Uncategorized

رواية قربان الجن الفصل الحادى عشر والأخير 11 بقلم هنا عادل

 رواية قربان الجن الفصل الحادى عشر والأخير 11 بقلم هنا عادل
رواية قربان الجن الفصل الحادى عشر والأخير 11 بقلم هنا عادل

رواية قربان الجن الفصل الحادى عشر والأخير 11 بقلم هنا عادل

كملت الجدة لنغم ..اللى قاله ابوكى يانغم كان صعب عليا انى استحمله 
كلام ابو نغم كان ..بصى يا امى انا هحكيلك الحكاية كلها 
بيت اخويا مبنى على مقبرة فرعونية لكن هو كان ميعرفش 
اللى كان يعرف جوز ام عزام وعرف الكلام ده من واحد دجال عارف انه قريبنا وعلشان عارف ابو عزام راجل بيعبد الفلوس زغلل عنيه وساومه واوهمه انه هيكون شريك له فى اللى هيطلعوه من تحت البيت ده 
بس ازاى يقدروا يحفروا تحت البيت واخويا جواه 
طلب الدجال من ابو عزام انه يحاول يساوم اخويا ويغريه بالفلوس 
لكن ابو عزام كان طماع اوى رفض يقبل كلام الدجال فى ان اخويا يقاسمهم فى اللى هيطلعوه 
كل ده واخويا وانا منعرفش عنه حاجة من الاساس 
اتفق ابو عزام مع الدجال انه هو هيعرف يفضيله البيت وطلب من الدجال انه ميدخلش اي شريك تانى ليهم فى الموضوع ده وهيكون ابو عزام اللى مسؤل عن القصة دى من اولها لأخرها 
وافق الدجال وكان هيدخل البيت ع الجاهز ويطلع منه باللى فى بطن الارض لا من شاف ولا من دري
حاول ابو عزام كتير يعزم اخويا فى بيته هو ومراته ويباتوا عنده بس انتى عارفة ابنك مبيحبش يبات برة فرشته 
وكان يخترع مناسبات ويعزمهم علشان يحاول البيت يفضى اطول وقت لكن دايما يا كان اخويا يعتذر يا يروح من غير مراته ما تبقى معاه يا بيبعت مراته تجامل هى ام عزام وهو ميروحش 
المهم ان البيت مكانش بيفضى الوقت اللى هما عايزينه
فضل ابو عزام ع الحال ده فترة واخويا مفيش منه رجا 
لحد ما جالى ابو عزام وقعد معاية هو والدجال 
عرفنى عليه على انه واحد صاحبه
ابوعزام..بقولك ايه يا عاشور انا قاصدك فى مصلحة هنطلع منها معانا شوية فلوس لو عيشنا عمرنا كله مش هنعرف نعمل زيها 
عاشور..مصلحة ايه دى اللى تكلعنا بالفلوس دى كلها ؟
ابو عزام ..هفهمك اللى فيها علشان انا مفيش قدامى يساعدنى فى الموضوع ده غيرك 
عاشور..ايدي على كتفك لو المصلحة حلال انا معاك من دلوقتى 
ابو عزام ..يا عم حلال هى شواية حاجات مرمية مالهاش صاحب 
هتبقى بتاعتنا احنا لكن فيه ناس تانية لو عرفوا بوجودها هيشبطوا فيها ويقولوا لاء حق الدولة ومش حق الدولة وندخل فى س و ج بقى وقصص كبيرة 
عاشور..حق الدولة ..ده ايه دى الحاجات اللى اصحابها رامينها والحكومة هى اللى هتشبط فيها ؟
ابو عزام..اثار
عاشور ..اثار..اثار دى اللى بتاعت الفراعنة والحاجات اللى بنشوفها دى التماثيل الدهب وكده يعنى 
ابو عزام..اه مفيش بلد مفيش تحت منها كنز من كنوز الفراعنة بس كل واحد وحظه فيه اللى بيعرف يوصلها وفيه اللى عايش زيه زى باقى الناس لا بيدور ولا بيسأل ميعرفوش ان الدنيا فيها كنوز كتير تحت الارض يمكن اكتر من اللى فوق الارض 
عاشور..طيب ودى حلال ازاى ..الحاجات دى لما حد بيلاقيها لازم تتسلم علطول ده لو الحكومة بتمسك حد معاه الاثار دى او حتى اى حاجة تدل على انه يعرف مكان حاجة زى دى بيتحبس علطول دى مصيبة يا ابو عزام لا ياعم انا ماليش فى القصص دى انا عندى عيال عايز اربيهم
