Uncategorized

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم بيسو وليد

 رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم بيسو وليد

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم بيسو وليد

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم بيسو وليد

ذهب الجميع وصلوا صلاه العيد وعادوا مره أخرى الى القصر دلفوا جميعاً للحديقه وذهب ليل بعيداً كى يحادث الجزار 
كان حمزه جالس ويلعب بهاتفه فوجد رساله من الدكتور الخاص به فى الجامعه يخبرهم بموعد نزولهم فصفع مقدمه رأسه وأغلق هاتفه وقال:منك لله تتشل مطرح ما انتَ قاعد يا بعيد
نظر لهُ بهاء وقال:انتَ بتكلم نفسك يا عبيط
حمزه بحسره:بس يسطا وحياه أمك انا خدت الضربه بجد
بهاء:ضربه ايه مش فاهم!
حمزه:الدكتور بعت وقال هننزل أمتى 
بهاء:ايه الراجل دا إحنا فى عيد
حمزه:لا دا معندهوش مواسم دا حياته كلها محاضرات فى محاضرات
بهاء:طيب هتعمل ايه؟
وضع حمزه الهاتف بجانبه وقال:ولا كأنى شوفت حاجه
بهاء:يا ابنى دى أخر سنه مشيها عشان تخلص
حمزه:يسطا دا أحنا لسه مخلصين من فتره 
بهاء:معلش تعالى على نفسك الفتره دى
حمزه:يلا هى جت على دى
جاء ليل وقال:الجزار جاى بعد نص ساعه
صفيه:طيب ييجى براحته أحنا مش مستعجلين
جلست روز بجانب خالتها وقالت:مالك يا خالتو
نظرت لها والده مازن وقالت:مفيش يا بنتى 
روز:تعبانه؟
والده مازن:لا انا كويسه بس هتكلم أقول ايه
روز:أى حاجه أتكلمى وأضحكى متسكتيش 
والده مازن:فين قاسم وعبدالله
روز:مع نعمة جوه 
نهضت والده مازن وهى تقول:طيب هقوم أقعد معاهم شويه
ذهبت وكانت روز تتابعها بأبتسامه خفيفه جلست سيلا بجانبها وقالت بسعاده:روز انا مبسوطه أوى أخيراً هتجوز 
نظرت لها روز بأبتسامه وقالت:ربنا يسعدك يا حبيبتى وتتهنى وأشوف الضحكه دى على وشك دايماً
أبتسمت سيلا وأحتضنتها وهى تقول:ربنا يخليكى ليا يا أحلى روز فى الدنيا كلها
أبتسمت روز وبادلتها الحضن،، وبعد مرور ساعه جاء الجزار 
الجزار:أزيك يا ليل باشا كل سنه والأسره الكريمه بخير
ليل بأبتسامه:وانتَ طيب جاهز ولا
الجزار بأبتسامه:يا باشا دى شغلتى وعلى طول جاهز 
ليل:بس دى مش سهله
الجزار:متخافش يا باشا لو كانت ايه بردوا هتدبح
سامح بخفوت:عليا النعمه لتنطحك تلزقك فى الحيطه تعملك أستيكر العمر كلوا
ليل بجديه:تمام أتفضل
تقدم الجزار منها ووقف ليل بالقرب منه وبجواره الشباب وبالأعلى كان الجميع يقف فى الفراندا يشاهدونهم ما عدا غاده التى فضلت البقاء بالأسفل معهم،، أخرج الجزار الحبل وذهب مساعده كى يساعده فى ربط أرجلها 
وأثناء أندماجهم بربط أرجلها تحركت وأبتعدت عنه فنهض وذهب الى الجهه الأخرى وأحكموا الحبل حولها سريعاً قبل أن تُفلت منهم مره أخرى وقاموا بربطها بإحكام تقدم ليل وأشرف منهما ومعهم داوود وقاموا بإمساك الحبل جيداً وسحبوه وهم يتراجعون للخلف كى يوقعوها 
وقعت البقره وترك الجزار الحبل هو وليل وذهبا أمسك ليل السكين ووقف بالقرب من رأسها كان يرتدى الجلباب الأبيض نزل بجزعه وكان الجزار يمسك برأسها تحكم بأمساك السكين ووضعها على عنقها وقام بذبحها تناثرت الدماء بسرعه كبيره وبدأت ترفص أبتعد ليل عنها وثيابه ملطخه بالدماء وأبتعد الشباب عنها وتركوها حتى تستكين وتخرج روحها صرخت الأطفال بسعاده وضع ليل السكين وأستقام بوقفته 
وقف أشرف بجانبه وقال بمزاح:جزار العيله 
ضحك ليل بخفه وقال:جزار ايه يا عم بس انا مش قد الشغلانه دى 
مرت دقائق وأستكانت البقره أقتربت غاده منها ومالت بجزعها ووضعت يديها الأثنتان فى الدماء وأستقامت فى وقفتها مره أخرى ونظرت لداوود بخبث وتقدمت منه لمحها هو وعلم ما الذى تريد فعله فأبتعد قائلاً:هنزعل من بعض
غاده بخبث:ليه هو انا عملت حاجه
داوود:لا بس هتعملى وانا عارف النظره دى يا شرانيه 
تقدمت منه غاده بسرعه فقام برفع جلبابه قليلاً وركض مبتعداً عنها نظرت غاده خلفها ونظرت لسامح وحمزه بخبث وتقدمت منهما،، كانا لا ينتبهان لها لمحها أشرف وليل وعلما ما الذى تود غاده أن تفعله عم السكوت فجأه وأقتربت منهم بشده وقالت:حمزه
نظر لها حمزه وأبتعد بفزع وهو يقول:أوعى تقربى هنزعل من بعض وربنا 
أبتعد سامح وهو يقول:غاده بجد هتكون بزعله
غاده بعدم أهتمام:تعالى بس مش هعملك حاجه
حمزه:وربنا ما هيحصل أبعدى
غاده بخبث:تؤ تؤ 
ركضت إليهم فرفع كل منهما جلبابه وركضا بأتجاه مختلف وهى ورأهما وقف حمزه خلف الأريكه الخشبيه وهى أمامها تنظر لهُ بخبث
حمزه:خلاص عشان خاطرى والله بقرف يا غاده وانتِ عارفه كدا 
غاده:لا معرفش تصدق صعبت عليا
حمزه بأمل:بجد!
