روايات

رواية الايد اليمين الفصل السادس 6 بقلم كاريمان عماد

 رواية الايد اليمين الفصل السادس 6 بقلم كاريمان عماد

رواية الايد اليمين البارت السادس

رواية الايد اليمين الجزء السادس

رواية الايد اليمين الحلقة السادسة

_موافقة
“بفرحه و دون وعي شالها في حضنه و ضمها كأنه عايز يدخلها بين ضلوعه”
عمرو _بحبك بحبك أوي أوي أوي
“اكتفيت إني ابتسم وبس”
عمرو _يله بينا هوديكي بس اوعديني إنك هترجعي بعد ما تصفي و تهدي من نحيتي
“مسح وشه و عيونه و شال الشنطه في ايد و الايد التانيه ماسك ايدها”
“فتحت الباب و طلعت أول رجل بره الشقه حسيت إن حاجات كتيره جت قدام عيني ذكريات كتيره أوي فجاء و بدون سبب و سؤال واحد بيتردد جوه عقلي
مريم _هرجع البيت ده تاني؟
“نزلنا ركبنا العربيه قد أي الشارع واحشني دوشة الناس و الصوت العالي برغم أني شخصيه انطوائيه بس كل ده واحشني حياتي شغلي حياتي و أنا بنت في بيت أهلي وحشتني برغم انها كانت حياه عاديه جدا
” بس أول مره احس إن حياتي العاديه وحشتني”
عمرو _سرحانه في أي
“فوقت من تفكيري علي صوته”
مريم _مفيش حاجه
“بصلي شويه و رجع ركز في السواقه تاني”
عمرو_ أنا غلطان و عارف إني غلطان في حاجات كتيره جداً اه أنا فيا حاجات كتيره وحشه وأنتي استحملتي معايا كتير بس صدقيني انا هتغير و هبقا كويس والله
“بيمسك ايدها “
عمرو _بس علشان خاطري متسبنيش
“سحبت ايدي بهدوء و بصت الاتجاه “
“ليه شخص يغلط في حق التاني لدرجه إن العتاب ميبقاش نافع و يرجع عايز نسامح و نغفر في لحظة؟ ليه بنفضل نغلط في حق بعض و أحنا مكملين و عادي كده و لما نحس إن الشخص اللي قدامنا اتقفل منا بنرجع نندم !!!
” وصلنا قدام بيت أهلي و نزلنا من العربيه سبته و طلعت علي البيت جري أول مره احس إن ابويا و أمي وحشوني أوي كده طلعت سلمت على أهلي
الأم _أمال جوزك فين يا مريم!
مريم ببرود _بيجيب الشنط من العربيه
الأم بأستغراب _شنط أي؟
مريم_لما يطلع هتعرفه… هدخل اغير هدومي و أجي
“دخلت اوضتي لاقتها ضلمه فتحت النور و روحت إتجاه الدولاب طلعت لبس و غيرت هدومي سمعت صوته في الصاله
” روحت إتجاه الباب و حطيت ايدي علي الباب بس ، رجعت لورا خطوه مكنتش عايزة أطلع ولا عايزه أشوفه عايزه أنام طول عمري بهرب في النوم حتي وقت خيا..نته ليا ، بس انهارده لأ مش ههرب في النوم تاني “
“خرجت من الاوضه لاقيته قاعد في الصاله و عينه علي أوضتي ، قعدت علي أقرب كرسي عيني جت في عينه نظره المره دي كانت مختلفه عن كل مره بيشوفني
… طب ليه !! ليه دلوقتي تختلف عن كل مره؟ ليه دلوقتي باصصلي و مركز و مبتسم !!
“كنت قاعد عيني علي أوضتها مستني خروجها ، أول مره من بعد جوزنا بسنه احس انها وحشاني أوي كده
كنت قاعد مش سامع حاجه من كلام بباها و مماتها أنا مستنيها هي كأني عيل صغير مستني أمه
لحظه خروجها ضحكت معرفش ليه بس يمكن فرحت إني شوفتها !! أول مره الاحظ انها خست كده ، عيونها دبلانه ، ضحكتها باهته، ساكته و هاديه، نظرتها مختلفه عن كل مره
الأب بأستغراب _ مالكوا يا ولاد؟
بابتسامه _مفيش حاجه يا عمي مريم بس كانت عايزة تطمن عليكم و تقعد معاكم شويه
الأم _تنور البيت طبعاً هو احنا عندنا كام مريم
” كنت قاعدة ساكته بتفرج عليه و عليهم و بضحك في سري هو ازاي ممثل شاطر كده؟ ازاي عرف يقنعهم بالشكل ده؟ قادر يضحك عادي كده “
الأم _مريم يا مريم
بهدوء _ نعم
الأم بأستغراب _مالك يا حبيبتي؟
_مفيش حاجه
_حبيبتي أنتي تعبانه؟