رد هنا بقى الدجال يا امى وابتدا يعملى غسيل دماغ معرفش يا امى والله ايه اللى حصلى انا كنت بقعد قدام الراجل بعد ما كلمنى اول مرة كأنى مبسمعش بشوفه قدامى وبشوفه بيتكلم لكن انا مكنتش بسمعله اى كلمة بيقولها 
معرفش كان ايه بيحصلى 
المهم ..كلمنى الدجال وقاللى ومين قالك انك مش هتربي عيالك
ده انت هتربيهم وتطلعهم بشوات وهوانم كمان 
هتربيهم على عز مكنتش انت وهما تحلموا بيه 
قعد يزغلل عينى ويطمعنى لحد ما حبيت انه يكمل كلامه وفضل على الحال ده لحد مالقيتنى بقوله انا معاكم 
رد وقتها ابو عزام قاللى حلوعليك بقى ب اخوك تقنعه انه يفضى البيت علشان نعرف نشوف شغلنا 
عاشور..اخويا ..اخويا انور 
ابو عزام..اه انور وانت عندك غيره
عاشور..طيب وليه مقولتلهوش هو قبل مني ؟ ولا انتم قولتوله ومرضاش
ابو عزام..اخوك ميعرفش حاجة يا عم عاشور ..ده لو عرف ممكن يفضحنا..وممكن كمان يطمع فى الموضوع ده كله لواحده ويقولك الحاجة تحت بيتى يبقى انا احق بيها 
وهو لو عمل كده ولا قال كده هيبقى فتح على نفسه ابواب جهنم لأنه مش هيعرف يطلع الحاجة دى من غيرنا ولا هيلاقى اللى ياخدها منه غير عن طريقنا وفى الحالتين الحكومة هتوصله هتوصله وتبقى الحاجة راحت علينا وعليه وخسر نفسه وبيته وحياته اللى هيقضيها فى السجن 
عاشور..طيب انتم عايزنى اعمل ايه ؟؟ ماهو اللى ممكن اعمله معاه هيكون نتيجته نفس اللى انتم قولتوه ده 
ابو عزام ..لاء م انا مش عايزك تقوله انا عايزك تخرجهولنا من البيت مش اكتر هو وعياله عايزين البيت يبقى فاضى 3 ايام 
عاشور..اخويا انا يطلع برة بيته 3 ايام لا انسى ده مبيعرفش يغمض عنيه غير على سريره 
لقيت يا امى الدجال ده باصص مركز معاية اوى وكان ابو عزام بيكلمنى ومعرفش ايه اللى خلانى افضل باصص ناحيته مع ان اللى بيتكلم كان ابو عزام 
فى لحظة حسيت بشوك فى جسمى كله وحياة غلاوتك يا امى شوووك حسيته بيخرج من جوة جسمى لبرة وكل ده وانا سامع صوت ابو عزام بس الصوت اتغير على ودنى 
ومع وجع الشوك ده شوفت نفسي وسط الدهب والتماثيل اللى ممكن تطلع من المقبرة دى حسيت انى ملك وانى صاحب الكنز ده 
اليوم ده انا مش عارف ازاى رجعت البيت ولا عارف ايه اللى حصل ولا فاكر اى حاجة من بعد ما شوفت نفسي شبه الملوك 
صحيت تانى يوم لقيت مراتى قاعدة على السرير وكانت مركزة اوى معاية 
ومن الوقت ده انا وهى كنا مش طبيعيين وكأن حد غيرنا هو اللى عايش فى البيت ده معرفش ازاى انا وهى كان مفيش ورانا حاجة غير البيت بتاع اخويا والكلام عنه وازاى هناخد الكنز ده حسيت ان الطمع دخل قلبى ومش بيخرج منه لكن فى نفس الوقت انا مش مظبوط فيا حاجة مش صح 
وبرغم انى مكنتش عارف ايه اللى حصل فى اليوم اللى كنت قاعد مع ابو عزام والدجال او اليوم خلص على ايه ولا مراتى عرفت ازاى
لكن كل اللى بقيت اعمله اعزم على اخويا يبات عندى كام يوم 
وميرضاش 
طيب ياعم تعالى ناخد العيال ونسافر فى اي مكان نتفسح 
وكان بيرفض بحجة الظروف حتى لما قولتله انا هعزمك قاللى لا ياعم روح انت فسح عيالك واتبسطو فلوسك دى حق بيتك وعيالك
