Uncategorized

رواية لعنة جمالك الفصل الثالث والأربعون 43 بقلم منة هشام

 رواية لعنة جمالك الفصل الثالث والأربعون 43 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل الثالث والأربعون 43 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل الثالث والأربعون 43 بقلم منة هشام

في المطعم كانوا قد طلبوا الاكل وفي انتظار احضارة وفجأة من العدم نسمع صوت انسوي يهتف باسم آصف و يقترب منه  
غادة : آصف  
مروان بهمس : نهار اسود 
غادة وهي تقترب من آصف  : اي دا آصف  .. انت مش فاكرني 
آصف  : لا مش فاكرك 
غادة : أنا غادة اللي كنت معاك في الكلية 
آصف  : مش واخد بالي والله 
غادة : أنا غادة صاحبة مريم اللي كنت مرتبط بيها 
آصف  : ماشاء الله … هو انا كنت مرتبط اصلاً
غادة : ي ابني انت مش فاكر ولا اي
آصف  : والله اول مرة اشوفك في حياتي اصلاً 
غادة : ما علينا … مش هتعرفني ع الحلوين اللي معاك
مروان : انا مروان اخوه الصغير .. ودي مروج التؤام بتاعي ..  ودي بقا أماندا مراته 
غادة بخضة : انت اتجوزت علي مريم 
آصف  بضيق : مريم مين ي ستي 
غادة : مريم مراتك 
آصف  : والله ما اعرف حد بالاسم دا 
مروان : مريم مين انتِ اكيد غلطانة .. اخويا مش متجوز غير أماندا وبس 
غادة : ازاي .. دا مريم وجوزها عازمني ع العشا هنا و قالتلي انا اتجوزت آصف 
آصف  : وهو مفيش غير آصف  واحد يعني … تلاقي تشابهه اسماء 
غادة : ازاي 
جاءت مريم وزوجها آصف  من خلف غادة 
مريم : بتعملي اي هنا ي دودو 
غادة : مريم .. ازيك.. الحقي جوزك اتجوز عليكِ
مريم : بس جوزي اهو … دا مش جوزي 
غادة : بتهزري 
مريم : والله مش بهزر .. آصف جوزي اهو 
غادة : أنا آسفة ي جماعة ع سوء التفاهم دا .. اسفه علي الازعاج 
أماندا  : ولا يهمك 
ذهبوا من أمامهم وجلسوا علي طاولة آخري 
آصف  : قوموا نمشي .. انا اتقفلت من المكان دا 
أماندا  : بس المكان جميل خلينا قاعدين 
آصف  : حسيتك إتضايقتي 
أماندا  : متضايقتش .. عشان لو كان كلامها صح كنت هبقي عارفة 
مروج : اي الثقة دي 
أماندا  : آصف  شفاف اوي .. نقي جداً .. عمره ما يكذب او يخبي حاجة عن اللي بيحبهم 
مروان : اي اثباتك 
أماندا  : انه اتضايق لمجرد انه فكر ان الكلام ضايقني … عارف لو الموقف دا حصل معاه وهو لواحدة هينهي الموضوع ويكمل أكل عادي .. بس هو اتضايق عشاني 
آصف  : طب مش هناكل بقا ولا اي 
أماندا  :ناكل 
اوصل راكان جُلنار الي منزلها 
جُلنار  : مش بزمتك الفستان الاحمر كان يجنن 
راكان  : عقبال ما تبقي عليها 
جُلنار بغباء : هي اي !!
راكان  : زمتي 
جُلنار  : مالها !!
