Uncategorized

رواية ملكي أنا الفصل الحادى والثلاثون 31 بقلم سارة بكر

 رواية ملكي أنا الفصل الحادى والثلاثون 31 بقلم سارة بكر
رواية ملكي أنا الفصل الحادى والثلاثون 31 بقلم سارة بكر

رواية ملكي أنا الفصل الحادى والثلاثون 31 بقلم سارة بكر

امجد مسكها من خسرها و ااا القاها علي السرير ثم فك زرار قميصه….  فاقت نور من شرودهت علي صوت امجد  ،  عوزه اي يا نور….  قربت نور منه بشجاعه و وقفت امامه  ،  علي فكره انت قليل الادب و الانت عملتوا دا انا مش هسكت عليه و لو علي التحدي و هردلك الانت عملتوا ازاي هرد كده…  و نزل كف من نور علي امجد… لكن امجد لحق يديها قبل ان تنزل عليه و وضعها خلف ظهراها،  انتي عبيطه يا ماما انتي فاكره اني هسيبك تضربيني ولا اي لا فوقي…..  قالت نور بألم  ،  ااه سيب ايدي يا امجد وجعتني….  قربها امجد  منه حتي التصق صدره بظهرها و نزل الي مستواها و قال بستفزاز  ،  اعتذري علي الكنتي هتعملي….  قالت نور له بكل جمود  ،  اعتذر انت غلبان اوي سيب ايدي يا بابا….  قبض امجد علي يديها بقوه….  تألمة نور اكتر و قالت ،  خلاص يا امجد ايدي وجعتني انا اسفه خلاص….  ابتسم امجد و ترك يديها  ،  شطوره احبك يا نور وانتي شطوره كده و طبع قبله علي خديها….  فتحت نور عيناها له بصدمه ثم خرجت من الاوضه وهي تجري و هو ظل مكانه يضحك عليها 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في مستشفي الأمراض النفسيه 
كانت مي تجلس و علي قدميها اللابتوب 
دخل لها معتز بابتسامه عريضه  ،  اخبار القمر اي انهاردا… غلقت مي اللابتوب و بدلته الابتسامه  ،  الحمد الله اتاخرت لي….  سحب كرسي و جلس  ،  يابنتي نفسي تفهمي اني دكتور والله مش واحد صايع فاضي مبيعملش حاجه هاا….  قالت مي بستهزاق  ،  خلاص يا عم الوزير….  نظر لها و قال بحزر  ،  طب اي مش ناوي تتكلمي بقي….  نظرة له بحزن  ،  هو لازم يا معتز اقول….  قال لها معتز بفهم ، مي مينفعش تهربي لازم يكون في سبب لاي حاجه كنتي بتعمليها و سبب مقنع كمان لازم تتشجعي و تقولي من غير خوف لكن طول مانتي خايفه بالشكل دا يبقي ولا اكننا عملنا اي حاجه و هنرجع تاني للصفر….  نظرة له مي ثم اخذت نفس عميق و قالت ،  حححح خلاص هقول اسمع بقي….  جلس معتز و اعتدل و اخرج من جيبه جهاز التسجيل و نوته يسجل بها اللواحظ…..  