غاده بخبث:بجد
حمزه:أخرج يعنى ولا هتغدرى؟
غاده:لا أخرج 
حمزه:على ضمانتك؟
غاده:على ضمانتى
تحرك حمزه ببطء وكان ينظر لها بقلق فقال:انتِ اللى قولتى 
لم تتحدث وخرج هو ولكن خلع شبشبه وأمسكه كى يستطيع أن يركض نظر لباب المطبخ الزجاجى كان مغلق ولكن كانت روز بالداخل فأنتهز الفرصه وقبل أن يتحدث ركض بفزع وهو يقول:وربنا عارف الحركه دى هتحصل
صُدم فى سامح الذى كان يسير ووقع سامح أرضاً أكمل حمزه ركضه وتركه فقال سامح بحنق:روح يا شيخ منك لله 
حمزه بصراخ:قوم يسطا بسرعه هتحط إيديها على هدومك ووشك 
نظر سامح لها ونهض سريعاً وركض وهو يقول:خلاص يا غاده عشان خاطرى
غاده:والله ما هسيبك 
وقف خلف ليل وهو يقول:فى حمايتك يسطا 
غاده:ليل متغرق دم أساساً
أبتعد سامح عنه بفزع وهو يقول:ليه الغدر دا طيب 
وقف خلف أشرف ونظر لهُ وقال:لا انتَ نضيف مش زى المعفنين دول 
غاده بخبث:أشرف حبيبى
أشرف بأبتسامه:قلب أشرف
غاده:طلعه 
سامح:مش طالع 
غاده:هى بقت كدا؟
سامح:أيوه وأعلى ما فى خيلك أركبيه
غاده بخبث:طب انتَ واقف جنب البقره وعلى الدم كمان
نظر سامح للأسفل سريعاً وصُدم فخلعه ونظر خلفها وقال بصدمه:يا نهار أسود أوعى داوود
نظرت غاده خلفها سريعاً وركض هو نظرت لهُ بغيظ وقالت:وحياه أمى ما هسيبك
كان حمزه جالس ويشاهدهم ويضحك عليهم،، ركض سامح بسرعه ودلف للقصر وأغلق الباب سريعاً ولم تستطع غاده أن تلحقه ذهب هو الى النافذه الزجاجيه وأزاح الستاره ونظر لها وطرق على الزجاج نظرت لهُ فأخرج لها لسانه بأغاظه وكان يرقص بنصر نظرت لهُ بغيظ فقال:يلا يا مغفله مفيش ضحك السنادى مش كل سنه هتنجحى وتعملى اللى عوزاه انا حفظتك خلاص
نظرت لهُ وقالت:لو راجل أفتح الشباك
سامح:لو ايه!
غاده بتحدى:لو راجل أفتح الشباك
سامح:لو راجل!
غاده بأستفزاز:أيوه
سامح:راجل بس مش فاتح عشان متربس نينينينى
غاده بغيظ:يا بارد
أشار لها سامح وهو يقول:حمزه وراكى أهو 
نظرت خلفها وكان يقف خلفها على بُعد سنتيمترات فركضت إليه وركض هو وهو ينظر خلفه ويقول:خلاص…خلاص وحياه أمك 
وقف بعيداً وهو يقول:خلاص وحياه أمك والنبى خلاص
غاده:عشان خاطرى تعالى أخمس عليك
حمزه بدهشه:تخمسى عليا؟ ليه أن شاء الله
غاده ببراءه:عشان الحسد يا حبيبى انتَ هتكون عريس قريب وخايفه عليك 
حمزه بذهول:خايفه عليا؟ دا انتِ ناقص تكتبى حج مبرور وذنب مغفور انتِ عبيطه
غاده:هتطلع بالذوق ولا أطلعك انا بمعرفتى
حمزه:مش طالع وأعلى ما فى خيلك أركبيه
ركضت غاده إليه وركض هو سريعاً أتجه لباب المطبخ ودق عليه بسرعه وهو يقول بسرعه:أفتحى وحياه أمك 
فتحت لهُ روز الباب فدلف هو وأغلقه بسرعه وقفت غاده بالخارج وهى تقول:أفتحى يا روز 
حمزه:مش هيحصل
غاده:انا بكلم روز مش بكلمك انتَ
حمزه:وانا برد بالنيابه عنها
غاده:حموزه
حمزه:يلا يا معفنه من هنا روحى لداوود أجرى
غاده:هتروح منى فين يا ابن سالم 
حمزه بتجاهل:ششش روحى يلا يا شاطره ألعبى بعيد
غاده بغيظ:ماشى انا هوريك
ذهبت غاده وزفر هو براحه وقال:تتشلى يا غاده قطعتى نفسى
ضحكت روز وقالت:انتَ عارفها كنت دخلت معانا من بدرى وريحت دماغك 
حمزه:انا أستاهل ضرب الجزمه وحياتك أنى مسمعتش كلامك
ضحكت روز وقالت:كويس أنك عارف
نظر لها بغيظ فقالت وهى تضحك:تعالى بدل ما تطلعلك وانتَ مش واخد بالك 
ذهب معها للخارج جلست على الأريكه ونظرت للخارج من النافذه وجدتهم يعملون بالخارج حملت طفلها وربتت على ظهره بحنو وكان ينظر لها ببراءه فأبتسمت لهُ وقبلته 
مر الوقت بسرعه كبيره 
دلف ليل ومعه الشباب وكانوا فى حاله من الفوضى نظرت لهُ روز بصدمه وقالت:ايه اللى عاملينوا فى نفسكوا دا انتَ كنت شغال معاه ولا ايه؟
ليل:لا دا لما دبحتها
روز:وبالنسبه للى فوق دا
نظر ليل لنفسه وقال:لا دى غاده معرفتش تعملها مع سامح وحمزه راحت عملاها فيا
غاده:خمسات يا ابنى عشان الحسد 
روز:لا والله!