لحد ما لقيت نفسي بحكيله الحكاية 
وساعتها اتجنن ازاى ومش ازاى وده مش حقنا وده مينفعش وكل الصح والغلط وكل الحرام والحلال واللى ينفع ومينفعش 
كل ماهو يعترض كل ما كان ابو عزام والدجال يشحنونى بالغضب من ناحيته غير تأنيبهم على انى قولتله 
ارجع البيت وانا جوايا غل مش عارف جالى منين بالسهولة دى الاقى مراتى كمان بتعمل زيهم 
لحد يا امى اليوم بتاع الحادثة جالى ابو عزام والدجال فى البيت 
وكنت قاعد معاهم انا ومراتى اللى كانت مستقبلاهم على الباب 
قعدوا اتكلموا معانا واقسملك يا امى انا ما فاكر حرف من اللى قالوه لا انا ولا حتى مراتى 
احنا الحاجة الوحيدة اللى فاكرنها اليوم ده لما الجيران جت خبطت علينا وقالولنا اخوك فى المستشفى 
مش عارف ده حصل ازاى ولا حتى جه فى بالى انى ممكن اكون انا اللى عملت كده ولا شكيت فى نفسي لحظة لكن اللى انتى قولتهولى ده هو اللى خلانى احكيلك علشان افهمك ايه اللى بيحصل واقولك انى من ساعة ما عرفت الحكاية دى وانا مش بطبيعتى ولا حتى مراتى بطبيعتها فينا حاجة غلط ومش عارف يا امى ده من تأثير الطمع اللى دخل قلوبنا ولا من تأثير الراجل الدجال ده 
كملت الجدة كلامها لحفيدتها 
عارفة يا نغم ابوكى لما قاللى الكلام ده عرفت ان اولادى دخلوا دوامة مش هيخرجوا منها 
لكن بسبب ان مرات عمك رجعت من برة مكملناش كلام ولا حتى كان ينفع اتكلم مع ابنى عندكم فى البيت هنا وامك موجودة علشان مكنتش هعرف ابقى بكلم ابنى براحتى وفى نفس الوقت مش عارفة ايه اللى مسيطر عليهم 
فاتت فترة واحنا يا بنتى على نفس الحال عمك مرمي فى المستشفى مفيش جديد واحنا على الحال اللى يغم ده لحد اخر زيارة اللى عرفنا فيها ان عمك اتوفى 
الدنيا كلها كانت بتلف بيا 
حتى ابوكى فى الوقت ده مكنتش حاساه ابنى كنت شايفه عنيه فيها نظرة شر كده مشوفتهاش قبل كده وكأنه مش ابنى اللى انا عارفاه 
لكن كان كل تفكيرى فى ابنى اللى خسر عمره وشبابه علشان بس رفض انه يقبل حاجة مش من حقه 
مرات عمك حالها كان يوجع القلب ابنها لسه حتة لحمة حمرا هتربيه لوحدها ازاى 
جوزها راح منها فى عز شبابه وشبابها ملحقتش تفرح وتتهنى ابنها ملحقش يعيش فى حضن ابوه 
حتى اهلها مكانوش جنبها وبعد فترة كمان نقلوا من المكان اللى هما فيه ل بلد تانية خالص بعيده عنها وعن ابنها 
قهرتى على ابنى متتوصفش لكن فى نفس الوقت كنت خايفة على ابوكى وحاسه ان ابو عزام واللى معاه مش هيسيبوه فى حاله 
فاتت فترة الحداد وخدت بعضى وروحت لابو عزام بيته وطلبت انى اتكلم معاه لوحدنا 
قابلتنى مراته ورحبت بيا وضايفتنى وسابتنا قاعدين لوحدنا 
الجدة ..شوف يا ابو عزام انا عرفت كل اللى حصل وحق ابنى مش هيروح هدر انا هبلغ عنك وعن الدجال اللى معاك ومش هسيبكم فى حالكم 
ومش هرتاح غير لما اعرف انكم اسجنتو
ابو عزام..ايه يا ام عاشور اللى بتقوليه ده انتى علشان فى بيتى مينفعش اقولك كلام يضايقك انتى برضه فى سن امى 
الجدة ..امك ايه انت خليت فيه امك ولا ابوك انت ضيعت مني ابنى والتانى ماشي معمي على عينه بسببكم والطمع كل قلبه 