مي: زمان لما كنت في الكليه سنه اولي كانت لسه سنه جديده عليا و انا اصلا مكتش عندي صحاب خالص خالص كان ولاد دفعه سنه تالته و رابعه  بيحبوا يتعرفوا علي بنات دفعه سنه اولي و كان في بستجيب و كان في بيصد.. انا كان طول عمري مقفول عليا الباب و لما اتعرضت للموقف دا صديت طبعا لحد ما عجبت واحد كان من مؤسسين الكليه ههههه بيسقط كتير جه و قالي انه معجب بيا اوي و برضو صديته و بصراحه الواد كان قمر اوي هو مياس و فضل يحاول معايا كتير اوي و يكلمني كتير و يطلعلي في كل مكان حسيت بوجوده و باهتمامه  و حبه و الاهتمام و الحب اكتر حاجتين البنت بتحتجهم و وقفت اننا نتكلم و فعلا اتكلمنا و حبيته اوي..  و اتعرفت علي بنت بس كانت يعني ملتزمه شويه عني انا من يومي وانا دا لبسي و دا شكلي مش معني اني كده او بلبس كده ابقي مش كويسه او قليلة الادب بس دي طريقة لبسي.. المهم البنت الانا صحبتها دي كانت كويسه اوي و قولتلها علي الشاب الانا بحبوا.. هي قالتلي كتير اسيبه عشان دا حرام بس انا للاسف كنت حبيته و عرفته مره عليها و دي كانت اكبر غلطه عملتها بقيت في سنه تانيه و هو نجح و دخل رابعه اخيرا.. بس اتغير معايا قوي من بعد الحب و الإهتمام سبني و المكلمات بتاعت كل يوم و كل ساعه بقت مكلمه واحد في اليوم و ممكن كل يومين..  لحد منا خلاص زهقت و روحت قولتله هيجي هيخطبني امتي بقي بس كان ردو عليا صعب اووي كسرني بجد قالي..  اجي اي واخطب مين احنا خلاص اتسلينا مع بعض شويه وخلاص لكن انا يوم محب تتجوز هاخد واحده محترمه و كويسه و ملتزمه شوفي صحبتك مثلا هي دي الواحد يتجوزها و تبقي ام لعياله مش انتي و متكلمنيش تاني فاهمه…  تعبت اوي من بعد الكلام القالوا دا اتجرحت و اتكسرت و بقت لذه عندي اني افرق بين اتنين بيحبوا بعض بقيت احب الكل يجرح زي منا اتجرحت… 
اغلق معتز التسجيل و نظر لها و قال ، حاجه كويسه انك قدرتي تقولي و تتكلمي بس في كل الانتي القولتي انتي الغلطانه من الاول بس خلاص مش لازم اي كلام نامي دلوقتي و انا هبقي اجيلك تاني 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في المنصوره 
كانت في اوضتها تفكر بصوت عالي ( طيب انا كده عرفت اني خلاص حبيت محمود لكن نقطه و من اول السطر هل هو بيحبني ولا لسه برضو متعلق ب رحمه دي اااه اعمل اي )..  خرجت لهفه من غرفتها متجه الي غرفته لكن قبل ان تدخل تذكرت امجد و نزلت 
لهفه:  اميرة هو امجد اخوكي فوق 
اميره:  لا امجد اخويا راح الجيم 
طلعت لهفه مره اخري و وقفت امام غرفته و عدلت من لبسها و شكلها و دخلت الاوضه.. وجدته يقف في البلكونه حمحمت و قالت  ،  محمود في موضوع كنت عوزه اقولك عليه عشان بصراحه زهقت انا انا انا بحبك و مش عارفه امتي ولا ازاي بس حبيتك و عوزه اكمل حياتي معاك و كمان قررت ادخل معهد سنتين و لو عاوز تعمل الفرح بعد فرح نهي او معها انا معنديش مانع…  كانت تتكلم وهي غلقه عيونها بقوه..  لف وجه و هو يبتسم وقال لها  ،  والله يا بنتي انتي كلنا معندناش مانع بس قولي الكلام دا للعريس نفسه مش ليا انا….  فتحت لهفه عيونها وجدت امجد يقف و يضحك عليا.. قالت بحرج ، ااامجد هو هو انت…  قال وسط ضحكه  ،  اه انا بصراحه مكنتش هلف بس قولت لا صعبتي عليا…  قالت له بزعل  ،  انت رخم اوي لي مقولتش من الاول الله…  رد بضحك اكتر  ،  يبني انتي ادتيني فرضه اتكلم انتي فتحتي علطول…  ضربت لهفه قدميها في الارض و خرجت وهي تقول،  ماشي يا يا يارخممم 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