صفيه:يلا كلوا على الحمام يلا خدوا شاور بدل منظركوا دا 
أشرف بتعجب:مالوا شكلنا!
ليل بعدم فهم:مش عارف انا مالوا شكلنا
روز:لا ولا حاجه زى القمر يا حبيبى 
فريده:أنتوا عاوزين تتحطوا فى الغساله تاخدولكوا دوره محترمه فيها
روز:دول عاوزين مساحيق الدنيا كلها بمنظرهم دا
داوود:ايه يا جماعه فى ايه مش للدرجه دى
روز:أطلع يا ليل خد شاور وغير هدومك دى يلا 
ليل:طيب تعالى طلعيلى هدوم عشان مش هعرف 
نهضت روز وأخذت طفلها وقالت:يلا بينا 
صعدا للأعلى ونظرت فريده لأشرف وقالت:وانتَ ايه مش ناوى تاخدلك شاور انتَ كمان!
أشرف:طالع أهو يا فريده حاضر 
فريده:عن أذنكوا يا جماعه 
صفيه بأبتسامه:أتفضلى يا بنتى
والده مازن:وأنتوا ايه المنظر دا 
نظر كلاً من داوود وغاده لبعضهم ثم نظرا لهم وقالا معاً:مالوا شكلنا؟
سيلا بضحك:أنتوا بجد مش شايفين منظركوا عامل أزاى انا مش قادره بجد
غاده:لا عادى حاجه بسيطه 
داوود:طفله هنعمل ايه 
غاده:ولما انا طفله حضرتك تبقى ايه
داوود بتلقائيه:طفل برياله عشان طاوعتك 
ضحكت غاده وقالت:بذمتك ما اتبسطش
داوود:نفسى أعرف فين المتعه فى كدا 
غاده:يعنى ما أتبسطش!
داوود:لا أتبسط يا حبيبتى منك لله 
صفيه بسخريه:قال كبار قال هه جتها نيله اللى عاوزه خلف 
ضحكت غاده وقالت:خلاص يا ماما مش كدا فى ايه
صفيه:يلا أطلعى خدى شاور عدل انتِ والبأف اللى جنبك دا 
غاده بضحك:يلا يا بأف
نظر لها بشر فقالت بضحك:بأوفه جميله وطعمه غضبانه ليه يا بطه
أبعد داوود يدها بضيق وهو يقول:أوعى دا انتِ بارده ومستفزه
صعد داوود للأعلى وقالت هى بصوتٍ عالٍ:مش أبرد منك يا دودو
ضحكت سيلا وقالت:مش هتسكتى غير لما تخليه يتعصب عليكى ويزعلك
غاده ببراءه:انا دا انا ملاك ومبعملش حاجه
سيلا بضحك:أوى
ضحكت غاده وصعدت الى غرفتها ويليها باقى الشباب
مرت الأيام وها هو اليوم المنتظر وهو يوم زفاف غاده وسيلا
كانت روز تجهز بدله ليل وأغراضه وكان هو يتحدث فى الهاتف 
ليل بأسف:انا أسف جداً والله مش هينفع النهارده خالص ممكن أجلها
_ليه يا ابنى حصل حاجه ولا ايه!
ليل:لا والله بس النهارده فرح غاده أختى وسيلا أخت مراتى ومش هينفع أجى خالص معلش انا أسف 
_لا يا ابنى ولا يهمك ألف مبروك 
ليل:الله يبارك فيك يا أستاذ عادل معلش حمزه لما خد مع حضرتك المعاد مكنش يعرف أنه نفس يوم فرح غاده 
عادل بأبتسامه:ولا يهمك يا ابنى مبروك مره تانيه
ليل بأبتسامه:الله يبارك فى حضرتك أن شاء الله هنيجى لحضرتك الأسبوع الجاى 
عادل بأبتسامه:وانا هستناك يا ابنى 
ليل:تمام يا عم عادل فى رعايه الله 
أغلق معه وزفر بتعب وألتفت وجد روز مندمجه فى تحضير بدلته وطفلاه يلعبان بطفوله ذهب وجلس على طرف الفراش ونظر لها قليلاً ثم نظر لقاسم وعبدالله وكان يلاعبهما وهو يبتسم فقال:مروحتيش معاهم ليه 
روز بأندماج وعجله:مروحتش معاهم فين!
ليل:البيوتى سنتر مش المفروض تكونى معاهم!..
