل ايه ما باليد حيله
????????????????????????????????
و في يوم جديد و مع بداية العام الدراسي الجديد أمنيه تعدي على مها عشان يروحوا الكليه مع بعض ده اول يوم ليهم و الدنيا مش سايعاهم من الفرحه انهم داخلين سوا كلية الطب
يدخلوا مكان القاء، المحاضره و يقعدوا جمب بعض
و يتجمع كل الطلبه و الطالبات و هما مستنيين اول محاضره ليهم و يدخل الدكتور و يشرح لهم و هما فرحانين اوي
و عدى يوم و اتنين لحد ما جه نص الأسبوع و دخلت أمنيه و مها المحاضره زي عادتهم بس اتفاجئوا ان الدكتور موجود في المحاضرة من قبلهم
يخبطوا على الباب عشان يستئذنوا و يدخلوا
أمنيه : صباح الخير يا دكتور ممكن ندخل
الدكتور : انتوا ايه اللي جايبكم متأخر احنا لسه في بداية الدراسه المفروض تكونوا ملتزمين
امنيه : احنا جايين في معادنا و الله يا دكتور و متاخرناش
الدكتور : يبقى انتوا مبصتوش على الجدول المعدل
تراجعوا الجدول تاني و الكلام ده موجه لكل الطلبه يا ريت الكل يراجع جدول المحاضرات عشان في تغيير
اتفضلوا ادخلوا و اخر مرة حسمح بدخول حد بعدي
تدخل مها و امنيه و يقعدوا طبعا جمب بعض
و يكمل الدكتور المحاضره
أمنيه : بت يا مها مش ده دكتور عبد الرحمن ابن عمك يا بت
مها : أيوة هو يا أمنية
امنيه : و سايباه عمال يهزا فينا ادام الدفعه
مها : اهي عدت على خير الحمد لله
أمنيه : طب ايه مش حتقوليله حاجه ده لسه مهزانا ينفع كده بردو
مها : اقولله إيه يا تحفه انتي كمان
امنيه : مش ابن عمك و عمي حمدي موصيه علينا
مها : و انتي بقى عاوزاني اقوم اقولله ازيك يا عبرحمن يا بن عمي انا مها بنت عمك اللي ابوها موصيك عليها
امنيه : هههههههه
دكتور عبد الرحمن : انتي يا انسه انتي و هيا
امنيه و مها بيبصوا وراهم
انتوا اللي بتبصوا وراكم
امنيه : انا
دكتور عبد الرحمن : ايوة انتي و اللي جمبك
اتفضلوا اطلعوا برة المحاضره
تقوم مها : بس احنا معملناش حاجه يا دكتور عشان نطلع
دكتور عبد الرحمن: امال مين اللي بيتكلم
انتوا من وقت ما دخلتوا و انتوا مبطلتوش كلام امال لو مكنتوش جايين متأخر كنتم عملتوا إيه و كمان بتضحكوا و لا في اي اهتمام المكان ليه احترامه
مها : بس احنا محترمين يا دكتور
عبد الرحمن : طب اتفضلوا عندي هنا
تنزل مها و أمنيه قدام الطلبه
دكتور عبد الرحمن: كارنيهك يا انسه انتي و هي
كل واحده فيهم تفتح شنطتها و يطلعوا الكارنيهات و يدوهاله اتفضل
دكتور عبد اىرحمن ياخد الكارنيهات و ميبصش فيهم
اتفضلوا اطلعوا ا برة و بعد المحاضرة تجولي المكتب اشوف حكايتكم ايه بالظبط
يخرجوا و هما مكسوفين اوي
مها : عاجبك اللي حصل ده
امنيه : شكلنا كان وحش اوي أدام الطلبه بس انا عاوزة افهم هو ازاي معرفكيش يا بنتي
مها : اكيد طبعا مش حيعرفنا احنا في الفرح شكلنا  كان حاجه و دلوقتى حاجه تانيه خالص