راكان : غوري من وشي .. يخرب بيت الرومانسية علي هيكون رومانسي معاكِ 
فور نزولها من السيارة انطلق راكان بسرعة محدثاً غبار كثير 
جُلنار  : كح كح .. هو ماله اتعصب فجأة ليه ..  يلا وانا مالي .. اما اطلع افرجهم ع الفستان بقا 
في سيارة راكان 
راكان  : دي غبية .. دي في برج من عقلها مش موجود .. دي مينفعش معاها الرومانسية والتلميح خالص 
في المطعم نجدهم انتهوا من تناول العشاء و دفعوا الحساب و سوف يغادروا 
أماندا  : ممكن نلف بالعربية شوية و نقف ع الكورنيش 
آصف  : اشمعنا 
أماندا  بحماس : نفسي اتمشي ع الكورنيش واكل درة مشوي 
آصف  : يلا بينا ع العربية عشان نروح الكورنيش 
أماندا بفرحة وهي تطبع قبلة علي خدة : شكراً اوي 
آصف  وهو مصدوم من فعلتها : العفو 
انتبهت أماندا لما فعلت : أنا آسفة متعودة اعمل كدا مع بابا وغياث 
آصف  : مش لازم تعتذري أنا جوزك علي فكرة 
مروج : هي يمكن اتحرجت مننا 
مروان : شوفي بقت عاملة شبه الطماطم ازاي 
آصف  : بس انت وهيا .. ويلا علي العربية 
ذهبوا الي السيارة وركبوها و انطلق آصف الي كورنيش النيل و ركن السيارة و نزلوا لكي يتمشوا ولكن عندما وصل كان مروان و مروج قد غفوا في السيارة فنزل آصف و أماندا  فقط 
أماندا  : يااااه .. كان نفسي اوي اتمشي علي كورنيش النيل 
آصف  : ومعملتيش كدا ليه 
أماندا  : كان نفسي اتمشي مع اخويا او خطيبي او جوزي مش لوحدي 
آصف  : طب غياث مجبكيش ليه 
أماندا  : عشان مينفعش ابقي معاه في مكان واحد … وجودي معاه برا البيت خطر علي حياتي 
آصف  : ليه 
أماندا  : للسبب اللي مش قادرة اقولة دلوقتي ..  بس صدقني قريب اوي هتعرف 
آصف  : متحققش اتنين من طموحاتك ع الكورنيش … بس حققتلك أخر طموح 
أماندا  : صدقني أنا سعيدة اوي … هاتلي درة بقا ..ولا مش معاك فلوس 
آصف  : حاضر ي ستي 
ذهب آصف واحضر درة مشوي لكلاهما 
أماندا  : شكراً 
آصف  : العفو
أماندا  : ممكن أسالك سؤال 
آصف: اسالي من غير ما تستأذني 
أماندا  : عمرك حبيت 
آصف  : لا … بس قلبي قرب يرفع الرايا البيضة 
أماندا  : ليه .. محبتش ليه 
آصف   : كنت مستني اللي تيجي تجذبني من اول مرة .. تكون روحها جميلة مش شرط تكون جميلة الشكل بس تكون جميلة الروح 
أماندا  : ولقيتها 
آصف  : تقريباً 
أماندا  : بتمنالك السعادة ..  اول ما الخطر يزول عني طلقني وعيش حياتك 
آصف  : ومين قالك اني هطلقك … طالما شيلتي اسمي هتفضلي شيلاه طول العمر 
أماندا  : طب و حبيبتك 
آصف  : انتِ تعرفيها 
أماندا  : اكيد لا 
آصف  : سيبي الوقت يعرفك عليها 
أماندا  : اي ي عم الالغاز دي 
آصف  : الله .. عايزة تبقي غامضة لوحدك بقا 
أماندا  : اه بتردهالي يعني 
آصف  : بالضبط كدا 
أماندا  : شكراً علي كل حاجة حلوة عملتهالي…. شكراً آصف 