روز بضيق:انتَ شايفنى فاضيه يعنى وبعدين هسيب قاسم وعبدالله لمين يعنى ومين اللى هيجهزلك بدلتك ومين هيجهز الولاد مين هيعمل كل دا غيرى
ليل بهدوء:ماشى بس المفروض تكونى مع أختك ومتسبيهاش لوحدها فى يوم زى دا هى لوحدها فى البيوتى سنتر وأكيد عوزاكى جنبها 
زفرت روز بتعب وقالت:أعمل ايه طيب مش عارفه
نهض ليل ووقف أمامها وقال:روحيلها وخدى حاجتك معاكى وانا كدا كدا هدومى جاهزه وإذا كان على الولاد انا هجهزهم يا ستى وهجيبهم وأجيلك بس تكونى جنب سيلا دا أهم حاجه
روز بأستسلام:حاضر هروحلها 
أبتسم ليل وقال:طيب يلا عشان متتأخريش عليها 
أمأت روز بنعم وأبتسمت بخفه وذهبت زفر هو ونظر لطفليه بأبتسامه وجلس معهما
“فى البيوتى سنتر”
كانت فريده ومى وأسماء وسميره مع غاده وسيلا وكانوا سعداء لهم ولكن كانت سيلا حزينه لأن روز ليست بجانبها شعرت بالحزن والدموع تلتمع بعينيها هبطت على خديها ولكن وجدت يد تمسح دموعها نظرت لها بالمرأه وجدتها تقف خلفها وتبتسم نهضت سريعاً وألتفتت إليها وهى تنظر لها وقالت بعدم تصديق:روز
أبتسمت روز أكثر وقالت بمرح:عيطى بقى وبوظى الميك اب
أبتسمت سيلا والدموع بعينيها وأرتمت بأحضانها وبكت فقالت روز بدهشه:انتِ مصدقتى بجد
بكت سيلا أكثر فربتت روز على ظهرها بحنان وقالت:كفايه عياط يا سيلا الميك اب هيبوظ وهنعيد كل دا من الأول
سيلا ببكاء:كنت فاكره أنى هكون لوحدى فى يوم زى دا ومش هتكونى معايا فيه
روز بأبتسامه:وأدينى معاكى أهو وانا مقدرش أسيب أختى حبيبتى فى يوم زى دا لوحدها مش كدا ولا ايه
أمأت سيلا وهى تبكى بصمت فمدت روز يدها ومسحت لها دموعها وهى تقول:أهدى يلا وبطلى عياط خلينا نفرح بقى
مسحت سيلا دموعها فقالت روز:يختاى بوظتى الميك اب يا سيلا ينفع كدا 
ضحكت سيلا وضحكت روز معها وقالت:يلا أقعدى خليها تظبطلك الميك اب عشان تلبسى الفستان أعبال ما تامر ييجى يكون أحنا خلصنا 
جلست سيلا وهى تشعر بالسعاده وكانت تنظر لروز بأبتسامه سعيده 
“فى مكان أخر”
كان داوود وتامر يستعدان ومعهم بهاء ونضال وغيث ومحمد
نضال بفرحه:مبروك يا عرسان 
داوود بأبتسامه سعيده:الله يبارك فيك يا نضال
تامر بأبتسامه:الله يبارك فيك يا حبيبى
محمد:أعبال ما نشوف عيالكوا يارب
داوود:يا عم مش لما نتجوز الأول
نضال:أومال انتَ بتعمل ايه!
تامر:لسه متجوزش
بهاء:أيوه بس خلاص يعتبر بقى متجوز 
داوود:لا يا حبيبى مش هتطمن غير لما الشيخ يقول بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير أول ما يقولها هتطمن 
غيث:والله عندك حق الواحد ميضمنش ايه اللى هيحصل فى الساعات الجايه
بهاء:يا عم مش هيحصل حاجه أن شاء الله خلاص خلصنا 
محمد:لا داوود مسستم نفسه على حاجه معينه فخلاص
داوود:أومال الأندال مجوش ليه
محمد:مين دول!
داوود:ليل وأشرف وحمزه وسامح
نضال:ليل مع الولاد عشان مراته راحت لأختها فمش هيعرف ييجى وأشرف هيكون معاه وحمزه وسامح دول فى حته تانيه خالص
تامر:ربنا معاهم بقى
بهاء:متقلقوش هيوصلوا معانا أن شاء الله 
داوود:ها ايه رأيكوا فى البدله
غيث بأعجاب:حلوه يا باشا لايقه عليك 
محمد:أجمد بدله بجد حلوه أوى وطمعان فيها 
ضحك داوود وقال:يا عم متغلاش عليك 
محمد:خلاص هتجوز تانى وهبقى أخدها منك
تامر بمزاح:ايه يا بابا خير 
محمد بضحك:مش مرتحلك خلى بالك 
تامر ببراءه:ليه بس دا انا غلبان وطيب
محمد بمرح:أيوه ما انا عارف 
بهاء:شباب ليل بيتصل
غيث:رد عليه طيب هتسيبه يرن يعنى
فتح بهاء الخط ومكبر الصوت وقال:ايه يا باشا 
ليل:ايه الأخبار؟
داوود:زى الفل يا باشا بس كانت نقصاك
ليل:معلش يا داوود انتَ عارف اللى فيها
داوود:ولا يهمك يا حبيبى انا بهزر 
ليل:خلصتوا ولا ايه
داوود:لسه 
ليل:تامر مش باين يعنى
تامر بضحك:موجود يا برنس متخافش
ليل بأبتسامه:أيوه كدا خليك معانا على الخط