ابو عزام..شوفي يا ام عشور انا مضيعتش حد انتى ابنك اللى هو ومراته كان جواهم بذرة الطمع وده شافه فيهم الدجال اللى بتقولى عليه 
وبشوية التعاويذ اللى حافظهم عرف يسلط على كل واحد فيهم قرينه بقى بيخلى اللى ينفذ اللى هوا عايزه القرين لا ابنك ولا مراته 
حتى ابنك ميعرفش ايه اللى بيدور ولا ايه اللى بيحصل 
حتى يوم الحادثة اللى حصلت لأبنك دى مكانتش فى الحسبان 
اللى حصل اننا روحنا لعاشور البيت علشان زى كل مرة نشحنه على اخوه 
لكن المرة دى شوفنا بنت ابنك 
وعرف وقتها الدجال ان البنت دى هتكون هى المفتاح بتاع المقبرة دى 
قال البنت دى زهورية وهتريحنا من العذاب اللى هنشوفه فى الفتح وهتسهل علينا امور كتير 
احنا كده مش محتاجين موافقة حد منهم احنا محتاجين نخلص من عاشور واخوه وساعتها كله هيبقى سهل واسهل من اللى كنت مخططله كمان 
قعد الدجال يقول تعاويذ قدام عاشور ومراته لحد ما خرج عاشور من البيت وكأنه نايم وبيتحرك بغير رغبته 
وفى الوقت اللى حصلت الحادثة جه هاتف للدجال وبلغه باللى دار 
وهنا قاللى يلا بينا خلصنا اول مهمة 
لكن مكانش عارف ان عاشور مش هيتمسك ولا هيبقى في دليل عليه ولا كنا عارفين انك موجودة فى البيت علشان تنقذى انور وتدارى على عاشور 
وطبعا مماتش انور وقتها وعاشور متحبسش والبيت مفضاش خالص من وقتها 
لكن انا عايز اقولك حاجة بيا من غيرى الدجال ده هيفتح المقبرة وزى ما عرف يكون سبب فى اللى حصل بين انور وعاشور لسه هيكون سبب فى اللى هيحصل لعاشور علشان يطول بنته مفتاح الكنز دى وبعدين هو محاوط البيت ده يعنى لا هيتباع ولا حد تانى هيعرف يعيش فيه الا لو اللى فك التحويطة دجال اشر منه
كملت الجدة لنغم
عارفة يا نغم كنت خارجة من بيتهم معمية 
مش شايفة قدام رجلى 
كان عندى غويشتين دهب حلوين لقيت نفسى بصيتلهم وفكرت فكرة عمرها ماكانت تيجى على بالى 
لقيت نفسي رايحة على بيت واحد فى البلد معروف عنه انه مجرم وقتال قتلة
كان لما حد بيكون له حق عند حد ومش عارف يجيبه كان بيلجأ للراجل ده ولأنه مجرم والناس بتخاف منه كانوا بيضطروا يرجعوله الحقوق اللى واكلينها وكان بياخد نص اللى رجع ده ماهو بالنسبة لصاحب الحق يعتبر كان ضايع وهو ساعده فى انه ياخد حتى جزء منه فمن حق البلطجى ده انه ياخد حقه ماهى دى شغلته 
روحتله وطلبت منه يخلصنى من ابو عزام والدجال يانغم 
محكيتش له حاجة عن اللى دار لكن قولتله ان الاتنين دول هما اللى ضربوا انور ابنى وهما السبب فى موته
ولأنه ميهمهوش حاجة غير الفلوس متكلمش غير فيها 
قلعت غويشة من غوايشى ولما شافها عينه طلعت عليها 
لكن انا قولتله مش دى بس حقك خلصنى من الاتنين وليك واحدة تانية زيها بالظبط 
ولو كان معاية زيادة مش هتأخر 
وفى نفس الليلة يا نغم نفس الليلة جالى بيت عمك انور وقاللى انه خلص عليهم 
وخد غويشته التانية وانكفى على الخبر ماجور 
لكن دى كانت اخر ليلة ليا وكأنى كنت مستنية انى اخد تار انور و محبيتش اموت غير وانا مطمنه ان محدش تانى هيتعرض لأبوكى 
نغم…يعنى الدجال مات ياتيتة وابو عزام
انتى عارفة ان ام عزام هى اللى جابت لنا الشيخ مهران 
الجدة ..ما هى دى رسالتى ليكي يا نغم
ام عزام عارفة اللى فى بطن البيت 