كانت رحمه في ملجأ تشوف احتيجات الأطفال وهي مشيا سمعت صوت طفل يبكي بشده ظلت تمشي وراء الصوت لحين وقفت امام غرفه فتحتها و وجدت الطفل جالس علي الارض و يبكي.. قربت منه و وضعت يديها علي راسه لكنها لحظة اني حرارته مرتفعه اوي وقالت في عقلها ربما يكون سبب البكاء  ،  مالك يا جميل زعلان لي كده و بتعيط…  رفع الطفل راسه و قال لها  ،  عشان هما حبسني هنا مش بلعب مع صحابي ولا بلعب باي حاجه بيدخلولي الاكل و بس و انا مش عارف لي بيعملوا معايا كده….  قالت رحمه  ،  دا عقاب انتي عملت حاجه…  قال الولد بنفي  ،  لا والله انا مش بعمل حاجه و بحب الناس كلها بس لي الناس تعمل فيا كده…  ضحكت رحمه و قالت  ،  اي الكلام الكبير دا يا حبيبي بس متقلقش انا هخرج دلوقتي و هقولهم يخرحوك ماشي…  هز الطفل راسه بفرح 
خرجت رحمه من الغرفه و كانت متجهه الي غرفت مديره الدار لكن اوقفها صوت رساله..  فتحتها و كان من مصطفى “وحشتيني يا رحومتي عاوز افرحك و اقولك اني مش هقعد للاسبوع الرابع هو الاسبوع دا و خلاص و هاجي و هشوفك يا قلبي  ”  نسيت رحمه كل حاجه من بعد رسالته لها و خرجت من الدار بسرعه متجه الي البيت 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
حازم كان زي مهو ملقي علي السرير لم يتحرك نصف ميت لكن نادين مكنتش بتياس أبداً و كانت علي يقين انه هيفوق و ظلت تحكي معه و تتكلم معه علي امل انه يسمعها 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
كانت في غرفتها 
رن هاتفها ابتسمت و ردت اتاها صوته السحرها من اول يوم سمعته في 
اميره:  الو 
_ عامله اي يا ميره
اميره: دكتور عصام 
_ ايوا يا اجمل ميرو في الدنيا 
اميره:  ممكن بعد اذنك بلاش الكلام دا و ممكن تقولي انت بتكلمني لي و علي اساس اي و متقوليش عادي عشان مفيش دكتور يعمل كده مع مريضه عندو ولا اي 
_ انتي معاكي حق وانا فعلا مش بعمل كده مع اي حد خالص بس انتي غير اي حد انتي سحرتيني من اول يوم شفتك في و كنت بدور علبكي و مصدقت لقيتك خلاص  
علقت اميره التليفون في وجه و هي ترتعش بس كانت مبسوطه لكن استغربه هي حسه انها عارفاه كويس و مستغربه كلامه لها وهي كفيفه لا تري.. زعلت علي حالها و ظنت ان كلامه لها شفقه مش اكتر 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
مر خمس ايام 
كانت رحمه مشغوله في الشقه و ذهبت الي صالون التجميل و قصت شعرها و لكن في خلال الايام دي كانت حرارتها ترفع و كانت تشعر بوجع في جميع جسدها لكن ظنة انه سبب الموجود التي تعمله..  دخلت رحمه الملجأ و افتكرت الطفل.. ذهبت الي المديره.،  ممكن بعد اذنك افهم منك حاجه…  رد عليها بكل احترام…  رحمه بحزن،  في طفل انتو حبسينه في اوضه لوحدو لي عملين في كده بلاش العواقب الصعبه دي 
المديره بفهم  ،  لا حضرتك فاهمه غلط الطفل دا احنا مش متعاقب الطفل دا مصاب بفيرس كرونا و لازم يتعذل و احنا عذلينه 
رحمه بصدمه  ،  مصاب
