Uncategorized

اسكريبت رد قلبي الجزء الثالث 3 بقلم ديانا ماريا

 اسكريبت رد قلبي الجزء الثالث 3 بقلم ديانا ماريا

اسكريبت رد قلبي الجزء الثالث 3 بقلم ديانا ماريا

اسكريبت رد قلبي الجزء الثالث 3 بقلم ديانا ماريا

بقيت شاخطة العينين في المشهد الماثل أمامها، تتنفس
بصعوبة ، حاولت عدة مرات أن تتكلم ولكن لم يسعفها 
الكلام.
ليان بصعوبة: ا… أنتِ ، أنتِ بتعملي ايه هنا ؟؟
أميرة: آسفة جدا يا ليان ، هو قالي أنك مش هترجعي
دلوقتي ، علي العموم أنا همشي.
ثم ذهبت و ليان مازالت مكانها تحاول أن تلم شتات 
نفسها ، خطت إلي الداخل وهي تتوقع مواجهة الاسوء.
لتجد تيم علي الأريكة في حالة غريبة ، اقتربت منه
بقهر قبل أن تتكلم بدموع و صراخ: حرام عليك ، ليه 
توجعني كدة ليييييه أنا عملت لك ايه مكنش اتجوزتني 
لو لسة بتحبها أنت مش إنسان.
ثم فرت راكضة وهي تبكي حتي وصلت إلي منزل أهلها
فتحت لها والدتها ، نظرت لها بذعر: ليان مالك يا 
بنتي ، ايه اللي حصل و عمل فيكِ كدة؟؟؟
ليان بحسرة: مش هو ده اللي قولتي شاريكِ و هيحافظ
عليكِ ، بس أنا غلطانة أنا اللي اختارت و دلوقتي 
بدفع التمن.
و ركضت إلي غرفتها و أغلقت الباب عليها وهي تبكي 
بانهيار و قلبها يؤلمها بشدة و آلاف الأسئلة تضج برأسها
لماذا تزوجها وهي مازال يحب الأخري؟ لماذا لم يعد لها؟
لماذا لم يصارحها؟ لماذا لجأ للخيانة؟؟؟ و لماذا ، لماذا وغيرها الكثير ، كانت تنتفض بقوة حتي شعرت بألم
مفاجئ في معدتها ، نظرت حولها بذعر حينما شعرت 
بشئ دافئ ينسل منها لتكتشف أنها تنزف ، بكت مجددا
وهي تستنجد بوالدتها و تدعي الله بحرقة أن لا تفقد 
طفلها فيكفي ما خسرته اليوم و كان هذا آخر شئ فكرت 
به قبل أن تفقد وعيها.
فتحت عينها بحذر و بطئ بسبب النور الذي يزعجها 
حتي تمكنت من الرؤية بشكل كامل ، تطلعت حولها 
ف وجدت تيم ينام علي الكرسي المجاور لها ، نظرت له
بألم قبل أن تتذكر سبب وجودها في المستشفي .
حولت أن تنهض ف تألمت ، استيقظ تيم علي حركتها.
تيم بخوف: ليان حبيبتي ، أخيرا فوقتي ، في حاجة بتوجعك؟؟
ابتسمت بسخرية علي كلمة “حبيبتي” فهي قبل الآن
إن سمعته منه كانت لتطير من شدة السعادة ولكن الآن تبدو خاوية بلا معني.
ليان بسخرية: حبيبتك ده من امتي أن شاء الله؟؟؟
ثم أردفت بخوف  ايه اللي حصل ، البيبي حصله حاجة؟؟
تيم بحنان: جالك نزيف بسبب الزعل و الضغط النفسي 
و الحمد لله الدكتورة لحقتك البيبي بخير بس لازم نستني
٢٤ ساعة لو عدت علي خير الحمل هيكمل ، ليه مقولتليش
أنك حامل ؟
ليان بخيبة أمل: كنت لسة عارفة يومها و لما جيت أقولك
لقيت ايه، لقيتك مع طليقتك في شقتي وهي اللي بتفتحي لى الباب؟!!!!! وليك عين تتكلم ، اطلع برررة.
تيم وهو يحاول أن يشرح لها : ليان اسمعيني والله أنتِ
فهمتي غلط اديني فرصة اشرح لك.
ليان بانهيار: مش عايزة أسمع حاجة أطلع برة ، يا بابا
يا ماما.
دخلت والداها علي صوتها العالي و وجدوا تيم يمسك بها
يحاول أن يهدئ من روعها و يجعلها تستمع إليه.
تيم : اسمعيني بس،  قولتلك قبل كدة بتحاول  توقع بيننا
و……..
ليان : أول مرة صدقتك ، إنما لما اكتشف كل ده ، و تدخل 
شقتنا كمان ، حرام عليك أطلع برة .
والدها : يا بني أمشي دلوقتي لحد ما تهدي ، أنت مش
شايف حالتها .
تيم بحزن: حاضر همشي دلوقتي بس هرجع تاني لازم
تسمعني و تعرف أني مخونتهاش ولا عمري أعملها.
أما ليان استدعوا الطبيبة لحالتها عندما رفضت أن ترتاح 
و أخرجت الجميع لتفحصها .