آصف  : انا اللي المفروض اشكرك عشان عملت معاكِ حاجات مكنتش اتخيل اني اعملها
أماندا  : يلا نروح عشان مروج ومروان يناموا 
آصف  : يلا 
ركبوا السيارة وانطلق آصف  عائد الي الفيلا 
في فيلا الهلالي وصل راكان وهو غاضب من هذة الحمقاء 
وسيم : مالك ي دوك .. متضايق ليه 
راكان  : ي عم خاطب واحدة متخلفة .. لا بتفهم تلميحات ولا كلام صريح حتي 
وسيم : حصل اي 
راكان : بتقولي مش بزمتك الفستان حلو  … قولتيلها عقبال ما تبقي عليها … قالتلي هي اي .. قولتلها زمتي .. قالتلي مالها … طب دي أعمل معاها اي دي 
وسيم بضحك : بالله حوارتكم كوميديا اوي
راكان  : انت بتضحك 
وسيم : ي عم اضحك محدش واخد منها حاجة 
راكان  : بس يلا طلعت كاتبة وبتكتب حاجات جامدة 
وسيم : بتكتب اي 
راكان  : سيكلوجيات كدا بس حاجة جامدة اوي 
وسيم : وريني حاجة ليها كدا 
راكان : خد اقرأ 
زي ما الست محتاجة كتالوج عشان تتفهم فالراجل برضو محتاج كتالوج عشان يتفهم لازم تاخدية من أمه يوم الفرح وإوعي تتنازلي عنه عشان مهم ..عشان مفيش حد هيفهم عياله قد الأم وهتلاقي حل الألغاز كلها عندها …فلازم الكتالوج يا بهيرة …الكتالوج يا بهيرة ..أهم من النيش حتي ..فالراجل كائن غريب عاشق للخروج ..أيوة الخروج وصحابة أهم منك لازم تكوني عارفة كدة عشان تتفادي الخناقة بتاعت كل يوم واللي هي ” كل يوم تخرج تقعد مع صحابك في القهوة بالساعات وسايب الجارية اللي إشتارتها قاعدة في البيت ولا إنت عارف عنها حاجة ..طب إفرض تعبت ولا جرالي حاجة ..طب خرجني بدل ما إنت حابسني في البيت كدة …ولا تكون فاكرني الجارية اللي إشتارتها بفلوسك ..لا يا بابا فوق….” 
نسبهم يكملوا الخناقة وخليكي معايا …هاتي ورق وقلم وإكتبي معايا يا ست الكل إزاي تخليه يحب القاعدة في البيت عن الخروج …
مبدأياً كدة مش أول ما يرجع من الشغل تمسكي ودنه وماتسيبهاش …” بص إبنك عمل إيه ..معرفتش أخر الأخبار …شوف جارتنا إحسان حصل معاها إيه …. بلا بلا بلا ” 
يا شيخة إفصلي إيه بالعة راديو الراجل راجع من الشغل تعبان خلي عندك شويه دم …وهو أصلاً ماله ومال إحسان جارتك …
بعد كدة إعمليله جو رومانسي في البيت و خلي البيت يعمه الهدوء …أيوة زي ما بقولك كدة 
إتعلمي البلاستيشن وإلعبي معاه بدل ما يسيبك ويلعب مع صحابة ..
خلي جو البيت خالي من النكد والمضايقات علي حاجات تافهه خلي المركب يمشي ..خلي البيت يكون المكان الوحيد اللي يفكر فيه طول ما هو في الشغل ..خليه يحب جو البيت مش يهرب منه بالقاعدة علي القهوة …خليه يعد الساعات عشان يرجعلك …ودي هسبهالك إنتِ بقي 
أيوة هسبهالك ما هو جوزك مش جوزي يعني عارفة إيه اللي بيحبه عشان تعمليه …أه إوعي تكوني فاكرة إني هغششك دي كمان …
أترككِ في رعاية الله مع حلقة جديدة من سيكلوجية رجل وأنثي 
#menna_hesham 
سيكلوجية رجل ????وأنثي ????