امنيه : على رأيك اللي يشوفنا و احنا قمرات في الفرح ما يشوفناش و احنا شبه غفر السواحل دلوقتى
بت كلمي ابوكي قوليله خليه يتصل عليه يهزؤه
مها : لأ احنا حنستنى لما يطلع مكتبه و نروحله و نشوف هو حيعمل ايه لما يعرف احنا مين 
بعد مرور ساعتين
يخبطوا عليه الباب  و يدخلوا
دكتور عبد الرحمن في ايه يا انسه انتي هيا
ممكن افهم ازاي تتكلموا في المحاضرة و تضحكوا بالشكل ده
مها : احنا اسفين لحضرتك يا دكتور
دكتور عبد الرحمن : هو احنا اتقابلنا قبل كده انا حاسس اني شفتك قبل كده وشك مش غريب علية
مها : ما غريب الا الشيطان يا دكتور عبد الرحمن
دكتور عبد الرحمن : انتي اسمك ايه
مها : اسمي في الكارنيه اللي حضرتك اخدته مننا يا دكتور
يبص دكتور عبد الرحمن في الكارنيه  : أمنيه عبد الله
ترد عليه أمنيه : أنا أمنيه يا دكتور
فيبص في الكارنيه التاني و لسه بيقرأ اسم مها يتفاجئ ببقية الاسم مها حمدي المنياوي
مش معقوله انتي مها بنت عمي
مها : ايوة حضرتك يا دكتور انا مها حمدي المنياوي بنت عم حضرتك يا دكتور
دكتور عبد الرحمن : يا محاسن الصدف
مها : محاسن إيه بس يا دكتور قول صدمات ده حضرتك لسه طاردنا و مهزانا قدام الدفعه كلها 
دكتور عبد الرحمن : طيب مش كنتي تفهميني او تلفتي نظري
امنيه : قلتلها و الله يا دكتور بس هي انكسفت ده انا حتى قلتلها تتصل بعمي حمدي تشتكيله من اللي حضرتك عملته فينا عشان يتصرف معاك بردو مرضتش
دكتور عبد الرحمن : ههههههه انتي شكلك مشكله يا أمنيه
بس انتوا صحاب مش كده
مها : أمنية تبقى اخت أيمن خطيب تقى أختي و احنا أصلا صحاب من و احنا قد كده هوه
دكتور عبد الرحمن : يعني صحاب و أهل و شطار و دخلتوا كلية الطب سوا لاء، بجد برافو عليكم أهم حاجه انكم تحافظوا غلى الصحوبيه دي و متخلوش اي حاجه في الدنيا تفرق بينكم في يوم من الأيام
أمنيه : حاجه تفرق بيني و بين موها حبيبتي استحاله طبعاً دي تبقى القيامه قامت لو حاجه زي دي حصلت حضرتك متعرفش يا دكتور احنا بنحب بعض اد ايه
دكتور عبد الرحمن : ماشي يا ست أمنيه هانم اهم حاجه دلوقتى انتوا زيكم زي كل الطلبه عاوز التزام في المحاضرات و لو شفتكم بتكلموا بعض تاني في المحاضرة حولع فيكم انتوا الاتنين
و اما بقى بعد المحاضرات فانا عنيه ليكم اي حاجه محتاجينها أو أي مشكله تقابلكم او اي حاجه عاوزينها من دكتور زميلي تقولولي على طول انتوا فاهمين
مها : طبعا فاهمين يا ابن عمي ربنا يخليك لينا و للغلابه يا رب و يقدرك على فعل الخير وحسنه قليله تمنع بلاوي كتيرة و هنيالك يا فاعل الخير و الثواب
دكتور عبد الرحمن : بس بس كفايه يا مجنونه انتي بتشحتي
مها : هههههههه ربنا يخليك يا رب يا دكتور
أمنيه : هو بس في سؤال محيرني ممكن اسأله حضرتك
دكتور عبد الرحمن : اسألي طبعاً زي ما نتي عاوزه خير
