Uncategorized

رواية حكاية صعيدي الفصل الاول 1 بقلم دينا ابراهيم

 رواية حكاية صعيدي الفصل الاول 1 بقلم دينا ابراهيم
رواية حكاية صعيدي الفصل الاول 1 بقلم دينا ابراهيم

رواية حكاية صعيدي الفصل الاول 1 بقلم دينا ابراهيم

-انتى عتعملى اى هنا يست؟!!
بدموع ولغبطه مش…مش عارفه …قول لبابا ان مش هزعل طنط لبنى تانى …هو سابنى هنا ليه…. انا معرفش حد …
بهدوء لاحول الله هو فى اكده …بس انتى شكلك اكبيره على اكده …كيف معترفيش ترجعى بيتكم….
مسحت دموعها وقامت وقفت …احنا كنا المفروض هنسافر ….وعزلنا وبعنا البيت …
بصلها بتركيز لثوانى وبعدين بص فى الارض واستغفر …طب معندكيش قرايب انتِ
بصت قدامى بتوهان لاء
سكت شويه ….طب بصى انتى عتيجى معايا لحد الصبح ….وربنا يسهلها ..
بصت بحزن …انتا مش هتأذينى صح …انا مش وحشه والله بس مقدميش حل غير ان اجى معاك …
بص حوليه شويه …انتى عتخفى منى؟!! متخفيش ياست …انا صعيدى وعخاف على اخواتى…انتة عتيجى على بيت جدتى ….واحنا بيت عيله ….يعنى مش لحالى …
مسحت دموعها بكف ايديها …شكراا اوووى ياا…
بص فى الطريق بهدوء مصطفى اسمى …مصطفى …
وانا اسمى دينا…
عتعرفى ان اسمك ليه معنى جميل…
يمكن محولتش اعرف …علشان عارفه حظى كويس…
تجاهل كلامى …اول حاجه…اسمك زاى اسم بنت سيدنا يعقوب عليه السلام…ومعناها المصونه ..المبرّأه……..الحاكمه المسيطره….وعيقوله انه اخر كلمه نرلت فى القرأن(“ورضيت لكم الاسلام دينا”) ومعناه الطاعه …الفرح والسرور….يعنى عتخفيش عاد ربنا امعاكى …..
سرحت مع نفسى شويه
كنت وحيده وحزينه لما ماما ماتت والحزن دخل قلبى …كنت مستنيه بابا يطبطب عليااا يقولى معلش …بعدها بكام يوم لقيت ابويا جايب واحده ….وقالى بالحرف…
دى مراتى الجديده ….ياريت تتقبلى دا بسرعه..
مش هنكر ان زعلت بس كان حزن موت امى طاغى عليا …فامفرقش….
بس بعدها بكام يوم بدأت المشاكل …كانت بتعملنى زاى الخدامه …اطبخ ..اغسل …انضف …وان اعترضت ..كان تعيط وتخترع لبابا اى حاجه …فكان بيجى يض..ربنى …بابا عمره مكان الاب الحنين ..بس مكنش قا..سى كدا بردوو …والا يمكن علشان ماما كانت موجوده ….
ليه الاب بيرمى بنته …معقوله علشان مراته …انا اللى من دمه …حته منه…رمانى لييه…
-يلا يعروسه اتفضلى وصلنا….نورتى..
بيت كبير…يشبه بتاع زمان …او قديم من زمان اووى …..
يام حسن ….انتى يام حسن …
ايوا ايو يابيه جايه اهوو ….
فين الحاجه …
اهنيه يابيه …
يالهووى عليكى يام زف..ت …الحاجه الاكبيره يام ادماغين ..
فى اوضتها ياسى يمصطفى….الا مين الست …
خليكى فى حالك يام زفت ….وابعتيلى زفت …علشان عايزه …
حاضر يابيه …
واقفه تايهه…خايفه ….انتا سيبتنى لييه يابابا ….انا مش مرتاحه….طب هعمل اى …هروح فين ….هما هيستحملونى …طب انا مش بعرف اعمل حاجه….اشتغل اى طيب…طب انا فى بلد اى طيب…قطع سرحانى كلامه ….
انا هطلع وانتى تعالى ورايا …..
شورت دماغى بمعنى اااه…
كنت مستسلمه تمام ….وماشيه وراه …
ست كبيره …علامات الزمن معلمه فى ملامح وشها …سواء فرح او حزن…
مصطفى راح وطى باس على ايدها …ست الكل هتعمل اى لحالها ….وفين الكل..
وهى بتتعدل على الكنبه عريح حالى يولدى…واختك وبنت عمك عيذاكروا فى اوضتهم …وعمك راح هو وابوك واخوك لاشغلهم …وامك ومرت عمك عتلقيهم فى المطبخ بيجيبوا فى سيره خلق الله …وعيال عمك بره …
وانتى عتريحى عن دماغك يازوزو..
ايوا يواد كل بعقلى حلاوه…..الا مين العروسه دى صحيح….انتا اتجوَزت من ورانا والا اى …
لا دى لقيتها فى الطريق وعتقول ملهاش حد… فاخوت اسيبها لحالها….فقولت اجيبها امعايا لحد الصبح …
بصت عليا شويه تعالى يابتى عتخفيش ….لاحول الله عروسه كيف القمر…
روحتلها وانا خايفه وباخر رجل ورجل….نعم حضرتك….