اللى ابوكى وامك نسوه ومحاولوش يجيبوا سيرته معرفش هما سكتوا علشان رجعوا لطبيعتهم ولسماحة نيتهم ولا علشان خافوا من اللى حصل لعمك وقالوا موت الدجال وابو عزام لعنة بسبب اللى كانوا عايزين يعملوه 
ولما جابت مهران كانت جيباه علشان يعرف يوصلك وهو فعلا وصلك وشاف انك تعرفي توصلى للى مش بيعرف يوصل له وفعلا انتى وصلتى لأبوه اللى كانت كل الاعمال معمولة وطلعت من جوفه لما روحتى قبره 
مكانش يعرف مهران ان فى وسط الاعمال دى التحويطة اللى اتعملت على بيت عمك انور 
ودى كانت اول حاجة اتحلت ان البيت جاله مشترى واتباع 
كان مهران عايز يشوف قدرتك على التنفيذ وهتوصلي لأيه مع اللى محاوطينك 
وصلتى رسايلك لكن الجن اللى معاكى هيحافظوا عليكى مش هيأذوكى طول م انتى حافظة سرهم 
رسالتك اللى هتعمليها يانغم انك هتكتبر جواب لمكتب الحكومة فى عنوان بيت عمك انور وتحكى عن وجود مقبرة تحت البيت وهتبعتى الرسالة دى مع القطة اللى جيبهالك معاية 
نغم..قطة يا تيتة هى اللى هتروح ؟؟ هى هتعرف
الجدة ..مالكيش دعوة انتى القطة دى جنية 
كانت بتحرس بيت عمك من وقت ما هو خرج لكن لما التحويطة اتفكت من عليه كانت اخر واحدة تسيب البيت لأنها مش بتحرس بيت عمك بس دى كانت بتحرس المقبرة نفسها لأن كل كنز له جن حارس 
وزى م انتى شايفاها قطة لما هتوصل رسالتك مش هيشوفوها قطة 
لكن مش هينفع طفلة تروح تسلم جواب ويصدقوه
نغم..يعنى القطة الحلوة دى ياتيته مش قطة يعنى دى جنية 
الجدة ..دى حارسة للكنز وليكي لحد م الامانة دى ترجع للى هيعرفوا يحافظوا عليها 
وفعلا 
نغم سمعت كلام جدتها بالتفصيل والجواب اتكتب وراحت الجنية بصورة ست جميلة سلمت الجواب لعسكرى وسابته ومشيت ودخل الجواب للظابط اللى كان مكتوب اسمه عليه 
وفعلا حصل اللى الجدة كانت عايزة توصله 
قرا الظابط الجواب واهتم ب اللى فيه 
واتحرك فى اسرع وقت وفعلا لقوا المقبرة وتم التحفظ عليها والحكومة وهيئات الاثار عليها ودى كانت اعظم رسالة اتقدمت لنغم ووصلتها 
ومن الوقت ده نغم مشافتش جدتها تانى 
كانت دايما فى احلامها تشوف ناس ميتة يحكولها حكايات بتوصل منهم رسايل لناس تانية 
كانت بتشوف احلام وتعرف تفسيرها وده كان بيكون كتير فى صالح ناس واوقات كان ضرر لناس وكانت دايما بتعرف توصل رسالتها 
لكن الجن اللى معاها فعلا قعدوا سنين مبيظهروش ليها على هيئتهم 
وكبرت نغم والجن علطول مساعدينها فى كل حاجة لكن قدام كل الناس هى طبيعيه بالعكس يمكن مميزة بكشف الطالع بالنسبالهم وقراية الكف والفنجان 
برغم ان هى مبتعملش كده هى بس الجن اللى معاها بيساعدوها فى توصيل اللى ينفع يوصل للناس دى 
كبرت وهى على جمال واخلاق كانت الناس بتحلف بيهم 
ابوها وامها لحد ما كبرت ولحد ما فات ال26 سنة ميعرفوش ان هى السبب فى ان بيت عمها يحصل تحته تنقيب عن اثار 
ميعرفوش اى حاجة غريبة حصلت فى حياتها 
لحد م اتخطبت نغم واتجوزت 
وكانت حامل فى تؤام
لكن شاء ربنا انهم لما اتولدوا حياتهم مكملتش سنه 
ولأن نغم عاشت محافظة على سر الجن بتوعها ساعدوها كانوا دايما فى احلامها يخلوها تشوف اولادها اللى اتوفوا وتقعد تلعب معاهم 