أمنية : لاء هو بس انا في حاجه مستغرباها
هو ازاي حضرتك صعيدي و بتتكلم عادي زينا
دكتور عبد الرحمن : هههههههه هو في كلام عادي و كلام مش عادي
أمنية : هههه لا طبعاً أنا بس قصدي يعني ان حضرتك مش بتتكلم زي ما بشوف الصعيده بيتكلموا
دكتور عبد الرحمن : عشان انا معظم تغليمي مكنش في الصعيد و معظم حياتي مقضيها برة الصعيد فبقيت بتكلم عادي زي ما بتقولي لكن على فكرة انا بحب اللهجه الصعيدي جدا و مش ممكن اكون موجود في الصعيد و متكلمش صعيدي و بقولكم إيه يا للا كفايه عليكم كده انا مش فاضيلكم
مها : ماشي يا دكتور احنا حنقوم يا للا سلام
دكتور عبد الرحمن : سلميلي على عمي حمدي يا مها
مها : يوصل طبعا يا دكتور 
يخرجوا من المكتب و يمشوا
فيخرج و  ينادي عليهم انتي يا تحفه انتي و هيا
كارنيهاتكم نسيتوها
يرجعوا ياخدها منه و يمشوا 
يمشوا و هو يضحك عليهم و يدخل عشان يكمل شغله
امنيه : بت يا مها تصدقي انا ما اخدتش بالي منه في الفرح كويس ده امور أوي و يا لهوي عليه جوز عينين شبه عينين تقى بالظبط
مها : بت انتي اتلمي انتي بتعاكسي واد عمي الدكتور عيني عينك اجده
أمنيه : اه طبعآ بعاكسه اصله الصراحه أمور اوي و جنتل كده يعقد يخرببيت فقره شبه الممثلين 
لا ممثلين إيه ده أحلى منهم و ربنا
مها : ما خلاص يا اختي الراجل زمانه مات من نقك عليه يا فقر
أمنيه : هههههههه طب يا للا يا اختي قدامي خلينا نروح 
????????????????????????
تجلس في غرفتها فيعلن هاتفها عن وصول احدى الرسائل
تجدها منه هو و من غيره يرسل إليها الرسائل و يهتم لحالها
هي لا تعلم مضمونها فقط ظنت انه يترجاها كالعاده ان يكملا طريقهما معا لم تعلم و لم تكن تتوقع ان تلك الرساله ليست كغيرها من الرسائل
فتحت الرساله لتقراها و لم تجد سوى دموع تنهمر من وجهها
ازيك يا فريده عامله ايه يا رب تكوني بخير  يا رب تكوني مبسوطه في بعدنا عن بعض
متخافيش يا فريده انا مش حضايقك و لا ححاول أجبرك على حاجه انتي مش عاوزاها
أنا حريحك مني و من وجودي في حياتك و تقدري تطمني لأن دي حتكون آخر رساله ابعتهالك
أنا بكتبلك الرساله دي و انا خارج عارفه رايحه فين انا حقولك يا فريده مع اني عارف انك ميهمكيش تعرفي بس انا حقولك يا فريده حقولك عشان تطمني و تصدقي انك ارتحتي مني و ارتحتي من وجودي يا فريده
انا الليلادي خطوبتي يا فريده عارفه يعني إيه يعني في واحده تانيه دخلت حياتي خلاص و بقى ليها حق علية و اول حقوقها ان ميكونش في حياتي حد غيرها
 انا عمري ما جه في بالي و لا خطر على قلبي انه ممكن في يوم من الأيام يكون لغيرك و عمري ما تخيلت اني حلمس ايد واحده غيرك يا فريده و عمري ما اتمنيت اني احط دبلتي في صوبع واحده غيرك
انا مش حلوم عليكي و لا حعاتبك و لا حقولك انتي السبب في اللي احنا فيه دلوقتى