تامر بمرح:متقلقش كلوا تحت السيطره 
ليل بضحك:طيب يا مسيطر انا هكون هناك همشى قبلكوا ولما توصلوا هتلاقونى هناك
داوود:فين بالظبط القاعه ولا البيوتى سنتر؟
ليل:لا قاعه ايه هتلاقونى قدام البيوتى سنتر عشان روز مع سيلا وغاده هناك
داوود:ماشى عمتاً انا جاهز والساعه دلوقتى سته إلا تلت تامر هيخلص ونتحرك 
تحدث ليل وهو يُلبس طفله حذائه الصغير ويقول:خلاص تمام وانا هتحرك دلوقتى ولما أوصل هكلمك 
داوود:تمام يا باشا مع السلامه 
أغلق معه ووضع ليل هاتفه على الفراش وأكمل ما يفعله دلفت أم مازن إليه وقالت:خلاص يا ابنى
نظر لها ليل وعاد بنظره مره أخرى إلى ما يفعله وقال:أه يا خالتى خلاص بلبس قاسم الكوتشى
أم مازن بتسأول:أومال روز فين؟
ليل:روز راحت البيوتى سنتر عشان تبقى مع سيلا 
أم مازن بأبتسامه:وانتَ اللى جهزت الولاد 
أبتسم ليل وهو يقول:أه الكل مشغول ومش فاضى قولت أجهزهم انا 
أكتفت أم مازن بأبتسامه صغيره وأنتهى ليل،، نهض وقال:هروح أنادى أشرف وأجى
أم مازن:أتفضل يا ابنى انا معاهم 
ذهب ليل وبقيت هى معهما توجه ليل الى غرفه أشرف وطرق عده طرقات على الباب أنتظر ثوانِ وفتح لهُ أشرف الباب وهو يقول:ايه دا انتَ خلصت؟
ليل:أه من بدرى بس كنت بجهز قاسم وعبدالله عشان روز مش هنا
أشرف:أه…انا خلصت انا وباسم خلاص 
ليل:طيب كويس وانا كلمت داوود من شويه وقال أنه خلص هو كمان 
أشرف:طب ايه هنتحرك ولا ايه!
ليل:أه يلا يامن ويعقوب هياخدوا الحريم ويطلعوا على القاعه وأحنا هنروح البيوتى سنتر عشان روز هناك 
أشرف:طيب ماشى يلا بينا 
خرجا من الغرفه وتوجها الى غرفه ليل وتوجه أشرف الى فراش ليل وحمل عبدالله وهو يُسمى الله ويليه ليل الذى حمل قاسم وخرجوا من الغرفه
بعد مرور الوقت
كان داوود وتامر قد وصلا للبيوتى سنتر وقابلا ليل والبقيه 
ليل بغمزه:ايه ياض الحلاوه دى دا أحنا أحلوينا
داوود بضحك:أه شوفت مفيش أحلى من كدا 
ليل بأبتسامه سعيده:مبروك يا حبيبى 
داوود بأبتسامه:الله يبارك فيك يا حبيبى
ليل:مبروك يا تامر 
تامر بأبتسامه:الله يبارك فيك يا باشا 
أشرف:طب ايه يا شباب مش ناويين تطلعوا ولا ايه 
داوود:لا هنطلع بس بنستعد
ليل بسخريه:ايه يا حلو مالك..وجوزنى يا ليل يا ليل عاوزين نتجوز 
داوود بضيق:ملكش فيه انتَ يا خفيف 
ليل:يلا وبلاش دلع
أمسك داوود يد تامر وسحبه ورأه وهو يقول:يلا يا ابنى عشان دا ما بيصدق يشبط فى حاجه
صعدا للأعلى وأبتسم ليل،، كانت روز تقف أمام غاده وسيلا وعينيها مليئه بالدموع 
سيلا:روز عشان خاطرى بلاش عياط عشان هعيط وراكى والله المفروض متزعليش
روز بدموع:دى دموع الفرحه يا سيلا…فرحنالك يا حبيبتى
ثم نظرت لغاده وقالت:وفرحنالك انتِ كمان..أنتوا أخواتى يا هبله انتِ وهى وعارفين أنى بحبكوا وعشان كدا انا مقدرتش أسيبكوا فى يوم زى دا لوحدكوا وبالذات انتِ يا سيلا
غاده بأبتسامه وتأثر:وأحنا بنحبك أوى يا روز وحقيقى كنت هزعل منك لو مجيتيش ووقفتى جنبى فى يوم زى دا 
فردت روز زراعيها وأحتضنتها غاده وسيلا بحب وتأثر 
روز بحب:ربنا يسعدكوا ويبعد عنكوا كل شر يارب ومشوفش فى أى واحده فيكوا أى حاجه وحشه 
أبتسموا جميعاً بتأثر وأدمعت عيناهم خرجت كلاً من غاده وسيلا من أحضان روز وهما تبتسمان بسعاده ذهبت فريده ووقف على الباب وسمعت صوت داوود وتامر يتحدثان فعادت لهم مره أخرى وقالت:يلا ظبطوا نفسكوا داوود وتامر طالعين 
عدلت سيلا طرحتها وقالت:شكلى حلو يا روز!
روز بأبتسامه:زى القمر يا حبيبتى
أبتسمت سيلا وشعرت بسعاده كبيره ألتفتت سريعاً هى وغاده وأبتعدت روز ووقفت بجانب فريده التى أبتسمت لها،، دلف داوود وتامر وورأهما أشرف وليل ومحمد 
عم صوت الزغاريط المكان وذهب داوود وتامر الى غاده وسيلا ووقفا خلفهما 
داوود بأبتسامه:طيب فين غاده عشان منتوهش!