وسيم : لا جامدة واسلوبها تحفة 
راكان  : عيب عليك .. اختياري 
وسيم : طب قوم نام بقا عشان كدا كتير عليك 
راكان  : في اي 
وسيم : داخل قالب بوزك ولا قلبة العربية و مش طايقها وعمال تشتم فيها وبعدين تقولي طبعاً اختياري … ما هو اخياراتك كلها زي القرف ..  قوم نام فورت دمي وانا واحد تعبان وايدة فيها غرز 
راكان  : صحيح هتفك الغرز امتي 
وسيم : قال اسبوعين تقريباً مش فاكر 
راكان  : ربنا يشفيك ي سيمو ..  تصبح ع جنه 
وسيم : وانت من أهلها 
جلس وسيم علي الارجوحة الخاصة به في الجنينة اخذ يقلب في هاتفه وشاهد صور من سرقت فائدة التي التقتها يوم كتب كتاب اخته وقطع مشاهدتة رسالة علي الواتس آب 
لارا : كيفك ي زلمي 
وسيم : منيح الحمد الله 
لارا : ليش ما بتسأل
وسيم : عندي تمرين و الحياة تلاهي بقا 
لارا : تمام ي زلمي .. قولي 
وسيم : خير 
لارا : هو رفيقك هيدي الامور اخو حبيبتك مرتبط 
وسيم : لا 
لارا : تمام اوي .. تسلم 
وسيم : ع اي بس 
لارا : تصبح ع خير 
وسيم : وانت من اهل الخير 
اكمل وسيم تقليبة في صور محبوبتة وتأخر الوقت فغفي مكانة علي الارجوحة 
في فيلا الزيني نجدهم قد وصلوا و ايقظ آصف  مروان ومروج لكي يصعدوا ويبدلوا ملابسهم ثم يناموا 
أماندا  : يلا الكل يغير هدوموا ويتوضي عشان نصلي قيام الليل قبل ما ننام 
الجميع : حاضر 
ذهب الجميع الي غرفهم وبدلوا ملابسهم وتوضؤا وذهبوا الي ركن الصلاة و صلوا قيام الليل ومن ثم قرؤا الورد القرآني 
مروج : ممكن تحكيلنا قصة سيدنا يوسف 
أماندا  : ممكن 
آصف  : خليها الصبح عشان تلحقي تنامي شوية 
أماندا  : عادي مفيش مشكلة… مش مهم انام … المهم انهم يستفادوا 
مروان : يلا ابدأي 
أماندا : بتبدأ قصة سيدنا يوسف لما حلم ان في ١١ كوكب بيسجدة ليه ومعاهم الشمس والقمر .. فحكي الحلم لابوة فقالة ميقولش ل اخواته عشان ميكيدوش ليه مكائد .. فبنلاقي اخواته غيرانين منه لانه اقرب لابوهم هو واخوه منهم لان والدتهم كانت متوفيه ..فكان ابوهم بيحبهم اكتر فقاموا بقا طلبوا من سيدنا يعقوب انهم ياخدوا سيدنا يوسف يلعب معاهم وهو كان خايف عليه من الذئاب بس هما وعدوا انهم يحافظوا عليه … واخدوا معاهم وقاموا منزلينه في بير و روحوا بقميصة عليه دم وقالوا ل بباهم ان الذئب أكله … بس سيدنا يعقوب كان عارف اللي حصل لان ربنا عرفه كل اللي حصل .. فبعدين كان في قافلة مارة و بعدين كانوا عايزين يشربوا فبعتوا واحد يجيب ليهم الميا فنزل الجردل فسيدنا يوسف مسك في وطلع .. فاخدوا سيدنا يوسف وبعوه ل عزيز مصر بفلوس قليله اوي بعدينا ربنا انعم عليه بالنبوة و هي التنبؤ وتفسير الاحلام و بعد ما كبر مرات العزيز راودته عن نفسه ..يعني طلبت انه يفعل ما حرمة الله بس سيدنا يوسف رفض و كان هيخرج من الغرفة بس هي قطعت قميصه من الظهر وكان جوزها قدام باب الغرفة فاتمسكنت عليه وقالتله انه كان عايز يإذيها بس سيدنا يوسف حاول يبرأ نفسه و جه شاهد من اهلها وشهد ان لو قميصة اتقطع من قدام يبقي هي الصادقة وهو الكاذب ولو قميصة اتقطع من الظهر يبقي هو الصادق وهي الكاذبة ولما لقوا قميصة اتقطع من الظهر ظهرت براءتة و بعدين النساء قعدت تتكلم عن ان مرات العزيز بتراود فتاها عن نفسه فقامت عاملة ليهم وليمه وعزمتهم وادت لكل واحدة سكينة وقالت ل سيدنا يوسف يدخل عليهم فلما شافوة قطعوا اديهم و قالوا ان دا مش بشر دا ملك كريم .. فقالتلهم ان دا اللي بيلموها انها راودتة عن نفسه واعترفت انها راودتة عن نفسه وقالت انه لو منفذش كلامها هتسجنة فسيدنا يوسف فضل السجن علي انه يفعل ما حرمة الله .. فسيدنا يوسف اتسجن 