أنا حقولك كان نفسي تكوني انتي اللي معايا الليلادي مش حد تاني
انا بتقطع من جوايا نار بتنهش في قلبي ليه ذنبي إيه يحصل معايا كده ذنبي إيه انا حبيتك يا فريده و كل اللي انا فيه و  اللي ارتكبته اني كان نفسي تكوني لية عملت ايه وحش عشان يحصللي كده اذيت حد في ايه عشان قلبي ينجرح و يتأذى بالشكل ده
مبسوطه يا فريده ارتحتي خلاص طب يا رب تكوني مبسوطه يا فريده و يا رب تكوني ارتحتي مني و من زني عليكي
 أشوف وشك بخير يا فريده مع السلامه يا حب عمري
ذنبي و ذنبك ايه
نبعد عن بعض ليه
مكانش بإيدى حاجه
مع انك كل حاجه
ياخدوك من قلبى ليه
ياخدوك من قلبى ليه
انساك مقدرش ابد
بعدك ها تسيبنى روحى
احلامى اسيبها ممكن
و ماسيبش هواك يا روحى
و الباقى من حياتنا
هانعيشوا ف ذكرياتنا
و نعيش مع بعض فيه
زنبى و زنبك ايه
نبعد عن بعض ليه
مكانش بايدى حاجه
مع انك كل حاجه
ياخدوك من قلبى ليه
ياخدوك من قلبى ليه
قربت و با ختيارى
و بعدت غصب عنى
حاولت كتير ادارى
الشوق عنك سالنى
غطيت بدموع عنيه
م خلاص ضاع من ايديا
و قدرنا نقوله ايه
زنبى و زنبك ايه
نبعد عن بعض ليه
مكانش بايدى حاجه
مع انك كل حاجه
ياخدوك من قلبى ليه
ياخدوك من قلبى ليه
بعيد انت القريب و ماليش غيرك حبيب كل ال اقدر اقوله ما ليش وياك نصيب و الله يهون عليه الله يهون عليك
تغلق الهاتف و تقذفه على الفراش و تدفن وجهها في الوساده و تبكي بقهرة
تدخل عليها امها عاوزاها كالعاده : فريده
بس طبعا تتفاجئ بصوت عياطها
تجري عليها بخوف و لهفه : فريده مالك يا حبيبتي مالك يا فريده حصل إيه
فريده : اللي حصل حصل خلاص يا ماما
امها : حصل ايه يا فريده في ايه يا بنتي.
فريده : في ايه عاوزة تعرفي في إيه يا ماما في اني خلاص حلمي راح و حياتي راحت و حلم عمري راح راح خلاص
فايزة : حصل ايه طيب فهميني
فريده : عبد العزيز خطوبته النهارده يا ماما عبد العزيز ضاع مني خلاص و مش حيرجع تاني
فايزة : مش انتي اللي سيبتيه يا فريده مش انتي اللي صدتيه بدل المرة عشرة مش انتي اللي كل ما كان يقرب منك انتي اللي كنتي بتبعديه
و انتي اللي قلتيله  لا كذا مرة
يبقى لما يسمع كلامك و يروح  يشوف حاله
يبقى تعيطي ليه دلوقتي و تعملي  في نفسك كده ليه
انتي السبب يا فريده انتي السبب يا بنتي و متلوميش غير نفسك
فريده بانهيار :  انا السبب انا السبب في ايه يا ماما انا السبب في ايه قوليلي عرفيني اللي معرفوش
انا السبب اني جيت للدنيا؟ 
انا السبب اني اتولدت في اسرة كلها مشاكل؟ 
انا السبب ان ربنا يرزقني  بأب يحرمني من كل حاجه حبيتها و اتمنيتها؟ 
انا السبب في اني اشيل مسؤلية نفسي من و انا لسه عيله عاوزه تجري و تفرح و تعيش حياتها و سنها؟ 