ضحكوا جميعاً فتحدثت قائله:ما انا قدامك يا داوود
داوود:طيب كويس كنت بتطمن بس أصل معرفتكوش من بعض فوقفت وقولت انا وحظى بقى
تامر:طب ايه المفروض نلف؟
أشرف بضحك:انتَ شايف ايه 
داوود:شايف أننا نلف
ألتفت تامر الى سيلا وأبتسم بسعاده،، أبتسمت سيلا عندما رأته فأعطاها بوكيه الورد وأحتضنها بسعاده 
سعدت روز كثيراً عندما رأت السعاده بعينين سيلا،، قبل جبينها وقال:أخيراً دا انا زهقت يا شيخه 
ضحك ليل قائلاً:قعدت أقولك أصبر أن الله مع الصابرين
تامر بضحك:دا انا صبرت قد كدا يا جدع لحد ما فقدت الأمل
أبتسمت سيلا أكثر فأحتضنها مره أخرى،، بينما ألتفت داوود الى غاده وعندما نظر لها قال بصدمه:يا نهار أبيض 
نظرت لهُ غاده وضحكت فقال هو بصدمه:دا بجد والله
نظر لليل وأشرف وهو يقول بذهول:قولوا والله كدا
ضحك كلاً من ليل وأشرف وغاده التى قالت:مالك يا داوود فى ايه
داوود بذهول:انتِ حلوه أوى يا غاده
أبتسمت بخجل فقال أشرف بضحك:براحه يا عم فى ايه مش كدا 
داوود:بذمتك انتَ شوفت قمر زى كدا 
ليل بغرور:غاده طول عمرها زى القمر يا حبيبى
داوود بضحك:تباً لغرورك دا 
ضحك ليل وقال:شكراً يا محترم 
غاده:ملكش دعوه بليل أخويا يا داوود
ضحك ليل وقال:قلب ليل من جوه 
أشرف بأبتسامه:يلا بينا عشان لسه فى سيشن 
تامر:يلا بينا
أمسك يد سيلا وخرجا ويليهم غاده وداوود والفتايات أخذ أشرف فريده وخرجا ولم يتبقى سوى ليل وروز
ذهب ليل إليها ووقف أمامها وقال بأبتسامه:بس البيبى بلو هياكل منك حته 
نظرت لهُ روز بأبتسامه وقالت:عارفه على فكره 
ليل بمرح:يا مغروره يا متكبره
روز بذهول:انا بردوا 
ضحك ليل وقال:لا بجد الفستان حلو أوى 
أبتسمت روز بحب وقالت:أومال قاسم وعبدالله فين!
ليل:سبتهم مع ماما تحت 
نظرت لهُ قليلاً ثم قالت:كنت واثقه أن البدله هتكون حلوه عليك 
ليا بغرور مصطنع:انا أى حاجه بتليق عليا
ضحكت روز وقالت:وبتتريق عليا وبتقول عليا مغروره
ضحك ليل وقال:زى ما بيقولوا الطيور على أشكالها تقع
ضحكت أكثر وقالت:طب يلا عشان منتأخرش عليهم خلينا نلحق السيشن من أولوا عشان عاوزه انا كمان أعمل سيشن 
أمسك ليل يدها وخرجا وهو يقول:بس كدا دا أحنا هنعمل كلنا 
أبتسمت روز ونزلا فتح لها باب السياره وصعدت ثم أغلق باب السياره وذهب للجهه الأخرى وجلس على مقعد السائق وأدار السياره وتحرك 
“فى مكان قريب من القاعه”
كان حمزه وسامح يقفان مع حازم ويتحدثان معه 
حمزه:صاحبى انا واثق فيك
حازم:عيب عليك يا صاحبى دا انتَ مجربنى
سامح:لا بصراحه بيصور حلو أوى عشان كدا جبته 
حازم:هى أختك صح 
حمزه:أختى وأخت مراه أخويا ليل
حازم:أيوه انا عارف ليل 
حمزه:أجهز يلا عشان جايين 
“بعد مرور ساعه”
وصلوا جميعاً الى مكان التصوير أخذ تامر سيلا وذهبا إليهم ويليهما الجميع 
نظر لهم سامح وقال بسعاده:العرسان الحلوين وصلوا 
ذهب إلى تامر وسيلا وبارك لهما هو وحمزه وبعدها ذهب الى غاده وقال بسعاده كبيره:عروستى الحلوه 
ضحكت غاده فأحتضنها سامح بسعاده وهو يقول:ألف ألف مبروك يا روح قلبى انا مبسوطلك أوى 
غاده بسعاده:الله يبارك فيك يا حبيبى أعبالك 
سامح:يسمع من بوقك ربنا يارب
ضحكت غاده فذهب لداوود ويليه حمزه الذى أحتضن غاده بسعاده وتأثر وقال:ألف مبروك يا حبيبتى أخيراً شوفتك عروسه زى القمر
أدمعت عينين غاده وقالت بتأثر:الله يبارك فيك يا حموزه..أعبال ما أشوفك عريس يا حبيبى وأفرح بيك يارب انتَ وسامح
نظر لها حمزه وعينيه مليئه بالدموع أدمعت عينيها فهى تحب حمزه كثيراً وهو كذلك مسح لها دموعها وقال:أوعى تعيطى يا غاده انتِ مش هتبعدى عننا لحظه واحده وهتفضلى معانا وهنتخانق على طول،، مش هتسيبى القصر وتمشى مش هسمح بكدا انتِ مكانك الصح معانا
نظرت لهُ بحب وسعاده وأحتضنته مره أخرى وقالت:والله يا حمزه انتَ متعرفش انا بحبك قد ايه..ربنا يخليك ليا وتفضلوا سند ليا 
أبتسم حمزه وقبل جبينها،، كان ليل يتابعهم بسعاده وفخر مسحت غاده عينيها ووجدت أشرف يقترب منها حتى وقف أمامها وقال بأبتسامه:انا كنت هخلينى بعد كتب الكتاب بس مش مشكله هسيب كتب الكتاب لليل 