مروان : كملي 
أماندا  : بس كلكم بتناموا خلاص ..فيلا قوموا ناموا وبكرة ان شاء الله بعد ما ارجع من الشغل نكمل باقي القصة 
آصف  : انا بقول كدا بردوا … انا هموت وانام 
مروج : تصبحوا ع جنة 
أماندا  : وانتِ من اهلها 
ذهب الجميع الي غرفته كي ينام و نجد اماندا في غرفتها تزيل الميكب و تنام 
نام الجميع علي أمل ان يحصلوا علي يوم جديد مليئ بالسعادة والفرحة لهم 
يبدأ صباحنا كما اعتدنا عليه مع أبطالنا فلا داعي لذكر ما يحدث من جديد … تلخصياً لاحداث نكررها كل يوم نجدهم انهوا فطورهم و استعدوا للذهاب ل أعمالهم 
آصف  : يلا عشان نوصلكم النادي الاول 
مروان : بس احنا معندناش تمرين النهاردة 
أماندا  : خلاص نوصلهم الفيلا عندنا يقعدوا مع وسيم 
آصف  : طب كلميهم استأذني الاول 
أماندا  : يلا ي حبيبي بلتدا نستأذن بلا منستأذنش 
آصف  : قولتي اي 
أماندا  : مقولتش 
آصف  : طب يلا بينا 
ركبوا السيارة وانطلقوا الي فيلا الهلالي 
في فيلا الهلالي خرج زين الي العمل كما ان راكان و غياث ذهبوا خلفة الي الشركة ( محدش يسألني راكان رايح الشركة يعمل اي عشان اكيد رايح يتسلي يعني )
وصل آصف الي فيلا الهلالي و دخل ومعه اخوته 
آصف : السلام عليكم 
لينا وحور : وعليكم السلام 
آصف  : انا اسف اني هسيب مروج ومروان مع وسيم بس مش هينفع اسيبهم في الفيلا لوحدهم 
لينا : عيب تقول كدا .. دول غلاوتهم زي غلاوة وسيم بالضبط 
آصف  : هو وسيم فين 
حور : خرج مع جدة يتمشي وشويه وراجع علطول 
آصف  : طب هسيبهم واستأذن انا عشان متأخرش انا وأماندا ع الشغل 
لينا : هي أماندا  برا 
آصف  : ايوة 
لينا : طب مدخلتش ليه 
آصف  : قالت انكم هتفهموا هي مدخلتش ليه 
لينا : طب ي حبيبي سلملي عليها 
آصف  : حاضر عن ازنكم 
حور : طب اقعد اشرب اي حاجة 
آصف  : معلش عشان منتأخرش 
خرج آصف وركب سيارتة وانطلق نحو الشركة 
اسفل عمارة النقيب منة نجد جواد يستند علي سيارتة في انتظار والدي منة 
ممدوح : اتأخرنا عليك 
جواد : لا يعمي 
سميرة : مكنش ليه لازمة نروح معاك ي ابني 
جواد : لا ليه لازمة … لازم تفرحوا بشبكة بنتكم 
سميرة : تسلم ي حبيبي … ربنا يفرحنا بيكم 
ذهبوا الي محل الصائغ واختار جواد ل منة شبكة رقيقة مثالها وطلب من الصائغ كتابة عبارات علي الدبلة الخاصة بها و من ثم سيأتي لاستلامها عندما ينتهي الصائغ 
سميرة : مكنش ليه لزمة تكلف نفسك كل دا ي حبيبي 
جواد : انا لو طلت اجيب ليها نجمة من السما هعمل كدا 
ممدوح : ربنا يخليك ي ابني 
جواد : اتمني متحكوش ليها عن الشبكة عشان تتفاجئ يوم الخطوبة 
سميرة : حاضر ي ابني 
في شركات الهلالي نجد راكان و غياث يجلسون في مكتب غياث و نجد هاتف غياث يرن 
غياث : الو 
المتصل : …….
غياث بخضة : بتقول اي 
المتصل : ……
غياث : انا جايلك حالاً 
يتبع..
لقراءة الفصل الرابع والأربعون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!