المديره: ايوا و احنا منعبن اي حد يدخلوا عشان شديده عنده شويه 
اتوترت رحمه و قامت من غير ولا كلمه لكن وقفت عندما استمعت المديره تقول لها..  مدام رحمه لو دخلتيلوا ياريت تعملي المسحه عشان تعرفي اتنقلك الفيروس  ولا لا 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
امجد رجع القاهره تاني بس كانت نور مسيطره علي عقله 
عصام كان بيرن علي اميره كتير اوي بس هي مكنتش بترد عليه بسبب شعورها انه يشفق عليها فقط و ليس حب 
لهفه كانت بتحاول تقول لمحمود انها بتحبوا بس كانت كل ما تشوفه تتوتر و متقدرش تقول الجواها 
نادين و حازم كما هما لكن امجد قرب منها و بقي صديقها و عرف اني الدكتور الهيعمل العمليه دا اخوها و اتاكد منها انه شاطر اوي و سافر كتير وقت دراسته بسبب الابحاث الكان بيعملها سافر امريكا و انجلترا و فرنسا 
رحمه ظهر عليها اعراض كرونا بدات حرارتها تعلوا و يحدث لها ضيق في التنفس مع البارد الشديد 
ذهبت الي الدكتور و اكد لها ان جميع الاعراض التي تشعر بها اعراص كرونا و اكد عليها ان تنعزل عن اي حد…  خرجت رحمه و كانت تفكر في مصطفي هتقوله اي 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
مر يومين علي الحال نفسه.. رحمه عملت جميع الاحتياطات اللازمه. وصل لها رساله من مصطفي تقول ” انا في العربيه رنيت عليكي مش بتردي وحشتيني اووي”… قراءة رحمه الرساله بحزن و كتبت له رساله ” “متجيش علي البيت روح عند ماما انا تعبانه اوي و مينفعش حد يبقي معايا روح عند ماما يا مصطفي ” 
بسبب عطل الشبكه الرساله موصلتش لمصطفي و وصلت له لما رجع كان قريب من العماره بتعته وصلت له الرساله وقف العربيه و قراها و قاد العربيه تاني بسرعه و ذهب الي الشقه..  وصل و دخل وهو ينادي عليها بصوت عالي ،  رحمه رحمه انتي فين رحمه….  اتاه صوت رحمه من غرفتها.،  امشي يا مصطفي امشي
_ افتحي الباب افتحي بقولك افتحي انتي مفكره اني الباب هو المنعني عنك افتحي 
قالت رحمه وسط دموعها = امشي امشي من هنا انا مش هفتح الباب كده انت في امان 
رد مصطفي بزعيق = امان اي انتي اتجننتي مش هسيبك لوحدك افتحي بقولك والله هكسر الباب
قالت له رحمه بتراجي = ارجوك امشي مينفعش احنا الاتنين نتعب سيب البيت كله امشي ارجوك 
_ ماشي خليكي برحتك انا همشي من البيت فعلا….. 
بعد ما اتاكدت انه خرج من البيت ذهبت عند الدولاب لكي تخرج ملابس لها 
في خلال دقايق باب الغرفه كان علي الارض وهو يقف امامها 
نظره له رحمه ثم تفوهت = انت دخلت لي اخرج 
قال وهو يخطي بعض الخطوات = قولتلك مش الباب هو المنعني عنك 
راته وهو يقرب لها ف رحعت للخلف = اخرج بره بقولك يا مصطفي هتتعدي اخرج 
_ انتي في اي مالك قفله علي نفسك لي مفيش حاجه انتي فاهمه مفيش حاجه و قرب منها اكتر 
وضعت يديها امامها حتي تمنعه ان يقرب لها= الله يخليك متقربش انا عندي كرونا…..  لم يهتم لكلامها و ضمها اليه بقوه و قال  ،  ميهمنيش عندك اي المهم انك وحشتيني يا رحمه….  كانت تحاول ان تفك من ضمته  ،  ابعد عني يا مصطفي…  كان هو يضمها اكتر و قال وهو يضحك  ،  والله يا رحمه لو عندك جرب برضو مش هبعد 
يتبع ……
لقراءة الفصل الثانى والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!