أبتسمت غاده وكانت تريد أن تبكى من كم التأثر والسعاده نظر لها بأبتسامه وقال:ألف مبروك يا أحلى وأجمل عروسه شوفتها فى حياتى 
غاده بدموع:الله يبارك يا حبيبى…أنتوا مُصرين أنى أعيط ليه 
أشرف بأبتسامه:وتعيطى ليه يا حبيبتى 
غاده بدموع:بحس أنى همشى وهسيبكوا 
أشرف:لا يا حبيبتى انتِ هتفضلى معانا ووسطنا ومنوره حياتنا 
غاده بدموع:انا بحبكوا أوى ربنا يخليكوا ليا وتفضلوا مفرحنى كدا على طول
نظر أشرف لداوود وقال:معلش بقى نستسمحك هنتصور كلنا معاها الأول 
داوود بأبتسامه:براحتكوا يا عم أهم حاجه تكون مبسوطه بس
أبتسمت غاده وأشارت لليل الذى ذهب إليها ووقف بجانبها وقال بهمس:انا بقى بعد كتب الكتاب كفايه عليكى كدا 
أبتسمت غاده لهُ وقالت:صح كلهم مره واحده كدا كتير 
وقف أشرف بجانبها من الجهه الأخرى وبجانبه سامح وحمزه بجانب ليل وقف حازم أمامهم وبيده الكاميرا وقام بتصويرهم 
حازم:حلوه أوى ما شاء الله عليكوا 
ليل بأبتسامه:انا واثق فيك يا حازم
حازم بغمزه:عيب عليك يا كبير حمزه وسامح موصينى 
حمزه:عاوز أتصور معاها لوحدى 
غاده:بس كدا دا انتَ تتصور براحتك يا باشا
داوود:طب وانا؟
غاده:بعدين هو مش هيطير
داوود بأبتسامه:ماشى يا ستى أتصورى
قام حازم بألتقاط العديد من الصور لهم وهى مع أخوتها وداوود 
وقف حازم بجانب ليل وقال:شوف كدا 
نظر ليل للكاميرا وقال:الصوره حلوه أوى يا حازم تسلم أيدك بجد…صور بقى سيلا وتامر وعاوزك تفضالى عشان هتصورنى انا والمدام والولاد
حازم:يا باشا لو عاوزنى أقعدلك لأخر الفرح هقعدلك
ليل:طيب حلو أوى شوف شغلك يلا 
“مر الوقت سريعاً وحان موعد كتب كتابهم”
جلست سيلا وبجانبها تامر وكان الشاهد على زواجهم هو أشرف 
وضع يده بيد تامر وسامح كان الشاهد الثانِ وبدأ كتب كتابهم كانت روز تتابعهم بأبتسامه سعيده وفرحه نظرت لها سيلا بدموع وسعاده وربتت روز على كتفها بمواساه 
المأذون:بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
نهض تامر وأحتضنها بسعاده وهو يقول بسعاده:مبروك يا روحى انا مش مصدق بجد
أحتضنته سيلا بسعاده وأدمعت عينيها بفرحه بارك لهم الجميع وجلست غاده وداوود وليل الذى كان الشاهد لهم وحمزه الشاهد الثانِ بدأ المأذون بكتب كتابهم أيضاً وكانت غاده تنظر لليل بدموع وكان هو ينظر لها بأبتسامه سعيده 
المأذون:بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
نهض داوود وهو يقول بذهول:دا بجد..والنبى بجد 
ضحك ليل قائلاً:أيوه يا ابنى بجد مالك فى ايه
ألتفت داوود لها وأحتضنها بسعاده وهو يقول بسعاده:يالهوى انا مش مصدق وربنا زغرطوا يا جماعه مفيش كارثه حصلت الحمدلله 
ضحكت غاده وكذلك الجميع عليه
داوود بسعاده:أخيراً يا غاده انا مش مصدق والله 
ضحكت غاده وقالت:لا صدق 
نظرت لوالدتها وأحتضنتها بسعاده فأبتسمت صفيه وقالت بدموع:مبروك يا غاده…مبروك يا حبيبتى كبرتى وبقيتى عروسه خلاص
غاده بدموع:الله يبارك فيكى يا حبيبتى…انا مبسوطه أوى يا ماما
صفيه بأبتسامه ودموع:يارب يا حبيبتى تفضلى مبسوطه كدا وأشوف الضحكه دى على وشك دايماً 
مسحت لها غاده دموعها وأحتضنتها مره أخرى ربتت صفيه على ظهرها بحنان وخرجت غاده من حضنها نظرت لليل الذى كان يقف فى منتصف القاعه وينظر لها بحب وسعاده وأبتسامه تزين شفتيه أدمعت عينينها وفتح زراعيه لها ذهبت إليه وعينيها مليئه بالدموع وأحتضنته بسعاده،، أحتضنها هو بحب وفرحه وأبتسامه سعيده 
