Uncategorized

رواية اجبرتني على عشقها الفصل العاشر 10 بقلم فرحة احمد

 رواية اجبرتني على عشقها الفصل العاشر 10 بقلم فرحة احمد

رواية اجبرتني على عشقها الفصل العاشر 10 بقلم فرحة احمد

رواية اجبرتني على عشقها الفصل العاشر 10 بقلم فرحة احمد

مجهول اول بخوف وقام بإغلاق الخط وبعد عده دقائق وصلته رساله ففتحهاا ولكنه عندما رأي محتوى الرساله فتح عيونه بصدمه وخوف وسقط الهاتف من يده وأردف بصدمه…. ممم ممسستحييل تككون عاايشه ههي لوو فااقت وقالت لحمد على ال حصل وشافته يوميها انا هروح في داهيه ومش بعيد حمد يقت”لني… وظل يسير في الغرفه ذهابا وايابا بخوف وجسده يتصبب عرق فدخل عليه احد الغرفه…
مجهول تلاته…. ايه ده مالك فيك ايه وليه وشك مخطوف زي ال ميتله حد وعرقان كداهو في ايه.. ؟؟
شاور المجهول الأول بيده على الأرض ومازال في صدمته وجسده يرتجف فنظر مجهول تلاته له بإستغراب وقام بالانحناء والتقط الهاتف من على الأرض ونظر فيه فجحظت عيونه بصدمه وأردف بتلعثم….. مممم… ممسستحييل هي لو فاقت وحكتله على ال شافته يوم الحادثه احنا هنروح في ستين داهيه وهنتعدم ده لو حمد عفا عنا وسلمنا لشرطه من غير مينتقم مننا على ال عملناا احنا لازم نتصرف ونشوف حل في المصيبه دي عشان كدا احنا لازم نقت”لها…..
نظر لها مجهول واحد وأردف بكر” ه وشر…. هو ده ال هيحصل…. فماذا سيحدث ياا ترى…؟ ؟
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
رعد بهدوء وهو ينظر لهاا… محبتهوش ليه… ؟
اسيا بخنقه في صوتها…. معرفش صدقني معرفش ليه معرفتش احبه زي مبيحبني او اشوفه كحبيب انا مش شيفاا غير اخ وبحبه على الأساس ده حولت كتير احبه بس للاسف معرفتش…. ثم نظرت بإتجاهه وتجمعت الدموع في مقلتيها ووضعت يديها مكان قلبها واردفت قائله…. قولتها كتير وهرجع اقولها تااني ده مش بأيدي اني اتحكم فيه واقوله حب ده او متحبهوش لان قلبنا مش بأدينا ومش احنا ال بنتحكم فيه لان هو للأسف ال بيتحكم فينا وبيمشينا على مزاجه انا بعد مفوقت من الغيبوبه ملقتش غير تيام واقف قدامي هو ال كان دايما يهتم بيا وبيخاف عليا وبيعملني بحنيه وكان سندي في الحياه فأنا لما حبيته حبيته على اساس انه اخوياا ال بيسندني لو وقعت حبيت حنيته ال بتفكرني بماما بحب خوفو عليا ال بيفكرني ببابا انا لما جيت احبه حبيته كأب كأخ كأم بس مش كأحبيب….
نظر لها رعد مطولا وأردف بإستغراب…. هو انتي قولتي غيبوبه…. ؟؟
هزت آسيا رأسها بمعنى نعم واردفت قائله… ايوه انا بعد الحادثه دخلت في غيبوبه لمده ٣ شهور…
رعد بتذكير…. ايواااا افتكرت انتي كنتي قولتيلي على الحادثه اليوم ال شوفتك فيه بس محكتليش تفاصيل فممكن دلوقتى تحكيلي لو مش هديقك…
هزت آسيا رأسها وبدأت بقص له ماا حدث في ذلك اليوم المشئوم ولكنها صمتت فجأه قبل أن تحكي له أي شي وفتحت عيونها على آخرها وحدثت بها تشققات حمراء وظل جسدها يرتجف بطريقه غريبه ووضعت يديها على اذنيها وكأن المشهد الخاص بذلك اليوم يتكرر أمامها بكل تفاصيله فظلت تصرخ بهستريه…. لاااااااا بابااااا مااامااا لااااا مترحَووووش وتسبووووني لوووحدي لاااااا بااابااا مااااماااا ووقعت مغشياا عليهاا….
فااق حمد بخضه من نومه وظل ينظر بجانبه مثل المجنون ووضع يده على قلبه الذي يدق بشده وأردف بصوت مرتفع وخوف…. اسياااااا وقام من على السرير ونزل مهرولا الي أسفل فوجد آسيا تبكي وتصرخ بهستريه ووقعت مغشيا عليها فعندما سقطت سقط قلب حمد معهاا وخاف عليها بشده من أن يصيبها اي مكروه وركد بإتجاها وأردف بصوت مرتفع…. وسعععع ياااا رعد هو ايه ال حصل لهاا… وقام بحملها وصعد بها إلى غرفتها وصعد رعد خلفه وضعها حمد على التخت وطلب من رعد إحضار بعض الماء فأحضر رعد كوب من الماء واعطاه لحمد فرش حمد على وجهها بعض قطرات الماء وبعد مده فاقت اسيا وما ان فاقت حتى دخلت في نوبه من الصريخ فأخذها حمد بين احضانه وظل يربت على كتفها…. ششششش اهدي ياا اسيا انا جمبك متقلقيش….