مالك خايفه ليه اكده …واى حضرتك دى انا كيف جدتك ….
حسيت بروحها الطيبه …فاطمنت…فعيطت…قعدت اعيط كتير…فاخدتنى فى حضنها ….فعيطت اكتر….ايوا يجماعه انا كائن عيوط اصلااا…
خلاص يابتى قطعتى قلبى..
انا معملتش حاجه والله يانينه الحاجه ….هى اللى كانت بتعملنى وحش ….وانا كنت بسكت علشان بابا….انا عايزه ماما ….سبيتنى لييه…
قعدت اتكلم كتير وانا فى حضنها وبعيط …فانمت….
تعالى ياولدى نوديها اوضه الضيوف ترتاح…شكلها تعبانه عاد…
بصلها بهدوء انا عندهلك خيتى وبت عمى…علشان منفعش اجربلها ..
بصتله برضى ربنا يرضيك ياولدى..
الحاجه الكبيره …كبيره البيت…سعاد….وعيالها عبد القادر …وعبد القوى…عبد القادر ابو مصطفى ونهله وعمرو..وعبدالقوى جايب اسراء واحمد ومعتصم…وزوجتهم سماح وناهد..
سفره كبيره جداا قاعده الحاجه سعاد وعلى يمينها عبدالقادر وجنبه سماح وجنبها مصطفى وعمرو..وفى الاخر نهله وعلى شمالها وعبد القوى وجنبه ناهد اللى جنبها احمد ومعتصم واسراء..
سفره دايما يولادى ….بس قبل ماعتكله عقولك حاجه 
عبدالقادر بهدوء اتفضلى ياما …
ولِد ولَدى مصطفى..عيقول ان لاقى بنت عتبكى وزاى مايكون اهلها رم..وها اكده…انا عقولكم ان هى عترتاح فى اوضه الضيوف علشان محدش يجرحه …عتقعد معانا فتره اكده لحد لما نشوف عنعمل اى ….
عبدالقوى بقوه…واحنا نعرف منين انها معتنصبش علينا ياما…مايمكن نصابه..
الحاجه سعاد بحزم…وانتا عتشوف العكاز دى اكده والا من الزمن …انا شعرى شاب واعرف اللى بيضحك من اللى عيبكى ….الكسره فى عيونها …عتقول كل حاجه ….وبعدين معتحكمش على حد اكديه ياولدى …لما عتشوفها …ماعتقولش اكده …
عبد القوى بهدوء ..اللى عتشوفيه ياما ..
…ربنا يهديك ياولدى يلا بسم الله …
يام حسن انتى يام زف..ت….
ايوا يابيه جايه اهوو..
مصطفى بحزم مبعتيش حسن ليه ياولَيه…
يحُمتى…نسيت والله يابيه …
طب ابعتيهولى دلوقت ..ومتنسيش..
حاضر يابيه 
سماح بلويه بوز….قال عتقول بت تايه قال..
ناهد …لا وعتقعد اهنيه كمان…افرضى يام مصطفى البت لفت على العيال…دا البيت كلو شباب….
سماح بصدمه عتقولى اى يامخبوله انتى…كيف يعنى …لاع …
ناهد بهدوء عتفتكرى اى اتى..
——————–
بت يااسراء انتى شوفتى البيت دى
لاع انتى شوفيها…
ااه بت كيف لهطط القشطه…كانت مسورقه …فاسنتها مع سيتى ..
اسراء بلامبلاه عادى يابنتى …مااحنا حلوين بردوو
نهله بخبث….عقولك البت كيف البدر…دى عليها شعر….يابت..وسمِعت اكده ان هى عتعلم الشغل مع حسن…
اسراء بلغبطه…حسن!! كيف اكده …وهى عتفهم فى شغل حسن…
نهله ببرود عتتعلم …انتى ناسيه اياك انها عتباشر بس على الفاكهه..فى المزرعه…
اسراء بعصبيه لاع…معينفعش الحديت دى
نهله بضحك….كنت عهزر يابت …بس انتى واقعه قووى…
اسراء بعصبيه هزارك تقيل زيك…وبعدين دى عتعيش اهنيه…فاخافى على معتصم ..
نهله بلغبطه…وانا مالى وماله اياك…
اسراء ببرود وهى ماشيه انا عقولك بس…انتى حره…
نهله فى نفسها ….معقوله..لاع لاع …معتجبوش..كيف بس…يووه …انا عروح اذاكر..
———————
كيف اكده يامصطفى …احنا عنقعد عندنا واحده منعرفهاش…
لا ماهو عتتعرف عليها قريب.. 
معتصم بعصبيه ….انا عتكلم جد …احنا رجاله …وقُعاد واحده هنا بينا فتنه…
احمد بهدوء عتقول اى انتا…كيف يعنى…هو احنا لوحدنا اياك….ثم ان احنا معنشفهاش اكتير ….كل واحد فاشغاله …
عمرو ببرود ….وبعدين انتا محموق اكده ليه …كيفها كيف اى ست…
حسن دخل بهدوء…عيقولوا انك طالبنى يابيه 
مصطفى…قولتلك مليون مره بلاش بيه دى ….انتا كيف اخوى….
حسن بحب تمام يمصطفى كنت عتطلبنى ليه …
مصطفى….   وقبل مايتكلم سمعوا صوت صري…خ وع..ياط وووو
يتبع…
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!