واراد ربنا وحملت تانى نغم فى ابنها الوحيد 
اللى مكانتش تعرفه نغم ان ابنها ورث منها طبيعتها الزهورية 
لكن بطبيعة وجود الجن دايما حوالين نغم كان ابنها غانم بيشوفهم وبيتواصل معاهم 
وكان دايما قاعد لواحده ولما يسألوه ليه يا غانم بتقعد لواحدك 
كان يقول بلعب مع اصحابى 
وفكروه خيال اطفال نغم مكانتش متخيلة ابدا ان ابنها ممكن يكون زيها او بيشوفهم لأن هما كمان مقالوش ليها حاجة زى دى 
لكن اللى لفت انتباه نغم ل ان ابنها مش طبيعى هو انه بطل ياكل 
نغم..غانم ليه يابابا كل ما اقولك تاكل مش بتوافق 
انت تعبان حاسس بحاجة بتوجعك 
غانم..باكل ياماما لكن مع اصحابى
نغم..اصحابك مين يا حبيبى 
غانم..مش هينفع اقولك حاجة تانى علشان مايزعلوش مني 
طبعا نغم سمعت الكلمتين دول فهمت ان اصحابه هما الجن بتوعها 
سكتت هى عارفة انهم مش هيأذوا ابنها ولا هيضروه 
لكن الاب هو اللى خاف على ابنه لأنه ميعرفش طبيعة نغم ولا حتى يعرف ايه اللى بيحصل مع ابنه 
لكن اتفاجئ ب ان غانم بطنه بتتنفخ 
وكل ما يطلب منه ياكل ميوافقش ويقول شبعان 
وبطنه بتتنفخ
قرر ابوه انه يوديه للدكتور لكن الولد كان طبيعى مش بيعانى من اى امراض بالعكس حتى انيميا مكانش عنده 
وهنا طلب ابو غانم جوز نغم انهم ياخدوا الولد لشيخ يرقيه ويحصنه
ومع الطلب ده ظهر الجن ال7 لنغم وحذروها انها توافق على الطلب ده وطمنوها ان ابنها بخير وهيفضل بخير طول ما نغم وغانم محافظين على السر بتاع وجودهم 
نغم..بس انا ماليش يد جوزى قلقان على غانم والولد بطنه بتتنفخ
الجن..متقلقيش عليه هيكون كويس قبل ما تروحوا للشيخ 
انتى شوفتى السحرة واهدافهم يا نغم 
بلاش تحطى ابنك تحت ايد حد منهم 
يمكن اللى يحاوطوه جن غيرنا وبدل ما يحافظوا عليه يأذوه 
احنا عمرنا ما اذناكى لكن انتى لو اذتينا بوجودك عند الشيخ ده متستنيش اننا نفضل محافظين عليكى وعلى ابنك
وفعلا فضلت نغم تأجل مشوار الشيخ اللى جوزها عايز يروحله 
لحد بطن ابنها ما رجعت لطبيعتها 
وبقوا يخلوه ياكل مرة مع امه وابوه ومرتين معاهم لكن كل لعبه وقاعدته كانت معاهم هما 
لدرجة انهم كانوا بيخلوه يشوف اخواته اللى ماتوا ويلعب معاهم
حتى نغم بعد ال26 سنة اللى فاتوا لسه بتشوف ولادها اللى ماتوا وبتلعب معاهم وبتكلمهم 
لكن كانت اخر مفاجأة حصلت لنغم 
انها بتغمض عنيها شافت الراجل اللى وصلتله رسالة الخلفة اللى نقل لبيت تانى غير بيته 
شافته معاه طفل واحد ورجع بيه هو ومراته لبيتهم القديم 
لكن برجوعهم للبيت القديم ربنا مكتبش لها انها تخلف مرة تانية 
واكتفوا ب ابنهم 
زى ما نغم اكتفيت ب ابنها وهى عارفة انها هى وابنها عايشة مع اطفالها اللى ماتوا اه بعيد عن الناس ومن غير ما حد يعرفهم ولا يشوفهم لكن هما كانوا مبسوطين بحالهم بالشكل ده 
ولحد النهاردة نغم عايشة هى وغانم مع الجن ال7 
بتقول ربنا يسامح ابويا وامى اللى كانوا سبب فى انى اشوفهم 
لكن فى نفس الوقت اللى مخفف عنها اللى عملوه معاها ان الجن اللى معاها بيساعدوها مش بيضروها 
وبتتمنى انها تقضى حياتها لاخرها من غير ما تشوف اذيتهم ولا تتسبب هى او ابنها فى غضبهم.
تمت 

اترك رد

error: Content is protected !!