اسيا ببكاء وتشبست به اكثر…. يعني مش هتسبني زيهم….
حمد وبدأ قلبه يدق بشده من قربها واحس بشعور غريب ولكن بتأكيد ذلك الشعور لم يكن حب وأردف….. أهدى اناا مستحيل اسيبك او اتخلى عنك….. استكانت آسيا بين احضانه فأحس حمد بثقل على صدره فعلم انها قد نامت فقام بوضعها على سريرها ووضع عليها الغطاء واطفأ الانوار وخرج هو ورعد….
حمد بعصبيه وهو يوبخ رعد….. هو ايه ال حصل وانتا عملت ايه وصلهاا للحاله دي يا متخلف…
رعد… ولله معملت حاجه انا بس سألتها على حاجه فهي لسه هتجوبني على سؤالي لقتها حصلها كدا….
حمد بغيره ولكنه لا يعرف سببها…. وايه الموضوع المهم ال حضرتك بتسألها عليه…
رعد بإبتسامه حاول اخفائها لانه علم ان أخاه يغير وأردف بإستفزاز وهو يلعب حواجبه…. ملكش دعوه ده موضوع سري بيني اناا وهي..
حمد بغيره… لا ولله طب يلاا غور على اوضتك عشان تنخمد عشان جامعتك بكرا….
هز رعد رأسه بمعنى حسنا وذهب الي غرفته والقه نفسه على سريره وما ان وضع رأسه على الوساده حتى ذهب في نوم عميق….
ذهب حمد هو الاخر الي غرفته ونام هو الاخر..
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
في صباح يوم جديد كان الكل جالس على طاوله الطعام وتترأسهم الجده وامامها على الكرسي الاخر يجلس حمد وبجانبه رعد وعلى الجانب الاخر يجلس منصور عم حمد وسناء زوجه عم حمد وبجانب رعد تجلس حنين وهم يتناولون الطعام بهدوء…. فتحدثت الجده بهدوء… مالك يا حمد مبتكلش ليه… ؟
حمد…. عاادي يا تيته مليش نف…. ولكنه صمت فجأه ونظر لتلك الحوريه وهي نازاله من على الدرج وشعرها يتطاير على وجههاا وقلبه ظل يقرع مثل الطبول…. فكانت آسيا ترتدي بنطال جينز من النوع البوي فريند من اللون التلجي وتيشرت ابيض قصير بنصف كم وحذاء رياضي من اللون الأبيض وتركت لشعرها الأسود الغحري العنان فكان يتطاير على وجهها مما جعلها تبدو كالواحه فنيه رائعه أبداع الرسام في رسمها…. فالاحظت الجده نظراته لها فنظرت له بحب واردفت في نفسها بإبتسامه…. شكلك هتفتح قلبك لها وان شاءالله دي هتكون العوض ليك وانا عندي شعور بيقولي ان دي المناسبه ليك..
اما زوجه عمه نظرت اتجاهه بكر”ه واردفت في نفسها … نظراتك لها تبين انك معجب بيها واكيد الإعجاب هيتحول لحب ساعتها انا هدخل وهحرق قلبك عليها واعتبر ده وعد مني لك…..
اماا رعد نظر الي الخلف ليري على ما ينظرون ولكنه فتح عيونه بصدمه مماا رأي….. وووو ماذا سيحدث يا ترى…..
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
“في فيله عائله العمري”
انتهى الجميع من طعام الإفطار فقام حمد وذهب بإتجاه جدته وقبل يديها وجبينها… واحتضن عمته وقبل يديها واستئذن منهم لكي يذهب إلى العمل ولكنه توقف على صوت سيدرا فنظر خلفه ولكنه تسمر مكانه من كتله الجمال التي رائها تركد بإتجاهه فظل ينظر لها وعيونه تلمع فكانت سيدرا ترتدي بلوزه قصيره من اللون الوردي بنصف كم وجيب من النوع البلسيه من اللون الأبيض تصل إلى بعد الركبه وحذاء رياضي من اللون الأبيض وترفع شعرها على هيئي ذيل حصان وتنزل منه القصه وعلى وجهها ابتسامه جميله واردفت بمرح…. استنى يا تيمو عاايزه اجي معااك…. ولكنها لحاظت نظراته لها فوضعت رأسها في الأرض بخجل….
وقبل ان يتحدث تيام سمع حنان زوجه عمه تتحدث بسخريه…..
حنان بسخريه…. استنى ياا تيمو عايزه اجي معاك هه بطلي رخاصه شويه وخلي عندك حبت كرامه ومتبقيش عامله زي الك”لب ال مستني عضمه يشمشم فيها الكل عاارف انه مبيحبكيش ولاا عمره هيحبك فعشان كدا سبيه في حاله ومتبقيش رخيصه…. فاردقت سالي” بنتها” بسخريه….. ههههه معاكي حق ياا ماما دي اصلا وحده رخيصه ههههه…..
نظر تيام لتلك الواقفه ومتجمعه الدموع في مقلتيها ثم نظر بإتجاه زوجه عمه وابنتها وأردف بعصبيه وعيون سوداء من الغضب…… وووووو ماذا سيحدث يا ترى
يتبع…
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!