ليل بحب:ألف مبروك يا حبيبت قلبى بجد انا مبسوطلك أوى ومش مصدق أنك خلاص كبرتى وبقيتى عروسه زى القمر…كنتى لسه طفله أمبارح بتجرى هنا وهناك وكنت مبسوط وانا شايفك بتكبرى قدام عينى كل شويه وشايفك بتنجحى قدام عينى…كنت فخور بيكى جداً وكنت بدعى وبقول يارب أشوفك أحسن منى ومتفوقه أكتر منى…بس انا شايفك عروسه حلوه تستاهل أنها تفرح…عارف أنك كان نفسك بابا يبقى معاكى فى اللحظه دى وهو اللى يحط أيده فى أيد داوود بس انا مكانه…كان دايماً بيوصينى عليكى ويقولى محدش يزعل غاده مهما حصل وتفضلوا سند ليها وتفرحوها بأى طريقه…وانا نفذت بوصيته دلوقتى وجوزتك لأنسان مفيش فى أخلاقه وعلمه وتفوقه…سلمتك ليه وانا مطمن عليكى ومش خايف…وعارف أنك مبسوطه دلوقتى ومن كتر فرحتك مش قادره تتكلمى انا عارف…حبيت أباركلك دلوقتى وبالتحديد بعد كتب الكتاب عشان خاطر أقول كل الكلام اللى جوايا وسط الناس اللى موجوده واللى فرحانلك من كل قلبهم…دلوقتى بقيتى على ذمه داوود عارف أنك عاقله وهتسمعى الكلام… نقل ببصره لداوود وقال بدموع:بس محتاج أقولك حاجه واحده بس يا داوود…عاوزك تخلى بالك منها ومتزعلهاش مهما حصل وتتقى الله فيها ومتنيمهاش معيطه فى يوم من الأيام…غاده غاليه عليا أوى ومبحبش حد يزعلها أو يجرحها بكلمه…انا مديك أمانه لازم تحافظ عليها…مديك حته من قلبى..الأخت الوحيده لأربع صبيان..ومن اللى انا شايفه دلوقتى نظره حزن فى عنيهم ودا بيدل على حبهم الشديد ليها وأنهم مجبروين…ربنا يسعدك يا حبيبت قلبى وأشوفك مبسوطه ومرتاحه معاه ومشوفش فيكى أى حاجه وحشه
أنهى حديثه وكانت هى تبكى وبكأها يزداد تدريجياً نظرت لهُ ووجدت عينيه المليئه بالدموع أحتضنته وهى تبكى وأحتضنها أيضاً وهو يحاول أن يتحكم بنفسه ولكن خانته عيناه وسقطت دموعه كان الجميع يبكى بتأثر منهم من ينظر لهم بسعاده ومنهم من ينظر لهم بفخر ومنهم من ينظر لهم بشفقه العديد من النظرات المختلفه 
خرجت من أحضانه ونظرت لهُ بسعاده وفخر وحب مدت يدها ومسحت لهُ دموعه وهو كذلك نظرت لهُ قليلاً وقالت:انا بحبك أوى يا ليل..ربنا يخليك ليا وميحرمنيش من سماع صوتك انتَ اللى محلى دنيتى والله وسندى والداعم ليا..بجد انا محظوظه عشان عندى أخ زيك 
أبتسم بسعاده وأحتضنها مره أخرى صفق الجميع لهم وهم سعداء كثيراً من أجلهم وكانوا جميعهم متأثرون من ذلك المشهد الأكثر من رائع عادت الأغانى مره أخرى ولكن كانت أغنيه “أختى حبيبتى”
كان ليل يُغنيها لها بكل حب وكانت هى تنظر لهُ بسعاده ودموع وصفيه تنظر لهم بسعاده وتأثر 
أختى حبيبتى دى الحب كله وغيرها مين احكيله  واقوله 
دى هى دى اللى معاها سرى
واقفه فى ضهرى لو هيحاربنى العالم لا انا قادر اقولها ولا احكيها
اختى حبيبتى وضى عيونى لعريسها بأيدى هوديها
من يوم ما وعينا على الدنيا ما فارقناش بعضنا لو ثانية
على عينى انك تبعدى عنى دمعتى مش قادر اخبيها
والفرحة اللى انا حاسس بيها لا انا قادر اقولها ولا احكيها
حبيبتى دى وضى عيونى لعريسها بأيدى هوديها
من يوم ما وعينا على الدنيا ما فارقناش بعضنا لو ثانية
على عينى انك تبعدى عنى دمعتى مش قادر اخبيها
واوعى تنسى ان انا حضنك سرك اخوكى سندك ضهرك واوعى تخافى من اى حاجة وهجيبلك حقك لو ضايقك
دى الفرحه اللى انا حاسس بيها لا انا قادر اقولها ولا احكيها
اختى حبيبتى وضى عيونى لعريسها بأيدى هوديها
أنتهت الأغنيه وأحتضنته غاده بسعاده وصفق لهم الجميع مره أخرى وكانوا جميعهم سعداء لأجلهم ذهب إليهم كلاً من أشرف وحمزه وسامح وبدأت الأغانى ورقصوا معها وكانت هى فى قمه سعادتها والجميع حولهم يصفق 
أمسك ليل يد روز وسحبها تجاهه وكذلك فعل أشرف مع فريده 
مر الوقت سريعاً وأنتهى الفرح وكان هذا أسعد يوم لغاده وسيلا غادر المعازيم وذهب ليل الى تامر وداوود كانوا هم يتحدثون مع بعضهم ويضحكون 
ليل:ها مش ناويين تروحوا ولا ايه
داوود:محمد ونضال راحوا يجيبوا العربيات وجايين 
ليل:طيب خد غاده وروحوا وانتَ كمان يا تامر خد سيلا وروحوا 
تامر:ماشى نضال ييجى وهنروح 
أمأ ليل ووجد هاتفه يعلنه عن أتصال نظر لهم وأبتعد عنهم وأجاب على المتصل
ليل:أيوه
_ليل سالم الدمنهورى معايا؟
ليل بتعجب:أيوه انا مين معايا 
_مستشفى الأمراض العقليه
ليل بقلق:أيوه خير فى حاجه!
_بصراحه يا فندم هو فى بس مش خير 
ليل بقلق:ايه اللى حصل 
_بصراحه يا فندم عبير بنت خال حضرتك هربت 
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!