بصتله و بسخريه اتكلمت _ لأ كويسه و كويسة جدآ كمان اظن كفايه تمثيل لحد كده
الأب _تمثيل أي يا مريم
_تمثيل الاستاذ عمرو
الأم بأستغراب _يعني أي يا مريم
“بنظرات خاليه من أي مشاعر “
_أنا و عمرو هنطلق
الأم بصوت عالي و صدمه _يلهوي أنتي بتقولي أي
ببرود_بقول اللي هيحصل أنا و هو هنطلق
“قام بكل انفعال و غضب”
_لأ يا مريم متفقناش علي كده
_الاتفاق أنا لأغيته
_مش بمزاجك تلغي
_ولا بمزاجك إني أبقا علي ذمتك
_مش هطلقك يا مريم
بغضب و عصبيه_هطلقني غصب عنك
“وقفت ساكت لثواني قبل ما انفجر فيها و أبوظ الدنيا أكتر فكرت هي ليه وصلت للعصبيه دي برغم أنها شخصيه هاديه جداً و نادر لو وصلت للمرحله دي اكتشفت وقتها إني عملت منها شخصيه تانيه خالص هتعب جداً معاها الفترة الجايه و ده نتيجة غلطي”
“صوته بدأ يهدا و ملامح وشه هديت و قرب منها و بصوت هادي قال”
_عارف إني غلط و والله معترف بكده بس بالله عليكي بلاش طلاق أنا مقدرش اعيش من غيرك هتغير والله العظيم بس متسبنيش أنا من غيرك أموت حياتي من غيرك توقف يا مريم أنتي عارفني عامل زي العيل الصغير مش كنتي دايما تقولي أنت إبني؟ طب في ام تسيب ابنها علشان خاطر أي حاجة حلوة بنا بلاش طلاق
“نبره صوته كانت هاديه أول مره اشوفه كده يمكن عشان هنطلق ولا علشان الموضوع قلب جد! فوقت علي صوت ابويا اللي متكلمش من أول الموقف”
الأب بهدوء_عيزك لوحدنا شويه يا عمرو تعاله ورايا
_حاضر يا عمي
“و فعلاً دخلت وراه الاوضه قعدنا خمس دقايق باصين لبعض و بس مش بنتكلم وبعدين سبع دقايق من الصمت بدأ يتكلم و قال…
_هسالك سؤال قبل ما أبدأ كلامي لو عندك بنت و جت بيتك منهاره و بعد مكانت نور للبيت بقت مضلمه و باهته و عصبيه و كل ده السبب فيه هو جوزها “اللي كان من اختيارها” هتعمل أي !؟
“للحظه حسيت بقرف و غل من نفسي فكره إن يبقا عندي بنت و جوزها يعمل فيها كده حسيت إني عايز اقتلني علشان حصلها كل ده بسببي”
_عمي أنا…
قطع كلامه_يوم ما جيت تطلب ايدها مكنتش موافق عليك قولتلها ” ده بتاع بنات مينفعكيش” رغم كده كانت بتحبك كان عندها أمل إنك تتغير و تبقا احسن … يوم ما سلمتك بنتي قولتك أنا “بديك حته مني فـحافظ عليها” بس انت يابني محافظتش عليها
 سكوتها عليك خلاك تتمرع عليها أكتر خوفها من كلمه”كان اختيارك “خلاها استحملت حاجات فوق طاقتها و أنا عارف بنتي متشتكيش غير مـ القوي
هي للأسف ممكن تديك فرصه تانيه و يمكن يابني دي متدكش و ده هيبقا حقها بس صدقني كل اللي فات كوم و اللي جاي كوم أنت كنت اختيارها و إن كان اختيارها زمان كان غلط ف أنا واثق في بنتي إن المره دي اختيارها هيكون صح
أي كان اختيارها ف أنا هكون في ضهرها و إن كنت سبتها زمان تختارك و تكمل في اختيارها ليك ف أنا دلوقتي في ضهرها و جنبها
الست يابني طيبه بس عندها ” كرامه” و يكفيك شر قلبت الست لو حست إن كرمتها اتهانت
_أنا مستعد أعمل أي حاجة بس تسامحني هتغير والله بس هي متسبنيش
_أنا مش عايز منك كلام أنا عايزة أفعال
_اوعدك إني هتغير
_مانت وعدتني زمان و خلفت وعدك انهارده
“قعدت ساكت و مكسوف من نفسي وقتها إني خلفت وعدي قدام ربنا و قدام اهلها يوم ما اخدتها من ايد ابوها و بقت في بيتي و علي ذمتي اخدت نفس و اتكلمت”
_وأنا بوعدك المره دي هحافظ عليها العمر كله
يتبع……
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية الايد اليمين)

تعليق واحد

اترك رد

error: Content is protected !!