خرجت الطبيبة ف توجهوا إليها بقلق و كانت فاطمة أخت
تيم قد حضرت منذ بعض الوقت.
تيم بقلق: ها يا دكتورة حالتها ايه؟
الطبيبة بأسف: آسفة بس هي أجهضت.
صدمة حلت علي الجميع، نظر تيم بعيون حمراء إليهم
قبل أن يذهب من المستشفي بغضب و قد ارتسم الألم و المرارة على وجهه.
جلست والدتها وهي تبكي عليها بينما والدها يواسيها رغم
حزنه ، بقيت فاطمة واقفة وهي تبكي ، فهي تشعر بالذنب
بسبب كل ما حدث.
بعد وقت أفاقت ليان مجددا لتدخل إليها فاطمة .
فاطمة بحزن: عاملة ايه دلوقتي ؟
ليان بصوت خالي من الحياة: زي ما أنتِ شايفة.
فاطمة ببكاء: سامحيني ده غلطتي من الأول، مكنش 
المفروض اجوزكم لبعض حقك عليا.
ليان بعطف: مفيش داعي للأسف يا فاطمة ده اختيارنا
إحنا و الأسف مش هيعمل حاجة أنتِ ملكيش ذنب ، 
و ده مش هيأثر علي علاقتنا أنا و أنتِ أبدا.
احتضنتها فاطمة وهي تبكي و شاركتها ليان الدموع بصمت ، ف ما عاد لها قوة حتي للبكاء.
عادت إلي منزل والديها و رفضت رؤية تيم الذي أتي
عدة مرات و رغم رقصة مقابلته أو حتي الحديث معه 
لم ييأس أو يستسلم .
كانت تستعيد ذكريات ذلك اليوم و ذلك المشهد مرارا
و تكرارا و لكن أكثر ما أصابها بالحيرة هو حالة تيم 
ف كان يبدو كشخص لا يعي ما حوله أو كأنه استيقظ للتو!
حيرتها أفكارها كثيرا ، ف لجأت لصديقة قديمة لها 
لم تتواصل معها منذ مدة و ذلك بسبب سفرها للخارج
حينما سألتها عن حالها و حالها زوجها انفجرت بالبكاء
و باحت لها بكل شئ.
إلا أن صديقتها قالت مشككة : بس أنتِ بتقولي لما دخلتي
عليه و كلمتيه كان باين كأنه مش واعي أو فيه حاجة 
غلط .
ليان بتأكيد: أه حتي فاكرة أني شوفته مكنش قادر يتكلم 
أصلا.
صديقتها بحزم : ليان واضح أنه في لعبة منها علشان 
ترجعه ليها تاني و متنسيش حركة يوم فرحكم واضح 
أنها لما شافت أنها مأثرتش عليكم قالت تعمل حاجة أكبر
علشان تتأكد أنكم هتطلقوا المرة دي، برأيي اسمعي 
جوزك هو لو كان خاين فعلا أو لسة بيحبها، مكنش 
حاول يبرر لك أو كان زمانه متجوزها أصلا ولا سأل فيكِ
فاهمة.
ليان بحيرة : تمام، شكرا يا حبيبتى أنك سمعتيني .
صديقتها بحب: شكر ايه إحنا أخوات أنا اتبسطت جدا 
لما كلمتيني و كويس أنك حكيتي ليا مع أني زعلانة علي 
اللي حصلك ، ربنا يصلح لكم حالكم يا حبيبتي و يهدي سركم .
أغلقت معها الهاتف وهي مازالت تفكر في كلماتها، ف ربما
تكون علي حق و يجب عليها أن تري الأمور بشكل أوضح.
بعد قليل دلفت والدتها :ليان ، تيم برة و مصمم يقابلك
و مش هيمشي غير لما يتكلم معاكِ.
ليان : طيب يا ماما هلبس و احصلك.
ارتدت ملابسها وهي تحاول أن تشجع نفسها ، رسمت 
البرود علي ملامحها قبل أن تدلف إليه.
نظرت بإستغراب للشخص الذي معه فقد كانت 
ابنة بواب عمارتهم ، لم ترها غير مرتان منذ تزوجت بتيم.
ليان ببرود: ها لو عندك حاجة قولها بسرعة و اتفضل.
تيم بصرامة: مش أنا اللي عندي ، نظر للفتاة بحدة 
و قال زهرة اللي عندها ، قولي .
زهرة بخوف و ندم: اا… أنا اللي ساعدت مدام أميرة
يوم فرحكم أنها تدخل الصورة الشقة وتعلقها ثم 
اطرقت رأسها لأسفل بخزي وهي تكمل :
و أنا اللي حطيت لأستاذ تيم مخدر في العصير 
و اديتها نسخة من مفتاح شقتكم تدخل بيه علشان 
تكمل خطتها و تفرق بينكم.
ليان بصدمة : اييه!!!!!!!!.
يتبع…
لقراءة الجزء الرابع والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي أجزاء الاسكريبت : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!