ده انا كنت بشوف صحابي بيتفقوا مع بعض أنهم و يخرجوا و يتفسحوا وانا لاء مش من حقي اخرج معاهم لأن انا لازم اروح شغلي  عشان مترفدش و عشان اقدر اصرف على تعليمي
انا السبب في جوازة فريال اللي مش جايلنا منها غير الهم و النكد و المشاكل
انا السبب في ايه يا ماما انا السبب في ايه قوليلي فهميني يمكن انا غبيه و مبفهمش
و اللا يمكن انا السبب عشان مش انانيه و مبفكرش في نفسي
قوليلي قوليلي يا ماما انا عملت ايه في حياتي و شفت من وراه حاجه كويسه
كنتي عاوزاني أعمل  ايه كنتي عاوزاني اجري ورا الحب و ارميكم و ارمي مشاكلكم كلها ورا ضهري و اروح لحب عمري و اتجوز ما ساعتها حتكون لية حياتي و كنت غصب عني حقصر معاكم و وقتها كنت حبقى في نظركم انانيه و مبفكرش غير في نفسي
و انتوا انتوا نفسكم كنتوا حتعملوا ايه يا ماما 
انا لو كنت فكرت في نفسي و سيبتكم كنتوا حتعملوا ليه حتتصرفوا ازاي قوليلي
قوليلي يا ماما قوليلي و عرفيني انا السبب في ايه انا السبب في ايه انا حياتي ضاعت شبابي بيضيع عمري كله بيضيع و انا قاعده اتفرج عليه
انا بموت في اليوم الف مرة
و دلوقتى بتلوميني إني سيبته و اني السبب في اللي انا فيه انا فعلا طول الوقت كنت ببعده عني و كنت بقوله روح شوف حالك
لكن من جوايا كنت عاوزاه من جوايا محتاجاه من جوايا مقدرش اعيش  من غيره انا بحبه بحبه يا ماما عبد العزيز ده حب عمري
طول عمري و انا بحلم باليوم اللي حكون فيه ليه و يكون لية بس كنت حعمل إيه و المشاكل محاوطاني من كل ناحيه
أعمل ايه أعمل إيه قوليلي يا ماما 
تاخدها أمها في حضنها و تبكي و تعيط على عياطها
اهدي اهدي يا فريده ان شاء الله ربنا حيعوضك خير يا بنتي
فريده : عبد العزيز راح مني يا ماما عبد العزيز راح خلاص
????????????????????????????????????
تمر الأيام  و يبدأ أيمن و تقى في تجهيز الشقه و طبعا شريفه كل يوم تاخد تقى و تنزل تشتريلها حاجات
احمد جاب مهندس ديكور عشان يظبط الشقه و كان هو متابعه بنفسه و أيمن و تقى كانوا بيختاروا اللي هما عاوزينه و اللي نفسهم فيه
و مهندس الديكور كان قايم بشغله على أتم وجه 
و مها و أمنيه أوقات كانوا بيساعدوا تقى و يختاروا معاها اللي هي عاوزاه
اما أحمد فبرغم أنه جايب مهندس ديكور إلا أنه كان متابع كل حاجه بنفسه
كوثر : انت تاعب نفسك أوي يا حبيبي مش كفايه تعبك في الورشه كمان تيجي من الشغل تتابع شقة أيمن 
أحمد : و هو انا  حتعب لأغلى من أيمن يا أمي
كوثر : عقبالك يا حبيبي يا رب
أحمد : ان شاء الله يا ماما
كوثر : يعني اتوكل على الله و اكلم مراة عمك
أحمد : ما نا قلتلك يا ماما بعد فرح أيمن ان شاء الله انا دلوقتى مش مركز غير في فرح ايمن و بس يعدي الفرح على خير و بعد كده حعملك إللي يريحك 
كوثر : ربنا يريح قلبك يا أحمد يا بني يا رب
يتبع…
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!